جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستمرت موجة بيع في أسهم شركات التقنية الأمريكية اليوم الأربعاء إذ أثار ارتفاع عوائد السندات قلقاً أكبر بشأن النمو والربحية.
وإستقر العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بالقرب من 1.65% بعدما أشار تقرير خاص بوظائف القطاع الخاص إلى عودة المزيد من الأمريكيين إلى القوة العاملة، مما يعطي المتداولين قناعة أكبر بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 فيما تراجعت أيضا الأسهم في أوروبا وأسيا. وإمتدت موجة البيع في أسهم التقنية إلى المعاملات الأسيوية، مع تسجيل مؤشر للشركات الصينية المقيدة في بورصة هونج كونج أدنى مستوى في ست سنوات.
وحولت الأسواق اهتمامها إلى سياسات تشديد نقدي تتبعها البنوك المركزية بالإضافة إلى التهديد المستمر الذي يشكله متحور أوميكرون على النمو العالمي. وقد أعادت هونج كونج فرض قيود اجتماعية وأوقفت الرحلات الجوية من ثماني دول. في نفس الأثناء، يتسارع إغلاق المدارس الأمريكية.
وأظهرت بيانات من معهد ايه.دي.بي للأبحاث اليوم الأربعاء أن الشركات الأمريكية أضافت في ديسمبر أكبر عدد وظائف منذ سبعة أشهر، في إشارة إلى عودة المزيد من الأمريكيين إلى القوة العاملة. ويسبق التقرير بيانات الوظائف الشهرية المقرر صدورها من وزارة العمل يوم الجمعة، التي من المتوقع حالياً أن تظهر أن الولايات المتحدة أضافت 384 ألف وظيفة بالقطاع الخاص في ديسمبر.
لكن، تظهر بيانات أخرى أن أكثر من 10 ملايين وظيفة لا تجد أشخاص يشغلونها مع تعمق الظاهرة التي تعرف "بالاستقالة الكبرى". وهذا لا يترك للفيدرالي قدرة تذكر على التأثير على أرقام التوظيف التي تمليها بشكل متزايد أسباب اجتماعية.
ومن منظور السياسة النقدية، يتسلط الضوء على التفويض الثاني للاحتياطي الفيدرالي، وهو استقرار الأسعار. فترتفع عوائد سندات الخزانة هذا الأسبوع وسط قناعة متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات بدءاً من مايو لمواجهة ضغوط الأسعار.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث عزز ارتفاع حالات الاصابة بمتحور أوميكرون جاذبيته كملاذ امن ، لكن التداول محدود النطاق حيث يترقب المستثمرون محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الامريكي مع نمو رهانات زيادة الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1818.79 دولار للاونصة الساعة 1025 بتوقيت جرينتش ، مع ارتفاع العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1819.50 دولار.
صرح ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في ActivTrades: "الذهب عالق بين عاملين - يعززه العدد الكبير جدا من حالات كورونا التي تغذي جاذبيته كملاذ امن ".
"العامل الذي يقدم بعض المقاومة للذهب هو قوة الدولار واحتمال أن يصبح الدولار أقوى بسبب السياسة النقدية المتشددة للاحتياطي الفيدرالي."
تترقب الاسواق محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لاجتماع 14-15 ديسمبر ، المقرر الساعة 1900 بتوقيت جرينتش ، والذي قد يوفر بعض الدلائل حول خطة البنك المركزي الامريكي حول زيادات اسعار الفائدة وتقليص تحفيزه المتعلق بالوباء.
كثفت الأسواق رهاناتها على زيادة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول مارس وتسعيرها بالكامل بحلول شهر مايو. تزيد معدلات الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
استقر الدولار دون اعلى مستوى في اسبوعين ، مع ارتفاع عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام طفيفا بعد ارتفاعها لاعلى مستوياتها في اكثر من شهر في الجلسة السابقة.
قال كومرتس بنك في مذكرة بحثية إن بيانات وظائف القطاع الخاص ستكون ذات أهمية أكبر لسعر الذهب ومن المرجح أن تؤكد الحالة الجيدة لسوق العمل الامريكي. "إذا استجاب الدولار و عوائد السندات الأمريكية للأرقام ، فيجب أن يبدأ سعر الذهب أيضًا في التحرك."
ويترقب المستثمرون ايضا بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة يوم الجمعة.
