جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، مضغوطا بقوة الدولار وارتفاع توقعات ان يقلص الاحتياطي الفيدرالي الامريكي مشتريات اصوله بوتيرة اسرع وسط علامات على تشديد سوق العمل.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1780.63 دولار للاونصة الساعة 0820 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1782.70 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، وهو ما يزيد تكلفة المعدن للمشترين حاملي العملات الاخرى.
ارتفع المعدن بنسبة 1% يوم الجمعة بعد بيانات اظهرت تباطؤ نمو التوظيف الامريكي بشكل كبير في نوفمبر.
لكن البيانات لم تفعل الكثير لتغيير توقعات الاحتياطي الفيدرالي لتقليص إجراءاته التحفيزية بوتيرة أسرع ، حيث من المرجح أن يستجيب صانعو السياسة لعلامات تشديد سوق العمل مع انخفاض معدل البطالة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 22.33 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 934.38 دولار. وانخفض البلاديوم بنسبة 1.1% لـ 789.54 دولار.
ارتفعت اسعار النفط بأكثر من 1 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد ان رفعت السعودية ، أكبر مصدر للنفط ، أسعار خامها المباع إلى آسيا والولايات المتحدة ، ومع وصول المحادثات الغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن إحياء اتفاق نووي إلى طريق مسدود.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.39 دولار او ما يعادل 2% لـ 71.27 دولار للبرميل الساعة 0458 بتوقيت جرينتش ، في حين تداول خام غرب تكساس الامريكي الوسيط عند 67.66 دولار للبرميل ، مرتقعا 1.40 دولار او ما يعادل 2.1%.
رفعت السعودية يوم الأحد أسعار البيع الرسمية لشهر يناير لجميع درجات الخام المباعة لآسيا والولايات المتحدة بما يصل إلى 80 سنت عن الشهر السابق.
تم تنفيذ زيادات الأسعار على الرغم من قرار الأسبوع الماضي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بما في ذلك روسيا ، المعروفين باسم أوبك + ، لمواصلة زيادة الإمدادات بمقدار 400 ألف برميل يوميا في يناير.
تعززت الأسعار بفعل تضاؤل احتمالات زيادة صادرات النفط الإيرانية بعد توقف المحادثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
استقرت اسعار الذهب يوم الاثنين ، حيث ساعدت عوائد السندات الأمريكية الضعيفة على تخفيف الضغط الناتج عن تزايد احتمالات تشديد سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بوتيرة أسرع.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير محدود عند 1783.92 دولار للاونصة الساعة 0611 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1783.40 دولار.
ارتفعت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام لكنها ظلت مقتربة من ادنى مستوياتها في اكثر من شهرين والتي سجلت يوم الجمعة. واقتربت عوائد السندات ذات اجل استحقاق 30 عام بالقرب من ادنى مستوياتها منذ يناير. تقلل العوائد الضعيفة من تكلفة الفرصة البديلة للذهب.
ارتفع المعدن حوالي 1% يوم الجمعة بعد تباطؤ نمو التوظيف الامريكي بشكل كبير في نوفمبر.
لكن البيانات لم تفعل الكثير لتغيير توقعات الاحتياطي الفيدرالي لتقليص إجراءاته التحفيزية بوتيرة أسرع ، حيث من المرجح أن يستجيب صانعو السياسة لعلامات تشديد سوق العمل مع انخفاض معدل البطالة.
صرح جيفري هالي، كبير محللي السوق في أوندا ، " يبدو ان اعلان تسريع التقليص اصبح مؤكد اذا أكدت بيانات متحور أوميكرون هذا الاسبوع والاسبوع القادم اعتدال في خطورته ، فمن المرجح ان يأتي الذهب تحت ضغط ويتداول عند ادنى مستوياته عند 1720 دولار الاسبوع القادم".
يميل تخفيض التحفيز وزيادة اسعار الفائدة لدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدرعائد.
يترقب المشاركون في السوق الان بيانات اسعار المستهلكين الامريكية المقررة يوم الجمعة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.48 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 935.93 دولار ، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1805.29 دولار.
صعد الدولار الكندي 0.3% مقابل نظيره الأمريكي اليوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات الوظائف أن الاقتصاد الكندي أضاف أكثر من 153 ألف وظيفة الشهر الماضي، أكثر من أربعة أضعاف المتوقع.
فكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم يشير إلى إضافة 37 ألفا و500 وظيفة في نوفمبر.
وارتفعت عوائد السندات قصيرة الاجل على إثر الخبر، مع صعود عائد السندات لأجل عامين حوالي ست نقاط أساس إلى 1.03%.
وكان نزل الدولار الكندي أكثر من 3% في نوفمبر أمام العملة الخضراء في نوفمبر، الذي كان أسوأ أداء شهري له منذ الأيام الأولى للجائحة، متأثراً بانخفاض أسعار النفط الخام.
وتؤدي حركة اليوم الجمعة إلى جعل العملة هي الأفضل أداء مقابل الدولار بين عملات مجموعة العملات العشر الرئيسية اليوم.
صعدت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية بعد أن عزز نمو أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يتعجل تسريع تقليص مشتريات السندات.
وزادت العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بعدما أظهرت بيانات تباطؤ نمو الوظائف إلى 210 ألفا الشهر الماضي، مسجلاً أقل زيادة هذا العام، بينما انخفض معدل البطالة إلى 4.2%. وكان متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى زيادة 550 ألف وظيفة وانخفاض معدل البطالة إلى 4.5%. ولم يطرأ تغيير يذكر على السندات الأمريكية والدولار.
من جهة أخرى، أحجمت وزارة الخزانة الامريكية مجدداً عن تصنيف أي اقتصادات خارجية كمتلاعبة بأسعار صرفها، بينما واصلت القول أن تايوان وفيتنام تنطبق عليهما المعايير الثلاثة لهذا التصنيف. كما تم إستبعاد سويسرا من القائمة، التي نشرت أخر مرة في أبريل، للدول التي تخطت المعايير الثلاثة، مع تصريح مسؤولين أنها إنتهكت اثنين من المعايير بينما تفادت بشق الأنفس المعيار الثالث.
وقالت شركة بيونتيك أن تعديل لقاحها لكوفيد-19 ربما يكون مطلوباً لتعزيز المناعة ضد متحور أوميكرون، لكن التركيبة الحالية للقاح مازال قد تقي من الإصابة بمرض شديد من جراء المتحور. وقد أعلنت خمس ولايات أمريكية على الأقل عن إصابات بالمتحور الجديد، مع إنضمام هاواي إلى نيويورك في وقت متأخر من يوم الخميس في الإعلان عن رصد السلالة.
فيما مرر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس مشروع قانون إنفاق مؤقت لتفادي إغلاق الحكومة الأمريكية وأرسل القانون إلى الرئيس جو بايدن من أجل توقيعه.
تراجع الاسترليني يوم الجمعة حيث عزز احتمال رفع الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة في وقت مبكر الدولار ليلا ، رغم حالة عدم اليقين بشأن الوباء وتأثيره على الاسواق المالية.
قفز الدولار مقابل نظرائه الاكثر حساسية للمخاطرة في استراليا ونيوزلندا قبل بيانات الوظائف الامريكية الهامة والتي قد تمهد الطريق لرفع مبكر لاسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
هبط الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.328 دولار ، بالقرب من ادنى مستوياته منذ ديسمبر 2020 والذي سجل يوم الثلاثاء.
مقابل اليورو ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.15% لـ 85.07 بنس.
صرح محللو ING إن مؤشر الاسترليني الآن "ليس بعيدًا عن النطاق المتوسط" الذي تم تداوله منذ مارس.
وتوقعوا أن تكون قوة الدولار هي المحرك المحتمل للاسترليني حتى قرار سعر الفائدة من بنك إنجلترا في 16 ديسمبر.
اظهر استطلاع لبنك انجلترا ، الذي يفكر في رفع اسعار الفائدة ، ان الشركات البريطانية تكافح للعثور على الموظفين الذين تحتاجهم وتوقع ارتفاع التضخم في العام القادم.
صرح بعض المحللين إن التقارير الصحفية التي تفيد بأن الولايات المتحدة ستؤجل المحادثات التجارية مع المملكة المتحدة بسبب مخاوف البريكست المتعلقة ببروتوكول أيرلندا الشمالية قد تضيف مزيد من عدم اليقين إلى الإسترليني.
