جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط اليورو يوم الثلاثاء غير قادر على التمسك بمكاسب ما بعد الانتخابات الفرنسية ، حيث حافظ الدولار على قوته مدعوما بالعوائد الأمريكية المرتفعة قبل بيانات التضخم المتوقع أن تعزز الرهانات على التشديد النقدي القوي.
تراجع اليورو بنسبة 0.19% لـ 1.08625 دولار الساعة 0819 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع أمس لـ 1.09550 دولارعلى خلفية الأخبار التي تفيد بأن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون هزم منافسة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الأولى من التصويت الرئاسي.
لكن قبل بيانات التضخم الأمريكية ، والتي من المتوقع أن تظهر أن الأسعار قد حققت أكبر ارتفاع في أكثر من 16 عام ، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.12% إلى 100.15 ، بعد أن سجل أعلى مستوى جديد في مايو 2020.
المكاسب الأخيرة للدولار مقابل الين الياباني كانت الأكثر لفتا للانتباه. ارتفع الدولار بنسبة 10% تقريبا مقابل العملة اليابانية في الأشهر الثلاثة الماضية.
ويتداول بارتفاع بنسبة 0.25% عند 125.63 ين يوم الثلاثاء ، مقتربا من اعلى مستوى سجل في يونيو 2015 عند 125.77 والذي لامسه أمس.
صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن الحكومة تراقب الين عن كثب وأن التقلبات الزائدة والحركات غير المنتظمة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد والاستقرار المالي.
من المرجح أن ترتفع أسعار المستهلكين الامريكية بأكبر قدر في 16 عام ونصف في مارس ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز للاقتصاديين ، حيث دفعت الحرب في أوكرانيا تكلفة البنزين إلى مستويات قياسية.
قبل اصدار البيانات المقررة في وقت لاحق اليوم ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية طويلة الاجلة ، مع تسجيل العوائد لاجل 10 سنوات اعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2018 عند 2.8360%.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.17% إلى 1.30075 دولار بعد أن أظهرت بيانات التوظيف في المملكة المتحدة أن معدل البطالة انخفض إلى ما دون مستواه قبل جائحة فيروس كورونا ، مما يؤكد خطر ضغوط التضخم في سوق العمل التي جعلت بنك إنجلترا في حالة تأهب.
قفزت اسعار النفط يوم الثلاثاء بفعل انحسار المخاوف بشأن الطلب في الصين بعد أن خففت شنغهاي بعض القيود المتعلقة بكوفيد 19 وحذرت أوبك من أنه سيكون من المستحيل زيادة الإنتاج بما يكفي لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2.98 دولار او 3.03% لـ 101.46 دولار للبرميل ، وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 3 دولار او 3.18% لـ 97.29 دولار للبرميل الساعة 0640 بتوقيت جرينتش. وانخفض كلا العقدين حوالي 4% يوم الاثنين.
صرحت شنغهاي يوم الاثنين إنه تم تصنيف أكثر من 7000 وحدة سكنية على أنها مناطق منخفضة الخطورة بعد الإبلاغ عن عدم وجود إصابات جديدة لمدة 14 يوم ، ومنذ ذلك الحين أعلنت المناطق عن المجمعات التي يمكن فتحها.
وقالت فاندانا هاري ، مؤسسة Vanda Insights لتحليل سوق النفط: "معنويات السوق في وضع التأرجح ، سواء على مستوى العرض أو الطلب".
واضافت إن التخفيف الجزئي لعمليات الإغلاق في شنغهاي رفع بعض الضغط الهبوطي الناجم عن مخاوف بشأن الطلب الصيني على النفط.
صرح بعض وزراء الخارجية يوم الاثنين ، إن الاتحاد الأوروبي يعد مقترحات لفرض حظر نفطي على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا. ومع ذلك ، لا يوجد حاليا اتفاق بين الأعضاء بشأن النفط الخام من روسيا ، التي تصف تصرفاتها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة".
وجاء ارتفاع أسواق النفط يوم الثلاثاء في أعقاب تحذير من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من احتمال فقدان حوالي 7 ملايين برميل يوميا من صادرات النفط والسوائل الروسية الأخرى بسبب العقوبات ، وأنه من المستحيل تعويض هذه الأحجام.
