Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت اغلب مؤشرات الاسهم الاسيوية يوم الاربعاء ، بفعل تنامي المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي والذي دفع المستثمرين للتخلص من الاصول ذات المخاطرة لصالح الملاذات الامنه كالدولار الامريكي والسندات الحكومية.

تتصارع الأسواق المالية مع مخاطر متعددة ، بما في ذلك احتمالات الزيادات القوية في أسعار الفائدة الأمريكية ، والتباطؤ الحاد في الصين ، وارتفاع التضخم ، والحرب في أوكرانيا.

تستعد الأسواق الأوروبية أن تحذو حذو آسيا. في التداولات المبكرة ، انخفضت العقود الاجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.38% إلى 3641 وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.12% إلى 7351.

أدت الأنباء التي تفيد بأن روسيا قد قطعت لفترة وجيزة إمدادات الغاز إلى بولندا إلى تعميق المخاوف ، مما أدى إلى انخفاض مؤشر الأسهم العالمية MSCI  إلى أدنى مستوى له في 13 شهر.

هناك تباطؤ ضئيل في عمليات البيع في آسيا ، حيث انخفض مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.76% إلى أدنى مستوى له منذ 15 مارس. وانخفض مؤشر نيكاي في طوكيو بنسبة 1.4%.

كما تراجعت الأسهم الأسترالية  بنسبة 0.67% حيث سجل التضخم أعلى مستوى في 20 عام واصبح ارتفاع أسعار الفائدة قريب.

خالفت الأسهم الصينية المضطربة CSI300 الاتجاه ، مرتفعة بنسبة 1.14% حيث حصلت المعنويات على دفعة قصيرة الأجل من البيانات التي تظهر نمو الأرباح في الشركات الصناعية بوتيرة أسرع في مارس مقارنة بالعام السابق.

تراجعت الأسهم الصينية إلى أدنى مستوياتها في عامين يوم الثلاثاء ، وسط مخاوف من أن استمرار إغلاق كوفيد 19 سيؤثر بشدة على نشاطها الاقتصادي ويعطل سلاسل التوريد العالمية.

وأشار المحللون إلى "فقدان الثقة" الشامل الذي يشعر به المستثمرون تجاه الحكومة الصينية ، قائلين إن هناك حاجة إلى مزيد من "الإجراءات الملموسة لدعم السوق والاقتصاد".

صرحت روسيا ، التي تطالب بمدفوعات مقابل غازها بالروبل مع عقوبات بسبب غزوها لأوكرانيا ، إنها ستوقف الإمدادات إلى بولندا وبلغاريا اعتبارا من يوم الأربعاء.

وأدت هذه الخطوة ، التي اعتُبرت تصعيد كبير ، إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.3% إلى 105.31 دولار للبرميل الساعة 0451 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.2% إلى 101.80 دولار.

استقر الدولار عند 102.39 مقابل سلة من العملات المنافسة ، وهو أقوى مستوى له منذ مارس 2020 ، بينما انخفض الذهب بنسبة 0.46% إلى 1896.76 دولار.

عززت التدفقات الآمنة أيضا الين الياباني ، الذي ارتفع بعيدا عن أدنى مستوياته الأخيرة إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 126.96 واستمتع خلال الليل بأفضل يوم له مقابل الاسترليني المتعثر منذ أكثر من عامين.

صرح المحللون إن الأسواق تشعر بالقلق من أن السلسلة المتوقعة لرفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد تضر بالنمو فقط عندما بدأت العديد من الاقتصادات في التعافي من الركود الناجم عن الوباء.

المستثمرون ايضا في حالة قلق بشأن أسعار السلع الأساسية المتقلبة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ، حيث حذر صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع من مخاطر التضخم المصحوب بالركود في آسيا.

انخفضت الأسهم الأمريكية في مستهل أسبوع مزحوم بأرباح الشركات حيث يترقب المستثمرون النتائج للإسترشاد منها عن تأثير التضخم وإنفاق المستهلك بينما يكثف الاحتياطي الفيدرالي تشديد سياسته النقدية.

