جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هوت الليرة التركية لمستوى قياسي جديد 7.24 للدولار في أوائل التعاملات في منطقة أسيا والمحيط الهادي حيث مازالت مخاوف المستثمرين بشأن حالة الاقتصاد وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة تواصل الضغط على العملة.
وبحلول الساعة 1903 بتوقيت جرينتش يوم الأحد، أوائل تعاملات يوم الاثنين في منطقة أسيا المحيط الهادي—بلغت الليرة 7.06 مقابل الدولار بعد ان لامست 7.24 في تعاملات سابقة.
وخسرت الليرة التركية نحو 40% من قيمتها هذا العام وهو ما يرجع بشكل كبير إلى مخاوف بشأن تأثير الرئيس رجب طيب أردوجان على الاقتصاد ودعواته المتكررة لخفض أسعار الفائدة رغم التضخم وخلاف مع الولايات المتحدة.
بينما يستهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا، يجد اليورو نفسه في مرمى النيران.
وهوت الليرة التركية لمستوى قياسي منخفض يوم الجمعة وسط توترات متصاعدة حول إحتجاز قس أمريكي حيث أمر ترامب بمضاعفة بعض الرسوم الجمركية على المعادن التركية. وإمتدت سريعا الخسائر من الأسواق الناشئة إلى المتقدمة: هبط اليورو ما يصل إلى 1% لأدنى مستوياته في أكثر من عام مواصلا انخفاض أثاره في السابق تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز أن البنك المركزي الأوروبي أثار القلق بشأن إنكشاف بنوك أوروبية على تركيا.
وقال شاهاب جالينوس، الرئيس الدولي لاستراتجية تداول العملات لدى كريدي سويس جروب، إنه في حال عدم التوصل إلى حل سريع للخلاف الأمريكي التركي، ستستمر العملة الموحدة في المعاناة وسط مخاوف بشأن التهديد على المؤسسات المالية الأوروبية.
ونزل اليورو إلى 1.1414 دولار يوم الجمعة وينخفض الأن نحو 5% هذا العام مقابل الدولار. ويتوقع جالينوس ان تكون النقطة القادمة في اليورو متوسط تحركه في 200 يوما عند 1.1367 دولار . وقال إن هذا المستوى كان مقاومة في النصف الثاني من 2016.
وربحت العملة الخضراء مقابل كافة عملات الأسواق الناشئة تقريبا اليوم مما يسلط الضوء على جاذبيته كملاذ آمن الذي يعزز قيمته على غير هوى الرئيس الأمريكي.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع زيادة الطلب على المعدن كملاذ آمن بفعل أزمة الليرة التركية والتي في نفس الوقت تدعم الدولار بما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتهافت المستثمرون على العملة الخضراء إلتماسا للآمان مع إنهيار الليرة 23% إلى مستوى قياسي منخفض. وهبط الروبل الروسي لأدنى مستوياته في أكثر من عامين ولامس اليورو والاسترليني أضعف مستوياتهما في عام.
وقال أولي هانسنالمحلل ف ساكسو بنك إنه مع إمتداد الاضطرابات في تركيا إلى أسواق أخرى، فإن الذهب—الذي يستخدم عادة كاستثمار آمن في أوقات عدم اليقين—قد إستقطب بعض الاهتمام الإضافي.
وأضاف ”هناك معركة دائرة بين الدولار الأخذ في الصعود وبعض الطلب على الملاذات الآمنة الناتج عن خطر انتقال عدوى عقب انهيار الليرة.“
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1214.71 دولار للأوقية في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش مع صعود الدولار 0.8% مقابل سلة من العملات الرئيسية. ويتجه الذهب نحو إنهاء الأسبوع دون تغيير تقريبا بعد أربعة أسابيع متتالية من التراجعات.
وهوى الذهب 11% من أعلى مستوياته في أبريل إلى أدنى سعر في عام 1204 دولار الاسبوع الماضي حيث ارتفع الدولار لأعلى مستويات في 13 شهرا وتخارج المستثمرون من مراكز شراء في الذهب وبدأوا يضاربون على انخفاض الأسعار.
ارتفع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية يوم الخميس مع مراهنة المستثمرين على أن التوترات التجارية العالمية وأداء قوي لأكبر اقتصاد في العالم سيواصلان دعم العملة الأمريكية.
وقال محللون إن العملة الخضراء لها اليد الطولى على عملات الأسواق الناشئة في سيناريو حرب تجارية، وإن الرسوم على الواردات قد تساعد في واقع الأمر في تقليص العجز التجاري الأمريكي.
