جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يقترب أكبر منتجين للنفط في العالم من إتفاق تاريخي لإنقاذ أسواق الطاقة من إنهيار سببه فيروس كورونا بعد أن تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة للتوسط في هدنة.
وكان تخفيض غير مسبوق بحوالي 10% من إنتاج الخام على مستوى العالم—الذي بدا أمراً مستبعداً الاسبوع الماضي عندما طرح ترامب الفكرة لأول مرة على تويتر—في حكم الأكيد يوم الجمعة، قبل ان تصبح المكسيك عقبة امام الاتفاق. والأن، يُجرى مناقشة حل وسط يؤيده ترامب بين المكسيك والسعودية. وقالت روسيا بالفعل أنها تعتبر الاتفاق أمراً محسوماً.
وأحرزت أوبك بلس بعض التقدم مع المكسيك يوم السبت، في ثالث يوم على التوالي من المفاوضات، لكن حذرت أنه من غير الواضح ما إذا كانت المجموعة ستتوصل إلى إتفاق نهائي، حسبما قال مندوبون. وحتى الأن، تصر السعودية على أن تخفض المكسيك إنتاجها بنفس قدر الأخرين داخل المجموعة، بينما تعارض المكسيك.
وجعل تحالف أوبك بلس إلتزاماً بخفض 10 ملايين بميل يومياً وهو رقم قياسي "مشروطاً بموافقة المكسيك". ومع تدخل ترامب شخصياً الأن، تبدو الضغوط أكبر من ان يفشل الاتفاق. ولكنه أقر يوم الجمعة أنه غير متأكد إذا كان ممكناً التوصل إلى اتفاق. وقال ترامب في البيت الأبيض "نحن نحاول إقناع المكسيك".
وإجتمع في البداية تحالف أوبك بلس عبر خاصية الفيديو كونفرنس يوم الخميس وبعدها يوم الجمعة من خلال إجتماع إفتراضي لوزراء طاقة دول مجموعة العشرين. وكانت المحادثات يوم السبت ثنائية إلى حد كبير بين السعودية والمكسيك.
ويتهدد بقاء الألاف من المنتجين للنفط وملايين الوظائف واقتصادات دول معتمدة على النفط حيث يمحو الوباء العالمي الطلب في عالم غارق بالخام. وتواجه العديد من الشركات الأمريكية المنتجة للنفط الصخري شبح الإفلاس وتجازف روسيا بألا تجد مكاناً لتخزين خامها، كما يحتاج السعوديون أسعاراً أعلى لتمويل ميزانية المملكة.
ولم تتزحزح وزيرة الطاقة المكسيكية روسيو نالي عن إصرارها أن الدولة يمكنها فقط خفض الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يومياً، أقل 300 ألف من نصيبها العادل من التخفيضات بنسبة 23% لكل الأعضاء داخل تحالف أوبك بلس.
قالت المكسيك أنها توصلت إلى إتفاق مع تحالف "أوبك بلس" على تخفيضات كبيرة لإنتاج النفط، بعد تدخل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل خلاف في ساعات الليل.
ولكن قال مندوبون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أنهم ليسوا على علم ببنود الاتفاق الذي يشير إليه الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وقال الزعيم المكسيكي متحدثاً في مؤتمر صحفي صباح الجمعة أنه تحدث مع ترامب والأن توصل لإتفاق حول مستوى تخفيضات إنتاج لبلاده مقبول أكثر من التخفيض المقترح من جانب أوبك بلس يوم الخميس بمقدار 400 ألف برميل يومياً.
وإذا تم حل الأزمة بين المكسيك وأوبك بلس، فهذا يفسح المجال أمام اتفاق تاريخي يهدف إلى إنعاش سوق النفط بعد تراجعات حادة بسبب فيروس كورونا. وسينهي اتفاق تحالف الدول المعروف بأوبك بلس، الذي يفوق إلى حد كبير تدخلات سابقة، حرب الأسعار بين الرياض وموسكو التي وصلت بأسعار النفط إلى أدنى مستويات منذ نحو عقدين.
وكان كل هذا محل شك ليل الخميس بعدما جعلت السعودية الاتفاق ككل متوقف على مشاركة المكسيك. ورهن وزير طاقة المملكة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، اتفاقاً على سحب ما يزيد على 10% من الإنتاج العالمي من السوق على جدال حول مئات ألاف قليلة من البراميل، وكان مصمماً على ان عبء التخفيضات لابد من تقاسمه على أوسع نطاق ممكن.
