Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

لامس الذهب ادنى مستوياته في 3 اشهر يوم الاربعاء بفعل الدولار المرتفع والذي ابقى الاسعار منخفضة في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الامريكية الشهرية ، والتي قد تؤثر على موقف السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي والطلب على المعدن.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1838.55 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت لادنى مستوياتها منذ 11 فبراير في وقت سابق في الجلسة ، حيث ادى الدولار القوي لجعل الذهب المقوم بالعملة الامريكية اقل جاذبية للمشترين في الخارج.

وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1836.60 دولار.

صرح إيليا سبيفاك ، المحلل في ديلي اف اكس ، الذهب مستقر عند مستوى دعم سعري حرج عند 1830 دولار ، وإذا جاء التضخم أضعف من المتوقع ، فقد ترتد الأسعار ، حيث يرتب المستثمرون الأولوية لتأثير البيانات على الاحتياطي الفيدرالي بدلا من دور المعدن كتحوط.

وأضاف سبيفاك أنه إذا تماشى التضخم مع التوقعات أو حتى أعلى قليلا ، وهو الخطر الرئيسي ، فقد تنخفض أسعار الذهب من خلال 1800 دولار إلى الاختبار الكبير التالي عند 1680 دولار.

يتوقع المحللون تراجع حاد في النمو الشهري لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر أبريل ، المقرر صدوره الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، لينخفض إلى 0.2% من 1.2% في الشهر السابق ، وزيادة سنوية بنسبة 8.1%.

عزز مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء حججهم بشأن أسرع سلسلة من زيادات أسعار الفائدة منذ التسعينيات على الأقل لمكافحة التضخم.

الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل ، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 21.48 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 1.1% لـ 974.56 دولار ، وزاد البلاديوم 0.2% لـ 2069.97 دولار.

نزل النفط الخام الأمريكي عن 100 دولار، مواصلًا تراجعه بالتوازي مع الأسهم حيث غذى التضخم الأمريكي المتسارع المخاوف من أنه قد يجبر على تحركات من شأنها دفع الاقتصاد إلى الركود.

وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط عند 98.86 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أواخر أبريل بعد انخفاضه 6٪ يوم الإثنين. وصعد الدولار بينما انخفضت الأسهم وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية وتباطؤ اقتصادي.

في نفس الأثناء، ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أمن الطاقة اليوم الثلاثاء حيث يسعى الاتحاد الأوروبي لإقناع بودابست بالتخلي عن معارضتها للعقوبات المقترحة على واردات النفط الروسية.

هذا وتتأرجح السوق في الأسابيع الأخيرة حيث أن ارتفاع أسعار الفائدة  ومكافحة الصين لكوفيد-19 يهددان الطلب. في نفس الوقت، حذر وزير النفط السعودي من أن سوق الطاقة بالكامل تستنفد طاقتها الإنتاجية، وهو مبعث قلق قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. وأضاف نظيره الإماراتي أنه بدون المزيد من الاستثمارات العالمية، لن تتمكن أوبك + من ضمان إمدادات نفط كافية عندما يتعافى الطلب بالكامل من الوباء.

وحتى رغم انخفاض أسعار النفط، ارتفعت أسعار التجزئة للبنزين والديزل في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي قبيل موسم السفر لقضاء عطلات الصيف في البلاد.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 3.55 دولار إلى 99.54 دولار للبرميل في الساعة 6:52 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تسليم يوليو 3.66 دولار إلى 102.28 دولار للبرميل.

عكست أسعار الذهب اتجاهها ونزلت اليوم الثلاثاء مع إستئناف الدولار صعوده، بينما حول المستثمرون اهتمامهم إلى بيانات التضخم الأمريكية للاسترشاد منها عن استراتجية الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.

وانخفضت الأسعار الفورية للذهب 0.4% إلى 1845.89 دولار للأونصة في الساعة 1650 بتوقيت جرينتش، بعد صعودها 0.6% في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1844.30 دولار.

وصعد مؤشر الدولار 0.2% ليستقر بالقرب من أعلى مستوى في 20 عاما في الجلسة السابقة. في نفس الأثناء، انخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات من أعلى مستوياته منذ نحو أربع سنوات.   

وقال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا، "في البداية، كان الذهب يظهر علامات على استقرار محتمل، لكن لازال المستثمرين قلقين قبل بيانات التضخم حول وتيرة التشديد النقدي للاحتياطي الفيدرالي".

