Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

صدرت الولايات المتحدة أكبر قدر من النفط والمنتجات البترولية في تاريخها الأسبوع الماضي حيث تعمل الدول حول العالم على استبدال الإمدادات الروسية في أعقاب الحرب في أوكرانيا.

وارتفعت صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية الأمريكية إلى مستوى قياسي أسبوعي بلغ 10.6 مليون برميل يوميًا خلال الأسبوع المنتهي في 15 أبريل، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

كما تفوقت صادرات الدولة على وارداتها بأكثر من أي وقت مضى منذ بدء تسجيل البيانات الحكومية في عام 1990.

وأصبحت الولايات المتحدة مورد الطاقة كملاذ أخير بعد أن دفع الغزو الروسي لأوكرانيا المشترين إلى اللجوء إليها للحصول على كل شيء من النفط الخام إلى وقود السيارات والغاز الطبيعي المسال.

وسحبت الشركات الغربية استثماراتها من روسيا وقطعت العلاقات مع شركات الطاقة والتجارة فيها وفرضت عدة حكومات، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، عقوبات على واردات النفط.

وتبقى الشهية للديزل الأمريكي مرتفعة من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا. هذا وتساعد قفزة الصادرات على نطاق واسع أيضًا على استنزاف المخزونات في الولايات المتحدة ورفع الأسعار.

وقد إنكمشت مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بأكثر من ثمانية ملايين برميل، وهو أكبر قدر منذ يناير 2021.

يثبت الذهب قدرته على الصمود بشكل ملحوظ إذ يرتفع حوالي 7٪ هذا العام بالرغم من ارتفاع عوائد السندات الحقيقية وقوة الدولار مع تركيز المستثمرين في المقابل على المخاطر السياسية والاقتصادية.

وبينما يشير المحركان التقليديان وهما عائد السندات وقوة العملة إلى أن الذهب يتخطى قيمته العادلة، فإن الطلب على المعدن بصفته ملاذ آمن لا يزال قويًا. وذلك لأن مشتري الذهب الذين يقبلون على الصناديق المتداولة في البورصة يتخذون وجهة نظر متشائمة بشأن قدرة الاحتياطي الفيدرالي على تهدئة التضخم الأعلى منذ عقود دون الإضرار بالاقتصاد. وبالنسبة لهم، يعتبر الذهب وسيلة للتحوط من ارتفاع الأسعار وانخفاض النمو.

من جانبه، قال ماركوس غارفي، رئيس استراتيجية المعادن في ماكواري جروب. "يشكك الذهب فعليًا في قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع عوائد السندات الحقيقية، وفي نفس الوقت تحقيق هبوط سلس للاقتصاد".

"يمكنك القول أن الذهب يسّعر بشكل مكثف جداً عدم نجاح الاحتياطي الفيدرالي".

كما أن عدم اليقين الجيوسياسي المتزايد في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا يقود أيضًا إلى تنويع المحافظ من قبل المستثمرين الأقل قلقًا بشأن ارتفاع معدلات الفائدة الحقيقية، وفقًا لجوني تيفيس، المحلل في يو بي إس جروب.

ولا تزال توقعات الاقتصاد العالمي يكتنفها الغموض حيث يقوض تعاف قوي من الجائحة الحرب في أوكرانيا ومعركة الصين المستمرة ضد كوفيد-19. وقد يؤدي أي تصعيد في الصراع المسلح، الذي يلقي بثقله بالفعل على توقعات النمو، إلى تعزيز جاذبية الذهب.

كما يمكن للعقوبات على روسيا أن تنذر بتحول أوسع نطاقًا يدعم المعدن النفيس. ويتوقع محللون مؤثرون مثل زولتان بوزار من كريدي سويس أن مصادرة حوالي نصف احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي الروسي سيؤدي إلى نموذج نقدي جديد يلعب فيه الذهب دورًا أكبر.

ومع ذلك، بالنسبة للعديد من المراقبين، هناك دلائل على أن موجة صعود الذهب قد تنتهي قريبًا. فأصبحت عائدات السندات المعدلة من أجل التضخم إيجابية للمرة الأولى منذ عامين الأربعاء، بينما يتداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى منذ يوليو 2020، مما يجعل المعدن - المسعر بالعملة الأمريكية - أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وستكون نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد أسبوعين الاختبار الكبير التالي للذهب حيث يسعى صانعو السياسة إلى السيطرة على التضخم.