ونزل مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.5% وخسر مؤشر ناسدك 100 ما يصل إلى 2.4%، ماحيًا مكاسب تحققت يوم الاثنين وسط تداولات متقلبة. وانخفض سهم جنرال الكتريك بعد توقعات مخيبة للأرباح نتيجة مشاكل سلاسل التوريد. ونزل سهم تويتر بعدما أبرم إيلون ماسك صفقة لشراء منصة التواصل الاجتماعي.

في نفس الأثناء، ارتفعت السندات الأمريكية والدولار وأسعار النفط، بينما قفز الغاز الأوروبي وسط أنباء عن توقف في  التدفقات الروسية.

ويؤدي احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي بجانب تضخم مستمر إلى تقلبات في الأسواق. وتشمل سلسلة المخاطر الوباء وتعطلات سلاسل التوريد وتشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وحرب روسيا في أوكرانيا.

وتعطي أرباح الشركات الأمريكية بعض العزاء للمراهنين على صعود الأسهم—فحوالي 80% من الشركات تفوقت على توقعات الأرباح بما في ذلك جنرال الكتريك ويونيتد بارسيل سيرفيس وبيبسيكو. لكن تلقي توقعات متشائمة، من بينها لشركة جيت بلو إيرويز كورب، بثقلها على الأسهم. ولازال لم تصدر نتائج من مايكروسوفت كورب وألفابيت الشركة الأم لجوجل وفيزا.

بالإضافة لذلك، يتم فحص أغلب سكان بكين لتحري الإصابة بالفيروس، الأمر الذي يذكي المخاوف من إغلاق غير مسبوق للعاصمة الصينية قد يضر النمو العالمي.

هوى الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته منذ 2020 اليوم الثلاثاء مقابل الدولار المنتعش على نطاق واسع، في ظل تفاقم المخاوف بشأن أفاق الاقتصادي البريطاني بسبب أحدث أرقام الدين ومخاوف من أن تضر قيود مكافحة فيروس كورونا في الصين بالنمو العالمي.

ونزل الإسترليني 0.9٪ إلى 1.2620 دولار في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة.

وهبط 3.7% حتى الأن هذا الشهر مقابل الدولار ليتجه نحو أكبر انخفاض شهري له منذ يوليو 2019، مع تنامي الدلائل على ضعف التوقعات الاقتصادية الأمر الذي يقوض العملة.

وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن اقتراض الحكومة البريطانية في العام المالي 2021/202 المنتهي مؤخرًا كان أعلى بحوالي 20٪ عن توقعات مكتب الميزانية التابع للدولة الشهر الماضي.

ويسلط ذلك الضوء على التحدي الذي يواجهه وزير المالية ريشي سوناك، الذي يتعرض لضغوط من أجل تقديم مساعدة جديدة للأسر والشركات المتضررة من قفزة في التضخم، لكن يقول إنه يريد إصلاح الماليات العامة بعد زيادة حادة في الاقتراض نتيجة كوفيد-19.

وفي نفس الأثناء، شجعت المخاوف من أن تؤدي الإجراءات الأكثر صرامة لمكافحة كوفيد-19 في الصين إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي المستثمرين على شراء الدولار كملاذ آمن حيث عززت بكين خططها لإجراء فحص جماعي لـ 20 مليون شخص.

وانخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة أسابيع مقابل الين الياباني الذي يعتبر ملاذًا آمنًا وإلى أدنى مستوى له في 13 يومًا مقابل الفرنك السويسري. ومقابل الين، نزل 1.3٪ إلى 161، بينما انخفض 0.7٪ إلى 1.2125 مقابل الفرنك السويسري.

وأمام اليورو، انخفض الجنيه الإسترليني 0.33٪ إلى 84.33 بنس، ليس بعيدًا عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 84.41 الذي لامسه اليوم الاثنين.