من بين المعادن الاخرى ، تغيرت المعاملات الفورية للفضة تغير محدود عند 23.06 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.9% لـ 980 دولار وارتفع البلاديوم 2.1% لـ 1910.08 دولار.
استقر الاسترليني بالقرب من اعلى مستوى في شهرين يوم الاربعاء حيث رفع المستثمرون توقعاتهم بأن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من الشهر المقبل بعد ارتفاع مفاجئ في ديسمبر.
التوقعات المتزايدة بأن بريطانيا لن تطبق تدابير كورونا التي تضييق الخناق على النشاط الاقتصادي عززت أيضًا سوق الأسهم ، حيث ارتفع المؤشر القياسي فوتسي إلى أعلى مستوياته في ما يقرب من عامين.
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الثلاثاء إن إنجلترا يمكن أن تصمد أمام ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا دون إغلاق الاقتصاد حيث أعلنت بريطانيا عن ارتفاع قياسي يومي آخر في الحالات التي يغذيها متحور أوميكرون.
مقابل الدولار ، ارتفع الاسترليني لليوم الثاني على التوالي لـ 1.3553 دولار، مقتربا من اعلى مستوى في اوائل نوفمبر عند 1.3566 دولار والذي سجل ليلا.
استفاد الاسترليني من قوة أسواق الأسهم. صرح كينيث بروكس ، الخبير الاستراتيجي في سوسيتيه جنرال ، إن العلاقة بين سعر صرف الاسترليني / اليورو والأسهم الأمريكية تعززت إلى أعلى مستوياتها في ما يقرب من ثلاثة أشهر.
استقر الدولار دون أعلى مستوياته في أسبوعين يوم الأربعاء حيث يترقب المتداولون صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر ، مع تزايد التوقعات برفع سعر الفائدة في وقت مبكر من مارس وهو ما ابقى الين بالقرب من أدنى مستوى له في خمس سنوات.
قد يؤكد المحضر ، المقرر الساعة 1900 بتوقيت جرينتش ، على حساسية صانعي السياسة الأمريكية للتضخم واستعدادهم للتحرك. كثفت الأسواق رهاناتها على زيادة اسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول مارس وتسعيرها بالكامل بحلول شهر مايو.
مقابل سلة من منافسيه ، استقر مؤشر الدولار عند 96.269 بعد ان سجل اعلى مستوى في اسبوعين عند 96.462 في الجلسة السابقة.
صرح نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس يوم الثلاثاء إنه يتوقع أن يحتاج البنك المركزي الأمريكي إلى رفع أسعار الفائدة مرتين هذا العام لمعالجة التضخم المرتفع باستمرار ، وهو ما عكس وجهة نظره طويلة الأمد القائلة بأن الأسعار ستحتاج إلى البقاء عند الصفر حتى عام 2024 على الأقل.
ستتم أيضا مراقبة بيانات العمالة الجزئية في الولايات المتحدة يوم الأربعاء وبيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة للحصول على دليل لمسار تكاليف الاقتراض.
تراجع الين الياباني عند مستويات الدعم النفسي مقابل العملة الامريكية عند 115.50 يوم الثلاثاء ليسجل ادنى مستوى في خمسة اعوام عند 116.35. وتداول عند 115.90 يوم الاربعاء.
في الوقت ذاته ، ارتفع الاسترليني حوالي 2.7% مقابل الدولار في أكثر من عشرة أيام تداول منذ 20 ديسمبر ، حيث يعتقد المتداولون أيضا أن ارتفاع حالات أوميكرون في بريطانيا لن تمنع بنك إنجلترا من رفع أسعار الفائدة.
استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء حيث قيم المستثمرون تأثير الارتفاع الهائل في حالات كوفيد 19 الناجمة عن متحور أوميكرون ، على الرغم من أن الاتجاه الصعودي ظل محدود بعد ارتفاع مخزونات الوقود الأمريكية.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 4 سنت ، أو 0.03% ، إلى 80.04 دولار للبرميل الساعة 0716 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنت ، أو 0.03% ، إلى 77.01 دولار للبرميل.
أبلغت الولايات المتحدة عن ما يقرب من مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين ، وهي أعلى حصيلة يومية لأي دولة في العالم وتقريبا ضعف أعلى مستوى سابق في الولايات المتحدة تم تسجيله قبل أسبوع.