وكتب كارستن مينكي، المحلل في جولياس باير جروب، في رسالة بحثية "نعتقد أن الاقتصاد سيظل صامدًا بينما تظهر ضغوط الأسعار بعض العلامات المبكرة على بلوغ ذروتها".

"وبافتراض عدم تفاقم الحرب في أوكرانيا، فمن المتوقع أن يتلاشى الطلب على الذهب من الباحثين عن الملاذ الآمن".

تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء لادنى مستوياتها في قرابة اسبوعين ، حيث عززت توقعات تشديد صارم للسياسة النقدية الامريكية الدولار وعوائد السندات ، وهو ما بدد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1946.92 دولار للاونصة الساعة 0949 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 8 ابريل. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1950.80 دولار.

صرح كريج إرلام كبير محللي السوق في أوندا : "إننا نشهد عوائد أعلى ، وما زلنا نشهد تصريحات أكثر تشدد من بعض المصرفيين المركزيين داخل الاحتياطي الفيدرالي ... أدى ذلك الى بعض التراجع في الذهب وأثار التحرك التصحيحي الذي يمكن القول إنه كان مستحق".

يوم الثلاثاء ، هبطت اسعار الذهب بأكثر من 1.8% حيث دفعت التعليقات المتشددة من مسئولي البنك المركزي الأمريكي ، بما في ذلك رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد ، الدولار وعوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات.

لامست عوائد السندات المؤمنة ضد التضخم لاجل 10 سنوات اعلى مستوياتها في عامين يوم الاربعاء ، وارتفعت لفترة وجيزة لمستوى ايجابي لليوم الثاني على التوالي.

خلال اليوم ، حام الدولار دون اعلى مستوياته في عامين التي لامسها في جلسة أمس.

قال كارلو ألبرتو دي كاسا ، محلل السوق الخارجي في Kinesis ، من الناحية الفنية ، مستوى 2000 دولار يعد مستوى رئيسي للمقاومة وأوقف ارتفاع أسعار الذهب.

يوم الاثنين ، جاء الذهب بالقرب من مستوى الـ 2000 دولار للاونصة لكن منذ ذلك الحين وجاء تحت ضغط.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 25.01 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 1.7% لـ 974.01 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 1.3% لـ 2403.44 دولار.

قفز الاسترليني مقابل الدولار يوم الاربعاء ، مرتفعا بعد اربعة ايام من الخسائر ، مع تحول اهتمام المستثمرين الى إشارات السياسة المحتملة من بنك إنجلترا هذا الأسبوع.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.30275 دولار ، مبتعدا عن ادنى مستوى سجل الاسبوع الماضي ، وهو مستوى لم يرى منذ نوفمبر 2020.

مقابل اليورو ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.25% عند 83.17 بنس.

الخطابات المتوقعة  يوم الخميس من صانعي السياسة ببنك انجلترا كاثرين مان والمحافظ اندرو بيلي قد تكون المحرك الرئيسي للاسترليني.

بعد بيانات الاسبوع الماضي والتي اظهرت تسجيل تضخم اسعار المستهلكين البريطاني اعلى مستوى في 30 عام عند 7% في مارس ، يترقب المتداولون اي مؤشرات حول كيفية رؤية بنك إنجلترا لتوقعات سعر الفائدة.

خفف بنك إنجلترا مؤخرا من لهجته بشأن الحاجة إلى المزيد من زيادات الأسعار.

توقع صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء تباطؤ النمو الاقتصادي واستمرار التضخم في بريطانيا مقارنة بالاقتصادات الرئيسية الأخرى العام المقبل.

شهد تقرير توقعات الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي تباطؤ في التنبؤات الخاصة بالنمو الاقتصادي العالمي بسبب تأثير الحرب الروسية في أوكرانيا.

توقع صندوق النقد الدولي لنمو الناتج المحلي الإجمالي البريطاني هذا العام ان ينخفض إلى 3.7% من توقعات يناير البالغة 4.7% ، بينما في عام 2023 ينخفض معدل النمو إلى النصف تقريبا إلى 1.2% من 2.3%.

