جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار يوم الخميس لادنى مستوى في شهرين بعد ان أثبت التضخم الأمريكي أنه أضعف مما كان متوقع في ديسمبر ، وهو ما دفع المستثمرين إلى خفض المراكز الطويلة في العملة.
كان اليورو مستفيدا بشكل كبير من هذه الخطوة وواصل ارتفاعه إلى 1.1479 دولار، مرتفعا بنسبة 0.3% خلال اليوم ، بينما أضاف الاسترليني والين إلى أرباحهما.
كانت أرقام التضخم الشهرية في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر والتي نُشرت يوم الأربعاء أعلى بقليل من التوقعات وكانت الزيادة في تضخم أسعار المستهلكين على أساس سنوي كما كان متوقع عند 7% - وهي أكبر قفزة منذ يونيو 1982.
ومع ذلك ، لا يرى المتداولون أن قراءات التضخم هذه تؤدي بشكل عاجل إلى تحويل الاحتياطي الفيدرالي المتشدد بالفعل لتشدد أكثر من اللازم. مع وجود ما لا يقل عن ثلاث زيادات في أسعار الفائدة بالفعل في تسعير السوق ، فقد قلص بعض المستثمرين الرهانات على مكاسب الدولار الأخرى.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من منافسيه ، بنسبة 0.2% لـ 94.782.
من ناحية اخرى ، ارتفع الاسترليني ، الذي كان يرتفع حيث يعتقد المتداولون أن الاقتصاد البريطاني يمكن أن ينجو من ارتفاع حالات كوفيد 19 وأن بنك إنجلترا سيبدأ في زيادات اسعار الفائدة في أقرب وقت الشهر المقبل ، بنسبة 0.2% إلى 1.3738 دولار.
ارتفعت العملة بأكثر من 4% من أدنى مستوياتها في ديسمبر وتجاهل المتداولون حتى الآن الأزمة السياسية التي تكتنف رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي اعتذر عن حضور حفل في حديقة داونينج ستريت خلال إغلاق بسبب فيروس كورونا.
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس ، مقلصة المكاسب الكبيرة من الجلستين السابقتين ، وسط حالة من عدم اليقين بشأن الطلب على المدى القريب مع ارتفاع حالات متحور أوميكرون شديد العدوى في جميع أنحاء العالم.
انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 43 سنت او ما يعادل 0.5% لـ 82.21 دولار للبرميل الساعة 0728 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفزت بنسبة 1.7% في الجلسة السابقة.
وتراجعت العقود الاجلة لخام برنت 44 سنت او 0.5% لـ 84.23 دولار للبرميل بعد ان ارتفعت بنسبة 1.3% يوم الاربعاء.
أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن الطلب على الوقود قد تأثر من أوميكرون ، مع زيادة مخزونات البنزين بمقدار 8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 7 يناير مقارنة مع توقعات المحللين بارتفاع 2.4 مليون برميل.
صرح إدوارد مويا المحلل في أوندا في مذكرة: "كان الطلب على البنزين أضعف من المتوقع ولا يزال أقل من مستويات ما قبل الوباء ، وإذا أصبح هذا اتجاها ، فلن يتمكن النفط من الاستمرار في الارتفاع".
ومع ذلك ، أضاف مويا ، من المتوقع أن يكون تأثير أوميكرون قصير الأجل.
استقرت اسعار الذهب يوم الخميس بالقرب من اعلى مستوياتها في اسبوع والتي سجلت في الجلسة السابقة ، حيث تراجع الدولار الامريكي وعوائد السندات بعد ان جاءت بيانات التضخم متماشية مع التوقعات وعززت الحاجة لرفع اسعار الفائدة بشكل اسرع.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1825.82 دولار للاونصة الساعة 0637 بتوقيت جرينتش. ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1826.50 دولار.
في الجلسة السابقة ، سجل المعدن اعلى مستوى في اسبوع عند 1827.92 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ 5 يناير.
صرح هريش ، رئيس أبحاث السلع في Geojit Financial Services في الهند ، "ينتظر الكثير الحصول على اتجاه واضح من جانب الاحتياطي الفيدرالي (حول التقليص التدريجي) بالإضافة إلى أداء الدولار الأمريكي. ولهذا السبب فإن الأسعار ثابتة تقريبا".