أفاد معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر يوم الثلاثاء أن مخزونات البنزين الأمريكية ارتفعت بمقدار 7.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 ديسمبر. وارتفعت مخزونات نواتج التقطير 4.4 مليون برميل في الأسبوع.
في الوقت ذاته ، اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاؤها ، المعروفين بـ أوبك + ، يوم الثلاثاء على إضافة 400 ألف برميل أخرى من الإمدادات يوميا في فبراير ، كما فعلت كل شهر منذ أغسطس.
يعكس قرار التمسك بزيادة الإنتاج وجهة نظر المجموعة بأن أوميكرون لن يكون له سوى تأثير قصير الأجل على الطلب العالمي على الطاقة.
من ناحية ، قد تكون هناك آمال متزايدة في أن متحور أوميكرون قد يبشر بتحول كوفيد 19 من جائحة إلى مرض يمكن التحكم فيه بسهولة ، على الأقل في الأجزاء عالية التطعيم من العالم.
ولكن من ناحية أخرى ، قد تتأثر الأسعار بإدراك واقعي أن الدول لا تزال في حالة تأهب قصوى ، وأن الحكومات ليست مستعدة لتخفيف القيود طالما أن العدوى ترتفع.
كافح الذهب من أجل الزخم يوم الأربعاء ، حيث وازن المشاركون في السوق بين احتمالات الزيادات المبكرة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي و حالات كوفيد 19 المتزايدة.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1815.68 دولار للاونصة الساعة 0602 بتوقيت جرينتش ، ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1815.20 دولار.
صرح بريان لان ، العضو المنتدب في GoldSilver Central ، ما يضغط على الذهب هو "ارتفاع العوائد والدولار والفكرة المعلقة بأن أسعار الفائدة سترتفع في مارس - (المستثمرون) أكثر حذرًا في هذا الجانب".
ومع ذلك ، اضاف لان إن الذهب لا بد أن يكون مدعوم بالطلب على الملاذ الآمن حيث ستشتري المزيد من البنوك المركزية الذهب ، "إذا لم يتم كبح جماح أوميكرون واستمر كمشكلة على مستوى العالم".
حام مؤشر الدولار بالقرب من اعلى مستوى في اسبوعين يوم الاثنين ، متتبعا المكاسب في عوائد السندات الامريكية ، وهو ما جعل الذهب اقل جاذبية لحائزي العملات الاخرى .
ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام لاعلى مستوياتها في اكثر من شهر يوم الثلاثاء ، حيث يستعد المستثمرون لرفع اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بحلول منتصف العام لكبح التضخم المرتفع.
العوائد المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.
سجلت الولايات المتحدة رقم قياسي عالمي بالإبلاغ عن ما يقرب من مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين ، وفقا لإحصاء لرويترز.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 22.90 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.4% لـ 968.13 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 1847.84 دولار.
تراجعت الاسهم الاسيوية يوم الاربعاء حيث ألقت عوائد السندات الامريكية المرتفعة بثقلها على شركات التكنولوجيا العالمية ودفعت الدولار لاعلى مستوى في خمسة سنوات مقابل الين الياباني.
ارتفعت العوائد الأمريكية يوم الثلاثاء حيث يستعد مستثمرو السندات لرفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بحلول منتصف العام للحد من التضخم المرتفع.
احيا التحول في تركيز السوق نحو احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية التناوب من الأسهم الحساسة للنمو ، مثل شركات التكنولوجيا ، إلى الأسهم التي توفر الدخل ، مثل الشركات المالية والصناعية.
تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 1% ، بعد ان سجل اعلى مستوى في 3 اسابيع أمس ، في حين تغير مؤشر نيكاي الياباني تغير طفيف.
انخفضت ايضا العقود الاجلة للاسهم الامريكية مع انخفاض اس اند بي 500 بنسبة 0.25% وتراجع ناسداك بنسبة 0.48%. واستقرت العقود الاجلة لستوكس الاوروبي 50.
تباينت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع هبوط مؤشر ناسداك بنسبة 1.3% ، على الرغم من أن ارتفاع العوائد عزز البنوك. ساعدت الأسماء الصناعية مؤشر داو جونز الصناعي لتسجيل اغلاق عند ارتفاع قياسي ولامس مؤشر اس اند بي 500 اعلى مستوى على الاطلاق خلال اليوم.
