جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إخترق الفرنك السويسري مستوى هاماً ليسجل أعلى مستوى في ست سنوات مقابل اليورو، مع غياب علامة على إعتراض من جانب البنك المركزي السويسري.
ويقبل المستثمرون القلقون بشان سلالة جديدة من فيروس كورونا على شراء أصول الملاذ الأمن، مما وصل بالفرنك السويسري إلى 1.0433 أمام اليورو اليوم الجمعة.
وعلى الرغم من أن البنك المركزي السويسري تعهد بالتدخل في سوق النقد إن لزم الأمر لتخفيف الضغط على عملته "عالية القيمة"، لم تظهر علامة على تدخل صانعي السياسة خلال أحدث نوبة من العزوف عن المخاطر.
ويأتي صعود العملة لأكثر من 1.05 مقابل اليورو، الذي كان يعتبر حاجزاً نفسياً، على خلفية تسارع التضخم حول العالم. كما يأتي أيضا في أعقاب بيانات قوية حول الاقتصاد السويسري في الربع الثالث، وسط طفرة في الإنفاق الاستهلاكي على المطاعم والترفيه ساعد على تعويض أثر انخفاض في التجارة.
قال ماكسيم بوتيرون الخبير الاقتصادي في كريدي سويس جروب "الوضع مع تسارع التضخم والنمو القوي يسمح للبنك المركزي السويسري بالتسامح مع قوة العملة". ومع تعطلات سلاسل التوريد، التي هي المشكلة الكبيرة للاقتصاد العالمي، "في هذا السياق تكون التدخلات في سوق العملة ليست ضرورية".
وصعد الفرنك 0.5% إلى 1.0445 مقابل اليورو في الساعة 4:15 مساءً بتوقيت القاهرة، مرتفعاً إلى مستويات لم تتسجل منذ 2015. وفي ذلك العام ، تخلى البنك المركزي على نحو مفاجيء عن سقف يفرضه لقيمة العملة، التي لامست وقتها لوقت وجيز مستوى التعادل مع اليورو.
وتعد التدخلات في سوق العملة جزءاً من أدوات السياسة النقدية للبنك المركزي منذ أكثر من عشر سنوات حيث يحاول منع حدوث صعود زائد عن الحد للفرنك الذي من شأنه أن يضعف النمو الاقتصادي ويفاقم من ضغوط إنكماش الأسعار. ويبلغ سعر فائدته الرئيسي سالب 0.75%.
وبينما تسارعت ضغوط أسعار المستهلكين في سويسرا، إلا أنها تبقى أقل بكثير من الزيادات التي تسجلت في ألمانيا المجاورة، والذي يرجع جزئياً إلى قوة العملة.
وسجل معدل التضخم 1.2% في أكتوبر، في حدود ما يعتبره صانعو السياسة استقراراً للأسعار.
انخفضت بحدة أسعار النفط إذ أثارت سلالة جديدة لكوفيد-19 المخاوف بشأن توقعات الطلب وأطلقت موجة بيع في الأسواق العالمية.
وهوت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي صوب 73 دولار للبرميل فيما خسر خام برنت القياسي 6%، في أكبر انخفاض منذ يوليو. وأدى ظهور السلالة الجديدة إلى قيام عدة دول بحظر السفر من جنوب أفريقيا وبعض الدول المجاورة ومن المقرر أن تبحث لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية ما إذا كانت هذه السلالة تبعث على القلق.
وقال باول هورسنيل، رئيس قسم أبحاث السلع في بنك ستاندرد تشارترد، "الشيء الوحيد الذي يمكننا إستنتاجه بشكل أكيد هو أن ثقة السوق هشة". " جمعة ما بعد عطلة عيد الشكر، مع انخفاض كافة الأسواق وقبل وقت قصير من بيان منتظر من منظمة الصحة العالمية، ربما ليس الوقت المناسب للتحلي بالشجاعة".
ويأتي الانخفاض قبل اجتماع مهمة لأوبك+ لتقرير السياسة الإنتاجية لشهر يناير. وتتعرض المجموعة لضغط من الولايات المتحدة ودول مستهلكة أخرى، الذين إستعانوا بمخزوناتهم الاستراتجية للحد من ارتفاع أسعار الطاقة هذا الاسبوع. وكانت وكالة الطاقة الدولية إتهمت المجموعة بخلق "نقص مصطنع في المعروض".
