Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة ، بعد تقلبات شديدة في اليوم السابق ، حيث يراهن المستثمرون على أن الإصدارات المنسقة المحتملة من الاقتصادات الرئيسية لاحتياطياتها الرسمية من الخام قد يكون لها تأثير أقل على الأسواق عن ما كان متوقع.

ارتفع خام برنت 77 سنت او 0.9% عند 82.01 دولار للبرميل الساعه 0733 بتوقيت جرينتش، بعد ان انخفض لادنى مستوى في 6 اسابيع يوم الخميس قبل ان ينتعش ليغلق بارتفاع 1.2%

وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 79 سنت او ما يعادل 1% عند 79.80 دولار للبرميل ، بعد ان تأرجح في نطاق بأكثر من 2 دولار في الجلسة السابقة قبل ان يرتفع.

وجاءت تقلبات السوق يوم الخميس في أعقاب تقرير لرويترز يفيد بأن الولايات المتحدة طلبت من الصين واليابان وكبار المشترين الآخرين الانضمام إلى إصدار مخزونات النفط الخام من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية.

صرح محللو بنك جولدمان ساكس في مذكرة إن أي إصدار "سيوفر فقط إصلاح قصير المدى للعجز الهيكلي".

 

 

استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة ، حيث وقع التجار بين مخاوف بشأن اتساع نطاق مخاطر التضخم واحتمالات تسريع زيادات أسعار الفائدة ، وهو ما تحدى جاذبية المعدن كوسيلة للتحوط من التضخم.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1857.87 دولار للاونصة الساعه 0715 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1859.80 دولار.

صعد الذهب لاعلى مستوياته في اكثر من خمسة اشهر في وقت سابق هذا الاسبوع حيث ادى تسارع اسعار المستهلكين الامريكية الشهر الماضي لزيادة المخاوف من ان التضخم قد يظل مرتفع بشكل غير مريح حتى عام 2022.

صرحت سوغاندا ساشديفا ، نائب رئيس ابحاث السلع والعملات في Religare Broking : "في حين أن التضخم المرتفع قد اعطى اهتمام قوي بشراء الذهب ، إلا أن توقعات تشديد السياسة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى وسط تعافي حاد في النمو تظل بمثابة عوائق للمعدن".

" من المرجح ان تتماسك اسعار الذهب في النطاق بين 1835 دولار و 1880 دولار في المدى القصير. لكن على المدى الطويل ، من المرجح ان شهد المعدن اهتمام بالشراء عند مستويات منخفضة واذا تجاوزت الاسعار نطاق 1880 دولار ربما ترتفع نحو 1920 دولار".

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24.83 دولار للاونصة ، لكن في طريقها لتسجيل اول انخفاض اسبوعي في 3 اسابيع.

وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1053.15 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 2135.16 دولار.

 

توقفت الأسهم الآسيوية عن ارتفاع عالمي يوم الجمعة حيث عززت أرباح مخيبة للآمال من شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة علي بابا القلق بشأن تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، حتى مع إشارة العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية إلى مكاسب.

في مكان آخر ، لم تستطع الليرة التركية الابتعاد عن أدنى مستوى سجلته يوم الخميس عندما ضعفت بنسبة 6% بعد أن خفض البنك المركزي ، تحت ضغط الرئيس رجب طيب أردوغان ، أسعار الفائدة مرة أخرى حتى مع اتساع المخاطر التضخمية.

تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.44% وفي طريقه لتسجيل انخفاض اسبوعي بنسبة 1% ، حتى بعد الاداء القوي ليلا في وول ستريت المدفوع بارباح الشركات الايجابية.

يبدو ان هذا الارتفاع العالمي سيستمر مع ارتفاع العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.41% والعقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.42%.

وكانت المعنويات أكثر هدوءا في آسيا ، حيث انخفض مؤشر هونج كونج القياسي بشكل حاد بنسبة 1.5% ، متأثرًا بهبوط مؤشر علي بابا ذو الوزن الثقيل.

تراجعت أسهم شركة التجارة الإلكترونية الصينية بأكثر من 10% بعد أن جاءت نتائج الربع الثاني مخالفة للتوقعات بسبب تباطؤ الاستهلاك وزيادة المنافسة والحملة التنظيمية.

وبالنظر للتباطؤ الحاد في بيانات التجزئة الصينية الاخيرة ، صرح محللو سيتي في مذكرة ان نتائج علي بابا لم تكن مفاجئة.

أكدت البيانات الاقتصادية الصينية خلال الأشهر الأخيرة فقدان زخم النمو ، مما أدى إلى انخفاض الأسهم في جميع أنحاء المنطقة.

انخفض مؤشر MSCI الاقليمي الاسيوي بنسبة 13% من اعلى مستوياته في فبراير.

يتوقع المحللون في ANZ ان تستمر الاسهم الاسيوية في معاناتها.

تفوق مؤشر نيكاي في طوكيو على الأداء ، حيث ارتفع بنسبة 0.50% بعد أن أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن حزمة تحفيز جديدة بقيمة إنفاق تبلغ حوالي 56 تريليون ين (490 مليار دولار).

 

يستعد الدولار لتسجيل الاسبوع الثاني من المكاسب مقابل اليورو يوم الجمعة حيث يراهن المتداولون على زيادة اسرع لاسعار الفائدة ، في حين استقر الاسترليني بفعل رهانات رفع الفائدة ايضا.

ويعد اليورو المحرك الاكبر هذا الاسبوع ، على الرغم من تعافيه ليتداول عند 1.1356 دولار بعد ان انخفض لـ 1.1263 دولار ، ولا يزال اليورو اكثر عرضه للتقلب.

تراجعت العملة الموحده بنسبة 0.7% هذا الاسبوع ، وهو ما ساعد مؤشر الدولار على الارتفاع بنسبة 0.5% ولامس اعلى مستوياته في 16 شهر. وتداول عند 95.629.

هذا الأسبوع ، تجاوزت مبيعات التجزئة الأمريكية التوقعات في أعقاب مفاجأة التضخم الأسبوع الماضي. في غضون ذلك ، في أوروبا ، يرتفع فيروس كوفيد 19 ، وتراجعت مبيعات السيارات للشهر الرابع على التوالي ، وتعهد محافظو البنوك المركزية بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة.

تحركات يوم الجمعة طفيفة وسيكون التركيز على المتحدثين بالبنك المركزي ، مع رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في الساعة 0830 بتوقيت جرينتش ، والاقتصادي لبنك إنجلترا هوو بيل في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ، ومسئولي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر وريتشارد كلاريدا في الساعة 1545 بتوقيت جرينتش والساعة 1715 بتوقيت جرينتش.

عامل آخر يجعل التحركات صغيرة هو توقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مرشحه لقيادة الاحتياطي الفيدرالي قبل عيد الشكر في 25 نوفمبر ، مع المرشحين الحاليين جيروم باول والحاكم لايل برينارد.

صرح برينت دونيلي ، متداول ورئيس في شركة التحليلات Spectra Markets ، "إذا تم تعيين باول ، فإن السوق سيشتري الدولار / الين" ، حيث يُعتقد أنه يتخذ نهجا أكثر تشددا إلى حد ما لإعدادات الفائدة في مواجهة التضخم.

 

تأرجح النفط بين مكاسب وخسائر طفيفة حيث قالت الصين أنها تجري العمل على بيع خام من احتياطها الاستراتيجي.

وتداولت العقود الاجلة للخام الأمريكي بالقرب من 78 دولار للبرميل اليوم الخميس. وتأتي هذه الحركة في وقت أعربت فيه الصين والولايات المتحدة—أكبر مستهلكين للنفط في العالم—عن استعدادهما للعمل سوياً على كبح تكاليف الطاقة. وتعقب قمة إفتراضية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت سابق من هذا الأسبوع فيها جرت مناقشة قضية إمدادات الطاقة.

وبينما يسيطر على الاقتصاد العالمي مستويات مرتفعة من التضخم، يحاول كبار المستهلكين للنفط تخفيض الأسعار.

وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الاسبوع أن بعض ضيق المعروض الحالي في السوق يبدأ في الإنحسار مع تعافي الإنتاج العالمي، كما ارتفع بحدة حجم النفط الذي تم نقله بحراً في الأسابيع الأخيرة.

من جانبه، قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في يو.بي.إس جروب، "يبدو أن سحباً من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الامريكي سيحدث قريباً". "السؤال هو متى سيحدث وحجم الخام الذي سيتم إطلاقه".

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 16 سنتا إلى 78.19 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. فيما ارتفع خام برنت تعاقدات يناير 4 سنتا إلى 80.31 دولار للبرميل.

وكانت إستعانت الصين باحتياطها الوطني من الخام في وقت سابق من هذا العام في مسعى لخفض الأسعار، كما قامت أيضا ببيع خاص من الاحتياطي. واليوم الخميس، قالت المتحدثة باسم مكتب الاحتياطي أن المزيد من التفاصيل حول الحجم وموعد البيع سيلي ذلك على موقع المكتب في الوقت المناسب.

سجل الفرنك السويسري أقوى مستوياته مقابل اليورو منذ أكثر من ست سنوات إذ أدت قفزة جديدة في إصابات كوفيد-19 عبر أوروبا إلى تعزيز الطلب على أصول الملاذ الأمن.