تخطط الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية للإفراج عن حوالي 240 مليون برميل خلال الأشهر الستة المقبلة في محاولة للمساعدة في تهدئة السوق ، منها 180 مليون برميل سيتم تحريرها من المخزونات الأمريكية بمعدل مليون برميل يوميا بدءا من مايو.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث تراجعت شهية المخاطرة قبل بيانات التضخم الامريكية والتي قد تعزز موقف سياسة الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لكبح ضغوط ارتفاع الاسعار.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1958.61 دولار للاونصة الساعة 0407 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في شهرين يوم الاثنين. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% عند 1962.90 دولار.
تراجع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.3% ، حيث استعد المستثمرون لبيانات التضخم الأمريكية والتي من المتوقع أن تظهر ارتفاع الأسعار الشهر الماضي بأكبر مكاسب منذ أكثر من 16 عام.
عاد مؤشر الدولار إلى ما فوق 100 ، مختبرا أعلى مستوى في عامين الأسبوع الماضي عند 100.19 ، بينما ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2018.
الدولار القوي يجعل الذهب اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى ، في حين ان ارتفاع الفائدة الامريكية وعوائد السندات يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي يستخدم ايضا كتحوط من الضغوط التضخمية.
ارتفع البلاديوم بنسبة 1% عند 2457.49 دولار ، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار يوم الاثنين بعد حظر بيع من قبل أسواق لندن.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.18 دولار للاونصة وارتفع البلاتين بنسبة 0.5% عند 981.56 دولار.
تراجعت الأسهم والسندات الأمريكية اليوم الاثنين مع تركيز المستثمرين على التضخم وتأثير تشديد السياسة النقدية من جانب البنوك المركزية.
وتراجعت أغلب قطاعات مؤشر اس اند بي 500، بينما كان أداء ناسدك 100 المثقل بأسهم شركات التقنية الأقل بين المؤشرات الرئيسية.
كما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 2.75٪ للمرة الأولى منذ مارس 2019 بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى زيادات حادة في أسعار الفائدة وتقليص الميزانية لكبح ضغوط الأسعار.
فيما استأنف النفط انخفاضه حيث أدى أكبر تفشي لفيروس كورونا في الصين منذ عامين إلى زيادة المخاوف بشأن الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم.
ولا تزال معنويات السوق يسيطر عليها انحياز الاحتياطي الفيدرالي للتشديد النقدي واضطرابات في سوق السلع ناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا واحتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويستمر تفشي كوفيد-19في الصين على الرغم من فرض حجر منزلي ممتد على سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليون نسمة، مع قيود تضغط على سلاسل التوريد العالمية. ويترقب المستثمرون تقارير الأرباح الفصلية هذا الشهر لاستعادة الثقة في توقعات الأسهم.
وكتب جون ستولتزفوس، كبير محللي الاستثمار في شركة أوبنهايمر، "التضخم والقلاقل حول السياسة النقدية وإغلاق شنغهاي والغزو الروسي لأوكرانيا، كلها أمور تحتجز الأسواق رهينة".
"وتظل الأسواق عرضة لإعادة التدوير وإعادة ترتيب المحافظ في الوقت الحالي حيث يتسبب تعدد النتائج غير المؤكدة في إثارة التقلبات".
من جهته، قال تشارلز إيفانز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو الذي لطالما كان أحد أكثر صانعي السياسة الأمريكية ميلا للتيسير النقدي، إن تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم يستحق المناقشة.
فيما قال العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن البنك المركزي يبذل قصارى جهده لتجنب "الأضرار الجانبية" من رفع أسعار الفائدة، والتي وصفها "بأداة قوة غاشمة" يمكن أن تكون بمثابة "مطرقة" على الاقتصاد.
هذا وأعلنت روسيا إنها ستوقف مبيعات السندات لبقية العام وستتخذ إجراءات قانونية إذا أجبرتها العقوبات على التخلف عن السداد.