من المقرر عقد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر ، الساعة 1900 بتوقيت جرينتش ، ويمكن أن يسلط الضوء على حساسية صانعي السياسة الأمريكية الجديدة للتضخم واستعدادهم لتشديد السياسة.
صرح إديسون بون ، كبير محللي السوق في ساكسو ماركتس في هونج كونج: "تتكهن السوق الآن بأن رفع اسعار الفائدة في مارس ممكن عندما يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن شراء الأصول ، وبالتالي ترتفع العوائد".
وقال إنه يعتقد أن الانخفاضات في أسهم شركات التكنولوجيا ستكون قصيرة الأجل ، في حين أن ارتفاع العوائد سيساعد أسهم البنوك.
في اسواق العملة ، تداول الين عند 116.04 للدولار بعد ان انخفض لـ 116.34 ليلا ، وهو ادنى مستوى منذ مارس 2017 ، في حين تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ستة من منافسيها ، عند 96.226 ، وهو اقوى مستوى في ارتفاعه الاخير.
مع توقع على نطاق واسع أن يتأخر بنك اليابان إن لم يكن اخر من في قائمة الانتظار لرفع أسعار الفائدة ، فإن الفجوة بين عائدات الولايات المتحدة واليابان آخذة في الارتفاع ، مما يضر بالين.
تعافى الذهب مع تقليص الدولار مكاسبه وتسجيل مؤشر لنشاط التصنيع الأمريكي قراءة مخيبة لتوقعات الخبراء الاقتصاديين.
وتخلى مؤشر الدولار عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة بلغت 0.3%، مما عزز جاذبية المعدن كأصل بديل. وانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع في ديسمبر إلى أدنى مستوى منذ يناير 2021، وفق بيانات صدرت يوم الثلاثاء.
وشهد الذهب بداية مضطربة لعام 2022، متكبداً أكبر انخفاض منذ ستة أسابيع في أول يوم تداول للعام وسط قفزة في عوائد السندات.
من جانبه، قال بارت ميليك، رئيس استراتجية تداول السلع في تي دي سيكيورتيز، أنه بينما نزل المعدن عن متوسط تحركه في 50 يوم يوم الاثنين، إلا أن الضبابية حول الفيروس ربما تشير إلى تيسير مستمر للسياسة النقدية، بما يعطي دعماً للمعدن.
وقال ميليك في مذكرة بحثية "إنتشار الفيروس يهدد قوى المعروض والطلب، الذي بدوره قد يؤثر على توقعات النمو الأمريكي، مما ينبيء بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يرغب في أن يبقى حذراً حتى تتلاشى موجة إصابات أوميكرون هذا الشتاء".
في نفس الأثناء، أظهرت ضغوط التضخم في قطاع التصنيع الأمريكي علامات على الإنحسار في نهاية 2021، على الرغم من أن المنتجين مازالوا يصارعون ارتفاعاً في الأسعار وفترات تسليم طويلة.
فانخفض مؤشرا المعهد لتسليم الموردين وأسعار شراء المواد الخام في ديسمبر إلى أدنى مستوياتهما منذ أكثر من عام، وفق التقرير الصادر يوم الثلاثاء. وهذا نزل بالمؤشر العام لنشاط المصانع إلى أدنى مستوى منذ يناير 2021.
وتابع ميليك من تي دي سيكيورتيز قائلاً أن الدلائل على إنحسار ضغوط التكاليف تظهر "أنه يوجد دافع أقل لأن يكون الفيدرالي أكثر ميلاً للتشديد النقدي مع انخفاض الأسعار"، الذي يكون داعماً للذهب.
ويراقب المتداولون أيضا المخاطر التي يشكلها متحور أوميكرون وسيركزون هذا الأسبوع على صدور محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي وبيانات الوظائف الأمريكية.
وقال محللون لدى مؤسسة بلاك روك أنهم يتوقعون أن تصعد أسعار الذهب 20% إلى مستوى قياسي جديد هذا العام.
وقالوا يوم الاثنين "رغم نمو قوي في الولايات المتحدة، يقبل المستثمرون على الذهب إلتماساً للأمان وكوسيلة تحوط من التضخم وسط زيادة في الأسعار وتقلبات". "الذهب يستعيد لقبه كملاذ للمليارديرات الجدد، على الرغم من استمرار إكتساب العملات المشفرة حصة سوقية".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1814.95 دولار للأونصة في الساعة 10:56 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله 1.5% يوم الاثنين. فيما صعدت أيضا الفضة والبلاتين والبلاديوم.
