جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الذهب بأكثر من 1% اليوم الثلاثاء بعد أن عززت قفزة في أسعار المنتجين الأمريكية، قبيل اجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي، التوقعات بزيادة أسعار الفائدة في موعد أقرب من المتوقع.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1771.76 دولار للأونصة في الساعة 1517 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1775.10 دولار.
وزادت أسعار المنتجين الأمريكية بأكثر من المتوقع في نوفمبر مع استمرار قيود المعروض، مما يدعم وجهات النظر القائلة أن التضخم قد يبقى مرتفعاً على نحو غير مريح لبعض الوقت.
من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "أسعار المنتجين كانت أعلى من المتوقع في إشارة إلى استمرار التضخم، ويُنظر للذهب كوسيلة تحوط من التضخم. لكن في الواقع، نرى النقيض بحيث قد يعني التضخم المشتعل زيادات في أسعار الفائدة بوتيرة أسرع".
"لذلك التضخم سلاح ذو حدين".
وتؤدي عادة زيادات أسعار الفائدة إلى رفع عوائد السندات الحكومية، مما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقال جيوفاني سوتونوفو المحلل في يو.بي.إس "المشاركون في السوق سيتابعون عن كثب الاجتماع القادم للجنة السوق الاتحادية المفتوحة ليروا كيف سيتفاعل البنك المركزي مع التضخم المرتفع، الذي سيسفر على الأرجح عن تحركات أكبر في أسعار (المعدن)".
وسييبدأ الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه للسياسة النقدية في وقت لاحق من اليوم. ومن المتوقع أن يعلن عن إختتام برنامج شراء السندات في موعد أقرب من المشار إليه في السابق، بما قد يمهد الطريق أمام زيادات مبكرة لأسعار الفائدة العام القادم.
من المقرر أيضا أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا وبنك اليابان هذا الأسبوع.
انخفضت الأسهم الأمريكية بعدما أظهرت بيانات قفزة غير مسبوقة في أسعار المنتجين، مما يزيد الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية العام القادم.
وقادت أسهم شركات التقنية خسائر مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مما يطغى على مكاسب البنوك ومنتجي السلع والشركات الصناعية. فيما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.
ومن وجهة نظر مديري صناديق شملهم مسح، يعد تحول سريع في السياسة النقدية من البنوك المركزية الحريصة على كبح التضخم المتسارع أكبر خطر هبوطي على الأسهم العالمية في 2022.
وتفرض القفزة في التضخم ضغطاً على صانعي السياسة للتحرك. فمن المتوقع أن يسرع بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي سيختتم اجتماعه الأخير في 2021 يوم الأربعاء، تقليص برنامجه لشراء السندات—وهي خطوة ستسمح للمسؤولين بدء زيادة أسعار الفائدة العام القادم.
ومن المقرر أيضا أن يعلن البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا وبنك اليابان قراراتهم للسياسة النقدية هذا الأسبوع.
من جهة أخرى، حذر علماء كبار من أن مستوى الوقاية من الإصابة بكوفيد-19 بين سكان جنوب أفريقيا بسبب إصابات سابقة ربما يخفي حدة المرض الذي يتسبب فيه متحور أوميكرون.
وأظهرت بيانات دراسة جديدة أن الدواء التجريبي لفايزر فعال جداً في منع دخول مرضى بالفيروس إلى المستشفيات، لكن أقل فعالية في تفادي الأعراض المعتدلة التي غالباً ما ترتبط بإصابات الإختراق (المطعمين).
وفي سوق السلع، انخفض النفط حيث قالت وكالة الطاقة الدولية أن السوق العالمية عادت إلى فائض مع تقييد متحور أوميكرون السفر الدولي.
استقر الاسترليني يوم الثلاثاء ، ولا يزال بالقرب من أدنى مستوياته في عام مقابل الدولار ، حيث وازن المستثمرون بيانات الوظائف القوية في المملكة المتحدة مع المخاطر المتعلقة بمتحور أوميكرون ، قبل اجتماع بنك إنجلترا المقرر لاحقا هذا الاسبوع.
منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بأوميكرون في 27 نوفمبر في بريطانيا ، فرضت المملكة المتحدة قيود أكثر صرامة. لكن رئيس الوزراء بوريس جونسون يواجه تمرد كبير بين نواب حزب المحافظين في تصويت برلماني على الإجراءات في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
يوم الاحد ، صرح جونسون ان بريطانيا تواجه "موجة مد" من المتحور.