هبطت أسعار النفط حيث أجج أكبر تفشي لكوفيد-19 في الصين منذ عامين المخاوف بشأن الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 95 دولاراً للبرميل، لتلامس أدنى مستوى لها منذ أواخر فبراير. وتتزايد حالات الإصابة بالفيروس في شنغهاي، مع فرض حجر منزلي على الملايين وغياب وضوح حول موعد رفع القيود. وأدت الزيادة في حالات الإصابة إلى تعطيل عمل الموانئ ودفعت بعض المصافي إلى خفض معدلات تكرير الخام.
وتخلى النفط عن أغلب المكاسب التي تحققت منذ غزو روسيا لأوكرانيا في أواخر فبراير بعد فترة مضطربة من التداولات. وأشار منحنى العقود الآجلة في الأيام الأخيرة إلى تقلص المخاوف بشأن غياب إمدادات كافية، وحتى الآن، لا يوجد أي مؤشر على توقف صادرات الخام الروسية.
وأدت الحرب إلى تفاقم التضخم المتسارع بالفعل ودفعت الولايات المتحدة وحلفائها إلى السحب من احتياطيات النفط الخام الاستراتيجية لتهدئة الأسعار. واليوم الاثنين ، قال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو إنه سيكون من المستحيل استبدال البراميل الروسية بالكامل، وأن أسواق النفط قد تتعرض لخسارة تصل إلى 7 ملايين برميل يومياً.
وارتفعت الأسعار فوق 100 دولار في أعقاب الغزو الروسي مباشرة ولكن مع عودة الإغلاقات في الصين، خفض محللو النفط توقعات الطلب. وأعلنت شنغهاي تسجيل 26000 حالة إصابة جديدة بالفيروس يوم الأحد وتفرض مدينة قوانغتشو الجنوبية سلسلة من القيود حيث تكافح الصين لوقف انتشار المرض.
هذا وارتفعت أسعار المنتجين في الصين الشهر الماضي أكثر مما كان متوقعا مع ارتفاع أسعار النفط، مما يفرض ضغوطا على الشركات المصنعة التي تكافح بالفعل للعمل وسط حالات تفشي متكررة للفيروس.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 4.12 دولارًا إلى 94.14 دولارًا للبرميل الساعة 7:09 مساءً بتوقيت القاهرة.
فيما نزل خام برنت تسليم يونيو 4.57 دولار إلى 98.21 دولار للبرميل.
قفزت اسعار البلاديوم بنسبة 5% يوم الاثنين لاعلى مستوى في اسبوعين مدفوعة بمخاوف بشأن الإمدادات بعد تعليق تداول المعدن من روسيا ، في حين تعزز الذهب بفعل التوترات التضخمية وسط الحرب في أوكرانيا.
قفز البلاديوم بنسبة 4.5% لـ 2534.40 دولار للاونصة الساعة 1007 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجل في وقت سابق اعلى مستوى منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار. وارتفع البلاتين بنسبة 1.7% لـ 991.14 دولار.
صرح سوق لندن للبلاتين والبلاديوم يوم الجمعة إنه سيعلق كل المصافي الروسية المدرجة في قائمتها من التداول في لندن ، أكبر مركز تجاري للمعادن.
وقال دانييل بريسمان المحلل في كومرس بنك: "من المؤكد أن تعليق المصافي الروسية يزيد المخاوف بين المشاركين في السوق من أن سوق البلاديوم ستشهد نقص حاد في المعروض في المستقبل".
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1958.20 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اسبوعين عند 1958.96 دولار. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% عند 1961.70 دولار.
وصرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، محلل السوق الخارجي في Kinesis ، "الحرب مستمرة وبدون حل واضح وأصبح من الواضح أنها مسألة طويلة الأجل" ، مضيفا أن تقرير أسعار المستهلكين الامريكي لشهر مارس يمكن أن يكون حافز مهم للذهب. والذي غالبا ما يُنظر إليه على أنه تحوط من التضخم.
من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر مارس يوم الثلاثاء ، حيث يتوقع المتداولون المزيد من الارتفاعات بسبب تأثير الحرب في أوكرانيا على تكاليف الطاقة.
