جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
على الرغم من ان المعدن لديه كل شيء في صالحه هذا الاسبوع—من اضطرابات في إيطاليا وهبوط أسواق الأسهم وصولا لتجدد التوترات التجارية وإعادة التفكير في توقعات زيادات أسعار الفائدة الأمريكية—إلا ان الأسعار مازالت تقبع قرب أدنى مستوياتها هذا العام. وحتى تحذير المستثمر العالمي جورج سوروس من خطر على الاقتصاد العالمي لم يقدم دعما.
ولم يحرز المعدن الأصفر أي تقدم في 2018 ويتجه نحو تسجيل خسائر للشهر الثاني على التوالي في مايو رغم حالة من العزوف عن المخاطر تسود الأن الأسواق. وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول في أواندا كورب، إن السبب يكمن في الجاذبية الأكبر للسندات الأمريكية وارتفاع الدولار .
وأضاف إنيس "قوة الدولار هي التأثير السلبي الأكبر، لكن مع تهاوي أصول الدخل الثابت الأوروبية، يتهافت المستثمرون على آمان السندات الأمريكية". وتابع "بالتالي هذا الإقبال على ملاذات الدخل الثابت الأمريكية يدعم الدولار ويقوض جاذبية الذهب بعض الشيء".
واستقر الذهب في المعاملات الفورية، الذي سجل أدنى مستوياته في 2018 عند 1282.18 دولار للاوقية الاسبوع الماضي، قرب 1300 دولار يوم الاربعاء بينما تداول مؤشر بلومبرج للدولار قرب أعلى مستوى سجله في نوفمبر. ويوم الثلاثاء هبط العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام 15 نقطة أساس في أكبر انخفاض منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016، لكن ظل الذهب ساكنا.
ومع ذلك قال إنيس أنه لا يتخارج من الذهب مشيرا ان الانخفاض محدود في ضوء وفرة من المخاطر الجيوسياسية.
ارتفعت أسعار الذهب حيث أظهرت بيانات يوم الاربعاء تباطؤ الاقتصاد الأمريكي أكثر طفيفا مما كان متوقعا في السابق خلال الربع الأول بينما استمر الغموض السياسي في إيطاليا.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في تقديرها الثاني للناتج المجلي الاجمالي في الربع الأول إن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 2.2% بدلا من وتيرة معلنة في السابق بلغت 2.3%.
ويصب تباطؤ النمو الاقتصادي في أكبر اقتصاد في العالم في صالح الذهب حيث يشير إلى وتيرة أبطأ في زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ودفع الخبر الدولار للانخفاض مقابل سلة من العملات مبتعدا عن أعلى مستوياته في نحو 6 أشهر ونصف. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل أصول مثل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وسجلت يوم الثلاثاء عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام أكبر انخفاض ليوم واحد منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي قبل نحو عامين.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1301.18 دولار للاوقية بحلول الساعة 1503 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 01% إلى 1300 دولار للاوقية.
وفي نفس الأثناء، تبحث إيطاليا عن مخرج في اللحظات الأخيرة من اضطرابات سياسية مستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر حيث يتطلع أكبر حزب في البرلمان للقيام بمحاولة جديدة لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب رابطة الشمال اليميني.
وقال محللون إن حالة الضبابية مستمرة حول إيطاليا رغم البحث عن حل وهو ما يدعم الذهب بسبب جاذبيته كمخزون للقيمة خلال الاضطراب السياسي والمالي.
وانتقدت الصين اليوم بيانا مفاجئا من واشنطن تقول فيه أنها متمسكة بتهديد فرض رسوم على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار، مشيرة أنها مستعدة للرد في أي حرب تجارية.
لكن قال سيمونا جامبريني المحلل لدى كابيتال ايكونوميكس إن الحرب التجارية المحتملة بين الصين والولايات المتحدة أصبحا مستوعبة إلى حد كبير في سعر الذهب، الذي يحتاج تصعيدا أو حلا كي يكون هناك محفزا للاسعار من جديد.
سجلت الليرة التركية أعلى مستوياتها في نحو أسبوعين يوم الأربعاء حيث ساعدت إجراءات عاجلة اتخذها البنك المركزي ومسؤولون كبار في تهدئة بعض المخاوف بشأن اتجاه السياسة النقدية في ظل حكم الرئيس رجب طيب إردوغان.
وتتجه الليرة إلى تحقيق أفضل أداء أسبوعي في نحو تسع سنوات بعد تراجع حاد الأسبوع الماضي اضطر البنك المركزي إلى زيادة أسعار الفائدة ثلاث نقاط مئوية خلال اجتماع طارئ. وأعلن البنك خططا للانتقال إلى سعر فائدة موحد، وهو إجراء لطالما طالب به المستثمرون.
وسجلت العملة التركية 4.4560 ليرة للدولار بحلول الساعة 1202 بتوقيت جرينتش بارتفاع اثنين بالمئة، مسجلة مستوى لا يبعد كثيرا عن الأعلى منذ 18 مايو.
وهبطت الليرة الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي عند 4.9290 ليرة للدولار، وهو ما دفع إلى الإجراء العاجل الذي اتخذه البنك المركزي.
وقال شيمشك يوم الأربعاء على تويتر إن الاجتماعات كانت ”مفيدة“ وإن تركيا ستعطي أولوية لمكافحة التضخم وعجز ميزان المعاملات الجارية.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء لكن كانت المكاسب محدودة حيث يوازن المستثمرون أثر إنتعاش الدولار أمام أزمة سياسية متفاقمة في إيطاليا التي أثارت موجة بيع كثيف لليوم الثاني في أسواق المال الأوروبية.
