جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع مؤشرا ستاندرد اند بور والداو حيث طغت سلسلة من الأرباح الفصلية الإيجابية على مخاوف من حرب تجارية متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين بعد ان إقترحت بكين رسوما جديدة على سلع امريكية بقيمة 60 مليار دولار.
وتنوعت الرسوم الإنتقامية للصين على سلع أمريكية من غاز طبيعي مسال إلى أنواع معينة من الطائرات وجاءت بعد ان إقترح الرئيس دونالد ترامب رسوما بنسبة 25% على منتجات صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار.
ونزلت الأسهم التي تتأثر بالتجارة مثل بوينج وكاتربيلر 0.7%. وهبط سهم تشينيير انيرجي المصدرة للغاز الطبيعي المسال 2.2%.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 90.32 نقطة أو 0.36% إلى 25.416.48 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 7.20 نقطة أو 0.25% إلى 2.834.42 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 4.35 نقطة أو 0.06% مسجلا 7.798.34 نقطة.
ذكر مجلس الذهب العالمي في تقرير يوم الخميس إن الطلب العالمي على الذهب انخفض 6% في النصف الأول من هذا العام الذي يرجع في الأساس إلى تراجع حاد في مشتريات الصناديق المتداولة في البورصة.
وأضاف المجلس في تقريره الأحدث المسمى "اتجاهات الطلب على الذهب" إن الطلب الإجمالي العالمي على الذهب بلغ 1.959.9 طنا خلال الفترة من يناير إلى يونيو نزولا من 2.086.5 طنا في نفس الفترة العام الماضي وهو الإجمالي الأدنى لنصف عام أول منذ 2009.
وفي الربع الثاني، انخفض الطلب 4% على أساس سنوي إلى 964.3 طنا. وتراجعت مشتريات الذهب من أجل الاستثمار 9% مدفوعة بهبوط 46% في مشتريات الصناديق المتداولة في البورصة.
ونزلت مشتريات البنوك المركزية 7% خلال الفترة من أبريل إلى يونيو في حين أدى ضعف السوق الهندية إلى انخفاض الطلب على الحلي الذهبية 2%.
وكان استثمار الصناديق المتداولة في البورصة الأضعف في الولايات المتحدة، التي فيها قوة الاقتصاد لم تعط حافزا يذكر لشراء الذهب، الذي يستخدم عادة كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي.
خسرت الصين للتو تصنيفها كثاني أكبر سوق أسهم في العالم.
وبعد تراجعات حادة يوم الخميس، بلغت قيمة الأسهم الصينية 6.09 تريليون دولار بحسب بيانات بلومبرج. وهذا يقارن ب6.17 تريليون دولار في اليابان. والولايات المتحدة لديها أكبر سوق أسهم في العالم بقيمة تزيد قليلا عن 31 تريليون دولار.
وكانت سوق الأسهم الصينية تغلبت على سوق اليابان في أواخر 2014 وقفزت لأعلى مستوى على الإطلاق عند أكثر من 10 تريليون دولار في يونيو 2015. ولكن تلقت أسهم الصين وعملة الدولة ضربة قوية هذا العام وسط خلاف تجاري متصاعد مع الولايات المتحدة وجهود تقودها الحكومة لخفض الديون بالإضافة لتباطؤ الاقتصاد.
وخسر مؤشر شنغهاي المجمع 17% في 2018 ليكون من بين الأسوأ أداء في العالم. وكانت أسهم شركات التصنيع والتقنية بين القطاعات الأسوأ أداء في الصين.
وأشار المجلس السياسي في الصين، وهو هيئة تتألف من أكبر 25 مسؤول بالحزب الشيوعي، يوم الثلاثاء أن صانعي السياسة سيركزون بشكل أكبر على دعم النمو الاقتصادي وسط مخاطر من جهود خفض الدين والخلاف التجاري. ومع ذلك شهد مؤشر شنغهاي المجمع أسوأ أداء أسبوعي منذ أوائل فبراير.