وواصل الجنيه الاسترليني الهبوط ليسجل أدنى مستوى في عام مقابل العملة الأمريكية عند 1.2822 دولار، مع تزايد مراهنات المستثمرين على أن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق مع بروكسل بشأن علاقاتهما في المستقبل.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، 0.59% إلى 95.612 نقطة في أواخر جلسة التداول.
ومن بين عملات الاقتصادات الناشئة سجل الروبل الروسي في تعاملات ليل الاربعاء أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2016 مع تراجعه عن المستوى النفسي المهم البالغ 65 مقابل الدولار بعد أن قالت واشنطن إنها ستفرض عقوبات جديدة على موسكو. وواصلت العملة الروسية التراجع يوم الخميس لتهبط 1.68% إلى 66.65 روبل للدولار.
هذا وهوت العملة التركية إلى مستويات قياسية منخفضة جديدة لتسجل 5.56 ليرة مقابل الدولار.
أحكم المراهنون على بيع الأصول التركية قبضتهم في ظل تدهور علاقات الدولة مع الولايات المتحدة بجانب قلق المستثمرين بشأن عجز السلطات عن كبح التضخم الذي نزل بالعملة التركية لمستوى قياسي جديد ورفع عوائد السندات.
وهوت الليرة أكثر من 3% إلى 5.4650 ليرة للدولار بعد هبوطها إلى 5.48 لتصل خسائرها هذا العام إلى نحو 30% بعد ان قال مسؤول أمريكي لوكالة بلومبرج إن وفدا تركيا يزور الولايات المتحدة رفض الإلتزام بالإفراج عن قس أمريكي. وهذا يثير احتمال تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين الدولتين العضوتين بحلف الناتو الذي ألحق بالفعل ضررا بأصول تركيا.
وفي مذكرة بحثية للعملاء، قال محللون من بينهم مايكل إيفيري لدى رابوبنك في لندن إن هذا التطور "يزيد احتمالات ان تفرض الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات" ويضاف "لتحديات داخلية تلاحق الأصول المسعرة بالليرة".
وقفز العائد على السندات التركية لآجل عشر سنوات 60 نقطة أساس إلى 19.67%.
وكانت الكهنات تتزايد ان الوفد التركي الذي إجتمع مع نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان يوم الاربعاء سيسعى إلى سبيل للخروج من الأزمة بعد ان فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين حكوميين الاسبوع الماضي حول استمرار إحتجاز أندريو برونسون.
وخسرت الليرة نحو 8% من قيمتها منذ إعلان العقوبات الأمريكية، ويشعر بعض المستثمرين بالقلق من ان إعلان مزيد من العقوبات أمر مرجح ما لم يتم الإفراج عن القس. وهذا يزيد الضغط على البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة ومنع تسارع أكبر في التضخم، ربما في اجتماع طاريء. ومن المقرر ان يجتمع البنك المركزي المرة القادمة يوم 13 سبتمبر.
إستقر الذهب يوم الخميس بعد مكاسب على مدى جلستين متتاليتين مع تضرر الزخم الصعودي من قوة لمؤشر الدولار، لكن لاقى المعدن النفيس بعض الارتياح في إستقرار اليوان الصيني.
ويرتبط الذهب ارتباطا وثيقا باليوان في الأسابيع الأخيرة حيث أصبحت العملة الصينية مقياسا للمخاوف بشأن التوترات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وإستقر اليوان مقابل الدولار مع استمرار قلق المراهنين على صعود الدولار من تحركات محتملة لتحقيق الإستقرار للعملة الصينية.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار بفضل توترات جيوسياسية حول العالم لكن قال متعاملون إن العملة الخضراء تحتاج لحافز جديد أو تصاعد في التوترات التجارية كي ترتفع بشكل أكبر.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1214.21 دولار للأوقية في الساعة 1317 بتوقيت جرينتش بعد صعوده 0.2% في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1222.40 دولار.
وقالت الصين يوم الاربعاء إنها ستفرض رسوما إنتقامية بنسبة 25% على منتجات أمريكية مستوردة بقيمة 16 مليار دولار.
وأيضا بالأمس قالت واشنطن إنها ستفرض عقوبات جديدة على روسيا بعد ان خلصت إلى ان موسكو إستخدمت غاز أعصاب ضد جاسوس روسي سابق وإبنته في بريطانيا.