في الوقت ذاته ، لم يظهر الاسترليني سوى القليل من رد الفعل الفوري على التطورات السياسية. حيث اعتذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للبرلمان عن انتهاكات الإغلاق.

سيصوت المشرعون يوم الخميس على ما إذا كان ينبغي إحالة جونسون إلى لجنة الامتيازات البرلمانية لإجراء تحقيق ، لكن الأغلبية التي يتمتع بها في البرلمان تعني أنه من غير المرجح أن يتم تمرير الاقتراح.

انخفض الين الياباني لادنى مستوى في عقدين يوم الاربعاء بعد أن تدخل بنك اليابان إلى السوق مرة أخرى للدفاع عن سياسة أسعار الفائدة شديدة الانخفاض ، مما أدى إلى تناقض حاد مع الولايات المتحدة حيث سجلت عوائد السندات ارتفاعات جديدة.

عرض بنك اليابان مرة أخرى شراء كميات غير محدودة من السندات الحكومية اليابانية للحد من ارتفاع عوائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات ، والتي كانت تقترب من 0.25%.

في المقابل ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية إلى أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات بينما بلغت عوائد السندات المعدلة حسب التضخم المنطقة الإيجابية للمرة الأولى منذ مارس 2020 حيث عززت التعليقات المتشددة من صانعي السياسة التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية.

سجل الدولار 129.43 ين للمرة الاولى منذ ابريل 2002 في التداولات الاسيوية قبل ان يتراجع ليتداول بانخفاض 0.21% عند 128.615.

وانخفض 13 جلسة متتالية قبل تعافي يوم الأربعاء ، وهي سلسلة خسائر تعتبر وفقا لكاكستون أكبر سلسلة خسائر في نصف قرن.

جاء ارتفاع الدولار مقابل الين حيث ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات ولامست 2.981% للمرة الاولة منذ ديسمبر 2018 في تداولات طوكيو.

وصرح الخبراء الاستراتيجيون في كومرتس بنك: "يظل الين هو الخاسر من تشديد السياسة النقدية".

لامس مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة عملات منافسة بما فيهم الين ، اعلى مستوى سجل يوم الثلاثاء عند 101.03 – وهو مستوى لم يرى منذ مارس 2020 – قبل ان يتراجع لـ 100.76 ، منخفضا بنسبة 0.3% خلال اليوم.

 

انتعشت اسعار النفط يوم الاربعاء من خسائرها الحادة في الجلسة السابقة حيث هيمنت المخاوف بشأن تقلص الإمدادات من روسيا وليبيا ، في حين أظهرت بيانات الصناعة انخفاض في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 66 سنت او 0.6% لـ 107.91 دولار للبرميل الساعة 0623 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 46 سنت او 0.5% لـ 103.02 دولار للبرميل.

وانخفض كلا الخامين بنسبة 5.2% في تداولات متقلبة يوم الثلاثاء بعد ان خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي نقطة مئوية كاملة ، مستشهدا بالتأثيرات الاقتصادية للحرب الروسية في أوكرانيا ، ومحذرا من ان التضخم اصبح الان " خطر واضح وقائم " للعديد من البلدان.

صرح وارن باترسون ، رئيس إستراتيجية السلع في ING في سنغافورة: "عمليات البيع بالأمس على خلفية مراجعات صندوق النقد الدولي ربما مبالغ فيها ".

"أعتقد أن المخاطر لا تزال تميل إلى الاتجاه الصعودي ، مع احتمال حدوث مزيد من الاضطرابات من ليبيا ، ولكن الأهم من ذلك ، احتمال قيام الاتحاد الأوروبي بحظر النفط الروسي."

شهدت أسعار النفط العالمية تقلبات ، مدفوعة بتوقعات شح الامدادات بعد العقوبات المفروضة على روسيا ، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم والمورد الأوروبي الرئيسي ، بعد غزوها لأوكرانيا ، الذي وصفته موسكو بأنه "عملية خاصة".

