Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها منذ 2014 حيث عزز احتمال تعطل الإمدادات بعد هجمات في الخليج العربي التوقعات القائمة بالفعل بمعروض ضيق.

وزادت العقود الاجلة لخام برنت 77 سنتاً أو 0.9% إلى 87.25 دولار للبرميل في الساعة 1605 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.25 دولار أو 1.5% إلى 85.07 دولار للبرميل. وكانت التداولات يوم الاثنين ضعيفة بسبب عطلة عامة أمريكية.

وخلال الجلسة، لامس الخامان أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2014 مع بلوغ برنت 88.13 دولار والخام الأمريكي 85.74 دولار.

وتزايدت مخاوف المعروض هذا الأسبوع بعدما هاجمت جماعة الحوثيين اليمنية دولة الإمارات، في تصعيد للأعمال العدائية بين الجماعة المتحالفة مع إيران وتحالف تقوده السعودية.

وبعد إطلاق هجمات بطائرة مسيرة وصواريخ أسفر عن إنفجارات بشاحنات وقود وأودى بحياة ثلاثة أشخاص، حذرت حركة الحوثيين أنها قد تستهدف مزيداً من المنشآت، بينما قالت الإمارات أنها تحتفظ بحق "الرد على هذه الهجمات الإرهابية".

وقال محلل أسواق النفط لدى ريستاد انيرجي، لويس ديكسون، "الضرر لمنشآت النفط الإماراتية في أبو ظبي ليس كبيراً في حد ذاته، لكن يثير خطر تعطلات إمداد أكثر في المنطقة خلال 2022".

وأضاف ديكسون "الهجوم يزيد حدة الخطر الجيوسياسي في المنطقة وربما يشير إلى أن الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة مستبعد في المستقبل المنظور، مما يعني غياب براميل النفط الإيرانية من السوق، الذي يعزز الطلب على خام مماثل من مكان أخر".

هذا وقال محللون في جولدمان ساكس أن مخزونات النفط في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ستنخفض إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2000 بحلول الصيف، مع ارتفاع أسعار خام برنت إلى 100 دولار في وقت لاحق من هذا العام.

يتجه الذهب نحو ثالث انخفاض في أربع جلسات إذ قفزت عوائد السندات الأمريكية وسط تكهنات متزايدة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيجري زيادة لأسعار الفائدة بأكثر من ربع بالمئة في مارس.

وسجلت عوائد السندات لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ يناير 2020 حيث قال مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي أنهم سيحتاجون إلى تطبيق زيادات اسرع من المتوقع لكبح التضخم الأكثر سخونة منذ الثمانينات. ويؤدي ارتفاع العوائد إلى جعل المعدن أقل جاذبية مقارنة بالأصول التي تقدم فائدة.  

وقال خبراء استراتجيون لدى تي دي سيكيورتيز في رسالة بحثية "بينما تواصل السوق تسعير زيادات إضافية من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، مع تسعير أربع زيادات كاملة لعام 2022 وزيادة شبه أكيدة لسعر الفائدة في مارس، يبدو أن المعادن النفيسة عرضة للتذبذب".

وتكبد الذهب خسائر لأول مرة منذ ثلاث سنوات في 2021 وسط توقعات بتشديد للسياسة النقدية وتوزيع اللقاحات.

من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس استراتجية السلع في ساكسو بنك، أنه بينما دعم الدور التقليدي للمعدن كوسيلة تحوط من التضخم والضبابية حول تأثير أوميكرون الطلب على الأصل كملاذ أمن، ربما يتراجع الذهب صوب 1800 دولار للأونصة في المدى القصير.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1815.85 دولار للأونصة في الساعة 6:16 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد مؤشر الدولار 0.3%.

