جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء بعدما صرح الرئيس دونالد ترامب أن إدارته تعمل على خطة لإستئناف نشاط الشركات في الولايات المتحدة، التي فيها إجراءات لمكافحة وباء فيروس كورونا تسببت في توقف عمل قطاعات من الاقتصاد.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 397 نقطة أو 1.7% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.1%، بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 2.8%.
وخارج الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لكبرى الشركات الأوروبية بنسبة 0.8%، بينما أنهت مؤشرات أسهم رئيسية في منطقة أسيا والمحيط الهاديء على ارتفاعات.
وقال ترامب يوم الاثنين أنه يآمل بإعادة فتح الدولة "قبل الموعد المقرر" لكنه لم يقدم جدولاً زمنياً محدداً لاحتمال إستئناف النشاط الطبيعي. ويستعد الرئيس للإعلان عن مجموعة عمل جديدة يوم الثلاثاء ستركز على الأثار الاقتصادية لفيروس كورونا وتحليل الخيارات للخروج من إجراءات الإغلاق.
وبعد انخفاض في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس في الأيام الأخيرة، قالت أيضا مجموعتان من حكام الولايات أنهما تنظران إلى كيفية تخفيف الإرشادات تدريجياً حول التباعد الاجتماعي.
ويراقب المستثمرون أيضا إشارات حول كيف تحملت كبرى البنوك والشركات في العالم الصدمة الاقتصادية الناتجة عن الوباء. وارتفعت أسهم جونسون اند جونسون 3.3% بعدما فاقت توقعات شركة المنتجات الاستهلاكية في الربع الأول التوقعات وأعلنت عن زيادة في التوزيعات النقدية.
وصعدت أسهم بنك جي بي مورجان تشيس 2.6% وارتفع سهم بنك ويلز فارجو 2.8%حتى بعد ان أعلن البنكان عن تراجعات حادة في أرباح الربع الأول. وأطلق المصرفان موسم أرباح البنوك الأمريكية وسيتبعهم جولدمان ساكس وبنك اوف أميريكا وسيتي جروب في الأيام القادمة.
وقال صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء أن الاقتصاد العالمي دخل بشكل شبه أكيد في ركود يطال أغلب العالم، وبحدة لا يضاهيها سوى أزمة الكساد العظيم.
وتراجع أيضا العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 0.743% من 0.749% يوم الاثنين.
هذا وانخفض خام برنت، خام القياس العالمي للنفط، 1.7% إلى 31.20 دولار للبرميل. ورغم تخفيضات تاريخية لإنتاج النفط تم الاتفاق عليها في عطلة نهاية الاسبوع، يتوقع محللون ان يبقى الطلب على الطاقة منخفضاً وتواصل مخزونات الخام ارتفاعها.
عزز الذهب مكاسبه ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات جراء القلق من أن وباء فيروس كورونا سيكون له تأثيراً جسيماً على الاقتصاد العالمي مما يحفز بقوة الطلب على الملاذات الآمنة.
وإقتربت العقود الاجلة الأمريكية للمعدن النفيس من 1800 دولار للاوقية، وهو مستوى لم يتسجل منذ 2011. وتبقى الفوارق بين العقود الاجلة والأسعار الفورية واسعة مما يشير إلى سيولة أقل تفاقم من هذا الإختلال السعري.
وقال توني تيفيز، الخبير الاستراتيجي لدى بنك يو.بي.إس، يوم الثلاثاء في رسالة بحثية "أوضاع السيولة صعبة والمشاركون في السوق يتوخون الحذر على نحو يمكن تفهمه". "رحلة الذهب كانت متقلبة حتى الأن، لكن في ضوء خلفية الاقتصاد الكلي نعتقد أن الوجهة تبقى لأعلى".
وقفز المعدن النفيس هذا العام حيث أدخلت أزمة الصحة العالمية اقتصادات في ركود ودفعت البنوك المركزية لإطلاق إجراءات تحفيز ضخمة. ومنذ موجة بيع اضطراري الشهر الماضي، تزامناً مع تهاوي في أسواق الأسهم، تعافى الذهب بقوة.
وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية تسليم يونيو في بورصة كوميكس بنيويورك 1.3% إلى 1785 دولار لاوقية، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2012. وكان الذهب في المعاملات الفورية أرخص بما يزيد على 40 دولار عند 1720.34 دولار ليصبح هذا الفارق السعري الكبير سمة التداول في الأسابيع الاخيرة وسط اضطرابات في السوق الفعلية.
