جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين حيث طغت اضطرابات الإمدادات في كازاخستان وليبيا على المخاوف الناجمة عن الارتفاع العالمي السريع في عدوى أوميكرون.
ارتفع خام برنت 16 سنت أو 0.2% إلى 81.91 دولار للبرميل الساعة 0406 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنت أو 0.2% إلى 79.05 دولار للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط 5% الأسبوع الماضي بعد أن عطلت الاحتجاجات في كازاخستان خطوط القطارات وأضرت بالإنتاج في أكبر حقل نفط في البلاد تنجيز ، بينما دفعت صيانة خط الأنابيب في ليبيا الإنتاج إلى 729 ألف برميل يوميا من 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي.
صرح محللو آر بي سي كابيتال في مذكرة: "تزايد انقطاع الإمدادات في أماكن مثل ليبيا وغيرها أعاد تركيز الضوء على توافر الإمدادات".
وأضاف البنك أنه إذا غزت روسيا أوكرانيا ، فقد يؤدي ذلك إلى تعطيل صادرات الخام الروسية إلى أوروبا ويدفع أسعار النفط للارتفاع.
يتجمع عشرات الآلاف من القوات الروسية على مقربة من الحدود مع أوكرانيا استعدادا لما تصفه واشنطن وكييف بأنه قد يكون غزو ، بعد ثماني سنوات من استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
تراجع الدولار طفيفا يوم الجمعة لكن في طريقه لارتفاع اسبوعي قبل صدور بيانات الوظائف الامريكية والتي يعتقد المستثمرون انها ستعزز موقف الاحتياطي الفيدرالي لزيادة اسعار الفائدة في وقت مبكر.
بينما تنتظر الأسواق بيانات الوظائف في الولايات المتحدة ، لم يتأثر المتداولون بارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 5% في ديسمبر ، وهو رقم قياسي مرتفع اعلى من توقعات المحللين عند 4.7%.
انخفض اليورو بعد البيانات واستقر عند 1.1304 دولار..
صرح صانعو السياسة في منطقة اليورو إنهم يتوقعون تباطؤ التضخم تدريجيا في عام 2022 وأعربوا عن ثقتهم في أن رفع اسعار الفائدة سيثبت على الأرجح أنه غير ضروري هذا العام.
أظهرت بيانات في وقت سابق نمو الصادرات الألمانية في نوفمبر على الرغم من استمرار اختناقات العرض في التصنيع ، في حين انخفض الإنتاج الصناعي
الساعة 1205 بتوقيت جرينتش ، تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل منافسيه ، بنسبة 0.07% عند 96.189 وفي طريقه لمكاسب اسبوعية بنسبة 0.5%.
من المقرر أن يحقق الدولار مكاسب أسبوعية واسعة وقد يمتد ارتفاعه إذا عززت بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة حالة رفع الاحتياطي الفيدرالي المبكر لأسعار الفائدة.
الين هو الضحية الأبرز في أسبوع التداول الأول من العام ، حيث يعتقد المستثمرون أن بنك اليابان من المرجح أن يتخلف أكثر من أي وقت مضى في رفع أسعار الفائدة.
لكن التوقعات المتزايدة بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في أقرب وقت في مارس وعدة مرات هذا العام تدفع العوائد والعملة الأمريكية إلى الارتفاع.
سجل الدولار اعلى مستوى في خسمة سنوات مقابل الين عند 116.35 يوم الثلاثاء وحام حول 115.87 في آسيا يوم الجمعة ، حيث كانت التحركات طفيفة قبل بيانات الوظائف .
وارتفع بنسبة 0.7% مقابل الين هذا الاسبوع وحوالي 2.7% خلال خمسة اسابيع. ويترقب الدولار ايضا افضل اسبوع في اكثر من شهر مقابل الدولار الاسترالي والنيوزيلندي.
وارتفعت العملة الامريكية ايضا بنسبة 0.6% هذا الاسبوع لـ 1.1301 دولار لليورو.