ويتحول الاهتمام الأن إلى إتصال جارِ بين وزراء طاقة دول مجموعة العشرين، الذي فيه تآمل أوبك بلس بتأمين إلتزامات بتخفيضات إنتاج تصل إلى 5 ملايين برميل يومياً بالإضافة إلى تخفيضاتها المقترحة يوم الخميس بواقع 10 ملايين برميل.
وهذا سيكون قدراً ضئيلاً من الخسائر في الطلب على النفط التي تقدر ما بين 20 مليون إلى 34 مليون برميل يومياً حيث يلزم مليارات البشر منازلهم وتغلق الشركات من أجل إبطاء معدل إنتشار فيروس كورونا.
وهوى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أكثر من 9% يوم الخميس ليلغلق دون 23 دولار للبرميل حيث قال متعاملون ومحللون أن التخفيض قليل إلى حد لا يمنع فائضاً في معروض الخام.
كان الدولار في طريقه لخسارة أسبوعية يوم الجمعة حيث أدى برنامج الإقراض الضخم الجديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للشركات الصغيرة وعلامات التباطؤ في إصابات الفيروس إلى تقليل الطلب على الملاذ الآمن.
تقدم الجنيه أمام الدولار واليورو حيث تنفست الأسواق الصعداء بعد أن ترك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عناية مركزة بعد دخوله المستشفى بسبب أعراض COVID-19.
كما حافظت العملات من الدول المنتجة للنفط على المكاسب مقابل العملة الأمريكية ، لكن التوقعات لا تزال غير مؤكدة بسبب الشكوك في أن صفقة بين أوبك وحلفائها لخفض قياسي في إمدادات النفط ستكون كافية لتعويض الانهيار في الطلب العالمي على الوقود.
مقابل اليورو ، بلغ الدولار آخر مرة 1.0926 دولارًا ، في طريقه إلى انخفاض أسبوعي بنسبة 1.2٪.
تداول الدولار عند 0.9660 فرنك سويسري ، منخفضًا 1٪ للأسبوع.
من المحتمل أن يكون التداول منخفضًا في اليوم حيث يتم إغلاق الأسواق المالية في أستراليا وهونج كونج وسنغافورة وبريطانيا والولايات المتحدة لقضاء عطلة الجمعة العظيمة.
أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن برنامج بقيمة 2.3 تريليون دولار لتقديم قروض للحكومات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة ، وهي أحدث خطوة لدعم الاقتصاد الأمريكي في الوقت الذي تكافح فيه البلاد أزمة فيروس كورونا.
كما خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى الصفر ، وأعاد التسهيل الكمي ، وزاد سيولة الدولار لمكافحة النقص في أسواق المال ، وترك الدولار في قبضة السوق الفورية.
الجنيه الإسترليني استقر عند 1.2459 دولار يوم الجمعة ، واتجه إلى مكاسب بنسبة 1.6٪ هذا الأسبوع. مقابل اليورو ، كان الجنيه الاسترليني في طريقه لتحقيق مكاسبه الأسبوعية الثالثة على التوالي
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة عيد الفصح متجهة نحو تحقيق أكبر مكسب على مدى أسبوع هذا العام.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 326 نقطة أو 1.4% إلى 23672 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 1.5% بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 0.6%.
وارتفعت الأسواق لأغلب الأسبوع المنقضي مما ساعد أسهم كل شيء من البنوك إلى شركات التصنيع والشركات المشغلة للفنادق على تقليص خسائرها.
وتتناقض بحدة المكاسب المحمومة مع أخبار سلبية على نحو متزايد حول سلامة الاقتصاد.
وأظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الأسبوع الأول من أبريل بلغ 6.6 مليوناً مع إغلاق قطاعات من الاقتصاد الأمريكي بسبب وباء فيروس كورونا. وفي تقرير، قال مكتب الميزانية التابع للكونجرس أنه يتوقع ان يرتفع معدل البطالة الأمريكي بأكثر من 10% في الربع الثاني، رغم إقرار المشرعين مؤخراً إجراءات تحفيز يحاولون بها تخفيف الضرر الناتج عن تعطل نشاط الشركات على مستوى الدولة.
