Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تداول الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة مع ارتفاع الدولار بفعل احتمالات رفع أسعار الفائدة بقوة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، مما طغى بشكل جزئي على الطلب على الملاذ الآمن الذي يغذيه الصراع الروسي الأوكراني المتصاعد.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1929.52 دولار للاونصة الساعة 0520 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1931.90 دولار.

قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات ويستعد لأفضل أسبوع له في شهر واحد ، مدعوما بتصريحات متشددة من العديد من صانعي السياسة الفيدرالية الذين يدعون إلى تسريع وتيرة زيادات أسعار الفائدة لكبح التصخم.

الدولار الأمريكي القوي يجعل الذهب أقل جاذبية لأصحاب العملات الآخرين.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 24.57 دولار للاونصة.

وتراجع البلاتين بنسبة 0.2% عند 961.05 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 2267.55 دولار. وكلا المعدنين يستعدان للاسبوع الخامس على التوالي من الخسائر.

 

انخفض النفط للجلسة الثالثة على التوالي مع تقييم المتعاملين سحب مرتقب لملايين البراميل من الاحتياطيات الاستراتيجية بينما تخلق تلميحات إلى سياسة نقدية أمريكية أكثر تشديدا أجواء من العزوف عن المخاطر عبر الأسواق.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عن 95 دولار للبرميل، فيما انخفض خام برنت إلى أقل من 100 دولار لأول مرة منذ 17 مارس بعد أن هوى بأكثر من 5% يوم الأربعاء عقب إعلان وكالة الطاقة الدولية أن حلفاء الولايات المتحدة سوف يسحبون 60 مليون برميل من مخزوناتهم. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلنت في السابق سحب 180 مليون برميل من احتياطياتها.

ويقيم المتعاملون في النفط أيضا عواقب تحول نحو التشديد النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي، حيث يسحب صانعو السياسة الدعم النقدي لمكافحة التضخم الأخذ في التسارع. وارتفع الدولار لليوم السابع على التوالي، الذي يجعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية للمستثمرين.

وتشير تصريحات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي قد يشدد بحدة سياسته النقدية في الاجتماعين القادمين، بحسب ما قال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا. "وذلك ربما يلقي بثقله على كافة الأصول التي تنطوي على مخاطر، بما في ذلك السلع مثل النفط".

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 1.17 دولار إلى 95.06 دولار للبرميل في الساعة 6:40 مساءً بتوقيت القاهرة. وتراجع خام برنت تسليم يونيو 1.21 دولار إلى 99.86 دولار للبرميل.

وبالإضافة إلى زيادات الفائدة، أشار البنك المركزي الأمريكي إلى أنه سيخفض حيازاته من السندات بحد أقصى 95 مليار دولار شهريا. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، أنه يؤيد رفع أسعار الفائدة بحدة  لمواجهة أعلى تضخم منذ أربعة عقود.

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس حيث عززت مخاوف التضخم مقرونة بأزمة أوكرانيا جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم، إلا أن موقف الاحتياطي الفيدرالي المنحاز الأن بقوة للتشديد النقدي يحد من المكاسب.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1936.61 دولار للأونصة في الساعة 1459 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1939.90 دولار.

وقال جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز، "بمجرد أن يبدأ التضخم يشتعل من جديد، والذي أظن أنه سيحدث، سيكون ذلك في صالح (الذهب)، حتى رغم سياسة الاحتياطي الفيدرالي المؤيدة لتشديد نقدي سريع".

وكشف محضر اجتماع مارس للاحتياطي الفيدرالي أن التضخم إتسع نطاقه عبر الاقتصاد، مع إستعداد مشاركين "كثيرين" لرفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة قدرها 50 نقطة أساس في الاجتماعات القليلة القادمة.

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن وفي نفس الأثناء يعزز الدولار.

هذا وتداول مؤشر الدولار قرب أعلى مستوى له في عامين الذي لامسه في وقت سابق من الجلسة، فيما إستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى له منذ سنوات عديدة الذي سجله يوم الاربعاء.

من جانبه، قال وارين فينكيتاس المحلل في ديلي إف إكس في مذكرة بحثية "التركيز سيتحول إلى بيانات التضخم الأمريكية مع احتمال ان تدعم قراءة أعلى من المتوقع صعود الذهب"، مضيفا أن التوترات الجيوسياسية ستستمر في التأثير على أسعار الذهب.