وقلصت أسواق النقد المراهنات على حجم زيادات حجم بنك إنجلترا لأسعار الفائدة، مع تسعير حوالي 140 نقطة أساس بنهاية العام مقابل 150 نقطة أساس يوم الاثنين.

وقال محللون إن المخاوف من ركود وتباطؤ في سوق العمل قد تشجع البنك المركزي على التأني في خطط التشديد النقدي.

قفزت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مع سعي المستثمرين للملاذ الامن وسط مخاوف بشأن النمو العالمي وارتفاع التضخم ، على الرغم من أن الرهانات على الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة الأمريكية أبقت المعدن بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أسابيع التي سجلت في الجلسة السابقة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1903.70 دولار للاونصة الساعة 0953 بتوقيت جرينتش. ولامست الاسعار 1890.20 دولار يوم الاثنين – وهو ادنى مستوى منذ 29 مارس.

وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1904.40 دولار للاونصة

صرح هان تان ، كبير محللي السوق في Exinity ، "من المتوقع أن يواجه الذهب صعوبة في التمسك بالمكاسب ، طالما أن المخاوف بشأن المعركة الشرسة التي يخوضها الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم تفوق المخاوف المتزايدة بشأن الركود المحتمل".

"إذا أفسح مستوى الدعم المهم (1900 دولار) المجال ، فقد يدعو ذلك الذهب لاختبار 1875 دولار كدعم ".

من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل من اجتماعيه المقبلين ، الا ان الأسواق قلقة ايضا من أن الوتيرة الشديدة للتشديد قد تعرقل التعافي الاقتصادي العالمي.

كما أن الأسواق في حالة قلق من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن عمليات الإغلاق الصينية لكوفيد 19.

كملاذ آمن منافس ، ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى جديد في عامين ، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار أكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى ويحد من المزيد من المكاسب في المعدن.

في الوقت ذاته ، ارتفع البلاديوم بنسبة 1% لـ 2166.26 دولار للاونصة ، بعد يوم من المخاوف بشأن انخفاض الطلب بسبب إغلاق كوفيد في الصين مما أدى إلى انخفاضه بأكثر من 12.9%.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 23.74 دولار للاونصة وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 922.69 دولار.

 

ارتفع الدولار لاعلى مستوى جديد في عامين يوم الثلاثاء وسجل اليورو اضعف مستوياته منذ مارس 2020 حيث عززت المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لإغلاق الصين بفعل فيروس كورونا وتوقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية العملة الأمريكية.

مع مواجهة الأسواق للعديد من المخاطر بما في ذلك سياسة البنوك المركزية المتشددة في الوقت الذي يتباطأ فيه زخم النمو الاقتصادي ، كان المستثمرون يشترون الدولار. ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة ، بنسبة 6.5% حتى الآن في عام 2022. وارتفع بنسبة 3.65% حتى الآن هذا الشهر ، وهو أكبر مكسب شهري له منذ يناير 2015.

يوم الثلاثاء ، ارتفع المؤشر بنسبة 0.2% لـ 101.92.

انخفض اليورو بنسبة 0.3% لـ 1.068 دولار ، وهو اضعف مستوى منذ مارس 2020 عندما تدهورت الاسواق بسبب المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا.

تعرض اليورو للضرر بسبب المخاوف بشأن تأثير الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد الإقليمي الأوروبي وأيضا بسبب التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيتحرك بشكل أبطأ بكثير من الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة.

صرح المحللون في Westpac في مذكرة: "المزيد من الارتفاع (لمؤشر الدولار) لا يزال رهان جيد. مخاطر النمو في الصين آخذة في الارتفاع مع استمرار السلطات في حملة كورونا العدوانية ، ولا تزال الظروف في جميع أنحاء أوكرانيا متقلبة ، ولا يزال" حديث الاحتياطي الفيدرالي "متشددًا كما كان دائما".