التزمت أوبك يوم الثلاثاء بتوقعاتها بشأن نمو قوي في الطلب العالمي على النفط في عام 2022 على الرغم من متحور أوميكرون والزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة ، متوقعة أن سوق النفط سيظل مدعوم بشكل جيد خلال العام.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط 4.15 مليون برميل يوميا هذا العام دون تغيير عن توقعاتها الشهر الماضي.

وقالت أوبك في التقرير: "الاجراءات النقدية ليس من المتوقع أن تعيق زخم النمو الاقتصادي العالمي الأساسي ، لكنها تعمل على إعادة تقويم الاقتصادات المحمومة ".

"من المتوقع أن تظل سوق النفط مدعومة جيدا طوال عام 2022."

ومن المتوقع أن يتجاوز الاستهلاك العالمي 100 مليون برميل يوميا في الربع الثالث بما يتماشى مع توقعات الشهر الماضي. على أساس سنوي وفقًا لأوبك ، استخدم العالم أكثر من 100 مليون برميل يوميا من النفط في عام 2019.

وقالت أوبك: "في الوقت الذي قد يكون لمتحور أوميكرون الجديد تأثير في النصف الأول من عام 2022 ، والذي يعتمد على أي إجراءات إغلاق أخرى وزيادة حالات دخول المستشفى التي تؤثر على القوى العاملة ، فإن توقعات النمو الاقتصادي لا تزال قوية".

بدأت أوبك وحلفاؤها ، المعروفون باسم أوبك + ، بالتراجع تدريجياً عن تخفيضات الإنتاج القياسية التي تم تطبيقها العام الماضي. في اجتماعها الأخير ، اتفقت أوبك + على زيادة الإنتاج الشهري بمقدار 400 ألف برميل يوميا في فبراير ، على الرغم من القلق بشأن المتحور الجديد.

وأظهر التقرير أن إنتاج أوبك في ديسمبر ارتفع بمقدار 170 ألف برميل يوميا إلى 27.88 مليون برميل يوميا ، وهو ارتفاع أقل مما تسمح به أوبك بموجب الاتفاق.

 

انخفض الاسترليني مقابل الدولار يوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت أن أرباب العمل البريطانيين أضافوا عدد قياسي من الموظفين في ديسمبر ، وهي إشارة أخرى إلى أن انتعاش الاقتصاد قد يؤدي إلى زيادة التضخم.

أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة أن الاقتصاد أكبر مما كان عليه قبل إغلاق كوفيد 19 الأول وانخفض معدل البطالة للأشهر الثلاثة حتى نهاية نوفمبر إلى 4.1%.

ارتفع الاسترليني باكثر من 4% من ادنى مستوياته في ديسمبر ، مدعوما بكون بنك انجلترا في ديسمبر اول بنك مركزي رئيسي عالمي يقوم برفع اسعار الفائد منذ جائحة كورونا ، لكنه فقد قوته في الثلاث جلسات الاخيرة.

مقابل الدولار الامريكي ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.15% عند 1.3622 دولار. وسجل اعلى مستوى في اواخر اكتوبر عند 1.3749 دولار الاسبوع الماضي.

جاء ضعف الاسترليني مقابل العملة الامريكية في التداولات الصباحية بفعل قفزة في عوائد السندات الامريكية والتي دفعت مؤشر الدولار لاعلى مستوياته في 6 ايام.

تراجع الاسترليني بنسبة 0.07% مقابل اليورو عند 83.62 سنت.

 

دفعت قفزة في عوائد السندات الأمريكية مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في ستة أيام يوم الثلاثاء ، بينما انخفض الين الياباني بعد أن صرح بنك اليابان إنه سيتمسك بسياسته النقدية شديدة التيسير.

يجتمع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل. ومن المتوقع أن يرفع اسعار الفائدة في مارس ، لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا ، ويقوم المستثمرون بتسعير أربع زيادات في الأسعار في عام 2022.

