جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الاسترليني مقابل الدولار وارتفع مقابل اليورو يوم الاربعاء ، على الرغم من البيانات الرسمية التي تظهر أن الاقتصاد البريطاني نما بشكل أبطأ من المتوقع في السابق قبل ارتفاع حالات متحور أوميكرون التي شوهدت في الأسابيع الأخيرة.
اظهرت بيانات رسمية يوم الاربعاء ان الناتج المحلي الاجمالي نما بنسبة 1.1% في الربع الثالث بين يوليو وسبتمبر ، وهو اضعف من التقدير الاولى للنمو عند 1.3%.
يستعد المستثمرون لمزيد من التباطؤ بسبب ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا التي أضرت بالترفيه وتجارة التجزئة ، في حين قالت الحكومة إنها لا تستطيع استبعاد المزيد من القيود بعد عيد الميلاد.
استقر الاسترليني على نطاق واسع مقابل الدولار عند 1.32650 دولار.
فقد الاسترليني زخمه منذ ان قفز بالقرب من 1.34 دولار بعد ان رفع بنك انجلترا اسعار الفائدة الاسبوع الماضي ، وهو ما جعل بريطانيا اول دولة في مجموعة السبع ترفع أسعار الفائدة منذ بداية الوباء.
كانت أسواق العملات هادئة بشكل عام يوم الأربعاء ، حيث هدأت التقلبات في تداولات ضعيفة قبل العطلة وبعد موجة من تحركات البنك المركزي الأسبوع الماضي.
مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 84.95 بنس لليورو.
استقرت اسعار النفط يوم الاربعاء ، حيث يبحث المتداولون عن مؤشرات الطلب على الوقود وسط المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا بعد ان علقت سنغافورة السفر بدون حجر صحي، وجددت أستراليا حملة التطعيم مع ارتفاع حالات الإصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 12 سنت او 0.1% لـ 71.24 دولار للبرميل الساعة 0757 بتوقيت جرينتش بعد ان قفزت بنسبة 3.7% يوم الثلاثاء.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1 سنت او 0.01% لـ 73.99 دولار للبرميل بعد ان ارتفعت 3.4% في الجلسة السابقة.
صرح أجاي كيديا ، مدير شركة Kedia Commodities في مومباي: "الاثار إيجابية بشأن التحديثات المتفائلة من شركة موديرنا لصناعة اللقاحات ... لكن الاتجاه الصعودي يبدو محدود حيث يبدو أن المستثمرين يتوخون الحذر بشأن القيود المتعلقة بأوميكرون".
قال الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا ، ستيفان بانسيل ، يوم الثلاثاء ، إن الشركة المصنعة للقاح لا تتوقع أي مشاكل في تطوير جرعة معززة للحماية من متحور أوميكرون ويمكن أن تبدأ العمل في غضون أسابيع قليلة.
وفي مؤشر صعودي آخر ، أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام الأمريكية سجلت الأسبوع الماضي انخفاض أكبر من المتوقع.
أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات الخام الأمريكية 3.7 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر ، وفقًا لمصادر السوق ، مقابل انخفاض 2.8 مليون برميل توقعه ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم.
ومن المقرر صدور البيانات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق يوم الأربعاء.
ومع ذلك ، أدت القيود المفروضة على التنقل في جميع أنحاء العالم مرة أخرى إلى اثارة المخاوف من انخفاض الطلب على الوقود.
تعد ألمانيا وأيرلندا وهولندا وكوريا الجنوبية من بين الدول التي أعادت فرض عمليات الإغلاق الجزئي أو الكامل أو تدابير أخرى للتباعد الاجتماعي في الأيام الأخيرة.