بعد أسبوعين فحسب من إشتكاء الرئيس دونالد ترامب من أن قوة الدولار تضعف القدرة التنافسية للولايات المتحدة، تمهد أحدث التهديدات التجارية للإدارة الأمريكية الطريق أمام مزيد من المكاسب للعملة الخضراء.
وصعد الدولار مقابل مجموعة واسعة من عملات الأسواق الناشئة يوم الخميس بعد يوم من توجيه ترامب مسؤوليه بدراسة زيادة الرسوم الجمركية على سلع صينية مستوردة إلى نسبة 25 بالمئة من 10 بالمئة مما أثار تعهدات بالرد من بكين. وأسفر ذلك عن تراجع اليوان الصيني لأدنى مستوياته منذ مايو 2017 بينما تكبد الراند الجنوب أفريقي أكبر خسارة في أسبوعين.
وقال جيم كارون المحلل لدى بنك مورجان ستانلي إن ضعف الدولار ربما يبقى هدفا مستعصيا على ترامب بينما تتصاعد التوترات التجارية. وفي ظل تزايد القلق حول تداعيات ذلك على النمو مع تبادل الولايات المتحدة والصين التهديدات حول التجارة، أشار إن عملات الأسواق الناشئة من المنتظر أن تعاني، في حين يلقى الدولار إقبالا كبيرا بفضل مكانته كملاذ آمن.
وأضاف كارون، الذي يساعد في الإشراف على أصول دخل ثابت بقيمة 80 مليار دولار، "عندما تكون هناك مخاوف حول التجارة، يحظى الدولار بإقبال بسبب وجود قلاقل من أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ اقتصادي أكبر عالميا". "وهذا يناقض ما يريده ترامب فعليا، الذي هو تحسين معدلات التبادل التجاري".
وينخفض اليوان الأن نحو 5% هذا العام مقابل الدولار. وبالإضافة للهيمنة على عملات الأسواق الناشئة يوم الخميس، حقق أيضا الدولار مكاسب مقابل كافة نظرائه تقريبا من العملات العشر الرئيسية—إلا أن الين الياباني، الملاذ الأمن، كان الأكثر صمودا في وجه قوة الدولار.
ونزل اليوان يوم الخميس رغم ان البنك المركزي الصيني حدد سعر إسترشادي أقوى للعملة مقابل الدولار بعد بضعة أيام من مستويات أضعف. وقال ساتشا ثيهاني، خبير الأسواق الناشئة لدى تي دي سكيورتيز، إن هذا التعارض يشير أن المتعاملين والمستثمرين يقبلون على شراء الدولار وليس أن صانعي السياسة الصينيين يحاولون إضعاف اليوان.
ويتوقع أيضا ثيهاني أن ترتفع العملة الامريكية، على غير هوى الرئيس الأمريكي، حيث تثير التهديدات التجارية مخاوف أسواق المال. ورغم ان ترامب يرغب في تعزيز القدرة التنافسية لأمريكا، فإنه من الصعب تحقيق ذلك في وقت يدفع فيه القلق من تباطؤ عالمي المستثمرين للإقبال على الدولار، بحسب ما قال ثيهاني.
وتابع ثيهاني "إذا لم يكن هناك قلق حول سياسة التجارة العالمية وكيف ستؤثر على النمو العالمي، فمن المرجح ان يكون الدولار أضعف مما هو عليه الأن إذ أن المستثمرين سيكونون أكثر رغبة في المخاطرة".
إستقرت أسعار الذهب يوم الخميس بعد تقييم متفائل للاقتصاد الأمريكي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وتوترات تجارية بين واشنطن وبكين الذي عزز الدولار.
وخسر الذهب 11 بالمئة من قيمته منذ منتصف أبريل ليسجل أدنى مستوياته في عام مع صعود الدولار نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والتصور أن الحروب التجارية ستلحق بالولايات المتحدة ضررا أقل من دول أخرى.