وقال هانز جويتي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة اتش جي ريسيرش، أن الذهب لازال لديه مجال للصعود.
وقال في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "ما يحدث هنا هو ان الاحتياطي الفيدرالي يوسع حيازاته من الأصول وكل بنك مركزي أخر في العالم يفعل نفس الامر". "ما نتوقعه هو إنخفاض هائل في القوة الشرائية للعملات على المدى البعيد. وهذا سبب رئيسي لارتفاع الذهب، وأعتقد أنه على مدى الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة، ربما سنعيد اختبار المستوى القياسي المرتفع الذي شهدناه في 2011".
وتأتي الإنتعاشة الأحدث للذهب رغم أن معنويات المخاطرة تلقت دفعة من بيانات تجارية للصين فاقت التوقعات، وفي نفس الوقت تباطئت وتيرة حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في بعض الدول، مع تحول التركيز نحو كيف يمكن تخفيف إجراءات العزل العام. وقال الرئيس دونالد ترامب أن لديه السلطة "الكاملة"لإصدار أوامر للولايات بتخفيف قواعد التباعد الإجتماعي وإعادة فتح اقتصاداتها.
ورفعت بنوك من بينها يو.بي.إس توقعاتها للمعدن النفيس. ووصلت الحيازات على مستوى العالم في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب إلى مستوى قياسي بفضل ارتفاع الطلب، مع بحث المستثمرين عن حماية إضافية لمحافظهم. ويوم الاثنين، قفزت الأحجام في صندوق أس.بي.دي.أر جولد شيرز، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالمعدن، فوق 1000 طناً مسجلة أعلى مستوى منذ منتصف 2013.
وبينما ينطلق موسم أرباح الشركات جدياً هذا الاسبوع، سيتطلع المستثمرون إلى الوقوف بشكل أفضل على مدى الضرر الذي لحق بالأرباح وما يتوقعونه هذا الربع السنوي.
وضمن المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين بينما إستقرت الفضة والبلاديوم دون تغيير يذكر.
تراجع الدولار يوم الثلاثاء وقاد الدولار الاسترالي ارتفاعا في العملات ذات المخاطر العالية حيث رسمت بيانات التجارة الصينية صورة أقل قتامة للتداعيات الاقتصادية للفيروس التاجي مما كانت تخشى الأسواق
تراجعت صادرات الصين في مارس بنسبة 6.6٪ عن العام السابق مقارنة مع توقعات انخفاض بنسبة 14٪ وانخفضت الواردات بنسبة أقل من 1٪ مقارنة بانخفاض 9.5٪ الذي توقعه الاقتصاديون
كما انخفضت الوفيات اليومية في الولايات المتحدة بشكل حاد وبدأت الولايات تخطط لإعادة فتح اقتصاداتها
ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.7٪ إلى 0.6432 دولارًا وتأكد الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.6٪ إلى 0.6131 دولارًا وأضاف الجنيه 0.4٪ إلى 1.2562 دولارًا وهو أقوى مستوى له منذ منتصف مارس
استقر الين عند 107.70 مقابل الدولار ، وهو جزء أكثر ليونة من أعلى مستوى في أسبوعين الذي بلغه يوم الاثنين
عوض اليورو خسائر الليلة الماضية إلى 1.0939 دولار
ثبت اليوان الصيني بنسبة 0.1٪ إلى 7.0428 مقابل الدولار
ومقابل سلة من العملات تراجع الدولار بنسبة 0.2٪ إلى 99.195.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أكثر من سبع سنوات يوم الثلاثاء بسبب تزايد المخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد ووسط إجراءات سيولة ضخمة من قبل البنوك المركزية العالمية
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1716.76 دولارًا للأوقية ، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2012 عند 1725.10 دولارًا في وقت سابق من الجلسة
ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.9 ٪ إلى 1،777.40. وقال مايكل مكارثي كبير المحللين الاستراتيجيين في سي.ام.سي ماركتس المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية تدعم بشكل خاص الذهب السيولة (من مجلس الاحتياطي الاتحادي) إلى جانب خلفية أسعار الفائدة المنخفضة تجعل الذهب عرضا أكثر جاذبية لكنه حذر من أنه في ظل غياب أخبار جديدة يمكن أن يكون هناك تراجع متواضع حيث يعيد المستثمرون والتجار تغيير أوضاعهم اتخذت العديد من البلدان والبنوك المركزية تدابير مالية ونقدية لدعم اقتصاداتها وسط تفشي الفيروس التاجي