وأحد الأسباب التي أرجع لها المحللون سبب صمود الأسهم أكثر من المتوقع هو تدخل البنوك المركزية بتقديم مستويات غير مسبوقة من الدعم للاقتصاد. وكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن برامج جديدة يوم الخميس لتوفير قروض بقيمة 2.3 تريليون دولار موسعاً بذلك الجهود للوصول إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة للمدن والولايات. وقال البنك المركزي أيضا أنه سيوسع برامج قروض الشركات للتشمل أنواع من الديون تنطوي على مخاطر والتي كانت مستبعدة في السابق.
ويعتقد أخرون أن الاقتصاد سيتعافى في النصف الثاني من العام في ضوء ان إجراءات السلطات من الإحتواء تثبت فعاليتها في وقف إنتشار الفيروس. وتنبأ 85% من الخبراء الاقتصاديين في مسح أجرته وول ستريت جورنال معدل نمو سنوي بنسبة 6.2% في الربع الثالث يعقبه معدل 6.6% في الربع الرابع.
وفي سوق الأسهم، كانت بعض القطاعات الأشد تضرراً في الشهر الماضي من بين أكبر الرابحين.
وصعدت أسهم البنوك مع ارتفاع سهما جي بي مورجان وجولدمان ساكس 6.9% و3.5% على الترتيب.
وفي نفس الاثناء، تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا 432 ألف في الولايات المتحدة، مع ارتفاع عدد الوفيات بأكثر من 14 ألفاً و800. وسجلت دول حول العالم من بينها اليابان وسنغافورة عدداً قياسياً من حالات الإصابة الجديدة مما يثير مناقشات حول تمديد إجراءات العزل العام.
ويوم الجمعة، ستكون أسواق أسهم رئيسية كثيرة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة، مغلقة من أجل عطلات عامة. وستبقى أسواق كوريا الجنوبية وبر الصين الرئيسي واليابان مفتوحة للتداول.
قفزت أسعار الذهب أكثر من 2% مسجلة أعلى مستوى منذ شهر يوم الخميس بعدما أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تحفيز ضخم لمكافحة التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2% إلى 1678.53 دولار للاوقية في الساعة 1519 بتوقيت جرينتش بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى منذ التاسع من مارس عند 1684.84 دولار. ويرتفع المعدن النفيس حوالي 3.8% حتى الأن هذا الاسبوع.
وقفزت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 3% إلى 1734.20 دولار.
وقال تاي ونج، رئيس تداول المعادن الصناعية والنفيسة في بي.إم.أو، "الاحتياطي الفيدرالي أشهر سلاحاً جديداً من ترسانته يوفر دعماً كبيراً للشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة للمحليات".
"الذهب يصعد لأن هذا السخاء النقدي سيتعين في النهاية سداده وهذا السداد ربما يأتي في وقت يشهد تضخم أعلى مفاجيء في وقت ما مستقبلاً".
ورفع الاحتياطي الفيدرالي النقاب عن مسعى بقيمة 2.3 تريليون دولار لدعم الحكومات المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة في أحدث خطوة لحماية الاقتصاد الأمريكي بينما تكافح الدولة وباء فيروس كورونا.
وقال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي ان البنك المركزي سيواصل إستخدام كل أدواته المتاحة حتى يبدأ الاقتصاد الأمريكي يتعافى بالكامل من الضرر الناتج عن تفشي الفيروس.
وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة في الأسابيع الثلاثة الماضية تجاوز ال15 مليوناً، مع تخطى عدد الطلبات الأسبوعية الجديدة 6 ملايين للأسبوع الثاني على التوالي في الاسبوع الماضي حيث تسبب الوباء في توقف نشاط البلاد إلى حد كبير.
وأصيب أكثر من 1.47 مليون شخصاً بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم وتوفى 87 ألفاً و760.
وقال محللون لدى بنك كوميرز الألماني في رسالة بحثية "التأثير الاقتصادي للوباء سيشغل على الأرجح الأسواق لفترة طويلة جداً، حتى بعد ان ينحسر الوباء".
وتابعوا "الذهب من المتوقع ان يستفيد من التخمة غير المسبوقة من أموال البنوك المركزية والديون الجديدة".
وفيما يدعم الذهب ايضا، انخفض الدولار 0.5% في طريقه نحو تسجيل تراجع أسبوعي.
إتفقت السعودية وروسيا على ملامح إتفاق لخفض إنتاج النفط في مسعى لإنتشال السوق من أزمة ناتجة عن إنهيار الطلب بسبب وباء فيروس كورونا.