قال بنك جولدمان ساكس إن البيتكوين ستستمر في توسيع حصتها السوقية على حساب الذهب ضمن تبني أوسع للأصول الرقمية، مما يجعل توقع بلوغ سعرها 100 ألف دولار الذي كثيراً ما يروج له أنصارها احتمالاً وارداً.
وتشير تقديرات جولدمان إلى أن القيمة السوقية للبيتكوين تقل قليلاً عن 700 مليار دولار. ويمثل هذا حصة 20% من سوق "مخزون القيمة" الذي قال البنك الاستثماري الأمريكي أنه يتألف من البيتكوين والذهب. فيما تقدر قيمة الذهب المتاح للاستثمار ب2.6 تريليون دولار.
وقال زاك باندل، الرئيس المشترك لاستراتجية تداول العملات والأسواق الناشئة، في مذكرة بحثية يوم الثلاثاء أنه إذا ارتفعت حصة البيتكوين من سوق مخزون القيمة "إفتراضاً" إلى 50% على مدى السنوات الخمس القادمة، فإن سعرها سيزيد إلى أكثر قليلا من 100 ألف دولار، بعائد سنوي مركب 17% أو 18%.
وجرى تداول البيتكوين عند حوالي 46 ألف دولار يوم الثلاثاء، بعد صعودها حوالي 60% العام الماضي. وكان سجل أكبر أصل رقمي من حيث القيمة السوقية مستوى قياسياً عند حوالي 69 ألف دولار في نوفمبر. وترتفع البيتكوين بأكثر من 4,700% منذ 2016.
وعلى الرغم من أن إستهلاك شبكة البيتكوين لموارد حقيقية ربما يكون عقبة أمام التبني المؤسسي لها، غير أن هذا لن يمنع الطلب على هذا الأصل الرقمي، بحسب ما جاء في المذكرة البحثية.
ولطالما يُشار للبيتكوين بالذهب الرقمي. وتنطبق عادة الانتقادات الموجهة للذهب على البيتكوين أيضا: فهي لا تدر عائداً أو توزيعات نقدية، ولا تحاكي أداء الأصول الأكثر تقليدية. بينما يقول أنصارها أن البيتكوين، وليس الذهب، تفيد كوسيلة تحوط من إساءة استغلال النظام المالي للعملات الورقية.
إختتم مؤشر داو جونز الصناعي تعاملاته عند مستوى قياسي مرتفع للمرة الثانية في عام 2022، بينما ألقت أسهم شركات التقنية بثقلها على السوق الأوسع.
فصعدت أسهم الشركات التي ترتبط بدورة النمو الاقتصادي في قطاعات الطاقة والبنوك والصناعة يوم الثلاثاء ، مما ساعد مؤشر الداو في التفوق على المؤشرات الأمريكية الرئيسية الأخرى. في نفس الأثناء، ساعد انخفاض في أسهم شركات التقنية الكبرى على نزول مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه هذه الشركات.
وارتفع مؤشر الداو 0.6% ليتخطى مستوى قياسي تسجل يوم الاثنين. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأقل من 0.1% بينما هبط مؤشر ناسدك المجمع 1.3%.
وحدث التباعد بين مؤشرات سوق الأسهم مع تقييم المستثمرين بيانات أمريكية جديدة أظهرت نشاطاً أخذاً في التوسع للمصانع وسوق عمل ضيقة.
فأظهرت نتائج مسح لنشاط التصنيع علامات على أن مشاكل سلاسل الإمداد ربما تشهد تحسناً. وكشفت بيانات منفصلة أن عدد العاملين الذين تركوا وظائفهم ارتفع إلى مستوى قياسي في نوفمبر بينما ظلت الوظائف الشاغرة قرب مستويات قياسية.
وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.666% من 1.628% يوم الاثنين.
قال باتريك كاسير، مدير المحافظ في براندي واين جلوبال لإنفيستمنت مانجمنت، أن الزيادة في العوائد "ربما تكون علامة على أن سوق السندات لديها ثقة أكبر في النمو، وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيمضي في رفع أسعار الفائدة هذا العام".
وتابع أن هذه التطورات أفضل للأسهم المرتبطة بالتعافي الاقتصادي وأسوأ لأسهم النمو التي تتداول عند تقييمات مرتفعة جراء التوقعات بأسعار فائدة منخفضة جداً.
