Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبطت أسعار النفط وسط موجة بيع أوسع نطاقا في السوق بينما أضعفت حالات تفشي لفيروس كورونا في الصين توقعات الطلب على الخام.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى ما يقرب من 110 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت في وقت سابق فوق 115 دولارًا. وأعلنت بكين عن المزيد من الإصابات الجديدة يوم الثلاثاء بينما تم إغلاق منطقة جديدة في بينهاي بمدينة تيانجين. وتسلط حالات التفشي الضوء على التحديات التي تواجهها الصين في اتباع سياسة صفر إصابات بكوفيد، والتي تلحق بالفعل ضررا اقتصاديا هائلا.

وأشار تقرير لمخزونات الخام الأمريكية إلى سوق نفط أخذ معروضها في الإنكماش. فانخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 3.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقًا لتقرير إدارة معلومات الطاقة اليوم الأربعاء. في نفس الأثناء، إنكمشت مخزونات البنزين بمقدار 4.7 مليون برميل، مما يفاقم نقص المعروض في سوق المنتجات النفطية.

وقال دينيس كيسلر، النائب الأول لرئيس التداول في BOK Financial، "إن السوق مضطربة للغاية، لذا فإن أي أخبار قليلة أو عمليات بيع في سوق الأسهم" يمكن أن تتسبب في تقلبات كبيرة في أسواق النفط الخام. "لكن أساسيات السوق لا تزال إيجابية".

ولامست أسعار البنزين في الولايات المتحدة، سواء العقود الآجلة أو في محطات الوقود، مستويات غير مسبوقة على الرغم من أن الرئيس جو بايدن أمر بسحب كميات ضخمة من النفط الخام من الاحتياطي الاستراتيجي. وتنخفض مخزونات البنزين بالفعل بنحو 3٪ في عام 2022، وتقف دون المتوسط ​​الموسمي لخمس سنوات.

ومع اقتراب موسم السفر لقضاء عطلات الصيف، هناك الكثير من المعاناة في محطات الوقود. فارتفعت أسعار التجزئة للبنزين فوق 4 دولارات للجالون في جميع الولايات الأمريكية لأول مرة على الإطلاق، وفقًا لبيانات من نادي السيارات AAA.

وتقلصت الفجوة بين خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت إلى أضيق نطاق في سبعة أشهر لتصل إلى 1.72 دولار، في إشارة إلى قوة الخام القياسي الأمريكي. وأصبح الفارق ضيقا مع ارتفاع الطلب على الوقود خلال موسم السفر لقضاء العطلات في الولايات المتحدة .

وبالإضافة إلى ذلك، عرض الاتحاد الأوروبي على الدول الأعضاء ما يصل إلى 2.1 مليار دولار لتخفيف صدمة فقدان الوصول إلى النفط الروسي، وهي خطوة يأمل أن تساعد في التوصل إلى اتفاق لفرض عقوبات على موسكو في مجال الطاقة. كما ارتفع الدولار مما يجعل أسعار السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو 1.79 دولارًا إلى 110.61 دولارًا للبرميل في 5:43 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما هبط خام برنت تسليم يوليو 1.88 دولار إلى 110.05 دولار للبرميل.

ويتجه النفط نحو تحقيق سادس زيادة شهرية على التوالي حيث يجتمع الطلب المتزايد والاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا في دعم المكاسب. وتساهم القفزة في سعر الخام في ارتفاع التضخم، وتعهد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الثلاثاء بأن البنك المركزي الأمريكي سيواصل رفع أسعار الفائدة حتى يكون هناك دليل واضح على تباطؤ زيادات الأسعار. والآن ، تنخفض أسواق الأسهم مع أخذ المتداولين في حسبانهم فرص حدوث الركود.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث أبقت المخاوف بشأن التضخم المستثمرين في حالة من القلق الشديد ، على الرغم من أن تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول لدعم زيادات أسعار الفائدة أبقت مكاسب المعدن التي لا تدر عائد مقيدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1818.39 دولار للاونصة الساعة 1014 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1816.60 دولار.

تراجعت اسعار الذهب بالفعل بأكثر من 4% حتى الان هذا الشهر بعد ان سجلت ادنى مستوى عند 1786.60 دولار للاونصة يوم الاثنين ، وهو اضعف مستوى منذ نهاية يناير.

توقف انتعاش الأسهم ، في حين أظهرت بيانات أن التضخم البريطاني سجل أعلى مستوى في 40 عام ، وهو ما قدم بعض الدعم للذهب.