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 7.4% إلى 72.60 دولار للبرميل عن مستوى إغلاق يوم الأربعاء وسجلت 73.12 دولار في أحدث تعاملات. ولم يكن هناك سعر تسوية يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر.
هذا ونزل الخام القياسي الأمريكي عن متوسط تحركه في مئة يوم لأول مرة منذ سبتمبر.
وهوى خام برنت تعاقدات يناير 6% إلى 77.28 دولار للبرميل.
سجلت اسعار النفط اكبر انخفاض يومي منذ يوليو يوم الجمعة حيث اثار متحور كورونا الجديد قلق المستثمرين وزاد من مخاوف ان فائض المعروض قد يتضخم في الربع الاول.
انخفض النفط مع أسواق الأسهم العالمية بسبب مخاوف من أن المتحور ، الذي قالت بريطانيا إن العلماء يعتبره أهم اكتشاف حتى الآن ، قد يقيد السفر ويضعف النمو الاقتصادي والطلب.
تراجع خام برنت 4.07 دولار او ما يعادل 4.9% لـ 78.15 دولار للبرميل الساعة 0830 بتوقيت جرينتش.
وانخفض خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 4.83 دولار او ما يعادل 6.1% عند 73.56 دولار للبرميل ، بعد ان سجل ادنى مستوى في شهرين خلال الجلسة.
يراقب المستثمرون ايضا استجابة الصين لاطلاق الولايات المتحدة ملايين من براميل النفط من احتياطها الاستراتيجي بالتنسيق مع دول مستهلكة كبرى اخرى ، كجزء من محاولتها لتهدئة الاسعار.
وصرح مصدر في أوبك إن مثل هذا الافراج من المرجح أن يؤدي إلى تضخم الإمدادات في الأشهر المقبلة ، بناء على نتائج لجنة من الخبراء تقدم المشورة لوزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ارتفع الين الياباني والفرنك السويسري يوم الجمعة ، بينما تراجع الدولار الأسترالي مع فرار المستثمرين بحثا عن مأوى بعد اكتشاف نوع جديد من فيروس كورونا يمكن أن يقاوم اللقاحات الحالية.
اغلاق الاسواق الامريكية في عطلة عيد الشكر تعني أن تحركات السوق أكثر تقلباً في ظل تداولات ضعيفة حيث اندفع التجار للتخلي عن صفقات شراء في اليورو والدولار الأمريكي.
فاجأت العناوين الرئيسية التي ظهرت خلال الليل الأسواق مع عدم معرفة الكثير عن متحور كورونا الجديد ، الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا وبوتسوانا وهونج كونج. لكن يعتقد العلماء أنه يحتوي على مزيج غير عادي من الطفرات وقد يكون قادرعلى تجنب الاستجابات المناعية أو جعله أكثر قابلية للانتقال.
قفز الين بنسبة 1% مقابل الدولار ، في حين تراجع اليورو لادنى مستوى في 6 سنوات ونصف مقابل الفرنك السويسري عند 1.044 فرنك لليورو.
صرحت بريطانيا إن العلماء اعتبروا المتحور الجديد هو الأكثر أهمية حتى الآن وألغت الرحلات الجوية إلى عدد قليل من البلدان.
انخفض الاسترليني لادنى مستوى جديد في 2021 دون 1.33 دولار.
دفعت مكاسب الين والفرنك واليورو مؤشر الدولار – الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل هذه العملات وثلاث عملات اخرى – بعيدا عن المستوى الذي سجل يوم الاربعاء عند 96.938 ، وهو اعلى مستوى في 17 شهر, وتداول عند 96.60 ، متراجعا بنسبة 0.2%.
كتب هولجر شميدنج ، كبير الاقتصاديين في برينبرينج ، في مذكرة للعملاء: "في هذه المرحلة ، من السابق لأوانه تقييم العواقب الاقتصادية المحتملة ، لكن أي موجة جديدة قد تسبب أضرار اقتصادية خطيرة".