علقت اسعار الذهب في نطاق تداول ضيق يوم الاربعاء حيث توجه المستثمرون لعطلات نهاية العام ، مع زيادة تحسن شهية المخاطرة والتي تقاوم الطلب على المعدن كملاذ امن الذي يغذيه الانتشار السريع لمتحور أوميكرون.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1786.58 دولار للاونصة الساعة 0724 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1786.60 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% عند 96.585 بعد يومين من الخسائر ، وهو ما يضغط على الذهب بجعله اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح قال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management على الرغم من كثرة المخاوف بشأن أوميكرون ، إلا أن عدم وجود أعراض مؤلمة بشكل صريح يوفر بعض الراحة ، وهو سبب التحرك نحو الأصول الأكثر خطورة.
استقرت عوائد السندات الامريكية بالقرب من اعلى مستوى في اسبوع ، وهو ما القى بثقله على الذهب حيث تزيد العوائد المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
على الرغم من ارتفاع حالات الاصابة بكورونا ، الا ان اسوق الاسهم الاسيوية ارتفعت على نطاق واسع يوم الاربعاء مع ارتفاع شهية المخاطرة لدي المستثمرين العالميين مع اقتراب نهاية العام.
اظهر التحليل الفني ان المعاملات الفورية للذهب ربما تختبر الدعم عند 1785 دولار للاونصة ، مع فرصة جيدة للاختراق دون هذا المستوى والانخفاض نحو 1773 دولار- 1778 دولار.
هبطت الفضة 0.1% لـ 22.48 دولار للاوصنة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.5% لـ 930.13 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 1801.25 دولار.
ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية على نطاق واسع يوم الأربعاء مع ارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين العالميين مع اقتراب نهاية العام ، على الرغم من العدد المتزايد لحالات أوميكرون في جميع أنحاء العالم.
ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.24% في تداولات بعد الظهيرة ، بعد ان ارتفع في وقت سابق في اليوم.
اغلقت الأسهم الأسترالية بارتفاع بنسبة 0.13% ، عاكسة بذلك البداية الأضعف التي قال محللون إنها كانت نتيجة لارتفاع الدولار الأمريكي خلال الليل وهو ما قلل من الشهية للسلع والأسهم ذات الصلة بالقطاع.
ظهر بعض الضعف في أسواق شمال آسيا في وقت لاحق اليوم.
تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.05% وانخفض مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 0.04%.
لكن في هونج كونج ، ارتفع مؤشر هانج سينج بنسبة 0.27% بعد ان قفز بنسبة 1.2% في بداية التداول.
في التداولات الاوروبية المبكرة ، ارتفعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.43% عند 4172.5 ، في حين تراجعت العقود الاجلة للاسهم الامريكية بنسبة 0.1% عند 4636.
قدمت ليلة أفضل في وول ستريت قيادة إيجابية للأسواق الآسيوية مع انتعاش حاد في المعنويات للأسهم الأمريكية.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 560.54 نقطة او ما يعادل 1.6% لـ 35492.7 ، وارتفع اس اند بي 500 حوالي 81.21 نقطة او 1.78% لـ 4649.23 واضاف مؤشر ناسداك 360.14 نقطة لـ 15341.09.
جاءت القفزة على الرغم من المخاوف المتزايدة من انتشار متحور أوميكرون في الفترة التي تسبق فترات العطلات التقليدية في جميع أنحاء العالم.
ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء متعافية من خسائر في الجلسة السابقة، استمراراً للتذبذب الذي أصبح سمة الأسواق منذ ظهور متحور أوميكرون من فيروس كورونا.
فصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.9%. وكان انخفض المؤشر القياسي لثالث جلسة تداول على التوالي يوم الاثنين، حيث أثار متحور أوميكرون سريع الإنتشار المخاوف من أن تتسبب إغلاقات جديدة في تعثر تعافي الاقتصاد العالمي. بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 1.1%، وربح مؤشر داو جونز الصناعي 0.9%.