"وقوة الدولار تضر الذهب..وعلى الرغم من أننا نرى توقف لموجة بيع سوق السندات،  إلا أنه يبدو من الواضح أن المستثمرين لن يعاودوا على الفور الإقبال على الذهب".

من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون وليامز، أن هدف الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في تخفيض التضخم بدون خروج الاقتصاد عن مساره يشكل تحديا صعبا لكن ممكن تحقيقه وسط عدم يقين مرتفع ناجم عن الحرب في أوكرانيا وجائحة كوفيد-19.

تراجعت الأسهم الأمريكية وسط قلق من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يحتاج إلى إتخاذ موقف أكثر نزعة للتشديد النقدي هذا العام لكبح الأسعار الآخذة في التسارع.

ومحا مؤشر اس اند بي 500 مكاسبه بعد الصعود بنحو 2% في وقت سابق من اليوم الثلاثاء حيث قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، أن زيادات لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لا يمكن إستبعادها للأبد.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية لآجل عامين—الأكثر تأثرا بالتغيرات الوشيكة للسياسة النقدية. فيما إنتعش الدولار.

ودقق المتعاملون في تعليقات عدد من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي قبل نشر بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون وليامز، أن زيادات أسعار الفائدة ربما تؤدي إلى ارتفاع بعض الشيء في البطالة حيث يحاول البنك المركزي تحقيق ما يعرف "بالهبوط السلس" أثناء مكافحة ضغوط الأسعار.

بينما لفت رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إلى أن الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة إلى مستوى لا يحفز أو يكبح الطلب وبعدها يقرر ما إذا كان يرفعها إلى معدلات أعلى.

وقال ريتشارد سابيرستين، مدير الاستثمار في تريشري بارتنرز، "الأسهم ستجد على الأرجح قاعا عندما يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف دورته من التشديد النقدي أو يظهر التضخم علامات على الإعتدال أو تصبح مكررات ربحية الأسهم جذابة جدا".

تعافت اسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار من اعلى مستوياته في عقدين ، وهو ما دفع المستثمرين إلى اختيار المعدن المسعر بالعملة الأمريكية حيث ينتظروا البيانات الأمريكية الرئيسية للحصول على إشارات بشأن موقف الاحتياطي الفيدرالي حول رفع سعر الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1862.33 دولار للاونصة الساعة 0624 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1863.20 دولار.

الأسبوع الماضي ، رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اسعار الفائدة القياسية بمقدار نصف نقطة مئوية ، كجزء من خطته لتشديد السياسة النقدية في حقبة الوباء ، ومن المرجح أن تتم مراقبة بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الشهرية عن كثب بحثا عن أي تأثير يمكن أن يحدث على خطط رفع أسعار الفائدة للبنك المركزي الأمريكي.

ينظر للذهب كأداة تحوط من التضخم ومخزن امن للقيمة في اوقات الازمات الاقتصادية والسياسية ، لكنه شديد الحساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية قصيرة الاجل ، والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

انخفض الدولار ، بعد ان ارتفع ليلا لاعلى مستوى في 20 عام في جلسة متقلبة.

الدولار القوي يجعل المعدن المقوم به اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى.

صرح مايكل مكارثي ، كبير المسئولين الإستراتيجيين في Tiger Brokers أستراليا ، بالنظر إلى المستقبل ، فإن الدوافع واضحة ومباشرة لاتجاه هبوطي في المعدن حيث أن احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة والدولار الأقوى قد تطغى على أي جاذبية للذهب كملاذ آمن .

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 22.02 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.3% لـ 954.98 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 2.5% لـ 2152.33 دولار.

 

 

تراجعت اسعار النفط بأكثر من 1% يوم الثلاثاء ، مواصلة انخفاضات أمس الحادة حيث أدت عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا في الصين ، أكبر مستورد للنفط ، وقوة الدولار ومخاطر الركود المتزايد إلى تغذية المخاوف بشأن توقعات الطلب العالمي.

انخفض خام برنت 1.19 دولار او 1.1% عند 104.75 دولار للبرميل الساعة 0607 بتوقيت جرينتش بعد ان انخفض لادنى مستوى عند 103.19 دولار.

وهبط خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.07 دولار او 1% لـ 102.02 دولار للبرميل بعد ان سجل ادنى مستوى عند 100.44 دولار.

يوم الاثنين ، سجل كلا الخامين اكبر انخفاض بالنسبة المئوية منذ مارس ، منخفضين بأكثر من 5% لـ 6%.

