جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الدولار اليوم الخميس بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه من المرجح أن تبلغ أسعار الفائدة الأمريكية ذروتها عند معدل أعلى مما توقعته الأسواق، بينما هبط الجنيه الاسترليني بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة لكن حذر من "توقعات صعبة للغاية".
ورفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة البريطانية إلى 3٪ من 2.25٪ في أكبر زيادة منذ عام 1989 حيث يكافح تحديين متمثلين في اقتصاد أخذ في التباطؤ وتضخم محموم.
ويتوقع البنك المركزي أن يصل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ 40 عامًا عند حوالي 11٪ خلال الربع الحالي، لكنه عارض التوقعات بشأن المزيد من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة، قائلاً إن بريطانيا دخلت بالفعل في ركود قد يستمر لعامين - أطول مما كان خلال الأزمة المالية 2008-2009.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى النطاق المستهدف عند 3.75٪ -4.00٪، وهي الزيادة الرابعة على التوالي حيث أضعف الرئيس جيروم باويل الآمال في تحول إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا.
وقال باويل في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء "من السابق لأوانه التفكير في التوقف" عن جهود رفع معدل الفائدة.
من جانبه، قال خوان بيريز، مدير التداول لدى شركة مونيكس يو.إس.ايه في واشنطن، إن هيمنة الدولار ستستمر "مع تزايد التفكير في ركود الاقتصاد العالمي، مما سيؤدي إلى مزيد من الطلب على العملة الأمريكية إلتماسا للأمان".
وأضاف "بعد مؤتمر باويل الصحفي أمس، من الواضح أنه حتى بالنسبة لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، فإن مستوى التقلبات وعدم القدرة على التنبؤ يصبح أكثر من اللازم. وبدون معرفة ما إذا كان يريد أن يبدو منحازا للتيسير أم التشديد، أوضح باويل أن الاحتياطي الفيدرالي يتعامل مع مسار محبط من البيانات الاقتصادية أظهر مدى خطورة ارتفاع التضخم بعناد".
وسّعرت أسواق العقود الآجلة اليوم الخميس ذروة أسعار الفائدة الأمريكية عند 5.1٪ في اجتماع يونيو من عام 2023، ارتفاعا من حوالي 4.9٪ المتوقع في البداية في مايو.
وانخفض اليورو 0.4٪ إلى 0.9777 دولار. وأدى ذلك إلى صعود مؤشر الدولار 0.5٪ خلال اليوم إلى 112.62 نقطة. وفي وقت سابق، لامس 113.15 وهو أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر.
ونزل الاسترليني 1.7٪ مقابل الدولار بعد بيان بنك انجلتر وانخفض مقابل اليورو قبل أن يعوض بعض خسائره.
وقد جاء قرار بنك إنجلترا – بإعلان أكبر زيادة في سعر الفائدة منذ 33 عامًا باستثناء محاولة فاشلة لدعم الاسترليني يوم الأربعاء الأسود في عام 1992 - متماشيًا مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز، لكنه لم يكن بالإجماع.
وفي الولايات المتحدة، سجل عائد سندات الأمريكية لأجل عامين، وهي الأكثر تأثرا بتوقعات أسعار الفائدة، أعلى مستوى له منذ أكثر من 15 عامًا عند 4.745٪.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.