جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات يوم الخميس وسجل أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل الين الياباني بعد ان ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون وبفعل قيام المتعاملين بجني أرباح في العملة الأمريكية بعد موجة صعودها في الاونة الأخيرة.
وألغى ترامب قمة مزمعة يوم 12 يونيو مع الزعيم الكوري الشمالي حتى بعد ان نفذت كوريا الشمالية تعهدا بنسف أنفاق في موقع تجاربها النووية.
وبلغ الين، الذي عادة ما يرتفع خلال أوقات اضطراب السوق، أعلى مستوى في أسبوعين مقابل العملة الخضراء. ونزل الدولار 0.81% إلى 109.18 ين. ونزل الون الكوري الجنوبي 0.6% مقابل الدولار.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 0.25% إلى 93.766 نقطة. ورغم التراجع اليوم، يرتفع المؤشر نحو 2% هذا الشهر في طريقه نحو تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.
وبدأ بالفعل صعود الدولار يفقد قوته الدافعة عقب نشر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء.
وبينما رأى أغلب صانعي السياسة أن إجراء زيادة جديدة في أسعار الفائدة سيكون على الأرجح مبررا –بما يتفق مع توقعات السوق—إلا ان المحضر كشف إن الاحتياطي الفيدرالي ربما يسمح بارتفاع التضخم فوق المستوى المستهدف لبعض الوقت.
وزاد اليورو 0.26% إلى 1.726 دولار. ومع ذلك تتجه العملة نحو الانخفاض للاسبوع السادس على التوالي مقابل الدولار في أطول فترة تراجعات منذ يناير 2015 متضررة من مخاوف حول تباطؤ اقتصادي تزداد حدته في تكتل العملة الموحدة.
وارتفع الاسترليني بعد بيانات إيجابية لمبيعات التجزئة البريطانية لكن تراجع من أعلى مستويات الجلسة بسبب مخاوف حول مفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
تراجعت الليرة التركية أكثر من 3% يوم الخميس متخلية عن نسبة كبيرة من مكاسب حققتها بعد ان رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 300 نقطة أساس قبل يوم مع مراهنة المستثمرين ان زيادة أخرى ستكون مطلوبة لوقف موجة البيع.
ورفع البنك المركزي أعلى سعر فائدة إلى 16.5% في اجتماع استثنائي يوم الاربعاء في محاولة لوقف انخفاض بلا هوادة مستمر منذ أسابيع في العملة. وخسرت الليرة 23% من قيمتها حتى الأن هذا العام قبل قرار البنك المركزي.
ويعكس انخفاضها الكبير مخاوف المستثمرين بشأن قدرة البنك المركزي على كبح تضخم في خانة العشرات، خاصة بعد ان قال الرئيس طيب إردوغان—الذي يصف نفسه بالعدو لأسعار الفائدة—أنه يتوقع فرض سيطرة أكبر على السياسة النقدية بعد انتخابات يوم 24 يونيو.
وبلغت الليرة 4.7400 مقابل الدولار في الساعة 1345 بتوقيت جرينتش مقابل سعر إغلاقها 4.5900. وكانت قد سجلت مستوى قياسيا منخفضا عند 4.9290 يوم الاربعاء قبل رفع أسعار الفائدة. وتداولت منخفضة نحو 19% حتى الأن هذا العام
وأوضح بعض المحللين إن البنك، في بيانه يوم الاربعاء، حذف عبارته المعتادة أن "مزيدا من التشديد للسياسة النقدية سيتم تقديمه، إن لزم الأمر". وهذا أثار بعض القلق من أنه قد لا يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم المقرر يوم السابع من يونيو.
انخفضت الأسهم الأمريكية بعد ان قال الرئيس دونالد ترامب إن قمته المخطط إنعقادها في يونيو مع زعيم كوريا الشمالية لن تُجرى. وواصلت أسعار السندات مكاسبها في حين تراجع الدولار.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بور إلى أدنى مستويات الجلسة بعد ان أثارت تعليقات ترامب قلقا من ان الاضطرابات الجيوسياسية ربما تهدد النمو العالمي. وارتفعت العقود الاجلة للذهب فوق 1300 دولار للاوقية بينما هبط النفط الخام. هذا وتراجع العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام إلى 2.97%.
وكانت الأسهم فتحت على تباين مع تأثر المستثمرين بغموض يحيط بالتجارة العالمية بعد ان هددت إدارة ترامب بفرض رسوم على السيارات والشاحنات المستوردة لدواعي"الأمن القومي".
وتسارعت خسائر أسهم شركات الطاقة بعد ان هوى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بعد ان أكد وزير الطاقة الروسي إن أوبك وشركائها سيناقشون إلغاء قيود الإنتاج عندما يجتمعون الشهر القادم.
وتخلى مؤشر ستوكس يوروب 600 عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة مع تضرر أسهم شركات تصنيع السيارات. وإستأنفت الليرة التركية تراجعاتها مع تقييم المتعاملين ما إن كانت زيادة طارئة في أسعار الفائدة كافية أم لا لوقف الخسائر. وقفزت أصول الملاذ الآمن من بينها الذهب والين الياباني.
هبط الجنيه الاسترليني يوم الأربعاء إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر بعد بيانات أضعف من المتوقع بشأن التضخم في المملكة المتحدة قلصت احتمالات أن يرفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة هذا العام.
وبعد أن كان أحد أفضل العملات أداء في 2018، تخلى الاسترليني عن كل مكاسبه للعام في أعقاب صعود واسع للدولار الأمريكي وعلامات على تباطؤ الاقتصاد البريطاني.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المملكة المتحدة تباطأ إلى 2.4% مسجلا أضعف زياة في أكثر من عام.
ودفع ذلك الاسترليني للهبوط إلى 1.3305 دولار وهو أدنى مستوى له منذ الخامس عشر من ديسمبر. وبحلول الساعة 1520 بتوقيت جرينتش كانت العملة البريطانية منخفضة 0.7% عند 1.3345 دولار متجهة نحو تسجيل أكبر خسارة ليوم واحد في ثلاثة أسابيع.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعد ان أثار من جديد الرئيس دونالد ترامب حالة من الغموض بشأن نتيجة المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بالإشارة ان أي اتفاق محتمل يحتاج "هيكلا مختلفا".
وألمح ترامب إلى اتجاه جديد للمحادثات التجارية قائلا ان المسار الحالي يبدو "من الصعب جدا الإنتهاء منه" وذلك بعد يوم من قوله للصحفيين انه غير راض عن المحادثات الأخيرة.
ويأتي الغموض الأحدث مع استعداد المستثمرين لتقييم محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مايو المقرر نشره في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش بحثا عن تلميحات عن عدد مرات زيادات أسعار الفائدة المرجح إجرائها هذا العام.
ورفع البنك المركزي الأمريكي تكاليف الإقتراض في مارس وينقسم صانعو السياسة بين من يتوقع زيادتين إضافيتين هذا العام ومن يتوقع ثلاث زيادات على خلفية انخفاض البطالة ووإعتدال النمو وارتفاع التضخم.
وفي الساعة 3:49 بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 76 نقطة أو 0.31% إلى 24.758.41 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بور8.64 نقطة أو 0.32% إلى 2.715.80 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 22.63 نقطة أو 0.31% مسجلا 7.355.2 نقطة.