وقال مندوبون أن الدولتين تجاوزتا على ما يبدو خلافاتهما التي أدت إلى فائض ضخم في المعروض. وجاء هذا التقارب قبل قليل من إنطلاق اجتماع إفتراضي إستثنائي لأوبك وحلفائها.
ولازال من غير الواضح كيف سيتم إجتياز بعض العقبات. وتضغط السعودية من أجل إحتساب أي تخفيضات إنتاج من قاعدة أساس أعلى –تكون إنتاجها في أبريل الذي تجاوز ال 12 مليون برميل يومياً، حسبما أضاف المندوبون. وفي نفس الاثناء، لم تظهر روسيا بادرة على التراجع عن إصرارها أن اتفاقاً سيكون ممكناً فقط إذا خفضت الولايات المتحدة أيضا الإنتاج.
وقفز النفط بنسبة 11%.
وقالت موسكو، التي موقفها المتشدد تجاه النفط الصخري الأمريكي لازال قد يحول دون الوصول إلى اتفاق نهائي، يوم الاربعاء أنها مستعدة لخفض الإنتاج بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً، أو حوالي 15%. وقال مندوبون رفضوا نشر أسمائهم لأن المحادثات غير معلنة أن السعودية تناقش أيضا تخفيض ما بين 15% إلى 17%.
ولكن، لازال يختلف الجانبان حول قاعدة أساس لهذه التخفيضات. وهذا نقاش قد يحدث تغييراً هائلاً في حجم تخفيض الإنتاج. وبينما يضغط السعوديون من أجل ان تحتسب مساهمتهم من إنتاج قياسي حالي، تفضل روسيا إستخدام متوسط الربع الأول، عندما ضخت المملكة حوالي 9.8 مليون برميل يومياً.
ويقف على المحك مصير اقتصادات كاملة تعتمد على النفط وألاف من الشركات وملايين من الوظائف بصناعة النفط حيث يجتمع تحالف أوبك بلس ووزراء طاقة دول مجموعة العشرين في مؤتمرين رئيسيين عبر خاصية الفيديو كونفرنس هذا الاسبوع. وهوت العقود الاجلة للخام إلى أدنى مستويات منذ نحو عشرين عاماً حيث أدت إجراءات إغلاق حول العالم إلى خفض الطلب على النفط بما يصل إلى 70% في بعض الدول وفي نفس الأثناء تتصارع روسيا والسعودية من أجل حصتهما في سوق منكمشة.
وبينما يضغط ترامب بقوة من أجل اتفاق، وهناك تدخل من مجموعة دول العشرين ككل أيضا، يتوقف الكثير على مفاوضات هذا الاسبوع. وبعد اجتماع أوبك بلس، سترأس السعودية مؤتمراً إفتراضياً لوزراء طاقة مجموعة العشرين يوم الجمعة في الساعة الثالثة عصراً بتوقيت الرياض.
وحتى الأن، يصر الكريملن أن الولايات المتحدة يجب ان تفعل أكثر من مجرد ترك قوى السوق تخفض إنتاجها القياسي. وفي نفس الأثناء، يفرض الرئيس دونالد رامب ضغطاً دبلوماسيا كبيراً على روسيا والسعودية، بينما يقول ان تخفيض الولايات المتحدة سيحدث "تلقائياً" حيث ان انخفاض الأسعار يضع شركات النفط الصخري الأمريكية في وضع مالي صعب.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس وسط توقعات بأن أكبر منتجي النفط في العالم سيوافقون على خفض الإنتاج في اجتماع في وقت لاحق من نفس اليوم حيث تواجه الصناعة انهيارًا مدفوعًا بالفيروس في الطلب العالمي على النفط.
وصعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 1.2٪ أو 41 سنتا إلى 33.25 دولار للبرميل حتى الساعة 0529 بتوقيت جرينتش. ارتفع العقد إلى أعلى مستوى خلال اليوم عند 33.90 دولارًا ، مرتفعًا لليوم الثاني.
ارتفعت العقود الآجلة لخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.3٪ ، أو 82 سنتًا ، عند 25.91 دولار للبرميل ، بعد ارتفاعها في وقت سابق بنسبة 6.1٪.
ومن المقرر أن تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا - وهي مجموعة تعرف باسم أوبك + - اجتماعًا عبر الفيديو يوم الخميس.
