Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع اليورو يوم الخميس قبل اجتماع البنك المركزي الاوروبي والمتوقع فيه ان يحدد جدول زمني أوضح لإلغاء التحفيز ، مما يتيح إمكانية رفع سعر الفائدة لأول مرة في وقت لاحق من هذا العام.

بعد ان لامس ادنى مستوياته منذ اوائل مارس يوم الاربعاء ، ارتفع اليورو بنسبة 0.12% لـ 1.09050 دولار الساعة 0835 بتوقيت جرينتش ، قبل الاجتماع. من المتوقع ان يقدم البنك المركزي الأوروبي بعض الأدلة على سياسته المقبلة وسط ارتفاع قياسي في التضخم والركود المرتبط بالحرب.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين ، بنسبة 0.1% إلى 99.702 ، بعد أن لامس أعلى مستوياته عند 100.520 منذ مايو 2020 يوم الأربعاء ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات هذا الأسبوع.

لكن توقف ارتفاع عوائد السندات لأجل 10 سنوات ، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى في ديسمبر 2018 ، بفعل بيانات التضخم هذا الأسبوع ، والتي على الرغم من ارتفاعها ، لم تكن بالسوء الذي كان يخشى البعض.

حصل الين الياباني المتعثر على بعض الراحة ، حيث حقق انتعاش طفيف من أدنى مستوى له في 20 عام مقابل الدولار.

 

تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس حيث استقرت الاصول ذات المخاطرة ، لكن المعدن لايزال في طريقه للاسبوع الثاني على التوالي من المكاسب مدفوع بطلب الملاذ الآمن الناجم عن الأزمة الأوكرانية والضغوط التضخمية المتزايدة.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1972.17 دولار للاونصة الساعة 0713 بتوقيت جرينتش ، بعد ست جلسات متتالية من المكاسب. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% عند 1977.20 دولار.

ارتفع الذهب حوالي 1.4% حتى الان هذا الاسبوع. وتغلق اغلب الاسواق يوم الجمعة لقضاء عطلة.

ارتفعت أسعار المنتجين الامريكية الشهرية بأكبر قدر منذ أكثر من 12 عام في مارس وسط طلب قوي على السلع والخدمات ، وهي أحدث علامة على التضخم المرتفع المستمر الذي قد يجبر الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة النقدية بقوة.

في الوقت ذاته ، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء عن تقديم 800 مليون دولار إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا ، قبل هجوم روسي أوسع متوقع في شرق أوكرانيا.

يعتبر الذهب الذي لا يدر عائد مخزن امن للقيمة في اوقات عدم اليقين ووسيلة للتحوط من التضخم.

ابتعد مؤشر الدولار الامريكي عن اعلى مستوياته في مايو 2020 بعد انخفاض عوائد السندات ، وهو ما جعل الذهب اكثر جاذبية لحائزي العملات الاخرى.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 25.68 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.2% لـ 984.21 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1.8% لـ 2357.36 دولار.

تراجعت اسعار النفط يوم الخميس وسط احجام تداول ضعيفة قبل عطلة عامة ، حيث تأثر المتداولون بالارتفاع الاكبر من المتوقع في مخزونات النفط الامريكي مقابل شح الامدادات العالمية.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.14 دولار او 1.1% عند 107.64 دولار للبرميل ، في حين هبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.32 دولار او 1.3% عند 102.93 دولار للبرميل الساعة 0632 بتوقيت جرينتش.

وتجاهل كلا العقدين يوم الأربعاء الزيادة الكبيرة في مخزونات الخام الأمريكية لينهي جلسة التداول بارتفاع 4% تقريبا.

كتب جيفري هالي المحلل في أوندا في مذكرة: "المشترون الآسيويون غائبون اليوم ، حيث من المحتمل أن تتقلص أحجام التداول بسبب عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في معظم أنحاء آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية".

حذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء من أنه اعتبارا من مايو فصاعدا ، لن يتم انتاج ما يقرب من 3 ملايين برميل يوميا من النفط الروسي بسبب العقوبات أو الحظر.

