Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
ارتفع اليورو يوم الاربعاء ، مدعوما بتقارير تفيد بأن ايطاليا ربما تكون مستعدة لمراجعة مشروع ميزانية عام 2019 مما قد يخفف من المواجهة مع الاتحاد الاوروبي.
 
ومن المقرر أن تتخذ المفوضية الأوروبية الخطوة الأولى يوم الأربعاء نحو تأديب إيطاليا بشأن مشروع الخطة المالية.
 
لكن التقرير الذي أفاد بأن نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني قد يكون مستعدا لمراجعة ميزانية الحكومة لعام 2019 ساعد في دعم أسواق السندات الحكومية الإيطالية واليورو يوم الأربعاء.
 
وصرحت صحيفة لا ستامبا ان سالفيني مستعد لخفض الانفاق المخطط على دخل المواطن والتخلص من اصلاح المعاشات السابقة.
 
الساعة 0830 بتوقيت جرينتش ، ارتفع اليورو بنسبة 0.3% عند 1.14 دولار.
 
وقوة اليورو ألقت بثقلها على مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، والذي انخفض بنسبة 0.2% لـ 96.621. وارتفع المؤشر بنسبة 0.65% أمس.
 
وتعزز الدولار من قبل المستثمرين الذين يبحثون عن عملة الملاذ الآمن وسط تزايد القلق بشأن النمو العالمي وحرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
 
وتعرض الدولار للضغط هذا الأسبوع جزئياً من تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذين أعربوا عن قلقهم من احتمال حدوث تباطؤ عالمي.
 
وانخفض الين الياباني بنسبة 0.15% ليتداول عند 112.86.
 
 
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء في تداولات هادئة قبل عطلة امريكية ووسط انخفاض الدولار والاسهم ، بسبب المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي .
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1224.02 دولار للاونصة الساعه 0808 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1223.9 دولار للاونصة.
 
وتراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.2%.
 
وارتفع بنسبة 0.7% في الجلسة السابقة حيث تجنب المستثمرون الاصول ذات المخاطر العالمية واقبلوا على عملات الملاذ الامن وسط تزايد المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
 
وانخفض المعدن بنسبة 10% منذ ان سجل اعلى مستوى في ابريل حيث اشترى المستثمرون الدولار مع اندلاع الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
 
ويراقب المستثمرون عن كثب قمة قادة مجموعة العشرين في وقت لاحق هذا الشهر في الأرجنتين حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينغ لمناقشة النزاع التجاري الثنائي.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، من المتوقع ان تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1211 دولار للاونصة ، مع فرصة جيدة لكسر دون هذا المستوى والانخفاض لـ 1202.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، قفزت الفضة 0.5% عند 14.39 دولار للاونصة. وسجلت الفضة اعلى مستوى منذ 8 نوفمبر عند 14.49 دولار في الجلسة السابقة.
 
وارتفع البلاديوم 1.42% لـ 1156.49 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.7% عند 843.89 دولار للاونصة.
 
 
 
 

قال كبير محللي العملات لدى بنك "بي.ان.واي ميلون" يوم الثلاثاء إن الجنيه الاسترليني قد يهوى سريعا صوب 1.10 دولار إذا خرجت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق إنسحاب.

وقال سيمون ديريك إن الاسترليني سيعاني بشدة إذا تأكد احتمال الخروج دون اتفاق في ديسمبر أو يناير حال فشلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في نيل موافقة البرلمان على مقترحاتها للخروج، خاصة في وقت تشح فيه سيولة السوق.

وأبلغ ديريك الصحفيين "النقطة المهمة حول الاسترليني هو عندما يتحرك، عندما يتحرك" مضيفا ان الحركة قد تحدث "سريعا" ويتوقع أيضا هبوط الاسترليني إلى حوالي 96-97 بنسا مقابل اليورو.

وقبل أقل من خمسة أشهر على مغادرة بريطانيا رسميا للاتحاد الأوروبي، خلص استطلاع أجرته رويترز في وقت سابق من هذا الشهر إنه إذا لم يتوصل الجانبان إلى تسوية إنفصال قبل نهاية مارس، سيهبط الاسترليني إلى 1.20 دولار.

صعد الدولار متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين يوم الثلاثاء حيث أثارت موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية ومخاوف لدى المستثمرين بشأن تباطؤ النمو العالمي طلبا على الملاذات الآمنة.

وارتفعت أيضا عملات أخرى تعد ملاذا آمنا مثل الين والفرنك السويسري.

وقال فياش سريمونتو، المحلل لدى شركة تداول العملات عبر الإنترنت إكس.إي، "التعليقات الحذرة من الاحتياطي الفيدرالي عن احتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي أضعفت معنويات المستثمرين".

