جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة متعافية من أدنى مستويات في عام التي سجلتها في الجلسة السابقة بعد ان إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوة الدولار وزيادات أسعار الفائدة التي يجريها الاحتياطي الفيدرالي مما دفع العملة الأمريكية للانخفاض بحدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1229.23 دولار للأوقية في الساعة 1404 بتوقيت جرينتش وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1229.40 دولار للأوقية.
لكن مازال الذهب منخفضا نحو 1% هذا الأسبوع دون علامة تذكر على نهاية لموجة هبوط الأسعار التي محت 10% من قيمة الذهب منذ منتصف مايو.
وقال ماثيو تيرنر المحلل لدى مؤسسة ماكويري إن التراجعات تعود إلى صعود الدولار وخيبة آمل المستثمرين في المعدن.
وقال (بنك أوف أمريكا ميريل لينش) اليوم إن مخاوف الحرب التجارية دفعت المستثمرين الدوليين لضخ خمسة مليارات دولار في السندات هذا الأسبوع في حين سحبوا 1.2 مليار دولار من الذهب.
وأضاف تيرنر "لترى تحولا (في الأسعار) تحتاج شيئا يوقد شرارة هذا التحول".
وقال فواز رضا زاده المحلل لدى فوريكس دوت كوم إن أحد المحفزات قد يكون تراجعات حادة في أسواق الأسهم العالمية الذي ربما يقود المستثمرين نحو الذهب، كملاذ آمن. والمحفز الأخر ربما يكون ضعف للدولار، الذي قال تيرنر إنه يتوقع ان يراه في وقت لاحق من هذا العام أو العام القادم.
ورغم تدخل ترامب، مازال الدولار قريبا من أعلى مستوياته في عام اليوم حيث لم ذكر جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي شيئا هذا الأسبوع يناقض التوقعات بزيادة أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام وأشار أن الولايات المتحدة تنتظرها عدة سنوات أخرى من النمو.
وفي نفس الأثناء، قلصت الصناديق الاستثمارية ومديرو المال صافي مراكز الشراء في بورصة كوميكس لأدنى مستوى في عامين ونصف مما ساعد في انخفاض الأسعار.
وخفضت الصناديق المتداولة في البورصة والمدعومة بالذهب التي تتعقبها رويترز بواقع 5.5%، أو 3.2 مليون اونصة، منذ منتصف مايو.
ولامس الذهب يوم الخميس 1211.08 دولار للأوقية وهو المستوى الأدنى منذ يوليو من العام الماضي.
وعلى الجانب الفني، قال محللون لدى سكوتيا موكاتا إن دعم الذهب عند 1204.90 دولار المستوى الأدنى للمعدن في يوليو 2017، في حين المقاومة عند 1234.70 دولار. وأضافوا إن المؤشرات الفنية تشير أن الأسعار ستتراجع بشكل أكبر.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يختبر مستوى الدعم 1204.45 دولار للأوقية الذي كسره قد يسبب خسارة حتى الدعم التالي 1194 دولار.
ويواجه المعدن النفيس مقاومة عند مستوى 1226 دولار الذي كسره لأعلى قد يسفر عن مكاسب حتى 1235.92 دولار.
هبط الذهب لأدنى مستوى جديد في عام يوم الخميس مع صعود الدولار بعد تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أكدت من جديد التوقعات بزيادات إضافية لأسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.
وقال باويل، في شهادة له على مدى يومين بالكونجرس حظت باهتمام واسع ، إنه يعتقد ان الولايات المتحدة تنتظرها سنوات من النمو المطرد، وقلل بعبارات محسوبة من شأن المخاطر على الاقتصاد الأمريكي جراء تصاعد الصراع التجاري.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يونيو وأشار صانعو السياسة إنهم يتوقعون زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة هذا العام. ولم يقل باويل شيئا في شهادته يقوض ذلك، وأشار ان الاقتصاد يتجه لمواصلة النمو خلال السنوات القليلة القادمة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1217.95 دولار للأوقية في الساعة 1422 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أدنى مستوى منذ يوليو 2017 عند 1211.08 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.9% إلى 1216.56 دولار للأوقية.