صرح فاندانا هاري مؤسس Vanda Insights لتحليل سوق النفط ، إن احتمال الاتفاق على حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي قد يكون صفر تقريبا ، لكن لن يتمكن أحد أو يريد أن يقول ذلك بوضوح.

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء ، إنه على الرغم من الإشارات إلى استمرار تعطل الإمدادات العالمية ، ارتفعت مخزونات النفط الامريكية بأكثر من 9 مليون برميل الأسبوع الماضي ، مدفوعة جزئيا بإصدارات من الاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد. توقع محللون في استطلاع أجرته رويترز زيادة قدرها 863 ألف برميل فقط.

 

اتبعت الاسهم الاسيوية ارتفاع وول ستريت يوم الخميس ، في حين تراجعت عوائد السندات الامريكية والدولار ، حيث أثارت أحدث البيانات الأمريكية الآمال في أن التضخم قد يقترب من الذروة ، على الرغم من أن العديد من البنوك المركزية رفعت أسعار الفائدة بقوة.

يترقب المتداولون اجتماع البنك المركزي الاوروبي في وقت لاحق اليوم لمعرفة ما ان كان متشدد مثل الاخرين.

تلقت معنويات سوق الأسهم دفعة من إعلان الصين في وقت متأخر يوم الأربعاء أن السلطات يجب أن تخفض نسب متطلبات الاحتياطي للبنوك قريبا لدعم الاقتصاد المتضرر من عمليات اغلاق كوفيد 19.

ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.4% ، مدعوما بمكاسب 0.5% في الأسهم الأسترالية ذات الموارد الثقيلة. وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.2%.

من المقرر أن تفتح الأسواق الأوروبية على ارتفاع ، حيث ارتفعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50  بنسبة 0.56% ، وارتفعت العقود الاجلة  لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.56% ، وارتفعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.24% في التداولات الآسيوية.

كما ارتفعت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.2% وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.4%.

صرح ديفيد تشاو ، محلل السوق العالمي في انفيسكو في هونج كونج ، إن العديد من التطورات عززت الأسهم يوم الخميس ، بما في ذلك المكاسب المعتدلة في أسعار المستهلكين الامريكية ، وهو ما قد يعني أن ضغوط التضخم قد تبدأ في التراجع قريبا ، وإعلان الصين عن المزيد من دعم السياسة.

عانت أسواق الأسهم من تشدد البنوك المركزية ، لكن جميع مؤشرات وول ستريت الثلاثة ارتفعت بما يزيد عن 1% يوم الأربعاء.

الأسواق الآسيوية بما في ذلك هونج كونج وسنغافورة وأستراليا في عطلة يوم الجمعة لقضاء عطلة عيد الفصح الطويلة ، وكذلك الأسواق الأوروبية والأمريكية.

ارتفع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، رغم انه ليس بعيدا عن ادنى مستوياته في شهر بفعل المخاوف بشأن الحرب في أوكرانيا.

حذرت أوكرانيا يوم الأربعاء من أن روسيا تكثف جهودها في الجنوب والشرق مع سعيها للسيطرة الكاملة على ماريوبول ، بينما التزمت الحكومات الغربية بالمزيد من المساعدة العسكرية لدعم كييف.

تراجعت اسعار النفط يوم الخميس ، بعد ان ارتفعت بحدة في النصف الاول من الاسبوع ، حيث تأثر المتداولون بالزيادة الاكبر من المتوقعة في المخزونات الامريكية مقابل شح الامدادات العالمية.

انخفض الخام الامريكي بنسبة 0.48% لـ 103.75 دولار للبرميل. وهبط خام برنت بنسبة 0.1% لـ 108.70 دولار للبرميل.

تراجع الذهب طفيفا ويحوم بالقرب من اعلى مستوياته في شهر. وتداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1974.72 دولار للاونصة.

 

سجل الذهب أعلى مستوياته منذ شهر اليوم الأربعاء حيث عزز ارتفاع أسعار المستهلكين من جاذبيته كوسيلة تحوط من التضخم، في حين بدا أن المستثمرين يتجاهون زيادة وشيكة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى قوة الدولار.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6٪ إلى 1978.81 دولار للأونصة في الساعة 1636 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 14 مارس عند 1979.95 دولار. فيما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3٪ إلى 1982.6 دولار.