وفي وقت سابق، أدت تعليقات حذرة من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي بشأن توقعات الاقتصاد العالمي إلى تسجيل الدولار أدنى مستوياته في أسبوعين حيث أشارت ان البنك المركزي الأمريكي ربما يبطيء وتيرة رفع أسعار الفائدة أو ان دورة التشديد النقدي تقترب من نهايتها.

ولكن في منتصف التعاملات، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.3% إلى 96.510 نقطة متعافيا من أدنى مستوى منذ السابع من نوفمبر.

وتخلى اليورو عن مكاسبه تأثرا بهبوط الأسهم الأوروبية. ونزلت أسهم البنوك الإيطالية لأدنى مستوى في عامين وتعرضت السندات الإيطالية لموجة بيع مجددا وسط مواجهة مستمرة مع الاتحاد الأوروبي حول خطط ميزانية روما.

وتراجعت العملة الأوروبية الموحدة 0.4% إلى 1.1401 دولار مبتعدة عن أعلى مستوى في أسبوعين الذي سجلته في تعاملات سابقة.

وأدت أيضا مخاوف مستمرة بشأن الصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة ومفاوضات إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى استمرار قلق المستثمرين.

ومع تزايد قلق المستثمرين، أضاف الين 0.1% مقابل الدولار إلى 112.48 ين.

وانخفض الاسترليني طفيفا مقابل الدولار لكن تماسك أمام اليورو حيث تتجه رئيسة الوزراء تيريزا ماي إلى بروكسل من أجل مزيد من محادثات الإنفصال.

وفي سوق العملات الرقمية، خسرت البتمكوين 10% أخرى لتنزل دون 4.500 دولار مع تدهور المعنويات بشكل أكبر.

فتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الثلاثاء مواصلة أحدث موجة بيع حيث يزداد الضغط على قطاع التقنية عالميا.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 440 نقطة أو 1.7% إلى 24582 نقطة بعد وقت قصير من فتح التداولات. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 1.1% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 2.2%. وهوى مؤشر ناسدك 3% يوم الاثنين ليغلق قرب أدنى مستوى في سبعة أشهر مع إنزلاق سهم شركة التقنية العملاقة "ألفابيت" إلى منطقة هبوطية، الذي يُعرف بانخفاض 20% على الأقل من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا.

وفي أوروبا، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.8% ليقوده قطاع التقنية المدرج على المؤشر والذي هبط 2.5% إلى أدنى مستوياته في 18 شهرا.

وهبط قطاع السيارات الأوروبي مقتديا بخسائر في أسيا. فانخفضت أسهم رينو 2.6% بعد نزول سهما ميتسوبيشي ونيسان 6.9% و5.5% على الترتيب عقب إلقاء القبض على رئيس نيسان كارلوس غصن. وقالت نيسان، التي لديها شراكة إستراتجية مع ميتسوبيشي ورينو، يوم الاثنين إنها تنوي عزل غصن بعد ان خلص تحقيق داخلي إلى أنه قلل من قيمة دخله في الأوراق الرسمية. وقالت فرنسا يوم الثلاثاء إنه تطلب من رينو البحث عن قيادة مؤقتة خلال إحتجاز غصن.

وفرض طلب أضعف من المتوقع على هواتف أيفون الجديدة لأبل وتوسيع الشركة لطروحات منتجاتها ضغطا على سلاسل إمدادها مما يجعل من الأصعب على الشركة توقع عدد المكونات اللازم توريدها.

وفيما يضاف للمعنويات المتشائمة في قطاع التقنية، قال مسؤولون صينيون إنهم وجدوا أدلة واسعة على سلوك غير تنافسي. وإستشهد محققون من بكين بتحقيق حول تلاعب بالأسعار في الشركتين الكوريتين الجنوبيتين سامسونج إلكترونيكس واس كيه هاينكس وانخفض سهما الشركتين 2% و3.3% على الترتيب. وتورطت أيضا شركة مايكرون تكنولوجي التي مقرها الولايات المتحدة في هذه التقارير وهوت أسهمها 5.5% في تداولات ما قبل الفتح.

ويؤدي مزيج من ضعف توقعات أرباح شركات عملاقة في القطاع مثل أبل وفيسبوك  وقلق من ان تكون أرباح الشركات قد بلغت ذروتها وعلاقات تجارية متوترة بين الولايات المتحدة والصين إلى جعل أسهم التقنية عرضة لعمليات بيع تفاجيء المستثمرين.

