
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعزز الاسترليني يوم الجمعة بعدما حام بالقرب من أدنى مستوى في اسبوعين في الجلسة السابقة حيث يترقب المستثمرون مطلع الأسبوع الذي سيشهد أخبار كثيرة بخصوص التقدمات في مفاوضات البريكست بين مسئولي بريطانيا والإتحاد الأوروبي.
ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.1% لتصل إلى 1.31 دولار. واستقرت على نطاق واسع مقابل اليورو عند 85.53 بنس.
مع تبقي أقل من ثلاثة اسابيع للموعد المقرر لمغادرة بريطانيا للإتحاد الاوروبي، يواجه المسئولون مأزق بخصوص الباكستوب الذي هدف إلى تأمين وجود حدود لمنع الخلافات بين أيرلندا الشمالية وأيرلندا.
من المقرر أن يصوت المشرعون مرة أخرى الاسبوع القادم. ستصرح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الجمعة بأنه يجب على الإتحاد الأوروبي أن يفسح المجال للمناقشات حول الباكستوب قبل ذلك لمساعدته على المضي قدماً.
تظهر حالة عدم اليقين بخصوص دعم المشرعين البريطانين لإتفاق ماي الاسبوع القادم على أسواق العملة، حيث شهدت تقلبات لمدة شهر وارتفع لأعلى مستوى له منذ منتصف يناير.
طالب الإتحاد الأوروبي بريطانيا بالعمل مجدداً على اقتراح الباكستوب يوم الجمعة، ولكن صرح مصدر بالإتحاد الأوروبي يوم الخميس أنه من غير المحتمل حل أزمة البريكست قبل عطلة نهاية الأسبوع حيث ان الإتحاد الأوروبي لا يتحرك.
هبطت أسعار النفط بأكثر من 1% يوم الجمعة حيث إزدادت المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي بعدما حذر البنك المركزي الأوروبي من الضعف المستمر وكذلك البيانات التي أظهرت تراجع الواردات والصادرات الصينية الشهر الماضي.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 65.42 دولار للبرميل الساعة 0803 بتوقيت جرينتش، منخفضة بمقدار 88 سنت أو بنسبة 1.3% منذ الإغلاق الأخير لها.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط مستوى 56.03 دولار للبرميل، منخفضة بمقدار 63 سنت أو بنسبة 1.1%.
تلقت الأسواق المالية، متضمنة العقود الآجلة لخام النفط، ضربة قوية بعدما صرح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي يوم الخميس أن الاقتصاد الأوروبي يمر "بفترة من الضعف المستمر وانتشار حالة من الضبابية". يأتي الضعف في الاقتصاد الأوروبي مع تراجع النمو في آسيا.
ومع ذلك ارتفع الطلب على النفط خاصة في الصين حيث مازالت واردات خام النفط فوق مستوى 10 مليون برميل في اليوم. ولكن في مرحلة ما سيؤثر تباطؤ النمو الاقتصادي على الطلب على الوقود، مما يمثل ضغط على الأسعار.
وعلى جانب الطلب، تلقى خام النفط دعماً هذا العام بفعل خفض إمدادات منظمة الأوبك. بالإتفاق مع بعض المنتجين غير الأعضاء مثل روسيا على خفض إمداداتهم بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم لتشديد الأسواق ورفع الأسعار.
ولكن تقوضت تلك الجهود بفعل ارتفاع إنتاج خام النفط الأمريكي، الذي ازداد بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات 2018، ليسجل مستوى لم يشهده من قبل عند 12.1 مليون برميل في اليوم. مما يجعل أمريكا أكبر منتج في العالم قبل روسيا والمملكة العربية السعودية.
تعززت أسعار الذهب يوم الجمعة حيث ازداد قلق المستثمرين حول التباطؤ الحاد في النمو العالمي بعدما خفض البنك المركزي الأوروبي توقعات النمو وكذلك بفعل البيانات الصينية الضعيفة، ولكن ارتفاع الدولار ابقى السبائك في طريقها للاسبوع الثاني من الإنخفاض.