وصعدت العملة السويسرية 0.1% اليوم الخميس، لتتجاوز لوقت وجيز مستوى المقاومة النفسي 1.05 مقابل العملة الأوروبية الموحدة. ووصلت هذه الحركة بزوج العملة لوقت وجيز إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2015، قبل أن ينعكس الاتجاه .

ويقبل المتعاملون على الفرنك كعملة ملاذ أمن حيث يبدو أن أوروبا على أعتاب موجة رابعة من إصابات كوفيد-19. فقد أعلنت ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، عن إصابات جديدة قياسية لكل 100 ألف من سكانها هذا الأسبوع. في نفس الأثناء، فرضت النمسا إجراءات عزل عام على الأشخاص غير المطّعمين، ضمن سلسلة قيود أكثر صرامة تشهدها أوروبا للسيطرة على الوباء.

بدورها، قالت أندريا مايكلر، العضو بمجلس محافظي البنك المركزي السويسري، "الواقع هو أننا مازلنا عملة ملاذ أمن". "الفرنك يتجه نحو رابع عام على التوالي من المكاسب مقابل اليورو".

ومن شأن تجاوز 1.05 مقابل اليورو مرة أخرى أن يستدعي تدخلاً من البنك المركزي السويسري، الذي سياسته هي شراء النقد الأجنبي مثلما يلزم لضمان أن تبقى الأوضاع النقدية مواتية.

وبسبب قوة العملة، تفادت سويسرا القفزة في التضخم التي تشهدها اقتصادات متقدمة أخرى. فمن المتوقع أن يبقى متوسط الزيادة في الأسعار في حدود نطاق 2% الذي يستهدفع البنك المركزي لاستقرار الأسعار هذا العام.

تراجعت الأسهم الأمريكية مع تقييم المتعاملين نتائج أعمال شركات قبل حلول إنتهاء عقود خيارات يوم الجمعة.

وألقت شركة سيسكو سيستمز، أكبر شركة مصنعة لمعدات شبكات الحاسوب، بثقلها على مؤشر داو جونز الصناعي بعد توقعات فاترة للمبيعات.

فيما خفضت علي بابا جروب هولدينج توقعاتها للإيرادات المالية في 2022 بعد أن أدى تباطؤ في إنفاق المستهلك إلى إضعاف النمو لدى أكبر شركة تجارة إلكترونية في الصين.

في نفس الأثناء، إنضمت ماسيز انك وكوهلز كورب إلى شركات تجارة التجزئة التي تصدر توقعات متفائلة.

هذا وسيكون يوم غد، ثالث جمعة من الشهر، موعداً لإنتهاء آجال أغلب خيارات الأسهم. وكان أثار هذا الحدث، المعروف ب op-ex، في الأشهر الأخيرة عاصفة من التقلبات شبه المتوقعة. وإستناداً إلى الحجم الإجمالي للعقود التي سيحل آجلها يوم الجمعة، فإن هذا الحدث الشهري قد يكون ثاني أكبر حدث من نوعه فيما تعيه الذاكرة.

وقال خبراء اقتصاديون في جي بي مورجان تشيس أنهم يتوقعون الأن أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة سبتمبر القادم، ليصبح البنك الأحدث في وول ستريت الذي يتخلى عن التوقعات بأن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة بلا تغيير حتى نهاية 2022.

من جانبهم، قال محللون في جولدمان ساكس الشهر الماضي أنهم يتوقعون زيادة الفيدرالي لأسعار الفائدة في يوليو. فيما مازال يرى نظرائهم في مورجان ستانلي ألا يغير المسؤولون أسعار الفائدة حتى نهاية العام القادم.

هوت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد بعد أن خفض البنك المركزي تكاليف الإقتراض للشهر الثالث على التوالي، في خطوة تهدد بتقويض أكبر لاستقرار الأسعار وفي نفس الأثناء تؤدي إلى تآكل ما تبقى من ثقة لدى المستثمرين في صناع سياسة الدولة.

وهبطت الليرة 6% إلى 11.3118 مقابل الدولار، في أكبر انخفاض منذ ثمانية أشهر. وخفض المسؤولون سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس إلى 15%، بما يتماشى مع متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين، وقالوا أنهم سيفكرون في إنهاء دورة التيسير النقدي الشهر القادم.

ويأتي هذا في وقت تسارع فيه التضخم إلى حوالي 20% في أكتوبر، وهو مستوى تسجل أخر مرة في أعقاب أزمة عملة قبل ثلاث سنوات.

وتحت ضغط من الرئيس رجب طيب أردوجان، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس منذ سبتمبر، مما نزل بالعائد الحقيقي على العملة دون الصفر بفارق كبير.

وتتناقص هذه الخطوة مع جهود تشديد نقدي عبر نظراء رئيسيين  لتركيا في الأسواق الناشئة. فقد رفعت جنوب أفريقيا سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة منذ ثلاث سنوات اليوم الخميس، بينما رفعت المكسيك سعر الفائدة الاسبوع الماضي.

