Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء حيث اظهرت بيانات أن أرباب العمل البريطانيين وظفوا المزيد من الأشخاص في أكتوبر بعد انتهاء خطة الإجازة التي توفرها الحكومة لحماية الوظائف ، مما خفف من مخاوف بنك إنجلترا بشأن مخاطر رفع أسعار الفائدة.

دفعت المخاوف من حدوث تباطؤ في سوق العمل ، بعد انتهاء مخطط الإجازة في 30 سبتمبر ، بنك إنجلترا إلى مفاجأة السوق وإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير ، عندها تعرض الاسترليني لأعمق انخفاض له مقابل الدولار في 14 شهر.

في تداولات لندن المبكرة ، ارتفع الاسترليني بعد بيانات اظهرت ارتفاع عدد الموظفين في جداول رواتب الشركات في بريطانيا بمقدار 160 ألف في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق إلى 29.3 مليون ، بزيادة 0.8% عن فبراير 2020 قبل انتشار الوباء ، بناءا على بيانات من سلطات الضرائب.

مقابل الدولار ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% لـ 1.3467 دولار الساعه 0930 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامس ادنى مستوى في 11 شهر يوم الجمعة. وارتفع ايضا بنسبة 0.4% مقابل اليورو لـ 84.38 بنس.

وصرح محللو UniCredit "إنها (بيانات الوظائف) تشير إلى أن ما يقرب من مليون شخص كانوا في مخطط الإجازة في نهاية سبتمبر قد عادوا إلى العمل بشكل كبير".

صرح أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا إن تصويته للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في وقت سابق هذا الشهر كان بمثابة دعوة وثيقة للغاية. دفعه عدم وجود بيانات رسمية حول ما حدث للعمال الذين كانوا لا يزالون في إجازة بعد انتهاء البرنامج إلى الانتظار.

 

استقر الدولار دون اعلى مستوى في 16 شهر مقابل اليورو يوم الثلاثاء ، بينما لامس اليوان أعلى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر مع ترحيب الأسواق بالحوار بين رئيسي الولايات المتحدة والصين.

شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ على مسئوليتهما تجاه العالم لتجنب الصراع ، في محادثات رفعت العملات الاسيوية ليلا. لكن الدعم للعملات ذات المخاطرة  تراجع إلى حد ما حيث لا يبدو أن المحادثات تؤدي إلى أي انفراجة معينة.

سجل الدولار ادنى مستوى في خمسة اشهر مقابل اليوان الصيني ليلا عند 6.3615 ، ولا يزال الزوج منخفضا بنسبة 0.1% خلال اليوم عند 6.3767.

لامس مؤشر الدولار ادنى مستوى عند 95.446 ، بعد ان ارتفع لاعلى مستوياته في 16 شهر بعد بيانات التضخم الامريكية الاسبوع الماضي والتي اظهرت ارتفاع اسعار المستهلكين عند اعلى مستوياتها منذ 1990 ، وهو ما عزز تكهنات ان الاحتياطي الفيدرالي ربما يرفع اسعار الفائدة في وقت اقرب من المتوقع.

يترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة الامريكية المقررة لاحقا في الجلسة ، والتي قد تؤثر على توقعات اسعار الفائدة.

تغير اليورو تغير طفيف خلال اليوم ، بعد ان واصل خسائره الاخيرة يوم الاثنين بعد التعليقات الميسرة من رئيسة البنك المركزي الاوروبي كريستين لاجارد.

صرحت لاجارد إن تشديد السياسة النقدية الآن لكبح جماح التضخم قد يخنق تعافي منطقة اليورو ، وهي التعليقات التي كان يُنظر إليها انها تعيق رهانات ومطالبات السوق لسياسة أكثر تشدد.

وصرح المحللون أيضا ان ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 في أوروبا يضر بالعملات الأوروبية بما في ذلك اليورو.

فرضت النمسا يوم الاثنين إغلاق على الأشخاص غير المطعمين ، في حين من المقرر أن يصوت البرلمان الألماني يوم الخميس على إجراءات أكثر صرامة للتعامل مع الحالات المتزايدة. كما تشهد فرنسا وهولندا والعديد من البلدان في أوروبا الشرقية ارتفاع في عدد الإصابات.