يخضع المركز المالي للصين في شنغهاي الآن لإغلاق صارم لمكافحة كورونا منذ حوالي شهر ، بينما عززت بكين ليلا خططها لإجراء اختبارات جماعية لـ 20 مليون شخص وأثارت مخاوف بشأن الإغلاق الذي يلوح في الأفق.

انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1%  إلى 1.2722 دولار ، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2020 ليلا.

هبط الدولار بنسبة 0.2% مقابل الين الياباني لـ 127.85. تمكن الين من الانتعاش طفيفا للغاية هذا الأسبوع من أدنى مستوى له في 20 عام عند 129.40.

يترقب المستثمرون أرقام ثقة المستهلك الأمريكية المقرر صدورها لاحقا.

 

انتعشت أسعار النفط يوم الثلاثاء ، مستقرة بعد انخفاض حاد بنسبة 4% في الجلسة السابقة ، حيث هدأت المخاوف بشأن الطلب على الوقود في الصين من خلال تعهد البنك المركزي بدعم الاقتصاد المتضرر من قيود كورونا المتجددة.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنت أو 0.58% إلى 102.91 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت إلى 103.93 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنت أو 0.35% إلى 98.88 دولار للبرميل الساعة 0658 بتوقيت جرينتش بعد أن قفزت إلى 99.82 دولار للبرميل في التعاملات المبكرة.

واستقر كلا العقدين على انخفاض بنحو 4% يوم الاثنين ، مع انخفاض خام برنت بما يصل إلى 7 دولار للبرميل في الجلسة ، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط بنحو 6 دولار للبرميل.

صرح بنك الشعب الصيني في بيان يوم الثلاثاء ، إن الصين ستبقي السيولة وفيرة بشكل معقول في الأسواق المالية ، بعد يوم من إعلان البنك المركزي عن خفض نسبة احتياطي النقد الأجنبي للبنوك لدعم الاقتصاد.

وسعت حكومة مدينة بكين اختباراتها الجماعية لـ فيروس كورونا من منطقة واحدة هذا الأسبوع إلى معظم المدينة التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 22 مليون حيث يستعد السكان لإغلاق وشيك مماثل للقيود الصارمة في شنغهاي.

وعلى جانب الامدادات ، صرح محللون إن التخلص التدريجي من النفط الروسي من السوق سيستمر في دعم الأسعار.

 

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار ، وتعزز ايضا البلاديوم بعد المخاوف من انخفاض الطلب بسبب إغلاق كورونا في الصين ، مما دفع الأسعار إلى أدنى مستوى في شهر في الجلسة السابقة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1903.97 دولار للاونصة الساعة 0437 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 29 مارس في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% عند 1903.70 دولار.

تراجع الدولار من اعلى مستوياته في عامين والتي سجلها في الجلسة السابقة ، وهو ما جعل الذهب المقوم به اقل تكلفة.

الا ان ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات ، وهو ما حد من مكاسب الذهب.

في غضون ذلك ، طلبت روسيا من العالم عدم الاستهانة بالمخاطر الكبيرة للحرب النووية التي قالت إنها تريد تقليلها وحذرت من أن الأسلحة الغربية التقليدية كانت أهداف مشروعة في أوكرانيا.

يُنظر إلى المعدن على أنه مخزن آمن للقيمة أثناء الأزمات الاقتصادية والسياسية.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% إلى 23.79 دولار للأونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.1% إلى 930.87 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 2.8% إلى 2203.25 دولار.

تراجعت أسعار البلاديوم قرابة 13% يوم الاثنين إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية مارس ، حيث أدت المخاوف من المزيد من عمليات إغلاق كورونا في الصين ، المستهلك الرئيسي ، إلى خفض احتمالات الطلب على المعدن ، الذي يستخدم في عوادم السيارات للحد من الانبعاثات.