تعافى الاسترليني من ادنى مستوياته المبكرة يوم الثلاثاء بعد ان أيد محافظ بنك انجلترا مارك كارني دعمه لاتفاق البريكست والذي أبرمته رئيسة الوزراء تيريزا ماي رغم أن المكاسب كانت ضئيلة في سوق حذرة من مزيد من تطورات اتفاق البريكست.
 
وفي حديثه إلى المشرعين ، كرر كارني ومسئولي بنك إنجلترا الآخرين الذين تحدثوا إلى جانبه تحذيرهم للمستثمرين بعدم افتراض أن البنك المركزي سوف يرد على صدمة عدم التوصل إلى اتفاق من خلال خفض أسعار الفائدة ، كما حدث بعد استفتاء البريكست في 2016.
 
انتعش الاسترليني 0.1% لـ 1.2856 دولار ، وارتفع بنسبة 0.3% فوق ادنى مستوى عند 1.2821 دولار. وسجل ادنى مستوى في اسبوعين عند 1.2725 دولار والذي سجل الاسبوع الماضي.
 
وأدت زيادة المعارضة على مشروع اتفاق ماي للاضرار بالاسترليني في الايام الاخيرة ، وهو ما ادى لانخفاضه حوالي 3% من اعلى مستوى سجل في 7 نوفمبر عند 1.3176 دولار.
 
مقابل اليورو ، استقر الاسترليني على نطاق واسع عند 89.06 بنس.
 
 
هبط اليورو من اعلى مستوى في اسبوعين يوم الثلاثاء بسبب عمليات البيع في اسواق الاسهم الاوروبية والتوترات بشأن البنوك الايطالية .
 
في وقت سابق ، كانت التعليقات الحذرة خلال الليل من قبل مسئولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن توقعات الاقتصاد العالمي والبيانات الضعيفة في الولايات المتحدة وعمليات البيع في وول ستريت سببا لانخفاض الدولار وعززت العملة الموحدة.
 
الا ان اليورو تخلى عن مكاسبه بسبب انخفاض الاسهم الاوروبية ، وتسجيل اسهم البنوك الايطالية ادنى مستوى في عامين وسط مواجهة مستمرة مع الاتحاد الأوروبي بشأن خطط ميزانية روما.
 
انخفض اليورو بنسبة 0.2% لـ 1.1429 دولار بعد ان سجل في وقت سابق اعلى مستوى في اسبوعين عند 1.1472 دولار.
 
ومع ارتفاع توتر المستثمرين ، ارتفع الين الياباني "الملاذ الامن" بنسبة 0.2% لـ 112.33. وارتفع الفرنك السويسري بنسبة 0.3% مقابل اليورو لـ 1.1344 فرنك.
 
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% لـ 96.290 ، مبتعدا عن ادنى مستوياته في اسبوعين.
 
وهبط المؤشر حوالي نصف بالمئه الاسبوع الماضي ، وهو اكبر انخفاض اسبوعي منذ اواخر سبتمبر بسبب قلق المستثمرين بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي الامريكي.
 
وخلال الليل ، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز: "سنقوم على الأرجح برفع أسعار الفائدة إلى حد ما ، لكنها في الحقيقة في سياق اقتصاد قوي للغاية".
 
 
استقرت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، بعد ان تحركت في نطاق ضيق في تداولات محدودة بسبب عطلة ، مستقرة فوق 1220 دولار مع تعرض الدولار للضغط بفعل بيانات اقتصادية امريكية ضعيفة وتوقعات اسعار الفائدة التي تلوح في الافق.
 
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1224.45 دولار للاونصة الساعه 0735 بتوقيت جرينتش.
 
واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1224.8 دولار للاونصة.
 
وتداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بالقرب من ادنى مستوى في اسبوع والذي سجل في الجلسة السابقة.
 
وجاءت العملة تحت ضغط حيث حذر مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الامريكي من توقعات النمو العالمي وضعف البيانات في الداخل، وهو ما يشير لبطء وتيرة زيادات الفائدة.
 
ولا يزال من المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى في الشهر المقبل وثلاث مرات في العام المقبل ، لكن الغالبية العظمى من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم على مدار الأسبوع الماضي يقولون إن الخطر يكمن في إبطاء وتيرتها.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1211 دولار ، وكسر دون هذا المستوى ربما يؤدي لخسائر عند 1202 دولار.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت الفضة 0.2% عند 14.40 دولار للاونصة.
 
وقفز البلاديوم 0.6% لـ 1169.10 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.2% لـ 854.60 دولار للاونصة.
 