ومع ذلك ، فإن التوقعات الاقتصادية العالمية الضعيفة وعمليات الإغلاق المستمرة لـ كوفيد 19 في الصين والتي أضرت بالطلب في أكبر مستورد للخام في العالم تؤثر على الأسعار.

صرح هووي لي الخبير الاقتصادي في بنك OCBC السنغافوري "لا تزال هناك حالة كبيرة من عدم اليقين بشأن الاتجاه التالي لسوق النفط ويبدو أن النفط قد يستمر في التداول في نطاق واسع على المدى القريب."

على جانب العرض ، أنتجت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، المعروفين باسم أوبك + ، 1.45 مليون برميل يوميا دون أهدافها الإنتاجية في مارس ، حيث بدأ الإنتاج الروسي في التراجع في أعقاب العقوبات التي فرضها الغرب. وفقال لتقرير من تحالف المنتجين اطلعت عليه رويترز.

تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء لادنى مستوياتها في اكثر من اسبوع ، حيث استمر ارتفاع الدولار وعوائد السندات في التأثير على الطلب على المعدن.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1944.06 دولار للاونصة  الساعة 0430 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 11 ابريل. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1944.80 دولار.

يوم الثلاثاء ، هبطت الاسعار بأكثر من 1.8% بفعل قوة الدولار وعوائد السندات والتي طغت على تدفقات الملاذ الامن للمعدن.

استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوياته الاخيرة ، وهو ما يجعل الذهب المسعر بالعملة الامريكية اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى.

استمرت عوائد السندات الامريكية في الارتفاع لاعلى مستوياتها في عدة سنوات ، مع استعداد المستثمرين لرفع الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة بشكل اكثر صرامة.

الذهب اكثر حساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية وارتفاع العوائد ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

يوم الاثنين ، جاءت اسعار الذهب بالقرب من ملامسة مستوى 2000 دولار للاونصة حيث دفعت ازمة اوكرانيا المتدهورة ومخاوف التضخم المستثمرين نحو الامان في الذهب.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 25.05 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 1.4% لـ 976.64 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 2394.05 دولار.

 

 

واصل النفط خسائره بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي، مما زاد مخاوف السوق من تباطؤ اقتصادي في أعقاب تصريحات منحازة للتشديد النقدي من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 5 دولارات اليوم الثلاثاء ليتداول دون 103 دولارات للبرميل، وهو أكبر انخفاض منذ أكثر من أسبوع. من جانبه، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي بأكبر قدر منذ الأشهر الأولى لجائحة كوفيد-19 وتوقع تضخمًا أسرع. وافتتح سوق الخام على تراجعات بعد أن صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيمس بولارد، في وقت متأخر من يوم الاثنين أن البنك المركزي بحاجة إلى التحرك بسرعة لرفع أسعار الفائدة لإخماد التضخم.

كذلك قال مسؤولو الصحة في الصين إن سياسة "صفر إصابات" ستستمر، مع قيام الدولة بفرض إجراءات عزل عام صارمة تعوق ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتظهر أحدث البيانات تباطؤ النمو الاقتصادي للصين، مما زاد من المخاوف بشأن انخفاض الطلب في في أحد أكبر مستوردي الخام في العالم.

ومع ذلك، فإن مشاكل إنتاج في ليبيا توفر عنصرًا يدعم صعود السوق. فانخفض إنتاج النفط في البلاد إلى حوالي 800 ألف برميل يوميًا. وتم إغلاق حقل الشرارة في غرب البلاد، والذي يمكنه ضخ 300 ألف برميل يوميًا، مع انتشار الاحتجاجات.

ويصعد النفط بأكثر من 40٪ هذا العام حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى قلب التوازن الضيق بالفعل بين العرض والطلب رأسًا على عقب. وتعمل الحرب على تغيير مسار تدفقات النفط الخام العالمية، مع تحرك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لحظر استيراد البراميل الروسية، بينما يأخذ بعض المشترين الآسيويين شحنات إضافية. ومع استمرار الحرب، هناك ضغط متزايد على الاتحاد الأوروبي للحد من وارداته.

وانخفض غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 5.71 دولار إلى 102.50 دولار للبرميل الساعة 6:00 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت في يونيو 5.85 دولارًا إلى 107.31 دولارًا للبرميل.

وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير اليوم الثلاثاء إن من الضروري "أكثر من أي وقت مضى" وقف واردات النفط من روسيا، مما يعكس الجدل داخل التكتل المعتمد على الطاقة حول مزايا تقييد التدفقات. وقال لو مير لمحطة الإذاعة "أوروبا 1" إن فرنسا تأمل في إقناع شركاء الاتحاد الأوروبي "في الأسابيع المقبلة".

وقال بنك جي بي مورجان في تقرير له إن فرض حظر كامل وفوري على النفط الروسي قد يدفع الخام إلى 185 دولارا للبرميل.

إذا كان الاتحاد الأوروبي جادًا بشأن إستهداف النفط الروسي، فعليه أن يستعد لبعض الألم.

يحذر بنك جي بي مورجان من أن حظر شاملًا وفوريًا قد يؤدي إلى إزاحة أكثر من 4 ملايين برميل يوميًا من الإمدادات - مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار خام برنت بنحو 65٪ إلى 185 دولارًا للبرميل.

وتقول المحللة لدى البنك ناتاشا كانيفا إنه لن يكون هناك ما يكفي من الشهية أو الوقت لإعادة توجيه هذه البراميل إلى الصين والهند.

ومع ذلك، يمكن تنفيذ حظر تدريجي على مدى فترة أربعة أشهر تقريبًا، على غرار النهج المتبع مع إمدادات الفحم الروسية، دون التسبب في اضطرابات كبيرة للأسعار، بحسب ما أضافت كانيفا.

والسيناريو الرئيسي للبنك أكثر تحفظًا، مقدرًا أن تكون حدة انخفاض الإمدادات الروسية إلى أوروبا أقل بحوالي النصف، مع توقف حوالي 2.1 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية العام.

وعمليًا، كان التخلي عن هذه الكميات الروسية عملية أبطأ مما كان متوقعًا في البداية: يتوقع البنك أن تنخفض الصادرات الروسية 1.5 مليون برميل يوميًا هذا الشهر، أو 25٪ أقل مما كان متوقعًا في البداية. وقد يستغرق وقتاً الخروج من الاتفاقيات مع الشركات الروسية ، التي عادةً تكون بموجب عقود طويلة الأجل.

ولكن إذا دفعت أهوال الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات أكثر قوة، فإن الضرر على الإمدادات - وعدم راحة المستهلكين - يمكن أن يكون أكبر بكثير.

نزل الذهب بأكثر من 1٪ اليوم الثلاثاء حيث طغت قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية على تدفقات يستقبلها المعدن بصفته ملاذ آمن.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.3٪ إلى 1952.92 دولار للأونصة بحلول الساعة  1514 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.5٪ إلى 1956.60 دولار.

وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بتشديد سريع من الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية.

وجدد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، يوم الاثنين دعوته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5٪ بحلول نهاية العام لكبح جماح التضخم.

من جانبه، قال المحلل جيوفاني ستونوفو في يو بي إس "التصريحات المنحازة للتشديد النقدي لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ترفع معدلات الفائدة الاسمية والحقيقية في الولايات المتحدة، بما يؤثر على الذهب".

وأضاف ستونوفو أنه بالرغم من ذلك، "من المرجح أن يستمر التضخم المرتفع في المدى القريب والمخاطر الجيوسياسية في دعم التدفقات على منتجات الذهب ومن المتوقع أن تحافظ على تداول الذهب حول المستويات الحالية خلال الأسابيع المقبلة".

لكن بينما يعتبر الذهب مخزونًا آمنًا للقيمة خلال الأزمات السياسية والاقتصادية، فضلاً عن ارتفاع معدلات التضخم، فإن رفع أسعار الفائدة يُترجم إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا.

وقال فيليب ستريبل ، كبير استراتيجيي السوق لدى  بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو "في المدى القريب، قد نشهد بعض التراجع في الذهب. قد ينزلق ​​إلى ما يقرب من 1920 دولارًا"، مضيفًا أن الذهب يتعرض أيضًا لضغوط بسبب تحول العوائد الحقيقية للسندات إلى مستويات إيجابية لأول مرة منذ عامين.