ومن المتوقع أن يكون الاجتماع أكثر نجاحًا من اجتماعهم في مارس ، حيث فشلوا في الاتفاق على تمديد تخفيضات الإمدادات وأثاروا حرب أسعار بين السعودية وروسيا.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعد جلسة مضطربة خلالها سجلت المؤشرات الرئيسية مكاسب قوية قبل ان تنهي تعاملاتها على انخفاض حاد.
وتشهد الاسهم تحركات كبيرة في الأسابيع الأخيرة مع تقييم المستثمرين أخبار حول إنتشار فيروس كورونا وتأثيره على النشاط الاقتصادي.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 180 نقطة أو 0.8% بعد يوم من تخليه عن مكاسب بنسبة 4.1% ويغلق على انخفاض 0.1%. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% وزاد مؤشر ناسدك المجمع 0.7%.
وقال إدوارد بارك، نائب مدير الاستثمار في بروكس ماكدونالد، "غياب بيانات يؤدي إلى هذه التقلبات، وليس تغير في المعنويات".
وارتفعت بحدة حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة بفيروس كورونا مع زيادة حوالي 50% في أعداد الوفيات يوم الثلاثاء مقارنة بأي يوم سابق منذ تفشي الوباء، وفقا لتحليل أجرته وول ستريت جورنال لبيانات من جامعة جونز هوبكينز. وبدأت دول أوروبية لديها معدلات إصابة أخذة في الانخفاض تخفف إجراءات العزل العام، بينما دعا بعض الزعماء الأسيويين لتمديد حالات الإغلاق لمكافحة الوباء.
وفي محاولة لتقييم الركود الذي يلوح في الافق بسبب إجراءات مكافحة الفيروس، يقيم بعض المستثمرين الدعم الذي قدمه بنك الاحتياطي الفيدرالي وإلي أي مدى سيثبت فعاليته في دعم النشاط الاقتصادي.
وبالإضافة لخفض أسعار الفائدة، كشف البنك المركزي عن إجراءات قوية أخرى في مارس متعهداً بشراء سندات حكومية وسندات شركات وحكومات محلية. ودعم أيضا أسواق النقد قصيرة الآجل وحتى رتب لتقديم قروض مباشرة للشركات.
ارتفع الذهب يوم الاربعاء بشكل طفيف مع تضرر معنويات المخاطرة من تزايد أعداد الوفيات بفيروس كورونا، في حين يترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحثاً عن تلميحات حول مزيد من إجراءات التحفيز.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1649.66 دولار للاوقية في الساعة 1237 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده إلى أعلى مستوى منذ العاشر من مارس يوم الثلاثاء عند 1671.40 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1675.30 دولار للاوقية.
وأنهت أسواق الأسهم الاوروبية مكاسب دامت يومين مع ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في بعض الدول الأشد تضرراً بالقارة.
وأصيب أكثر من 1.38 مليون شخصاً بفيروس كورونا المستجد حول العالم وتوفى 81 ألفاً و451، وفقاً لإحصاء رويترز.
وأعلنت ولاية نيويورك، بؤرة الوباء في الولايات المتحدة، أكبر زيادة يومية في الوفيات من جراء الفيروس كما ارتفعت حصيلة الوفيات اليومية في إسبانيا لأول مرة منذ خمسة أيام.
ودفع هذا الوباء الدول لتمديد إجراءات إغلاق والكشف عن تحفيز مالي ونقدي غير مسبوق لمعالجة الضرر الاقتصادي.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي يوم الثلاثاء حالة الطواريء لمكافحة تفشي المرض وكشف عن حزمة تحفيز بقيمة تريليون دولار لتخفيف الوطأة الاقتصادية.
ولكن حدت مكاسب في الدولار باعتباره ملاذ آمن من صعود الذهب، مع ارتفاع مؤشر الدولار 0.2%.
وتنتظر الأسواق صدور محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش والذي ربما يعطي تلميحات بشأن توقعات أسعار الفائدة.
وضمن المرتقب أيضا اجتماع يوم الخميس لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها على رأسهم روسيا، المجموعة المعروفة بأوبك بلس، والذي قد يسفر عن تخفيضات إنتاج لدعم أسعار النفط التي تهاوت.
صعد الدولار يوم الاربعاء مع إنحسار التفاؤل بتباطؤ معدل إنتشار فيروس كورونا مما يزيد مخاوف المستثمرين حول التأثير الاقتصادي للوباء.