قفزت أسعار النفط يوم الجمعة ، لتواصل مكاسبها بعد أن صرحت أوبك+ إنها ستراجع إضافات المعروض قبل اجتماعها المقرر القادم إذا اضعف متحور أوميكرون الطلب ، لكن الأسعار لا تزال في طريقها للأسبوع السادس من التراجع.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.34 دولار أو 1.9% إلى 71.01 دولار للبرميل الساعة 0752 بتوقيت جرينتش بعد قفزت بنسبة 1.2% في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.38دولار أو 2.1% إلى 67.88 دولار للبرميل.
فاجأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاؤها ، الذين يطلق عليهم أوبك+ ، السوق يوم الخميس عندما تمسكت بخطط لإضافة 400 ألف برميل يوميا من الإمدادات في يناير.
ترك المنتجون الباب مفتوح لتغيير السياسة بسرعة إذا عانى الطلب من اجراءات احتواء انتشار متحور فيروس كورونا أوميكرون. فقد صرح المنتجون إن بإمكانهم الاجتماع مرة أخرى قبل اجتماعهم التالي المقرر في 4 يناير ، إذا لزم الأمر.
قفز الدولار مقابل نظرائه الأكثر حساسية للمخاطر في أستراليا ونيوزيلندا يوم الجمعة ، قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية التي قد تمهد الطريق إلى رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي ، حتى في ظل شكوك أوميكرون التي تخيم على التوقعات.
تحدث مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس وانضموا إلى الرئيس جيروم باول في المواقف المتشددة ، حيث قالت ماري دالي ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ، إن الوقت قد حان "لبدء صياغة خطة" لرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم ، وألقى رئيس بنك ريتشموند الفيدرالي توماس باركين دعمه وراء "التشديد النقدي".
في الوقت ذاته ، أدى الانتشار المستمر لمتحور أوميكرون على مستوى العالم إلى دعم الملاذات مثل الدولار والين وضغط على العملات ذات المخاطر العالية. أثبت أوميكرون نفسه بسرعة باعتباره السلالة المهيمنة في جنوب إفريقيا ، حيث تم اكتشافه لأول مرة الشهر الماضي ، وتم العثور عليه الآن في خمس ولايات أمريكية بما في ذلك هاواي.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست عملات منافسة ، بنسبة 0.09% لـ 96.173 ، ويتعد لارتفاع بنسبة 0.11% لهذا الاسبوع. وسيكون هذا هو الارتفاع الاسبوع السادس له ، وهي اطول سلسلة ارتفاع منذ يناير 2015.
ترى أسواق المال احتمالات عالية بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع السعر المستهدف بمقدار ربع نقطة في اجتماعه في يونيو.
وأكد باول في شهادته أمام الكونجرس يوم الأربعاء أنه وزملاؤه من صناعي السياسة سينظرون في اتخاذ إجراء أسرع في اجتماعهم المقرر عقده في 14 و 15 ديسمبر.
يتوقع الاقتصاديون في استطلاع اجرته رويترز ان الولايات المتحدة قد تضيف 530 الف وظيفة جديدة الشهر الماضي ، استمرارا لسلسلة البيانات القوية.
استقر الدولار عند 113.21 ين.
وتغير اليورو تغير طفيف عند 1.12975 دولار ، متماسك بعد انخفاضه بالقرب من ادنى مستوى في 17 شهر عند 1.1186 دولار الاسبوع الماضي.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة لكن الموقف المتشدد لمسئولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن تقليص التحفيز ورفع اسعار الفائدة ابقى المعدن ، الذي ينظر اليه كأداة تحوط من التضخم ، في طريقه للاسبوع الثالث على التوالي من الانخفاض.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1772.53 دولار للاونصة الساعة 0649 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها في شهر يوم الخميس. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1773.70 دولار.
انخفض المعدن بنسبة 1.1% حتى الان هذا الاسبوع حيث اشار مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ان البنك المركزي ربما يسرع تقليص تحفيزه ، وتصريح جيروم باول بانه يمكن التوصل للقرار في اجتماع السياسة القادم.
أثار متحور فيروس كورونا أوميكرون مخاوف بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي ، وهو ما القى بثقله على شهية المخاطرة.
