Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

عزز الدولار مكاسبه أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الخميس، بعد أن فاجأ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسواق قبل يوم بالإشارة إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة وينهي شراءاً طارئاً للسندات في موعد أقرب من المتوقع.  

وتنبأ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بجدول زمني أسرع لزيادات أسعار الفائدة وبدأوا مناقشات حول كيفية إنهاء الشراء الطاريء للسندات، وقالوا أن جائحة كوفيد-19 لم تعد عبئاً رئيسياً على التجارة الأمريكية.

هذا وتوقعت غالبية من11 مسؤولاً بالاحتياطي الفيدرالي زيادتين على الأقل بربع نقطة مئوية في عام 2023، مضيفين في بيانهم أنهم سيبقون السياسة النقدية داعمة في الوقت الحالي لتشجيع تعافي سوق العمل.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، بنسبة 0.38% إلى 91.75 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ منتصف أبريل.

وتأتي هذه الزيادة بعد قفزة بنحو 1% يوم الأربعاء، هي الزيادة اليومية الأكبر بالنسبة المئوية منذ مارس 2020.

وأدت قوة الدولار إلى نزول الاسترليني عن 1.40 دولار، في أدنى مستوى جديد منذ خمسة أسابيع.

وفي سوق العملات الرقمية، جرى تداول البيتكوين عند 38,824.41 دولار، دون تغيير يذكر خلال اليوم.

تباين أداء الأسهم الأمريكية وصعد الدولار حيث طغى على الأسواق العالمية حالة من القلق إزاء تسارع متوقع في الزيادات المستقبلية لأسعار الفائدة الأمريكية.

وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500، بينما انخفض مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية للمرة الأولى في عشر جلسات تداول. وصعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية، فيما نزل مؤشر داو جونز الصناعي. ورتفع مؤشر بلومبرج للدولار للجلسة الخامسة على التوالي. وتراجعت العوائد على السندات الأمريكية طويلة الأجل بعد أن قفزت يوم الأربعاء.

وأقر جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بمخاطر التضخم وقال أن صانعي السياسة بدأوا مناقشة تقليص مشتريات السندات. وأظهرت توقعات فصلية لصانعي السياسة أنهم يتنبأون بزيادة أسعار الفائدة مرتين قبل نهاية 2023، وتلك وتيرة أسرع من المتوقع للتشديد النقدي. ومثل ذلك نقطة تحول في فحوى رسالة الاحتياطي الفيدرالي للأسواق العالمية، التي كانت حتى ذلك الحين مؤيدة للتيسير المفرط.

من جانبه، قال بوب فيليبس، مدير Spectrum Management Group، "السوق تركز على تسارع التضخم واضطرار الفيدرالي لتقليص شراء السندات عاجلاً وليس آجلاً".

وتابع "عندما قال الفيدرالي أنه متفاجيء من وتيرة تسارع التضخم، كان هذا سلبياً للسوق".  

وبينما إستبعد باويل أي زيادة عاجلة في أسعار الفائدة، بيد أن بعض المستثمرين فسروا تعليقاته على أنها تهيئ السوق لتحول نحو التشديد النقدي وتقليص في النهاية لشراء السندات. وتلت تعليقاته أحدث توقعات للاحتياطي الفيدرالي، التي شملت تعديلات بالرفع لتقديراته الخاصة بالتضخم وأسعار الفائدة.

ومن بين أسهم الشركات، هوت أسهم كيور فاك Curevac بنسبة 61% في البورصة الألمانية بعد أن خلصت دراسة إلى أن لقاحها لكوفيد-19 لم يرتق إلى التوقعات. وتثير النتائج، رغم أنها مبدئية، شكوكاً حول مستقبل اللقاح في وقت تتحرك فيه سريعاً دول غنية حول العالم لتحصين سكانها بلقاحات متاحة بالفعل.

هذا وانخفض النحاس خلال تعاملات لندن إلى أدنى مستوى منذ شهرين. وتعثرت موجة الصعود في المعادن خلال الأسابيع الأخيرة ونزل النحاس من مستوى قياسي تسجل الشهر الماضي إذ أن المخاوف حول ضغوط التكاليف أثارت التوقعات بأن التحفيز الذي كان يدعم التعافي العالمي سيتم تقليصه.

هوى الذهب دون مستوى 1800 دولار للأونصة حيث سرع بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرته المتوقعة لتشديد السياسة النقدية وسط تفاؤل بشأن سوق العمل وتزايد المخاوف حيال التضخم.