استقر الذهب على انخفاض يوم الثلاثاء بعد أن صرح باول إن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى ممكن للقضاء على ارتفاع التضخم.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 21.71 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.4% لـ 964.43 دولار  وقفز البلاديوم بنسبة 1.3% لـ 2078.75 دولار.

تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع التضخم البريطاني إلى 9% وهو أعلى مستوى في 40 عام.

الساعة 0846 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.9% مقابل الدولار الأمريكي عند 1.23820 دولار.

يعكس الانخفاض معظم المكاسب التي تحققت يوم الثلاثاء عندما لامس الاسترليني أعلى مستوى له منذ 5 مايو.

عززت بيانات سوق العمل القوية التوقعات بأن بنك إنجلترا سيضطر إلى زيادة أسعار الفائدة بشكل أكبر ، ولكن أحدث أرقام للتضخم تغذي المخاوف من أن خطر الركود قد يخفف من المدى الذي يمكن للبنك المركزي أن يذهب إليه.

سجل تضخم أسعار المستهلكين 9% في أبريل ، مما يجعل معدل التضخم في بريطانيا هو الأعلى بين أكبر خمسة اقتصادات في أوروبا .

مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.7% عند 84.08 بنس.

صرحت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس يوم الثلاثاء إنها تعتزم تقديم تشريع في الأسابيع المقبلة لإجراء تغييرات على بروتوكول أيرلندا الشمالية ، الذي كان جزء من اتفاق الانفصال بشأن البريكست.

وفقًا لملاحظة من استراتيجيي ING ، فإن المخاطر المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حول التغييرات في بروتوكول أيرلندا الشمالية واحتمال اندلاع حرب تجارية مع الاتحاد الأوروبي تمثل خطر هبوطي كبير على الاسترليني ، والذي يتوقع تداوله دون 1.23820 دولار مقابل الدولار أثناء الصيف.

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء وسط توقعات بأن تخفيف قيود كوفيد 19 في الصين سيؤدي إلى زيادة الطلب ، كما أظهرت بيانات الصناعة انخفاض في مخزونات الخام الأمريكية.

ارتفع خام برنت 23 سنت أو 0.2% إلى 112.16 دولار للبرميل الساعة 0633 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنت أو 0.6% إلى 113.11 دولار للبرميل ، معوضا بعض خسائر الجلسة السابقة.

صرحت مصادر يوم الأربعاء ، إن السلطات سمحت لـ 864 مؤسسة مالية في شنغهاي باستئناف العمل ، بعد يوم من تحقيق المدينة الصينية علامة بارزة لثلاثة أيام متتالية مع عدم وجود حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد خارج مناطق الحجر الصحي.

ومما زاد المخاوف بشأن الإمدادات ، تراجع مخزونات الخام والبنزين الأمريكية الأسبوع الماضي ، وفقا لمصادر السوق التي استشهدت بأرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. وقالوا إن مخزونات الخام تراجعت 2.4 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 13 مايو.

ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية يوم الأربعاء.

صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا "ارتفاع أسعار الديزل ونواتج التقطير إلى جانب شح مخزونات الخام يدعم غرب تكساس الوسيط وأعتقد أن هذا الوضع سيحد من الاتجاه الهبوطي لأسعار النفط من هنا خلال الجلسات القليلة المقبلة."

لكن الأسعار قد لا تزال تواجه بعض الضغط بعد التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة كانت تسمح لشركة Chevron بالتفاوض على تراخيص النفط مع المنتج الوطني الفنزويلي ، مما رفع مؤقتا حظر أمريكي على مثل هذه المحادثات والذي قد يؤدي إلى المزيد من النفط الخام الذي يضرب السوق ، وفقا لمحللي ANZ Research.

كما أن فشل الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين في إقناع المجر برفع حق النقض (الفيتو) على الحظر المقترح على النفط الروسي قد يؤثر أيضا ، على الرغم من أن بعض الدبلوماسيين يتوقعون اتفاق على حظر تدريجي في قمة في نهاية مايو.

بالنسبة للتوقعات الاقتصادية ، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الثلاثاء ، إن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها حسب الحاجة لخنق التضخم الذي قال إنه يهدد أساس الاقتصاد.

تراجعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث تعافى الدولار طفيفا ، مما زاد الضغط على المعدن المسعر  بالدولار جنبا إلى جنب مع عوائد السندات القوية وموقف التضخم القوي من قبل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1810.49 دولار للاونصة الساعة 0557 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1808.10 دولار.