وكان اليورو الخاسر الأكبر أمام الدولار، بعد يوم من تسجيل العملة الأمريكية أسوأ انخفاض لها مقابل سلة من العملات منذ نحو اسبوعين.
وجاءت مكاسب الدولار مع تحول الأسهم العالمية للانخفاض بعد صعود على مدى يومين بفعل تزايد الوفيات من جراء فيروس كورونا عبر العالم. وانخفضت الاسهم الأوروبية في ظل تجدد القلق حول إنتشار الفيروس واستجابة القارة له في تكرار لتراجعات مماثلة في الأسواق الأسيوية وانخفاض في بورصة وول ستريت في أواخر تعاملات يوم الثلاثاء.
ونزل اليورو0.2% إلى 1.0875 دولار، متأثراً بفشل وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على دعم جديد لاقتصاداتهم المتضررة من فيروس كورونا. وأثار هذا التأزم مخاوف أسواق السندات وقاد عائدات السندات الإيطالية قصيرة الآجل للارتفاع بحدة.
وتم تعليق المحادثات، التي تحاول الاتفاق على حزمة إجراءات لدعم الحكومات والشركات والأفراد، حتى يوم الخميس. وقالت مصادر أن خلاف بين إيطاليا وهولندا حول الشروط التي يجب ربطها بخطوط ائتمان من منطقة اليورو للحكومات يعوق التقدم.
وقال بنك اي.إن.جي "لا نتوقع أن يتحقق تقدم كبير ويبدو التحرك نحو ديون مشتركة أمراً مستبعداً في هذه المرحلة".
ومع ذلك، قال البنك أن هذا الجمود سيكون له على الأرجح تأثيراً محدوداً على اليورو في ضوء توقعات السوق المنخفضة بالفعل لما يعرف "بسندات كورونا".
ويرتبط الدولار على مدى شهر ارتباطاً وثيقاً بشهية المخاطرة مع تدافع المستثمرين والشركات خوفاً من الأسوأ على عملة الاحتياط العالمي.
وحقق الدولار مكاسب مقابل الاسترليني والين والفرنك السويسري بالإضافة لعملات مرتبطة بالرغبة في المخاطرة مثل الدولارين النيوزيلندي والاسترالي، قبل ان يتراجع طفيفاً.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع تفوق قوة الدولار وجني الأرباح على الاتجاه للعزوف عن المخاطر بسبب المخاوف المتعلقة بارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في شتى أنحاء العالم.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1646.26 دولار للأوقية بحلول الساعة 0559 بتوقيت جرينتش، بعد الصعود إلى أعلى مستوى منذ العاشر من مارس آذار يوم الثلاثاء عند 1671.40 دولار.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1685.70 دولار للأوقية.
وصعد الدولار 0.1 بالمئة أمام عملات رئيسية، مما تسبب في ارتفاع تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الحائزين لعملات أخرى. وكان الدولار قد تكبد يوم الثلاثاء أسوأ انخفاض مقابل سلة من العملات في نحو أسبوعين.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم واحدا بالمئة إلى 2197.09 دولار للأوقية، بينما جنى البلاتين 0.7 بالمئة ليصل إلى 739.02 دولار للأوقية.
وارتفعت الفضة 0.3 بالمئة إلى 15.05 دولار للأوقية، بعدما لامست أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.
انتعش النفط مرة أخرى يوم الأربعاء ، حيث قفز الخام الأمريكي فوق دولار واحد ، مدعومًا بالأمل في أن يؤدي اجتماع بين أعضاء أوبك والمنتجين المتحالفين يوم الخميس إلى خفض الإنتاج لدعم الأسعار التي انهارت وسط جائحة فيروس كورونا.
ارتفع سعر عقود الإيجار الخام بواقع 75 سنتًا أو 2.4٪ إلى 32.62 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0246 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه بنسبة 3.6٪ يوم الثلاثاء. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.30 دولار أو 5.5٪ إلى 24.93 دولار للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 9.4٪ في الجلسة السابقة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكون اجتماع التداول بالفيديو الذي عقد يوم الخميس بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، بما في ذلك روسيا ، أكثر نجاحا من اجتماعهم في أوائل مارس. انتهى ذلك بالفشل في تمديد التخفيضات ، وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا وسط تراجع الطلب.