ونزل سهم جنرال ميلز 3.5% بعدما أعلنت شركة الأغذية أرباحاً فصلية خيبت التوقعات. فيما ارتفعت أسهم مايكرون تكنولوجي 7.9% بعد أن حققت الشركة المصنعة لرقائق الذاكرة نتائج أعمال قوية وأصدرت تقديرات للفترة القادمة أفضل من المتوقع. كما ارتفعت أسهم نايك 7.4% بعدما سجلت الشركة المصنعة للأحذية الرياضية أرباحاً ومبيعات فاقت توقعات المحللين، رغم استمرار تحديات سلاسل التوريد.
وخارجياً، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 1.2%، بينما إختتمت المؤشرات الأسيوية تعاملاتها على مكاسب. فأضاف مؤشر نيكي 225 في اليابان 2.1% وربح مؤشر شنغهاي المجمع في الصين 0.9%. وأضاف مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 0.4%.
ويساور المستثمرون مخاوف عديدة مع إقتراب نهاية العام. فقد أثارت الزيادة في إصابات اوميكرون شكوكاً حول النمو العالمي وما إذا سيطيل أمد تعطلات سلاسل التوريد التي تزيد من حدة التضخم. لكن، تعزز الدلائل على ان الجرعات التنشيطية من اللقاحات توفر حماية من أوميكرون الأمال بإمكانية تخفيف تأثيره على النمو.
في نفس الاثناء، تعززت الأمال بأن نسخة من حزمة الإنفاق الأمريكية البالغ قيمتها تريليوني دولار لازال يمكن تمريرها، بعد أن صرح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك تشومر، أن الديمقراطيين سيناقشون القانون أوائل العام القادم، رغم المعارضة من السيناتور جو مانشين.
عوض الدولار الأمريكي بعض خسائره المحققة ليلا وارتفع اليورو يوم الثلاثاء مع تعافي شهية المخاطرة جزئيا بعد عمليات البيع في الأسواق العالمية.
ومع ذلك ، ظلت العملات الرئيسية ضمن نطاقات تداول قديمة ، حيث أجبرت ارتفاع حالات الاصابة بمتحور أوميكرون البلدان على إعادة فرض القيود ، وهو ما أثار مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية على المدى القريب.
تلقت شهية المخاطرة ضربة يوم الاثنين بعد أن صرح السناتور الأمريكي جو مانشين ، وهو ديمقراطي معتدل ومهم بالنسبة لآمال الرئيس جو بايدن في تمرير مشروع قانون استثمار محلي بقيمة 1.75 تريليون دولار - يُعرف باسم إعادة البناء بشكل أفضل - يوم الأحد إنه لن يدعم الحزمة.
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.1% عند 96.42 ، لكنه فوق ادنى مستوى سجل يوم الاثنين عند 96.33.
فيما يتعلق بالصورة الأكبر ، لازال الدولار بالقرب من أعلى مستوى في 16 شهر عند 96.914 الذي سجل الأسبوع الماضي ، بعد أن فتح الاحتياطي الفيدرالي الباب لما يصل إلى ثلاث زيادات في أسعار الفائدة في عام 2022.
وارتفع اليورو لـ 1.1293 دولار ، وفقد الين الياباني عملة الملاذ الامن قوته ليسجل 113.61 للدولار.
من ناحية اخرى ، ارتفعت الليرة التركية بنسبة 15% يوم الثلاثاء ، لتواصل انتعاشها التاريخي من أدنى مستوياتها القياسية ، بعد أن كشف الرئيس رجب طيب أردوغان عن خطة قال إنها ستضمن الودائع بالعملة المحلية ضد تقلبات السوق.
وارتفعت البيتكوين بنسبة 4% لـ 48700 دولار بعد ان انخفضت خلال الاسابيع القليلة الماضية.
أدى تعافي شهية المخاطرة العالمية إلى ارتفاع الاسترليني قليلا مقابل الدولار في التداولات المبكرة في لندن يوم الثلاثاء ، بعد أن حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن المزيد من إجراءات الإغلاق قد تكون ضرورية.