عكست الانخفاضات الاتجاهات السائدة في الأسواق المالية العالمية ، حيث يتخلى المستثمرون عن الأصول ذات المخاطر العالية وسط مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة والتأثير الناتج على النمو الاقتصادي.

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عام ، وهو ما جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

قال وارن باترسون ، رئيس أبحاث السلع في ING ، إن "وضع كوفيد في الصين ، وارتفاع المعدلات ومخاطر الركود المتزايدة لا تساعد الأصول الخطرة".

أظهرت أحدث البيانات أن نمو الصادرات الصينية تباطأ إلى رقم واحد ، وهو الأضعف منذ ما يقرب من عامين ، حيث واصلت البلاد عمليات الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا.

ارتفعت أسعار النفط الأسبوع الماضي بعد أن اقترحت المفوضية الأوروبية فرض حظر مرحلي على النفط الروسي. ومع ذلك ، تم تأجيل الموافقة وسط طلبات من أعضاء أوروبا الشرقية للحصول على إعفاءات وامتيازات.

صرح مصدر بالاتحاد الأوروبي ، إن نسخة جديدة ، تجري صياغتها حاليا ، من المرجح أن تُسقط الحظر المفروض على ناقلات الاتحاد الأوروبي التي تحمل النفط الروسي ، بعد ضغوط من اليونان وقبرص ومالطا.

وقال باترسون "من الواضح أن أعضاء (الاتحاد الأوروبي) يجاهدون للتوصل إلى اتفاق يشير إلى أننا قد نشهد مزيدا من التخفيف من الحزمة المقترحة."

تستجيب الأسواق المالية أيضا للمخاوف من أن بعض الاقتصادات الأوروبية قد تعاني من ضائقة إذا تم تقليص واردات النفط الروسية أكثر ، أو إذا ردت روسيا بقطع إمدادات الغاز.

كما كررت المجر موقفها المتمثل في أنها لن تقبل جولة جديدة من العقوبات المقترحة على روسيا حتى تتم معالجة مخاوفها.

هبط النفط الخام الأمريكي دون 105 دولار للبرميل مع تقييم المستثمرين عدد من العوامل السلبية من ضمنها تخفيف الاتحاد الأوروبي عقوبات مرتقبة ضد روسيا وموجة بيع أوسع نطاقا في السوق.

وهوى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 5 دولارات للبرميل حيث واجه النفط ضغوطا على أصعدة عديدة. فيتجه الاتحاد الأوروبي على ما يبدو نحو تخفيف حزمة عقوباته الأحدث ضد روسيا بينما خفضت السعودية أسعارها للبيع في علامة على تراجع الطلب في الصين أكبر مستورد للخام في العالم. كذلك هبطت أسواق الأسهم وسط قلق حول إلى أي مدى سيضطر  الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة أجل السيطرة على التضخم.

من جانبه، قال روهان ريدي، مدير البحوث في جلوبال إكس مانجمنت، "خطة عقوبات أقل حدة ضد النفط الروسي ربما تقطع إمدادات أقل، وتسلط الضوء على تعقيد العقوبات ضد الطاقة الروسية". "ومعارضة بعض الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مثل المجر وسلوفاكيا قد يعني أن الاتحاد الأوروبي ربما يحتاج إلى إعادة النظر في مقترحه المبدئي للعقوبات".

وبحسب وثائق إطلعت عليها بلومبرج وأشخاص مطلعين على الأمر، سيتخلى الاتحاد الأوروبي عن حظر مقترح على نقل سفنها النفط الروسي إلى دول ثالثة، لكن سيحتفظ بخطة حظر تأمين تلك الشحنات. وقالت روسيا اليوم الاثنين أنها تتوقع أن يرتفع إنتاجها من النفط في مايو، وأنها ترى مشترين جدد لخامها، بما في ذلك في آسيا.

وفي عطلة نهاية الأسبوع، تعهد زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى بحظر واردات الخام من روسيا ردا على حرب الرئيس فلاديمير بوتين في أوكرانيا. لكن تشدد حتى الأن أغلب الدول التي تقلص مشترياتها من الخام الروسي على الحاجة لتغيير منظم، بما يمهل أغلب بقية العام لإنهاء الشراء.

ويشهد النفط الخام عامًا عاصفًا حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى قلب أسواق السلع العالمية رأسا على عقب، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار. وتحركت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بالفعل لحظر واردات الوقود الروسي ردًا على ذلك، لكن تعهد مجموعة السبع في نهاية الأسبوع سيزيد الضغط على موسكو. وتتأثر الأسواق بوجه عام بمسار حاد لزيادات أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، مما زاد من التقلبات في تداول النفط الخام.