تجاوزت بيانات وظائف القطاع الخاص يوم الأربعاء توقعات السوق ، وقد تعزز الأرقام القوية لوظائف غير الزراعيين في وقت لاحق يوم الجمعة ، خاصة إذا كانت أكبر من التوقعات التي تمت إضافتها في الشهر الماضي والتي بلغت 400 ألف وظيفة ، موقف رفع اسعار الفائدة في وقت اقرب من المتوقع.
حام مؤشر الدولار الامريكي عند 96.206.
من ناحية اخرى ، استقر الاسترليني عند ارقام تداوله هذا الاسبوع حيث يتوقع المتداولون ان يبدء بنك انجلترا رفع اسعار الفائدة في وقت قريب. وتداول عند 1.3545 دولار ، ليس بعيدا عن اعلى مستوى سجل في شهرين يوم الثلاثاء عند 1.3599 دولار.
استقر الذهب يوم الجمعة ، مع صدور بيانات الوظائف الأمريكية المقررة لاحقا اليوم ، حتى مع استعداد المعدن لأكبر انخفاض أسبوعي له منذ أواخر نوفمبر ، متأثرا بارتفاع عوائد السندات حيث استعد المتداولون لرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع من قبل الاحتياطي الفيدرالي الامريكي.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1789 دولار للاونصة الساعة 0757 بتوقيت جرينتش بعد ان انخفضت لجلستين متتاليتين ، وهو ما جعلها في الطريق لانخفاض اسبوعي بنسبة 2.1%.
تغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير محدود عند 1788.10 دولار.
يتوقع المتداولون بنسبة اكبر من 70% رفع اسعار الفائدة على الاقل 25 نقطة اساس في اجتماع مارس للاحتياطي الفيدرالي ، وفقا لـ CME FedWatch Tool ، حيث شعر اكثر محافظي البنوك المركزية الامريكية تيسيرا بالحاجة لتشديد السياسة النقدية هذا العام.
استقرت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام بالقرب من اقوى مستوياتها منذ مارس 2021. وتزيد العوائد المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
يعتبر المعدن أداة تحوط من التضخم ، لكنه اكثر حساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية ، والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
يركز المستثمرون على بيانات تغير وظائف غير الزراعيين والمقررة الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
صرح جيفري هالي ، كبير محللي السوق في أوندا ، "إن الرقم فوق 550/600 ألف سيعزز تشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته بشكل أسرع ويلقي بثقله على الذهب. رقم أقل من 250 ألف سيخفف من تلك المخاوف ويوفر بعض الدعم للذهب" .
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.04 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.4% لـ 960.38 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1868.25 دولار.
ارتفعت اسعار النفط يوم ا لجمعة ، وفي طريقها لاكبر ارتفاع اسبوعي منذ منتصف ديسمبر ، مدفوعة بمخاوف بشأن الإمدادات وسط تصاعد الاضطرابات في كازاخستان وانقطاعات في ليبيا.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 57 سنت او 0.7% لـ 82.56 دولار للبرميل الساعة 0403 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفزت بنسبة 1.5% في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 67 سنت او 0.84% لـ 80.13 دولار للبرميل ، مواصلا مكاسبه بنسبة 2.1% في الجلسة السابقة.
كان برنت وغرب تكساس الوسيط في طريقهم لتحقيق مكاسب تزيد عن 6% في الأسبوع الأول من العام ، مع ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر نوفمبر ، حيث تجاوزت مخاوف المعروض المخاوف من أن الانتشار السريع لمتحور أوميكرون قد يضر بالطلب.
قالت لويز ديكسون ، المحللة في ريستاد إنرجي ، في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: "يعكس الارتفاع الصعودي في أسعار النفط في الغالب توتر السوق مع تصاعد الاضطرابات في كازاخستان واستمرار تدهور الوضع السياسي في ليبيا وتهميش إنتاج النفط".
بعد أيام من الاضطرابات في كازاخستان ، والتي أعلنت خلالها الحكومة حالة الطوارئ ، أرسلت روسيا يوم الخميس قوات مظلات لاخماد الاحتجاجات.