تحول تركيز المستثمرين الان نحو بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
صرح رودا محلل اسواق IG: "إذا كانت هناك دلائل على أن نمو الوظائف قوي وأن نمو الأجور لا يزال في تحسن ، فإن ذلك يضيف قوة دافعة إلى الدعوات التي مفادها أن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى زيادة وتيرة التناقص التدريجي ، مما يلقي بثقله على الذهب".
تقليص التحفيز وزيادة اسعار الفائدة تميل لدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 22.40 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين بنسبة 1% لـ 946.52 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم 1.5% لـ 1808.13 دولار.
تعافت الأسهم الأمريكية بعد أن مُنيت بأكبر خسائر لجلستين متتاليتين منذ أكتوبر 2020 مع إقتناص المشترين من مستويات منخفضة الفرصة لشراء بعض الأسهم الأشد تضرراً.
وتصدرت الشركات التي ستحقق الاستفادة الأكبر من تعافي في النمو الاقتصادي المكاسب في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 اليوم الخميس، وسط قفزة في أسهم الشركات الصغيرة وشركات السفر. وقفز سهم بوينج حيث توشك الصين على إلغاء تعليق إستخدام طائرات الشركة من طراز 737 ماكس. فيما تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا بعدما ذكرت بلومبرج نيوز أن أبل أبلغت موردي مكوناتها بتراجع الطلب على هواتفها من طراز أيفون 13.
من جهة أخرى، واصل المتداولون تقييم أحدث التطورات حول المتحور الجديد من فيروس كورونا، مع سعي العديد من الشركات والمسؤولين بالصحة العامة لطمأنة المواطنين بشأن فعالية التطعيمات. وقالت نوفافاكس انك أنها تطور لقاحا خاصا بأوميكرون ، بينما يتوقع المدير التنفيذي لفايزر أن يصمد لقاح الشركة ضد المتحور الجديد.
وعن البيانات الاقتصادية، ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأقل من المتوقع الاسبوع الماضي بعد انخفاض حاد مرتبط بتعديلات موسمية في الاسبوع الأسبق. وتشير الزيادة الأقل من المتوقع في الطلبات إلى تقدم إضافي لسوق العمل. وتأتي البيانات قبل يوم من صدور تقرير الوظائف الشهري، الذي من المتوقع أن يظهر زيادة الوظائف 546 ألفا في نوفمبر.
انخفضت بحدة أسعار النفط مع اتجاه أوبك+ نحو الاتفاق على المضي قدماً بخطة زيادة الإنتاج في يناير.
وكانت إقترحت روسيا زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا، على خلاف توقعات السوق، كما أشارت مسودة بيان المجموعة إلى هذا الحجم أيضا من الزيادة. وقد هوت الأسعار بشدة مع نزول خام غرب تكساس الأمريكي 4.8%.
وتوقع المتداولون على نطاق واسع أن تؤجل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها زيادة متواضعة في الإنتاج وسط قلق بشأن متحور أوميكرون من فيروس كورونا. وإنحدرت الأسعار إلى سوق هابطة في الأيام الأخيرة، وأثناء اجتماع المجموعة، أعلنت ألمانيا عن قيود صارمة لمكافحة فيروس كورونا، مما يبرز مدى الخطر على الطلب.
وهبط النفط أكثر من 20% منذ أواخر أكتوبر بفعل سحب منسق قاده البيت الأبيض من احتياطيات الخام، ومؤخرا، المتحور الجديد من الفيروس. كما تُلقي أيضا نبرة تميل بشكل متزايد نحو التشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي بثقلها على توقعات النمو للاقتصاد الأمريكي. والسؤال المهم، الذي لم تتم الإجابة عليه حتى الأن، هو ما إذا كانت اللقاحات الحالية المضادة للفيروس ستعمل ضد أوميكرون أم لا.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الامريكي تسليم يناير 2.6% إلى 63.85 دولار للبرميل في الساعة 4:7 مساءً بتوقيت القاهرة.
ونزل خام برنت تسليم فبراير 3.3% إلى 66.59 دولار.
