جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية وتفاقمت موجة بيع في سوق السندات مع تأهب المستثمرين لحملة مكثفة من التشديد النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي لمواجهة ارتفاع التضخم.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 2.65%، ليعود بذلك إلى نطاقات تداول فيها أخر مرة في 2018 و2019، قبل أن يقلص المكاسب إلى 2.59%.
في نفس الأثناء، هبط مؤشر ناسدك 100 بنسبة 2.6% ونزل مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.3%.
ويراهن المتداولون في سوق النقد على أشد تشديد نقدي للاحتياطي الفيدرالي منذ حوالي ثلاثة عقود بعدما قالت لايل برينارد العضوه بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيبدأ تقليص ميزانيته سريعا وابتداءا من مايو.
هذا وسجل مؤشر ستوكس يوروب 600 أكبر انخفاض منذ شهر، ليقود الخسائر قطاعا السفر والتقنية. فيما انخفض النفط الخام الأمريكي إلى أقل من 100 دولار للبرميل.
وكانت أسهم تويتر ومايكروسوفت كورب وأبل من بين الأسوأ أداء في التعاملات الأمريكية.
وجاءت تلك الخسائر بينما من المتوقع أن يعطي محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، المتوقع صدوره في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، إشارات بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة وما يعرف بالتشديد الكمي، أو عملية تقليص حيازات البنك المركزي من السندات.
ويراهن المتعاملون على أن يجري الاحتياطي الفيدرالي زيادات لأسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس قبل نهاية العام، الذي يضاف إلى 25 نقطة أساس جرت زيادتها بالفعل في مارس. ولم يشدد البنك المركزي سياسته بهذا القدر في عام واحد منذ 1994، وهو عام قاس شهير على مستثمري السندات وكان قد شمل زيادة بمقدار 75 نقطة أساس.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.