صعدت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لتصل إلى 1289.81 دولار للأونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش، سجل المعدن في وقت سابق هذا الاسبوع أدنى مستوى في خمسة اسابيع وتراجع بنسبة 0.2% هذا الاسبوع.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1289.80 دولار للأونصة.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر والذي سجله في الجلسة السابقة، في حين اقترب اليورو من أدنى مستوى له في 21 شهر في مقابل الدولار وذلك بعدما أجل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة حتى 2020.
في حين أن هبوط عوائد السندات جعل السبائك التي لا تدر عائد أكثر جاذبية، فالدولار القوي يجعلها أكثر تكلفة للمستثمرين حائزي العملات الأخرى.
تراجعت الأسهم الأسيوية أيضاً بعد بيانات التصدير الصينية الضعيفة التي أثارت مخاوف الأسواق حول النمو العالمي، وذلك بعد يوم من تخفيض صانعي السياسات الأوروبيين من توقعات النمو للكتلة.
يترقب المستثمرون تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكيين في وقت لاحق اليوم والذي يعد مؤشر على صحة الإقتصاد الأمريكي وكذلك تأثيرها على السياسة النقدية للإحتياطي الفيدرالي.
ويركز المستثمرون أيضاً على المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن المحادثات التجارية مع الصين على ما يرام وتوقع التوصل إلى "إتفاق جيد" أو عدم التوصل إلى إتفاق.
على الجانب الأخر، تراجع البلاديوم بنسبة 0.3% ليسجل 1522.30 دولار للأونصة وفي طريقه إلى أول إنخفاض اسبوعي في خمسة اسابيع.
وتعززت الفضة بنسبة 0.3% لـ 15.06 دولار للأونصة، بعدما هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ 27 ديسمبر في الجلسة السابقة.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 814.43 دولار للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 19 فبراير عند 806.50 دولار مبكراً. هبط هذا الأسبوع بنسبة 5% وهي تعد أكبر نسبة إنخفاض له منذ اغسطس.
قال متعاملون لرويترز إن العملة الأرجنتينية سجلت مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار يوم الخميس لتهبط 4.12% وتغلق عند 42.5 بيزو للدولار.
وخسر الأن البيزو، الذي صعد في بداية العام، 7.81% حتى الأن في مارس مما يجدد المخاوف بعد موجة بيع حادة في 2018 خلالها فقدت العملة الأرجنتينية نحو نصف قيمتها أمام الدولار.
انخفض اليورو لأضعف مستوى مقابل الدولار منذ يونيو 2017 بعدما خفض ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي التوقعات لاقتصاد المنطقة وتعهد بمزيد من الدعم، بينما قفز الدولار إلى أعلى مستوياته هذا العام.
ويأتي قرار المركزي الأوروبي تقديم إجراءات تحفيز جديدة بعد يوم من تقليص البنك المركزي الكندي توقعاته لتشديد السياسة النقدية، وينضم بذلك دراغي إلى مجموعة متزايدة من مسؤولي البنوك المركزية حول العالم في التحول نحو سياسة أكثر تحفيزا. ورغم ان الاحتياطي الفيدرالي تحول أيضا إلى موقف أقل ميلا للتشديد النقدي، إلا ان عوائد السندات في الولايات المتحدة تبقى أعلى من أسواق متقدمة أخرى مما يحافظ على جاذبية الدولار.
وهوى اليورو 0.9%إلى 1.1206 دولار وهو أضعف مستوى منذ يونيو 2017. وارتفعت العملة الأمريكية مقابل أغلب نظرائها من العملات الرئيسية يوم الخميس وصعد مؤشرها 0.5% إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر..
ومع تذبذبات سوق لازالت منخفضة نسبيا، فإن الدولار أثبت انه أحد أفضل الوجهات للمستثمرين الذين يقومون بما يعرف بالتجارة المحمولة، التي تتضمن الإقتراض بعملة منخفضة العائد واستثمار الأموال في سوق لديها عائد أعلى. وعلى الجانب الأخر، ينظر كثيرون لليورو كمصدر تمويل جيد لتلك الأنواع من التداولات، وقد تقدم إجراءات تحفيزية من البنك المركزي الأوروبي دعما مستمرا لهذا النشاط.