ارتفعت اسعار المستهلكين الامريكية في ديسمبر ، مع زيادة سنوية في التضخم وهي الأكبر في ما يقرب من أربعة عقود ، وهو ما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر من مارس.
تراجع الدولار بعد قراءة التضخم لادنى مستوى في شهرين ، وهو ما جعل الذهب اكثر جاذبية للمستثمرين.
وتراجعت ايضا عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام ، متحركة بعيدة عن اعلى مستوى في عامين والتي سجلت في وقت سابق هذا الاسبوع. انخفاض العوائد يقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.
يعد الذهب اداة تحوط من التضخم ، لكنه اكثر حساسية لزيادة اسعار الفائدة الامريكية ، والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.11 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 973.65 دولار ، وهبط البلاديوم 0.4% لـ 1903.35 دولار.
تراجعت الاسهم الاسيوية بسبب ضعف البيانات الاقتصادية الصينية يوم الخميس على الرغم من أن المستثمرين بدوا مرتاحين لأن بيانات التضخم الأمريكية لم تكن ساخنة بما يكفي لفرض تشديد نقدي أسرع من الاحتياطي الفيدرالي.
أظهرت البيانات أن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة عند أعلى مستوياته منذ ما يقرب من 40 عام ، لكن ذلك لم يكن مفاجئ وحافظ على التوقعات كما هي بشأن تقليص الاحتياطي الفيدرالي أو توقيت أول رفع لاسعار الفائدة في وقت مبكر من مارس.
تراجعت الأسهم الآسيوية تماشيا مع الأسهم الصينية ، بعد أن أظهرت البيانات انخفاض الإقراض المصرفي أكثر من المتوقع في ديسمبر ، وهو ما تسبب في هبوط قطاعي العقارات والاستهلاك.
انخفض مؤشر الأسهم القيادية الصينية CSI300 بنسبة 1.3% ، بينما استقر مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بعد أن سجل أكبر مكاسبه اليومية في شهر يوم الأربعاء. وتراجع مؤشر نيكي الياباني ما يقرب من 1% بعد ارتفاعه بنحو 2% في اليوم السابق.
أشارت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية إلى افتتاح فاتر في تلك الأسواق ، وحام الدولار بالقرب من أدنى مستوى في شهرين عند 94.97.
جاء الاداء غير المتكافئ في اسيا بعد مكاسب صغيرة في وول ستريت ليلا ، حيث ارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.28% وارتفع مؤشر ناسداك 0.23%. كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.11%.
يوم الخميس ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام بنسبة 1.7499% بعد ان انخفضت يوم الاربعاء بالقرب من 1.725%. وارتفعت عوائد السندات لاجل عامين عند 0.9229% من اغلاق يوم الاربعاء عند 0.907%.
استقر الدولار مقابل اليورو عند 1.1442 دولار ، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ منتصف نوفمبر في الجلسة السابقة. ليلا ، انخفض أيضا مقابل الين ، منخفضا من خلال الدعم حول 115 ليسجل 114.38 ين ، وهو أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين.
تراجعت أسعار النفط ، بعد يوم من تسجيل أعلى مستوياتها في ما يقرب من شهرين على خلفية انخفاض الدولار ، وتضاؤل المعروض ، ومع رهان المستثمرين على ان انتشار متحور أوميكرون سيكون له تأثير اقتصادي محدود نسبيًا.
هبط خام برنت القياسي بنسبة 0.07% لـ 84.61 دولار للبرميل وتراجع خام النفط الامريكي لـ 82.58 دولار للبرميل.
واستقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1824.54 دولار للاونصة.
إنتعش الذهب اليوم الأربعاء حيث نالت بيانات تظهر ارتفاع التضخم الأمريكي بمعدل يتماشى مع التوقعات من الدولار وعززت شراء المعدن من المستثمرين الذين يبدو أنهم سّعروا المسار المتوقع لزيادات أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1826.13 دولار في الساعة 1804 بتوقيت جرينتش، مواصلاً صعوده بعد تحقيقه أكبر مكسب منذ منتصف ديسمبر يوم الثلاثاء. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1826.10 دولار.
ونزل الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين بعدما سجل التضخم الأمريكي أكبر زيادة سنوية منذ نحو أربعة عقود، مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. كما انخفض أيضا عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات.