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي عن حزمة تحفيز 2.3 تريليون دولار ، بينما وافق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي على دعم اقتصادي بقيمة نصف تريليون يورو. تميل حوافز بنك الاحتياطي الفيدرالي التي تهدف إلى ضخ السيولة في الاقتصاد الأمريكي المصاب بالفيروس إلى التأثير على الدولار ، مما يجعل شراء الذهب أرخص نسبيًا ،
في حين أن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لعقد السبائك غير المنتجة
قالت مجموعة مراقبة مقرها واشنطن يوم الاثنين إن الانكماش الاقتصادي الحاد والإنفاق الضخم على الإنقاذ سيضاعف تقريبًا العجز المالي في الميزانية الأمريكية لعام 2020 إلى 3.8 تريليون دولار ، وهو ما يمثل نسبة مذهلة تبلغ 18.7٪ من الناتج الاقتصادي الأمريكي. في غضون ذلك ، قال صندوق النقد الدولي إنه سيوفر تخفيف عبء الديون لـ 25 دولة عضو في إطار احتواء الكارثة وصندوق الإغاثة للسماح لها بتركيز المزيد من الموارد المالية على مكافحة الوباء
على الصعيد الفني ، قد يختبر الذهب الفوري مقاومة عند 1739 دولارًا للأونصة ، وهو اختراق أعلى مما قد يؤدي إلى مكاسب عند 1767 دولارًا
وارتفع البلاديوم 3.2٪ إلى 2259.07 دولار للأوقية
ارتفعت الفضة بنسبة 0.5 ٪ إلى 15.53 دولار وارتفع البلاتين 0.9 ٪ إلى 755.06 دولار
قفز الذهب أكثر من 1.5% مسجلاً أعلى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على المعدن إلتماساً للآمان وسط مخاوف جمة من تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي وأرباح الشركات الأمريكية.
وتجاوز الذهب في المعاملات الفورية الحاجز النفسي الهام 1700 دولار ليلامس أعلى سعر له منذ ديسمبر 2012 وبحلول الساعة 1754 بتوقيت جرينتش بلغ 1717.36 دولار للاوقية مرتفعاً 1.7%.
وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 0.5% عند 1761.40 دولار بعد تسجيلها أعلى مستوياتها منذ فبراير 2013 عند 1769.50 دولار.
وقال فيل ستريبل، كبير محللي السوق في بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو "الأسهم الأمريكية تشهد تقلبات كبيرة ويواصل المستثمرون الذين لا يتحملون هذا النوع من الحركة الإقبال على الذهب".
وتراجعت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت قبل إنطلاق موسم الأرباح الفصلية للشركات الأمريكية الذي من المتوقع ان يكون عصيباً بسبب وباء فيروس كورونا.
وأعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس حزمة تحفيز موسعة بقيمة 2.3 تريليون دولار لمساعدة الاقتصاد على تحمل تداعيات تفشي الفيروس. وأجبرت الأزمة 16.8 مليون أمريكياً على التقدم بطلبات للحصول على إعانة بطالة منذ الاسبوع المنتهي يوم 21 مارس.
وأصاب الوباء أكثر من 1.8 مليون شخصاً على مستوى العالم وأودى بحياة 113 ألفاً و849 مما يجبر الدول على تمديد إجراءات إغلاق وبنوك مركزية على إعلان إجراءات دعم لتخفيف الوطأة المالية.
تراجعت مؤشرات بورصة وول ستريت يوم الاثنين قبل بدء موسم الأرباح الفصلية للشركات الأمريكية الذي من المتوقع ان يكون عصيباً بسبب وباء فيروس كورونا.
وسيطلق مصرفا جي.بي مورجان وويلز فارجو موسم نتائج الأعمال يوم الثلاثاء مع توقع المحللين ان يطغى على زيادة طفيفة في إيرادات التداول تراجعات في أنشطة أخرى وتوقعات متشائمة لبقية عام 2020.
وفقد قطاع البنوك بمؤشر ستاندرد اند بورز نسبة 2.5%، بينما قاد القطاع المالي الأوسع نطاقاً المؤشر القياسي لانخفاض بنسبة 2.4%.