وارتفع الدولار لأعلى مستوى في عام مقابل سلة من ست عملات رئيسية مدعوما بتعليقات متفائلة من باويل التي عززت التوقعات برفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة ربما تتوصل لاتفاق تجاري مع المكسيك وبعدها تبرم اتفاقا منفصلا مع كندا مما يثير شكوكا جديدة حول مستقبل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).
قد يهوى الجنيه الاسترليني 8% مقابل الدولار إذا لم تتوصل بريطانيا إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بحلول 29 مارس الذي عنده من المقرر ان تغادر الدولة التكتل حسبما أظهر مسح أجرته وكالة بلومبرج للمحللين. وهذا يعكس الانخفاض بواقع 8.1% الذي شهده الاسترليني يوم 24 يونيو 2016 بعد يوم من تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. ولازال يعتبر الخروج بدون اتفاق نتيجة احتمالها منخفض إذ يعطيها المسح فرصة بنسبة 20%.
فقد يهبط الاسترليني إلى 1.15 دولار، بحسب ميزهو بنك وام.اف.يو.جي، وهو التوقع الأكثر تشاؤما من جانب سبعة محللين شاركوا في مسح بلومبرج. وأشار متوسط التوقعات إلى انخفاض حتى 1.20 دولار، بينما رجحت التوقعات الأكثر تفاؤلا خسارة في القيمة حتى 1.25 دولار، الذي هو انخفاض بنحو 4% من مستوى الاسترليني 1.2990 دولار المسجل في الساعة 12:30 اليوم الخميس بتوقيت لندن.
وبعد أكثر من عامين من تصويت بريطانيا لصالح الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي، لم يتوصل الجانبان حتى الأن إلى اتفاق وتدفع بشكل معتاد هذه القضية الخلافية حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي نحو الإنزلاق في أزمة تلو الأخرى. ومع ذلك يبدو ان الأسواق غير منزعجة حيث يبقى سعر صرف اليورو/استرليني عالقا في نطاق ضيق منذ أواخر العام الماضي.
وقبل أيام فقط من تعليق البرلمان إنعقاده من أجل عطلته الصيفية، يبدو أن ماي ستبقى في منصبها حتى الخريف على الأقل. ورغم ذلك تراجع الاسترليني بشكل أكبر اليوم بعد ان خيبت مبيعات التجزئة التوقعات لينخفض 0.6% مقابل الدولار.
ويرى بنك يو.بي.اس ان خطر انفصال بريطانيا دون اتفاق يزداد حيث ان مقترحات ماي تدفع التحالفات السياسية الهشة التي شكلتها على مدار قيادتها نحو نقطة الإنهيار. وقالت رئيسة الوزراء للجنة من نواب البرلمان يوم الاربعاء إن الحكومة ستكثف الجهود لزيادة الوعي العام بشأن التحضيرات لسيناريو عدم التوصل لاتفاق.
وردت المفوضية الأوروبية بدعوة الدول الأعضاء السبعة وعشرين بتسريع إعداد خطط طارئة لاحتمال إنهيار محادثات البريكست بدون اتفاق. وذكرت المفوضية في وثيقة نشرت اليوم إن التحضيرات لابد "من تكثيفها على الفور على كل المستويات والأخذ في الاعتبار كل النتائج المحتملة".
هوى الاسترليني دون 1.30 دولار لأول مرة في عشرة أشهر يوم الخميس متأثرا ببيانات اقتصادية ضعيفة وإنتعاش الدولار وغموض حول شكل الخروج الوشيك لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ورسمت بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة في يونيو صورة لاقتصاد يعاني في ظل نمو راكد للأجور وتضخم مستقر ومفاوضات بريكست صعبة.
وهذا يلقي بظلال من الشك على توقعات رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة في اجتماع يوم الثاني من أغسطس.
