جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب أكثر من 2% إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين يوم الخميس مع هبوط أسواق الأسهم العالمية الذي دفع المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1225.99 دولار للأوقية في الساعة 18:01 بتوقيت جرينتش.
وخرج أيضا المعدن الأصفر من نطاق تداول ضيق ظل داخله على مدى الشهر ونصف الشهر الماضي الذي رأى محللون إنه أثار طلب شراء جديد وأجبر المستثمرين على تغطية مراكز دائنة.
وواصلت بورصة وول ستريت تراجعاتها للجلسة السادسة على التوالي بعد هبوط الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى في 21 شهرا مما يشير إلى عزوف متزايد عن المخاطرة عبر الأسواق العالمية.
وفي نفس الأثناء، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لليوم الثاني على التوالي انتقادات للاحتياطي الفيدرالي ووصف زياداته لأسعار الفائدة بالسياسة "السخيفة" التي تجعل من الباهظ على إدارته تمويل مستويات العجز المالي الأخذة في التزايد.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الثالثة هذا العام ومن المتوقع على نطاق واسع زيادتها مجددا في ديسمبر.
وخسر الذهب أكثر من 10% من قيمته منذ أبريل مع تفضيل المستثمرين بشكل متزايد الدولار الأمريكي كملاذ آمن مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
هوت الأسهم الأمريكية مجددا يوم الخميس حيث سجلت كافة القطاعات الاحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور تراجعات مع إعادة تركيز المستثمرين على تباطؤ النمو العالمي وارتفاع عوائد السندات وزيادة التوترات التجارية.
وانخفض مؤشر سوق الأسهم القياسي نحو 0.7% مواصلا هبوط بنسبة 3.3% يوم الاربعاء والذي إمتد إلى الأسواق العالمية. وقادت أسهم شركات الطاقة التراجعات حيث هبطت أسعار النفط، بينما تكبدت أسهم قطاع التقنية خسائر أقل حدة بعد ان تصدرت موجة بيع الجلسة السابقة.
وفقد مؤشر داو جونز الصناعي 145 نقطة أو 0.6% إلى 25454 نقطة ليتخلى عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة ويتأرجح في نطاق 457 نقطة في النصف الأول من الجلسة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.1%.
وبينما كانت الأسهم الأمريكية معزولة إلى حد كبير عن اضطرابات شهدتها الأسواق الناشئة في الأشهر الاخيرة، إلا ان هذا تغير يوم الاربعاء مع هبوط مؤشر الداو 832 نقطة أو 3.2% وتهاوي مؤشر ناسدك 4.1% الذي كان أسوأ انخفاض للمؤشر منذ يونيو 2016 عندما جرى الإستفتاء على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وعزا جزئيا التخارج من أسهم التقنية والقطاعات الأخرى المرتبطة بدورة النمو الاقتصادي إلى قفزة مؤخرا في عوائد السندات الحكومية وزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وإنتقد الرئيس ترامب البنك المركزي الامريكي ليل الاربعاء قائلا إن "الاحتياطي الفيدرالي أصابه الجنون" حيث يستمر في تشديد السياسة النقدية.
وكانت الأسواق تلقت دفعة في وقت سابق من اليوم على علامات ان ضغوط التضخم تبقى تحت السيطرة. فارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية أقل من المتوقع في سبتمبر مما حد من فرصة ان يضطر الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع. وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% الشهر الماضي بعد زيادة 0.2% في أغسطس.
وقلص المستثمرون مراهناتهم على زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في العام القادم بعد نشر البيانات. وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية، التي يستخدمها المستثمرون للمراهنة على مسار سياسة أسعار الفائدة للبنك المركزي، إن احتمالات رفع صناع السياسة لأسعار الفائدة ثلاث مرات بحلول يونيو 2019 تراجعت بعد تقرير التضخم إلى 33% من 41% يوم الاربعاء. وانخفضت احتمالات زيادة سعر الفائدة في ديسمبر إلى 78% من 83% يوم الاربعاء.
وتوقف صعود عوائد السندات بشكل مؤقت اليوم مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة للتحوط من الاضطرابات في أسواق الأسهم. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 3.163% من 3.221% يوم الاربعاء. وينخفض العائد على السندات عندما يرتفع السعر.
وقفز الذهب بما يزيد عن 2.3% إلى 1219.50 دولار للأوقية.
وخارج الولايات المتحدة، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 2% عقب جلسة مضطربة في منطقة أسيا والمحيط الهادي. فهبط مؤشر شنغهاي المجمع للصين 5.2% بينما هوى مؤشر شينشن الذي غالبيته شركات تقنية 6.5% لتصل خسائره إلى حوالي 32% حتى الأن هذا العام بما يجعله أحد المؤشرات الأسوأ أداء بين الأسواق الرئيسية في العالم.