قال إدوارد ماير، المحلل في ED&F Man Capital Markets، إن الذهب يبدو أنه "يتجاهل قوة الدولار وأسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة وينصب التركيز على ما يبدو بشكل منفرد على التضخم".

وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الشهرية في الولايات المتحدة قفزت في مارس، الأمر الذي عزز الدافع لزيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل حيث يسعى للسيطرة على التضخم.

ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم والمخاطر الجيوسياسية. ومع ذلك، فإن ارتفاع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة سيزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا ويعزز قيمة العملة الأمريكية المسعر بها المعدن.

ولامس مؤشر الدولار أعلى مستوى له منذ عامين خلال الجلسة مدعومًا بالتعليقات المؤيدة للتشديد النقدي من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي.

في سياق منفصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاءإن محادثات السلام مع أوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود، في أقوى إشارة حتى الآن إلى أن الحرب قد تستمر لفترة أطول.

استقر الذهب بالقرب من اعلى مستوياته في شهر يوم الاربعاء ، حيث عزز الصراع الروسي الاوكراني الطلب على المعدن كملاذ امن في حين يسعى المستثمرون لشرائه للتحوط من ارتفاع التضخم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1975.45 دولار للاونصة الساعة 0933 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت 1978.21 دولار يوم الثلاثاء ، وهو اعلى مستوى منذ منتصف مارس. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1978.90 دولار.

صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets  ، إن الطلب على الملاذ الآمن بسبب أزمة أوكرانيا ومخاوف التضخم تعزز الذهب ويمكن أن تستمر في ذلك ، مضيفا أن الأسعار قد تعيد النظر في 2000 دولار للاونصة في الأيام القليلة المقبلة.

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إن روسيا ستواصل عمليتها في أوكرانيا ، وأن مفاوضات السلام المتقطعة "عادت مرة أخرى إلى طريق مسدود بالنسبة لنا".

في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات يوم الثلاثاء ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكية في مارس ، وهو ما عزز رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل .

جاءت البيانات متوافقة إلى حد كبير مع توقعات السوق ، وهو ما أدى إلى انخفاض عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ، وعزز الذهب ذو العائد الصفري بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 25.63 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.7% لـ 982.11 دولار ، وصعد البلاديوم بنسبة 2.5% عند 2382.92 دولار.

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن قالت موسكو إن محادثات السلام مع أوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود ، وهو ما اثار مخاوف الإمدادات ، في حين حدت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين واليابان من المكاسب.

ارتفع خام برنت 48 سنت او 0.5% لـ 105.12 دولار للبرميل الساعة 0808 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 28 سنت او 0.3% لـ 100.88 دولار. وارتفع كلا الخامين بأكثر من 6% يوم الثلاثاء.

صرح جيفري هالي كبير محللي السوق في أواندا "الانخفاض بالنسبة لأسعار النفط محدود" مستشهدا بالتعليقات الروسية بشأن محادثات السلام والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتهم روسيا بارتكاب إبادة جماعية. هذه "تؤكد أن الموقف الأوكراني الروسي لن يتراجع في أي وقت قريب".

ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء ، باللوم على أوكرانيا في عرقلة محادثات السلام ، وقال إن موسكو لن تتخلى عما تسميه "عملية خاصة" لنزع سلاح جارتها.

كما تتلقى العقود الآجلة للنفط الخام دعم من إنتاج روسيا من النفط والغاز الذي انخفض إلى أقل من 10 مليون برميل يوميا يوم الاثنين ، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2020.

صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إنها تتوقع أن يبلغ متوسط خسائر إنتاج النفط الروسي 1.5 مليون برميل يوميا في أبريل ، مع زيادة الخسائر إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل يوميا من مايو.

حذرت أوبك من أنه سيكون من المستحيل تعويض خسائر الإمدادات المحتملة من روسيا وأشارت إلى أنها لن تضخ المزيد من الخام.