ارتفع الذهب يوم الجمعة ، حيث عززت المخاوف من انتشار نوع جديد من فيروس كورونا المستجد جاذبية المعدن كملاذ آمن ، على الرغم من أن المعدن كان يستعد لانخفاض اسبوعي بفعل رهانات تحول الاحتياطي الفيدرالي لمزيد من التشديد.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1798.20 دولار للاونصة الساعة 0621 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% لـ 1798.30 دولار.
قد يتجنب المتحور في جنوب إفريقيا الاستجابات المناعية وهو ما دفع بريطانيا وعدد متزايد من البلدان الأخرى إلى فرض قيود على السفر على الدولة الأفريقية بشكل سريع.
وما ساعد على ارتفاع الذهب ايضا ، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% من اعلى مستوى في 16 شهر والذي سجل في وقت سابق هذا الاسبوع. وتراجعت ايضا عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام.
الدولار الضعيف يخفض تكلفة الذهب للمشترين حائزي العملات الاخرى.
لكن المعدن كان في طريقه لاسوء اسبوع منذ 6 اغسطس بفعل زيادة توقعات ان يقلص الاحتياطي الفيدرالي مشتريات سنداته ويرفع اسعار الفائدة بوتيرة اسرع.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management "تعتبر دورة رفع اسعار الفائدة سلبية بشكل عام للذهب ، ولكن علينا أن نراقب متحور كورونا الجديد - إذا انتشر إلى الولايات المتحدة ، فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف النمو ولا يمكنني رؤية رفع اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في تلك البيئة .
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.57 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 1.2% لـ 983.22 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1874.60 دولار.
تعرضت الأسهم لأكبر انخفاض لها في ثلاثة أشهر في آسيا يوم الجمعة وانخفض النفط بعد اكتشاف نوع جديد لفيروس كورونا وربما يكون مقاوما للقاحات ، وهو ما دفع المستثمرين لاستهداف الامان في السندات والين والدولار.
هبط مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 2% ، وهو اكبر انخفاض له منذ اغسطس. وتراجعت أسهم الكازينو والمشروبات في هونج كونج ، بينما انخفضت أسهم شركات السفر في سيدني وطوكيو.
تراجع مؤشر نيكاي الياباني 3% وانخفضت العقود الاجلة لخام النفط الامريكي بنسبة 3% وسط مخاوف الطلب الجديدة.
وتراجعت العقود الاجلة لـ اس اند بي 500 بنسبة 1% والعقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 2%.
لا يُعرف سوى القليل عن المتحور الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا وبوتسوانا وهونج كونج ، لكن العلماء قالوا إنه يحتوي على مزيج غير عادي من الطفرات وقد يكون قادر على تجنب الاستجابات المناعية أو جعله أكثر قابلية للانتقال.
تعتقد السلطات البريطانية أنه المتحورالأكثر أهمية حتى الآن ، وتخشى أنه قد يقاوم اللقاحات وسارعت إلى فرض قيود على السفر ، كما فعلت اليابان يوم الجمعة.
ولمحت أستراليا أيضا إلى عمليات إغلاق محتملة للحدود ردا على المتحور الجديد.
صرح موه سيونج سيم ، محلل العملات في بنك سنغافورة: "تتوقع الأسواق هنا مخاطر حدوث موجة عالمية أخرى من العدوى إذا كانت اللقاحات غير فعالة".
"امال إعادة الفتح يمكن أن تبدد".
تأتي ضغوط البيع على خلفية القلق المتزايد بالفعل بشأن تفشي فيروس كورونا الذي أدى إلى فرض قيود على الحركة والنشاط في أوروبا وخارجها.
وسعت الدول الأوروبية نطاق التطعيمات المعززة لفيروس كورونا وشددت القيود. أعلنت سلوفاكيا إغلاق لمدة أسبوعين ، وستغلق الحكومة التشيكية الحانات مبكرا وتجاوزت ألمانيا عتبة 100 الف حالة وفاة مرتبطة بكورونا.
الاسهم العالمية في طريقها لاسوء اسبوع منذ اوائل اكتوبر. انخفضت العقود الاجلة لداو جونز بنسبة 1% ، في حين تراجعت العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 1.9%.