وكثفت أوكرانيا الدعوات لعقوبات مالية خانقة بما يكفي لإجبار موسكو على إنهاء الحرب، بينما اتفق الأعضاء بحلف شمال الأطلسي على تقوية دعمهم لكييف.  

ارتفعت اسعار الذهب طفيفا يوم الخميس ، حيث تصاعدت مخاوف التضخم بسبب الحرب الأوكرانية وتجاوزت العقوبات المتصاعدة على روسيا ضغوط السياسة النقدية القوية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1927.84 دولار للاونصة الساعة 0953 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1930.90 دولار.

صرح جيوفاني ستونوفو المحلل في يو بي إس ، في حين أن هناك "توجيهات من الاحتياطي الفيدرالي بأنه يريد زيادة أسعار الفائدة بشكل أسرع في المستقبل ، إلا أننا على الجانب الآخر ما زلنا نشهد زيادة في التضخم".

"ما زلنا نشهد طلب قوي نسبيا على سبائك الذهب والعملات المعدنية في جميع المجالات مع حالة عدم اليقين في السوق والمخاوف بشأن النمو الاقتصادي في المستقبل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة."

أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر مارس قلق عميق بين صانعي السياسة من أن التضخم قد اتسع عبر الاقتصاد ، مع استعداد "العديد" من المشاركين لرفع أسعار الفائدة بزيادات قدرها 50 نقطة أساس في اجتماعات السياسة المقبلة.

عزز موقف البنك المركزي المتشدد عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات والدولار بالقرب من أعلى مستوياته في عدة سنوات.

زيادة اسعار الفائدة الامريكية وارتفاع العوائد يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ، الذي ينظر اليه كملاذ للتحوط من ارتفاع التضخم ، والدولار القوي يجعل الذهب اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى.

صرح كبير الدبلوماسيين بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في اجتماع للناتو ، إن الاتحاد الأوروبي قد يوافق على جولة جديدة من العقوبات على روسيا يوم الخميس أو الجمعة ، بينما تواصل موسكو مهاجمة المناطق الأوكرانية.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 24.40 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.6% لـ 947.78 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 2207.29 دولار.

حام الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الخميس بعد محضر الاجتماع الذي اظهر استعداد الاحتياطي الفيدرالي للتحرك بشكل اقوى لمكافحة التضخم ، في حين تراجعت العملات المرتبطة بالسلع من اعلى مستوياتها القياسية.

خالف اليورو الاتجاه ولكنه اقترب من أدنى مستوى له في شهر دون 1.09 دولار حيث ينتظر المستثمرون محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر لاحقا.

وأظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس والذي نشر يوم الأربعاء أن "العديد" من المشاركين كانوا على استعداد لرفع أسعار الفائدة بزيادات قدرها 50 نقطة أساس في الأشهر المقبلة.

كما أعدوا الأسواق لخفض الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي بعد اجتماع مايو بمعدل 95 مليار دولار شهريا ، بداية انعكاس التحفيز الهائل الذي تم ضخه في الاقتصاد بعد انتشار جائحة كورونا.

الساعة 0745 بتوقيت جرينتش ، تداول مؤشر الدولار الامريكي عند 99.581 ، مقتربا من اعلى مستوى في عامين عند 99.778.

ستتم مراقبة محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي لشهر مارس ، المقرر عقده في وقت لاحق من اليوم ، للحصول على نظرة ثاقبة على عمل التوازن الدقيق لصناع السياسة لإدارة التضخم المرتفع وتباطؤ النمو.

ابعد اليورو نفسه عن ادنى مستوى في شهر عند 1.0874 دولار ليسجل 1.09 دولار في التداولات الاوروربية المبكرة.

استقر الين الياباني بالقرب من ادنى مستوى في اسبوع وتداول عند 123.80 للدولار.

استعاد الاسترليني بعض خسائره الاخيرة ليتداول عند 1.31 دولار.

