جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% اليوم الجمعة بعد أن عززت قفزت في التضخم الأمريكي التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيواصل زيادات حادة لأسعار الفائدة، الأمر الذي ينعش الدولار ويدفع عوائد السندات للارتفاع.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1828.40 دولار للأونصة في الساعة 1340 بتوقيت جرينتش، وينخفض حوالي 1.2% هذا الأسبوع. فيما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1834.40 دولار.
وتسارعت أسعار المستهلكين الأمريكية في مايو حيث سجلت أسعار البنزين مستوى قياسيا مرتفعا وارتفعت أكثر تكلفة الخدمات، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر في زيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس حتى سبتمبر.
وسجلت أسعار الذهب أدنى مستوياتها منذ 19 مايو عند 1824.63 دولار بعد صدور البيانات، ثم قلصت هذه الخسائر وسط تداولات متقلبة.
من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "من جهة، نشهد أرقامًا أكثر سخونة من المتوقع لمؤشر أسعار المستهلكين، الذي يقلق سوق الذهب لأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يحتاج إلى أن يكون أكثر جراءة في مكافحة هذه الضغوط التضخمية".
"على الجهة الآخر، يبقى التضخم محمومًا، والذهب باعتباره وسيلة تحوط في الأساس من هذه الضغوط التضخمية، يظل مدعوما في تلك البيئة التضخمية".
وصعد الدولار بعد نشر البيانات، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى بينما ارتفعت أيضا عوائد السندات الأمريكية. ويزيد ارتفاع معدلات الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.