في اسواق العملات ، قفز الين حوالي 0.6% لـ 114.67 للدولار.وانخفض الدولار الاسترالي بنسبة 0.6% عند 0.7141 دولار. وارتفع اليورو 0.2% لـ 1.1226 دولار ، حيث دفع استهداف الامان التداول في اسيا.
نقلت وكالة أنباء انترفاكس عن وزارة الخارجية الروسية تصريحها يوم الخميس إن الولايات المتحدة تحاول إقناع روسيا بزيادة إنتاج النفط في محاولة لخفض الأسعار العالمية.
وصرح البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستطلق 50 مليون برميل من الخام من احتياطي البترول الاستراتيجي الأمريكي للمساعدة في تهدئة أسعار النفط ، والتي سيبدء طرحها في السوق بين منتصف ديسمبر واواخره.
استقر الاسترليني يوم الخميس مقتربا من ادنى مستوياته في 2021 مقابل الدولار ، مدعوما بتوقعات رفع اسعار الفائدة في الولايات المتحدة ، في حين يترقب المستثمرون حديث لمحافظ بنك انجلترا لاحقا اليوم.
يتطلع المحللون والمستثمرون لإشارات حول ما ان كان بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه في 16 ديسمبر.
صرح المحللون ، ان الاسواق تتوقع على نطاق واسع ان يرفع البنك المركزي اسعار الفائدة الشهر القادم.
صرحت سيلفانا تينيرو ، صانعة السياسة في بنك إنجلترا ، يوم الأربعاء انها تفكر "أكثر في المدى المتوسط" بشأن توقيت زيادة البنك المركزي لاسعار الفائدة من أدنى مستوى لها. كانت تينريو واحدة من سبعة أعضاء في لجنة السياسة النقدية المكونة من تسعة أعضاء والذين صوتوا لإبقاء تكاليف الاقتراض دون تغيير في وقت سابق هذا الشهر.
استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3331 دولار الساعة 0940 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجل ادنى مستوياته مقابل العملة الامريكية منذ ديسمبر 2020 أمس.
قال المحللون ان التحركات الاخيرة مقابل الدولار كانت انعكاس لقوة الدولار بفعل توقعات ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة.
مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني 0.1% عند 84.15 بنس ، مقتربا من اعلى مستوى في 21 شهر عند 83.80 والذي لامسه يوم الاثنين مقابل العملة الموحدة الضعيفة ، والتي تضررت من القيود الجديدة لفيروس كورونا في المنطقة.
انخفض الدولار ليلا لكن لازال بالقرب من اعلى مستوياته منذ يوليو 2020 مقابل اليورو يوم الخميس بعد محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عزز توقعات السوق ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع اسعار الفائدة في وقت اقرب عن البنوك المركزية الاخرى.
تعزز الدولار حتى الان هذا الشهر حيث دُفعت اسواق العملات من تفضيل المستثمرين عملات البلدان ذات البنوك المركزية الأكثر تشددًا.
أشار محضر اجتماع يومي 2 - 3 نوفمبر إلى أن الاحتياطي الفيدرالي أصبح أكثر قلقًا بشأن ارتفاع التضخم حيث صرح العديد من صناعي السياسة إنهم سيكونوا منفتحين على تسريع تقليص برنامج شراء السندات إذا استمر التضخم المرتفع والتحرك بسرعة أكبر لرفع أسعار الفائدة.
واظهرت بيانات يوم الاربعاء انخفاض اعانات البطالة الامريكية لادنى مستوى في 52 عام ، وارتفاع انفاق المستهلك بأكثر من المتوقع في اكتوبر.
سجل مؤشر الدولار اعلى مستوياته في 16 شهر يوم الاربعاء لكنه تراجع ليلا وانخفض بنسبة 0.2% خلال اليوم عند 96.664 الساعة 0838 بتوقيت جرينتش يوم الخميس. وارتفع حوالي 2.7% حتى الان هذا الشهر.
مقابل الين الياباني ، اقترب الدولار من اعلى مستوياته في خمسة سنوات.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 1.12215 دولار ، متعافيا بشكل طفيف. لكن اليورو لازال منخفض حوالي 2.9% حتى الان هذا الشهر ، متأثرا بتوقعات ان يصبح البنك المركزي الاوروبي اكثر تيسيرا في سياسته عن الاحتياطي الفيدرالي ، فضلا عن الزيادات الاخيرة في اصابات كورونا في اوروبا.