بدأت الاحتجاجات في المناطق الغربية الغنية بالنفط بكازاخستان بعد إزالة الحدود القصوى لأسعار البيوتان والبروبان في يوم رأس السنة الجديدة.
وفي الوقت ذاته ، إضافات الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا والحلفاء ، المعروفين بـ أوبك + ، لا تواكب نمو الطلب.
ارتفع إنتاج أوبك في ديسمبر بمقدار 70 ألف برميل يوميا عن الشهر السابق ، مقابل زيادة 253 ألف برميل يوميا المسموح بها بموجب اتفاق أوبك + للإمداد ، والذي أعاد الإنتاج الذي تم تخفيضه في عام 2020 عندما انهار الطلب في ظل عمليات اغلاق كوفيد 19.
وانخفض الإنتاج في ليبيا إلى 729 ألف برميل يوميا ، انخفاضا من 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي ، ويرجع ذلك جزئيا إلى أعمال صيانة خطوط الأنابيب.
انهت الاسهم الاسيوية يومين من الخسائر يوم الجمعة ، لترتفع مع ترقب المستثمرين ليروا ما ان كانت بيانات الوظائف الامريكية المقررة لاحقا ستؤكد الحاجة لتسريع رفع اسعار الفائدة الامريكية.
ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.3% ، مدعوما بمكاسب بنسبة 1.2% في المؤشر الاسترالي حيث جاءت اسهم البنوك في الصدارة ، على الرغم من تخلي مؤشر نيكاي الياباني عن مكاسبه المبكرة لينخفض بنسبة 0.66%.
ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بأكثر من 0.5% في تداولات اسيا المبكرة قبل ان تتخلى عن بعض مكاسبها لتتداول بارتفاع بنسبة 0.25% ، وارتفعت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.17%.
صرح كيري كريج ، محلل السوق العالمي في جي بي مورجان لإدارة الأصول ، إن المحرك الرئيسي للسوق هذا الأسبوع هو ارتفاع العوائد الأمريكية بعد نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر.
أظهر المحضر ، الذي نُشر يوم الأربعاء ، أن سوق الوظائف المتشدد والتضخم المستمر قد يجبران البنك المركزي الأمريكي على رفع أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة هذا العام.
تداولت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 سنوات عند 1.7211% بعد ان سجلت 1.7530% ليلا ، وهو اعلى مستوى منذ ابريل 2021 ، مرتفعة بشكل حاد من اغلاق 2021 عند 1.5118%.
وقال كريج من بنك جي بي مورجان إن المستثمرين ينتظرون بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقرر صدورها في وقت لاحق يوم الجمعة ، وبيانات التضخم المقررة الأسبوع المقبل ، لمعرفة ما إذا كانوا سيعززون أو يقوضون قضية رفع أسعار الفائدة بشكل أسرع في الولايات المتحدة.
أضرت العوائد المرتفعة بأسهم التكنولوجيا هذا الأسبوع حيث تداول المستثمرون في أسهم الشركات التي تعمل بشكل جيد في بيئة ذات معدل مرتفع ، مثل البنوك.
ليلا ، تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف مع ارتفاع العوائد ، لكن الخسائر كانت أقل مقارنة بالانخفاضات الحادة في وقت سابق هذا الأسبوع.
في اسواق العملة ، ارتفاع العوائد يعني ارتفاع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست منافسيين ، بنسبة 0.63% هذا الاسبوع.
يوم الجمعة ، ابقت العملة الامريكية على مكاسبها مقابل معظم العملات الرئيسية ، حيث ارتفعت بنسبة 0.1% مقابل الين الذي تداول عند 115.94 للدولار.
تراجعت اسعار الذهب لادنى مستوى في اسبوع يوم الخميس حيث أشار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر إلى زيادات أسرع في أسعار الفائدة ، مما عزز عوائد السندات والدولار.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% إلى 1804.60 دولار للاونصة الساعة 1038 بتوقيت جرينتش ، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 29 ديسمبر عند 1792.30 دولار. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.5% إلى 1797.70 دولار.