 

انتعش النفط من بداية ضعيفة يوم الثلاثاء حيث تعززت الاسعار بفعل المخاوف بشأن شح المخزونات ، على الرغم من أن التفاؤل كان محدود بسبب مخاوف بشأن الطلب بعد ارتفاع حالات فيروس كورونا في أوروبا.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 96 سنت او ما يعادل 1.2% لـ 83.01 دولار للبرميل الساعة 0712 بتوقيت جرينتش ، في حين قفز خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 80 سنت او ما يعادل 1% لـ 81.68 دولار للبرميل.

صرح جيريمي وير الرئيس التنفيذي لشركة ترافيجورا إن أسواق النفط العالمية لا تزال ضيقة للغاية ومتخلفة بشدة مع عودة الطلب إلى مستويات ما قبل الوباء.

واضاف وير "نشهد سوق نفط ضيقة للغاية جدا لكنها ليست ضيقة بشكل مصطنع بسبب ما تفعله أوبك. الطلب موجود."

ومع ذلك ، فإن المخاوف بشأن تدمير الطلب بسبب جائحة كوفيد 19 قد تلقي بثقلها.

أصبحت أوروبا مرة أخرى بؤرة انتشار جائحة كوفيد 19 ، وهو ما دفع بعض الحكومات إلى التفكير في إعادة فرض عمليات الإغلاق ، بينما تكافح الصين انتشار أكبر بسبب متغير دلتا.

خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الأسبوع الماضي توقعاتها للطلب العالمي على النفط  في الربع الرابع بمقدار 330 ألف برميل يوميًا عن توقعات الشهر الماضي ، حيث أعاق ارتفاع أسعار الطاقة التعافي الاقتصادي من جائحة كوفيد 19.

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، وسط مخاوف بشأن استمرار التضخم والذي يبقي على جاذبية المعدن كملاذ للتحوط من ارتفاع الأسعار ، على الرغم من قوة الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1865.81 دولار للاونصة الساعه 0652 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1868.40 دولار.

صعدت اسعار الذهب بنسبة 1.2% منذ ارتفاع اسعار المستهلكين الامريكية يوم الاربعاء ، على الرغم من تسجيل الدولار اعلى مستوى في 16 عام وارتفاع عوائد السندات ذات اجل 10 اعوام.

الدولار القوي يجعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى ، وارتفاع العوائد يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن.

صرح إيليا سبيفاك المحلل الإستراتيجي للعملات في ديلي فوركس: "معدل التضخم ارتفع لدرجة أن الأسواق تجعل الاحتياطي الفيدرالي أكثر تشددًا ولكنه لا يزال غير متشدد بما فيه الكفاية ، وهو ما يعزز جاذبية المعدن للتحوط من التضخم على الرغم من ارتفاع الدولار".

واضاف سبيفاك .. لكن نطاق تحركات المعدن بعد اختراق يوم الأربعاء يمكن أن تشير إلى رد فعل "غير عادي" للتضخم المرتفع الذي لا يستمر بشكل دائم.

يترقب المستثمرون الان بيانات مبيعات التجزئة الامريكية المقررة الساعه 1330 بتوقيت جرينتش والتي تأتي بعد بيانات ثقة المستهلك الضعيفة الاسبوع الماضي.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين يوم الاثنين أنه في حين أن الاحتياطي الفيدرالي لن يتردد في رفع أسعار الفائدة ، يجب على البنك المركزي الانتظار لقياس ما إذا كان التضخم ونقص العمالة أطول امدا.

من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 25.06 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 0.2% لـ 1085.28 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 2133.89 دولار.

 

 

ارتفعت الأسهم الآسيوية لأعلى مستوياتها في أسبوعين ونصف مع ترحيب المستثمرين بافتتاح ودي لاجتماع رئيسي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ ، والذي ساعد على دفع اليوان الصيني لاعلى مستوى في خمسة اشهر وسحب الدولار هبوطيا على نطاق واسع.

