جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة ، بعد تقلبات شديدة في اليوم السابق ، حيث يراهن المستثمرون على أن الإصدارات المنسقة المحتملة من الاقتصادات الرئيسية لاحتياطياتها الرسمية من الخام قد يكون لها تأثير أقل على الأسواق عن ما كان متوقع.
ارتفع خام برنت 77 سنت او 0.9% عند 82.01 دولار للبرميل الساعه 0733 بتوقيت جرينتش، بعد ان انخفض لادنى مستوى في 6 اسابيع يوم الخميس قبل ان ينتعش ليغلق بارتفاع 1.2%
وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 79 سنت او ما يعادل 1% عند 79.80 دولار للبرميل ، بعد ان تأرجح في نطاق بأكثر من 2 دولار في الجلسة السابقة قبل ان يرتفع.
وجاءت تقلبات السوق يوم الخميس في أعقاب تقرير لرويترز يفيد بأن الولايات المتحدة طلبت من الصين واليابان وكبار المشترين الآخرين الانضمام إلى إصدار مخزونات النفط الخام من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية.
صرح محللو بنك جولدمان ساكس في مذكرة إن أي إصدار "سيوفر فقط إصلاح قصير المدى للعجز الهيكلي".
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة ، حيث وقع التجار بين مخاوف بشأن اتساع نطاق مخاطر التضخم واحتمالات تسريع زيادات أسعار الفائدة ، وهو ما تحدى جاذبية المعدن كوسيلة للتحوط من التضخم.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1857.87 دولار للاونصة الساعه 0715 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1859.80 دولار.
صعد الذهب لاعلى مستوياته في اكثر من خمسة اشهر في وقت سابق هذا الاسبوع حيث ادى تسارع اسعار المستهلكين الامريكية الشهر الماضي لزيادة المخاوف من ان التضخم قد يظل مرتفع بشكل غير مريح حتى عام 2022.
صرحت سوغاندا ساشديفا ، نائب رئيس ابحاث السلع والعملات في Religare Broking : "في حين أن التضخم المرتفع قد اعطى اهتمام قوي بشراء الذهب ، إلا أن توقعات تشديد السياسة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى وسط تعافي حاد في النمو تظل بمثابة عوائق للمعدن".
" من المرجح ان تتماسك اسعار الذهب في النطاق بين 1835 دولار و 1880 دولار في المدى القصير. لكن على المدى الطويل ، من المرجح ان شهد المعدن اهتمام بالشراء عند مستويات منخفضة واذا تجاوزت الاسعار نطاق 1880 دولار ربما ترتفع نحو 1920 دولار".
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24.83 دولار للاونصة ، لكن في طريقها لتسجيل اول انخفاض اسبوعي في 3 اسابيع.
وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1053.15 دولار ، وارتفع البلاديوم 0.1% لـ 2135.16 دولار.
توقفت الأسهم الآسيوية عن ارتفاع عالمي يوم الجمعة حيث عززت أرباح مخيبة للآمال من شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة علي بابا القلق بشأن تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، حتى مع إشارة العقود الآجلة للأسهم الأوروبية والأمريكية إلى مكاسب.
في مكان آخر ، لم تستطع الليرة التركية الابتعاد عن أدنى مستوى سجلته يوم الخميس عندما ضعفت بنسبة 6% بعد أن خفض البنك المركزي ، تحت ضغط الرئيس رجب طيب أردوغان ، أسعار الفائدة مرة أخرى حتى مع اتساع المخاطر التضخمية.
تراجع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.44% وفي طريقه لتسجيل انخفاض اسبوعي بنسبة 1% ، حتى بعد الاداء القوي ليلا في وول ستريت المدفوع بارباح الشركات الايجابية.
يبدو ان هذا الارتفاع العالمي سيستمر مع ارتفاع العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.41% والعقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.42%.
وكانت المعنويات أكثر هدوءا في آسيا ، حيث انخفض مؤشر هونج كونج القياسي بشكل حاد بنسبة 1.5% ، متأثرًا بهبوط مؤشر علي بابا ذو الوزن الثقيل.
تراجعت أسهم شركة التجارة الإلكترونية الصينية بأكثر من 10% بعد أن جاءت نتائج الربع الثاني مخالفة للتوقعات بسبب تباطؤ الاستهلاك وزيادة المنافسة والحملة التنظيمية.