سجل الذهب أدنى مستوى منذ شهر اليوم الخميس إذ عززت تعليقات لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باويل، عن الحاجة للسيطرة على التضخم المراهنات على تشديد أسرع للسياسة النقدية وأبطلت أثر التدفقات المدفوعة بمتحور أوميكرون على المعدن كملاذ أمن.
وكان الذهب في أحدث تعاملات منخفضاً 0.2% إلى 1778.81 دولار للأونصة في الساعة 1304 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى مستوياته منذ الثالث من نوفمبر.
فيما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1782.50 دولار.
وفي اليوم الثاني لشهادة في الكونجرس، قال باويل أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يكون مستعداً للاستجابة لإمكانية ألا ينحسر التضخم في النصف الثاني من 2022 وأن يفكر في تقليص أسرع لمشترياته من السندات في اجتماعه هذا الشهر.
ويُنظر على نطاق واسع لتقليص برنامج شراء السندات بوتيرة أسرع على أنه بمثابة فتح الباب لزيادات مبكرة لأسعار الفائدة، الذي من شأنه زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
هذا ويترقب المستثمرون الأن تقرير الوظائف الأمريكية لشهر نوفمبر يوم الجمعة. وكانت أظهرت بيانات يوم الاربعاء زيادة وظائف القطاع الخاص 534 ألف وظيفة الشهر الماضي.
من جهة أخرى، يكبح خسائر الذهب مخاوف بشأن متحور أوميكرون من فيروس كورونا، الذي أجبر الدول حول العالم على التخطيط لفرض قيود أكثر صرامة.
صرح مصدر في أوبك + إنه من المرجح أن يناقش وزراء أوبك + وقف زيادة إنتاج النفط في يناير كواحد من الخيارات خلال المحادثات الوزارية يوم الخميس ، وسط حالة من عدم اليقين بشأن تأثير الوباء على الطلب العالمي على الخام.
وقال المصدر لرويترز "خلق متحور أوميكرون والتدخل الأمريكي في سوق النفط وضع غامض" ، في إشارة إلى خطة الولايات المتحدة للإفراج عن النفط من احتياطياتها لخفض الأسعار التي بلغت أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات في أكتوبر.
أبرمت أوبك + اتفاق لإضافة 400 ألف برميل يوميًا كل شهر إلى الإمدادات العالمية مع التخلص التدريجي من تخفيضات الإمدادات القياسية العام الماضي بنحو 10 ملايين برميل يوميا ، أو 10% من الإمدادات العالمية ، عندما ينهار الطلب.
استقر الاسترليني يوم الخميس حيث أثر اكتشاف الحالة الأولى لمتحور أوميكرون في الولايات المتحدة على الدولار ليلا، لكن التداول متقلب وسط حالة عدم اليقين بشأن ما ان كان بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة هذا الشهر.
افتقرت أسواق العملات على نطاق واسع إلى تحديد الاتجاه مع تراجع العملة الامريكية بشكل اكبر من أعلى مستوياتها في يوليو 2020. ويعد التداول متقلب حيث تضاعفت الإصابات اليومية بفيروس كورونا في جنوب إفريقيا ، حيث أثبت أوميكرون نفسه بسرعة باعتباره السلالة المهيمنة.
فشلت التعليقات التي أدلى بها رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء والتي قال فيها هو وزملاؤه من صانعي السياسة انهم سوف ينظرون في اجتماعهم المقرر في 14 -15 ديسمبر ، في تسريع تقليص التحفيز والذي من المحتمل أن يفتح الباب أمام زيادات أسعار الفائدة ، في رفع الدولار.
وكبحت حالة عدم اليقين بشأن ما ان كان بنك انجلترا سيرفع اسعار الفائدة مكاسب الاسترليني.
صرح بنك إنجلترا في نوفمبر إنه ربما يتعين عليه رفع أسعار الفائدة من أدنى مستوياتها 0.1% "خلال الأشهر المقبلة" ، لكن صانعي السياسة بدوا منقسمين بشكل متزايد حول هذا الاحتمال بعد اكتشاف متحور فيروس كورونا الجديد.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.3307 دولار بعد ان سجل ادنى مستوى جديد في 2021 عند 1.3195 دولار يوم الثلاثاء. مقابل اليورو ، تعافى الاسترليني من ادنى مستوياته في اسبوعين ليستقر عند 85.10 بنس.