أظهر مسح يوم الخميس أن زيادة الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا ومعدلات التضخم المرتفعة بشكل غير عادي تلقي بثقلها على معنويات المستهلكين في أكبر اقتصاد في أوروبا.
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس مع انتظار المستثمرين ليروا كيف يستجيب كبار المنتجين لإصدار الخام الطارئ من قبل الدول المستهلكة الكبرى لتهدئة السوق ، حتى في الوقت الذي أشارت فيه البيانات إلى تحسن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 7 سنت لـ 82.18 دولار للبرميل الساعة 0726 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجعت 6 سنت يوم الاربعاء.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 19 سنت او ما يعادل 0.2% لـ 78.20 دولار للبرميل .
صرح محللو ANZ في مذكرة "الافراج عن النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية يزيد المنافسة للسيطرة على سوق النفط بين أكبر منتجي العالم".
واضافوا " لانتوقع ان تقف منظمة الاوبك مكتوفة الايدي مع دخول السوق فترة حرجة".
تتجه الانظار الان الى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائها ، االمعروفين بأسم أوبك + ، والذين من المقرر أن يجتمعوا الأسبوع المقبل لمناقشة الطلب والعرض على النفط.
وقالت لويز ديكسون ، المحللة في ريستاد إنرجي ، في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: "إن الخطوة الجريئة من مستوردي النفط فتحت الباب على مصراعيه أمام أوبك + لتعديل تخفيض سياسة الامدادات الخاصة بها في اجتماعها المقبل في 2 ديسمبر 2021".
كانت المنظمة تضيف 400 الف برميل يوميا من الامدادات منذ اغسطس سحبت تخفيضات الانتاج القياسية المحققة العام الماضي عندما ادت قيود الوباء الى كبح الطلب. تجتمع اوبك+ يومي 1-2 ديسمبر لتقرر ما ان كانت ستزيد الانتاج بمقدار 400 الف برميل اخرى في يناير.
صرحت ثلاثة مصادر لرويترز إن أوبك + لا تناقش وقف زيادات إنتاج النفط ، على الرغم من قرار الولايات المتحدة واليابان والهند ودول أخرى الإفراج عن مخزونات النفط الطارئة.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار ، رغم التعليقات المتشددة من صانعي الاحتياطي الفيدرالي والتي بددت جاذبية المعدن وابقته دون مستوى الـ 1800 دولار.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1792.93 دولار للاونصة الساعه 0703 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوياتها منذ 4 نوفمبر يوم الاربعاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.5% لـ 1793.80 دولار.
وقد انخفض الذهب بنسبة 4.5% من اعلى مستوياته في خمسة اشهر ، مع تزايد اعداد صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الذين يشيرون الى تفتحهم لزيادة اسعار الفائدة بشكل اسرع ، وفقا لمحضر اجتماع البنك المركزي الامريكي الاخير.
قيم المستثمرون أيضا مجموعة من البيانات الأمريكية التي تضمنت مراجعة تصاعدية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث ، وانخفاض طلبات اعانة البطالة إلى أدنى مستوى لها في 52 عام الأسبوع الماضي وارتفاع قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي .
ابتعد مؤشر الدولار عن اعلى مستوياته في 16 شهر والتي سجلت في الجلسة السابقة ، وهو ما قدم بعض الدعم للمعدن يوم الخميس ، حيث خفض تكلة المعدن للمشترين حاملي العملات الاخرى.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 23.65 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 1.9% لـ 993.31 دولار وصعد البلاديوم بنسبة 2.7% عند 1900.66 دولار.
ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الآسيوية يوم الخميس متعقبة نظيراتها المدرجة في الولايات المتحدة ، على الرغم من أن قوة الدولار الأمريكي حدت من المكاسب الأوسع نطاقا حيث يراهن المستثمرون على زيادة أسعار الفائدة بسرعة أكبر في الولايات المتحدة عن الاقتصادات الكبرى.