تسببت مجموعة من المخاوف بشأن الانتشار السريع لمتحور أوميكرون ، وعمليات الإغلاق المحتملة في أوروبا ، بالإضافة إلى ضربة لخطط الإنفاق المالي للرئيس الأمريكي جو بايدن ، الى "تجنب المخاطرة" في أسواق العملات يوم الاثنين ، مع انخفاض الاسترليني إلى 1.3175 دولار.
لكن مع انعكاس الحركة يوم الثلاثاء ، تعافى الاسترليني تماشيا مع العملات الأخرى الحساسة للمخاطرة. وارتفع بنسبة 0.3% خلال اليوم الساعة 0919 بتوقيت جرينتش ، عند 1.3243 دولار، بعد أن محى مكاسبه عندما قفز إلى 1.33755 دولار بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة الأسبوع الماضي.
مقابل اليورو ، استقر عند 85.355 بنس لليورو.
وصرح جونسون يوم الاثنين إنه سيتخذ "إجراءات أخرى" للحد من انتشار متحور أوميكرون إذا لزم الأمر ، واصفا الوضع بأنه "صعب للغاية".
وقالت وسائل إعلام بريطانية إن الوزراء عارضوا احتمال فرض قيود جديدة قبل عيد الميلاد.
أظهرت البيانات أن الاقتراض العام البريطاني انخفض إلى النصف تقريبا في الأشهر الثمانية الأولى من السنة المالية 2021/22 مقارنة بالعام الذي سبقه عندما كان وزير المالية ريشي سوناك عميقا في برنامجه للإنفاق على الأوبئة في حالات الطوارئ ، وفقًا للإحصاءات الرسمية.
استقرت اسعار النفط يوم الثلاثاء بعد الانخفاض الحاد في الجلسة السابقة بفعل قلق المستثمرين من الانتشار السريع لمتحور أوميكرون وتأثير القيود المتجددة على الطلب على الوقود.
تراجع خام برنت 8 سنت او 0.1% عند 71.44 دولار للبرميل الساعة 0903 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 5 سنت او 0.1% لـ 68.66 دولار للبرميل.
وارتفع كلا العقدين حوالي 1 دولار في وقت سابق في الجلسة.
أرجأت نيوزيلندا إعادة فتح حدودها الدولية المخطط لها بسبب الانتشار القوي لأوميكرون في جميع أنحاء العالم يوم الثلاثاء ، حيث أعادت عدة دول أخرى فرض إجراءات التباعد الاجتماعي.
العديد من الدول في حالة تأهب قصوى قبل أيام فقط من احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة ، مع تضاعف عدوى أوميكرون بسرعة في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
ومع ذلك ، قالت شركة موديرنا يوم الاثنين إن جرعة معززة من لقاح كورونا بدا أنها وقائية ضد متحور أوميكرون سريع الانتشار في الاختبارات المعملية ، وهو ما يوفر بعض الأمل للمستثمرين.
على صعيد المعروض ، قال مصدران من المجموعة لرويترز إن التزام أوبك + بتخفيضات إنتاج النفط ارتفع إلى 117% في نوفمبر من 116% قبل شهر ، وهو ما يشير إلى أن مستويات الإنتاج لا تزال أقل بكثير من الأهداف المتفق عليها.
أظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة للأسبوع الرابع على التوالي ، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير والبنزين الأسبوع الماضي على الأرجح.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء بفعل ضعف الدولار والذي يجعل المعدن اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى ، في حين ادى التهديد على الاقتصاد العالمي بفعل ارتفاع حالات الاصابة بمتحور أوميكرون لزيادة جاذبية المعدن كملاذ امن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1792.25 دولار للاونصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1792.90 دولار.
تراجع مؤشر الدولار الامريكي ، بعد ان فقد قوته ليلا بعد ضربة لخطط انفاق الديموقراطيين في واشنطن ، وهو ما جعل المعدن اقل تكلفة للمشترين الاخرين.