وقال ريدي إن النفط سيظل "في نطاق عرضي لأنه لا يزال هناك نقص في المعروض للسوق حاليًا". "وباستثناء انتشار كبير لكوفيد-19، سيظل نقص الإمدادات موجودًا".

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 5.19 دولار إلى 104.58 دولار للبرميل في الساعة 4:56 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما نزل خام برنت تسليم يوليو 4.90 دولار إلى 107.49 دولار للبرميل.

وبعيدا عن الحرب المستمرة، خفضت السعودية الأسعار للمشترين في آسيا حيث أثرت إغلاقات كوفيد-19 في الصين على الاستهلاك لدى أكبر مستورد. وخفضت أرامكو السعودية التي تسيطر عليها الدولة الأسعار للمرة الأولى في أربعة أشهر، لتخفض خامها الرئيسي الخفيف لتدفقات الشهر المقبل إلى 4.40 دولار للبرميل فوق الخام القياسي.

نزل الذهب، مواصلاً أطول فترة من الخسائر الأسبوعية هذا العام، مع مراقبة المستثمرين عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار القوي قبل صدور سلسلة من أرقام التضخم من اقتصادات كبرى في الأيام المقبلة.

وينخفض المعدن النفيس منذ منتصف أبريل مع تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى السياسة النقدية لمكافحة ارتفاع أسعار المستهلكين. ودفع هذا التشديد النقدي العوائد على السندات الحكومية الأمريكية لتجاوز 3٪ وغذى مكاسب في الدولار لخمسة أسابيع متتالية، مما يجعل الذهب الذي لا يحمل فائدة أقل جاذبية.

وقد يكون هناك المزيد من التقلبات في سوق السندات إذ تغذي مجموعة واسعة من بيانات التضخم الجدل حول ضغوط الأسعار والسياسة النقدية. ومن المقرر صدور أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الأربعاء، مع إعلان أيضا بيانات الصين والهند والمكسيك والبرازيل خلال الأسبوع.

واستوعب المستثمرون أيضًا بيانات التجارة من الصين اليوم الاثنين والتي أظهرت الضرر الناجم عن إغلاقات كوفيد-19 في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وعانت صادرات وواردات البلاد في أبريل حيث أدت حالات تفش متفاقمة للفيروس إلى خفض الطلب وتقويض الإنتاج وتعطيل الخدمات اللوجستية.

وقال رافيندرا راو، رئيس أبحاث السلع الأساسية في كوتاك سيكيورتيز، "استمرار قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يستمر في زيادات حادة لأسعار الفائدة من أجل السيطرة على التضخم" يلقيان بثقلهما على  الذهب.

لكن يحد من انخفاض المعدن المخاوف المتزايدة المتعلقة بالصين والمخاوف التضخمية والتوترات بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، على حد قوله.

وبدأ المستثمرون في تقليص إنكشافهم على الذهب بعد فترة طويلة من التوسع، مع انخفاض حيازات الصناديق المتداولة في البورصة للأسبوع الثاني على التوالي. كما خفضت صناديق التحوط التي تتداول في بورصة كوميكس صافي مراهناتها على الصعود إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اعتبارًا من يوم الثلاثاء الماضي.

وانخفض الذهب 1٪ إلى 1864.80 دولار للأونصة بحلول الساعة 4:07 مساءً بتوقيت القاهرة، مما يضاف إلى ثلاثة أسابيع متتالية من الخسائر. وارتفع مؤشر الدولار 0.4٪، موسعًا مكاسبه لليوم الثالث على التوالي. وانخفضت الفضة والبلاتين. فيما ارتفع البلاديوم بعد أن قالت المملكة المتحدة إنها ستزيد رسوم الاستيراد على البلاديوم والبلاتين الروسيين، مما يقيد تدفق المعدنيين إلى أحد المراكز التجارية في العالم.

تراجعت اسعار الذهب بنسبة 1% يوم الاثنين مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات الامريكية والتي ألقت بثقلها على المعدن الذي لا يدر عائد.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب 1% عند 1864.43 دولار للاونصة الساعة 0936 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% لـ 1873.20 دولار.

ارتفع الدولار ، الملاذ الامن المنافس ، لاعلى مستوى في عقدين بفعل المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادات اسعار الفائدة الامريكية ، وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.

ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات لاعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2018.