من المتوقع ان ترتفع الاسهم الاوروبية مع صعود العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.5% والعقود الاجلة لفوتس 0.24% في التداولات المبكرة ، وهو ما يشير الى التعافي بعد اسبوع من زيادة حالات الاصابة بفيروس كورونا في اوروبا والتي ألقت بثقلها على المعنويات هناك.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.8% ، مدعوما بمكاسب اسهم التكنولوجيا كـ سوني والتي ارتفعت بنسبة 1.5% ، في حين انهى مؤشر التكنولوجيا في هونج كونج ست جلسات من الانخفاض ليرتفع بنسبة 0.85% .
صرح المحللون إن المكاسب جاءت إلى حد كبير بعد التقدم الذي حققته أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية ليلا ، حيث قرر المستثمرون أن عمليات البيع التي سببتها احتمالات ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية قد ذهبت بعيدا للغاية.
مع ذلك ، جاءت تحركات الاسهم الاخرى اكثر هدوءا. استقر مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا وتداول بارتفاع 0.06%.
تداول الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في اكثر من خمسة سنوات مقابل العملة اليابانية عند 115.3 ين ، واختبر اعلى مستوى في 18 شهر مقابل اليورو عند 1.1211 دولار.
واظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ، ان العديد من صانعي السياسة صرحوا بانهم سيكونوا منفتحين بشأن تسريع وتيرة تقليص البنك لمشتريات سنداته اذا استمر معدل التضخم في الارتفاع ، وانهم سيتحركوا بشكل اسرع لرفع اسعار الفائدة ، وهو ما قدم الدعم للعملة الامريكية.
قفز الدولار إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عام، مدفوعاً بارتفاع عوائد السندات الأمريكية التي تلقت دفعة هذا الأسبوع بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة ترشيح جيروم باويل كرئيس لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.4% بعد صدور سلسلة بيانات اقتصادية أمريكية اليوم الأربعاء، من بينها بيانات أظهرت تسجيل طلبات إعانة البطالة أدنى مستوى منذ عقود.
وتخطى المؤشر بهذه الحركة مستواه الاعلى منذ سبتمبر 2020 ووصل إلى مستوى لم يتسجل منذ يوليو من نفس العام.
وأضاف المؤشر أكثر من 2% حتى الأن هذا الشهر حيث أثارت المخاوف بشأن ارتفاع التضخم مراهنات على سياسة نقدية أكثر تشديداً من قِبل الاحتياطي الفيدرالي.
وكان الدولار النيوزيلندي والكرونة السويدية أكبر الخاسرين بين عملات مجموعة العشر الرئيسية خلال اليوم.
هبط اليورو يوم الاربعاء بعد مسح اظهر تدهور مناخ الاعمال في المانيا في نوفمبر ، في حين ظلت الليرة التركية تحت ضغط حيث دافع الرئيس رجب طيب أردوغان عن خفض أسعار الفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم.
ساءت معنويات الأعمال الألمانية للشهر الخامس حيث خيمت تحديات الامدادات في التصنيع وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا على توقعات النمو لأكبر اقتصاد في أوروبا. وقال معهد ايفو إن مؤشر مناخ الأعمال الخاص به انخفض إلى 96.5 من 97.7 في أكتوبر.
هبط اليورو بنسبة 0.3% لادنى مستوى منذ اوائل يوليو 2020 عند 1.1205 دولار.
صرح جيريمي سترتش ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية G10 في CIBC: "إنخفاض توقعات الأعمال بسبب حالات الاصابة بفيروس كورونا والتي تخاطر بزيادة مستويات القيود الألمانية لصالح الاتجاه الهبوطي المستمر لليورو ، ونتطلع لاختبار 1.1200 / 1.1190".
واستقرت الليرة التركية بالقرب من ادنى مستوياتها عند 13.45 ، والذي لامسته يوم الثلاثاء عندما انخفضت حوالي 15% خلال اليوم بعد دفاع اردوغان عن تخفيضات الفائدة الاخيرة.
لامس مؤشر الدولار اعلى مستوياته في 16 شهر يوم الاربعاء عند 96.666 قبل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لشهر نوفمبر وبعد الارتفاع المحقق في اعقاب اعادة تعيين جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
من المقرر صدور عدد كبير من البيانات الأمريكية ، بما في ذلك طلبات اعانة البطالة والنمو ومقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي ، في وقت لاحق يوم الأربعاء قبل عطلة عيد الشكر يوم الخميس.