وتأتي البيانات الضعيفة في وقت صعد فيه الدولار سبعة بالمئة مقابل سلة من عملات الدول العشر المتقدمة الكبرى في الأشهر الثلاثة الماضية. ولاقت جاذبية الدولار دعما من تصاعد التوترات التجارية ونمو اقتصادي أمريكي قوي وثقة لدى الاحتياطي الفيدرالي.
وتراجعت مبيعات التجزئة البريطانية لشهر يونيو 0.5% على خلاف التوقعات بزيادة 0.2% على أساس شهري.
وعلى أساس فصلي نمت مبيعات التجزئة البريطانية بأسرع وتيرة في أكثر من عشر سنوات مرتفعة 2.1% في أول ثلاثة أشهر من عام 2018، لكن ركز المستثمرون على انخفاض شهر يونيو.
وهذا قاد الاسترليني لمواصلة تراجعاته في الاونة الأخيرة ليلامس أقل سعر تسجل في أوائل سبتمبر 2017 عند 1.2958 دولار منخفضا 0.7% خلال الجلسة. وصعد مؤشر أسهم فتسي 100 الذي غالبية الشركات المدرجة عليها قائمة على التصدير.
وأدى ضعف الاقتصاد والتخبط السياسي وانحسار فرص زيادات أسعار الفائدة بعد أغسطس إلى تبدد مراكز شراء الاسترليني لتصبح مراهنات بيع العملة هي الأكبر منذ سبتمبر 2017.
وهذا يمثل تحولا عن شهر أبريل عندما بلغت مراهنات شراء الاسترليني ذروتها عند أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات وتداول الاسترليني مرتفعا 10% عند حوالي 1.43 دولار.
وطرأت أغلب خسائر الاسترليني في الأسابيع الأخيرة مع تنامي الغموض المحيط بالبريكست.
وبعد ان تجنب بشق الأنفس هزيمة في البرلمان هذا الأسبوع حول خططها مغادرة الاتحاد الأوروبي، أشار ت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنه لن تتخلى عن مقترح بشأن علاقة بريطانيا في المستقبل مع التكتل.
وتستمر المخاوف من احتمال ان تخرج الدولة من الاتحاد الأوروبي بدون التوصل لاتفاق تجاري.
وقال ستيفين جالو، خبير العملات لدى بي.ام.او فاينانشال جروب، "حول 1.30 دولار، الاسترليني بعيد تماما عن ان يعكس سعره بالكامل أسوأ سيناريو سياسي، لكن من المستبعد ان تزيد مراكز الاسترليني إلى حد كبير قبل ان يبدو هذا السيناريو الأسوأ مؤكد بشكل أكبر".
هبط اليوان الصيني لأدنى مستوى في عام حيث لم يظهر البنك المركزي علامة تذكر على التدخل للحد من تراجعات العملة كما زادت المراهنات على تيسير السياسة النقدية.
ونزل اليوان 0.85% إلى 6.8032 للدولار في التداولات الخارجية وهو أقل مستوى منذ يوليو 2017. وخفض البنك المركزي الصيني سعره الاسترشادي للعملة فوق 6.70 اليوم الخميس لأول مرة منذ ان بدأت العملة تهبط في يونيو. وتضيف أيضا علامات على المزيد من التيسير النقدي للضغوط على العملة حيث ذكرت صحيفة "تشينا بيزنس نيوز" إن صانعي السياسة يبذلون جهودا لتشجيع البنوك على الإقراض والاستثمار في ديون الشركات منخفضة التصنيف.
وفقد اليوان أكثر من 4% في الشهر الماضي في أسوأ أداء بين العملات 31 الرئيسية حيث يتعثر ثاني أكبر اقتصاد في العالم ويتصاعد خلاف تجاري مع الولايات المتحدة. وبحسب باسيفيك انفيستمنت مانجمينت، ستسمح الصين بزيادة التقلبات في اليوان وبتراجع معتدل في العملة طالما لا يوجد تهديد على الاستقرار المالي.
