جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يبدو محايدا في نطاق 1214-1226 دولار للأوقية والخروج من هذا النطاق قد يشير إلى إتجاه.
وكسر 1214 دولار قد يؤكد استمرار الخسائر حتى 1194 دولار، في حين إختراق 1226 دولار قد يفضي إلى مكاسب حتى 1237 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء معوضة خسائر تكبدتها في تعاملات سابقة مع صعود اليوان الصيني مقابل الدولار بعد ان ذكر تقرير ان الولايات المتحدة والصين تحاولان إستئناف مفاوضات لنزع فتيل الحرب التجارية.
وفي تعاملات مبكرة، أدت قوة الدولار بجانب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى نزول المعدن لأدنى مستوى في أسبوع ونصف.
وقال جورج جيرو، مدير ار بي سي ويلث مانجمينت، "الذهب تحول للصعود على فكرة انه يوجد احتمال تفاوض مع الصين".
"إذا تفاوضوا وتمخض عن ذلك شيء جيد، فهذا إيجابي للمعادن، لأنه سيساعد على عودة الصينيين إلى السوق وتكوين مراكز. كان هناك بعض القلق من عدم شراء الصينيين عقود تسليم آجل بسبب الرسوم الجمركية وارتفاع قيمة الدولار".
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1224.48 دولار للأوقية في الساعة 1743 بتوقيت جرينتش متعافيا من أدنى مستوياته منذ 19 يوليو. ويتجه المعدن النفيس نحو تكبد خسارة شهرية قدرها 2%.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس على ارتفاع 2.40 دولار أو 0.2% عند 1223.70 دولار للأوقية.
وقال ريان ماكاي، خبير السلع لدى تي دي سيكيورتيز، "العملة الصينية تمنع الذهب من الانخفاض بشكل أكبر مثلما شهدنا في التعاملات الصباحية".
ويشهد اليوان الصيني تراجعات مقابل الدولار مما يضغط على الذهب المسعر بالعملة الأمريكية. وهذا الضغط قد إنحسر مما أعطى الذهب بعض الدعم حسبما أضاف ماكاي.
يتجه الذهب نحو تسجيل رابع انخفاض شهري على التوالي في أطول فترة خسائر منذ 2013 مع إقبال المستثمرين على الدولار وتنامي تشاؤم تجاه المعدن.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1221.68 دولار للأوقية في الساعة 4:35 بتوقيت القاهرة بعد هبوطه إلى 1214.56 دولار. وتنخفض الأسعار 2.7% هذا الشهر لتقترب من أدنى مستوياتها في عام.
ويتعرض المعدن النفيس لموجة بيع منذ ان رفع مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين هذا العام. ومن المتوقع ان يؤكد البنك المركزي الأمريكي خطط إجراء زيادتين إضافيتين في اجتماع له هذا الأسبوع.
ومع تناقص حيازات الصناديق المدعومة بالذهب والمتداولة بالبورصة، تعزز الصناديق مراهناتها على مزيد من التراجعات في الأسعار. واعتبارا من الأسبوع الماضي، كون مديرو المال أكبر صافي مراكز بيع في العقود الاجلة والخيارية منذ عام 2006 بحسب بيانات لجنة تداول العقود الاجلة للسلع في الولايات المتحدة والتي جمعتها بلومبرج.
وقال كارلو ألبرتو دي كاسا، كبير المحللين لدى أكتيف تريدز في لندن، "الذهب مستمر في حركته النزولية ويمهد لأسبوع سلبي جديد". "ورغم تعافي اليورو مقابل الدولار، إلا أنه لم يتغير ما يذكر ولازال المستثمرين يفضلون أصول أخرى على الذهب".
وفي وقت سابق اليوم، ترك بنك اليابان أسعار الفائدة الرئيسية بلا تغيير والأن يتحول اهتمام المستثمرين إلى قرارات سياسة نقدية من الاحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقال مادهافي ميهتا، المحلل لدى كوتاك لخدمات السلع في مومباي، "الذهب في مسار هبوطي منذ الأسابيع القليلة الماضية بسبب قوة الدولار وتدفقات الصناديق المتداولة في البورصة وضعف الطلب الاستهلاكي".
ارتفع النفط الخام بأسرع وتيرة في شهر مع تركيز المتعاملين على مخاطر تهدد المعروض من كندا إلى الشرق الأوسط.