وبالنظر للتباطؤ الحاد في بيانات التجزئة الصينية الاخيرة ، صرح محللو سيتي في مذكرة ان نتائج علي بابا لم تكن مفاجئة.
أكدت البيانات الاقتصادية الصينية خلال الأشهر الأخيرة فقدان زخم النمو ، مما أدى إلى انخفاض الأسهم في جميع أنحاء المنطقة.
انخفض مؤشر MSCI الاقليمي الاسيوي بنسبة 13% من اعلى مستوياته في فبراير.
يتوقع المحللون في ANZ ان تستمر الاسهم الاسيوية في معاناتها.
تفوق مؤشر نيكاي في طوكيو على الأداء ، حيث ارتفع بنسبة 0.50% بعد أن أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن حزمة تحفيز جديدة بقيمة إنفاق تبلغ حوالي 56 تريليون ين (490 مليار دولار).
يستعد الدولار لتسجيل الاسبوع الثاني من المكاسب مقابل اليورو يوم الجمعة حيث يراهن المتداولون على زيادة اسرع لاسعار الفائدة ، في حين استقر الاسترليني بفعل رهانات رفع الفائدة ايضا.
ويعد اليورو المحرك الاكبر هذا الاسبوع ، على الرغم من تعافيه ليتداول عند 1.1356 دولار بعد ان انخفض لـ 1.1263 دولار ، ولا يزال اليورو اكثر عرضه للتقلب.
تراجعت العملة الموحده بنسبة 0.7% هذا الاسبوع ، وهو ما ساعد مؤشر الدولار على الارتفاع بنسبة 0.5% ولامس اعلى مستوياته في 16 شهر. وتداول عند 95.629.
هذا الأسبوع ، تجاوزت مبيعات التجزئة الأمريكية التوقعات في أعقاب مفاجأة التضخم الأسبوع الماضي. في غضون ذلك ، في أوروبا ، يرتفع فيروس كوفيد 19 ، وتراجعت مبيعات السيارات للشهر الرابع على التوالي ، وتعهد محافظو البنوك المركزية بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة.
تحركات يوم الجمعة طفيفة وسيكون التركيز على المتحدثين بالبنك المركزي ، مع رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في الساعة 0830 بتوقيت جرينتش ، والاقتصادي لبنك إنجلترا هوو بيل في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ، ومسئولي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر وريتشارد كلاريدا في الساعة 1545 بتوقيت جرينتش والساعة 1715 بتوقيت جرينتش.
عامل آخر يجعل التحركات صغيرة هو توقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مرشحه لقيادة الاحتياطي الفيدرالي قبل عيد الشكر في 25 نوفمبر ، مع المرشحين الحاليين جيروم باول والحاكم لايل برينارد.
صرح برينت دونيلي ، متداول ورئيس في شركة التحليلات Spectra Markets ، "إذا تم تعيين باول ، فإن السوق سيشتري الدولار / الين" ، حيث يُعتقد أنه يتخذ نهجا أكثر تشددا إلى حد ما لإعدادات الفائدة في مواجهة التضخم.
تأرجح النفط بين مكاسب وخسائر طفيفة حيث قالت الصين أنها تجري العمل على بيع خام من احتياطها الاستراتيجي.
وتداولت العقود الاجلة للخام الأمريكي بالقرب من 78 دولار للبرميل اليوم الخميس. وتأتي هذه الحركة في وقت أعربت فيه الصين والولايات المتحدة—أكبر مستهلكين للنفط في العالم—عن استعدادهما للعمل سوياً على كبح تكاليف الطاقة. وتعقب قمة إفتراضية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ في وقت سابق من هذا الأسبوع فيها جرت مناقشة قضية إمدادات الطاقة.
وبينما يسيطر على الاقتصاد العالمي مستويات مرتفعة من التضخم، يحاول كبار المستهلكين للنفط تخفيض الأسعار.
وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الاسبوع أن بعض ضيق المعروض الحالي في السوق يبدأ في الإنحسار مع تعافي الإنتاج العالمي، كما ارتفع بحدة حجم النفط الذي تم نقله بحراً في الأسابيع الأخيرة.
من جانبه، قال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في يو.بي.إس جروب، "يبدو أن سحباً من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي الامريكي سيحدث قريباً". "السؤال هو متى سيحدث وحجم الخام الذي سيتم إطلاقه".