وفشل إلى حد كبير الذهب، الملاذ الآمن التقليدي، في الإستفادة من تزايد التوترات الجيوسياسية هذا العام في ظل تفضيل المستثمرين لآمان الدولار على الذهب.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة مرتين هذا العام ويستهدف زيادتين إضافيتين. وعادة ما يؤدي رفع أسعار الفائدة الأمريكية إلى تعزيز الدولار وعوائد السندات مما يزيد الضغط على الذهب المقوم بالعملة الأمريكية والذي لا يدر عائدا.
يتجه الروبل الروسي نحو تسجيل أضعف مستوى إغلاق منذ نوفمبر 2016 وهوت الأسهم والسندات الروسية بعدما نشرت وسائل إعلام محلية النص الكامل لمشروع قانون أمريكي يسعى لفرض "عقوبات قاسية" بسبب تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية.
وهبطت العملة 2.2% إلى 64.91 روبل للدولار يوم الاربعاء لتسجل أكبر انخفاض بين نظرائها الرئيسيين وتخرج من نطاق تداولها منذ أبريل بعدما نشرت صحيفة كوميرسانت الروسية نص مشروع القانون المقدم الاسبوع الماضي من جانب مجموعة مشرعين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. ويشمل المشروع مقترحات بفرض عقوبات على الدين السيادي الجديد وحظر التعاملات الدولارية لأكبر بنوك الدولة.
وقال دنيس دافيدوف، المحلل لدى بنك نودريا في موسكو، "ما نشرته كوميرسانت كان القشة التي قصمت ظهر البعير". "من المهم ان تكون قادرا على قراءة وتقييم مشروع القانون الفعلي".
ولن يُتخذ أي إجراء حتى يعود مجلس النواب من عطلة الصيف في سبتمبر مما يترك مجالا للمزيد من قلاقل السوق حتى نهاية الشهر. لكن مع دعوة الرئيس دونالد ترامب لتحسين العلاقات مع روسيا، وتحذير وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق من هذا العام من فرض عقوبات على سوق الدين السيادي، فليس مؤكدا ان يصبح المقترح قانونا".
ويشعر المتعاملون بقلق خاص من بند يدعو لحظر "كافة المعاملات" مع بعض من أكبر البنوك في الدولة. ومدرج في المقترح بنوك "سبير بنك" و"في.تي.بي بنكط و"جازبرومبنك" و"برومسفيازبنك" و"روسيل كوسبنك" و"فنيشايكونوميك بنك".
وانج تاو محلل رويترز: إشارات الذهب متباينة حيث يبدو أنه عالق في نطاق محايد بين 1206 و1220 دولار للأوقية.
ويبدو ان التحرك العرضي فوق الدعم 1206 دولار تمهيد لارتداد قوي ثم هبوط حاد.
وقد يؤدي إختراق مستوى 1220 دولار إلى مكاسب حتى 1237 دولار بينما النزول عن 1206 دولار يستهدف 1194 دولار.
انخفض الاسترليني لأدنى مستوياته في تسعة أشهر مقابل اليورو وسط قلق متزايد من ان بريطانيا قد تغادر في النهاية الاتحاد الاوروبي بدون اتفاق على العلاقات الاقتصادية في المستقبل.
وتراجع الاسترليني للجلسة الثالثة على التوالي مقابل العملة الموحدة الأوروبية ونزل مقابل كافة نظرائه من العملات العشر الرئيسية. وقال وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس في مطلع الأسبوع إن خطر خروج بريطانيا دون اتفاق زاد لما يصل إلى 60 بالمئة.
وقال فيراج باتيل، خبير العملة لدى اي.ان.جي جروب، إن ضعف الاسترليني مقابل اليورو "علامة واضحة على ان الأسواق بدأت تركز على مخاطر خاصة بالاسترليني ترتبط باحتمال إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق". "نتبنأ بمستوى 0.91 -0.92 على مدى الأشهر القادمة ليعكس ذروة الغموض المتعلق بالخروج دون اتفاق".
وأصبح المستثمرون أكثر تشاؤما إزاء العملة البريطانية مع إقتراب المهلة النهائية للتوصل إلى اتفاق إنفصال حيث تظهر أحدث البيانات من لجنة تداول السلع والعقود الاجلة ان الصناديق ومديري الأصول لازالوا يزيدون مراكز البيع".
ونزلت العملة البريطانية 0.6% إلى 90.17 بنسا لليورو وهو أضعف مستوى منذ 20 أكتوبر. ومقابل الدولار، انخفض إلى 1.2860 دولار وهو أدنى مستوى في أحد عشر شهرا. وتراجع العائد على السندات الحكومية لآجل عشر سنوات بواقع نقطة أساس إلى 1.31 بالمئة.