مع استعداد المستثمرين لاحتمال أن يكون الاحتياطي الفيدرالي أكثر تشدد من المتوقع، قفزت عوائد السندات الأمريكية يوم الثلاثاء ، حيث تجاوزت عوائد السندات لاجل عامين (التي تتعقب توقعات معدل الفائدة على المدى القصير) 1% للمرة الأولى منذ فبراير 2020 .

وسجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات اعلى مستوى في عامين.

تعزز الدولار الامريكي مقابل سلة من العملات ، مسجلا اعلى مستوى في 6 ايام عند 95.454 خلال التداولات الاسيوية ، قبل ان يتراجع تدريحيا ليلا. الساعة 0836 بتوقيت جرينتش ، تداول عند 95.308 ، مرتفعا بنسبة 0.1% خلال اليوم.

تراجع زوج اليورو – دولار بنسبة 0.1% عند 1.1395 دولار.

انخفض الين بعد أن صرح بنك اليابان إنه سيحافظ على سياسته النقدية شديدة التيسير حتى مع تحرك نظرائه العالميين نحو الخروج من سياسات وضع الأزمات.

الساعة 0838 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الدولار بنسبة 0.1% مقابل الين عند 114.72 ، مع تسجيل الزوج اعلى مستوى عند 115.06 ليلا.

 

ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1 دولار يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى في أكثر من سبع سنوات وسط مخاوف من تعطل محتمل للإمدادات بعد هجوم جماعة الحوثي اليمنية على الإمارات العربية المتحدة ، وهو ما أدى إلى تصعيد الأعمال العدائية بين الجماعة المتحالفة مع إيران والتحالف الذي تقوده السعودية.

وقال محلل ANZ Research في مذكرة إن "التوتر الجيوسياسي الجديد أضاف إلى علامات التضييق المستمرة في السوق".

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.37 دولار ، أو 1.6% ، إلى 87.85 دولار للبرميل الساعة 0738 بتوقيت جرينتش ، في حين قفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط  الامريكي  1.71 دولار ، أو 2% ، من تسوية يوم الجمعة إلى 85.53 دولار للبرميل. هدأ التداول يوم الاثنين حيث كانت عطلة رسمية في الولايات المتحدة.

قفز كلا العقدين لاعلى مستوياتهم منذ اكتوبر 2014 يوم الثلاثاء.

وحذرت جماعة الحوثي ، بعد شن غارات جوية بطائرات مسيرة وصاروخية أدت إلى تفجير شاحنات وقود ومقتل ثلاثة أشخاص ، من أنها قد تستهدف المزيد من المنشآت ، فيما احتفظت الإمارات بحقها في "الرد على هذه الهجمات الإرهابية".

صرحت شركة النفط الإماراتية أدنوك إنها فعّلت خطط استمرارية الأعمال لضمان عدم انقطاع إمدادات المنتجات لعملائها المحليين والدوليين بعد حادث في مستودع وقود المصفح.

وقال محللو كومسيك إن أسعار النفط تلقت دعم أيضا من درجات حرارة الشتاء الباردة في نصف الكرة الشمالي مما أدى إلى زيادة الطلب على وقود التدفئة.

 

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مضغوطة بفعل ارتفاع عوائد السندات الأمريكية ، حيث بحث المستثمرون عن أدلة حول الجدول الزمني لرفع اسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي من اجتماع سياسته الأسبوع المقبل.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1815.93 دولار للاونصة الساعة 0711 بتوقيت جرينتش. وتغيرت العقود الاجلة للذهب الامريكي تغير محدود عند 1816.30 دولار.

لا يزال تركيز المستثمرين العالميين ثابت على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 25 و 26 يناير بعد أن أشار مسئولو البنك المركزي إلى أنهم سيبدأون في رفع أسعار الفائدة في مارس للحد من التضخم ، الذي ارتفع بنسبة 7% الشهر الماضي عن العام السابق - وهي أسرع وتيرة منذ ما يقرب من 40 عام.