كما دعمت تقارير هذا الأسبوع عن التخفيف الجزئي لبعض إجراءات الإغلاق الصينية المشددة لـ كوفيد 19 أسعار النفط.

ومع ذلك ، بقت مكاسب الأسعار محدودة بسبب البيانات الضعيفة من الصين واليابان.

تراجعت واردات الصين من النفط الخام بنسبة 14% عن العام السابق ، لتواصل هبوطها لمدة شهرين ، حيث أضرت القيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا بالطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.

سجلت اليابان أكبر انخفاض شهري لها في طلبيات الآلات الأساسية منذ ما يقرب من عامين ، متأثرة بانخفاض حاد في الطلب من تكنولوجيا المعلومات وشركات الخدمات الأخرى.

خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2022 ، مستشهدة بتأثير الغزو الروسي لأوكرانيا ، وارتفاع التضخم مع ارتفاع أسعار الخام وعودة ظهور متحور أوميكرون في الصين.

تتوقع أوبك الان أن ينمو الطلب العالمي 3.67 مليون برميل يوميا في 2022 ، بانخفاض 480 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة.

ارتفعت الاسهم الاسيوية والعقود الاجلة الأمريكية يوم الأربعاء حيث لم تكن أرقام التضخم الأمريكية مرتفعة كما كانت تخشى الأسواق ، مما تسبب في توقف العوائد الأمريكية عن مسيرتها المرتفعة.

كُبحت معنويات سوق الأسهم ، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط والسلع الأخرى بعد أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مفاوضات السلام المتقطعة مع أوكرانيا "عادت مرة أخرى إلى طريق مسدود بالنسبة لنا" ، وهو ما أبقى اليورو عالق عند أدنى مستوى في خمسة أسابيع.

ألقت بيانات الاستيراد الأضعف بكثير من المتوقع من الصين بثقلها أيضا على التوقعات ، على الرغم من أنها أضافت إلى وجهات النظر بأن بكين يتعين عليها تخفيف سياستها مرة أخرى قريبا.

ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 1% . وقفز مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.97%.

وارتفعت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.67% وصعدت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.65% في التداولات الاسيوية ، الا ان العقود الاجلة ليورو ستوكس تراجعت بنسبة 0.2% متأثرة بتعليقات بوتين.

أظهرت البيانات التي نشرت يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الامريكية الشهرية ارتفعت بأكبر قدر لها في 16 عام ونصف في مارس حيث عززت الحرب في أوكرانيا تكلفة البنزين إلى مستويات قياسية ، وهو ما عزز رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي الشهر القادم.

أدت البيانات لانخفاض عوائد السندات الامريكية يوم الثلاثاء ، منهية سبع جلسات متتالية من الارتفاع ، على الرغم من أنها استعادت قوتها قليلا في وقت متأخر من اليوم وفي تعاملات يوم الأربعاء.

تداولت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات عند 2.7462% ، مقارنة باعلى مستوياتها في 3 سنوات عند 2.836% قبل بيانات التضخم.

وتداول عائد السندات لاجل عامين عند 2.3973%.

انخفض خام برنت لفترة وجيزة إلى ما دون 100 دولار في وقت سابق هذا الأسبوع ، لكنه ارتفع بحدة يوم الثلاثاء ، وأبقى على مكاسبه يوم الأربعاء.

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 0.1% إلى 104.75 دولار للبرميل واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط عند 100.7 دولار.

بالنسبة لأسواق العملات ، كانت تصريحات بوتين محرك رئيسي حيث استقر اليورو عند أدنى مستوى له في خمسة أسابيع ووجدت عملات السلع الأساسية الدعم بسبب ارتفاع أسعار النفط.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1973.1 دولار للاونصة.

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث أدت المخاوف من تصعيد الصراع الروسي الأوكراني إلى زيادة الطلب على الملاذ الامن للمعدن النفيس ، على الرغم من أن ارتفاع الدولار الأمريكي حد مكاسب المعدن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1969.76 دولار للاونصة الساعة 0609 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في شهر عند 1978.21 دولار يوم الثلاثاء. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1975.80 دولار.صرح كبير المحللين في أوندا جيفري هالي "الذهب يستفيد من بعض الطلب على الملاذ الامن هذا الأسبوع مع تنامي مخاوف التضخم وتعثر النمو في الصين وتستعد الحرب في أوكرانيا للجولة الثانية".