قال سوكي كوبر المحلل في بنك ستاندرد تشارترد أن أسعار الذهب ارتفعت "جيداً بشكل ملحوظ" على الرغم من أن السوق مازالت تتوقع أن تكون أول زيادة لأسعار الفائدة الأمريكية في مارس.
وتابع "تاريخياً، الذهب إعتاد تسعير زيادات سعر الفائدة مبكراً، وتشير حركة الأسعار إلى أن السوق سّعرت الأثار السلبية لزيادة الفائدة ونطاق قوة الدولار في المدى القريب".
وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم الأخذ في التسارع، غير أن الزيادة الناتجة عن ذلك في أسعار الفائدة تُترجم إلى زيادة في تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
لكن من المرجح أن تبقي ضغوط التضخم المتنامية الذهب مدعوماً في الأسابيع المقبلة، مما يدفعه لتجاوز مقاومة فنية حول 1830 دولار، بحسب ما قاله ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاري ريدج فيوتشرز.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة الوساطة أواندا، "الذهب يبدو في وضع جيد حيث لن ترتفع عوائد السندات الأمريكية بشكل أكبر حتى يكون لدى الأسواق المالية يقين بشأن تقليص ميزانية الاحتياطي الفيدرالي وهذا لن يحدث قبل اجتماعين أخرين على الأقل للبنك المركزي".
ارتفعت أسعار النفط بعدما أشارت وكالتان رئيسيتان إلى أن معروض الأسواق ربما يكون أضيق من المتوقع في السابق، وأظهر تقرير حكومي إنكماش حاد لمخزونات الخام الأمريكية.
وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق 82 دولار اليوم الأربعاء، ليصل إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر. وانخفضت مخزونات الخام الأمريكية 4.55 مليون برميل الأسبوع الماضي، بحسب بيانات حكومية. وتبلغ الأن مخزونات الخام في الولايات المتحدة أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2018.
وتلى التقرير الأسبوعي الامريكي تصريح وكالة الطاقة الدولية بأن الضرر المحدود نسبياً للطلب من جراء أوميكرون يعني أن الاستهلاك كان أقوى مما كان يتوقع مراقبون كثيرون. فيما قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط العالمية ستنخفض بشكل طفيف في الربع الأول، مقارنة مع التوقع السابق بحدوث توسع في المخزونات.
وأظهر أيضا تقرير وكالة الطاقة الدولية المسمى "أفاق الطاقة في المدى القصير" أن مخزونات النفط العالمية تراجعت بحوالي 3 ملايين برميل يومياً في ديسمبر، مما يوضح السبب وراء تحركات صعودية للأسعار مؤخراً.
وجاء صعود الخام يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى إغلاق منذ 11 نوفمبر بالتوازي مع مكاسب في المواد الخام والأسهم بعدما سعى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى طمأنة المستثمرين أن البنك المركزي قادر على كبح التضخم بدون الإضرار بالاقتصاد الأمريكي.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في اتصال مع الصحفيين "معطيات الطلب أقوى مما كان يعتقد مراقبون كثيرون للسوق". "وهو ما يرجع في الأساس إلى توقعات أكثر إعتدالاً لأوميكرون".
وارتفعت العقد الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 1.16 دولار إلى 82.38 دولار للبرميل في الساعة 5:50 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تعاقدات مارس 82 سنتا إلى 84.54 دولار للبرميل.
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء بعدما هدأت بيانات أسعار المستهلكين التي جاءت متماشية إلى حد كبير مع التوقعات بعض المخاوف من حدوث زيادات لأسعار الفائدة بوتيرة أسرع مما هو متوقع، مع تقديم أسهم شركات التقنية الكبرى الدفعة الأكبر.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل أن مؤشرها لأسعار المستهلكين زاد 0.5% الشهر الماضي بعد صعوده 0.8% في نوفمبر، بينما في الاثنى عشر شهراً حتى ديسمبر، قفز مؤشر أسعار المستهلكين 7% مسجلاً أكبر زيادة سنوية منذ نحو أربعة عقود.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ارتفاع المؤشر 0.4% في ديسمبر عن الشهر السابق و7% على أساس سنوي.