صرح كارلو ألبرتو دي كاسا ، محلل السوق الخارجي في Kinesis ، "يعاني الذهب في الغالب بسبب قوة الدولار الأمريكي" ، مضيفا أن الانخفاض دون مستوى الدعم الرئيسي البالغ 1850 دولار سيكون إشارة سلبية.

بينما يُنظر إلى الذهب على أنه مخزن آمن للقيمة في أوقات الأزمات السياسية والاقتصادية ، فإنه شديد الحساسية لارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات الأمريكية ، وهو ما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

صرح محللو ANZ في مذكرة إن المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي ، التي يغذيها التضخم السريع والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة ، يجب أن تدعم أسعار الذهب إلى حد ما. ويتوقعوا أن يظل الذهب مدعوم عند 1850 دولار ، مع إمكانية زيادة مكاسبه إلى مستوى 1950 دولار.

تراجعت الأسهم متأثرة بالمخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وتشديد الإغلاق في شنغهاي.

في الوقت ذاته ، أعلنت بريطانيا يوم الأحد أنها ستزيد الرسوم الجمركية على واردات البلاتين والبلاديوم من روسيا وبيلاروسيا في حزمة جديدة من العقوبات.

وارتفعت المعاملات الفورية للبلاديوم بنسبة 0.6% لـ 2058.87 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين بنسبة 2.7% لـ 936.93 دولار وهبطت الفضة بنسبة 1.3% لـ 22.05 دولار.

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين ، إلى جانب أسواق الأسهم في آسيا ، بفعل بيانات الصين الضعيفة والمخاوف من أن الركود العالمي قد يضعف الطلب على النفط ، حيث يتطلع المستثمرون إلى محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن حظر نفطي روسي قد يشدد الإمدادات العالمية.

انخفض خام برنت 41 سنت أو 0.4% إلى 111.98 دولار للبرميل الساعة 0603 بتوقيت جرينتش.

وتداول خام غرب تكساس الامريكي الوسيط عند 109.24 دولار للبرميل ، متراجعا 53 سنت او 0.5%. أصبح كلا العقدين إيجابيين لفترة وجيزة بعد انخفاض أكثر من 1 دولار في وقت سابق من الجلسة.

صرحت تينا تينج المحللة في CMC Markets : "إن معنويات العزوف عن المخاطرة الأوسع التي أثارتها مخاوف الركود ، وعمليات الإغلاق في الصين هي العوامل الرئيسية التي تضغط على أسعار النفط".

كما أصيبت الأسواق المالية العالمية بالفزع من المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة ومخاوف الركود حيث أدى إغلاق كوفيد 19 الأكثر تشددا واتساعا في الصين إلى تباطؤ نمو الصادرات في الاقتصاد رقم 2 في العالم في أبريل.

وارتفعت واردات الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، ما يقرب من 7% في أبريل مقارنة بالعام السابق ، على الرغم من انخفاض الواردات للأشهر الأربعة الأولى بنسبة 4.8% على أساس سنوي.

واضافت تنج إن خفض السعودية للأسعار يعكس أيضا المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط.

خفضت السعودية ، أكبر مصدر للنفط في العالم ، أسعار الخام لآسيا وأوروبا لشهر يونيو يوم الأحد.

الأسبوع الماضي ، اقترحت المفوضية الأوروبية حظر تدريجي على النفط الروسي كجزء من حزمة العقوبات الأشد صرامة حتى الآن بشأن الصراع في أوكرانيا ، مما رفع أسعار برنت وغرب تكساس الوسيط للأسبوع الثاني على التوالي. ومع ذلك ، فإن الاقتراح يتطلب تصويت بالإجماع بين أعضاء الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.

وأعقب اقتراح الاتحاد الأوروبي تعهد دول مجموعة السبع يوم الأحد بحظر أو وقف واردات النفط الروسية. كما فرضت واشنطن عقوبات جديدة على المديرين التنفيذيين لشركة غازبروم بنك وغيرها من الشركات.

قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم الأحد إن اليابان ، وهي جزء من مجموعة السبع وواحدة من أكبر خمسة مستوردين للخام في العالم ، ستحظر واردات الخام الروسي.

صرح جيفري هالي كبير محللي أوندا في مذكرة "يبدو أنه من المؤكد أن يتنافس كل من الاتحاد الأوروبي واليابان على المزيد من الإمدادات من خارج روسيا في المستقبل ، وهذا يدعم الأسعار."

لكن صرح نائب رئيس الوزراء البلغاري يوم الأحد إن بلاده ستستخدم الفيتو ضد العقوبات النفطية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا إذا لم تحصل على استثناء من الحظر المقترح.