خلف الغزو الروسي لأوكرانيا آثار من الموت والدمار قوبلت بإدانة من الدول الغربية ودفعت إلى زيادة العقوبات على موسكو ، بما في ذلك فرض حظر على صادراتها من الطاقة.
" الانتعاش فوق مستوى الـ 1950 دولار للذهب و 25 دولار للفضة اشارتان قويتان من الناحية الفنية".
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% وهو ما يجعل الذهب ايضا اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 25.03 دولار للاونصة.
بدا اليورو على وشك انهاء سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام متتالية مقابل الدولار يوم الاثنين ، حيث ارتفعت العملة الموحدة بعد أن تغلب الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون على منافسة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الأولى من التصويت الرئاسي في البلاد.
أثرت مخاوف المستثمرين بشأن الاتجاه المستقبلي لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو على اليورو وزادت من القلق بشأن التكاليف الاقتصادية للحرب في أوكرانيا.
في الوقت ذاته ، ارتفع الدولار بسبب ارتفاع العوائد الأمريكية والتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتصرف بسرعة لوقف التضخم.
سيواجه ماكرون لوبان بخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 24 أبريل.
ومع ذلك ، فإن تقدم ماكرون في الجولة الأولى وفر بعض الراحة لليورو - حيث ارتفع بما يصل إلى ثلاثة أرباع بالمائة في ساعات التداول الآسيوية إلى 1.0955 دولار. وكان آخر ارتفاع بنسبة 0.4% عند 1.09150 دولار.
وصرح محللو العملات إن المنافسة ظلت على حافة الهاوية مع تداعيات سلبية على اليورو.
استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة منافسين - على نطاق واسع خلال اليوم ، بالقرب من الـ 100 التي سجلها الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين.
مع ارتفاع الدولار ، تعرض الين الياباني لبعض أقوى ضغوط البيع ، حيث لا يرى المستثمرون سبب وجيه للخروج من الرهانات مقابل الين بينما يحتفظ بنك اليابان بعائداته بالقرب من الصفر.
هبط الين بالقرب من ادنى مستوى في 7 سنوات مقابل الدولار خلال اليوم عند 125.435 ين للدولار. وانخفض ثلاث ارباع بالمئه عند 125.19.
واستقر الاسترليني على نطاق واسع مقابل الدولار عند 1.30290 دولار.
تراجعت اسعار النفط بأكثر من 2 دولار للبرميل يوم الاثنين ، بعد التراجع الأسبوعي الثاني على التوالي بعد أن أعلن المستهلكون العالميون عن خطط للإفراج عن حجم قياسي من الخام والمنتجات النفطية من المخزونات الاستراتيجية ومع استمرار عمليات الإغلاق في الصين.
انخفض خام برنت 2.05 دولار او 2% عند 100.73 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 2.17 دولار او 2.2% لـ 96.09 دولار. الاسبوع الماضي ، هبط خام برنت بنسبة 1.5% في حين انزلق الخام الامريكي بنسبة 1%.
السوق يراقب التطورات في الصين ، حيث أبقت السلطات شنغهاي ، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة ، مغلقة بموجب سياسة "عدم التسامح" مع كوفيد 19. الصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم.
صرح جيفري هالي كبير محللي السوق في أوندا ، القلق بشأن نمو الصين كان السبب الرئيسي لانخفاض أسعار النفط اليوم ، حيث لم يظهر إغلاق شنغهاي أي علامات على رفعه ، وتتطلع قوانتشو لبدء اختبار شامل للفيروسات.
وأضاف: "تتزايد المخاوف الآن من أنه إذا انتشرت موجة أوميكرون الصينية إلى مدن أخرى ، فإن سياستها الخاصة بعدم وجود كورونا ستشهد عمليات إغلاق جماعية ممتدة تؤثر سلبا على كل من الإنتاج الصناعي والاستهلاك المحلي".
ستصدر الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية 60 مليون برميل خلال الأشهر الستة المقبلة ، مع مطابقة الولايات المتحدة لهذه الكمية كجزء من إصدارها البالغ 180 مليون برميل الذي تم الإعلان عنه في مارس. وتهدف هذه التحركات إلى تعويض النقص في الخام الروسي بعد تعرض موسكو لعقوبات شديدة في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
صرح البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيلتقي بشكل افتراضي يوم الاثنين مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ، في وقت أوضحت فيه الولايات المتحدة أنها لا تريد أن ترى زيادة طفيفة في واردات الطاقة الروسية من الهند.