ونزل المعدن إلى أقل سعر له منذ ستة أسابيع يوم الخميس مع استمرار صعود الدولار، بعد يوم من إعلان جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيبدأ مناقشة تقليص مشترياته من السندات. وهذا أول تحول رئيسي نحو التشديد النقدي من  قبل البنك المركزي الذي تحفيزه غير المسبوق كان سبباً أساسياً في الأداء القوي للمعدن النفيس منذ بداية الجائحة.

وأصدر البنك المركزي أيضا توقعات تظهر أنه يتنبأ بزيادة أسعار الفائدة مرتين قبل نهاية 2023—وهو موعد أقرب مما كان يعتقد كثيرون—الذي ساعد في إنعاش الدولار وعوائد السندات الأمريكية، على حساب المعدن الأصفر.

كما كسر المعدن، الذي سجل أكبر انخفاض له منذ خمسة أشهر يوم الأربعاء، عدداً من مستويات الدعم الفني المهمة، منها النزول دون متوسط تحركه في مئة يوم.

من جانبه، قال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو.بي.إس جروب، "لدينا توقعات سلبية، نتوقع انخفاض الذهب إلى 1600 دولار للأونصة خلال الأشهر الستة إلى الاثنى عشر القادمة". "في مرحلة ما لن يتحدث فقط الفيدرالي عن سحب التحفيز بل سيطبقه أيضا".

وهبط السعر الفوري للذهب 1.7% إلى 1779.88 دولار للأنصة في الساعة 4:40 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى 1776.08 دولار، وهو أدنى مستوى خلال تداولات جلسة منذ الخامس من مايو. فيما انخفضت أيضا الفضة والبلاتين والبلاديوم. هذا وربح مؤشر بلومبرج للدولار 0.5% بعد صعوده بنسبة 0.9% يوم الأربعاء.

بدوره، قال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، في رسالة بحثية "مرة أخرى سؤال المليون دولار هو ما إذا كان التضخم سيكون ظاهرة عابرة أم أكثر إستدامة".

"في الوقت الحالي السوق تثق في حكم الاحتياطي الفيدرالي وحتى تثبت البيانات أنه مخطيء، ربما يواجه الذهب ومعه أيضا الفضة فترة أخرى صعبة".

قلصت أسعار الذهب مكاسبها المبكرة يوم الخميس لتحوم بالقرب من أدنى مستوياتها في أكثر من شهر ، متأثرة بارتفاع الدولار والعوائد بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا.

غالبًا ما يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم ، على الرغم من أن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة سيزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك ويقلل من جاذبيتها.

كان سعر الذهب الفوري ثابتًا عند 1،813.80 دولار للأونصة ، اعتبارًا من 0654 بتوقيت جرينتش ، بعد أن ارتفع إلى 0.7٪ في وقت سابق من الجلسة بسبب البحث عن الصفقات.

وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 2.6٪ إلى 1812.20 دولارًا للأوقية.

الفضة كانت ثابتة عند 26.97 دولارًا للأونصة ، في حين أن البلاديوم انخفض بنسبة 1٪ إلى 2،770.72 دولارًا ، و البلاتيني  ثابتًا عند 1122 دولارًا.

 

صعدت أسعار النفط يوم الأربعاء لليوم الخامس على التوالي، مرتفعة صوب 75 دولار للبرميل مع سحب مصافي التكرير مخزونات إضافية من الخام لتعزيز النشاط وتلبية الطلب الأخذ في التعافي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام إنكمشت 7.4 مليون برميل في الأسبوع حتى يوم الحادي عشر من يونيو، إذ ارتفع معدل الاستفادة من طاقة التكرير إلى 92.6%، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2020، قبل وقوع الجائحة.

وكان السحب من المخزونات أقوى من المتوقع، مدفوعاً أيضا بالصادرات في إشارة جديدة إلى تحسن الطلب على مستوى العالم.

وربح خام برنت 87 سنت أو 1.2% إلى 74.86 دولار للبرميل في الساعة 1524 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2019. وزاد الخام الأمريكي 75 سنت إلى 72.87 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018.

من جانبه، قال ماثيو سميث، مدير بحوث السلع في شركة كليبر داتا، "مع تكرير المصافي أكثر من 16 مليون برميل يومياً واستمرار قوة الصادرات، سيكون من الصعب أن تتجنب المخزونات سحوبات مستمرة مع إقترابنا من ذروة موسم رحلات الصيف".