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء مفاوضات السلام المتقطعة بأنها "طريق مسدود" ، بينما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة إن غزو موسكو لأوكرانيا يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في مايو 2020 ، وهو ما يجعل الذهب أقل جاذبية للمشترين في الخارج ، بعد طمأنة محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لايل برينارد بأن البنك المركزي سيواصل مسار رفع أسعار الفائدة.

على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم والمخاطر الجيوسياسية ، فإن رفع أسعار الفائدة من شأنه أن يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تواجه المعاملات الفورية للذهب مقاومة قوية عند 1975 دولار للاونصة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% عند 25.46 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% لـ 972.51 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 3.1% لـ 2398.15 دولار.

 

عاود النفط الصعود حيث تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمواصلة غزو أوكرانيا وخففت الصين جزئيًا القيود المتعلقة بـكوفيد، مما يهديء بعض المخاوف حول الطلب التي كانت ألقت بثقلها على الأسعار.

وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6.7% لينهي تعاملاته فوق مستوى 100 دولار للبرميل، معوضًا خسائر من الأسبوع السابق، حيث زادت حدة التقلبات.

وخففت شنغهاي إجراءات العزل العام على بعض المجمعات السكنية، لكن أغلب الناس ظلوا حبيسي منازلهم. وأشارت السلطات إلى أنها ستعيد فرض القيود إذا ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس. في نفس الأثناء، قال الرئيس الروسي إن محادثات السلام مع أوكرانيا "وصلت إلى طريق مسدود".

من جانبه، قال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "يبدو أن الحركة التصحيحية في النفط الخام إنتهت حيث بدأت الصين في إلغاء بعض الإغلاقات الخاصة بها".

"وتسّعر سوق الطاقة الآن إلى حد كبير السحب الاستراتيجي المنسق من الاحتياطيات النفطية وربما كانت شديدة التشاؤم بشأن مدى تمسك الصين بإجراءات الإغلاق والعزل الصارمة".

بالإضافة لذلك، أضافت إدارة معلومات الطاقة مزيدًا من المعنويات المتفائلة بخفض توقعاتها لنمو إنتاج النفط الخام الأمريكي في عامي 2022 و 2023 حيث يصارع منتجو النفط الصخري ارتفاع تكاليف الإنتاج والعمالة. كما قامت الوكالة بتعديل توقعاتها لنمو الطلب بالخفض حيث أن ارتفاع أسعار الوقود يحد من الاستهلاك.

لكن رغم المكاسب الأخيرة، فقد ضعف هيكل سوق النفط بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة. وتراجعت المخاوف بشأن الإمدادات مع تمكن الإنتاج الروسي من الوصول للأسواق. وانخفض الخام الأمريكي للتسليم الفوري هذا الأسبوع ليتداول أعلى من الشهر المقبل ب30 سنتا فقط، بعد أن تداول مرتفعا 5.26 دولار للبرميل الشهر الماضي. ويساعد سحب مخطط له من الاحتياطيات الطارئة والمخاوف حول الطلب في الصين على تهدئة الأسعار، ويضغط على الفوارق السعرية للإمدادات من الشرق الأوسط إلى غرب إفريقيا.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 6.31 دولار لينهي تعاملاته عند 100.60 دولار للبرميل في بورصة نيويورك. فيما زاد خام برنت تسليم يونيو 6.16 دولار إلى 104.64 دولار للبرميل.

وشهدت سوق النفط فترة تداول مضطربة منذ أواخر فبراير، متحركة في نطاق يزيد عن 5 دولارات لغالبية الجلسات. وأدت القفزة في التقلبات إلى حدوث أزمة سيولة حيث زادت البورصات طلبات الهامش (المارجن) الخاصة بها، على الرغم من أن بعض هذه الحركة تنعكس الآن مع قيام "سي ام اي جروب" بتخفيض طلبات الهامش للخام الأمريكي بنحو 8٪.