استقر الاسترليني ، الذي انخفض يوم الاثنين بفعل مخاوف أوميكرون ، في تداولات لندن المبكرة يوم الثلاثاء. وارتفع مقابل الدولار الساعة 0934 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% عند 1.3219 دولار- ولايزال بالقرب من ادنى مستوى في عام عند 1.31615 دولار والذي سجل الاسبوع الماضي.
تعزز الدولار كعملة كملاذ امن ، فضلا عن توقعات ان يشدد الاحتياطي الفيدرالي الامريكي سياسته في اجتماع هذا الاسبوع.
مقابل اليورو ، تغير الاسترليني تغير محدود عند 85.45 بنس لليورو.
أثار انتشار متحور أوميكرون المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي ، مما دفع المستثمرين إلى المراهنة ضد رفع بنك إنجلترا لأسعار الفائدة في اجتماعه يوم الخميس.
لكن البنك المركزي يتعرض لضغوط لمعالجة التضخم المتصاعد بسرعة. أظهرت بيانات الوظائف في المملكة المتحدة قدر قياسي من التوظيف في نوفمبر ، مما يشير إلى أن سوق العمل صمد أمام نهاية خطة الإجازة الحكومية.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوع مقابل سلة من المنافسين الرئيسيين يوم الثلاثاء ، مدعوما بتوقعات اجتماع متشدد للاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع وطلب الملاذ الآمن وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن متحور فيروس أوميكرون.
انخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر بنسبة 0.64% إلى أدنى مستوى في أسبوع.
يتصدر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين ويبدأ في وقت لاحق يوم الثلاثاء سلسلة من البنوك المركزية التي ستعلن عن قرارات تتعلق بالسياسة هذا الأسبوع ، بما في ذلك البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا يوم الخميس وبنك اليابان يوم الجمعة.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ست منافسيين ، لاعلى مستوى عند 96.464 للمرة الاولى منذ 7 ديسمبر قبل ان يستقر بنسبة 0.04% عند 96.404.
من المتوقع أن يعلن البنك المركزي الأمريكي أنه سينهي حافز شراء السندات في وقت أقرب مما تم الإعلان عنه سابقا ، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة أسعار الفائدة في وقت مبكر العام القادم.
تضع أسواق المال حاليا احتمالات جيدة برفع سعر الفائدة بحلول يونيو ، وآخر في نوفمبر.
وكتب الخبراء الاستراتجيون في مذكرة للعملاء " هذا يترك عائق كبير امام الاحتياطي الفيدرالي لتقديم مفاجأة متشددة".
انخفض اليورو بنسبة 0.07% لـ 1.1278 دولار بعد ان لامس ادنى مستوى في اسبوع عند 1.12605 دولار ليلا.
وهبط الاسترليني بنسبة 0.08% لـ 1.32035 دولار ، متراجعا نحو ادنى مستوياته في عام عند 1.31615 دولار والذي سجل الاسبوع الماضي.
صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاثنين ، إن بريطانيا أبلغت عن أول حالة وفاة مؤكدة علنًا على مستوى العالم من أوميكرون ، بعد يوم من تحذيره من "موجة مد" من الإصابات من المتحور الجديد.
أعلن علماء بريطانيون عن نتائج تفيد أن جرعتين من لقاحات كورونا الحالية لا تحفز الأجسام المضادة المعادلة الكافية ضد أوميكرون.
في الوقت ذاته ، رصد البر الرئيسي للصين أول حالة إصابة بأوميكرون ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم الاثنين.
عوضت أسعار النفط مكاسب طفيفة يوم الثلاثاء لتعوض خسائرها في وقت سابق اليوم بفعل مخاوف المستثمرين بشأن الطلب بعد تجدد القيود في أوروبا وآسيا وسط زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 25 سنت او ما يعادل 0.3% لـ 74.64 دولار للبرميل الساعة 0732 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 19 سنت او ما يعادل 0.3% لـ 71.48 دولار.
قامت الحكومات في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك بريطانيا والنرويج مؤخرًا ، بتشديد القيود لوقف انتشار متحور أوميكرون.
توفي شخص واحد على الأقل في بريطانيا بعد إصابته بمتحور فيروس كورونا أوميكرون ، وهي أول حالة وفاة مؤكدة علنا على مستوى العالم من السلالة سريعة الانتشار.