وارتفعت ثمانية قطاعات من 11 قطاعاً لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 في أوائل التعاملات، مع تلقي المؤشر القياسي الدفعة الأكبر من أسهم التقنية والسلع الاستهلاكية الاختيارية، وهما قطاعان يضمان بعض أكبر أسهم النمو.
فيما عززت شركات عالية التقييم من بينها أبل وأمازون دوت كوم ومايكروسوفت وألفابيت وتسلا المكاسب وارتفعت بما يصل إلى 1.7%.
وتشهد أسهم النمو والتكنولوجيا، التي تضررت من ارتفاع عوائد السندات وتعليقات تميل للتشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي، تعافياً هذا الأسبوع، مع متابعة المستثمرين مجموعة من المقاييس لتقرير ما كانوا يشترون من الصعود أم ينتظرون المزيد من التراجعات.
وإنتعشت أسهم شركات التقنية الكبرى بفضل تعليقات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الثلاثاء فيها بدا أقل ميلاً للتشديد النقدي، مما هدأ المخاوف التي أوقد شراراتها محضر اجتماع البنك المركزي الذي عقد في ديسمبر.
وفي الساعة 4:52 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 183.14 نقطة، أو 0.51%، إلى 36,435.16 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 26.46 نقطة، أو ما يوازي 0.56%، إلى 4739.53 نقطة.
فيما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 109.59 نقطة، أو 0.72%، مسجلاً 15,263.04 نقطة.
استقر الاسترليني يوم الأربعاء مقتربا من ارتفاعاته الأخيرة مقابل الدولار واليورو ، حيث ركز المستثمرون على الزيادات المحتملة في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا.
تعزز الإسترليني مؤخرا حيث رفع المستثمرون توقعاتهم برفع أسعار الفائدة ، حيث تركز بريطانيا على طرح لقاحات معززة بدلاً من العودة إلى إجراءات الإغلاق ضد فيروس كورونا وهو ما عزز شهية المخاطرة.
في الوقت ذاته ، كانت الأسواق غير مستعدة لتسعير مخاطر عدم الاستقرار السياسي المحلي ، على الرغم من أن رئيس الوزراء بوريس جونسون واجه تدقيق شديد بعد سلسلة من التجمعات في مقر إقامته الرسمي خلال فترة الإغلاق.
استقر الاسترليني مقابل الدولار ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 4 نوفمبر عند 1.3645 دولار ليلا.
تراجعت العملة الامريكية لادنى مستوياتها منذ منتصف نوفمبر مقابل منافسيها بعد ان صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ان الامر قد يستغرق عدة أشهر لاتخاذ قرار بشأن تخفيض الميزانية العمومية للبنك المركزي البالغة 9 تريليون دولار.
لم يتغير الاسترليني مقابل اليورو عند 83.37 بنس ، بعد ان لامس اعلى مستوياته مقابل العملة الموحده منذ فبراير 2020 يوم الثلاثاء.
تسعر الاسواق نسبة 80% لزيادة الفائدة 25 نقطة اساس في شهر فبراير.
سيتحدث نائب محافظ بنك إنجلترا جون كونليف اليوم في مؤتمر يبدأ الساعة 1415 بتوقيت جرينتش.
ظهر يوم الثلاثاء السكرتير الخاص لجونسون دعا أكثر من 100 شخص إلى حفلة "إحضار المشروبات الكحولية الخاصة بك" في المقر الرسمي لرئيس الوزراء خلال الاغلاق بسبب فيروس كورونا.
استقر الدولار فوق ادنى مستوى في شهرين مقابل منافسيه الرئيسين يوم الاربعاء ، قبل بيانات من المتوقع ان تظهر ارتفاع جديد في التضخم الامريكي والذي قد يعزز حالة الزيادة المبكرة في اسعار الفائدة.
لم يقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء أي إشارة واضحة على أن الاحتياطي الفيدرالي كان في عجلة من أمره لتسريع خطط تشديد السياسة النقدية ، وهو ما وضع بعض الضغط الهبوطي على العملة الأمريكية التي استفادت من توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة.
وبدأت العملة في الارتفاع مع بدء جلسة التداول في لندن واصدار مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر ديسمبر والذي يلوح في الافق.
