جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر الذهب في نطاق ضيق يوم الاثنين مع عزوف المستثمرين عن دخول السوق قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي التي ربما تعزز الاهتمام بالمعدن كأداة تحوط إذا أثارت النتيجة تقلبات في الأسواق المالية الأوسع نطاقا.
ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1231.93 دولار للاوقية بحلول الساعة 1443 بتوقيت جرينتش بينما إستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1233.50 دولار للاوقية.
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "السوق تتبنى أسلوب الانتظار والترقب".
وأضاف "لا يفصلنا سوى يوم عن انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، التي نتيجتها قد يكون لها تأثيرا على العملات وعدة فئات أصول أخرى، بالتالي نحن مستقرون نسبيا".
وتظهر استطلاعات الرأي فرصة قوية لاحتمال فوز الحزب الديمقراطي بمجلس النواب في الانتخابات بعد ان ظل لعامين من دون نفوذ سياسي فعلي في واشنطن بينما من المتوقع ان يحتفظ الجمهوريون بمجلس الشيوخ.
وارتفعت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم وإستقر الدولار بعد ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب مع إستعداد المستثمرين للانتخابات، التي قد تثير نوبة من التقلبات في الأسواق العالمية.
وينخفض الذهب أكثر من 5% هذا العام مع إقبال المستثمرين على الدولار كملاذ آمن مع تصاعد حرب تجارية مع الصين وارتفاع أسعار الفائدة الذي يقدم عائدا أفضل مما قد يقدمه المعدن الذي لا يدر عائدا.
صعدت الليرة التركية 1.7% مقابل الدولار إلى أقوى مستوى في نحو ثلاثة أشهر يوم الجمعة مدعومة بتفاؤل المستثمرين ان تحصل تركيا على إعفاء من عقوبات أمريكية تستهدف النفط الإيراني وبعد رفع العقوبات الأمريكية عن مسؤولين تركيين كبيرين.
وارتفعت لوقت وجيز الليرة، التي تتعافى من مستويات قياسية منخفضة سجلتها في أغسطس، لأكثر من 5.4200 مقابل الدولار بحلول الساعة 1415 بتوقيت جرينتش من مستوى إغلاق يوم الخميس عند 5.51.
وتنخفض العملة حاليا 30% مقابل نظيرتها الأمريكية هذا العام بعد تضررها من مخاوف حول تأثير الرئيس رجب طيب أردوجان على السياسة النقدية وخلاف دبلوماسي بين أنقرة وواشنطن.
وفي علامة على تحسن العلاقات، رفعت الولايات المتحدة يوم الجمعة عقوبات فرضتها على وزيري العدل والداخلية في تركيا، بعد ثلاثة أسابيع من إفراج تركيا عن قس أمريكي محتجز لديها.
وبعد قليل من الإعلان، رفعت تركيا عقوبات عن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستيان نيسلن ووزير العدل جيف سيشنز التي فرضتها انقرة ردا على العقوبات على وزيريها.
وذكرت وكالة بلومبرج نقلا عن مسؤول أمريكي إن الحكومة الأمريكية وافقت على السماح لثماني دول، من بينهم كوريا الجنوبية واليابان والهند، مواصلة شراء النفط الإيراني بعد ان تعيد فرض عقوبات على طهران اعتبارا من الـأسبوع القادم.
وقال وزير الطاقة التركي إن تركيا لم تتلق إخطارا بشأن أي إعفاء حول شراء النفط الإيراني لكنها سمعت شائعات عن هذا الامر.
وتقاوم تركيا، من بين كبار المستوردين للخام الغيراني، دعوات واشنطن لإنهاء مشترياتها النفطية حيث يقترب الشتاء في بلد يعتمد بشكل كبير على الموارد الخارجية من أجل سد احتياجاتها من الطاقة.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مواصلة موجة صعود مؤخرا ساعدت المستثمرين في تعويض بعض خسائرهم عقب موجة بيع قاسية خلال أكتوبر.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 178 نقطة أو 0.7% إلى 25494 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.6% في طريقه نحو تحقيق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي التي ستكون أطول فترة صعود للمؤشر منذ أواخر سبتمبر. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.