ويقبل عادة المتداولون على أسهم التكنولوجيا عندما تتزايد المخاوف الاقتصادية، مراهنين على أن هذه الأسهم ستحقق نمواً. وعندما تتحسن التوقعات، ينتقلون غالباً إلى الشركات التي يمكنها الإستفادة من الاقتصاد القوي.
ويقيم المستثمرون أيضا بيانات حول إنتشار متحور أوميكرون من كوفيد-19 حيث يحاولون توقع كيف سيؤثر الوباء على الاقتصاد في الفترة القادمة.
وسجلت حالات الإصابة مستوى قياسياً في الولايات المتحدة وترتفع أعداد المرضى في المستشفيات لكن تبقى دون المعدلات المرتفعة خلال الجائحة، بحسب بيانات من جامعة جونز هوبكينز.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ أمن إذ أن قفزة في إصابات كوفيد-19 من متحور أوميكرون تهدد تعافي الاقتصاد العالمي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1813.16 دولار للأونصة في الساعة 1606 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أسوأ جلسة منذ أكثر من شهر يوم الاثنين. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1815.40 دولار.
وقال إيد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا للوساطة، أن العام بدأ بمستويات قياسية جديدة للأسهم لكن من الصعب الزعم بأن هذا الموجة من المكاسب ستستمر، بالتالي بدأ المستثمرون يعاودون الطلب على الأمان.
وأضاف مويا "تأثير أوميكرون سيكون إلى حد كبير على الجانب التضخمي وعلى التعافي الاقتصادي".
وقد فرضت دول عديدة قيوداً جديدة لمواجهة قفزة في الإصابات سببها المتحور الجديد.
قالت تي دي سيكيورتيز أن المخاوف التي تحيط بمتحور أوميكرون عززت الطلب على الذهب كملاذ أمن، لكن أضافت أن "ارتفاع أسعار الذهب لا يتماشى مع تسعير الأسواق العالمية احتمالية بنسبة 70% لقيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في مارس".
ويفقد عادة الذهب، الذي لا يدر عائداً، بريقه لدى المستثمرين عندما ترتفع أسعار الفائدة.
إتفقت منظمة أوبك وحلفاؤها على إحياء المزيد من الإنتاج المتوقف في ظل تحسن توقعات أسواق النفط العالمية، مع تحمل الطلب إلى حد كبير المتحور الجديد من فيروس كورونا.
ووافق التحالف الذي يضم 23 دولة بقيادة السعودية وروسيا على زيادة 400 ألف برميل يومياً مخطط لها في فبراير خلال اجتماع اليوم الثلاثاء، بحسب ما جاء في بيان. وتتسمك المجموعة بخطتها إستعادة تدريجياً الإنتاج المتوقف خلال الجائحة بعدما تنبأ الخبراء لديها بفائض أقل من المتوقع في السابق هذا الربع السنوي.
ويستمر استهلاك الوقود العالمي في التعافي من إنهيار شهده في عام 2020. فيوجد نشاط متزايد لحركة المرور والمصانع عبر بلدان استهلاكية أسيوية رئيسية وتضاؤل مخزونات الخام في الولايات المتحدة، مما يدعم بلوغ أسعار النفط حوالي 80 دولار للبرميل في بورصة لندن.
وإستأنفت بالفعل أوبك+ ثلثي الإنتاج الذي أوقفته في المراحل الاولى من الجائحة. وتسعى إلى إستعادة الباقي بوتيرة تلبي التعافي في استهلاك الوقود—وتجنب أي قفزة تضخمية في الأسعار—بدون دخول السوق في دوامة هبوط جديدة.
وهناك ثمة شكوك حول ما إذا كانت أوبك+ ستتمكن من تطبيق الزيادة الشهرية كاملة، في ضوء صعوبات تواجه مؤخراً بعض الأعضاء مثل أنجولا ونيجريا لبلوغ أهدافهم الإنتاجية.
فمن المتوقع أن يصل 130 ألف برميل يومياً فقط من خام أوبك+ الإضافي إلى السوق في يناير، عقب 250 ألف برميل يومياً في فبراير، وفقاً لما قالته أمريتا سين، كبيرة محللي النفط في إنيرجي أسبيكتس.