تراجعت اسعار الذهب في نطاق تداول محدود يوم الاثنين حيث عززت عوائد السندات المرتفعة الدولار وطغت على المخاوف الجديدة بشأن الحرب في أوكرانيا ، في حين واصل البلاديوم مكاسبه التي غذتها قرار لندن بمنع تداول المعدن من روسيا.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1941.95 دولار للاونصة الساعة 0452 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اكثر من اسبوع عند 1949.32 دولار في وقت سابق اليوم. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1945.70 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار الامريكي بعد ان تجاوز الـ 100 نقطة للمرة الاولى في عامين يوم الجمعة ، مدعوما باحتمالات زيادات قوية لاسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة ارتفاع التضخم.
الدولار القوي يجعل الذهب اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
زادت عوائد السندات ذات اجل 10 اعوام سبع نقاط اساس اخرى لتسجل اعلى مستوى في 3 سنوات عند 2.77% ، حيث يستعد الاحتياطي الفيدرالي لخفض حيازاته من الأصول ورفع أسعار الفائدة بشكل حاد.
زيادة اسعار الفائدة الامريكية وارتفاع العوائد يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي يستخدم كتحوط من ارتفاع التضخم.
قصفت القوات الروسية أهداف في شرق أوكرانيا بالصواريخ والمدفعية يوم الأحد ، مما قدم بعض الدعم للمعدن الذي يعتبر ملاذ آمن.
ارتفع البلاديوم بنسبة 2.6% عند 2487.83 دولار بعد ان سجل اعلى مستوى في اكثر من اسبوعين في وقت سابق في الجلسة.
وارتفع المعدن بنسبة 8.6% يوم الجمعة بعد تعليق تداول البلاتين والبلاديوم الروسي المكرر حديثا في لندن ، أكبر مركز تجاري للمعادن.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24.69 دولار للاونصة وارتفع البلاتين بنسبة 0.5% لـ 979.97 دولار.
قفز البلاديوم 11% اليوم الجمعة بفعل تجدد المخاوف بشأن الإمدادات بعد تعليق تداول المعدن القادم من المصافي الروسية في لندن بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
وارتفع البلاديوم، الذي تستخدمه شركات صناعة السيارات في أجهزة تنقية عوادم السيارات، بنسبة 7.8٪ ليسجل أعلى مستوياته منذ 25 مارس بعد قرار سوق لندن للبلاتين والبلاديوم، وهو اتحاد تجاري يعتمد المصافي.
وقالت سوكي كوبر المحللة في ستاندرد تشارترد "حوالي 40 في المائة من إمدادات البلاديوم الأولية تأتي من روسيا، وبالنسبة للفترة المتبقية من العام، قد يتعرض حوالي 1.8 مليون أونصة من الإنتاج الأولي للخطر... التعليق قد يؤدي إلى تفاقم نقص المعروض".
وارتفع البلاديوم إلى 2408.50 دولار في الساعة 1745 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو أول مكسب أسبوعي له منذ خمسة أسابيع. وكان المعدن ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3440.76 دولار يوم السابع من مارس جراء مخاوف بشأن الإمدادات من روسيا أكبر منتج له.
فيما زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1941.94 دولار للأونصة ويرتفع بنسبة 0.9٪ خلال الأسبوع، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1945.6 دولار.
وجاء ارتفاع الذهب على الرغم من المكاسب القوية للدولار الأمريكي، وهو أحد أصول الملاذ الآمن المنافسة. ويؤدي ارتفاع الدولار عادة إلى تآكل جاذبية الذهب للمشترين في الخارج.
من جانبه، قال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في أواندا، إن حالة عدم اليقين بشأن ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي بعد رفع أسعار الفائدة تقود تدفقات إلى الذهب.
وأضاف مويا أن المخاوف من الركود والقلاقل حول النمو إلى جانب الضغوط التضخمية تدفع الناس أيضًا إلى التحوط من خلال الذهب.