 

هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين حيث تعرضت شركات تقنية عملاقة تتنوع من مصنعي الشرائح الإلكترونية إلى شركات التواصل الاجتماعي لموجة بيع جديدة.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 455 نقطة أو 1.8% إلى 25392 نقطة. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور 500 نسبة 1.8% بينما هبط مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 2.8%.

وصاحب تراجعات الأسهم يوم الاثنين عزوف واسع النطاق عن المخاطرة عبر الأسواق المالية. فهوت أسعار البيتكوين دون 5.000 دولار لأول مرة هذا العام في حين واصلت أسعار النفط الخام إنزلاقها.

ومع تسارع التراجعات، أقبل المستثمرون على الأصول التي عادة ما تحقق أداء جيدا خلال فترات التداول المضطربة حيث صعدت السندات الأمريكية وارتفع الين الياباني والفرنك السويسري مقابل الدولار.

وتكافح المؤشرات الرئيسية لتسجيل مستويات مرتفعة جديدة خلال الخريف حيث يتخارج المستثمرون من شركات التقنية العملاقة التي قادت مكاسب سوق الأسهم في وقت سابق من العام. وهذا التحول قد تسارع في الأسابيع الأخيرة حيث أثارت توقعات متشائمة من شركات مثل أبل وفيسبوك الشكوك بشكل أكبر حول ما إن كانت مبررة مكاسب العام الماضي في أسهم شركات التقنية.

وهبطت أبل، التي أعلنت إيرادات وأرباح قياسية للربع السنوي الأخير لكن قدمت توقعات للأرباح خيبت آمال المستثمرين، 3.9% لتقترب من الدخول في سوق هبوطية وهو الانخفاض بنسبة 20% على الأقل من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا. وتعرضت أيضا شركات تورد مكونات وأجزاء لشركة أبل مثل لومينتوم وكوروفو لضغوط متضررة من علامات على طلب أقل من المتوقع على هواتف الأيفون الجديدة.

وتخطت موجة البيع شركة أبل لتخفض أيضا أسهم شركة أشباه الموصلات أدفنست مايكرو ديفيسز 1.5% ونيتفليكس 4.8% وفيسبوك 5.2% ومايكروسوفت 3.3%. وكل تلك الأسهم كانت قد صعدت في وقت سابق من العام، بدعم من مراهنات المستثمرين على ان الشركات التي تقودها التكنولوجيا ستكون قادرة على تحقيق نمو قوي.

وخارج الولايات المتحدة، هبط مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.7% بعد تسجيل أدنى مستوى إغلاق هذا الشهر. وهوت أسهم شركة رينو لتصنيع السيارات الفرنسية بعد أنباء عن إلقاء القبض على مديرها التنفيذي كارلوس غصن في اليابان.

وصعدت الأسهم الأسيوية رغم توترات تجارية مستمرة بين الولايات المتحدة والصين في قمة التعاون الاقتصادي لأسيا والمحيط الهادي. وإنتهت القمة الاقتصادية لزعماء الدول يوم الأحد بدون إصدار بيان لأول مرة في تاريخها على مدى نحو ثلاثة عقود وسط خلاف حول الممارسات التجارية للصين.

ولكن ظل مستثمرون كثيرون متفائلين بأن تنحسر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين عندما يجتمع الرئيس ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج في بوينس أيريس بعد أقل من أسبوعين. ويسعى الجانبان لهدنة على الأقل في الحرب التجارية تتضمن مجموعة جديدة من المفاوضات يصحبها تعهد أمريكي بالإحجام عن فرض رسوم إضافية.

تماسك الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار، لكن ظل المعدن في نطاق ستة دولارات حيث يحجم المستثمرون عن تكوين مراكز كبيرة قبل عطلة عيد الشكر يوم الخميس.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1222.96 دولار للاوقية في الساعة 1549 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى في أسبوع عند 1225.29 دولار في الجلسة السابقة. وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1223.50 نقطة.

ونزل الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين بعد ان أشارت تعليقات لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي حول الاقتصاد الأمريكي  إن البنك المركزي ربما يقترب من نهاية دورته من التشديد النقدي. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

ومن المتوقع ان تبقى أحجام التداول ضعيفة قبل عطلة عيد الشكر يوم الخميس.

وقال فيل ستريبل، كبير محللي السلع لدى ار.جيه.أو فيوتشرز في شيكاغو، "أتوقع ان تبقى الأسعار في التذبذب حول 1222 دولار خلال بقية الأسبوع. لا يوجد الكثير من الأخبار للتحرك على أساسها في السوق".

وأضاف "نتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الاجتماع القادم في ديسمبر. وهذا على الأرجح سيحول دون صعود الذهب فوق المستويات المرتفعة التي سجلها مؤخرا".