وإجمالاً، من المتوقع ان تهبط أرباح الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 9% في الربع الأول مقارنة مع التوقعات يوم الأول من يناير بزيادة 6.3%، قبل ان تهوى 20.7% في الربع الثاني حيث تؤدي إجراءات إغلاق شاملة إلى توقف نشاط الشركات وإطلاق موجة من منح إجازات للعاملين.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حوالي 26% منذ تسجيله أدنى مستوى في ثلاث سنوات في مارس مدفوعاً بتحفيز نقدي ومالي أمريكي نشط وعلامات مبكرة على احتمال بلوغ حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا ذروتها في الولايات المتحدة، لكن يبقى المؤشر أقل 18% من مستوى قياسي مرتفع سجله في منتصف فبراير وسط مخاوف من ركود عالمي عميق.
وتجاوزت طلبات إعانة البطالة الأمريكية 16 مليوناً في الاسابيع الثلاثة حتى الرابع من أبريل ويتوقع خبراء اقتصاديون ان تصل خسائر الوظائف إلى 20 مليون هذا الشهر، مع إغلاق قطاعات كاملة في محاولة لإحتواء الوباء.
وقد يصل التفشي ذروته في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، حسبما قال مسؤول كبير في قطاع الصحة يوم الاثنين، حيث يدرس البيت الأبيض متى وكيف يمكن إلغاء أوامر تلزم المواطنين بالبقاء في المنازل.
وفي الساعة 4:08 مساءاً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 295.12 نقطة أو 1.24% إلى 23424.25 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 31.30 نقطة أو 1.12% إلى 2758.52 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك لمجمع 35.15 نقطة أو 0.43% ليسجل 8118.42 نقطة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن مجموعة أوبك بلس للمنتجين النفطيين تتطلع إلى خفض الإنتاج بمقدار 20 مليون برميل يومياً، وهو ضعف ما إتفقت عليه قبل يوم عند عشرة ملايين برميل.
وقال ترامب على تويتر "بعد تدخلي في المفاوضات، الذي هو أقل ما يقال، الرقم الذي تتطلع إليه أوبك بلس هو 20 مليون برميل يومياً، وليس 10 ملايين كما تم تداوله على نطاق واسع".
وقالت المجموعة، التي تشمل منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ودول أخرى، يوم الأحد أنها إتفقت على خفض الإنتاج 9,7 مليون برميل يومياً في شهري مايو ويونيو، بعد محادثات إستمرت لأربعة أيام وبعد ضغط من ترامب لوقف تراجعات الأسعار.
قال وزير الطاقة السعودي إن المملكة مستعدة لإجراء تخفيض أكبر لإنتاج النفط إن لزم الامر عندما يجتمع تحالف أوبك بلس مرة أخرى في يونيو.
وأبلغ الأمير عبد العزيز بن سلمان الصحفيين من خلال مكالمة جماعية يوم الاثنين "المرونة والبراجماتية ستمكنا من مواصلة عمل المزيد إذا إضطررنا". "يتعين علينا مراقبة ما يحدث سواء من إنهيار الطلب أو تحسن الطلب، بناء على ما ستؤول إليه الأمور".
وتوصلت السعودية وروسيا ومنتجين أخرين للنفط داخل تحالف أوبك بلس إلى اتفاق تاريخي يوم الأحد لخفض إنتاجهم المشترك 9.7 مليون برميل يومياً، حوالي 10% من المعروض العالمي، في مسعى لإنعاش سوق عانت بشدة من التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا.
وقال الأمير عبد العزيز متحدثاً من الرياض "لازلنا نتعامل مع عدم يقين متعلق بالفيروس وتأثيره".
وأشار الأمير أن السعودية ستخفض فقط إذا ما خفض أخرون داخل تحالف أوبك بلس إنتاجهم بالقدر المناسب، في تكرار لسياسة قائمة منذ زمن طويل للمملكة. ولكنه حذر من ان التوقعات الأكثر تشاؤماً للطلب على النفط ربما يتضح أنها متشائمة أكثر من اللازم، وبالتالي ربما لا تحتاج أوبك بلس إلى خفض الإنتاج بشكل أكبر.
وقلل الأمير عبد العزيز من شأن ردة فعل السوق على اتفاق أوبك بلس. فإنخفض خام برنت، خام القياس العالمي، 0.6% إلى 31.30 دولار للبرميل. وقال أن هذا الضعف يجب مقارنته بمكاسب في الجلسة السابقة عندما إستوعبت السوق تخفيضاً كبيراً للإنتاج.