وتؤدي قوة الدولار إلى إضعاف الذهب لأنها تجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وفي نفس الأثناء يتسبب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية في جعل الذهب الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية للمستثمرين.
لكن مع ارتفاع الدولار 0.3 بالمئة مقابل سلة من العملات في الساعة 1410 بتوقيت جرينتش، إستقر نسبيا الذهب في المعاملات الفورية ليتداول منخفضا 0.1 بالمئة عند 1214.68 دولار للأوقية.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4 بالمئة إلى 1223.20 دولار للأوقية.
ويجد الذهب دعما فنيا قويا بما في ذلك عند أدنى مستوياته الشهر الماضي 1211.08 دولار، الذي هو إرتداد نسبة 50 بالمئة لصعوده في النصف الأول من 2016، والمستوى النفسي المهم 1200 دولار للأوقية.
ولكن بحسب محللين لدى شركة سكوتيا موكاتا، تشير مؤشرات الزخم أن الأسعار ستواصل تراجعاتها وأن الذهب لم ينه بعد اتجاهه الهبوطي المستمر منذ منتصف يونيو.
وتعززت هذه التوقعات يوم الاربعاء بعد ان أشاد الاحتياطي الفيدرالي بقوة الاقتصاد الأمريكي، وعقب بيانات توظيف أفضل من المتوقع يومي الأربعاء والخميس.
وقال برنارد داهداه المحلل لدى ناتيكسيس إن الذهب قد يهبط إلى 1200 دولار قبل إعلان سعر الفائدة في سبتمبر.
لكن بعدها، أضاف إن تشديد السياسة النقدية في اقتصادات أخرى قد يبدأ في دفع الدولار للانخفاض ويساعد الذهب على التعافي فوق 1300 دولار العام القادم.
وقد رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة اليوم الخميس في حين يخطط أيضا البنك المركزي الأوروبي لإنهاء إجراءاته التحفيزية.
انخفض بحدة الاسترليني بعدما فشلت تصريحات بنك انجلترا في إقناع الأسواق بتوقعات اقتصادية أكثر تفاؤلا.
وفي قرار بالإجماع على نحو مفاجيء، رفعت لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك انجلترا سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى 0.75 بالمئة وألمحت إلى زيادات إضافية. ومع ذلك نزل الاسترليني لأدنى مستوياته منذ 20 يوليو حيث أشار محافظ البنك المركزي أن وتيرة أي زيادات جديدة ستكون تدريجية كما شككت الأسواق في المنطق من تشديد السياسة النقدية في وقت لازال فيه الغموض يكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت جاني فولي، كبيرة محللي العملة لدى رابوبنك انترناشونال، "من الصعب جدا ان يقنح بنك انجلترا السوق إنه قد يرفع أسعار الفائدة مجددا بينما يعلم الجميع إنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق على انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". "يبدو من المستبعد ان لجنة السياسة النقدية ستكون راغبة في رفع أسعار الفائدة مجددا في الأشهر المقبلة. ويبقى الاسترليني مهددا جدا بغموض سياسي".
وفشل الاسترليني في تجاوز مشاكله حيث لا ترى أسواق النقد زيادة قادمة في أسعار الفائدة قبل سبتمبر 2019 وقال صانعو السياسة إنهم يتوقعون ان يبقى التضخم في نطاق مستوى 2% المستهدف حتى 2021.
وهبط الاسترليني 0.9% إلى 1.3016 دولار. ورغم ان خبراء في مسح بلومبرج للعملات لازالوا يرون أن تنهي العملة البريطانية العام على ارتفاع عند 1.3400 دولار غير أن متوسط توقعاتهم نزل من 1.4300 دولار مؤخرا في أبريل. وانخفض العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام بواقع نقطتي أساس إلى 1.36 بالمئة.
توقعات بنك انجلترا والنقاط الرئيسية: