Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ستتمسك أوبك وحلفاؤها بوتيرتهم البطيئة في زيادات إنتاج النفط، متجاهلين طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بتسريع الوتيرة.

وبعد اجتماع وجيز يوم الخميس، وافقت المجموعة على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل لشهر ديسمبر، بحسب ما قال مندوبون. وهذه وتيرة يقول مستهلكون كبار أنها بطيئة إلى حد لا يواكب التعافي الاقتصادي بعد الجائحة، مع مطالبة الولايات المتحدة بضعف هذا الحجم من الزيادة.

وسيواجه التحالف الأن صراعاً مع البيت الأبيض، وسط تكهنات متزايدة أن الولايات المتحدة قد تستعين بمخزوناتها الطارئة من الخام في مسعى لتخفيض الأسعار.

ومحت العقود الاجلة للنفط الخام بعض المكاسب التي تحققت في تعاملات سابقة، لتتداول على ارتفاع 1.4% عند 81.97 دولار للبرميل في الساعة 4:41 مساءً بتوقيت القاهرة.

وسيكون لما سيحدث في الأسابيع المقبلة تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي الذي يعاني من ارتفاع أسعار الطاقة، وعلى الأجندة السياسية المحلية للرئيس الأمريكي الذي شعبيته تتراجع مع ارتفاع التضخم.

وتضع أيضا تلك المواجهة ضغطاً أكبر على العلاقة التي تزداد هشاشة للولايات المتحدة مع السعودية أهم حليف لها بالشرق الأوسط.

قفزت اسعار الذهب 1% يوم الخميس بعد ان اشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيتحلى بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة وتحدي بنك إنجلترا توقعات تشديد السياسة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 1% لـ 1787.26 دولار للاونصة الساعه 1241 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوى في 3 اسابيع يوم الاربعاء. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.3% لـ 1787 دولار للاونصة.

صرح أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك: "ان الذهب يحاول تعويض بعض خسائر امس ويتلقى السوق بعض الراحة من حقيقة عدم وجود إشارة قوية فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة في المستقبل من الاحتياطي الفيدرالي".

صرح البنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء إنه سيبدأ في تقليص برنامجه الضخم لشراء السندات بداية من هذا الشهر ، وتمسك بزعمه أن التضخم المرتفع سيكون مؤقتًا.

بعد ذلك ، أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ، محبطًا التوقعات برفع اسعار الفائدة الذي كان من شأنه أن يجعله أول البنوك المركزية الكبرى في العالم التي ترفع أسعار الفائدة بعد الوباء.

ساعدت السياسة النقدية الأمريكية الميسرة في دفع الذهب إلى الارتفاع بشكل حاد منذ الأزمة المالية في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، حيث أدت أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد والمخاوف من التضخم اثارت الطلب على التحوط.

وصرح المحلل المستقل روس نورمان إن الطلب المادي القوي على الذهب يدعم السوق ، حيث يعزز مهرجان ديوالي الهندي بشكل عام مبيعات المعدن الثمين.

وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.2% لـ 23.79 دولار للاونصة. وقفز البلاتين 0.8% لـ 1037.35 دولار للاونصة وارتفع البلاديوم 2.2% لـ 2043.54 دولار.

 

واصل الاسترليني خسائره يوم الخميس ، متراجعا بأكثر من 1% مقابل الدولار حيث أربك بنك انجلترا توقعات السوق بالابقاء على اسعار الفائدة عند مستوياتها.

صوّت سبعة من صانعي السياسة التسعة لتأجيل رفع الأسعار في الوقت الحالي ، حتى يتمكنوا من معرفة عدد الأشخاص الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بعد النهاية الأخيرة لخطة الإجازة الحكومية لحماية الوظائف.

مقابل الدولار الامريكي ، تراجع الاسترليني لفترة وجيزة لادنى مستوى في اليوم عند 1.3556 دولار ، منخفضا بنسبة 0.9% خلال اليوم. وانخفض بنسبة 0.2% مقابل الدولار قبل الاعلان.

مقابل اليورو ، هبط الاسترليني 0.4% لـ 85.18 بنس.

 

تراجع الاسترليني مقابل الدولار القوي يوم الخميس لكن التراجع توقف بسبب بعض التوقعات بأن بنك إنجلترا قد يصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة منذ جائحة فيروس كورونا.

سيقدم بنك إنجلترا أكثر قراراته السياسية التي لا يمكن التنبؤ بها منذ سنوات الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ، حيث سيرفع تكاليف الاقتراض من أدنى مستوياتها على الإطلاق أو يقول إنه ينتظر التأكد من أن اقتصاد ما بعد الإغلاق جاهز لرفع أسعار الفائدة.

قبل الاجتماع ، انخفض الاسترليني 0.4% مقابل الدولار لـ 1.3630 دولار الساعه 0815 ، بعد ان لامس اعلى مستوى اسبوعي خلال ساعات التداول الاسيوية.

مقابل اليورو ، هبط الاسترليني 0.1% لـ 84.74 بنس ، مبتعدا عن ادنى مستوى في 3 اسابيع عند 85.13 بنس والذي سجل هذا الاسبوع.

تتوقع الاسواق رفع اسعار الفائدة لـ 0.25% من 0.1%، لكن اقتصاديين استطلعت روينرز ارائهم صرحوا انه قريب جدا للتكهن به ، حيث تكافح بريطانيا لتحقيق التوازن بين ارتفاع الفائدة لمكافحة التضخم مع مخاوف بشأن توقعات النمو.

اشار المحللون في سيتي ، الذين توقعوا زيادة سعر الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس ، أن العملة لا تزال غير قادرة على الحصول على دفعة قوية من هذا الارتفاع.

 

انتعش الدولار يوم الخميس ، متعافيا بعد أن كرر الاحتياطي الفيدرالي أنه يرى أن التضخم المرتفع مؤقت بينما تتجه كل الأنظار على بنك إنجلترا الذي قد يصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة منذ تفشي ازمة كوفيد 19.

اعلن الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء عن تقليص قدره 15 مليار دولار شهريا لمشترياته الشهرية من سندات الخزانة واوراق مالية مدعومة بالرهن العقاري مقدرة بـ 120 مليار دولار ، الا ان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول صرح بأنه ليس في عجله من امره لزيادة تكاليف الاقتراض.

كان ينظر إلى هذه الخطوة في البداية على أنها مواتية للأصول ذات المخاطرة ، حيث أغلقت مؤشرات وول ستريت عند مستويات قياسية بينما انخفض الدولار كملاذ آمن بحدة مقابل سلة من العملات الرئيسية.

ولكن تدريجيا ، أخذ المستثمرون نظرة أكثر توازناً لتحديث السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي والصورة العامة التي رسمتها البيانات المتفائلة الجديدة لصناعة الخدمات الامريكية.

تأرجح مؤشر الدولار من ادنى مستوياته عند 93.80 نقطة بعد فترة وجيزة من اعلان الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء لـ 94.25 نقطة الساعة 0800 بتوقيت جرينتش يوم الخميس ، وهو اعلى مستوى منذ يوم الاثنين.

صرح كيت جوكس ، محلل استراتيجي في بنك سوسيتيه جنرال: "أعتقد أن معظم الناس كانوا يبحثون عن تراجع لشراء الدولار".

وأشار إلى أن اليورو ظل تحت الضغط مقابل الدولار حيث يبدو أن البنك المركزي الأوروبي بعيدا عن الاحتياطي الفيدرالي في التشديد.

دفعت كريستين لاجارد ، رئيسة البنك المركزي الأوروبي ، يوم الأربعاء رهانات السوق الى الوارء بشأن رفع اسعار الفائدة في أقرب وقت في أكتوبر المقبل ، وقالت إنه من غير المرجح أن تحدث مثل هذه الخطوة في عام 2022.

انخفض اليورو مقابل الدولار يوم الخميس ، متراجعا بنسبة 0.5% عند 1.1578 دولار.

 

 

تحولت أسعار النفط للارتفاع يوم الخميس حيث يتوقع المستثمرون أن يلتزم كبار المنتجين بسياسة الإنتاج ، متجاهلين المخاوف السابقة بشأن استئناف المحادثات النووية الإيرانية التي قد تؤدي إلى زيادة صادرات النفط من طهران.

قلصت العقود الاجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الامريكي خسائرهم  بأكثر من 1% حيث تحول تركيز التجار لاجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها بما فيهم روسيا ، المعروفين بأوبك+ ، المقرر لاحقا يوم الخميس.

ومن المتوقع أن تعيد المجموعة التأكيد على خططها للحفاظ على ثبات الزيادة الشهرية في الامداد ، على الرغم من الدعوات لتسريع وتيرة الانتاج.

ارتفع خام برنت 47 سنت او ما يعادل 0.6% عند 82.46 دولار للبرميل الساعه 0751 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 2 سنت لـ 80.88 دولار للبرميل بعد ان انخفض لادنى مستوى عند 79.74 دولار.

وانخفضت الأسعار في وقت سابق ، بعد أن وافقت إيران وست قوى على استئناف المحادثات في 29 نوفمبر لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 في فيينا. وطالبت إيران الولايات المتحدة بإسقاط العقوبات التي حدت من صادراتها النفطية.

صرح جيفري هالي كبير المحللين في أوندا إن أنباء استئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران قضت على الأرجح على أي أمل أخير لأوبك + لتعزيز أهداف الإنتاج ودعم الأسعار.

وقال محللون في سيتي إن أوبك + ستلتزم على الأرجح بالسياسة الحالية رغم ضغوط مستوردي النفط.

وقال البنك في مذكرة "غالبية أعضاء أوبك + لا يمكنهم رفع الإنتاج عن المستويات الحالية ... بينما شددت السعودية على الحاجة لتوخي الحذر بشأن نمو الطلب ، في ضوء زيادة حالات الاصابة بكوفيد ، مع تعزيز إنتاج النفط الخام".

يوم الأربعاء ، سجل كلا الخامين القياسيين أكبر نسبة انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس ، مع إغلاق خام برنت عند أدنى مستوياته منذ 7 أكتوبر ، وغرب تكساس الوسيط منذ 13 أكتوبر ، بعد أن أظهرت بيانات المخزونات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي.

 

استقرت اسواق الاسهم يوم الخميس بعد ان وضع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بداية منظمة لسحب برنامج التحفيز الضخم ، رغم الشكوك بشأن توقعات التضخم والتي دفعت عوائد السندات طويلة الأجل للارتفاع.

صرح كيري كريج ، محلل السوق العالمي في جي بي مورجان ، "تذكر أن التقليص لا يعني التشديد " ، مشيرا إلى أن الميزانية العمومية للاحتياطي الفيدرالي ستستمر في التوسع بنحو 400 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية المقبلة.

تتجه الأنظار القلقة الآن إلى بنك إنجلترا ، الذي قد يبدأ دورة رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم مع تداعيات غير مؤكدة على أسواق الديون على مستوى العالم.

في الوقت الحالي ، كان مستثمرو الأسهم راضين عن أن الاحتياطي الفيدرالي لم يكن في عجلة من أمره لإزالة وعاء السياسة الضخم وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.2% إلى مستوى قياسي آخر. في حالة استمرارها ، ستكون الجلسة التاسعة على التوالي من المكاسب.

استقرت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 ، وارتفعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.5% والعقود الاجلة لفوتسي 0.4%.

قفز مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.8% ولامس اعلى مستوياته في شهر ، في حين ارتفع مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.4%.

وكان المؤشر الآسيوي مثقلًا بارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في الصين ، مما يهدد بكبح إنفاق المستهلكين في اقتصاد متباطئ بالفعل.

وعززت القراءات القوية للخدمات والتوظيف في امريكا المعنويات.

كالمتوقع ، اعلن الاحتياطي الفيدرالي تقليص شراء السندات بـ 15 مليار دولار ، تاركا الخيار مفتوح لتسريع او ابطاء الوتيرة حسب الحاجة.

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في 3 اسابيع في الجلسة الماضية ، بعد ان قلص الاحتياطي الفيدرالي الامريكي تحفيزه دون رفع اسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1771.87 دولار للاونصة الساعه 0612 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوى منذ 13 اكتوبر يوم الاربعاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1773.70 دولار.

في خطوة متوقعة على نطاق واسع ، صرح الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبدء في تقليص مشترياته الشهرية من الأصول في نوفمبر مع خطط لإنهائها بحلول منتصف 2022.

لكن البنك المركزي أشار إلى أنه سيبقى صبورًا قبل رفع أسعار الفائدة لأنه تمسك باعتقاده أن التضخم سيكون "مؤقت" وينتظر المزيد من مؤشرات نمو الوظائف.

يميل الذهب للاستفادة من اسعار الفائدة المنخفضة لانها تقلل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

يتوقع مايكل لانجفورد ، المدير بشركة ايرجايد الاستشارية ، ان يتداول الذهب بين 1750 دولار و 1800 دولار حتى تصدر بيانات كتقرير الوظائف ونمو الاجور ، والتي تعد متغيرات رئيسية للبنوك المركزية.

تحول التركيز الان نحو بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية والمقرر صدورها يوم الجمعة.

ويترقب المستثمرون ابضا قرار سياسة بنك انجلترا المقرر الساعه 1200 بتوقيت جرينتش ، والذي قد يرفع فيه اسعار الفائدة.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 23.46 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1034.18 دولار ، وقفز البلاديوم 1.2% لـ 2023.47 دولار.

 

انخفضت أسعار النفط حيث كثف مستهلكون كبار للخام الضغط على تحالف أوبك+ لزيادة الإمدادات عندما يجتمع هذا الأسبوع وبعد أن أظهر تقرير أن مخزونات النفط الأمريكية عند أعلى مستوى منذ أغسطس.

وتراجعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 3.7% اليوم الأربعاء، وهو أكبر انخفاض منذ أكثر من أسبوع. وتجتمع أوبك+ إفتراضياً يوم الخميس لمراجعة خطط الإنتاج في ظل دعوة الولايات المتحدة والهند واليابان لقيام المجموعة بزيادة الإمدادات على نحو أسرع. وفي الولايات المتحدة، زادت مخزونات الخام 3.29  مليون برميل الاسبوع الماضي وزاد أيضا الإنتاج، بحسب ما جاء في تقرير حكومي.

وتقفز أسعار النفط هذا العام حيث تتعافى الاقتصادات من الجائحة، مما يعزز الاستهلاك. ورغم الضغط من الولايات المتحدة ومستوردين أخرين، من المتوقع أن يتمسك التحالف بخطة لزيادة الإنتاج بوتيرة متواضعة قدرها 400 ألف برميل يومياً. وإنضمت أذريبجان اليوم الأربعاء إلى قائمة من دول عضوه بأوبك+ في القول أن هذه الزيادة المتواضعة كافية.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر 2.94 دولار إلى 80.97 دولار للبرميل في الساعة 5:23 مساءً بتوقيت القاهرة. كما نزل خام برنت تسليم يناير 2.62 دولار إلى 82.10 دولار.

وأظهرت أيضا بيانات إدارة معلومات الطاقة اليوم الأربعاء أن الإنتاج الأمريكي من الخام ارتفع 200 ألف برميل يوميا إلى أعلى مستوى منذ أن ضرب إعصار إيدا إنتاج خليج المكسيك الأمريكي في نهاية أغسطس.

فيما تتعرض أيضا أسعار النفط للضغط حيث ربما يبدأ الاحتياطي الفيدرالي تقليص التحفيز النقدي في خطوة أولى نحو زيادة أسعار الفائدة في النهاية. فمن المتوقع أن يعلن البنك المركزي في وقت لاحق من اليوم أنه سيبدأ تقليص برنامج شراء السندات الذي إستعان به العام الماضي لمكافحة تداعيات الوباء.

هوت أسعار الذهب إلى أضعف مستوى لها منذ منتصف أكتوبر اليوم الأربعاء، مع تخوف المستثمرين من احتمال أن يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي في ختام اجتماعه للسياسة النقدية إلى تقليص أسرع من المتوقع لتدابيره التحفيزية التي عمد إليها لمكافحة الجائحة.

وانخفض السعر الفوري للذهب 1.5% إلى 1760.99 دولار للأونصة في الساعة 1522 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 13 أكتوبر عند 1757.63 دولار في تعاملات سابقة.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.6% إلى 1761.60 دولار.

ومن المتوقع أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي تقليص برنامجه لشراء الأصول البالغ 120 مليار دولار في بيانه للسياسة النقدية في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.

وفي مؤشر سلبي للذهب، أظهرت بيانات أن وظائف القطاع الخاص الأمريكية زادت بأكثر من المتوقع في أكتوبر، مما يشير إلى أن سوق العمل والاقتصاد ككل يستعيدان زخمهما في الربع الرابع.

وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، أن بيانات وظائف القطاع الخاص الإيجابية قد تنبيء بتقرير افضل من المتوقع للوظائف يوم الجمعة، وقد تقوي الدافع لزيادة أسعار الفائدة في موعد اقرب من المتوقع.

ويترقب أيضا المشاركون في السوق اجتماع السياسة النقدية لبنك انجلترا يوم الخميس بعد ان عززت بيانات مؤخراً فرص زيادة أسعار الفائدة.