 

ارتفعت اسعار النفط يوم الخميس من ادنى مستوياتها في 3 اسابيع في الجلسة السابقة بعد أن أعلنت الدول المستهلكة إطلاق كميات ضخمة من النفط من احتياطيات الطوارئ ، مع استمرار المخاوف بشأن شح الامدادات .

قفزت العقود الاجلة لخام 1.48 دولار او 1.5% لـ 102.55 دولار للبرميل الساعة 0442 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.26 دولار او 1.3% عند 97.49 دولار.

وتراجع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 5% في الجلسة السابقة وسجلا ادنى مستويات اغلاق لهما منذ 16 مارس.

وافقت الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء على الإفراج عن 60 مليون برميل بالإضافة إلى إطلاق 180 مليون برميل الذي أعلنته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي للمساعدة في خفض الأسعار في سوق ضيقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

لكن صرح محللون وتجار إنه حتى مع الإفراج عن مخزونات النفط الطارئة ، لازالت الإمدادات شحيحة.

وقال تاجر نفط مقيم في شنغهاي "اصدار النفط من أعضاء وكالة الطاقة الدولية يعكس تصميم سياسي قوي ضد النفط الروسي بسبب غزوها لأوكرانيا ، لكنه لا يكفي لسد النقص الفعلي في الإمدادات".

 

تراجع الذهب في نطاق تداول محدود يوم الخميس ، حيث ارتفع الدولار وعوائد السندات بعد أن كرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي موقفه القوي لمكافحة التضخم ، في حين أن عدم اليقين بشأن الصراع في أوكرانيا حد من خسائر المعدن.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1920.82 دولار للاونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1924.20 دولار.

حام الدولار بالقرب من اعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي اظهر استعداد البنك المركزي للتحرك بشكل قوي لمكافحة التضخم.

الدولار القوي يجعل الذهب اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى.

صرح العديد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي انهم مستعدين لزيادة اسعار الفائدة نصف نقطة مئوية في اجتماعات السياسة القادمة لكبح التضخم ، وفقا لمحضر الاجتماع الذي صدر يوم الاربعاء.

حامت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بالقرب من اعلى مستوياتها في عدة سنوات في الجلسة السابقة ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

أوكرانيا تريد عقوبات مدمرة اقتصاديا بما يكفي لروسيا لإنهاء حربها بعد اتهام بعض الدول بأنها لا تزال تعطي الأولوية للمال على معاقبة جرائم قتل المدنيين التي يدينها الغرب باعتبارها جرائم حرب.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 24.27 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% لـ 948.34 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 1.9% لـ 2238.56 دولار.

 

بحسب المؤرخ المتخصص في شؤون الطاقة دانيل يرجين، تشكل أزمة الطاقة العالمية الأخذة في التطور مخاطر أكبر من صدمات إمدادات النفط في السبعينات من القرن الماضي.

وقال يرجين خلال مقابلة مع بلومبرج "أعتقد أن هذا ربما أسوأ" من السبعينات. "ذلك يشمل النفط والغاز الطبيعي والفحم، كما يشمل دولتين تصادف أن تكونا قوتين نوويتين عظمتين".

ويتعلق الوضع الطاريء الأخطر بالغاز الطبيعي لأن الإمدادات كانت مستنزفة بالفعل قبل غزو روسيا لأوكرانيا. ومن شأن حظر الغاز الروسي أن يخلق مشكلة خطيرة لأن لا يوجد بديل جاهز لتلك الشحنات رغم الجهود الأمريكية لتعزيز صادرات الغاز الطبيعي المسال، بحسب ما قال يرجين.

ولفت المؤرخ والاقتصادي الأمريكي إلى أن شح الغاز لا يؤدي فقط إلى رفع تكاليف التدفئة على أصحاب المنازل في المناخ البارد لكن يجبر صناعات كاملة على تقليص أو وقف بالكامل منشآت الإنتاج التي تعمل بهذا الوقود.

انخفضت الأسهم الأمريكية وتفاقمت موجة بيع في سوق السندات مع تأهب المستثمرين لحملة مكثفة من التشديد النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي لمواجهة ارتفاع التضخم.

وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 2.65%، ليعود بذلك إلى نطاقات تداول فيها أخر مرة في 2018 و2019، قبل أن يقلص المكاسب إلى 2.59%.