صرح إيليا سبيفاك ، محلل العملات في دايلي اف اكس ، إن الذهب يتماسك منذ نهاية الأسبوع الماضي ولكن الاتجاه العام ينخفض نحو 1750 دولار.

ارتفع الدولار بعد الانخفاض لثلاث جلسات ، مما قلل من جاذبية الذهب للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

واضاف سبيفاك "يركز الذهب بشدة على أسعار الفائدة وتوقعات السياسة النقدية خاصة في الولايات المتحدة" مضيفا أن الدولار لم ينته من الارتفاع.

تعهد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء بأن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى ممكن لكبح ارتفاع التضخم الذي قال إنه يهدد أساس الاقتصاد.

استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد ارتفاع حاد في الجلسة السابقة ، مما أضر بالطلب على الذهب ذو العائد الصفري.

رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدته بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية هذا العام ، و في طريقه لزيادته مرة أخرى بزيادات قدرها نصف نقطة مئوية في اجتماعيه المقبلين في يونيو ويوليو.

على الرغم من ان المعدن ينظر اليه كوسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أنه حساس لارتفاع أسعار الفائدة الامريكية قصيرة الأجل وعوائد السندات ، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 21.57 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 953.32 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 2041.87 دولار.

انخفض النفط بعد أنباء عن أن الحكومة الأمريكية ستسمح لشركة شيفرون كورب بالتفاوض على رخصة النفط الخاص بها مع فنزويلا.

وتخلى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عن مكاسب اليوم الثلاثاء بعد صعوده في تعاملات سابقة 1.2%. وبموجب تعديلات مقترحة، يمكن لشيفرون أن تتفاوض على رخصتها لكن لن يسمح لها بالتنقيب أو تصدير نفط فنزويلي، بحسب ما ذكرت وكالة اسوشيتد برس. لكن نظر المتعاملون لهذه الخطوة كمسار لعودة بعض الإنتاج الفنزويلي في نهاية المطاف إلى السوق، الأمر الذي تسبب في انخفاض السعر.

وتم تداول العقود الآجلة في وقت سابق فوق 115 دولارًا للبرميل حيث تجاوزت أسعار التجزئة للبنزين في الولايات المتحدة 4.50 دولار للجالون لأول مرة على الإطلاق، قبل أسبوعين فقط من بدء موسم السفر لقضاء عطلات الصيف. ويأتي ذلك وسط ضيق واسع النطاق في أسواق المنتجات النفطية عبر العالم.

ويرتفع النفط بأكثر من 50٪ هذا العام في تعاملات متقلبة للغاية حيث أدت الحرب في أوكرانيا إلى تقييد الإمدادات، بينما انتعش الطلب خارج الصين المتضررة من الفيروس. وتبقى الإمدادات العالمية شحيحة بينما يفكر الاتحاد الأوروبي في حظر الخام الروسي وتعارض أوبك + بقوة تسريع زيادات الإنتاج. ويشعر المستهلكون بالفعل بالألم في محطات البنزين، مع ارتفاع أسعار وقود النقل في جميع أنحاء العالم.

وذكرت وكالة رويترز أن الولايات المتحدة ستقترح فرض رسوم جمركية على النفط الروسي كبديل للحظر، وهي آلية تهدف إلى الحفاظ على إمدادات الدولة في السوق مع تقييد إيرادات موسكو. وتأجل اقتراح الاتحاد الأوروبي بحظر واردات الخام الروسي وسط معارضة من المجر، التي قالت إن القرار سيكلف 810 ملايين دولار على الأقل.

في نفس الأثناء، في الصين، لم تبلغ شنغهاي عن أي إصابات جديدة بـكوفيد-19 في المجتمع الأوسع لليوم الثالث على التوالي، وهو ما يمثل علامة فارقة قالت السلطات إنها ستسمح لهم بالبدء في إنهاء القيود الخانقة. لكن، سيتم إغلاق بعض المناطق من حي فينغتاي ببكين لمدة سبعة أيام، مما يؤكد استمرار معركة البلاد مع الفيروس.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لتسليم يونيو 6 سنتا إلى 114.26 دولار للبرميل الساعة 6:49 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما زاد خام برنت تسليم يوليو سنتا واحدا  إلى 114.25 دولار للبرميل.

تراجعت الليرة التركية لليوم التاسع على التوالي، مسجلة أدنى مستوى جديد لهذا العام، حيث قلصت البنوك الرسمية حجم مبيعات الدولار لدعم العملة.