بدأ بايدن وشي جين بينغ محادثاتهما المراقبة عن كثب بحرارة ، حيث أكد الزعيمان على مسئوليتهما تجاه بقية العالم لتجنب الصراع ، حيث وصف الرئيس الصيني الرئيس الأمريكي بأنه "صديق قديم".

ارتفع مؤشر MSCI الاوسع نطاقا لاسهم اسيا بنسبة 0.27% لاعلى مستوى منذ 27 اكتوبر ، في حين ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.4%.

بدأت المحادثات الساعة 0046 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء وذكرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية أنها اختتمت الساعة 12:24 ظهرا. (0424 بتوقيت جرينتش) في بكين.

صرح ديكي وونج ، المدير التنفيذي للأبحاث في كينجستون للأوراق المالية ومقرها هونج كونج: "مكالمة الفيديو مهمة للغاية لأنني أعتقد أن التوترات بين البلدين تنحسر وأعتقد أن معنويات السوق الإجمالية ستستمر في التحسن".

شهدت العلاقات الصينية الأمريكية فترة طويلة من التوترات في ظل إدارة ترامب السابقة ، وصعد الجانبان مؤخرًا حربًا كلامية حول مجموعة واسعة من القضايا الخلافية بما في ذلك تايوان وكذلك التجارة والتكنولوجيا.

تسببت التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم في اضطراب الأسواق العالمية في أوقات مختلفة على مدار السنوات القليلة الماضية ، لذا فإن أي تفاؤل يخرج من المحادثات سينظر إليه على أنه نعمة للأصول ذات المخاطرة.

ساعد الافتتاح الودي للمحادثات الى دفع اليوان للارتفاع في التداولات الصباحية ، حيث سجل السعر الفوري اعلى مستوى عند 6.3666 للدولار ، وهو اقوى مستوى منذ 1 يونيو.

في اسواق الاسهم ، ارتفعت الاسهم القيادية الصينية بنسبة 0.5% وقفز مؤشر هونج كونج القياسي 1% ، مدعوما ايضا باسهم العقارات بعد اقتراحات بتخفيف القيود السياسية على القطاع.

 

استقر الذهب اليوم الاثنين مع تقييم المستثمرين بيانات اقتصادية جديدة من الصين وتوقعات التضخم العالمي.

في الصين، أظهرت سلسلة من الأرقام حول كل شيء من الإنتاج الصناعي إلى مبيعات التجزئة استقرار اقتصاد الدولة حيث تحسن الإنفاق وإنحسرت أزمة كهرباء. مع ذلك، يشير ركود في السوق العقارية وارتفاع إصابات كوفيد-19 هناك إلى أن التعافي الناشيء لا يقف بعد على أرض صلبة.

ومازال يتداول المعدن الأصفر قرب أعلى مستوى منذ يونيو إذ يثير تسارع التضخم اضطرابات في أسواق السندات ويغذي الطلب على الملاذ التقليدي. وقد تراجعت عوائد السندات الأمريكية اليوم مع ترقب المستثمرين ظهوراً عاماً لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى في الأيام المقبلة.

قال دانيل بريسمان، المحلل في بنك كوميرتز، "نرجع الانخفاض في بداية الأسبوع إلى جني للأرباح بعد أن حقق الذهب أكبر مكسب أسبوعي منذ ستة أشهر الاسبوع الماضي".

وتابع "الذهب مازال ليس رائجاً بالقدر الكافي لمستثمري صناديق المؤشرات، الذين لم يشتروا أي حيازات في المجمل رغم الزيادة الملحوظة في الأسعار الاسبوع الماضي".

فلم يطرأ تغيير يذكر على حيازا صناديق المؤشرات الاسبوع الماضي، لتبقى بالقرب من أدنى مستوى منذ مايو.

وستغذي تعليقات منتظرة من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي الجدل حول مسألة إذا كان التضخم الذي شوهد هذا العام ظاهرة مؤقتة لا تتطلب من البنك تغيير المسار. ويتحدث جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، وهو عضو معهود عنه تأييد التيسير النقدي، يوم الأربعاء. كما أن هناك أيضا خطابات من رؤساء البنوك المركزية الأوروبي والبريطاني والاسترالي هذا الأسبوع.

