جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الفرنك السويسري ليصل لوقت وجيز إلى سعر التساوي مع الدولار الأمريكي للمرة الأولى منذ أواخر عام 2019، حيث يتعزز دور الدولار كملاذ مفضل وسط اضطرابات تشهدها الأسواق العالمية.
وارتفع زوج الدولار مقابل الفرنك 0.6٪ إلى 1.0002 اليوم الخميس. وتنخفض العملة السويسرية بأكثر من 8٪ مقابل نظيرتها الأمريكية في عام 2022.
وعادة ما يستفيد الفرنك السويسري من العزوف عن المخاطر، لكن الدولار برز كملاذ آمن رئيسي في بيئة تضخمية.
كذلك يركز المتعاملون على التفاوت في السياسة النقدية بين البنك المركزي السويسري، الذي يُنظر إليه كمتخلف عن الركب فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة، والاحتياطي الفيدرالي الأكثر نزعة للتشديد النقدي، مما جعل الفرنك يعاني في الأسابيع الأخيرة.
وفي نفس الوقت، بلغ مؤشر الدولار أعلى مستوى منذ عشرين عاما، مكتسبا المزيد من الدعم وسط اضطرابات في الأصول الرقمية وتوترات جيوسياسية.
ويسمح البنك المركزي السويسري للفرنك بالصعود في الأشهر الأخيرة كوسيلة لمكافحة التضخم المستورد.
من جانبه، قال لي هاردمان، محلل العملات في بنك إم يو إف جي، إن الاتجاه الصعودي للفرنك مقابل سلة متساوية الأوزان تضم اليورو والدولار على مدى السنوات الخمس الماضية "انتهى بشكل مفاجئ".
وأضاف إن ضعف الفرنك تزامن مع توقعات متزايدة بتشديد نقدي أسرع من قبل البنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.