وباعت البنوك المملوكة للدولة أكثر من مليار دولار لدعم العملة خلال اليومين الماضيين، لكن وتيرة التدخلات تباطأت اليوم الثلاثاء، وفقًا لمتداولين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مصرح لهم بالتحدث علنًا.

وهبطت الليرة 2.1٪ إلى 15.8838، وهو أضعف مستوى لها منذ ديسمبر. وتنخفض العملة بنسبة 16٪ حتى الأن هذا العام، وهو أسوأ أداء في العالم باستثناء الروبية السريلانكية والسيدي الغاني.

وتتعرض الليرة لضغوط مع اتساع عجز الحساب الجاري وارتفاع التضخم والسياسة النقدية بالغة التيسير الأمر الذي يقوض ثقة المستثمرين في وقت ساءت فيه معنويات المخاطرة عالميا. ويتفاقم ضعف العملة بفعل النظرية الاقتصادية غير التقليدية التي يتبناها الرئيس رجب طيب أردوغان بأن رفع معدلات الفائدة يغذي التضخم.

وقال بيوتر ماتيس، المحلل في إن تتش كابيتال ماركتز "إن ضعف الليرة يعكس مدى إنكشاف الاقتصاد التركي على ارتفاع أسعار الطاقة والمخاطر المتزايدة بحدوث ركود عالمي أو على الأقل تباطؤ متزامن".

"والإجراءات التي طبقتها إدارة أردوغان بالتعاون مع البنك المركزي لا تثبت أنها كافية للحفاظ على استقرار الليرة لفترة طويلة ".

فبدلاً من رفع أسعار الفائدة لاحتواء المخاطر، قدمت الحكومة والبنك المركزي تدابير غير تقليدية لوقف الانخفاض، بما في ذلك حسابات ودائع مرتبطة بالنقد الأجنبي. وقال وزير الخزانة والمالية نور الدين نبطي إن تركيا ستصدر هذا الشهر سندات مرتبطة بالتضخم للمستثمرين الأفراد كخطوة أخرى لزيادة جاذبية الأصول المقومة بالليرة.

في نفس الأثناء، ارتفعت تكلفة تأمين سندات الحكومة التركية من خطر التخلف عن السداد خلال فترة خمس سنوات فوق 710 نقطة أساس، لتحوم بالقرب من أعلى مستوى لها منذ عام 2008، في إشارة إلى تزايد قلق المستثمرين بشأن المخاطر التي تواجه أصول الدولة.

ولا تعلق البنوك الرسمية على تدخلاتها في سوق العملة، لكن محافظ البنك المركزي السابق قال في عام 2020 إن المقرضين المملوكين للحكومة ينفذون المعاملات بما يتماشى مع القيود التنظيمية وقد يواصلون نشاطهم في سوق العملة.

ارتفع الذهب يوم الثلاثاء حيث ساعد تراجع الدولار المعدن على التعافي بشكل طفيف من أدنى مستويات الجلسة الماضية في 3 اشهر ونصف ، لكن المعنويات ظلت سلبية مع المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة الأمريكية التي تلوح في الافق.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% إلى 1832.30 دولار للأونصة الساعة 1218 بتوقيت جرينتش ، لكن تم تداولها في نطاق ضيق نسبيا حوالي 16 دولار. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.9% إلى 1830.10 دولار.

تراجعت أسعار الذهب إلى 1786.60 دولار للاونصة يوم الاثنين متأثرة بمكاسب الدولار.

وما يعكس معنويات المستثمرين ، انخفاض حيازات أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم SPDR Gold Trust  ، عند أدنى مستوياته منذ أوائل مارس.

تميل التوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أسرع إلى احباط الاستثمار في الذهب ، الذي لا يدر أي فائدة.

صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا في مذكرة: "البيع المفاجئ للدولار الأمريكي فقط من المرجح أن يغير التوقعات الفنية الهبوطية" ، مضيفا أن الذهب يواجه مقاومة فوق 1830 دولار ، يليها متوسط تحرك 200 يوم عند 1.836.50 دولار ، ثم  1850 دولار للاونصة.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 21.65 دولار للاونصة ، مبتعدة عن ادنى مستوياتها منذ يوليو 2020 والتي سجلت يوم الجمعة.

وصعد البلاتين بنسبة 1.4% لـ 959.47 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 2028.98 دولار.

ارتفع الاسترليني لاعلى مستوياته منذ 5 مايو يوم الثلاثاء حيث عززت بيانات سوق العمل القوية التوقعات بأن بنك إنجلترا سيحتاج إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم المرتفع.