وبلغ العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات 2.65% يوم الخميس مقارنة مع 1.78% للسندات الكندية المماثلة و0.07% للسندات الألمانية الموازية.
ويأتي تقليص التوقعات الاقتصادية الأوروبية في وقت تبدو فيه صورة النمو حول العالم أضعف. وخفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو العالمي، بينما خفضت الصين هذا الاسبوع مستهدفها للنمو الاقتصادي، وخيب نمو الناتج المحلي الاجمالي في استراليا التوقعات.
وقال دراغي يوم الخميس إن اقتصاد منطقة اليورو سينمو الأن بنسبة 1.1% فقط هذا العام، بانخفاض 0.6% عن التوقع المعلن قبل ثلاثة أشهر فقط. وأشار إن حزمة مساعدة في صورة قروض جديدة للبنوك وتعهد بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة لوقت أطول تهدف إلى توسيع نطاق التحفيز الحالي للبنك.
ولم يكن أداء اليورو فريدا من نوعه. فقد هبطت عملة استراليا لأدنى مستوى في شهرين يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات ان اقتصاد الدولة تعرض لأسوأ فترة ستة أشهر منذ الأزمة المالية العالمية، وقال فيليب لوي محافظ البنك المركزي الاسترالي إنه من الصعب تصور سيناريو فيه يتم رفع أسعار الفائدة هذا العام. وتهاوى الدولار الكندي أيضا يوم الاربعاء إلى أضعف مستوياته منذ يناير في أعقاب اجتماع البنك المركزي الكندي.
وفي نفس الأثناء، يبقى المتعاملون متفائلين بشأن الولايات المتحدة إذ يتوقع خبراء اقتصاديون ان تظهر بيانات يوم الجمعة ان أكبر اقتصاد في العالم أضاف حوالي 180 ألف وظيفة في فبراير، بينما من المتوقع تسارع نمو الأجور.
وقال بيان راي، رئيس إستراتجية تداول العملات لدى بنك إمبريال الكندي للتجارة، الدولار سيبقى قويا...نحن لازلنا نرى بيانات قوية في الولايات المتحدة".
نزلت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعدما خفض بحدة البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو وكشف عن خطط لتقديم تحفيز إضافي مما يثير مخاوف جديدة حول سلامة الاقتصاد العالمي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 263 نقطة أو 1% إلى 25409 نقطة متجها نحو تسجيل خسائر للجلسة الرابعة على التوالي. وانخفض مؤشر اس اند بي 500 نسبة 1% وفقد مؤشر ناسدك المجمع 1.1%.
وتعثر تعافي الأسهم العالمية هذا الاسبوع حيث يواجه المستثمرون شكوكا مستمرة حول العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بالإضافة لتباطؤ في الاقتصاد العالمي.
وقال المركزي الأوروبي يوم الخميس إنه سيترك أسعار الفائدة دون تغيير حتى نهاية العام على الأقل، وهي فترة أطول مما كان متوقعا في السابق.
وأضاف أيضا إنه سيطلق دفعة جديدة من قروض طويلة الآجل بفائدة رخيصة جدا ، وهو إجراء الهدف منه محاولة تحفيز النمو والإنفاق في وقت يظهر فيه الاقتصاد العالمي علامات على الضعف.
كما خفض البنك توقعاته لنمو منطقة اليورو هذا العام إلى 1.1% بدلا من 1.7% في توقعاته المعلنة قبل ثلاثة أشهر.
وبينما أظهرت إجراءات المركزي الأوروبي إن البنك مستعد لإتخاذ خطوات نشطة في محاولة لتحفيز النمو، فإنه أظهر أيضا إلى أي مدى أصبح المسؤولون قلقين بشأن تباطؤ منطقة اليورو. وأدت مخاوف بشأن توقعات الاقتصاد العالمي إلى إضعاف تفاؤل المستثمرين هذا العام، رغم تعافي الأسهم حول العالم.
واصل اليورو خسائره يوم الخميس وهبطت عوائد السندات الحكومية بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو والتضخم.
تراجع اليورو لأدنى مستوى جديد في الجلسة عند 1.1254 دولار ، متراجعاً نصف بالمئة خلال اليوم، وهبط أيضاً مقابل الفرنك السويسري.