وارتفع برنت 44% هذا العام، مدعوماً بتخفيضات في الإمدادات تقوم بها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، ما يعرف بأوبك+، فضلاً عن تعافي في الطلب. وخففت أوبك+ تخفيضات إنتاج تاريخية بدأتها العام الماضي، لكنها مازال تحجب ملايين البراميل من المعروض اليومي عن السوق.

وقال مديرون تنفيذيون لشركات كبرى عاملة في تجارة النفط يوم الثلاثاء أنهم يتوقعون أن تبقى الأسعار فوق 70 دولار ويعود الطلب إلى مستويات ما قبل الوباء في النصف الثاني من 2022.

في نفس الأثناء، قال محللون أن فرصة زيادة وشيكة في صادرات النفط الإيرانية تبدو أقل احتمالاً. وقد إستؤنفت محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 في فيينا يوم السبت.

إستقر الذهب بالقرب من أدنى مستوى في أربعة أسابيع مع ترقب المستثمرين ختام اجتماع للاحتياطي الفيدرالي يستمر يومين بحثاً عن تلميحات بشأن مسار السياسة النقدية.  

ويتجه ببطء البنك المركزي الأمريكي نحو بداية طريق طويل للعودة بعلاقته مع الحكومة ووول ستريت إلى طبيعتها. فبعد قضاء الأشهر ال15 الماضية في تقديم دعم لم يسبق له مثيل للحكومة الاتحادية والمستثمرين من خلال مشتريات سندات بتريليونات الدولارات، قد يبدأ مناقشات مبدئية بشأن تقليص هذا الدعم، إلا أن الخطوات الفعلية في هذا الإتجاه مازال تبعد على الأرجح شهوراً.

ويأتي نزول المعدن من أعلى مستوياته في نحو خمسة أشهر في وقت يقيم فيه المستثمرون ضغوط التضخم واستجابة محتملة من البنوك المركزية. وربما يتوقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في 2023، لكن لن يشيروا إلى تقليص مشتريات السندات قبل أغسطس أو سبتمبر، بحسب خبراء اقتصاديين استطلعت بلومبرج أرائهم.

من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، "الذهب لا يكاد يتحرك قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي اليوم مع استقرار العوائد الحقيقية للسندات والدولار في الوقت الراهن".

وتابع "بينما ليس متوقعاً تغيير في السياسة، بيد أن مسؤولي الفيدرالي سيصدرون مجموعة جديدة من التوقعات الاقتصادية والخاصة بمسار السياسة النقدية وفيها ربما يتنبأون برفع أسعار الفائدة في 2023".

ونزل الذهب في المعاملات الفورية إلى 1856.43 دولار للأونصة في الساعة 4:32 مساءً بتوقيت القاهرة. وكانت هبطت الأسعار إلى 1844.92 دولار يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى خلال تعاملات جلسة منذ 17 مايو.

هذا وارتفعت الفضة، بينما انخفض البلاتين واستقر البلاديوم دون تغيير يذكر.

استقر الذهب وتحرك في نطاق ضيق يوم الأربعاء حيث يترقب المستثمرون نتائج الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحصول على أدلة حول التناقص المحتمل لتدابير الدعم الاقتصادي ، في حين أن الدولار القوي أثر على المعدن.

كان سعر الذهب الفوري ثابتًا عند 1859.32 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0523 بتوقيت جرينتش وهبط إلى أدنى مستوياته منذ 17 مايو عند 1843.99 دولار يوم الاثنين.

ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1860.40 دولارًا.

في مكان آخر ، ارتفع الفضي بنسبة 0.3٪ إلى 27.71 دولارًا للأونصة ، بينما انخفض للبلاديوم بنسبة 0.2٪ إلى 2757.77 دولارًا ، بينما انخفض البلاتيني بنسبة 0.2٪ إلى 1150.99 دولارًا.

تراجعت الأسهم الأمريكية من أعلى مستويات على الإطلاق مع تقييم المستثمرين عواقب انخفاض في مبيعات التجزئة وزيادة في أسعار المنتجين قبل اجتماع مهم للاحتياطي الفيدرالي. فيما تداول النفط الخام عند أعلى مستوياته منذ 2018.

ونزل المؤشر القياسي ستاندرد اند بورز 500 ليقود خسائره قطاعات العقارات والمواد الخام والسلع الأساسية الاستهلاكية، بينما إكتست أسهم شركات الطاقة باللون الأخضر. وإستقر عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات دون تغيير يذكر بعد أن أظهرت بيانات وزارة التجارة انخفاض مبيعات التجزئة في مايو.