انخفض معدل البطالة في بريطانيا إلى أدنى مستوياته منذ عام 1974 في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ، في حين ارتفع إجمالي الأجور بنسبة 7% عن العام السابق ، وهو ما يتجاوز بكثير متوسط ​​توقعات الاقتصاديين بارتفاع 5.4% حيث لجأت الشركات إلى المكافآت لجذب العاملين أو الاحتفاظ بهم.

يراقب بنك إنجلترا عن كثب سوق العمل ، حيث يخشى أن يؤدي نمو الأجور الأعلى من المعتاد إلى ترسيخ الارتفاع الحالي في التضخم المدفوع بالطاقة.

تسعر أسواق المال حاليا ارتفاع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع بنك إنجلترا في يونيو وما مجموعه 117 نقطة أساس من التشديد بحلول نهاية العام.

عادة ما تعزز توقعات زيادة أسعار الفائدة من قيمة العملة.

الساعة 0830 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 1.3% مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2479 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ إعلان سياسة بنك إنجلترا الأخير في 5 مايو.

ومقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.7% إلى 84.08 بنس.

كما يراقب متداولو الاسترليني آخر التطورات المتعلقة بأيرلندا الشمالية.

صرح وزير إيرلندا الشمالية براندون لويس إن بريطانيا ستضع خطوات لمعالجة قضايا التجارة بعد البريكست في أيرلندا الشمالية يوم الثلاثاء ، لكنها لن تقدم قانون جديد هذا الأسبوع.

حذر الاتحاد الأوروبي من اتخاذ إجراءات قانونية وحرب تجارية إذا اتخذت لندن أي إجراء أحادي الجانب بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية الذي يحكم التجارة مع الإقليم بعد البريكست.

تراجع الدولار لليوم الثالث على التوالي يوم الثلاثاء حيث قلص المستثمرون رهاناتهم بحذر على الارتفاع الذي أرسل الدولار إلى أعلى مستوى في عقدين الأسبوع الماضي.

من المتوقع على نطاق واسع أن تظل قوة العملة قوة دافعة في الأسواق المالية في عام 2022 حيث ينفذ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة جديدة من التشديد النقدي.

سيتم مراقبة متحدثي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء ، بمن فيهم رئيس مجلس الإدارة جيروم باول الساعة 1800 بتوقيت جرينتش ، عن كثب بحثا عن أي أدلة حول ما إذا كانت توقعات سعر الفائدة على المدى القريب يمكن أن تصبح أكثر قوة.

دفع التقاط العملة الأمريكية لانفاسها مؤشر الدولار إلى الانخفاض بنسبة 0.39% إلى 103.76 ، أي أكثر من 1% دون أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضي على مدى عقدين عند 105.010.

علق لي هاردمان ، محلل العملات في بنك إم يو إف جي: "تراجع الدولار بعد سلسلة قوية من المكاسب ، واستقر في الغالب عند مستوى مرتفع".

وقال "المحرك الرئيسي هو أن الاقتصاد الأمريكي يتفوق في الأداء على بقية العالم" ، مشيرا إلى المخاوف بشأن منطقة اليورو والصين على وجه الخصوص.

أظهرت البيانات انخفاض الاستهلاك وإنتاج المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم في أبريل بوتيرة غير مسبوقة منذ أوائل عام 2020 ، عندما أصبح تفشي فيروس كورونا في ووهان وباء.

ارتفع اليوان الصيني في الخارج بنسبة 0.6% بعد الانزلاق الحاد الذي أدى إلى انخفاضه بنحو 7% منذ منتصف أبريل. وتم تداوله في آخر مرة عند 6.7556 للدولار.

سجلت شنغهاي ثلاثة أيام متتالية مع عدم وجود حالات كورونا جديدة خارج مناطق الحجر الصحي يوم الثلاثاء ، وهو علامة بارزة أشارت في مدن أخرى إلى بداية رفع القيود.

وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.0476 دولار بعد يوم من إعلان صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو أن ضعف اليورو يهدد استقرار الأسعار في كتلة العملة.

المخاوف من أن التوترات المتصاعدة مع روسيا قد تؤدي إلى حظر الغاز والركود في منطقة اليورو ومنع البنك المركزي الأوروبي من رفع أسعار الفائدة تلقي بثقلها على توقعات العملة الموحدة.

تراجع الين بنسبة 0.24% عند 129.41 للدولار ، مستقرا فوق ادنى مستوى في عقدين ، في حين قفز الاسترليني بنسبة 1.2% لـ 1.2469 دولار.