انخفضت عوائد السندات الألمانية دون مستوى 0.10%، وتداولت بإنخفاض 4 نقاط أساس عند 0.086%.
هبط اليورو وعوائد السندات الحكومية يوم الخميس بعدما غير البنك المركزي الأوروبي إتجاهاته للفائدة وأعلن عن جولة جديدة من القروض الأقل تكلفة لدعم الاقتصاد.
صرح البنك المركزي الأوروبي بأنه لا يرى تغيير في أسعار الفائدة حتى نهاية 2019 وأنه سيطلق سلسلة جديدة من القروض المصرفية المعروفة باسم عمليات إعادة التمويل طويلة الأجل المستهدفة لاحقاً هذا العام.
انخفضت عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 3 نقاط أساس لنسبة 0.10% في حين تراجعت عوائد سندات منطقة اليورو الأخرى بشكل حاد.
تراجع اليورو بمقدار ضئيل بنسبة 0.2% ليسجل 1.1275 دولار من فوق 1.13 قبل القرار.
هبط الأسترليني لأدنى مستوى في اليوم يوم الخميس، مبتعداً عن أعلى مستوى سجله في 8 أشهر والذي سجله الاسبوع الماضي، وصرحت مصادر من الإتحاد الأوروبي وبريطانيا أن مفاوضي البريكست علقوا في مأزق.
صرح مصدر من الحكومة يوم الخميس بأنه لا توجد أية دلائل حتى الأن على حدوث تقدمات في محادثات البريكست مع الإتحاد الأوروبي في خلال الـ 48 ساعة القادمة، مضيفاً أن الإتحاد الأوروبي لا يتحرك.
صرح دبلوماسيون بالإتحاد الأوروبي أن مفاوضي البريكست في الإتحاد الأوروبي رفضوا الإقتراح الأخير المتعلق بالباكستوب الخاص بإتفاق البريكست المقدم من وزير العدل البريطاني جيفري كوكس في بروكسل يوم الثلاثاء وطالبه الإتحاد الأوروبي بالعمل على المقترح مرة أخرى والعودة يوم الجمعة.
انخفضت العملة البريطانية بنسبة 0.3% لتسجل أدنى مستوى في اليوم عند 1.3130 دولار. وفي مقابل اليورو، تراجعت بنفس النسبة لتصل إلى 86.15.
وازدادت حالة عدم اليقين بفعل التعديل الذي مرره مجلس النواب البريطاني يوم الأربعاء الذي يطالب الحكومة بالتفاوض مع الإتحاد الأوروبي بخصوص إتحاد جمركي، مما قدم لماي عائق جديد أمام خططها للبريكست.
تعززت أسعار النفط يوم الخميس وسط خفض الإمدادات من قبل منظمة الأوبك والعقوبات الأمريكية ضد صادرات فنزويلا وإيران، ولكن انحسرت المكاسب بفعل معدلات الإنتاج القياسية لخام النفط الأمريكي وزيادة المخزونات الوقود التجارية.
تداولت العقود الآجلة لخام برنت العالمي عند 66.12 دولار للبرميل الساعة 0757 بتوقيت جرينتش، مرتفعة بمقدار 13 سنت أو بنسبة 0.2% منذ الإغلاق الأخير لها.
سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مستوى 56.24 دولار للبرميل، مرتفعة بمقدار 2 سنت.
تدعمت الأسعار بفعل جهود منظمة الأوبك وبعض الدول الأخري - المعروفة باسم أوبك+ - في خفض المعروض بمقدار 1.2 مليون برميل في اليوم، بهدف تشديد الأسواق.
كما يرى المتداولون أن العقوبات الأمريكية ضد بعض أعضاء الأوبك مثل إيران وفنزويلا كان لها تأثير أيضاً على الأسعار.
بالرغم من تلك العوامل، مازال معروض النفط وافربفضل تعافي إنتاج الولايات المتحدةـ الذي تسبب في إضعاف أسعار خام غرب تكساس الوسيط عن أسعار خام برنت.
سجل إنتاج خام النفط الأمريكي مستوى 12.1 مليون برميل في اليوم، مرتفعاً بأكثر من 2 مليون برميل في اليوم منذ بدايات 2018.