وتؤدي السياسة الأكثر ميلا للتيسير في تركيا إلى ترك الليرة عرضة للمزيد من الخسائر أمام الدولار حيث تتنامى التكهنات أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يشدد سياسته النقدية في موعد أقرب من المتوقع.

وارتفعت العملة الخضراء إلى أقوى مستوى لها منذ اكثر من عام مقابل سلة من نظرائها هذا الأسبوع، بما يفرض ضغطاً على عملات الأسواق الناشئة الأكثر خطورة التي تستفيد من السياسة بالغة التيسير في دول العالم المتقدم.

وخسرت الليرة حوالي ثلث قيمتها مقابل الدولار منذ ديسمبر وبصدد تاسع عام على التوالي من الخسائر. وانخفضت بأكثر من 20% منذ بدء البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر، في أكبر انخفاض بين عملات الأسواق الناشئة.

من جانبه، قال وين ثين، رئيس استراتجية تداول العملات في شركة براون براثرز هاريمان التي مقرها نيويورك، "حركة الليرة جنونية لكن يمكن التنبؤ بها بالكامل". "عندما تؤدي بشكل أسوأ من البيزو الأرجنتيني، فهذا كاف".

انتعش اليورو يوم الخميس مبتعدا عن ادنى مستوى في 16 شهر مقابل الدولار حيث قيم التجار ما ان كان الارتفاع الأخير في العملة الأمريكية - مدفوعا بتوقعات مختلفة بشأن ارتفاع أسعار الفائدة - قد توقف.

تراهن الاسواق ان البنك المركزي الاوروبي سيتخلف عن تشديد سياسته النقدية حتى مع ارتفاع التضخم والذي سيدفع البنوك الاخرى بما فيهم الاحتياطي الفيدرالي لرفع اسعار الفائدة خلال الـ 12 شهر القادمة.

وقد عززت ارقام التضخم الاقوى من المتوقعة في الولايات المتحدة الشهر الماضي ، بالاضافة لبيانات مبيعات التجزئة هذا الاسبوع ، هذه الرهانات.

ارتفع اليورو ، الذي لامس ادنى مستوياته في 16 شهر دون 1.13 دولار يوم الاربعاء ، بنسبة 0.2% لـ 1.1345 دولار في ساعات التداول الاوروبية يوم الخميس.

وسجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من ست عملات منافسة ، اعلى مستوى منذ منتصف يوليو 2020 يوم الاربعاء عند 96.226 ، لكنه انخفض بنسبة 0.2% عند 95.654.

 

استقر الاسترليني عند اعلى مستوياته في اسبوع مقابل الدولار يوم الخميس ، حيث زادت توقعات ان يرفع بنك انجلترا اسعار الفائدة عاجلا ليس اجلا لكبح التضخم ، وهو ما يعزز الاسترليني.

ارتفع الاسترليني هذا الاسبوع حيث عزز التضخم وبيانات اقتصادية مشجعة تكهنات ان يتصرف بنك انجلترا اولا  بين صانعي السياسة العالميين لرفع اسعار الفائدة للمرة الاولى منذ جائحة كوفيد 19.

تعززت هذه التوقعات بشكل أكبر من خلال البيانات الصادرة يوم الثلاثاء والتي أظهرت أن سوق العمل البريطاني قد تجاوز نهاية خطة الدعم الحكومية ، وهو ما خفف من القلق الكبير بشأن مخاطر تشديد السياسة النقدية.

الساعة 0852 بتوقيت جرينتش ، استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3495 دولار. واحتفظ بمكاسبه مقابل اليورو ، عندما سجل اعلى مستوى في 21 شهر يوم الاربعاء بعد ان ارتفع بنسبة 2.4% في اخر اسبوعين. ويتداول الان عند 83.99 بنس.

بينما تدعم توقعات رفع اسعار الفائدة الاسترليني في الوقت الحالي ، صرح محللون في سيتي يوم الخميس إن هناك مخاوف على المدى الطويل بشأن العملة وسط الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن خروج الأخيرة من الكتلة التجارية.

توترت العلاقات بين بروكسل ولندن في الأسابيع الأخيرة بعد أن هددت بريطانيا ، الغير راضية عن الاتفاق الذي وقعت عليه في عام 2020 ، بإطلاق بند طارئ يعرف بالمادة 16 ، وهو ما قد يؤدي إلى حرب تجارية.

حذر محللو سيتي من أن مثل هذا الإجراء قد يرسل الاسترليني إلى مستوى منخفض يصل إلى 1.25 دولار ، إذا فرض الاتحاد الأوروبي تعريفة جمركية رداً على ذلك.