ومع بدء شهر نوفمبر، يتسائل المستثمرون من نيويورك إلى لندن إلى هونج كونج عما إن كانت المؤشرات الرئيسية قادرة على الارتفاع بقوة بعد ان أدت مجموعة واسعة من المخاوف إلى جعل أكتوبر أحد اسوأ الشهور منذ سنوات لأسواق الأسهم حول العالم.
وإستمرت أرباح قوية لشركات في الولايات المتحدة وأوروبا في المساعدة على تعافي المؤشرات الرئيسية بعد ان إستنزفت موجة البيع نحو 4.5 تريليون دولار من قيمة أسهم شركات في الولايات المتحدة وأوروبا وأسيا.
وبعد ان تغلق السوق يوم الخميس، سيتحول اهتمام المستثمرين إلى نتائج شركة ابل التي تفادت بعض الاضطرابات التي شهدها قطاع التقنية مؤخرا.
ويتطلعون أيضا إلى تقرير الوظائف لشهر أكتوبر. ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال ارائهم ان تضيف الشركات 188 ألف وظيفة وأن يستقر معدل البطالة عند 3.7%.
ويراقب المحللون بشكل خاص بيانات الاجور في التقرير عقب تجدد المخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع إذا استمرت ضغوط التضخم في التزايد.
ودقق المستثمرون أيضا في تعليقات من الرئيس ترامب يوم الخميس بعدما كتب على تويتر إنه اجرى "نقاشا طويلا وجيدا جدا" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وأشار إلى تقدم حول الخلاف التجاري.
ولازالت تداعيات الرسوم التجارية تخيم بظلالها على الشركات إذ تتسبب في تحمل البعض منها تكاليف أعلى في وقت يؤدي فيه ارتفاع تكاليف السلع الأولية وضغوط تضخم أخرى إلى تآكل أرباح الشركات الذي يشوب ربع سنوي قوي لولا ذلك لنتائج أعمال الشركات.
وتتجه الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا نحو تحقيق نمو في خانة العشرات للأرباح في الربع الثالث مما يعطي الأسهم ركيزة دعم مهمة في الوقت الحالي. وحتى الان، ساعدت نتائج أكثر من 350 شركة مدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور في رفع أرباح الربع الثالث نحو 24% مقارنة بنفس الفترة قبل عام بما يتخطى توقعات المحللين بزيادة 20%.
صعد الذهب أكثر من 1% يوم الخميس ليتعافى من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي لامسه في الجلسة السابقة بعد تراجع الدولار من أعلى مستويات في أشهر طويلة.
وبعد الانخفاض لثلاث جلسات متتالية، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1229.21 دولار للاوقية بحلول الساعة 1358 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.3% إلى 1231.30 دولار للاوقية.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.7% متراجعا من أعلى مستوى في 16 شهرا الذي سجله في الجلسة السابقة على خلفية استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي.
وكان الذهب سجل أدنى مستوياته منذ 11 أكتوبر يوم الاربعاء عند 1211.52 دولار للاوقية.
وإستهلت اسواق الأسهم العالمية الشهر الجديد على مكاسب بعد موجة بيع قاسية في أكتوبر بينما صعد الاسترليني على أنباء ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي على وشك التوصل لاتفاق بعد الإنفصال حول الخدمات المالية.
ويتحول الاهتمام إلى انتخابات الكونجرس الأمريكي يوم السادس من نوفمبر، التي ستحدد ما إن كان الحزب الجمهوري أم الحزب الديمقراطي الذي سيسيطر على الكونجرس ويتنبأ البعض بزيادة تقلبات السوق بعد النتيجة.
وستحظى أيضا بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، المؤشر الهام لقوة الاقتصاد الأمريكي، بمتابعة وثيقة بحثا عن إشارات حول وتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
يتجه الاسترليني نحو تحقيق أكبر صعود يومي في تسعة أشهر حيث ألمح بنك انجلترا إلى وتيرة أسرع في زيادات أسعار الفائدة وارتفعت آمال المستثمرين باتفاق خروج لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وعزز الاسترليني مكاسبه وتراجعت السندات البريطانية بعد أن قال البنك المركزي إن الاقتصاد ربما يبدأ يشهد نموا محموما من أواخر 2019، لكنه حذر من أن تأثير الانفصال عن الاتحاد الأوروبي لا يمكن تحديده.