في نفس الأثناء، هبط مؤشر ناسدك 100 بنسبة 2.6% ونزل مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.3%.

ويراهن المتداولون في سوق النقد على أشد تشديد نقدي للاحتياطي الفيدرالي منذ حوالي ثلاثة عقود بعدما قالت لايل برينارد العضوه بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيبدأ تقليص ميزانيته سريعا وابتداءا من مايو.

هذا وسجل مؤشر ستوكس يوروب 600 أكبر انخفاض منذ شهر، ليقود الخسائر قطاعا السفر والتقنية. فيما انخفض النفط الخام الأمريكي إلى أقل من 100 دولار للبرميل.

وكانت أسهم تويتر ومايكروسوفت كورب وأبل من بين الأسوأ أداء في التعاملات الأمريكية.

وجاءت تلك الخسائر بينما من المتوقع أن يعطي محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، المتوقع صدوره في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، إشارات بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة وما يعرف بالتشديد الكمي، أو عملية تقليص حيازات البنك المركزي من السندات.

ويراهن المتعاملون على أن يجري الاحتياطي الفيدرالي زيادات لأسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس قبل نهاية العام، الذي يضاف إلى 25 نقطة أساس جرت زيادتها بالفعل في مارس. ولم يشدد البنك المركزي سياسته بهذا القدر في عام واحد منذ 1994، وهو عام قاس شهير على مستثمري السندات وكان قد شمل زيادة بمقدار 75 نقطة أساس.

نزل النفط عن 100 دولار في جلسة تداول متقلبة عقب أنباء عن أن وكالة الطاقة الدولية تعتزم سحب 60 مليون برميل خام بالإضافة إلى السحب الهائل من المخزونات الذي أعلنته بالفعل إدارة بايدن.

وشهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تقلبات بعد صعوده إلى 104 دولار، ليتحول إلى خسائر بعد أن أظهرت بيانات أمريكية أن مخزونات الخام المحلية ارتفعت الاسبوع الماضي.

وتلت البيانات الحكومية خبر أن وكالة الطاقة الدولية ستفرج عن 120 مليون برميل—نصفهم من الولايات المتحدة والنصف الأخر من أعضاء أخرين. هذا وتنسق الولايات المتحدة وحلفاؤها جولة جديدة من العقوبات لمعاقبة الكرملين على جرائم حرب مزعومة للقوات الروسية في أوكرانيا.

وتكافح أسعار النفط لإستقاء اتجاه في سوق تعاني من انخفاض السيولة بينما تتسبب الأخبار في تأرجح العقود الاجلة بين مكاسب وخسائر. وقد أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام ارتفعت بأكثر من مليوني برميل الاسبوع الماضي، الذي يزيد من المعنويات المتشائمة.  

وزادت أيضا التقلبات حيث يدلي مديرون تنفيذيون لشركات نفط أمريكية بشهادتهم حول أسعار النفط والغاز أمام لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأمريكي. وكان سجل متوسط أسعار البنزين مستوى قياسيا الشهر الماضي، بحسب بيانات من جمعية السيارات الأمريكية.

وقفزت الأسعار بمقدار الثلث في الربع الأول حيث أثار الغزو الروسي وردة الفعل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اضطرابات في الأسواق. وبينمات تحركت بريطانيا وواشنطن نحو حظر الخام الروسي، فمن الأصعب على الاتحاد الأوروبي أن يحذو حذوهما في ضوء المستوى العالي من إعتماد المنطقة.

وفي الجلسات الأخيرة، تراجعت العقود الاجلة للخام من المستويات المرتفعة التي شوهدت في أوائل مارس مع إستعانة واشنطن ووكالة الطاقة الدولية بالاحتياطيات البترولية الاستراتجية في محاولة لتهدئة الأسواق، كما ساهم أيضا تفشي فيروس كورونا بالصين في تراجع الأسعار.

ومع ذلك، صرح رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، أن إجراءات خاصة بالنفط الروسي ستكون مطلوبة عاجلا أو أجلا، حيث أدان التقارير عن إرتكاب فظائع.

وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 2.93 دولار إلى 99.04 دولار للبرميل في الساعة 6:31 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام برنت تسليم يونيو 2.78 دولار إلى 103.86 دولار.