ارتفع الذهب للجلسة الثالثة على التوالي في أفضل موجة صعود منذ أواخر أغسطس مع تراجع الدولار وسط هبوط في أسواق الأسهم العالمية.
وارتفع الذهب فوق 1200 دولار للأوقية حيث ان المخاوف بشأن تأثير حرب تجارية متصاعدة أثارت موجة بيع في الأسهم الأمريكية تمتد عبر أسيا وأوروبا. ونزل الدولار لأدنى مستوياته منذ الثاني من أكتوبر.
ومن بين المحركات وراء صعود الذهب أكبر موجة بيع في الأسهم الأمريكية منذ أشهر عديدة وإتهام الرئيس دونالد ترامب لبنك الاحتياطي الفيدرالي "بالجنون" في زياداته لأسعار الفائدة.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2.2% إلى 1219 دولار للأوقية.
وقالت جورجيت باويل، كبيرة محللة المعادن النفيسة في ايه.بي.أن أمرو، "أسعار الذهب ترتفع بفعل انخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية لكن من وجهة نظري ليس بسبب الطلب عليه كملاذ آمن".
وأضافت "إذا لم ينخفض الدولار على خلفية تعليقات ترامب، في أجواء العزوف عن المخاطر ما كانت أسعار الذهب سترتفع".
وقال فواز رضا زاده، محلل الأسواق لدى فوريكس دوت كوم، "الأن تراجع الدولار وعوائد السندات، والذهب يجد بعض الدعم القوي، خاصة في ضوء ان أسواق الأسهم تتعرض لموجة بيع". "والمعدن قد يواصل مكاسبه بشكل أكبر إذا خرج أخيرا من نطاق المقاومة 1205-1215 دولار على أساس إغلاق يومي".
قال الرئيس دونالد ترامب مجددا إن أسعار النفط مرتفعة جدا حتى بعد ان انخفض خام غرب تكساس الوسيط من أعلى مستوى في اربع سنوات الأسبوع الماضي.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الثلاثاء قبل التوجه إلى ولاية إيوا من أجل تجمع انتخابي "أريد المزيد من الطاقة لأنه لا يروق لي سعر 74 دولار". ووجه ترامب وكالة حماية البيئة برفع قيود التزود بالوقود خلال الصيف على البنزين الذي يحتوي على ما يصل إلى 15% إيثانول مانحا إنتصار لمزارعي الذرة ومثيرا احتجاجات من منتجي النفط.
وقال الرئيس للصحفيين في وقت لاحق على متن طائرة الرئاسة إنه سيعجل بموافقات لإنشاء خطوط أنابيب في تكساس التي فيها اختناقات دفعت بعض المحللين لخفض معدلات النمو المتوقعة لإنتاج النفط من حقول حوض بيرميان للنفط الصخري.
وارتفعت أسعار الخام القياسي الامريكي إلى 76.41 دولار للبرميل يوم الثالث من أكتوبر وهو أعلى سعر إغلاق منذ 2014 والذي رجع جزئيا إلى مخاوف السوق بشأن إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران الشهر القادم.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إن ترامب يجب ان "ينظر في المرآه" لمعرفة من يلوم على ارتفاع أسعار النفط. وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لوكالة بلومبرج نيوز الأسبوع الماضي إن السعوديين ومنتجين أخرين بأوبك عوضوا الإمدادات المفقودة من إيران.
هبط مؤشر ستاندرد اند بور للجلسة الخامسة على التوالي في طريقه نحو أطول فترة خسائر في نحو عامين حيث تثير قفزة حالية في عوائد السندات الأمريكية اضطرابا بسوق الأسهم.
وأدت زيادة سريعة في عوائد السندات وعلامات على التضخم إلى إثارة قلق المستثمرين من أن هوامش الأرباح قد تنكمش مما تسبب في واحدة من أعنف موجات البيع هذا العام بين أسهم الشركات السريعة النمو التي إستفادت على مدى عشر سنوات من أسعار فائدة قريبة من الصفر.
وهوت أسهم شركات التقنية المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور بنسبة 2.7% فيما قد يكون أسوأ أداء شهري للقطاع في أكثر من ثلاث سنوات. وانخفضت بحدة أيضا قطاعات أسهم أخرى في السوق، من بينها قطاعي السلع الاستهلاكية الكمالية والاتصالات.
ويحد المستثمرون من المخاطرة بالإقبال على الأسهم الأكثر استقرار التي تقدم توزيعات نقدية قوية مثل المرافق والسلع الاستهلاكية الأساسية ، وهما القطاعان الوحيدان على مؤشر اس اند بي المرتفعان اليوم الاربعاء.