وقفزت العملة البريطانية في تعاملات سابقة بعد ان ذكرت صحيفة التايمز إن اتفاق انفصال تم التوصل إليه بالنسبة للبنوك، وقلصت بالكاد مكاسبها بعد ان نفى مسؤولون بريطانيون وأوروبيون الخبر. وقدم المستثمرون توقعاتهم لموعد رفع أسعار الفائدة إلى نوفمبر من العام القادم.
وقال لي هاردمان المحلل لدى (ام.يو.اف.جي) إن بنك انجلترا "يبدو أكثر ميلا بعض الشيء للتشديد النقدي حيث يتوقع مزيدا من الطلب الزائد، وهذا قبل الأخذ في الاعتبار التحفيز المالي من الميزانية أيضا". "والاحتمالات تشير إلى وتيرة أسرع (لزيادات الفائدة) وليس أبطأ مثلما كانت السوق تأخذ في حساباتها مؤخرا، على إفتراض عدم حدوث خروج فوضوي من الاتحاد الأوروبي. وهذا يفسر ردة الفعل القوية من الاسترليني".
وصعد الاسترليني 1.2% إلى 1.2921 دولار في الساعة 12:23 بتوقيت لندن محققا أكبر مكسب منذ فبراير. وارتفعت عوائد السندات لآجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 1.47% وربح مؤشر فتسي 350 للبنوك 0.9%. وقفزت العملة يوم الاربعاء وتعرضت السندات البريطانية لضغوط بعد نشر خطاب يظهر ان الوزير البريطاني لشؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دومينيك راب يتوقع التوصل لاتفاق بحلول 21 نوفمبر.
انخفض الذهب لأدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء مع صعود الدولار لأعلى مستوياته في 16 شهرا وتعافي أسواق الأسهم بعد موجة بيع مؤخرا.
ولكن لازال يتجه المعدن الأصفر نحو تحقيق أفضل أداء شهري له منذ يناير منهيا فترة ستة أشهر من الخسائر في أكتوبر، وهي الفترة الأطول من نوعها منذ الفترة من أغسطس 1996 إلى يناير 1997، وذلك بدعم من تقلبات سوق الأسهم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1216.20 دولار للاوقية في الساعة 1602 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 11 أكتوبر عند 1211.52 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1217.90 دولار.
وقفز مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في 16 شهرا بينما تعافت أسواق الأسهم بعد موجة بيع قاسية في أكتوبر.
وخسر الذهب نحو 11% منذ أبريل متضررا من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وحرب تجارية عالمية تهدد النمو الاقتصادي وهو ما دفع المستثمرين للإقبال على الدولار كملاذ آمن بما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وسيكون الحدث المهم القادم هو انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي وستحدد الطريقة التي سيتجاوب بها الدولار التداعيات الحقيقية على الذهب.
وإذا تكشفت علامات على ان الجمهوريين سيحققون أداء جيدا فربما يؤدي ذلك إلى مزيد من قوة الدولار.
ساعدت نتائج قوية لشركات في صعود أسواق الأسهم العالمية يوم الاربعاء مما يعطي بعض الارتياح للمستثمرين بعد موجة بيع قاسية في شهر أكتوبر خلالها تكبدت الأسهم واحدة من أكبر خسائرها منذ الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات.
واثارت أرباح قوية في الولايات المتحدة وأوروبا موجة صعود واسعة النطاق، رغم بيانات تظهر تباطؤ نمو نشاط المصانع في الصين لأدنى مستوى في عامين. وأقبل المستثمرون على شراء الدولار ليصل إلى أعلى مستوياته في 16 شهرا بينما قبع اليوان الصيني في التعاملات الخارجية عند أدنى مستوى في 22 شهرا.
وارتفع مؤشر ام.اس.سي.اي للأسهم العالمية، الذي يضم أسهم في 47 دولة، بنسبة 0.6% لكن يبقى منخفضا 8.2% خلال أكتوبر، في أسوأ أداء شهري منذ 2012.
ولكن رغم هذا الصعود العريض، يبقى المستثمرون حذرين.
وقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 314.71 نقطة أو 1.27% إلى 25.189.35 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 38.95 نقطة أو 1.45% إلى 2721.58 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 175.69 نقطة أو 2.45% مسجلا 7337.34 نقطة.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.82%.