
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أبقت الأسهم الآسيوية على مكاسبها الأخيرة يوم الاثنين قبل أسبوع مليء بإعلانات الأرباح الفصلية الرئيسية ، في حين ألقت أنباء تجارب فرض ضريبة على العقارات في الصين والمشاكل المستمرة في القطاع بثقلها على الأسواق في هونج كونج و البر الرئيسي للصين.
تغير مؤشر MSCI لاسهم اسيا تغير طفيف – مرتفعا بنسبة 0.07%- ولازال مرتفع بنسبة 3.8% حتى الان في اكتوبر ، في حين تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.7% بفعل الارباح الضعيفة من عدة شركات محلية.
تشير العقود الاجلة لفتح قوي في الاسواق الاوروبية حيث ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.24% في التداولات المبكرة وارتفاع العقود الاجلة لفوتسي بنسبة 0.26%.
في آسيا ، تراجع المؤشر الإقليمي بفعل الأداء الصامت في الأسواق الصينية مع تأثر الشركات العقارية بشدة.
تراجع مؤشر الاسهم القيادية الصيني CSI300 بنسبة 0.12% ، وانخفض مؤشر العقارات بنسبة 3% ، في حين تداول مؤشر هونج كونج القياسي باستقرار على الرغم من انخفاض بنسبة 3.4% في مؤشر شركات العقارات المدرجة في هونج كونج.
وجاء انخفاض اسهم العقارات في أعقاب إعلان يوم السبت عن أعلى هيئة لصنع القرار في البرلمان الصيني عن طرح ضريبة عقارية تجريبية في بعض المناطق.
سينشر فيس بوك نتائجه الفصلية في وقت لاحق يوم الاثنين ، مع الشركات الكبرى الأخرى ذات الوزن القياسي في وقت لاحق هذا الأسبوع بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا مايكروسوفت وآبل و Alphabet، والشركات المالية الأوروبية والآسيوية العملاقة من Deutsche Bank و Lloyds إلى بنك التعمير الصيني.
وألقت حالة الاقبال على المخاطرة والتي تعزز الاسهم بثقلها على عملات الملاذ الامن ، مع ارتفاع اسعار الطاقة والتي تدعم عملات الدولار الكندي والاسترالي.
واستقر مؤشر الدولار عند 93.532 ، متراجعا بنسبة 0.14% خلال اليوم ، بعد ان لامس في وقت سابق ادنى مستوى في شهر عند 93.483.
يترقب المتداولون بيانات الناتج المحلي الاجمالي الامريكية للربع الثالث المقررة يوم الخميس ومن المرجح ان تؤثر القراءة الضعيفة على الدولار ، وفقا لمحللي CBA ، في حين ان توقعات ارتفاع التضخم ستؤدي لزيادة اسعار الفائدة في المملكة المتحدة واستراليا وهو ما يعزز الاسترليني والدولار الاسترالي.
انخفضت الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة بعدما أعرب رئيس الاحتياطي الفيدرالي عن بعض القلق بشأن التضخم.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.2% وتراجع مؤشر ناسدك 100 بنسبة 1% حيث صرح جيروم باويل أن البنك المركزي يراقب ضغوط الأسعار بحرص وأن إستجابته ستتحدد بناء على ذلك.
وقال باويل أن قيود سلاسل الإمداد العالمية التي أدت إلى ارتفاع التضخم "من المرجح أن تستمر لوقت ـأطول من المتوقع في السابق، على الأرجح لوقت طويل من العام القادم"، لكن أضاف أن "مازال السيناريو الأرجح" هو أن تنحسر هذه القيود.
ويشعر المستثمرون بقلق متزايد أن ارتفاع ضغوط التكاليف وإختناقات سلاسل الإمداد العالمية سيدفعان الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة أسرع مما هو متوقع. لكن، طغت بداية قوية لموسم الأرباح على هذه المخاوف مع تخطي مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستوى قياسي يوم الخميس.
وانخفض عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.66% لكن ظل مرتفعاً هذا الأسبوع. فيما نزل الدولار في طريقه نحو ثاني أسبوع على التوالي من التراجعات. ومحا الذهب أغلب مكاسبه.
جاءت الخسائر في وقت كافح فيه مؤشر اس اند بي 500 لإستقاء إتجاه في وقت سابق من الجلسة بعد أرباح مخيبة لشركات تقنية في ساعات الليل. فمحا تحذير من شركة سناب بشأن الإنفاق على الإعلانات أكثر من 100 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة التواصل الاجتماعي ونظرائها من بينهم فيسبوك وألفابيت المالكة لجوجل وبنترست وتويتر. في نفس الأثناء، انخفضت أيضا إنتل كورب بفعل مبيعات أقل من المتوقع وسط نقص في المكونات.
هذا وارتفع النفط الخام، بينما هبطت البيتكوين إلى 60,600 دولار، وقفز الروبل الروسي بعدما رفع البنك المركزي للدولة تكاليف الإقتراض بأكثر من توقعات الخبراء الاقتصاديين.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة مع استعداد خام برنت لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في سبعة أسابيع مع تباطؤ الطلب على منتجات النفط في توليد الطاقة وسط تراجع أسعار الفحم والغاز ، بينما أثرت توقعات الشتاء الأمريكي المعتدل على السوق أيضًا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 50 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 84.11 دولار الساعه 0645 بتوقيت جرينتش ، مواصلة انخفاضها 1.21 دولار في الجلسة السابقة.
لامس خام برنت اعلى مستوى في 3 سنوات عند 86.10 دولار يوم الخميس ، لكن في طريقه لانخفاض بنسبة 0.9% خلال الاسبوع ، وهو اول انخفاض اسبوعي منذ 3 سبتمبر.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي 49 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 82.01 دولار للبرميل بعد انخفاض 92 سنت يوم الخميس.
صرح رافيندرا راو ، نائب رئيس السلع في كوتاك للأوراق المالية ، "ان النفط الخام شهد بعض التصحيح كجزء من عمليات بيع عبر السلع وسط تجدد المخاوف من الفيروس وتوقعات بشتاء أكثر اعتدالًا في الولايات المتحدة."
من المتوقع أن يكون الطقس الشتوي في معظم أنحاء الولايات المتحدة أكثر دفئا من المتوسط ، وفقًا لتوقعات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
سجلت سوق النفط اعلى مستوياتها في عدة سنوات في وقت سابق من الأسبوع بسبب مخاوف بشأن نقص الفحم والغاز في الصين والهند وأوروبا ، وهو ما دفع إلى التحول إلى وقود الديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.
تراجع الاسترليني طفيفا يوم الجمعة بعد بيانات مبيعات التجزئة الاضعف من المتوقعة لكنه ظل بالقرب من اعلى مستوياته بعد ان اكدت بيانات المسح الأخيرة وتعليقات صانعي السياسة على التهديد بمزيد من الضغوط التضخمية.
اظهرت الارقام الرسمية يوم الجمعة انخفاض المبيعات البريطانية بنسبة 0.2% في سبتمبر، مخالفة توقعات الاقتصاديين في استطلاع اجرته رويترز بزيادة شهرية 0.5%.
يعتقد نسبة كبيرة من الجمهور البريطاني ان التضخم سيتسارع خلال الـ 12 شهر القادمين ، وفقا للبيانات التي قد تزيد من توقعات ان يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة في أقرب وقت في الشهر المقبل.
توقع حوالي 48% من الذين استطلعت ارائهم هذا الشهر من قبل شركة ابحاث المستهلكين GfK ان تزيد الفائدة بسرعة اكبر خلال الـ 12 شهر القادمين ، مرتفعة النسبة من 34% في سبتمبر.
صرح كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي الانجليزي هوو بيل ، ان التضخم في بريطانيا ربما يتجاوز 5% " وهو غير مريح للغاية" ومسألة رفع اسعار الفائدة ستكون "على الهواء" في اجتماع 4 نوفمبر ، وفقا لما ذكرته الفايناشيال تايمز.
الساعه 0810 بتوقيت جرينتش ، تراجع الاسترليني 0.1% عند 1.3787 دولار ، دون اعلى مستوى سجل في شهر عند 1.3834 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء.
مقابل اليورو، تداول اليورو بانخفاض بنسبة 0.2% عند 84.49 بنس ، ولازال بالقرب من المستويات التي شوهدت اخر مرة في فبراير 2020 قبل ان يتسبب الوباء في بيع الاسترليني على نطاق واسع.
يستعد الذهب للاسبوع الثاني من الارتفاع يوم الجمعة ، مدعوما بضعف الدولار الذي طغى على ضغط ارتفاع عوائد السندات الامريكية وزيادة توقعات ان يبدء البنك المركزي تقليص دعمه الاقتصادي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 1793.11 دولار للاونصة الساعه 0657 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1794.20 دولار.
تعد اسعار المعدن في طريقها للاسبوع الثاني من المكاسب ، بدعم من ضعف الدولار والذي في طريقه للانخفاض هذا الاسبوع. انخفاض الدولار يجعل الذهب اكثر جاذبية لمشتري العملات الاخرى.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك ، إنه يتوقع استمرار التضخم المرتفع حتى عام 2022 ، وينبغي على البنك المركزي رفع أسعار الفائدة بحلول نهاية العام المقبل.
يعد الذهب غالبا اداة تحوط من التضخم ، الا ان تقليص التحفيز ورفع اسعار الفائدة من شأنهم دفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع ، وهو ما يبدد جاذبية المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.28 دولار للاونصة وفي طريقها للاسبوع الخامس على التوالي من الارتفاع.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 1052.26 دولار للاونصة وتعزز البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 2031.64 دولار.
قفزت اسهم شركات التكنولوجيا في اسيا يوم الجمعة ، في اعقاب ارتفاع نظيرتها الامريكية ، في حين ارتفعت اسهم العقارات الصينية بعد دفع فائدة مفاجئ من قبل شركة التطوير العقاري ايفرجراند المثقلة بالديون.
في الوقت ذاته ، تراجعت أسهم الطاقة بعد تراجع أسعار النفط ليلا ، ومع مواصلة العقود الاجلة للفحم خسائرها بعد أن أشارت بكين إلى أنها ستتدخل لتهدئة الأسعار المرتفعة التي ساهمت في نقص الكهرباء في البلاد.
على نطاق أوسع ، اصبح المستثمرون قلقين بشكل متزايد من أن التضخم المستمر قد يجبر محافظي البنوك المركزية على تشديد السياسة النقدية في مرحلة يظل فيها النمو الاقتصادي العالمي هشا.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.3% ، بقيادة اسهم التكنولوجيا ، وانهى مؤشر توبكس اليوم بارتفاع بنسبة 0.1% .
وارتفعت الاسهم القيادية الصينية بنسبة 0.7% مع ارتفاع مؤشر CSI300 العقاري بنسبة 2.1% ، ومؤشر HSI لهونج كونج بنسبة 0.1%.
صرح مصدر لرويترز يوم الجمعة إن مجموعة ايفرجراند الصينية أرسلت أموالاً يوم الخميس لسداد فوائد على سندات دولارية مستحقة في 23 سبتمبر، وذلك قبل أيام من الموعد النهائي الذي كان من شأنه أن يدفع المجموعة إلى التخلف عن السداد رسمياً. وقفز السهم 3.5%.
ارتفع مؤشر MSCI لاسهم اسيا طفيفا ، وفي طريقه لمكاسب بنسبة 1.6% هذا الاسبوع.
وتشير العقود الاجلة لافتتاح مرتفع في اوروبا ، حيث تشير العقود الاجلة لمؤشر فوتسي لارتفاع بنسبة 0.3% والعقود الاجلة لمؤشر داكس تقدم بنسبة 0.3%.
إستقرت أسعار الذهب وسط تداولات متقلبة اليوم الخميس، حيث عادلت مخاوف التضخم وتجدد القلق بشأن القطاع العقاري للصين أثر الضغط الناجم عن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
ولم يكد يتحرك الذهب في المعاملات الفورية عند 1780.10 دولار للأونصة في الساعة 1439 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.25% إلى 1780.50 دولار للأونصة.
وصعد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى ذروة خمسة أشهر، بينما إستقر مؤشر الدولار مقابل منافسيه الرئيسيين.
وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم، فإن تقليص التحفيز وزيادات أسعار الفائدة يدفع عوائد السندات الحكومية للارتفاع، بما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وتراجعت أسواق الأسهم عبر أسيا وأوروبا بعد أن قالت شركة إيفرجراند الصينية في وقت متأخر من يوم الأربعاء أنها ألغت صفقة لبيع حصة 50.1% في ذراعها للخدمات العقارية، ومع تتضرر الأسواق أيضا من مخاوف التضخم.
وقال محللون في بنك يو.بي.إس أن ارتفاع توقعات التضخم وضعف توقعات النمو قد يدعمان أسعار الذهب في الشهر أو الشهرين القادمين.
كما صرح مسؤولان بالاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أنه بينما يجب أن يبدأ البنك المركزي تقليص برنامجه لشراء السندات، إلا أنه من المبكر جداً رفع أسعار الفائدة.
تأرجحت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تدقيق المستثمرين في مجموعة من تقارير الأرباح وبيانات جديدة حول سوق العمل.
وإستقر مؤشر ستاندرد اد بورز 500 بلا تغيير يذكر، في طريقه نحو إنهاء مكاسب دامت ست جلسات. ويوم الأربعاء، أنهى المؤشر القياسي تعاملاته عند ثاني أعلى مستوى على الإطلاق. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي—الذي أغلق أيضا يوم الأربعاء قريباً جداً من مستوى قياسي—بنسبة 0.3%. فيما ارتفع مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.4%.
وترتفع الأسهم في الأيام الأخيرة، بعد أن ساعدت أرباح قوية على تهدئة المخاوف التي قادت الأسواق للتراجع في بداية الخريف. ومن بين تلك المخاوف: تباطؤ في الاقتصاد الصيني وتعطلات سلاسل إمداد تعوق قطاعات مثل التصنيع وضغوط تضخم قد تدفع البنوك المركزية لسحب التحفيز.
وأظهرت بيانات أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية انخفضت إلى أدنى مستوى جديد منذ بداية الجائحة الاسبوع الماضي، في إشارة إلى ان وتيرة تسريح العمالة تبقى منخفضة حيث تكافح الشركات لإيجاد أيدي عاملة. وبحسب وزارة العمل، تراجعت الطلبات الجديدة إلى 290 ألفا من 296 ألفا في الأسبوع الأسبق. في نفس الاثناء، تعافت مبيعات المنازل القائمة في سبتمبر، مرتفعة 7% عن الشهر السابق.
هذا وستعطي تقارير أرباح اليوم الخميس إشارات عن عادات إنفاق المستهلك. وانخفض سهم "إيه تي أند تي" 0.2% رغم أن الشركة قالت أنها تتوقع بلوغ أرباح كامل العام الحد الأعلى لنطاقها المستهدف. وربحت أسهم بلاك روك 2.8% بفضل صافي دخل زاد حوالي الضعف في الربع الثالث.
ومن 80 شركة مقيدة في مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أعلنت أرباحها حتى يوم الأربعاء، تفوق 81% منها على توقعات المحللين للأرباح، وفقاً لفاكت سيت، أفضل من حوالي 75% الذي تحقق في كل ربع سنوي في 2019.
وخارجياً، شهدت أغلب الأسواق تراجعات. وهوت أسهم تشينا إيفرجراند جروب 13% في بورصة هونج كونج بعد أن ألغى المطور العقاري المتعثر خططاً لبيع حصة أغلبية في وحدته للإدارة العقارية، في إنتكاسة لمحاولات تخفيف أزمته النقدية المستمرة.
وفي سوق السندات، ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.669% يوم الخميس من 1.635% يوم الأربعاء.
بعد صعود جنوني إلى مستوى قياسي جديد هذا الأسبوع، تلتقط البيتكوين أنفاسها قليلاً.
وكان صعود الأصل الرقمي قوياً للغاية، بحيث دخلت العملة منطقة "تشبع بالشراء"، مع تسجيل مؤشرها للقوة النسبية لأجل 14 يوماً 71 نقطة. وتعتبر الأصول قد تشبعت بالشراء إذا تجاوز المؤشر ال70 نقطة وتكون تشبعت بالبيع دون 30 نقطة.
وشهد اليوم الخميس نزول العملة 2.9% لتتداول عند حوالي 64.098 دولار، بعد يوم فقط على بلوغها حوالي 67 ألف دولار لأول مرة على الإطلاق.
ولامست أكبر عملة رقمية حوالي 66,900 دولار يوم الأربعاء، مدفوعة بطرح ناجح لأول صندوق متداول في البورصة الأمريكية للعقود الاجلة للبيتكوين—الذي كان ثاني أقوى طرح لصندوق متتداول على الإطلاق وخطوة جديدة على مسار تطور البيتكوين. وقد وصلت مكاسب العملة المشفرة إلى حوالي 120% في 2021.
ورغم أن الأصول المشفرة عادة ما تتداول بشكل متناغم، إلا أنها لم تتعرض كلها للبيع بجانب البيتكوين اليوم الخميس. فارتفعت إيثر، ثاني أكبر أصل رقمي، 6.4% إلى حوالي 4,372 دولار.
وتتفوق الإيثر على البيتكوين حتى الأن هذا العام.
تراجع الاسترليني دون اعلى مستوى في شهر يوم الخميس ، متتبعا تحرك مماثل في العملات ذات المخاطرة والتي فقدت بعض الزخم مقابل الدولار بعد صعود بفعل ارتفاع أسعار السلع.
ارتفع الاسترليني بنسبة 3% مقابل الدولار منذ اواخر سبتمبر ، على خلفية توقعات ارتفاع وشيك لاسعار الفائدة من قبل بنك انجلترا.
من غير المرجح ان يؤدي انخفاض التضخم في سبتمبر الى منع البنك المركزي الانجليزي من رفع اسعار الفائدة قريبا.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.17% عند 1.3799 دولار الساعه 0830 بتوقيت جرينتش ، متراجعا دون اعلى مستوى في شهر عند 1.3834 دولار والذي سجل يوم الثلاثاء.
مقابل اليورو ، تراجع الاسترليني بنسبة 0.07% عند 84.31 بنس.
اظهر استطلاع اجرته رويترز لعدد من الاقتصاديين ان هناك اجماع قوي بأن بنك انجلترا سيكون اول البنوك المركزية الرئيسية التي ترفع اسعار الفائدة بعد الوباء ، وان اول زيادة للفائدة ربما تكون بداية العام القادم.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس ، مدفوعة بالمعنويات القاتمة بشأن تجدد المخاوف حول قطاع العقارات في الصين والنتائج الفصلية المتفاوتة.
تراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.4% الساعه 0710 بتوقيت جرينتش ، متراجعا من اعلى مستوياته في 6 اسابيع. هبطت الأسهم الآسيوية بعد أنباء عن فشل بيع أصول بقيمة 2.6 مليار دولار في شركة إيفرجراند الصينية للتطوير العقاري المثقلة بالديون.
وقادت الخسائراسهم شركات التعدين وشركات صناعة السيارات والأسهم الصناعية ، الى جانب التوترات المتزايدة حول قائمة أرباح الشركات المقررة يوم الخميس والاسابيع القادمة.
هبط سهم إيه.بي.بي السويسرية للهندسة والتكنولوجيا 3.4% بعد أن خفضت الشركة توقعاتها للمبيعات السنوية في أعقاب تحذير من نقص مكونات.
وتراجع سهم إيه.بي فولفو 2.1% على الرغم من أن الأرباح فاقت التوقعات، لكنها حذرت من أن استمرار نقص الرقائق عرقل الإنتاج في الشركة المصنعة للشاحنات.
وانخفض سهم باركليز 0.6% على الرغم من تحقيق البنك البريطاني أداء قوي في الربع الثالث.
ارتفعت اسعار الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس حيث عزز ضعف الدولار جاذبية المعدن ، في حين قيم المستثمرون ارتفاع التضخم وان كان سيدفع البنوك المركزية لرفع اسعار الفائدة في وقت اقرب من المتوقع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1782.70 دولار للاونصة الساعة 0658 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1786.40 دولار.
تداولت اسعار المعدن بين 1748 دولار و 1800 دولار للاونصة حتى الان هذا الشهر. يوم الخميس ، حام الدولار بالقرب من ادنى مستوى في 3 اسابيع ، وهو ما جعل المعدن بالقرب من اعلى مستوى في نطاق تداوله.
سجلت عوائد السندات الامريكية ذات اجل 10 اعوام اعلى مستوياتها في خمسة اشهر ، وهو ما ضغط على المعدن حيث تترجم العوائد المرتفعة الي تكلفة فرصة بديلة اعلى لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
صرح مسئولان في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء إنه بينما يتعين على البنك المركزي أن يبدأ في سحب إجراءاته التحفيزية ، فمن السابق لأوانه رفع أسعار الفائدة.
صرح محللو UBS في مذكرة إن ارتفاع توقعات التضخم وتراجع توقعات النمو ، خاصة وسط ارتفاع أسعار الطاقة وتباطؤ النشاط الصناعي ، قد يدعم أسعار الذهب في الشهر أو الشهرين القادمين.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة 0.3% لـ 24.20 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 0.4% لـ 1046.25 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 2082.08 دولار
تراجعت اسعار النفط يوم الخميس مع جني بعض المستثمرين للارباح بعد الارتفاع الاخير ، الا أن الطلب القوي في الولايات المتحدة والتحول إلى زيت الوقود من الفحم والغاز وسط ارتفاع الأسعار حد من الخسائر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 54 سنت او ما يعادل 0.6% لـ 85.28 دولار للبرميل الساعه 0649 بتوقيت جرينتش ، متراجعة من المكاسب السابقة والتي اخذت المؤشر لاعلى مستوياته منذ اكتوبر 2018. وارتفعت بنسبة 0.9% أمس.
وهبطت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الامريكي لشهر ديسمبر 33 سنت او ما يعادل 0.4% لـ 83.09 دولار للبرميل.
صرح ساتورو يوشيدا محلل السلع في شركة راكوتن للأوراق المالية "شهدنا بعض التصحيح لكن المعنويات العامة ظلت ثابتة حيث لم تحدث زيادات كبيرة في الإنتاج من قبل الولايات المتحدة أو أوبك".
وقال "قد يصل سعر خام برنت إلى 90 دولار للبرميل في وقت لاحق هذا العام حيث من المرجح أن يستمر التشديد في أسواق النفط العالمية حيث ستعمل جهود الولايات المتحدة لإزالة الكربون على الحد من الزيادات في الإنتاج بينما سيزداد الطلب مع قيام المزيد من شركات الطاقة بتحويل الوقود من الفحم والغاز".
ارتفعت أسعار الخام بفعل شح المعروض ، مع حفاظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على زيادة بطيئة في العرض بدلاً من التدخل لإضافة المزيد من البراميل إلى السوق.
سجلت أسواق النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات هذا الأسبوع ، مدعومة أيضا بأزمة الفحم والغاز العالمية ، مما أدى إلى التحول للديزل وزيت الوقود لتوليد الطاقة.
وقد أكدت البيانات الأسبوعية الأخيرة الطلب القوي في الولايات المتحدة.
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس مع نفاذ المزاج المتفائل الذي ساعد مؤشر داو جونز وبيتكوين في تسجيل مستويات قياسية في اليوم السابق ، وحل محله مخاوف جديدة بشأن ضعف قطاع العقارات الصيني حيث يلوح في الافق تخلف محتمل عن السداد من قبل ايفرجراند الصينية خلال ايام.
يبدو ان النغمة الاكثر حذرا ستترسخ عالميا، مع انخفاض العقود الاجلة الاوروبية وتراجع العقود الاجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.3% وانخفاض اس اند بي 500 بنسبة 0.2%.
وهبط مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.3% بعد ان لامس اعلى مستوياته في شهر لفترة وجيزة. وتراجع مؤشر نيكاي الياباني 1.5% مع ارتفاع عملة الملاذ الامن "الين" على نطاق واسع.
تراجعت السلع ايضا ، مع انخفاض العقود الاجلة لخام برنت بنسبة 0.2% بعد ان لامست اعلى مستوياتها في 3 سنوات وواصلت العقود الاجلة للفحم الحراري الصيني تراجعها في اعقاب اشارات ان بكين ستتدخل لتهدئة الاسعار.
صرح أندرو تيشهورست ، محلل أسعار الفائدة في نومورا في سيدني: "ارتفعت سوق الأسهم الأمريكية لستة أيام متتالية ، وسجلت عملة البيتكوين رقماً قياسياً وسوق السندات الأمريكية هادئاً. ظاهريا يبدو أنه معتدل".
وأضاف: "لكننا غير مرتاحين بشأن عدد من الأشياء" ، على رأسها التباطؤ في الاقتصاد الصيني الذي شوهد في البيانات في وقت سابق هذا الأسبوع ، والمخاوف بشأن التداعيات المحتملة من مشاكل إيفرجراند.