ويرجع محللون تحول سوق الأسهم من الأسهم السريعة النمو إلى ما يعرف "باستثمارات القيمة" إلى الزيادة الحادة في عوائد السندات الأمريكية. وشهد العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات أكبر تحرك شهري منذ يناير في الشهر الماضي وارتفع حتى بشكل أكبر في أكتوبر. وسجل العائد على السندات القياسية 3.214% في أحدث تعاملات من 3.208% قبل يوم.
وقال كوينسي كروسبي، خبير الأسواق في برودنشيل فاينانشال، "القلق ليس من ان أسعار الفائدة والعوائد ترتفع، وإنما أنها تتحرك سريعا جدا". "دوما السرعة هي الأهم. هذا يجذب اهتمام السوق".
وهبط مؤشر اس اند بي 1.5% بينما هوى مؤشر داو جونز الصناعي 395 نقطة أو 1.5% إلى 26035 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 2.2%.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إنه يتوقع ان يصل البنك المركزي الأمريكي بأسعار الفائدة الرئيسية إلى مستويات طبيعية أو محايدة خلال "العام القادم أو ما يقارب ذلك" الذي بعده سيمكن البنك المركزي من التجاوب مع تحركات غير متوقعة في الاقتصاد بوجه عام. ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثماني مرات على مدى السنوات الثلاث الماضية وتركز الأسواق حاليا على الموعد الذي عنده ستتوقف الزيادات. ومن المتوقع ان يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مجددا في ديسمبر.
وقال محمد كاظمي، مدير المحافظ لدى يونيون بانكير برايفي في جنيف، إن السندات تتعرض أيضا لموجة بيع بسبب الأداء الجيد لنمو الاقتصاد الأمريكي. وأضاف إنه عندما يحدث ذلك، من المتوقع ان تحقق الأصول التي تنطوي على مخاطر أداءا جيدا أيضا.
صعد الجنيه الاسترليني بعد ان نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دبلوماسيين قولهم ان بنود إنفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي قد يتم الإتفاق عليها بحلول يوم الاثنين.
وجاء هذا التقرير بعد أن أشارت أخبار رئيسية يوم الاثنين إن إنفراجة في المحادثات لا تبدو وشيكة حيث تبنى المتحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي نبرة حذر وبدا ان الجانبين سيتخلفان عن مهلة تنتهي يوم الاربعاء للاتفاق على تصور لعلاقتهما في المستقبل.
وذكرت "وول ستريت جورنال" إن المفاوضين البريطانيين والأوروبيين إقتربوا من التوصل لاتفاق بعد تضييق خلافاتهم حول نقطة الخلاف الرئيسية الخاصة بأيرلندا الشمالية.
وارتفع الاسترليني 0.4% إلى 1.3138 دولار في الساعة 4:42 بتوقيت لندن (5:42 بتوقيت القاهرة).
وصعد 0.4% أيضا مقابل اليورو إلى 87.42 بنسا.
إستقرت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث ان الضغط الناتج عن قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يقابله عزوف عن المخاطر وسط موجة بيع في أسواق الأسهم عالميا.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1187.55 دولار للأوقية في الساعة 1512 بتوقيت جرينتش.وتراجعت الأسعار 1.2% في الجلسة السابقة مسجلة أكبر انخفاض مئوي للمعدن في جلسة واحدة منذ منتصف أغسطس.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1191.4 دولار.
ومقابل سلة من العملات الرئيسية، سجل الدولار أعلى مستوياته في سبعة أسابيع مدعوما بارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وإكتست الأسهم الأوروبية باللون الأحمر حيث ان موجة بيع عالمية على مدى أربعة أيام قادت السوق الأسيوية لأدنى مستوى في 17 شهرا وتركت بورصة وول ستريت في طريقها لتعادل أطول فترة خسائر هذا العام.
وعلى نحو منفصل، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للمرة الأولى منذ 2016 مستشهدا بضغوط من الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتحرك الذهب في نطاق 34 دولار خلال الشهر ونصف الشهر الماضي الذي يقول بعض المحللين إنه يشير إلى صمود يدعمه مخاوف حول النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة وضغوط تضخمية ناتجة عن ارتفاع حاد في أسعار النفط.
ولكن فقد المعدن، الذي يعتبر تقليديا مخزونا للقيمة خلال أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، أغلب جاذبيته كملاذ آمن هذا العام مع تفضيل المستثمرين بشكل متزايد الدولار خاصة مع تطور الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الثالثة هذا العام ومن المتوقع على نطاق واسع ان يرفعها مجددا في ديسمبر، دون إشارة ان تشديده النقدي سينتهي في أي وقت قريب.