وكانت الأجواء السائدة هادئة قبل يوم من القرار القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي—وتلميحات محتملة للموعد الذي عنده سيبطيء وتيرة المشتريات الطارئة للأصول. ومن المنتظر أن يشمل البيان توقعات جديدة، وتشير تقديرات المحللين إلى أن المسؤولين سيكشفون عن أي خطط لتقليص التحفيز قبل وقت طويل من بدء تطبيقها.

من جانبها، قالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي الأسواق المالية في سيتي إنديكس، "الحدث الأهم هذا الأسبوع هو الاحتياطي الفيدرالي، بالتالي يقيم المستثمرون إحتمالية ما إذا كان البنك سيبدأ تقديم فكرة كبح سياسته بالغة التيسير".

"هذا سؤال مهم—هل سيقدمون هذا النقاش أم سيؤجلونه حتى أغسطس".

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يشير ما يعرف "بخارطة النقاط" إلى زيادة أسعار الفائدة في 2023، بينما من المستبعد أن يشير البنك إلى تقليص مشتريات السندات حتى وقت لاحق من هذا العام.

هدأت تعاملات الذهب يوم الثلاثاء في ظل قلق بعض المستثمرين من إحتمالية تلميح بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تقليص التحفيز في ختام اجتماعه للسياسة النقدية يوم غد.   

ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1860.75 دولار للأونصة في الساعة 5:37 مساءً بتوقيت القاهرة.

وقال بوب هابيركورن، كبير محللي السوق في أر.جيه.أو فيوتشرز، "سوق الذهب  تنتظر لسماع ما سيقوله الاحتياطي الفيدرالي حول التضخم"، مضيفاً أنه بالرغم من إستبعاد رفع الفيدرالي لأسعار الفائدة، إلا أنه قد يكون يوماً "كبيراً" للمتعاملين في الذهب إذا تحدثوا فقط (مسؤولو البنك) عن تقليص شراء السندات أو رفع الفائدة.  

وبينما قال الاحتياطي الفيدرالي في أكثر من مرة أن القفزات الحالية في الأسعار مؤقتة، بيد أن اجتماعه الذي يستمر يومين ويختتم الاربعاء قد يشهد مناقشات مبدئية بين صانعي السياسة حول موعد لتقليص برنامجه الضخم لشراء السندات من أجل التصدي للتضخم، ووتيرة ذلك.

من جانبه، قال لقمان أوتونجا، المحلل في إف.إكس.تي.إم، في رسالة بحثية أن أي تلميح بمناقشات لتقليص التحفيز أو ظهور مؤيدين أكثر للتشديد النقدي في الاجتماع قد يوجه ضربة لأسعار الذهب، بما ربما يقودها للنزول عن مستوى 1855 دولار.

وقال حوالي 60% من خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز أرائهم أن إعلان تقليص التحفيز سيأتي في الفصل السنوي القادم.

وفيما يضعف بشكل أكبر جاذبية الذهب، صعد مؤشر الدولار بعد تسجيله ذروة شهر كما ارتفعت عوائد السندات القياسية، بما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

 وعلى صعيد الطلب الفعلي، قالت شركة الاستشارات "ميتالز فوكس" أن انخفاض وتيرة شراء المعدن من جانب الصناديق المتداولة في البورصة قد يحد من الطلب العام على الذهب هذا العام.

في نفس الأثناء، أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة الأمريكية انخفضت بأكثر من المتوقع في مايو، بينما ارتفعت أسعار المنتجين بوتيرة فاقت التوقعات.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ، حيث أدى تراجع الدولار إلى جعل المعدن أقل تكلفة بالنسبة لمالكي العملات الآخرين ، بينما ينتظر المستثمرون نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للحصول على أدلة على مسار التحفيز النقدي غير المسبوق.

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 1867.83 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من 0646 بتوقيت جرينتش ، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ 17 مايو عند 1843.99 دولارًا يوم الاثنين.

ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2٪ إلى 1869 دولارًا.

تراجع الدولار بنسبة 0.1 ٪ مقابل العملات الأخرى.

ينتظر المستثمرون نتيجة الأربعاء من اجتماع السياسة الفيدرالي الذي يستمر يومين. قال ما يقرب من 60٪ من الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز إن إعلانًا تراجعًا طال انتظاره سيأتي في الربع القادم.