جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عكس الذهب اتجاهه ليرتفع اليوم الأربعاء حيث ساعد التراجع في عوائد السندات الأمريكية في تعويض أثر الضغط الناجم عن قوة الدولار وخطط الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1٪ إلى 1816.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1810 بتوقيت جرينتش. وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها منخفضة 0.2٪ عند 1815.9 دولار.
وتراجعت عوائد سندات الأمريكية وسط تداولات متقلبة، مقتفية أثر الخسائر في بورصة وول ستريت، بعد أن زادت بيانات ضعيفة خاصة بسوق الإسكان الأمريكية المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز "نوبة أخرى من الضعف في أسواق الأسهم إلى جانب انخفاض عوائد السندات والطلب على الملاذات الآمنة تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع".
وتعهد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الثلاثاء بأن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى مطلوب لإخماد قفزة في التضخم.
وأضاف ميجر "السؤال الحقيقي وصلب الموضوع هو ما إذا كان ما يفعله الاحتياطي الفيدرالي كافياً بالنظر إلى حجم التضخم. إذا لم يكن كافياً لتهدئة الضغوط التضخمية، فسيكون الذهب مدعومًا في تلك الأجواء".
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف الطلب على المعدن الذي لا يدر عائدًا.
وفيما يحد من مكاسب الذهب، انتعش الدولار الذي يعتبر ملاذًا آمنًا منافسًا بعد أن سجل أكبر انخفاض له ليوم واحد منذ أكثر من شهرين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.