ويستفيد المعدن من قفزة في التضخم مصحوبة بتصور أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة منخفضة لضمان العودة إلى التوظيف الكامل. وتبلغ توقعات سوق السندات للتضخم في السنوات العشر القادمة أعلى مستوى لها منذ 2006، بما يساعد في كبح عوائد السندات الحقيقية.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1864.34 دولار للأونصة في الساعة 8:38 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن ربح 2.6% الاسبوع الماضي.

ألقت شركات التقنية بثقلها على سوق الأسهم الأوسع وسط قفزة في عوائد السندات.

انخفض مؤشر ستاندرد اند بوز 500 وواصل مؤشر ناسدك 100 تراجعاته حيث هوت تسلا بعد أن اثار المدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك فكرة بيع المزيد من أسهمه وسط تشاحن عبر الإنترنت مع السيناتور بيرني ساندرز. وصعد سهم بوينج بعدما أشارت الشركة إلى تفاؤل من أنها ستتلقى قريباً طلبيات صينية وتقوم بأعمال تسليم لطائرتها من طراز 737 ماكس.

وعلى جانب أخر، ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.6%. فيما قفزت أسعار الفحم إلى أعلى مستوى منذ أكثر من 12 عاما.

هذا وسجلت التوزيعات النقدية عالمياً أفضل ربع سنوي ثالث لها على الإطلاق، بما يضعها بصدد تجاوز ذروتها قبل الوباء بنهاية 2021، بحسب شركة Janus Henderson Investors. وفي إشارة إلى تحسن الميزانيات والتفاؤل حيال المستقبل، رفعت شركة إدارة الأموال تقديراتها لإجمالي التوزيعات إلى 1.46 تريليون دولار هذا العام، وهي تعاف أسرع من المتوقع في تقريرها السابق.

وبعد قراءة تضخم ساخنة الاسبوع الماضي، سيتحول اهتمام المستثمرين إلى قوة الإنفاق الاستهلاكي، بصدور مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء التي من المتوقع أن تظهر تسارعاً كما ستعلن شركات عملاقة في صناعة التجزئة مثل "وول مارت" و"هوم ديبوت" نتائجهما الفصلية.

وفي سوق السلع، انخفض سعر النفط حيث واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن دعوات أكثر من أعضاء حزبه للاستعانة بالاحتياطي الاستراتيجي من النفط لكبح ارتفاع أسعار البنزين.

هذا وسيكون أمام بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ أمور كثيرة يناقشوها خلال أول قمة إفتراضية بينهما—من العقوبات التجارية وصولاً إلى تايوان—على الرغم من أن التوقعات بإنفراجة حيال القضايا الرئيسية منخفضة. وقال مسؤول بإدارة بايدن أن الولايات المتحدة تتوقع أن  تستمر القمة الإفتراضية التي موعدها 7:45 مساءً بالتوقيت الأمريكي لين الاثنين (2:45 صباحا بتوقيت القاهرة) لعدة ساعات، وهو جدول زمني يشمل الترجمة للزعيمين في ثالث مناقشة تجمعهما هذا العام.

أشارت كل من السعودية وروسيا والإمارات إلى أن أوبك+ ستستمر في زيادة إنتاج النفط بحذر ولن ترضخ للضغط الأمريكي من أجل ضخ الخام بوتيرة أسرع.

ودعا الرئيس جو بايدن، القلق من أن يؤدي تسجيل أسعار البنزين محلياً أعلى مستوى منذ سبع سنوات إلى إشعال ضغوط التضخم في الولايات المتحدة، التحالف الذي يضم 23 دولة أن يسرع الإنتاج ويخفض أسعار الخام.

وتزيد حالياً أوبك+، التي تقودها السعودية وروسيا، الإنتاج اليومي بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر.

من جانبه، قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، في مقابلة في أبو ظبي، التي فيها يحضر مؤتمر أديبك للنفط والغاز، "هذا من المفترض أن يكون كافياً".