في الصين ، تقاتل مقاطعة التصنيع الرئيسية تشجيانج أول مجموعة لـ كوفيد 19 هذا العام ، حيث قام عشرات الآلاف من المواطنين في مناطق الحجر الصحي والمصابة بالفيروس بتعليق العمليات التجارية ، وقطع الرحلات الجوية وإلغاء الأحداث.
و قلص بنك التنمية الآسيوي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو في آسيا النامية لهذا العام والعام القادم لتعكس المخاطر وعدم اليقين الناتج عن متحور فيروس كورونا أوميكرون ، والذي قد يعيق أيضًا الطلب على النفط.
ومع ذلك ، رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها للطلب العالمي على النفط للربع الأول من عام 2022 والتزمت بجدولها الزمني للعودة إلى مستويات ما قبل الوباء من استخدام النفط ، مصرحة إن متحور فيروس أوميكرون سيكون له تأثير خفيف وقصير.
في الوقت ذاته ، من المتوقع أن يزداد العرض مع توقع زيادة إنتاج أكبر حوض صخري في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي في يناير ، وفقا لتوقعات شهرية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الاثنين.
استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، عالقة بين انخفاض عوائد السندات والدولار الأقوى حيث راقب المستثمرون مؤشرات على مدى قرب قيام البنك المركزي الأمريكي بإنهاء إجراءات الدعم الوبائي عندما يجتمع في وقت لاحق اليوم.
لم تتغير المعاملات الفورية للذهب عند 1787.50 دولار للاونصة الساعة 0616 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1787.90 دولار.
صرح ايليا سبيفاك محلل العملات في ديلي فوركس: "السوق تترقب إلى حد كبير نتيجة اجتماع الاحتياطي الفيدرالي" ، مضيفًا أن المعدن عالق في نطاق ضيق بسبب عاملين متعارضين - انخفاض عوائد السندات والدولار القوي.
الدولار القوي ، يجعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى ، في جين ان عوائد السندات الامريكية تحوم بالقرب من ادنى مستوياتها في اسبوع والذي لامسته في الجلسة السابقة.
سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين في وقت لاحق اليوم ، ومن المتوقع أن يعلن إنهاء حافز شراء السندات في وقت أقرب مما تم الإعلان عنه سابقًا ، مما قد يؤدي إلى رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر العام القادم.
تقليص التحفيز وزيادة اسعار الفائدة تؤدي لارتفاع عوائد السندات الحكومية ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ومن المقرر أيضًا أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان هذا الأسبوع.
انخفضت الاسهم الاسيوية واسعار النفط بفعل المخاوف بشأن متحور أوميكرون والذي ألقى بثقله على معنويات المستثمرين.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.24 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 932.76 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1688.09 دولار.
تراجعت معظم الأسهم الآسيوية وتراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء حيث أثار انتشار متحور فيروس كورونا أوميكرون المستثمرين الذين كانوا بالفعل على أهبة الاستعداد قبل سلسلة من قرارات البنك المركزي هذا الأسبوع ، بما في ذلك اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الرئيسي.
انخفض مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.77% ، حيث قلص بنك التنمية الآسيوي توقعاته للنمو في آسيا النامية ، وهو ما يعكس المخاطر الناجمة عن متحور الفيروس الجديد.
وتراجع مؤشر CSI300 الصيني بنسبة 0.39% ، بعد ان اكتشفت السلطات الصحية في تيانجين أول حالة أوميكرون في البلاد ، بينما أبلغت بريطانيا عن أول حالة وفاة من المتحور.
هبط مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 1.2% ، متأثرا أيضا بالمخاوف المستمرة بشأن صحة قطاع العقارات في الصين.
أدت مجموعة المخاطر الاقتصادية من متحور أوميكرون والنبرة الأكثر تشددا من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إلى تقليل الرغبة في المخاطرة في آسيا.
من المتوقع أن يشير الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إلى تقليص أسرع لبرنامج شراء السندات الذي تبلغ قيمته 120 مليار دولار شهريا في خطوة لمحاربة معدل التضخم المرتفع ، وهو ما قد يقربه خطوة واحدة من رفع أسعار الفائدة.
ارتفع الدولار قبل الاجتماعات المقبلة ، حيث يتطلع المستثمرون إلى احتمال أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة في عام 2022.