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 16 سنتا إلى 78.19 دولار للبرميل في أحدث تعاملات. فيما ارتفع خام برنت تعاقدات يناير 4 سنتا إلى 80.31 دولار للبرميل.
وكانت إستعانت الصين باحتياطها الوطني من الخام في وقت سابق من هذا العام في مسعى لخفض الأسعار، كما قامت أيضا ببيع خاص من الاحتياطي. واليوم الخميس، قالت المتحدثة باسم مكتب الاحتياطي أن المزيد من التفاصيل حول الحجم وموعد البيع سيلي ذلك على موقع المكتب في الوقت المناسب.
سجل الفرنك السويسري أقوى مستوياته مقابل اليورو منذ أكثر من ست سنوات إذ أدت قفزة جديدة في إصابات كوفيد-19 عبر أوروبا إلى تعزيز الطلب على أصول الملاذ الأمن.
وصعدت العملة السويسرية 0.1% اليوم الخميس، لتتجاوز لوقت وجيز مستوى المقاومة النفسي 1.05 مقابل العملة الأوروبية الموحدة. ووصلت هذه الحركة بزوج العملة لوقت وجيز إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2015، قبل أن ينعكس الاتجاه .
ويقبل المتعاملون على الفرنك كعملة ملاذ أمن حيث يبدو أن أوروبا على أعتاب موجة رابعة من إصابات كوفيد-19. فقد أعلنت ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، عن إصابات جديدة قياسية لكل 100 ألف من سكانها هذا الأسبوع. في نفس الأثناء، فرضت النمسا إجراءات عزل عام على الأشخاص غير المطّعمين، ضمن سلسلة قيود أكثر صرامة تشهدها أوروبا للسيطرة على الوباء.
بدورها، قالت أندريا مايكلر، العضو بمجلس محافظي البنك المركزي السويسري، "الواقع هو أننا مازلنا عملة ملاذ أمن". "الفرنك يتجه نحو رابع عام على التوالي من المكاسب مقابل اليورو".
ومن شأن تجاوز 1.05 مقابل اليورو مرة أخرى أن يستدعي تدخلاً من البنك المركزي السويسري، الذي سياسته هي شراء النقد الأجنبي مثلما يلزم لضمان أن تبقى الأوضاع النقدية مواتية.
وبسبب قوة العملة، تفادت سويسرا القفزة في التضخم التي تشهدها اقتصادات متقدمة أخرى. فمن المتوقع أن يبقى متوسط الزيادة في الأسعار في حدود نطاق 2% الذي يستهدفع البنك المركزي لاستقرار الأسعار هذا العام.
تراجعت الأسهم الأمريكية مع تقييم المتعاملين نتائج أعمال شركات قبل حلول إنتهاء عقود خيارات يوم الجمعة.
وألقت شركة سيسكو سيستمز، أكبر شركة مصنعة لمعدات شبكات الحاسوب، بثقلها على مؤشر داو جونز الصناعي بعد توقعات فاترة للمبيعات.
فيما خفضت علي بابا جروب هولدينج توقعاتها للإيرادات المالية في 2022 بعد أن أدى تباطؤ في إنفاق المستهلك إلى إضعاف النمو لدى أكبر شركة تجارة إلكترونية في الصين.
في نفس الأثناء، إنضمت ماسيز انك وكوهلز كورب إلى شركات تجارة التجزئة التي تصدر توقعات متفائلة.
هذا وسيكون يوم غد، ثالث جمعة من الشهر، موعداً لإنتهاء آجال أغلب خيارات الأسهم. وكان أثار هذا الحدث، المعروف ب op-ex، في الأشهر الأخيرة عاصفة من التقلبات شبه المتوقعة. وإستناداً إلى الحجم الإجمالي للعقود التي سيحل آجلها يوم الجمعة، فإن هذا الحدث الشهري قد يكون ثاني أكبر حدث من نوعه فيما تعيه الذاكرة.
وقال خبراء اقتصاديون في جي بي مورجان تشيس أنهم يتوقعون الأن أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة سبتمبر القادم، ليصبح البنك الأحدث في وول ستريت الذي يتخلى عن التوقعات بأن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة بلا تغيير حتى نهاية 2022.
من جانبهم، قال محللون في جولدمان ساكس الشهر الماضي أنهم يتوقعون زيادة الفيدرالي لأسعار الفائدة في يوليو. فيما مازال يرى نظرائهم في مورجان ستانلي ألا يغير المسؤولون أسعار الفائدة حتى نهاية العام القادم.