فيما كرر مسؤولون كبار للطاقة من السعودية وروسيا فحوى هذه التعليقات وقالوا أن سوق النفط ستصبح قريباً متخمة بالإمدادات.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) وحلفاؤها المرة القادمة يوم الثاني من ديسمبر. وترتفع أسعار الخام حوالي 60% هذا العام إلى 80 دولار للبرميل، مع قول عدد من المديرين التنفيذيين لشركات الطاقة وزعماء مثل فلاديمير بوتين أن الأسعار قد تبلغ 100 دولار.

استقر الاسترليني في التداولات المبكرة يوم الاثنين ، متخلفًا عن العملات الأخرى المرتبطة بالمخاطر ، حيث ركز المستثمرون على المحادثات بشأن ترتيبات التجارة لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأيرلندا الشمالية ، قبل بيانات السوق في وقت لاحق هذا الأسبوع.

تدهورت العلاقات بين بروكسل ولندن في الأسابيع الأخيرة بعد أن هددت بريطانيا ، الغير راضية عن اتفاق البريكست الذي وقعت عليه في عام 2020 ، بإطلاق بند طارئ يعرف بالمادة 16 من بروتوكول أيرلندا الشمالية ، وهو ما قد يؤدي إلى حرب تجارية.

صرح ماروس سيفكوفيتش من المفوضية الأوروبية إن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيكثفان جهودهما لكسر الجمود هذا الأسبوع.

انقسم المحللون حول مدى تأثير توترات البريكست على الاسترليني.

الساعة 0852 بتوقيت جرينتش ، استقر الاسترليني خلال اليوم مقابل الدولار عند 1.341 دولار متخلفا عن العملات الرئيسية الاخرى والتي استفادت من شهية المخاطرة في اسواق العملات .

مقابل اليورو ، استقر ايضا عند 85.325 بنس لليورو.

 

تراجع الدولار من اعلى مستوياته في 16 شهر مقابل منافسيه الرئيسين يوم الاثنين ، حيث يترقب التجار مؤشرات جديدة على الاقتصاد الامريكي بعد تقديم رهانات الأسبوع الماضي لرفع اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي على خلفية التضخم الحاد.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل ست منافسيين ، بنسبة 0.13% لـ 95.012 من يوم الجمعة ، عندما سجل اكبر ارتفاع اسبوعي منذ منتصف اغسطس ولامس 95.266 للمرة الاولى منذ يوليو 2020.

سيراقب المستثمرون أيضا أي تعليقات صادرة عن قمة افتراضية بين الرئيس بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ ، المقرر عقدها صباح الثلاثاء بتوقيت بكين ومساء الإثنين في واشنطن ، مع توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم بسبب مجموعة من القضايا.

بخلاف ذلك ، سيكون الحدث الرئيسي في الاجندة الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع هو بيانات مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء ، خاصة بعد أن أظهر مسح يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد انخفضت بشكل غير متوقع إلى أدنى مستوى خلال عقد في أوائل نوفمبر حيث أثر التضخم المرتفع على المعنويات.

يعد الدولار في حالة اضطراب منذ يوم الاربعاء ، عندما اظهرت البيانات ارتفاع كبير في اسعار المستهلكين الامريكية الشهر الماضي بأسرع وتيرة سنوية منذ 1990 ، وهو ما اثار الشكوك حول موقف الاحتياطي الفيدرالي بأن ضغط الاسعار سيكون مؤقت.

تتوقع اسواق النقد اول زيادة لاسعار الفائدة بحلول يوليو واحتمالية كبيرة لزيادة اخرى بحلول نوفمبر العام القادم.

ارتفع اليورو بنسبة 0.13% لـ 1.1457 دولار ، لكن لازال بالقرب من ادنى مستوى في 16 شهر عند 1.1433 دولار والذي سجل يوم الجمعة.

ستتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في وقت لاحق يوم الاثنين أمام لجنة الشئون الاقتصادية والنقدية بالبرلمان الأوروبي.

تراجع الدولار بنسبة 0.06% لـ 113.845 ين ، متماسكا حول 114 منذ يوم الاربعاء.

أظهرت بيانات يوم الاثنين انكماش الاقتصاد الياباني بشكل أسرع بكثير مما توقعه الاقتصاديون في الربع الثالث حيث أثرت اضطرابات الإمدادات على الصادرات وخطط الإنفاق على الأعمال.