تهاوت الليرة التركية 7% إلى مستوى قياسي قرب 15 ليرة مقابل الدولار اليوم الاثنين قبل أن ترتد مرة أخرى بعد أن تدخل البنك المركزي، متأثرة بمخاوف حول سياسة اقتصادية جديدة محفوفة بالمخاطر للرئيس طيب أردوغان وتوقعات بتخفيض جديد لأسعار الفائدة.
وأعلن البنك المركزي أنه تدخل في السوق لبيع نقد أجنبي للمرة الرابعة في أسبوعين، مما أدى إلى تعافي العملة بعدما لامست 14.99—الذي عنده أصبحت عند نصف فقط قيمتها في بداية العام.
وتحرك البنك لإبقاء الليرة دون حاجز 14 الاسبوع الماضي لكن تخلى عن هذا المستوى اليوم الاثنين. ويغذي انخفاض قيمة العملة التضخم عبر الاقتصاد التركي الذي يعتمد بشكل مكثف على الواردات، والذي تضرر بعد تخفيض أسعار الفائدة 400 نقطة أساس منذ سبتمبر.
وتعد التدخلات خطراً إضافياً على بنك مركزي ليس فقط يجري تيسيراً للسياسة النقدية في ظل تضخم أخذ في الارتفاع، لكن أيضا لديه احتياطي مستنزف من النقد الأجنبي.
ووفق حسابات مصرفيين يحللون البيانات الرسمية، باع البنك المركزي ما بين 1.5 و2 مليار دولار يوم الاثنين وحده، بعد بيع حوالي 2.5 مليار دولار في أول ثلاثة تدخلات.
وفي الساعة 1547 بتوقيت جرينتش، قلصت الليرة الخسائر وسط أحجام تداول هزيلة إلى 13.79—وهو أعلى سعر خلال اليوم، لكن مازالت تنخفض 31% منذ بداية الشهر الماضي.
من جانبه، قال وين ثين، رئيس استراتجية تداول العملات في براون براثرز هاريمان، "البنك المركزي يواصل التدخل لتخفيف الوطأة لكن الأمر أشبه بوضع ضمادة على جرح غائر".
ورداً على اضطرابات السوق—التي قلبت الأحوال الاقتصادية لتركياً رأساً على عقب—عقد أردوغان محادثات مع محافظ البنك المركزي شهاب قافجي أوغلو ووزير المالية نور الدين نبطي ورؤساء بنوك الدولة في إسطنبول، بحسب ما علمت رويترز من مصادر.
ولم تخرج أي قرارات عن هذا الاجتماع كما لم يصدر أي إعلان.
صعد الذهب اليوم الاثنين مع تصفية المستثمرين مراكز قبل اجتماعات مهمة لبنوك مركزية هذا الأسبوع، مع توقعات بأن يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى الوتيرة التي سيسحب بها الدعم الاقتصادي إلى إستعان به لمكافحة الوباء.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1786.95 دولار للأونصة في الساعة 1537 بتوقيت جرينتش. فيما ربحت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% مسجلة 1787.90 دولار.
قال بوب هابيركورن، كبير استراتيجيي السوق في أر.جيه.أو فيوتشرز، "إنه يوم هاديء للذهب مع ترقب السوق اجتماع لجنة السياسة النقدية (الفومك) ليرى ماذا سيقول مسؤولو البنك المركزي عن التضخم وأسعار الفائدة".
"واقع أنه لا أحد يتوقع زيادة سعر الفائدة هذا الأسبوع من قبل أي بنك مركزي يقدم بعض الدعم للذهب" وما لم يعلن الفيدرالي عن زيادات عاجلة في الربع القادم، فإن الذهب قد يتجاوز 1800 دولار بنهاية العام.
لكن فيما يحول دون خروج الذهب من نطاق 1760-1795 دولار الذي يتداول فيه مؤخراً، استقرت شهية المخاطرة وصعد الدولار، مما يجعل المعدن أغلى على حائزي العملات الأخرى.
من جانبه، قال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في سي ام سي ماركتز يو.كيه، "في المديين القصير إلى المتوسط، لن يحرك الذهب ساكناً حتى نتعرف على الوتيرة التي سيسرع بها الفيدرالي تقليص شراء الأصول وما إذا كانوا أكثر ميلاً للتشديد النقدي في بيانهم".
وبالرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، إلا أن زيادات أسعار الفائدة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وبعيداً عن الاحتياطي الفيدرالي، من المقرر أن يجتمع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا وبنك اليابان في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
من جهة أخرى، قال بنك كوميرتز في مذكرة أن الذهب ربما يشهد ضعفاً في النصف الأول من 2022 مع إنطلاق دورة زيادات في أسعار الفائدة، متوقعاً بلوغ الذهب 1900 دولار في نهاية 2022 ، بانخفاض حوالي 200 دولار عن توقعاته السابقة.
وأضاف البنك الألماني أن توقعات إيجابية للطلب سترفع سعر الفضة إلى 26 دولار العام القادم.
وكانت الفضة في المعاملات الفورية مرتفعة 0.6% عند 22.29 دولار للأونصة.
حذر وزير الطاقة السعودي المتداولين من المراهنة على نزول أسعار النفط، قائلاً أن أوبك+ قد ترد سريعاً على أي انخفاض في الأسعار.
وقررت أوبك+، التحالف الذي يضم 23 دولة ويقوده السعودية وروسيا، يوم الثاني من ديسمبر زيادة الإنتاج اليومي من النفط بمقدار 400 ألف برميل في يناير. لكن أبقت الاجتماع مفتوحاً وقالت أنه ستكون قادرة على الإنعقاد مجدداً على وجه السرعة لتغيير المسار.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في الرياض "أتصل بأصدقائي كل يوم، نتشاور ونتبادل الملاحظات". "بالتالي الاجتماع لم ينته في حقيقة الأمر. وإنما مازل منعقداً".
وساعدت هذه الاستراتجية على دعم أسعار الخام بجعل المتداولين أكثر قلقاً من إتخاذ مراكز بيع، وفقاً لمحللين.
وبينما قفز النفط حوالي 45% هذا العام مع تعافي الاقتصادات من المرحلة الأسوأ لجائحة كوفيد-19، إلا أنه هبط بأكثر من 10% يوم 26 نوفمبر، غداة عطلة عيد الشكر. ورجع هذا في الأساس إلى إكتشاف متحور أوميكرون.
وعوض خام برنت من ذلك الحين بعض خسائره، ليتداول عند حوالي 75 دولار للبرميل اليوم الاثنين.
انخفضت أسعار النفط الخام الأمريكي بعد أكبر صعود أسبوعي لها منذ ثلاثة أشهر مع تقييم المتداولين المخاطر التي يشكلها متحور أوميكرون، فيما أظهرت الأسواق الفعلية مزيداً من الدلائل على الضعف.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.7% ليتداول بالقرب من 71 دولار للبرميل، ماحياً مكاسب حققها في تعاملات مبكرة إذ أن الثقة في قدرة استهلاك الوقود على تحمل سلالة الفيروس الجديدة-- والتي قادت الخام للارتفاع 8.2% الاسبوع الماضي---قد إهتزت.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده تواجه وضعاً طارئاً بسبب أوميكرون ورفض أن يستبعد قيوداً جديدة لإحتوائه. وتطرأ بعض المؤشرات على أن ارتفاع الأسعار يقوض الاستهلاك في أسيا، فيما تتعرض سوق بحر الشمال للضغط.
وقد حقق النفط هذا الشهر تعافياً جزئياً—بعد أن دخل في سوق هابطة في نهاية نوفمبر—وسط علامات على أن القلق بشأن أوميكرون ربما يكون مبالغاً فيه.
من جانبه، قال وزير النفط العراقي يوم الأحد أنه لا يرى حتى الأن أي تأثير من أحدث موجة تفشي للفيروس.
ومع ذلك، لا يشعر المتداولون بالثقة في أن هناك مجال كبير لمزيد من التعافي في ظل ضبابية كبيرة تخيم على التوقعات.
وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الأمريكي تسليم يناير 0.7% إلى 71.15 دولار للبرميل في الساعة 3:00 مساءً بتوقيت القاهرة. وتراجع خام برنت تعاقدات فبراير إلى 74.56 دولار للبرميل.
وفي أسيا، لم يطلب المشترون من السعودية شحنات إضافية الاسبوع الماضي بعدما زادت المملكة الأسعار هذا الشهر.
رفعت أوبك يوم الاثنين توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الربع الأول من عام 2022 لكنها أبقت توقعاتها للنمو للعام بأكمله دون تغيير قائلة إن متحور فيروس كورونا أوميكرون سيكون له تأثير معتدل مع اعتياد العالم على التعامل مع الوباء.
صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير شهري إنها تتوقع أن يبلغ متوسط الطلب على النفط 99.13 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2022 بزيادة 1.11 مليون برميل يوميا عن توقعاتها الشهر الماضي.
وقالت أوبك في التقرير "بعض الانتعاش المتوقع سابقا في الربع الرابع من عام 2021 تحول إلى الربع الأول من 2022 ، تلاه انتعاش أكثر ثباتًا خلال النصف الثاني من عام 2022".
علاوة على ذلك ، من المتوقع أن يكون تأثير متحور أوميكرون الجديد خفيف وقصير الأجل ، حيث اصبح العالم مجهز بشكل أفضل لإدارة الكورونا والتحديات المرتبطة بها.
أبقت أوبك على توقعاتها بأن الطلب العالمي على النفط سينمو 5.65 مليون برميل يوميا في 2021 ، بعد الانخفاض التاريخي العام الماضي في بداية الوباء.
وفي عام 2022 ، تتوقع أوبك مزيد من النمو في الطلب يبلغ 4.15 مليون برميل يوميا ، دون تغيير عن الشهر الماضي ، وهو ما سيرفع الاستهلاك العالمي إلى ما فوق مستويات 2019.
بدأت أوبك وحلفاؤها ، المعروفون باسم أوبك + ، بالتراجع تدريجيا عن تخفيضات الإنتاج القياسية التي تم تطبيقها العام الماضي. في وقت سابق هذا الشهر ، وافقت أوبك+ على زيادة الإنتاج الشهري بمقدار 400 ألف برميل يوميا في يناير ، على الرغم من القلق بشأن المتحور الجديد.
وأظهر التقرير أن إنتاج أوبك ارتفع في نوفمبر بمقدار 290 ألف برميل يوميا إلى 27.72 مليون برميل يوميا بقيادة زيادات في أكبر منتجين هما السعودية والعراق والتعافي من الانقطاعات في نيجيريا.
ارتفع الدولار يوم الاثنين مع استعداد المستثمرين لمجموعة من اجتماعات سياسة البنوك المركزية هذا الأسبوع ، بما في ذلك اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
كان المشاركون في السوق حريصين على معرفة مدى سرعة قيام البنك المركزي الأمريكي بسحب برنامج شراء السندات الخاص به والتقاط إشارات عن توقيت رفع أسعار الفائدة في 2022.
انخفض اليورو ، حيث يُنظر إليه على أنه عرضة للتقلب لارتفاع اسعار الفائدة في الولايات المتحدة ووسط توقعات بأن يشدد الاحتياطي الفيدرالي سياسته بشكل أسرع من البنك المركزي الأوروبي الذي يميل للتيسير النقدي.
لم تزود بيانات التضخم الأمريكية يوم الجمعة المستثمرين بأي مؤشرات أخرى حول ما ان كان الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى أن يكون أكثر شدة لمكافحة ارتفاع الأسعار.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.2% عند 96.28. وتراجع اليورو بنسبة 0.3% عند 1.1286 دولار.
وهبط الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.3245 دولار بعد ان صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يوم الاحد ان بريطانيا تواجه "موجه مد" لمتحور أوميكرون وان جرعتين من اللقاح لن تكون كافية لاحتوائه.
واصل الاسترليني الضعيف خسائره في تداولات لندن المبكرة يوم الاثنين بعد ان حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من "موجة مد " لمتحور أوميكرون.
انخفض الاسترليني 0.4% لـ 1.3225 دولار ، في حين استقر على نطاق واسع مقابل اليورو عند 85.29 بنس.
في حديثه بعد ساعات من رفع العلماء الحكوميين مستوى تنبيه كورونا إلى 4 على مقياس مكون من 5 نقاط ، قال جونسون إن برنامج التعزيز للقاحات يجب أن يعمل بشكل أسرع لأن العلماء لم يعرفوا بعد ما ان كان أوميكرون أقل حدة من المتحورات الأخرى.
بينما كان الاسترليني جنبا إلى جنب مع العملات الأخرى غير الدولار الأمريكي ، يتراجع بشكل عام مقابل الدولار القوي على نطاق واسع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع ، وأثرت الأخبار الأخيرة أيضا على المعنويات تجاه الاسترليني.