هوت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد بعد أن خفض البنك المركزي تكاليف الإقتراض للشهر الثالث على التوالي، في خطوة تهدد بتقويض أكبر لاستقرار الأسعار وفي نفس الأثناء تؤدي إلى تآكل ما تبقى من ثقة لدى المستثمرين في صناع سياسة الدولة.
وهبطت الليرة 6% إلى 11.3118 مقابل الدولار، في أكبر انخفاض منذ ثمانية أشهر. وخفض المسؤولون سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس إلى 15%، بما يتماشى مع متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين، وقالوا أنهم سيفكرون في إنهاء دورة التيسير النقدي الشهر القادم.
ويأتي هذا في وقت تسارع فيه التضخم إلى حوالي 20% في أكتوبر، وهو مستوى تسجل أخر مرة في أعقاب أزمة عملة قبل ثلاث سنوات.
وتحت ضغط من الرئيس رجب طيب أردوجان، خفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس منذ سبتمبر، مما نزل بالعائد الحقيقي على العملة دون الصفر بفارق كبير.
وتتناقص هذه الخطوة مع جهود تشديد نقدي عبر نظراء رئيسيين لتركيا في الأسواق الناشئة. فقد رفعت جنوب أفريقيا سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة منذ ثلاث سنوات اليوم الخميس، بينما رفعت المكسيك سعر الفائدة الاسبوع الماضي.
وتؤدي السياسة الأكثر ميلا للتيسير في تركيا إلى ترك الليرة عرضة للمزيد من الخسائر أمام الدولار حيث تتنامى التكهنات أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يشدد سياسته النقدية في موعد أقرب من المتوقع.
وارتفعت العملة الخضراء إلى أقوى مستوى لها منذ اكثر من عام مقابل سلة من نظرائها هذا الأسبوع، بما يفرض ضغطاً على عملات الأسواق الناشئة الأكثر خطورة التي تستفيد من السياسة بالغة التيسير في دول العالم المتقدم.
وخسرت الليرة حوالي ثلث قيمتها مقابل الدولار منذ ديسمبر وبصدد تاسع عام على التوالي من الخسائر. وانخفضت بأكثر من 20% منذ بدء البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر، في أكبر انخفاض بين عملات الأسواق الناشئة.
من جانبه، قال وين ثين، رئيس استراتجية تداول العملات في شركة براون براثرز هاريمان التي مقرها نيويورك، "حركة الليرة جنونية لكن يمكن التنبؤ بها بالكامل". "عندما تؤدي بشكل أسوأ من البيزو الأرجنتيني، فهذا كاف".
انتعش اليورو يوم الخميس مبتعدا عن ادنى مستوى في 16 شهر مقابل الدولار حيث قيم التجار ما ان كان الارتفاع الأخير في العملة الأمريكية - مدفوعا بتوقعات مختلفة بشأن ارتفاع أسعار الفائدة - قد توقف.
تراهن الاسواق ان البنك المركزي الاوروبي سيتخلف عن تشديد سياسته النقدية حتى مع ارتفاع التضخم والذي سيدفع البنوك الاخرى بما فيهم الاحتياطي الفيدرالي لرفع اسعار الفائدة خلال الـ 12 شهر القادمة.
وقد عززت ارقام التضخم الاقوى من المتوقعة في الولايات المتحدة الشهر الماضي ، بالاضافة لبيانات مبيعات التجزئة هذا الاسبوع ، هذه الرهانات.
ارتفع اليورو ، الذي لامس ادنى مستوياته في 16 شهر دون 1.13 دولار يوم الاربعاء ، بنسبة 0.2% لـ 1.1345 دولار في ساعات التداول الاوروبية يوم الخميس.
وسجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من ست عملات منافسة ، اعلى مستوى منذ منتصف يوليو 2020 يوم الاربعاء عند 96.226 ، لكنه انخفض بنسبة 0.2% عند 95.654.
استقر الاسترليني عند اعلى مستوياته في اسبوع مقابل الدولار يوم الخميس ، حيث زادت توقعات ان يرفع بنك انجلترا اسعار الفائدة عاجلا ليس اجلا لكبح التضخم ، وهو ما يعزز الاسترليني.
ارتفع الاسترليني هذا الاسبوع حيث عزز التضخم وبيانات اقتصادية مشجعة تكهنات ان يتصرف بنك انجلترا اولا بين صانعي السياسة العالميين لرفع اسعار الفائدة للمرة الاولى منذ جائحة كوفيد 19.