صرح أجاي كيديا ، مدير في كيديا كوموديتيز في مومباي: "بينما كان الإعلان (الأخير) عن تقليص الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتحفيزه سلبيًا بعض الشيء بالنسبة للذهب ، الا انه شهد بعض الدعم بفعل المخاوف بشأن متحور أوميكرون".
عادة ما يُنظر إلى المعدن كأداة تحوط ضد ارتفاع معدلات التضخم ، لكن زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة تميل إلى كبح الضغوط التضخمية.
العديد من الدول في حالة تأهب قصوى حيث أدى ارتفاع حالات أوميكرون إلى فرض قيود أكثر صرامة في أوروبا وهدد باغراق الاقتصاد العالمي قبل العام الجديد.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 22.24 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 930.46 دولار ، واستقر البلاديوم عند 1749.80 دولار.
تقدمت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء ، متجاهلة جلسة وول ستريت المزدحمة ، حيث رحبت الأسواق الصينية بخطوة بكين لمساعدة شركات العقارات المتعثرة ، على الرغم من أن الحالات المتزايدة لمتحور أوميكرون لا تزال مصدر قلق للمستثمرين.
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بأكثر من 1% مع ارتفاع الحالات الإيجابية لكورونا وتعرض مشروع قانون الإنفاق الاجتماعي للرئيس جو بايدن لانتكاسة كبيرة.
زاد المزاج السلبي إلى حد ما في الساعات الآسيوية مع ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية وتعرض بعض الأصول لضربة في عمليات البيع يوم الاثنين لإيجاد مشترين ، على الرغم من أن الأحجام كانت ضعيفة مع اقتراب عطلة نهاية العام.
تبدو الأسواق الأوروبية مستعدة لافتتاح أعلى مع ارتفاع مؤشر يورو ستوكس 50 الآجل بنسبة 1.1%. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.93% بينما ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر فوتسي في لندن بنسبة 1.02%.
قفز مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.81% بعد ان انخفض يوم الاثنين لادنى مستوى في عام.
وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2% بعد جلستين من الانخفاض .
بينما يبدو ان عمليات بيع الاسهم العالمية واسعة النطاق قد انحسرت ، الا ان المستثمرين لازالوا قلقين بشأن مخاطر أوميكرون.
كتب اقتصاديون في CBA في مذكرة: "لا تزال كورونا تمثل تهديد للاقتصاد العالمي. تشير الأدلة الأولية إلى أن متحور أوميكرون أكثر قابلية للانتقال ولكنه ينتج عنه مرض أقل خطورة مقارنة بالمتحورات السابقة".
من ناحية اخرى في آسيا ، ارتفعت الأسهم في الصين وهونج كونج يوم الثلاثاء ، مع استمرار الأسهم العقارية في انتعاشها. ارتفع مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 0.45%. بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.67%. ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.58%.
تأتي التحركات إلى الأعلى حيث ورد أن بكين حثت الشركات العقارية الكبيرة الخاصة والمملوكة للدولة على الاستحواذ على مشاريع عقارية من المطورين المتعثرين لتقليل المخاطر التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الاقتصاد بسبب الديون المتراكمة.
شهدت الليرة التركية تحولاً سريعاً اليوم الاثنين بعد أن أعلنت الحكومة عن إجراءات استثنائية جديدة لحماية العملة، لتقفز 12% خلال اليوم بعدما هوت في تعاملات سابقة بأكثر من 10% إلى أدنى مستوى على الإطلاق في أعقاب تصريحات لرئيس الدولة عن الحاجة لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
وهوى زوج العملة دولار-ليرة إلى حوالي 14.27 بعدما قفز إلى 18.36 في وقت سابق من الجلسىة.
وأعلنت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان عن إجراءات من بينها تقديم برنامج جديد سيحمي المدخرات من تقلبات في العملة المحلية.