تداول مؤشر الدولار عند 95.611 ، مستقرا خلال اليوم . وانخفض لـ 95.533 في الجلسة الاسيوية ، وهو ادنى مستوى منذ 18 نوفمبر.
من المقرر صدور بيانات مؤشر اسعار المستهلكين الامريكي الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ، والذي من المتوقع ان يسجل 7% على اساس سنوي ، ويكون اعلى رقم لاسعار المستهلكين على اساس سنوي منذ 1982.
في شهادة جلسة إعادة الترشيح يوم الثلاثاء ، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول إن الاقتصاد الأمريكي مستعد لارتفاع أسعار الفائدة وتقليص ممتلكات الاصول - التي يطلق عليها اسم التشديد الكمي - لمكافحة التضخم.
لكنه قال إن صانعي السياسة ما زالوا يناقشون مناهج لتقليص الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي ، وأن الأمر قد يستغرق في بعض الأحيان اجتماعين أو ثلاثة أو أربعة اجتماعات حتى يتخذوا مثل هذه القرارات.
استقر الدولار بنسبة 0.1% عند 115.44 ين ، في حين استقر اليورو عند 1.1355 دولار. والارتفاع فوق 1.1387 دولار ربما يأخذ العملة الموحده لاعلى مستوياتها منذ منتصف نوفمبر.
من ناحية اخرى ، ارتفع الاسترليني لـ 1.3645 دولار للمرة الاولى منذ 4 نوفمبر ، مدعوما بوجهة نظر مفادها أن أسوأ ما في اندفاع متحور أوميكرون ربما يمر في بريطانيا - مما يساعد على تمهيد الطريق لارتفاع آخر على المدى القريب في اسعار الفائدة للمملكة المتحدة.
استقرت اسعار النفط يوم الاربعاء بعد ارتفاع في الجلسة السابقة بفعل توقعات بأن الطلب على الوقود سيستمر في التعزيز حيث من المرجح أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل أبطأ من المتوقع.
تداولت العقود الاجلة لخام برنت وخام النفط الامريكي عند اعلى مستوياتهما منذ ظهور متحور أوميكرون في اواخر نوفمبر ولم يؤثر على الطلب على الوقود كما فعلت المتحورات السابقة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 16 سنت او ما يعادل 0.2% لـ 81.38 دولار للبرميل الساعة 0731 بتوقيت جرينتش ، بعد ان قفزت بنسبة 3.8% في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2 سنت عند 83.74 دولار للبرميل ، بعد ان قفزت بنسبة 3.5% في الجلسة السابقة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي ، جيروم باول ، يوم الثلاثاء ، إن اقتصاد الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، يجب أن يتغلب على موجة كوفيد 19 الحالية مع تأثيرات "قصيرة الأجل" فقط وأن يكون جاهز لبدء سياسة نقدية أكثر تشددًا.
وقالت ليونا ليو المحللة في DailyFX: "في الوقت الذي طمأن فيه باول ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض التضخم المتزايد ، وهو ما عزز توقعات رفع أسعار الفائدة في مارس ، قال أيضًا إن الاحتياطي الفيدرالي قادر على ترك النمو الاقتصادي القوي كما هو. وقد يؤدي ذلك إلى رفع الطلب على النفط الخام الحساس للنمو".
اظهرت البيانات الصادرة عن مجموعة الصناعة التابعة لمعهد البترول الأمريكي صورة أضعف للطلب على الوقود ، مع انخفاض طفيف في مخزونات النفط الخام عما كان متوقع وزيادة أكبر مما كان متوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وتراجعت مخزونات الخام 1.1 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 7 يناير، وفقًا لمصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الامريكي. وهذا أقل من 1.9 مليون برميل الذي توقعه عشرة محللين استطلعت رويترز آراءهم.
ومع ذلك ، ما عزز السوق هو توقعات الطلب لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية والتي صدرت يوم الثلاثاء ، حيث ترى إجمالي الطلب الأمريكي يرتفع بمقدار 840 ألف برميل يوميا في عام 2022 عن العام الماضي ، ارتفاعا من التوقعات السابقة بزيادة قدرها 700 ألف برميل يوميا.