تعززت هذه التوقعات بشكل أكبر من خلال البيانات الصادرة يوم الثلاثاء والتي أظهرت أن سوق العمل البريطاني قد تجاوز نهاية خطة الدعم الحكومية ، وهو ما خفف من القلق الكبير بشأن مخاطر تشديد السياسة النقدية.
الساعة 0852 بتوقيت جرينتش ، استقر الاسترليني مقابل الدولار عند 1.3495 دولار. واحتفظ بمكاسبه مقابل اليورو ، عندما سجل اعلى مستوى في 21 شهر يوم الاربعاء بعد ان ارتفع بنسبة 2.4% في اخر اسبوعين. ويتداول الان عند 83.99 بنس.
بينما تدعم توقعات رفع اسعار الفائدة الاسترليني في الوقت الحالي ، صرح محللون في سيتي يوم الخميس إن هناك مخاوف على المدى الطويل بشأن العملة وسط الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بشأن خروج الأخيرة من الكتلة التجارية.
توترت العلاقات بين بروكسل ولندن في الأسابيع الأخيرة بعد أن هددت بريطانيا ، الغير راضية عن الاتفاق الذي وقعت عليه في عام 2020 ، بإطلاق بند طارئ يعرف بالمادة 16 ، وهو ما قد يؤدي إلى حرب تجارية.
حذر محللو سيتي من أن مثل هذا الإجراء قد يرسل الاسترليني إلى مستوى منخفض يصل إلى 1.25 دولار ، إذا فرض الاتحاد الأوروبي تعريفة جمركية رداً على ذلك.
تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في ستة أسابيع يوم الخميس حيث صرحت الصين إنها تتجه للإفراج عن احتياطيات استراتيجية بعد تقرير لرويترز يفيد بأن الولايات المتحدة تطلب من الدول المستهلكة الكبيرة النظر في تحرير منسق للمخزونات لخفض الأسعار.
تأتي محاولة الولايات المتحدة لإحداث صدمة في الأسواق ، بمطالبة الصين بالانضمام إلى عمل منسق لأول مرة ، في الوقت الذي تبدأ فيه الضغوط التضخمية ، مدفوعة جزئيا بارتفاع أسعار الطاقة ، في إحداث رد فعل سياسي عنيف ، حيث يتعافى العالم بشكل متقطع من أسوء أزمة صحية في قرن.
تراجع خام برنت 83 سنت او ما يعادل 1% لـ 79.87 دولار للبرميل الساعة 0749 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفض في وقت سابق لـ 79.28 دولار ، وهو ادنى مستوى منذ 7 اكتوبر.
انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 1.13 دولار او ما يعادل 1.4% عند77.23 دولار للبرميل ، بعد ان انخفضت في وقت سابق لـ 77.09 دولار ، وهو الادنى منذ اوائل الشهر الماضي.
قال جون دريسكول ، العضو المنتدب في شركة الاستشارات JTD Energy في سنغافورة ، إن إصدارات احتياطي النفط المنسقة "تتزامن مع هذا الاجتماع الافتراضي بين بايدن وشي جين بينغ. تريد الولايات المتحدة وقف التضخم ، وربما لن تمانع الصين في رؤية تثبيط أسعار النفط".
سجلت الاسعار اعلى مستوياتها في سبعة سنوات في اكتوبر حيث ركز السوق على الانتعاش السريع في الطلب الذي ترافق مع عمليات الإغلاق لوقف انتشار فيروس كورونا، بينما اعادت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، الذين يطلق عليهم اسم أوبك + ، الامدادات ببطء بعد التخفيضات الكبيرة العام الماضي.
انخفض الدولار من اعلى مستوياته في 16 شهر يوم الخميس ، فاقدا قوته مقابل اليورو والدولار الاسترالي والنيوزيلندي حيث قيم التجار ما ان كان الارتفاع الاخير في العملة الامريكية بدء في التوقف.
ارتفع الدولار في الاسابيع الاخيرة حيث راهن التجار على تشديد السياسة النقدية الامريكية. وأدت ارقام التضخم الاقوى من المتوقعة في الولايات المتحدة الشهر الماضي وبيانات مبيعات التجزئة هذا الاسبوع لزيادة هذه الرهانات.