انتعشت الاسهم الاسيوية يوم الثلاثاء بعد انتعاش متأخر في وول ستريت ، على الرغم من مخاوف النمو العالمي الناجمة عن قيود الصين الصارمة لـ كوفيد 19 والتسلسل المتوقع من تشديد الاحتياطي الفيدرالي الذي أضعف الرغبة في المخاطرة.

الساعة 0450 بتوقيت جرينتش ، ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.1% ، مدعوما بمؤشر الصين القيادي الذي ارتفع بنسبة 1.4% ، بعد اسوء يوم له في عامين يوم الاثنين. وارتفع مؤشر هانج سينج القياسي في هونج كونج بنسبة 1.9%.

وارتفع قطاع التكنولوجيا بنسبة 5.3% بدعم من الشركات الضخمة مثل Tencent Holdings. و علي بابا جروب . كما ان الأخبار التي تفيد بأن ايلون ماسك ، أغنى رجل في العالم ، قد أبرم صفقة لشراء تويتر مقابل 44 مليار دولار عززت أيضا المعنويات.

مع ذلك ، أصاب التوتر بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين الأسهم الأسترالية ، حيث انخفض المؤشر القياسي المحلي بنسبة 2% في وقت مبكر من بعد الظهر ، متأثرا بشكل خاص بالانخفاضات في شركات التعدين.

قلص مؤشر نيكاي الياباني مكاسبه السابقة وانخفض بنسبة 0.04% في وقت مبكر بعد الظهر. تغيرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية طفيفا في التداولات الآسيوية.

صرح مانيشي رايشودري ، محلل الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في BNP Paribas ، إن الإغلاق في شنغهاي ، وانتشار الحالات في مدن كبيرة أخرى مثل بكين ، يلقي بثقله على توقعات النمو للاقتصاد رقم 2 في العالم ومعنويات الاستثمار.

وقال "إذا استمر وضع الإغلاق لفترة أطول" ، فإنه سيؤثر بشكل كبير على اقتصاد الصين و "سيكون له تأثيرايضا على سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم".

الأسواق تشعر بالقلق أيضا من أن الوتيرة الشديدة للتشديد من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يمكن أن تعرقل الاقتصاد العالمي ، الذي بدأ للتو في التعافي من الوباء.

من المتوقع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل من اجتماعيه القادمين.

استمر الإغلاق في المركز المالي للصين إلى الأسبوع الرابع ، حيث تلتزم السلطات بسياستها "الديناميكية الخالية من كوفيد" لمكافحة أحدث تفشي لحالات أوميكرون.

في التداولات الأوروبية المبكرة ، ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 1.6% إلى 3744. ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 1.51% إلى 14153 ، بينما ارتفع مؤشر فوتسي بنسبة 1.07% إلى 7445.5.

في اسواق العملة ، لرتفع الدولار مقابل معظم أقرانه ، حيث تداول مؤشره مقابل سلة من المنافسين عند 101.58 ، مبتعدا عن أعلى مستوى له خلال الليل على مدار عامين.

وارتفعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات إلى 2.8566% في التداولات المبكرة بعد الظهر ، حيث دفع إغلاق الصين ومخاوف النمو المستثمرين إلى الأمان في السندات الأمريكية.

وهزت نفس المخاوف سوق النفط يوم الاثنين مع انخفاض الأسعار بنسبة 4%. يوم الثلاثاء ، ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.89% إلى 99.42 دولار للبرميل ، بينما ارتفع خام برنت بأكثر من 1% إلى 103.53 دولار للبرميل.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.28% إلى 1902.96 دولار للاونصة.

 

 

انخفض النفط في مستهل الأسبوع جراء مخاوف من أن يؤثر انتشار مرض كوفيد-19 في الصين على الاستهلاك بشكل أكبر.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6.7٪، لتهبط دون المستوى الهام 100 دولار اليوم الاثنين. وأثار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في بكين مخاوف من إغلاق غير مسبوق للعاصمة، بينما سجلت شنغهاي عددًا قياسيًا من الوفيات اليومية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وبذلك يتجه أكبر مستورد للخام في العالم نحو أسوأ صدمة للطلب على النفط منذ الأيام الأولى للوباء.