يعتبر الذهب اداة تحوط من التضخم ، لكنه اكثر حساسية لارتفاع اسعار الفائدة الامريكية ، والتي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

قفزت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 اعوام عن اعلى مستوى في عامين ، وهو ما يقلل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، إن مصير الذهب على المدى القريب يكمن في أيدي الاحتياطي الفيدرالي ومدى سرعة رفع أسعار الفائدة على مدار النصف العام المقبل ، مضيفا أن المعدن من المرجح أن يظل مقيد بالنطاق وربما يتحول إلى سلبي في الاجتماع.

الاسبوع الماضي ، صرحت الولايات المتحدة إنها تخشى أن تعد روسيا ذريعة لغزو أوكرانيا إذا فشلت الدبلوماسية في تحقيق أهدافها.

رفع بنك اليابان توقعاته للتضخم للسنة المالية التي تبدأ في أبريل ، وقال إن المخاطر على توقعات الأسعار متوازنة.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.93 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.4% لـ 968.10 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 0.3% لـ 1880.12 دولار.

 

تحولت أسواق الأسهم الآسيوية إلى السلبية يوم الثلاثاء حيث تجاوزت عوائد السندات الأمريكية لاجل عامين 1% لأول مرة منذ عامين تقريبا مع تقييم المستثمرين لمخاطر رفع اسعار الفائدة في أقرب وقت في مارس.

تراجعت الأسواق الأوروبية في وقت مبكر يوم الثلاثاء قليلا.

ومع ذلك ، ارتفعت أسعار النفط لاعلى مستوياتها في اكثر من سبع سنوات بسبب مخاوف من صدمات الإمدادات بعد هجوم جماعة الحوثي اليمنية على الإمارات العربية المتحدة.

ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان في وقت سابق من الجلسة بنسبة 0.4% ، قبل أن ينخفض ​​بنسبة 0.45٪ في فترة ما بعد الظهر.

تخلت كل من الأسواق الرئيسية في المنطقة ، باستثناء بعض المؤشرات الصينية ، عن مكاسبها السابقة.

انخفضت الأسهم الأسترالية  بنسبة 0.11% ، بينما في الصين ، خالف مؤشر CSI300 القيادي الاتجاه ليقف على ارتفاع بنسبة 0.7%.

وتأرجح مؤشر هانج سنج في هونج كونج تأرجح من مكاسب بنسبة 0.6% لينخفض ​​بنسبة 0.42%.

وانخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.23%.

جاء هذا التحول في المعنويات بعد ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لمدة عامين ، وهي رائدة لتوقعات أسعار الفائدة ، فوق 1% للمرة الأولى منذ فبراير 2020. استقرت العوائد عند 1.0364% في فترة ما بعد الظهر في آسيا.

وارتفعت عوائد السندات لاجل 10 اعوام ما يقرب من 6 نقاط اساس لـ 1.855%.

في تداول الأسهم الأوروبية  مبكرا ، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.38% إلى 4276.5 ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.22% إلى 15893 ، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.17% عند 7538.5.

من غير المتوقع أن يغير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في اجتماع يومي 25 و 26 يناير ولكن يتوقع عدد متزايد من المستثمرين أن شهر مارس سيكون بداية لدورة التشديد النقدي.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية ، عند 95.33.

وارتفع خام برنت لـ 87.33 دولار للبرميل ، مرتفعا 1% وبعيدا عن اعلى مستوى سجل في وقت سابق اليوم عند 87.55 دولار ، وهو اعلى مستوى منذ اكتوبر 2014. وارتفع الخام الامريكي بنسبة 1.32% لـ 84.93 دولار للبرميل.

صرح مواطنون يوم الثلاثاء ، إن غارة جوية قتلت حوالي 14 شخص في مبنى بالعاصمة اليمنية صنعاء ، خلال ضربات في أنحاء المدينة شنها التحالف الذي تقوده السعودية ويقاتل جماعة الحوثي.