وصعدت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2.5 بالمئة اليوم الاثنين وسط تكهنات ان منشآة الرمال النفطية الكندية التي تزود المصافي الأمريكية لن تعود لكامل إنتاجها بالسرعة المتوقعة. وشملت تهديدات في أماكن أخرى إضراب عمالي وشيك في حقول بحر الشمال وتعليق السعودية مرور شحناتها عبر مضيق باب المندب بالبحر الأحمر.
وعلى الرغم من ان التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين دفعت النفط للانخفاض لأغلب هذا الشهر غير ان بركليز يحذر من "خطر صعودي كبير" على الأسعار في الربع الأخير من العام حيث تبدأ وقتها العقوبات الأمريكية تؤثر على الصادرات الإيرانية. وأشارت تقديرات البنك إن الإجراءات الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية ستقلص الصادرات الإيرانية بنحو 700 ألف برميل يوميا.
وتراجع الدولار قبل اجتماعات مهمة لبنوك مركزية في وقت لاحق من هذا الاسبوع مما عزز جاذبية السلع المسعرة بالعملة الأمريكية.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.72 دولار إلى 70.41 دولار للبرميل في الساعة 9:52 بتوقيت نيويورك (3:52 بتوقيت القاهرة). وأضاف خام برنت تسليم سبتمبر 97 سنتا مسجلا 75.26 دولار للبرميل في بورصة لندن.
ونزل مؤشر بلومبرج للدولار 0.2 بالمئة.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب لازال يستهدف نطاق 1206-1214 دولار للأوقية حيث قد إكتمل الارتداد من أدنى مستوى تسجل يوم 19 يوليو عند 1211.08 دولار.
وفي حال كسر مستوى 1226 دولار قد يحاول المعدن مجددا إختبار 1237 دولار.
تراجعت الليرة مقابل الدولار حيث زاد التهديد الأمريكي بفرض عقوبات على تركيا من مخاوف المستثمرين قبل بيانات تضخم مهمة مزمع نشرها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ونزلت العملة واحد بالمئة إلى 4.9084 للدولار مخالفة الاتجاه العام من صعود في عملات الأسواق الناشئة اليوم حيث ان الأزمة بين الدولتين الحليفتين بتحالف الناتو يهدد بتوجيه ضربة جديدة للاقتصاد التركي الهش أصلا. وربما تظهر بيانات أسعار المستهلكين المزمع نشرها يوم الجمعة إن التضخم تسارع للشهر الرابع على التوالي في يوليو مما يزيد القلق بشأن قدرة البنك المركزي على إحتواء الأسعار.
ونقلت صحيفة هابير تورك يوم الأحد عن الرئيس رجب طيب أردوجان قوله ان دولته لن ترضخ لتهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض "عقوبات كبيرة" إذا لم يتم الإفراج عن قس أمريكي محتجز في تركيا. وصرح مجددا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على تويتر بعدها بساعات قليلة إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات على تركيا حتى يتم الإفراج عن القس.
وبينما يبقى غير معلوم توقيت وطبيعة العقوبات المحتملة، إلا ان المستثرين يستعدون لأي تطورات قد تبطيء تدفق التمويلات على تركيا وتضغط على العملة التي تقترب بالفعل من مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار. وتعتمد تركيا على التدفقات قصيرة الآجل من المحافظ الاستثمارية من أجل تغطية نسبة كبيرة من احتياجاتها التمويلية، ومن شأن انخفاض أكثر في الليرة ان يشعل ضغوط التضخم ويعوق قدرة الشركات على سداد ديونها المقومة بالعملة الأجنبية.
وقال وين ثين، كبير المحللين لدى براون براثرز هاريمان، "أعتقد ان زوج العملةسيختبر بسهولة وسيتخطى أعلى مستوى على الإطلاق قرب 4.9745" مضيفا ان البنك المركزي ربما يعقد اجتماعا طارئا إذا تزايد الضغط على العملة.
وأبقى البنك الركزي على غير المتوقع أسعار الفائدة بلا تغيير عند 17.75 بالمئة رغم ان التضخم يتجاوز مستواه المستهدف بأكثر من ثلاثة أمثاله. والاجتماع القادم مقرر يوم الثالث عشر من سبتمبر. ومن المتوقع ان تظهر بيانات الجمعة ان التضخم تسارع إلى 16.30 بالمئة في يوليو بحسب متوسط التقديرات في مسح أجرته بلومبرج.