وقال تومي شي، الخبير الاقتصادي لدى Oversea-Chinese Banking Corp في سنغافورة، إن السعر الاسترشادي "يشير ان المركزي الصيني لا يدافع عن أي مستوى لسعر الصرف وراض عن الانخفاض التدريجي لليوان". وتابع قائلا أن العلامات على التيسير النقدي "لا تدعم بكل التأكيد اليوان، وربما تتعرض العملة لموجة ضغوط بيع أخرى في الفترة القادمة".
وانخفض اليوان في التعاملات الداخلية 0.87% إلى 6.7791 في الساعة 5:57 بالتوقيت المحلي بينما أغلق مؤشر شنغهاي القياسي للأسهم على انخفاض للجلسة الخامسة على التوالي.
وبحسب الجهة التنظيمية للبنوك والتأمين، تحصل بنوك الصين على سيولة نقدية وتتلقى تعليمات لتعزيز الإقراض مما يضاف للدلائل على تحول نحو دعم رسمي أكبر للاقتصاد.
واصل الذهب اتجاهه الهبوطي يوم الأربعاء لينزلق إلى أدنى مستوياته في عام بفعل إنتعاش الدولار وانخفاض أسعار النفط، لكن قال بعض المحللين إن المعدن قريب من بلوغ حده الأدنى من الانخفاض.
وفقد الذهب أكثر من 10% منذ ان لامس 1365.23 دولار للأوقية في منتصف أبريل متضررا من قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1223.22 دولار للأوقية في الساعة 1408 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أقل مستوياته منذ 14 يوليو العام اماضي عند 1220.81 دولار.
وفقدت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس 0.2% إلى 1223.50 دولار للأوقية.
وقال ينز بيدرسن، كبير المحللين لدى بنك دانسكي في كوبنهاجن، "في بيئة نشهد فيها تراجع أسعار النفط، ينحسر قلق المستثمرين بشأن ارتفاع التضخم، وهذا أمر سلبي أخر لسعر الذهب".
فالذهب يعتبر أداة تحوط من التضخم.
وسجل خام النفط القياسي أدنى سعر في ثلاثة أشهر اليوم بعد ان سلط ارتفاع في مخزونات الخام الأمريكية الضوء على زيادة المعروض العالمي والمخاوف بشأن ضعف الطلب.
وارتفع الدولار على نطاق واسع ليصعد إلى أعلى مستوى في ستة أشهر أمام الين بعدما قدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل توقعات متفائلة للاقتصاد الأمريكي.
وعادة ما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تعزيز الدولار ورفع عوائد السندات بما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى ويضعف جاذبيته.
ولكن قال بيدرسن انه يتوقع ان تنحسر قوة الدولار وتساعد عوامل أخرى في استقرار الذهب.
وقال "لا زالت توجد بعض المخاوف الجيوسياسية، مثلا الوضع في إيطاليا، إذا بدأت هذه الأمور تشتعل من جديد، قد تدفع المستثمرين للإقبال من جديد على الذهب".
ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء مع زيادة الطلب علىالعملة بعد تعليقات تحمل نبرة متفائلة من رئيس الاحتياطي الفيدالي جيروم بايل حول الاقتصاد الأمريكي.
وفي شهادة أمام الكونجرس يوم الثلاثاء، قال باويل إنه يعتقد أن الولايات المتحدة تنتظرها سنوات من النمو المطرد، وقلل من شأن المخاطر على الاقتصاد الأمريكي من صراع تجاري متصاعد.
وكرر تعليقاته اليوم أام لجنة تابعة لمجلس النواب الأمريكي.
وعلى الرغم من ان باويل لم يغير أي من توقعاته لمستقبل السياسة النقدية الأمريكية، إلا ان المتعاملين فسروا تعليقاته على أنه تشير ان السلطات راضية عن صعود العملة الخضراء نحو 6% مقابل نظرائها الرئيسيين في الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال أومير إيسنر، كبير محللي الأسواق لدى كومونويلث فورين اكسجينج في واشنطن "في الوقت الحالي، ترى السوق ان الاحتياطي الفيدرالي ليس قلقا بشكل زائد من التأثير المحتمل لحرب تجارية".