وبينما لا يزال التقلب في أسواق العملات الأجنبية منخفض ، فإن تقييم الأسواق لاستجابات البنوك المركزية العالمية المختلفة للتضخم المتزايد هو الذي يقود العملات.
سجل مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، اعلى مستوياته منذ منتصف يوليو 2020 يوم الاربعاء عند 96.226 وتداول عند 95.694 ، متراجعا 0.1% خلال اليوم.
وارتفع اليورو ، المستقر بالقرب من ادنى مستوياته في 16 شهر ، بنسبة 0.1% عند 1.1334 دولار.
كما ارتفع الاسترليني أمس بنسبة 0.5% لاعلى مستوى في اسبوع مقابل الدولار بعد ارتفاع التضخم البريطاني لشهر اكتوبر وهو ما يزيد الضغط على بنك انجلترا لرفع اسعار الفائدة في اجتماعه القادم.
وتداولت العملة البريطانية بارتفاع طفيف خلال اليوم عند 1.3503 دولار.
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس بعد أن عزز موسم أرباح قوي سلسلة من أعلى المستويات على الإطلاق ، بينما أثر ضعف أسعار النفط والمعادن على الأسهم المرتبطة بالسلع.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الاوروبي بنسبة 0.1% الساعه 0824 بتوقيت جرينتش ، حيث تصدرت اسهم السفر والترفيه. في حين ان المكاسب في الاايام الاخيرة كانت محدودة ، حيث ارتفع المؤشر القياسي 17 مرة خلال الـ 19 جلسة.
تعتبر أسهم النفط من بين أكبر العوامل المؤثرة على المؤشر ، وانخفضت بنسبة 1.2% بعد أن تراجعت أسعار النفط وسط مخاوف من فائض الإمدادات واحتمال تحرك الصين للافراج عن احتياطيات الوقود الاستراتيجية.
وانخفضت أسهم شركات التعدين بنسبة 0.8% ، مع انخفاض أسعار النحاس في لندن إلى أدنى مستوياتها في أكثر من شهر ، متأثرةً بارتفاع المخزونات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس ، حيث ألقت حالة عدم اليقين بشأن وتيرة رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة لكبح التضخم المتزايد بثقلها على جاذبية المعدن وطغت على انخفاض الدولار.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1864.40 دولار للاونصة الساعه 0739 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1866 دولار.
سجلت اسعار المعدن اعلى مستوياتها في اكثر من خمسة اشهر يوم الخميس وسط مخاوف متزايدة بشأن ارتفاع التضخم. واظهرت بيانات تسجيل التضخم البريطاني اعلى مستوى في 10 اعوام الشهر الماضي وتسارع اسعار المستهلكين الامريكية في اكتوبر.
لكن ارتفاع التضخم عزز ايضا رهانات زيادة اسعار الفائدة من بنك انجلترا في ديسمبر والاحتياطي الفيدرالي العام القادم.
صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management " ان سوق الذهب مهيأ للاحتياطي الفيدرالي للقيام بشيء ما الآن ، لكن السؤال الكبير هو هل سيعجلون خطط تقليص المشتريات؟"
"حتى يشير الاحتياطي الفيدرالي فعليًا إلى تناقص متسارع ، يجب أن يحتفظ الذهب بنطاقه الحالي البالغ 1850 دولار و 1875 دولار مع التعيين المحتمل لايل برينارد كرئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي ، والذي يُعتبر مؤيد للتيسير النقدي ، وهو ما قد يدفع الذهب فوق 1875 دولار."
صرح متحدث باسم البيت الأبيض يوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن من المرجح أن يتخذ قرار بشأن تعيين رئيس الاحتياطي الفيدرالي قبل عيد الشكر.
عادة ما ينظر للذهب كملاذ للتحوط من التضخم لكن زيادة اسعار الفائدة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
وادى ضعف الدولار لكبح خسائر الذهب ، حيث خفض تكلفة المعدن للمشترين حائزي العملات الاخرى.
وفقا للمحلل الفني لرويترز ، ربما تعود المعاملات الفورية للذهب الى اعلى مستوى سجل في 16 نوفمبر عند 1876.90 دولار للاونصة ، حيث كان من الممكن ان يستأنف اتجاهه الصعودي.
واستقرت المعاملات الفورية للفضة عند 25.05 دولار للاونصة.
تغير البلاتين تغير محدود عند 1057.20 دولار ، في حين تراجع البلاديوم 1% لـ 2166.95 دولار.