وستعوض الحكومة الخسائر التي يتكبدها حائزو الودائع بالليرة حال تجاوزت تراجعات الليرة مقابل العملات الأجنبية أسعار الفائدة التي تتعهد بها البنوك، بحسب ما قاله أردوغان بعد اجتماع وزاري في أنقرة.
تحرك الذهب في نطاق تداول ضيق اليوم الاثنين بعد تحقيق أول مكسب أسبوعي له منذ منتصف نوفمبر مع موازنة المستثمرين المخاوف بشأن إنتشار متحور أوميكرون أمام سياسة نقدية أكثر تشديداً.
وساد العزوف عن المخاطر عبر الأسواق المالية حيث فرضت كبرى الدول في أوروبا مزيداً من القيود لمكافحة قفزة في إصابات كوفيد-19، من إغلاق جديد في هولندا إلى قيود سفر أكثر صرامة في ذروة فترة العطلات. وقد هبطت أسواق الأسهم الأوروبية، مع تكبد شركات السفر أكبر الخسائر، بينما هبط خام برنت 5.3%.
من جانبه، قال كبير المستشارين الطبيين للرئيس جو بايدن، أنتوني فاوتشي، أنه ليس من المتوقع أن يكون ضرورياً تطبيق إغلاقات في الولايات المتحدة على الرغم من الزيادة في الإصابات، لكن ربما تتعرض مستشفيات عديدة للضغط، خاصة في المناطق التي لديها مستويات تطعيم منخفضة. وتلقت توقعات النمو الأمريكي ضربة أيضا بعدما فاجأ السيناتور جو مانشن البيت الأبيض يوم الأحد برفض حزمة الضرائب والإنفاق البالغ قيمتها حوالي تريليوني دولار، مما لا يترك للديمقراطيين خيارات تذكر لإنقاذها.
وكان قلص المعدن النفيس قلص مكاسب أسبوعية يوم الجمعة حيث طغى أوميكرون على التوقعات بتعاف عالمي، لكن الأسعار لا تزال بصدد أول خسارة سنوية منذ ثلاث سنوات مع تخفيض البنوك المركزية إجراءات التحفيز الطاريء في زمن الوباء من أجل مكافحة التضخم.
بدوره، قال كريستوفر والر، العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أن تسريع وتيرة تقليص برنامج البنك المركزي لشراء السندات يجعله في وضع يسمح ببدء رفع أسعار الفائدة في موعد أقربه مارس.
وقال مادهافي ميهتا، كبير المحللين في كوتاك سيكيورتيز، أن الذهب يشهد في النهاية بعض عمليات الشراء إذ أن القلاقل حول ارتفاع التضخم وتسارع إنتشار الفيروس أوقفت صعود الأسهم. وأضاف ميهتا أنه مع ذلك تؤدي التوقعات بتشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية إلى عزوف المستثمرين مثلما تؤكد التدفقات على صناديق المؤشرات، وأن أي صعود ربما يكون محدوداً. ومن شأن انخفاض المشاركة بالقرب من نهاية العام أن يبقي الأسعار متذبذبة، لكن عالقة في نطاق 1780 إلى 1800 دولار للأونصة.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1796.85 دولار للأونصة في أحدث تعاملات بعد صعوده 0.9% الاسبوع الماضي. ولم يكد يتحرك مؤشر الدولار بعدما ارتفع 0.6% يوم الجمعة.
كما إستقرت الفضة، بينما انخفض البلاتين والبلاديوم.
واصل النفط تراجعاته جراء قلق بشأن الإنتشار السريع لمتحور أوميكرون واضطرابات ألمت بالخطط الاقتصادية للرئيس جو بايدن.
وخسر خام برنت أكثر من 3% ليتداول بالقرب من 71 دولار للبرميل، لكن إسترد بعض خسائر اليوم بعدما قالت شركة مودرنا أن لقاحها المضاد لكوفيد-19 يعزز بشكل كبير الوقاية من السلالة الجديدة.