لكن الشكوك لا تزال قائمة حول دور الولايات المتحدة في أي قيود على الإنتاج
ارتفع الدولار يوم الأربعاء حيث عاد المستثمرون إلى الملاذ الآمن ، وعكسوا بعض مكاسب العملة الخطرة التي تحققت على أمل أن تتباطأ أزمة فيروس كورونا في أوروبا ونيويورك.
ارتفع الدولار على معظم العملات الرئيسية ، بعد يوم من معاناته من أسوأ انخفاض له مقابل سلة من العملات في حوالي أسبوعين.
لم يكن الأمر كافياً لاسترداد الأرضية التي تم تقديمها في الأيام الأخيرة ، ولكن جاء بعد نهاية تعكر للتداول في وول ستريت يوم الثلاثاء ، ومع نفاد انتعاش لمدة يومين في أسواق الأسهم الآسيوية.
جاءت أكبر المكاسب مقابل الدولار الأسترالي والنيوزيلدي الحساس للمخاطر ، حيث انخفض كل منهما بنحو 0.4 ٪.
تم صد الدولار الاسترالي الآن مرتين في غضون أسابيع عديدة من كسر المقاومة السابقة عند علامة 62 سنت. كان آخر سعر عند 0.6137 دولارًا والكيوي عند 0.5962 دولارًا.
وقال محلل العملات في بنك سنغافورة مو سيونج سيم "إنها خطوتان للأمام وخطوة للوراء."
وقال: "لقد كان التفاؤل مدفوعًا بالشعور بأن الفيروس ربما يتجه نحو الأفضل". "لكن الأسواق قلقة حقًا بشأن مدى التداعيات الاقتصادية التي بدأت للتو في الظهور بالأرقام."
الدولار ، الذي استمر لمدة شهر الآن في تتبع الرغبة في المخاطرة عن كثب حيث اندفع المستثمرون والشركات الذين يخشون الأسوأ إلى عملة الاحتياطي العالمية ، وارتفعوا على الجنيه واليورو والين والفرنك السويسري.
وقف آخر ارتفاع بنسبة 0.2٪ عند 1.0871 دولارًا مقابل اليورو ونفس الهامش المرتفع مقابل الجنيه عند 1.2315 دولارًا ، على الرغم من أنه ظل بعيدًا جدًا عن التعافي من الانخفاضات التي حدثت يوم الثلاثاء.
هبطت أسعار النفط يوم الثلاثاء في ظل تضخم مخزونات الخام وضعف الطلب على الوقود بسبب وباء فيروس كورونا، وفي نفس الأثناء أصبح أيضا المستثمرون أكثر حذراً تجاه التوقعات بأن كبار المنتجين في العالم سيتفقون سريعاًً على تخفيضات إنتاج.
وأنهت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط على انخفاض 2.45 دولار أو 9.4% عند 23.63 دولار للبرميل مع تسارع الخسائر في أواخر تعاملات اليوم، قبيل صدور تقارير أسبوعية لمخزونات الخام الأمريكية.
وسجلت العقود الاجلة لخام برنت عند التسوية 31.87 دولار بخسارة 1.18 دولار أو 3.6%.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام قفزت 11.9 مليون برميل الاسبوع الماضي إلى 473.8 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة 9.3 مليون برميل.
وستصدر البيانات الحكومية لمخزونات النفط الامريكية يوم الاربعاء.
ويخطط كبار المنتجين الدوليين للخام، من بينهم السعودية وروسيا، للاجتماع يوم الخميس لمناقشة تخفيض الإنتاج، لكن قال عدد من وزراء الطاقة أنهم سيفعلون ذلك فقط إذا إنضمت الولايات المتحدة بتخفيضات خاصة بها، حسبما قالت مصادر لرويترز.
ويوم الثلاثاء، أوضحت وزارة الطاقة الأمريكية في توقعات شهرية جديدة أن الإنتاج ينخفض بالفعل بدون تدخل حكومي.
وقال مصدر بأوبك يوم الثلاثاء أن أي إتفاق نهائي حول الحجم الذي ستخفض به منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، ما يعرف بتحالف أوبك بلس، الإنتاج سيتوقف على الأحجام التي يرغب منتجون مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل في تخفيضها.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن أوبك لم تطلب منه دفع المنتجين المحليين للنفط لخفض الإنتاج بهدف دعم الأسعار. وقال أيضا أن الإنتاج الأمريكي ينخفض بالفعل نتيجة لهبوط الأسعار.