ووضع الرئيس الإيطالي البلاد على الطريق نحو انتخابات مبكرة يوم الاثنين بتعيين مسؤول سابق بصندوق النقد الدولي كرئيس وزراء مؤقت مُكلف بالإعداد لانتخابات مبكرة وتمرير الميزانية القادمة.
ويخشى المستثمرون ان الانتخابات الجديدة—التي قد تجرى في موعد أقربه أغسطس—قد تكون بمثابة شبه استفتاء على دور إيطاليا في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو وربما تقوي بشكل أكبر الأحزاب المشككة في المشروع الأوروبي.
وعادة ما يصعد الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن، في أوقات الاضطراب السياسي.
ولكن فيما يكبح صعود المعدن، دفعت الأحداث في إيطاليا الدولار صوب أعلى مستوياته في 10 أشهر مقابل اليورو بما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أغلى على حائزي العملات الأخرى.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.18% إلى 1300.01 دولار للاوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أدنى مستوى في خمسة أيام 1293.40 دولار، بينما أغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو منخفضة 4.70 دولار أو 0.4% عند 1299 دولار للاوقية.
وقفزت عوائد السندات الإيطالية قصيرة الآجل، التي هي مقياس للخطر السياسي، إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر 2013 في أكبر زيادة في 26 عاما مما فرض ضغوطا على الذهب.
وفيما يضيف لحالة الغموض في أوروبا، سيواجه رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي تصويتا بحجب الثقة يوم الجمعة.
وعلى صعيد أخر، تترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية هذا الاسبوع التي قد تعطي تلميحات بشأن زيادات أسعار الفائدة في المستقبل قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى جعل الذهب الأقل عائدا أقل جاذبية للمستثمرين.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل اليورو بعد موجة بيع في سوق الديون الإيطالية دفعت المستثمرين للتخلي عن العملة الموحدة.
وأثارت أزمة سياسية متفاقمة في إيطاليا، ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، عمليات بيع في الأصول الإيطالية واليورو فيما يعيد للأذهان أزمة ديون منطقة اليورو في 2010-2012.
ووضع الرئيس الإيطالي البلاد على الطريق نحو انتخابلات جديدة بتعيين مسؤول سابق بصندوق النقد الدولي كرئيس وزراء مؤقت مُكلف بالإعداد لانتخابات مبكرة وتمرير الميزانية القادمة.
ويعتقد بعض المستثمرين ان الانتخابات ستمنح تفويضا أقوى للسياسيين المناهضيين للمؤسسات والمشككين في مشروع العملة الموحدة مما يلقي بظلال من الشك على مستقبل إيطاليا في منطقة اليورو.
ونزلت العملة الموحدة اليوم دون 1.16 دولار لأول مرة منذ نوفمبر 2017 مسجلة أدنى مستوى في 10 أشهر عند 1.1506 دولار وتراجعت بشكل كبير مقابل الفرنك السويسري والين الياباني الملاذان الآمنان. ويتجه اليورو نحو أكبر انخفاض شهري في أكثر من ثلاث سنوات بحسب بيانات تومسون رويترز.
وصعد الدولار أمام أغلب نظرائه الرئيسيين وليس فقط أمام اليورو وسط إقبال على الآمان. لكن العزوف عن المخاطر يصب أيضا في صالح الين مع تراجع الدولار نحو 0.6% اليوم إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع 108.41 ين.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات رئيسية، نصف بالمئة إلى 95.025 نقطة مسجلا أعلى مستوى في 6 أشهر ونصف.
تراجع مؤشرا ستاندرد اند بور وداو جونز الصناعي إلى أدنى مستوياتهما في نحو ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء مع تحول المستثمرين إلى الملاذات الآمنة المفترضة للأسواق المالية العالمية بسبب أزمة سياسية تزداد حدة في إيطاليا.
وشهدت أسواق المال الأوروبية عمليات بيع كثيف لليوم الثاني على التوالي جراء الخوف من ان انتخابات جديدة، تبدو الأن حتمية في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ربما تصبح استفتاءا فعليا على عضوية إيطاليا في تكتل العملة الموحدة.
ووضع الرئيس الإيطالي يوم الاثنين البلاد على الطريق نحو انتخابات جديدة بتعيين مسؤول سابق بصندوق النقد الدولي كرئيس وزراء مؤقت مهمته الإعداد لانتخابات مبكرة وتمرير الميزانية القادمة.
وسجلت أسعار السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام، التي عادة ما تكون ملاذ آمن في أوقات التوتر السياسي عالميا، زيادة لينخفض العائد عليها لأدنى مستوى مذ منتصف أبريل عند 2.8767 بالمئة.
وهذا دفع أسهم بعض البنوك الأمريكية للانخفاض. وتراجعت أسهم سيتي جروب وجي بي مورجان جولدمان ساكس بما يتراوح بين 1.7% و2.4%. ويمكن لعوائد السندات التأثير على أسهم البنوك إذ ان ارتفاع فوائد الإقراض تعزز أرباح البنوك.
وفي الساعة 3:54 بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 194.80 نقطة أو 0.79% إلى 24.558.29 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بور 17.98 نقطة أو 0.66% إلى 2.703.35 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 16.78 نقطة أو ما يوازي 0.23% إلى 7.417.07 نقطة.