استقرت اسعار الذهب بالقرب من اعلى مستوياتها في اسبوع يوم الاربعاء ، حيث يترقب المتداولون بيانات التضخم الامريكية بحثا عن علامات حول الفائدة بعد التعليقات التي بدت اقل تشددا من رئيس الاحتياطي الفيدرالي والتي عززت ارتفاع المعدن في الجلسة السابقة.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1819.90 دولار للاونصة الساعة 0634 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بالقرب من اعلى مستوى في اسبوع عند 1822.91 يوم الثلاثاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1821 دولار.
صرح باول إن البنك المركزي عازم على محاربة التضخم وبعيدا عن تقليص نمو الوظائف، فإن التحول إلى معدلات فائدة أعلى وتقليص ممتلكاته من الأصول أمر ضروري للحفاظ على التوسع الاقتصادي الحالي.
تراجعت عوائد السندات لاجل 10 سنوات وانخفض الدولار لادنى مستوياته منذ نوفمبر بعد شهادة باول.
يعتبر الذهب أداة تحوط من التضخم ، لكنه اكثر حساسية لارتفاع اسعار الفائدة والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
من المقرر صدور بيانات التضخم الامريكية الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ، مع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة ، بنسبة 5.4% ، وهو أعلى مستوى له منذ عقود ، وبارتفاع من 4.9% في الشهر السابق.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.81 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.1% لـ 971.81 دولار واستقر البلاديوم عند 1922.09 دولار.
ارتفعت الأسهم والسلع بشكل مريح يوم الأربعاء وسجل الدولار أدنى مستوى في ستة أسابيع بعد أن بدا رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أقل تشددا من المتوقع في شهادة أمام الكونجرس ، بينما أظهرت البيانات الاقتصادية مجال أكبر لتيسير السياسة في الصين.
ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 1.4% لاعلى مستوى في شهر ونصف ، بقيادة ارتفاع في اسهم التكنولوجيا بنسبة 4.3% في هونج كونج.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 2%.
صرح باول في جلسة استماع بالكونجرس بشأن تأكيده لفترة ثانية للبنك المركزي أن الاقتصاد يمكن أن يتغلب على زيادة كوفيد 19 وأنه مستعد لتشديد السياسة النقدية.
لكنه لم يدخل في أي تفاصيل جديدة بخلاف ما استخلصه المتداولون بالفعل من محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر الماضية والذي تبين أنه كافٍ لوقف البيع في سوق السندات وأسهم التكنولوجيا الأمريكية.
سجل مؤشرا ناسداك واس اند بي 500 افضل جلساتهم في 2022 ، مرتفعين بنسبة 1.4% و 0.9% على التوالي.
وارتفعت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.2% في الجلسة الاسيوية وارتفعت العقود الاجلة الاوروبية بنسبة 0.8%. وارتفعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.6%.
في سوق السندات ، استقرت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام عند 1.7321% بعد ان تراجعت 7 نقاط اساس من اعلى مستوياتها في عامين يوم الاثنين.
وحصلت السلع أيضا على دفعة ولامس النفط ارتفاعات ما قبل أوميكرون في آسيا.
لامست العقود الآجلة لخام برنت 84 دولار للبرميل للمرة الأولى في شهرين وزادت العقود الآجلة للخام الأمريكي قليلاً إلى 81.69 دولار للبرميل.
في الوقت الذي يستعد فيه المتداولون للتضخم الرئيسي في الولايات المتحدة ليسجل أعلى مستوى في أربعة عقود عند 7% على أساس سنوي ، فإن القراءة الأضعف من المتوقع للأسعار في الصين دفعت المراهنات على تيسير السياسة.
من المقرر صدور البيانات الأمريكية في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش ، على الرغم من أنه بعد أن رسم باول بالفعل جدول زمني لزيادات الفائدة ، فمن غير الواضح كيف يمكن أن تغير التوقعات أو تحرك الأسواق.
انخفض الدولار دون متوسط تحرك 200 يوم مقابل سلة من العملات ليلا ولامس ادنى مستوى في 6 اسابيع عند 95.538 يوم الاربعاء.
عند 1.1378 دولار ، سجل ايضا ادنى مستوى في 2022 مقابل اليورو . واستقر عند 115.33 ين .
في الوقت ذاته ، ارتفع الاسترليني ولامس اعلى مستوى في شهرين عند 1.3645 دولار في اسيا حيث يرى المستثمرون أن بريطانيا تتغلب على موجة من حالات كوفيد 19 بقيادة متحور أوميكرون وقد تم تسعير احتمالات بنسبة 80% لبنك انجلترا لرفع سعر الفائدة في فبراير.
ساعد ضعف الدولار ايضا الذهب ، ولامس 1820 دولار للاونصة ولازال محاصر في نطاق احتفظ به لمدة نصف عام.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات اليوم الثلاثاء بعدما أشارت شهادة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باويل، أنه بينما سيشدد البنك المركزي السياسة النقدية غير أنه لم يتخذ قراراً حيال تقليص ميزانيته البالغ حجمها حوالي 9 تريليون دولار.
ولفت باويل إلى أن صانعي السياسة مازالوا يناقشون أفكاراً لتخفيض ميزانية الاحتياطي الفيدرالي، وأضاف أن الأمر قد يتطلب وقت ما بين اجتماعين أو ثلاثة أو أربعة اجتماعات حتى يتخذوا مثل هذه القرارات.
وقال محللون أن رسالة باويل إجمالاً كانت تميل للتشديد النقدي بدرجة أقل مما كان يتوقع بعض المستثمرين، لاسيما في ضوء تعليقات مؤخرا من بعض المتحدثين الأخرين بالاحتياطي الفيدرالي.
وصرح رفائيل بوستيك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا أن التضخم المرتفع والتعافي القوي سيتطلبان من الفيدرالي رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات على الأقل هذا العام، بدءاً من مارس، كما يبرران تقليصاً سريعاً لحيازات البنك من الأصول بهدف سحب السيولة الزائدة من النظام المالي.
قال كارل سكاموتا، كبير استراتيجيي السوق لدى كامبريدج جلوبال بيمنتس في تورنتو، "باويل تحدى التعليقات المؤيدة للتشديد النقدي لأخرين داخل لجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة للاحتياطي الفيدرالي، بالإشارة إلى أن قرار التشديد الكمي سيأتي في الاجتماعين أو الأربعة اجتماعات القادمة، مع السماح للسندات بأن يحل آجلها دون تجديد بشكل طبيعي—على عكس البيع النشط للأوراق المالية في السوق".
وتابع "هذا يعزز شهية المخاطر عالمياً ويحفز التدفقات على العملات التي تتأثر بعوائد السندات مثل الدولار الكندي".
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.32% إلى 95.627 نقطة. وصعد الدولار الكندي حوالي 0.8% مقابل نظيره الأمريكي.
وبينما يلقى مؤشر الدولار دعماً جيداً في الأسابيع الأخيرة على فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة هذا العام، إلا أنه يواجه صعوبة في تجاوز ذروته في 16 شهراً التي لامسها في أواخر نوفمبر.
هذا وارتفع الاسترليني اليوم الثلاثاء ملامساً أعلى مستوى مقابل الدولار منذ حوالي 10 أسابيع، مدعوماً بالتوقعات أن بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة مجدداً.
ارتفع الاسترليني اليوم الثلاثاء ملامساً أعلى مستوياته منذ قبل الجائحة مقابل اليورو، بدعم من التوقعات بأن بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة مجدداً.
وصعدت العملة البريطانية 0.1% أمام اليورو إلى 83.35 بنساً بحلول الساعة 1600 بتوقيت جرينتش، بعدما سجلت أعلى مستوياتها مقابل العملة الموحدة منذ فبراير 2020.
ومقابل الدولار، ارتفع 0.2% إلى 1.3611 دولار، مستقراً بالقرب من أعلى مستوى له منذ الرابع من نوفمبر، عندما نزل الاسترليني 1.5% خلال اليوم بعدما فاجأ بنك انجلترا السوق بإبقاء أسعار الفائدة بلا تغيير.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، عزز المستثمرون التوقعات بأن يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة الشهر القادم بعد زيادة مفاجأة في ديسمبر بمقدار 15 نقطة أساس، إلى 0.25%.
من جانبها، قالت يو نا بارك-هيجر، محللة العملات في بنك كوميرتز، أن احتمالية زيادة بنك انجلترا لأسعار الفائدة تدعم الاسترليني. لكن أضافت " من المرجح بعض الشيء أن يكون هذا مُسّعراً لذلك قد يبدأ الاسترليني يفقد زخمه".