وجاءت ضربات التحالف على صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون في أعقاب هجوم أعلنه الحوثيون المتحالفون مع إيران يوم الاثنين على الإمارات العربية المتحدة الشريكة في التحالف في أبو ظبي وقتل فيه ثلاثة أشخاص.

وقال محللو ANZ في مذكرة إن "التوترات الجيوسياسية الجديدة أضافت إلى علامات التضييق المستمرة في السوق".

تراجع الذهب طفيفا. وتداولت المعاملات الفورية للذهب عند 1817.16 دولار للاونصة.

 

تداول الذهب على ارتفاع اليوم الاثنين في أعقاب أفضل أداء أسبوعي له منذ شهرين مع موازنة المتداولين توقعات السياسة النقدية أمام الخطر الذي تشكله موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة.

وفي مواجهة ضغط من الكونجرس والعامة لمعالجة التضخم الأكثر سخونة منذ الثمانينات، طرح عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر فكرة رفع أسعار الفائدة في مارس والحاجة المحتملة لزيادتها خمس مرات هذا العام، في تغيير واضح للتوقعات عن أسابيع ماضية قليلة فقط. ويجتمع البنك المركزي الأمريكي يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين لتقرير السياسة النقدية.

وبينما يسعى المزيد من البنوك المركزية عالمياً إلى تشديد السياسة النقدية لإحتواء ضغوط التضخم، خفضت الصين اليوم الاثنين سعر فائدة رئيسي لديها لأول مرة منذ ذروة الوباء في 2020 إذ يؤدي ركود في سوقها العقارية وحالات تفشي متجددة للفيروس إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية للبلاد.

ويصمد الذهب فوق حاجز 1800 دولار بعد تكبده خسائر لأول مرة منذ ثلاث سنوات في 2021 مع بدء تسعير المستثمرين سياسة نقدية أكثر تشديداً. مع ذلك، يلقى الطلب على المعدن كملاذ أمن دعماً وسط مخاوف بشأن تأثير أوميكرون، مع تصريح الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي أن موجة التفشي من المتوقع أن تسوء وأن "أسابيع قليلة صعبة" تلوح في الأفق.

من جانبه، قال ييب جونغ رونج، المحلل في IG Asia Pte، "التوقعات التي تسّعر على نحو متزايد سياسة نقدية أكثر تشديداً وارتفاع عوائد سندات الخزانة وتعافي الدولار من موجة بيعه مؤخراً" كلها عوامل سلبية للذهب. إلا أن المعدن النفيس يستمد دعماً من بعض الشعور بالعزوف عن المخاطر في الأسواق، لكن ثمة مقاومة عند مستوى 1830 دولار، بحسب ما أضاف.

ومن المتوقع أن تكون التداولات هادئة اليوم الاثنين، خلال عطلة عامة أمريكية، في ظل إغلاق سوق السندات.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1820.91 دولار للأونصة في الأحدث تعاملات، بعدما ربح 1.2% الاسبوع الماضي، في أكبر مكسب منذ نوفمبر.

فيما استقر مؤشر الدولار بلا تغيير بعد صعوده 0.2% في الجلسة السابقة.

قال وزير الطاقة السعودي أن الوقت غير مناسب للحديث عن أسعار النفط.

فذكر الأمير عبد العزيز بن سلمان أثناء حدث عن الطاقة المتجددة بدبي "الأن ليس الوقت المناسب".

وتجتمع أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، المرة القادمة لمناقشة إستراتجيتها لإنتاج النفط يوم الثاني من فبراير.

وقد ارتفعت أسعار الخام إلى أكثر من 85 دولار للبرميل هذا العام.

وأضاف الوزير أنه لم يكن يشير إلى سوق النفط أو الأسعار، عندما صرح للصحفيين في وقت سابق أنه "لطالما كنت مرتاحاً". وكان سُئل عما إذا كان قلق بشأن صعود أسعار الخام.