على الرغم من ذلك ساد التشاؤم عبر الأسواق المالية إذ أن ارتفاع الإصابات من الولايات المتحدة إلى أوروبا أدى إلى فرض قيود على السفر الجوي وتشديد الضوابط على حرية التنقل. وبينما لا توجد بادرة حتى الأن على تدهور الطلب على الوقود مثلما حدث أوائل العام الماضي، بيد أن التوقعات مهددة على نحو متزايد.
وتعرضت المعنويات الاقتصادية لإنتكاسة جديدة حيث صارت حزمة الضرائب والإنفاق للرئيس جو بايدن البالغ قيمتها تريليوني دولار في مهب الريح بعد تمرد مفاجيء من السيناتور الديمقراطي جو مانشين.
وتتزايد التأثيرات السلبية مع دخول فترة العطلات، التي خلالها من الممكن أن تؤدي أحجام التداول الضعيفة إلى تقلبات في الأسعار. فيتراجع الطلب في أسيا وتتحول البنوك المركزية إلى سياسة نقدية أكثر تشديداً في محاولة لكبح جماح التضخم المتسارع.
وهبطت العقود الاجلة لخام برنت تسليم فبراير 3.8% إلى 70.74 دولار للبرميل في الساع7ة 3:29 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله في تعاملات سابقة 5.3%.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير، الذي يحل آجله يوم الاثنين، بنسبة 4.3% إلى 67.79 دولار للبرميل.
من جهة أخرى، سجلت ولاية نيويورك رقماً قياسياً للإصابات الجديدة بالفيروس ودعا رئيس بلدية مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو، الحكومة الاتحادية لتكثيف إمدادات أجهزة الفحص والعلاجات وسط قفزة في الإصابات الناتجة عن أوميكرون. فيما أعلنت الحكومة الهولندية عن خطط لفرض إغلاق شامل، بينما حذر وزير الصحة الألماني من موجة إصابات جديدة بالفيروس ناتجة عن أوميكرون.
ساءت معنويات المستثمرين حيث ترتب على ضبابية تحيط بالأجندة الاقتصادية للرئيس جو بايدن وارتفاع إصابات فيروس كورونا موجات بيع في الأسهم حول العالم.
وانخفضت كافة الفئات الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، مع تضاؤل حجم التداول قبيل العطلات الذي ربما يبالغ من تقلبات السوق. هذا وتهاوت أسهم شركات الطيران والمشغلة للسفن السياحية والفنادق.
وصعد سهم مودرنا بعدما قالت الشركة أن جرعة ثالثة من لقاحها لكوفيد-19 زادت مستويات الأجسام المضادة ضد متحور أوميكرون، بينما حقق سهم نوفافاكس مكاسب بعد حصول لقاح الشركة على موافقة الجهات التنظيمية الأوروبية. وقد ارتفعت السندات الأمريكية، وتراجع الدولار.
من جهة أخرى، خفض خبراء بنك جولدمان ساكس توقعاتهم لنمو الاقتصاد الأمريكي بعدما فاجأ السيناتور جو مانشن البيت الأبيض يوم الأحد برفض حزمة الضرائب والإنفاق للرئيس بايدن البالغ قيمتها تريليوني دولار، مما لا يترك للديمقراطيين خيارات تذكر لإنقاذها. من جانبه، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك تشومر، أن المجلس مازال سيصوت "مبكراً جداً" من عام 2022 على الأجندة الاقتصادية لبايدن.
في نفس الأثناء، تفرض أكبر دول في أوروبا مزيداً من القيود لكبح إصابات كوفيد-19، مع إبقاء المسؤولين في بريطانيا على إحتمالية اللجوء إلى إجراءات أكثر صرامة قبل أعياد الميلاد وعودة هولندا إلى الإغلاق.
فيما يخطط بايدن لتحذير الدولة يوم الثلاثاء من مخاطر عدم تلقي اللقاح، مع تصريح كبير المستشارين الطبيين أن المستشفيات ربما تكون تحت ضغط.