وتضيف متاعب الصين مع كوفيد-19 مصدرًا آخر للتقلبات إلى سوق النفط التي عصف بها غزو روسيا لأوكرانيا. وتذكي الحرب ضغوط التضخم، ويناقش الاتحاد الأوروبي إجراءات لتقييد واردات النفط من روسيا، محتذيًا بخطوات اتخذتها الولايات المتحدة وبريطانيا.

من جانبه، قال بوب يوجر، مدير قسم العقود الآجلة في ميزهو سيكيورتيز، إن تدمير الطلب المحتمل نتيجة إغلاقات الصين "هو القضية رقم واحد في السوق في الوقت الحالي".

وأضاف أن الطلب انخفض بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا منذ بدء الإغلاقات في شنغهاي، وقد يؤثر إغلاق العاصمة على الطلب بشكل أكبر.

وتطبق الصين إغلاقات في عدد من المدن حيث تتبع استراتيجية صفر إصابات. وفي بكين، وسعت الحكومة عمليات الفحص لتشمل 12 منطقة في الفترة من 26 إلى 30 أبريل.

ومع تصاعد المخاطر على الاستهلاك، تراجعت مراهنات مديري الأموال على صعود خام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل 2020، عندما نزلت الأسعار دون الصفر.

وكان متوسط ​​طلب الصين على النفط قد بلغ 13.3 مليون برميل يوميًا في مارس، وفقًا لبيانات جمعتها بلومبرج.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 5.28 دولار إلى 96.79 دولارًا للبرميل في الساعة 7:09 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام برنت تسليم يونيو 5.85 دولار إلى 100.80 دولار للبرميل.

ولا يزال النفط الخام الأمريكي مرتفعًا بنحو 35٪ هذا العام، على الرغم من الضعف في الاونة الأخيرة.

تراجعت الأسهم الأمريكية في مستهل أسبوع مزدحم بأرباح شركات التقنية الكبرى، في حين تهاوت الأسهم في أوروبا وآسيا حيث أدى تفشي كوفيد-19 في الصين إلى تفاقم مخاوف أوقد شرارتها تشديد نقدي سريع من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1% بينما محا مؤشر ناسدك 100 خسائره ليتداول بلا تغيير يذكر. كما نزل مؤشر ستوكس يوروب 600، ليقود الخسائر شركات التعدين والطاقة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 5٪ لتتداول دون 98 دولارًا للبرميل وسط موجة بيع في مواد خام أخرى.

وتثير المخاوف من قيود أوسع نطاقا في بكين قلق المستثمرين الذين يتخوفون بالفعل من خطر حدوث تباطؤ عالمي بينما يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.

وانخفض مؤشر واسع النطاق للأسهم الصينية إلى أدنى مستوى له منذ عامين تقريبًا حيث أغلق صانعو السياسة بعض مناطق العاصمة وسط التزام راسخ من الحكومة بسياسة "صفر إصابات".

من جانبه، حذر مايك ويلسون من بنك مورجان ستانلي  من أن مؤشر اس اند بي 500  على وشك الانخفاض بشكل حاد، حيث يكافح المستثمرون للعثور على ملاذات آمنة وسط مخاوف من أن يؤدي تشديد نقدي سريع من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حدوث ركود.

وأدى الإقبال على الملاذات إلى رفع السندات الحكومية العالمية، مع انخفاض العائد على السندات الأمريكية القياسية بمقدار 12 نقطة أساس. وواصل الدولار صعوده، بينما انخفض اليورو رغم أن فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الفرنسية أزال خطرًا رئيسيًا على الأسواق. وخسر الذهب حوالي 2٪.