صرح المحلل المستقل روس نورمان ، إن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي "شديد التشدد" دفع الدولار والعوائد إلى الارتفاع بشكل ملحوظ ، وهو ما لم يساعد الذهب.
استأنف الدولار الأمريكي صعوده نحو أعلى مستوى له في 14 شهر بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها منذ أبريل 2021.
ينظر بعض المستثمرين إلى الذهب على أنه تحوط ضد ارتفاع التضخم ، لكن المعدن حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، مما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.7% لـ 22.39 دولار للاونصة بعد ان انخفضت لـ 22.12 دولار ، وهو الادنى منذ 16 ديسمبر.
وهبط البلاتين بنسبة 0.9% لـ 974.13 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1880.94 دولار.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس ، متراجعا عن اعلى مستوياته الاخيرة في انخفاض بفعل قوة الدولار بعد صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي والذي يعد أكثر تشددا مما كان متوقع.
انخفضت العملات الحساسة للمخاطر مثل الاسترليني والدولار الأسترالي والدولار الكندي خلال اليوم مقابل الدولار الأمريكي ، والذي تم تعزيزه في وقت متأخر من يوم الأربعاء وخلال الليل بفعل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.
وأثار هذا المخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع من المتوقع حيث أظهر المحضر أن سوق العمل "شديد الضيق" والتضخم المستمر قد يتطلبان من الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقع . تراجعت الأسهم الأوروبية بنسبة 1%.
الساعة 0900 بتوقيت جرينتش ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.4% مقابل الدولار القوي عند 1.3499 دولار.
ومقابل اليورو ، انخفض حوالي 0.2% عند 83.625 بنس لليورو.
ومع ذلك ، كان للاسترليني بداية قوية لهذا العام ، بعد أن تعزز مقابل الدولار يومي الثلاثاء والأربعاء وارتفع من أدنى مستوى له في عام واحد عند 1.31615 دولار في ديسمبر.
يقول المحللون إن التعزيز يرجع إلى أن المستثمرين يرون أن متحور أوميكرون أقل اضطرابا للاقتصاد مما كان يُخشى في الأصل.
يتوقع المستثمرون أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة في وقت مبكر من الشهر المقبل بعد ارتفاع مفاجئ في ديسمبر.
قفز الدولار الامريكي مقابل العملات الاكثر حساسية للمخاطرة بما فيها الدولار الاسترالي والاسترليني يوم الخميس ، حيث أثرت المخاوف بشأن تشديد اسرع للسياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي على معنويات السوق.
لازالت العملة الامريكية مقتربة من اعلى مستوياتها في خمسة سنوات مقابل الين ، ومدعومة بارتفاع عوائد السندات الامريكية بفعل زيادة رهانات رفع اسعار الفائدة بحلول شهر مارس.
يعد المحضر الذي صدر يوم الاربعاء عن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في شهر ديسمبر اكثر تشددا مما كان متوقع ، وهو ما القى بثقله على الاصول ذات المخاطرة وعزز الدولار الامريكي وعوائد السندات.
أظهر محضر الاجتماع أن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي قالوا إن سوق العمل "الضيق للغاية" والتضخم المستمر قد يتطلبان من الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع والبدء في تقليص إجمالي حيازاته من الأصول - وهي عملية يطلق عليها اسم التشديد الكمي .
في اعقاب ذلك ، زادت التوقعات برفع اسعار الفائدة ربع نقطة مئوية من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه في مارس بنسبة 80%.
في وقت سابق ، أظهر تقرير التوظيف الوطني الأمريكي ان بيانات وظائف القطاع الخاص ارتفعت الشهر الماضي بأكثر من ضعف ما توقعه الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم ، وهو ما قد يرفع التوقعات بأرقام أقوى لوظائف غير الزراعيين يوم الجمعة.
ارتفع مؤشر الدولار الامريكي ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ست منافسيين ، بنسبة 0.08% لـ 96.259 .
وتراجع الدولار الاسترالي بنسبة 0.68% لـ 0.7170 دولار ، من اعلى مستوى عند 0.7273 دولار يوم الاربعاء.
تداول الاسترليني عند 1.3526 دولار ، بعد ان تراجع ليلا من مستوى 1.3599 دولار – وهو اعلى مستوى في قرابة شهرين – بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
استقر اليورو عند 1.1305 دولار حيث استمر في التماسك في منتصف نطاق تداوله منذ منتصف نوفمبر.
مقابل عملة الملاذ الامن اليابانية ، تراجعت العملة الامريكية 0.2% لـ 115.87 ين ، لكن ظلت بالقرب من اعلى مستوياتها التي سجلت يوم الثلاثاء عند 116.355 ، وهو اعلى مستوى منذ يناير 2017 ، مدعومة بارتفاع عوائد السندات الامريكية.
فقدت اسعار النفط قوتها يوم الخميس ، متراجعة من اعلى مستوياتها في اكثر من شهر بعد ارتفاع مخزونات الوقود الامريكي وسط تراجع الطلب.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 63 سنت او 0.8% لـ 80.17 دولار للبرميل الساعة 0727 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 58 سنت او ما يعادل 0.8% لـ 77.27 دولار للبرميل.
تراجعت مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات البنزين بأكثر من 10 ملايين برميل ، وهو أكبر زيادة أسبوعية منذ أبريل 2020 ، مع دعم الإمدادات في المصافي بسبب انخفاض الطلب على الوقود.
صرحت كارولين باين ، كبيرة اقتصادي السلع الأساسية في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة: "تراجع الطلب الضمني على المنتجات - خاصة بالنسبة للبنزين - ، يشير إلى أن الجمهور يتوخى الحذر بشأن السفر في أعقاب ارتفاع حالات متحور أوميكرون".
من المرجح أن تستمر هذه المخاوف لبضعة أسابيع حتى الآن.
أبلغت الولايات المتحدة عن ما يقرب من مليون حالة إصابة بـ كوفيد 19 يوم الاثنين ، مسجلة رقما قياسيا عالميا حيث لم يظهر انتشار متحور أوميكرون أي علامات على التباطؤ .
بالإضافة إلى ذلك ، محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي اظهر أن صانعي السياسة قد يرفعون أسعار الفائدة بسرعة أكبر مما توقعته الأسواق ، القى بثقله على الأصول ذات المخاطر العالية مثل النفط.
يوم الأربعاء ، قفزت العقود الآجلة لخام برنت وغرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر نوفمبر ، حيث أشار قرار أوبك + بزيادة الإمدادات إلى تراجع القلق بشأن فائض كبير في الربع الأول.
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس مع ارتفاع عوائد السندات الامريكية بعد ان اشار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر ديسمبر لزيادات اسرع لاسعار الفائدة لكبح ارتفاع التضخم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1802.78 دولار للاونصة الساعة 0648 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.2% لـ 1802.80 دولار.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management: "ما يجب أن يهتم به السوق هو مدى مفاجأة الاحتياطي الفيدرالي للمضي قدمًا".
"إذا فاجأ برفع أسعار الفائدة مرة أخرى ، فسيكون ذلك سلبيا حقا على الذهب."
قال مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إن سوق العمل الأمريكي "الضيق للغاية" قد يضمن رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقع ، بالإضافة إلى تقليل حيازة البنك من الاصول للسيطرة على التضخم ، وفقًا لما أظهره محضر اجتماع السياسة في 14-15 ديسمبر.
ينظر بعض المستثمرين إلى الذهب على أنه تحوط ضد ارتفاع التضخم ، لكن المعدن شديد الحساسية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، وهو ما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام لاعلى مستوياتها منذ ابريل 2021 ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
أظهر تقرير وظائف القطاع الخاص أن الوظائف في الولايات المتحدة ارتفعت الشهر الماضي بأكثر من ضعف ما توقعه الاقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز ، مما قد يرفع التوقعات بشأن أرقام وظائف غير الزراعيين المقررة يوم الجمعة.
واضاف إينيس " اذا حصلنا على بيانات قوية في بيانات غير الزراعيين ، فمن المؤكد ان الذهب سينخفض".
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو " ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1801 دولار للاونصة ، بعد ان فسلت في اختراق المقاومة عند 1830 دولار".
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 22.56 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.9% لـ 974.08 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 1861.75 دولار.
تراجعت الاسهم الاسيوية يوم الخميس ، مواصلة انخفاضها العالمي بعد ان اشار محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لتوقعات اسرع من المتوقع في زيادة اسعار الفائدة الامريكية بفعل مخاوف استمرار التضخم.
تقترن المخاوف بشأن اسعار الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة بالمخاوف المتزايدة بشأن الانتشار السريع لمتحور أوميكرون في التأثير على الأصول الأكثر خطورة.
اخذت الأسهم الآسيوية مسارها من الخسائر المحققة ليلا في وول ستريت. انخفض مؤشر ناسداك بأكثر من 3% يوم الأربعاء في أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ فبراير ، وهبط مؤشر اس اند بي 500 بأكبر قدر منذ 26 نوفمبر ، عندما ظهرت أخبار متحور أوميكرون في الأسواق العالمية لأول مرة.
تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 0.95% ، وانخفضت الاسهم الاسترالية بنسبة 1.53% وهبط مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2.08%.
انخفض مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 1.37% حيث أظهر مسح للقطاع الخاص أن نشاط قطاع الخدمات في الصين توسع بسرعة أكبر في ديسمبر ، لكن استمرار تفشي كوفيد 19 أثر على التوقعات.
صرح صانعي السياسة بالاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم في ديسمبر أن سوق العمل "الضيق للغاية" والتضخم المستمر قد يتطلبان رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقع والبدء في خفض إجمالي حيازاتها من الأصول ، وفقًا لمحضر من ذلك الاجتماع.
أظهر المحضر أن مسئولي الاحتياطي الفيدرالي كانوا قلقين بشأن وتيرة الزيادات في الأسعار التي وعدت بالاستمرار ، إلى جانب اختناقات العرض العالمية "حتى عام 2022".
دفعت الاراء الاكثر تشددا من مسئولي البنك المركزي الامريكي عوائد السندات للارتفاع. يوم الخميس ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام عند 1.6929% ، مبتعدة عن اغلاق يوم الاربعاء عند 1.7030%.
وحامت عوائد السندات الامريكية ذات اجل عامين وخمسة اعوام ، والتي تعد اكثر حساسية لتوقعات رفع الفائدة ، بالقرب من اعلى مستوياتها منذ الربع الاول من عام 2020.
تستمر العوائد المرتفعة في دعم الدولار القوي ، رغم تراجع العملة عن بعض قوتها مقابل الين بعد ان لامست اعلى مستوى في خمسة سنوات في وقت سابق هذا الاسبوع ، متراجعة بنسبة 0.13% لـ 115.95.
استقر اليورو عند 1.1311 دولار وتغير مؤشر الدولار تغير طفيف عند 96.161.
في اسواق السلع ، تراجع خام برنت 1.26% لـ 79.78 دولار للبرميل وانخفض الخام الامريكي 1.07% لـ 77.02 دولار للبرميل بعد ان وافق منتجي أوبك+ على تعزيز الانتاج.
واستقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1808.90 دولار للاونصة ، مع ارتفاع عوائد السندات الامريكية والتي بددت جاذبية المعدن.
صعد النفط بعدما إنكمشت مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع السادس على التوالي، حيث تساءل البعض ما إذا كانت أوبك وحلفاؤها يمكنهم زيادة الإنتاج بالقدر الذي يخططون له.
وارتفعت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 2% وجرى تداول خام القياس العالمي، برنت، قرب 81 دولار للبرميل اليوم الأربعاء. ووفق تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، انخفضت مخزونات الخام المحلية 2.14 مليون برميل. في نفس الأثناء، قفزت مخزونات البنزين 10.1 مليون برميل، في أكبر زيادة منذ أبريل 2020.
وتمسكت أوبك+ يوم الثلاثاء بخطتها إضافة 400 ألف برميل يومياً الشهر القادم بعد أن خفضت تقديراتها لفائض في الربع الأول. لكن، في الأونة الأخيرة تتقيد بشدة قدرة المجموعة على زيادة الإنتاج حيث أضافت 90 ألف برميل يومياً فقط في ديسمبر، بحسب مسح أجرته بلومبرج.
قال مات سالي، مدير المحافظ في شركة تورتويس التي تدير أصول تتعلق بالطاقة بقيمة حوالي 8 مليار دولار، "خارج السعودية، تشهد أوبك تحدياً في زيادة الإنتاج".
"كلما مرت أشهر وعجزت أوبك عن إضافة 400 ألف برميل يومياً من المعروض، قد يبدأ الأمر يثير قلق السوق".
وأنهى النفط عام 2021 على أداء قوي حيث أدت سلسلة من تعطلات الإنتاج عالمياً إلى تعزيز المعنويات. وقالت شركة استشارات الطاقة جلوبال إنيرجي ان التعطلات—التي شملت في الأسابيع الأخيرة الإيكوادور وليبيا ونيجيريا—وصل إجماليها إلى نحو مليون برميل يومياً.
ورغم إنحسار المخاوف بشأن الضرر على الطلب من متحور أوميكرون واستمرار اقتصادات رئيسية في التعافي من الجائحة، مازال هناك بعض عدم اليقين في أسيا. وأعلنت هونج كونج قيوداً أكثر صرامة يوم الأربعاء. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دخلت المدينة الصينية الصغيرة Yuzhou في إغلاق بعد تسجيل إصابات قليلة بالفيروس، بينما شهدت مدينة شيان قيوداً ممتدة بعد تفشي للإصابات.
وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 1.23 دولار إلى 78.22 دولار للبرميل في الساعة 6:41 مساءً بتوقيت القاهرة.
وأضاف خام برنت تعاقدات مارس 1.17 دولار مسجلاً 81.17 دولار للبرميل.
في نفس الأثناء، هناك اضطرابات في كازاخستان، العضو بالتحالف. وقّبل رئيس الدولة إستقالة الحكومة يوم الاربعاء بعدما أدت زيادات في أسعار الوقود إلى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
لكن تتحكم كازاخستان في حوالي 2% من الإنتاج العالمي، بالتالي أي تعطل محتمل لصناعة النفط في الدولة قد يكون له تأثير كبير لكن فقط إذا استمر لفترة ممتدة، وفقاً لما قاله رون سميث، كبير محللي النفط والغاز في بي.سي.إس جلوبال ماركتز.
ارتفع الذهب اليوم الأربعاء، مدعوماً بتراجعات في الدولار ومخاوف بشأن نمتحور أوميكرون شديد العدوى، فيما تحول التركيز إلى التضخم قبل صدور محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وكان الذهب مرتفعاً 0.4% عند 1822.43 دولار للأونصة في الساعة 1543 بتوقيت جرينتش، مع صعود العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1822.60 دولار.
وبعد أن قفز التضخم في الأشهر الستة الماضية، سيدقق المستثمرون في محضر اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي، المزمع صدوره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، بحثاً عن علامات على إستعداد صانعي السياسة لتشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع من المتوقع.
ونزل الدولار 0.3%، مما يجعل المعدن رهاناً جذاباً لحائزي العملات الأخرى.
وإستمد الذهب دعماً إضافياً من انحسار شهية المخاطرة في أسواق الأسهم، مع فتح المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على انخفاض تأثراً بأسهم التقنية.
قالت شركة تي دي سيكيورتيز أن أسعار الذهب تصعد رغم تسعير السوق احتمالية 70% لرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في مارس، حيث تتحسن الشهية تجاه الملاذات الأمنة وسط قفزة في الإصابات وارتفاع عوائد السندات وتذبذب أسعار الأسهم.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم المفرط، فإن ارتفاع أسعار الفائدة ربما يحد من جاذبيته بزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
في نفس الأثناء، قال بنك جولدمان ساكس في رسالة بحثية أن البيتكوين ستكسب حصة سوقية من الذهب في 2022 حيث يتم تبني الأصول الرقمية على نطاق أوسع.