"التعليقات من الاحتياطي الفيدرالي تضع التركيز على تفاوت توقعات السياسة النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى".
ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، صعد الدولار 0.3% إلى 95.202 نقطة بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقتربا من ذروته في عام 95.53 نقطة التي سجلها في أواخر يونيو.
ولكن قلص الدولار لوقت وجيز مكاسبه بعد بيانات تظهر انخفاض عدد المنازل المبدوء إنشائها 12.3% في يونيو.
وإحتفظت العملة الأمريكية بأغلب مكاسبها مقابل عملات أعلى عائد نسبيا مثل الدولارين الاسترالي والكندي ونظيره النيوزيلندي.
ورغم المخاوف من ان دورة نمو الاقتصاد الأمريكي تقترب من نهايتها ا الذي يدلل عليه انحسار الفارق بين عوائد السندات قصرة الآل ونظيرتها طويلة الآجل، إلا ان فوارق سعر الفائدة بين الولايات المتحدة وأسواق رئيسية أخرى يرفع أيضا قيمة الدولار.
ومن المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين إضافيتين في 2018 لإحتواء ضغوط تضخم متزايدة. وبالمقارنة ليس من المتوقع ان يبدأ البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة قبل منتصف 2019 على الأقل.
ومع استمرار أسعار الفائدة الأمريكية في الارتفاع وإتخاذ بنوك مركزية رئيسية أخرى خطوات مبدئية فقط نحو التشديد النقدي، يتوقع محللون كثيرون المزيد من صعود الدولار. ويتوقع بنك ار.بي.سي ان يبلغ اليورو في نهاية العام 1.12 دولار.
وصعد الدولار إلى 113.13 مقابل الين وهو أعلى مستوى منذ التاسع من يناير. وبلغ في أحدث معاملات 112.79 ين لينخفض طفيفا خلال الجلسة.
وفي نفس الأثناء، نزل اليورو 0.2% إلى 1.1635 دولار.
وفي الصين، تعرض اليوان لموجة جديدة من البيع أمام الدولار الذي ارتفع 0.4% إلى 6.7485 في الأسواق الخارجية.
هبط الاسترليني لأدنى مستوياته في عشرة أشهر بعد ان استقر التضخم في بريطانيا بلا تغيير على نحو مفاجيء مما جعل المستثمرين أكثر حذرا بشأن دوافع زيادة وشيكة لأسعار الفائدة.
وصعدت أسعار السندات البريطانية بعد ان ارتفعت أسعار المستهلكين 2.4% في يونيو مقارنة بالعام السابق وهذا أقل من متوسط توقعات المحللين في مسح بلومبرج بزيادة 2.6%. ودفعت هذه القراءة المتعاملين لتقليص المراهنات على زيادة بنك انجلترا لأسعار الفائدة ليرى المستثمرون فرصة نسبتها 74% لهذه الخطوة نزولا من 80% قبل نشر البيانات.
وباتت العملة الانجليزية عالقة في صراع بين التوقعات بأن البنك المركزي سيشدد السياسة النقدية من جهة واضطرابات سياسية تحاصر حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي من جهة أخرى.
وقال مانويل أوليفيري، الخبير الاستراتيجي لدى كريدي اجريكول، "على الرغم من ان بيانات اليوم ربما ليست ضعيفة بما يكفي لمنع بنك انجلترا من رفع أسعار الفائدة إلا أنها ستبقي المستثمرين حذرين على الأرجح". "وهذا قد يعزز التوقعات بأن رفع الفائدة في أغسطس ليس أمرا محسوما، خاصة ان التوقعات السياسية مازلات ملبدة بالغيوم".
وانخفض الاسترليني 0.8% إلى 1.3015 دولار وهو أقل سعر منذ سبتمبر 2017. وفقدت العملة 0.3% أمام اليورو مسجلة 89.19 بنسا. وتراجع العائد على السندات الحكومية البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع ثلاث نقاط أساس إلى 1.23%.