قفز مؤشر يقيس قوة الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ نحو عامين حيث واصلت عوائد سندات الخزانة ارتفاعها اليوم الجمعة، مع تأهب المتعاملين لوتيرة سريعة من زيادات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
فارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.4% ليتخطى بذلك أعلى مستوياته في 2022 ويصل إلى مستوى شوهد أخر مرة في يوليو 2020.
وصعد الدولار مقابل أغلب نظرائه، ليحقق أكبر المكاسب أمام الدولارين الاسترالي والنيوزيلندي. في نفس الوقت، نزل الجنيه الاسترليني عن 1.30 دولار لأول مرة منذ نوفمبر 2020.
ويلقى الدولار دعما هذا العام حيث تؤدي التوقعات بسياسة نقدية أكثر تشديدا إلى رفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مع تسجيل عوائد السندات لأجل 10 سنوات و20 عاما أعلى مستويات منذ حوالي ثلاث سنوات اليوم الجمعة.
كذلك يعزز القلق بشأن حرب روسيا وأوكرانيا الطلب على العملة الخضراء، التي يُنظر لها كملاذ استثماري في أوقات الاضطرابات.
وقد ارتفعت عوائد السندات عبر مختلف آجال الاستحقاق، مع صعود عائد السندات لأجل 30 عاما بمقدار 5 نقاط أساس إلى 2.73%، وهو مستوى لم يتسجل منذ مايو 2019، فيما لامس عائد السندات لأجل عشر سنوات مستوى مماثلا.
هذا وتسّعر حالياً أسواق المقايضات ما يعادل حوالي تسع زيادات إضافية لأسعار الفائدة بربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
تداولت اسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة عالقة بين توقعات زيادة قوية في اسعار الفائدة الامريكية والقلق بشأن ارتفاع التضخم والتداعيات الاقتصادية للازمة الاوكرانية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1931 دولار للاونصة الساعة 1114بتوقيت جرينتش ، لكنه ارتفع بنسبة 0.3% هذا الاسبوع . وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1935.80 دولار.
صرح ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في ActivTrades ، "من ناحية ، لدينا مخاطر جيوسياسية ناجمة عن الحرب في أوكرانيا وارتفاع التضخم الذي يقدم الدعم للمعادن الثمينة ... وعلى الجانب الآخر لدينا موقف متشدد من الاحتياطي الفيدرالي على نحو متزايد".
"إلى أن يكتسب أحد هذه العوامل هيمنة واضحة على الآخر ، فمن المرجح أن تظل أسعار الذهب ضمن النطاق الحالي."
في وقت سابق اليوم ، سجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ مايو 2020 ، مدعوما بمحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر مارس الذي أظهر "العديد" من صانعي السياسة على استعداد لرفع أسعار الفائدة بزيادات قدرها نصف نقطة مئوية في الاجتماعات القادمة للحد من التضخم.
لامست عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى في ثلاث سنوات.
الذهب حساس لارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات الأمريكية ، وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن ويعزز العملة الأمريكية .
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.58 دولار للاونصة.
وارتفع البلاديوم بنسبة 1% عند 2256.06 دولار للاونصة وتراجع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 961.01 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار لـ 100 للمرة الاولى في قرابة عامين يوم الجمعة ، مدعوما باحتمالات حدوث وتيرة أكثر تشديدا لرفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
تعززت العملة الامريكية مقابل سلة من المنافسين خلال الشهر الماضي وخاصة مقابل اليورو ، الذي تعرض لضغوط من مخاوف المستثمرين بشأن التكاليف الاقتصادية للحرب في أوكرانيا والانتخابات المثيرة للقلق في فرنسا.
ارتفع مؤشر الدولار لاعلى مستوى عند 100 في ساعات التداول الاوروبية المبكرة ، وهو افضل مستوى منذ مايو 2020. وفقد بعض الزخم وتداول باستقرار عند 99.876.
ارتفع المؤشر بنسبة 1.4% هذا الاسبوع ، والذي يعد اكبر زيادة في شهر ، مدعوما بالتصريحات المتشددة من صانعي السياسة بالاحتياطي الفيدرالي والتي يدعون فيها لتسريع وتيرة زيادات اسعار الفائدة لكبح التضخم.
اظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر مارس هذا الاسبوع استعداد "العديد" من المشاركين لزيادة اسعار الفائدة 50 نقطة اساس في الاشهر المقبلة.
على الجانب الاخر من راتفاع الدولار ، تراجع اليورو لادنى مستوى في شهر عند 1.0848 دولار. وانخفض بنسبة 0.2% لـ 1.0865 دولار.
واشار محضر اجتماع البنك المركزي الاوروبي والذي نشر يوم الخميس ان صانعي السياسة حريصون على مكافحة التضخم ، لكن منطقة اليورو اتخذت حتى الآن موقف أكثر حذرا من البنوك المركزية الأخرى ، مما أدى إلى إضعاف اليورو.
أدى تشديد السباق الانتخابي في فرنسا بين الرئيس إيمانويل ماكرون والمرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان إلى زيادة الضغط على اليورو ، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن الاتجاه المستقبلي لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ، رغم أن ماكرون لا يزال متقدما في استطلاعات الرأي.
واصل الدولار مكاسبه مقابل الين الياباني ، مسجلا 124.23 ، وهو اعلى مستوى في اكثر من اسبوع ومقتربا من اعلى مستوى في سبعة سنوات والذي سجل الشهر الماضي عند 125.1.
استقر الين هذا الشهر بعد انخفاضه في مارس ، لكنه لا يزال تحت الضغط حيث ترفع الولايات المتحدة أسعار الفائدة ويتدخل بنك اليابان في سوق السندات للإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة.
وفقد الاسترليني بريقه مقابل الدولار ، منخفضا بنسبة 0.2% عند 1.30475 دولار.
تراجعت اسعار النفط يوم الجمعة وتستعد لانخفاض حوالي 3% هذا الاسبوع بفعل السحب المخطط للدول المستهلكة عن 240 مليون برميل من مخزونات الطوارئ والذي يخفف بعض المخاوف بشأن انخفاض الإمدادات من روسيا بسبب العقوبات الغربية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 55 سنت او 0.6% لـ 100.03 دولار للبرميل الساعة 0403 بتوقيت جرينتش بعد ان ارتفعت بأكثر من 1 دولار في الصباح الباكر.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 34 سنت او 0.4% لـ 95.67 دولار للبرميل.
صرح محللون إن اصدار نفط الطوارئ ، الذي يصل إلى حوالي مليون برميل يوميا من مايو إلى نهاية العام ، قد يحد ارتفاع الأسعار على المدى القصير ، لكنه لن يغطي بشكل كامل الكميات المفقودة إذا فرضت دول أخرى عقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا ، التي تسميها موسكو "عملية خاصة".
وصرح محللو ANZ Research في مذكرة "على الرغم من أن هذا هو أكبر إصدار منذ إنشاء المخزون في 1980 ، فإنه سيفشل في نهاية المطاف في تغيير الأساسيات في سوق النفط. ومن المرجح أن يؤخر المزيد من الزيادات في الإنتاج من المنتجين الرئيسيين".
واضافوا إن الإصدار قد يمنع المنتجين ، بما في ذلك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة ، عن تسريع زيادات الإنتاج حتى مع ارتفاع أسعار النفط نحو 100 دولار للبرميل.
يقيم المستثمرون أيضا الأساسيات في سوق النفط وسط حالة من عدم اليقين بشأن تباطؤ الطلب في الصين ، حيث تم إغلاق المدن بسبب الموجة الأخيرة من الإصابات بفيروس كورونا وفقدان الإمدادات من روسيا.
خفضت مؤسسة فكرية تابعة لشركة CNPC الصينية المدعومة من الدولة وجهة نظرها بشأن طلب الصين على النفط في الربع الثاني بمقدار 180 ألف برميل يوميا عن تقديراتها السابقة بسبب الإغلاق هناك.
في الوقت ذاته ، فإن دراسة الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على النفط الروسي ، في أعقاب خطته لحظر الفحم الروسي ، ستحد من أي انخفاض في أسعار النفط على المدى القريب.