وأضاف الأمير "هذا هو الأمر المعتاد : إشتر على الشائعة وبع على الخبر".
إستقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في شهر يوم الاثنين مدعومة بمخاوف متنامية حول مدى الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1690.08 دولار للاوقية في الساعة 0916 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته منذ التاسع من مارس يوم الجمعة. وتغلق اغلب الأسواق الأوروبية من اجل عطلة عيد الفصح.
ونزلت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.6% إلى 1741.40 دولار.
وأصيب أكثر من 1.8 مليون شخصاً بفيروس كورونا المستجد عالمياً وتوفى 113 ألفاً و849، بحسب إحصاء وكالة رويترز للأعداد الإجمالية.
وأجبر وباء فيروس كورونا، الذي يلحق ضرراً بالغاً بنمو الاقتصاد العالمي، الدول على تمديد إجراءات إغلاق لكبح إنتشاره، وأعلنت بنوك مركزية موجة من إجراءات الدعم المالي والنقدي لتخفيف الوطأة المالية.
وكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن حزمة تحفيز موسعة بقيمة 2.3 تريليون دولار ضمن إجراءات مكافحة أضرار تفشي الفيروس، الذي أجبر 16.8 مليون أمريكياً على التقدم بطلبات للحصول على إعانة بطالة منذ ان إنتهى الأسبوع يوم 21 مارس.
وفيما يعكس الشهية تجاه المعدن، ارتفعت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، .6% إلى 994.19 طناً يوم الخميس.
قفزت أسعار النفط أكثر من دولار للبرميل يوم الاثنين بعد أن وافق المنتجون الرئيسيون أخيرا على أكبر تخفيضات على الإطلاق لكن المكاسب توجت وسط مخاوف من أنه لن يكون كافيا لتجنب زيادة العرض مع تفشي جائحة الفيروس
صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 1.29 دولار أو 4.1٪ إلى 32.77 دولار للبرميل بعد الافتتاح عند أعلى مستوى في الجلسة عند 33.99 دولار
ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.01 دولارًا أو 4.4٪ إلى 23.77 دولارًا للبرميل بعد أن سجلت أعلى مستوى عند 24.74 دولار
قادة أكبر ثلاثة منتجين للنفط في العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان أيدوا جميعًا اتفاق أوبك + لخفض إنتاج الخام العالمي
وأشاد ترامب بالاتفاق قائلاً إنه سيوفر الوظائف في صناعة الطاقة الأمريكية
وقال وزير الطاقة السعودي إن السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة تطوعت لإجراء تخفيضات حتى أعمق من تلك المتفق عليها الأمر الذي سيخفض فعليا إمدادات أوبك + بمقدار 12.5 مليون برميل يوميا من مستويات الإمدادات الحالية
ومع ذلك فقد أدى التفاؤل بشأن التأثير طويل المدى لتخفيضات أوبك + إلى رفع الأسعار للأشهر المقبلة مما أدى إلى توسيع كونتانو برنت وهيكل السوق عندما تكون الأسعار المؤرخة في وقت لاحق أعلى من الإمدادات الفورية
انخفض الذهب يوم الاثنين مع جني المستثمرين للأرباح بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوى لها في شهر واحد الأسبوع الماضي في حين أن المخاوف بشأن الانكماش الاقتصادي
العالمي الحاد بسبب فيروسات وقياس التحفيز من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد حد من خسائر السبائك
تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4٪ إلى 1.682.65 دولار للأوقية بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ 9 مارس يوم الجمعة
تراجعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.1٪ إلى 1732.90 دولارًا
ولكن بشكل عام يبقى الذهب مدعومًا بشكل جيد للغاية في محاولة لإبقاء الاقتصاد طافيا وسط الفاشية التي أجبرت 16.8 مليون أمريكي على التقدم بطلب للحصول على إعانات البطالة منذ الأسبوع المنتهي في 21 مارس
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن حزمة تحفيز واسعة بقيمة 2.3 تريليون دولار
قال ستيفن إينيس كبير استراتيجيي السوق في شركة أكسيكورب للخدمات المالية إن حافز الاحتياطي الفيدرالي هو مصدر جذب للذهب فهو لا يحسن تكلفة الفرصة البديلة لحمل الذهب فحسب بل سيخفف في نهاية المطاف من قيمة الدولار واتفق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي أيضًا على دعم اقتصادي بقيمة نصف تريليون يورو لكنهم تركوا السؤال مفتوحًا حول كيفية تمويل الانتعاش في الكتلة التي تتجه نحو ركود حاد
تراجعت عملات السلع مقابل وحدات الملاذ الآمن مثل الدولار والين
ارتفع البلاديوم 3.4٪ إلى 2245.48 دولار للأوقية في حين تراجع البلاتين 0.9٪ إلى 741.60 دولارًا وانخفضت الفضة 0.5٪ إلى 15.24 دولارً
تراجعت أسعار النفط بعدما حققت قفزة في باديء الأمر حيث فشل اتفاق تاريخي بين كبار المنتجين في العالم على خفض الإنتاج العالمي بحوالي 10% في إنعاش الأسعار التي تضررت بشدة من جراء فيروس كورونا.
وارتفعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 9% لكن سرعان ما تخلت عن هذه المكاسب في أوائل تعاملات السوق بعد توقف دام ثلاثة أيام بسبب عطلة. ووافق تحالف "أوبك بلس" على خطة لخفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يومياً ابتداءاً من مايو، مما ينهي حرب أسعار بين السعودية وروسيا. وتوصلت مجموعة المنتجين إلى اتفاق عقب مفاوضات صعبة على مدى أيام بعدما رفضت المكسيك تأييد الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه يوم الخميس.
وستساهم نظرياً الولايات المتحدة والبرازيل وكندا بتخفيضات إضافية 3.7 مليون برميل حيث يتراجع إنتاجهم من الخام، وستخفض دول أخرى في مجموعة العشرين 1.3 مليون برميل إضافية. ولا تمثل أرقام مجموعة العشرين تخفيضات طوعية حقيقية، لكن تعكس التأثير التي يلحقه بالفعل انخفاض الأسعار بالإنتاج وسيستغرق حدوثه شهور، أو ربما أكثر من عام.
وتتهاوى أسعار النفط منذ منتصف فبراير مع خضوع كبرى اقتصادات العالم لإجراءات إغلاق في محاولة لوقف إنتشار فيروس كورونا. وربما لا يكون اتفاق أوبك بلس كافياً لتحقيق الاستقرار لسوق فيه الطلب المفقود ربما يصل إلى 35 مليون برميل يومياً وتنفد سريعاً مساحة التخزين.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 1.9% إلى 22.32 دولار للبرميل في الساعة 12:21 صباحا بتوقيت القاهرة. وكان العقد قد خسر 20% الاسبوع الماضي وينخفض من حوالي 61 دولار في نهاية العام الماضي.
وتراجع خام برنت تسليم يونيو 0.3% إلى 31.39 دولار للبرميل بعد ان أنهى تعاملاتها يوم الخميس على انخفاض 4.1%.
توصل كبار منتجي النفط في العالم إلى اتفاق تاريخي على خفض إنتاج الخام العالمي ووضع نهاية لحرب أسعار مدمرة.
وبعد محادثات ثنائية ماراثونية إستمرت أسبوع واجتماعات عبر خاصية الفيديو كونفرنس على مدى أربعة أيام مع وزراء حكوميين حول العالم—بما يشمل تحالف أوبك بلس ودول مجموعة العشرين—ظهر أخيراً إتفاق لمعالجة تأثير وباء فيروس كورونا العالمي على الطلب.
وكادت تنهار المحادثات بسبب إعتراض من المكسيك، لكن نجت بفضل جهود دبلوماسية في عطلة نهاية الأسبوع—مع إقتراب موعد فتح السوق.
وستخفض أوبك بلس 9.7 مليون برميل يومياً—أقل طفيفاً من المقترح المبدئي البالغ 10 ملايين. وستساهم الولايات المتحدة والبرازيل وكندا ب3.7 مليون برميل إضافية في وقت يتراجع فيه إنتاجهم. ولازال ينتظر مسؤولو منظمة أوبك ليسمعوا عن المزيد من دول عضوه بمجموعة العشرين—لكن ليس واضحاً ما إذا كانت هذه الارقام تمثل تخفيضات حقيقية أم مجرد إنتاج معطل بسبب قوى السوق.
وبدا ان المكسيك قد حققت إنتصاراً دبلوماسياً حيث سيكون مطلوباً منها فقط تخفيض 100 ألف برميل يومياً—أقل من نصيبها العادل من التخفيضات.