وقالت سين في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج قبل اجتماع أوبك+ "حتى إذا كان الرقم الإجمالي 400 ألفا، فإن الذي يصل إلى السوق هو نصف هذا الرقم، ربما حتى أقل".
وبينما مازال تتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها أن يظهر فائض معروض هذا الشهر، فإنه يبدو أقل من التقديرات السابقة. وتشير العلاوة السعرية المتزايدة للعقود الاجلة لخام برنت الأقرب آجلاً على العقود الأبعد آجلاً إلى أن معروض السوق يبقى ضيقاً.
وكانت خلصت اللجنة الفنية المشتركة للمجموعة يوم الاثنين إلى أن الإنتاج سيتجاوز الطلب على مستوى العالم بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً في أول ثلاثة أشهر من العام، مقارنة مع 1.9 مليون في تقييمها السابق.
ولا يشعر التحالف بقلق حيال إضافة خام في وقت فائض لأن مخزونات الوقود حالياً عند مستويات منخفضة ويتم في الطبيعي تعزيزها أثناء التراجع الموسمي للطلب، وفقاً لأحد المندوبين. وكانت المخزونات لدى الدول المتقدمة أقل 85 مليون برميل عن المتوسط للفترة من 2015 إلى 2019 حتى شهر نوفمبر، وفقاً للجنة الفنية المشتركة.
وفي اجتماع منفصل ووجيز جداً يوم الاثنين، عين وزراء أوبك المدير التنفيذي المخضرم لقطاع النفط الكويتي هيثم الغيص كأمين عام جديد للمنظمة، ليتولى المنصب في أغسطس بعد أن تنتهي فترة الأمين العام الحالي محمد باركيندو.
الذهب يقفز فوق مستوى 1800 دولار للاونصة يوم الثلاثاء ، بعد تراجع حاد في الجلسة الماضية ، حيث سعى بعض المستثمرين للحصول على غطاء من حالة عدم اليقين التي يقودها الوباء والتضخم وتأثيره على مسار رفع اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1804.89 دولار للاونصة الساعة 1110 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجل اسوء جلسة في اكثر من شهر يوم الاثنين. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1805.3 دولار.
تعزز مؤشر الدولار وعوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام يوم الثلاثاء ، بعد ان قادت المعدن لانخفاضات حادة في الجلسة الماضية.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.79 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% لـ 961.40 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 2.4% لـ 1868.68 دولار.
سجل الاسترليني اعلى مستوى في عامين مقابل اليورو يوم الثلاثاء وتراجع بشكل متواضع فقط مقابل الدولار القوي ، مدعوما بالارتفاع المستمر في عوائد السندات على خلفية التوقعات المتزايدة بأن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
ارتفعت تكاليف الاقتراض الحكومية ذات اجل عامين واجل 10 اعوام لاعلى مستوى في شهرين بـ ست نقاط اساس خلال اليوم بعد ان صرح رئيس الوزراء بوريس جونسون ان الاجراءات الجديدة ليست ضرورية لمحاربة متحور أوميكرون .
في الوقت ذاته ، تتوقع أسواق المال زيادتين في سعر الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس من قبل بنك إنجلترا بحلول اجتماعه في مارس ونقطة مئوية كاملة بحلول نهاية العام بعد ارتفاع مفاجئ في اسعار الفائدة الشهر الماضي.
وبالمقارنة ، يُتوقع زيادة 25 نقطة أساس في اسعار الفائدة الامريكية بحلول شهر مايو ، وزيادتين اخرتين بحلول نهاية عام 2022 .بينما في منطقة اليورو ، لا يُتوقع حدوث زيادات في الأسعار هذا العام ، حيث لا يزال النشاط الاقتصادي ضعيف وعدد من البلدان يخضع لقيود مرتبطة بفيروس كورونا.
الساعة 0930 بتوقيت جرينتش ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 1.35 ، مستقرا بالقرب من اعلى مستوى في 6 اسابيع عند 1.355 دولار والذي سجل في 31 ديسمبر. بينما مقابل اليورو ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.13% لـ 83.69 بنس ، بعد ان سجل في وقت سابق 83.65 بنس ، وهو اعلى مستوى منذ فبراير 2020.
كان النشاط الاقتصادي البريطاني قوي بشكل عام وأظهرت أحدث الأرقام لمؤشر مديري المشتريات نمو التصنيع في ديسمبر بسرعة أكبر مما كان يتوقع سابقا.