جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم اأمريكية يوم الجمعة وتتجه المؤشرات الرئيسية نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي في شهرين وسط قناعة متزايدة ان التضخم سيبقى تحت السيطرة وبفعل انحسار التوترات التجارية.
وقلص الدولار خسائره بما يتركه دون تغيير يذكر خلال الاسبوع، بينما استقر العائد على السندات لآجل 10 أعوام دون 3%. وحققت أسهم قطاع الاتصالات الأمريكية الأداء الأفضل اليوم مع تخلف أسهم قطاع التقنية، وتأرجح مؤشر ستوكس يوروب 600 في حين صعدت الأسواق الأسيوية. وارتفعت أسهم الأسواق الناشئة للجلسة الخامسة على التوالي في أفضل فترة مكاسب لها منذ يناير. وتراجع النفط لكن يتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد ان إنسحبت الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي.
وسادت نبرة تفاؤل في سوق الأسهم بعد موسم أرباح قوي لكبرى الشركات الأمريكية وتلاشي بعض القلق التجاري حيث يبدو ان الصين تسعى لتهدئة مع الولايات المتحدة. وفي نفس الأثناء، انحسر قلق المستثمرين من زيادة سريعة في أسعار الفائدة عالميا بعد قراءة تضخم ضعيفة في الولايات المتحدة وقرار يميل للتيسير النقدي من جانب بنك انجلترا.
وساعد انحسار التوترات الجيوسياسية في تدعيم الأسهم الأسيوية مع استعداد دونالد ترامب وكيم جونغ اون لقمة تاريخية في سنغافورة يوم 12 يونيو. هذا وبدأت الأصول الماليزية المتداولة في الخارج تستقر بعد الفوز المفاجيء للمعارضة في الانتخابات. وهبط البيزو الأرجنتيني إلى مستوى قياسي مع طلب الدولة تسهيل ائتماني من صندوق النقد الدولي.
يتجه الذهب نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع يوم الجمعة بعد ان أشارت بيانات ضعيفة للتضخم الأمريكي إن الاحتياطي الفيدرالي ربما يتوخى الحذر بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وساعدت بيانات أضعف من المتوقع لأسعار المستهلكين عن شهر أبريل صدرت يوم الخميس في تراجع الدولار من أعلى مستوياته في 2018 ودفعت عوائد السندات الأمريكية للانخفاض. وواصل الدولار انخفاضه اليوم.
وهذا يصب في صالح الذهب لأن ضعف الدولار يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى، بينما انخفاض عوائد السندات يجعل الذهب الذي لا يدر عائدا أكثر جاذبية للمستثمرين.
وعارض جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس أي زيادات جديدة في أسعار الفائدة. وقال إن أسعار الفائدة ربما وصلت إلى المستوى "المحايد" (الطبيعي) بحيث لم تعد تحفز الاقتصاد وأن مواصلة زيادات الفائدة تقلص استثمار الشركات الذي ربما يتبع تخفيضات ضريبية تم إقرارها مؤخرا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1322.90 دولار للاوقية في الساعة 1420 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس أعلى مستوياته منذ 25 أبريل عند 1325.96 دولار مقتربا من متوسط تحركه في 100 يوم 1326 دولار. ويرتفع المعد النفيس 0.6% خلال الاسبوع.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 0.1% إلى 1323.30 دولار.
وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير توترات في الشرق الأوسط بعد ان إنسحبت الولايات المتحدة من اتفاق يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية وهاجمت إسرائيل البنية الأساسية العسكرية لإيران في سوريا.
وأدت أيضا قمة مزمعة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ستنعقد في سنغافورة يوم 12 يونيو إلى تهدئة المخاوف من نشوب صراع.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يختبر مستوى المقاومة 1326 دولار للاوقية بعد خروجه من النطاق المحايد 1302-1317 دولار.
ومن شأن كسر المقاومة 1326 دولار أن يستهدف المعدن منطقة 1334-1341 دولار. وفي حال النزول يوجد الدعم الفني عند 1317 دولار وكسره قد يسبب خسائر حتى نطاق 1302-1310 دولار.
أنهت الليرة صعود استمر يومين مقابل الدولار حيث مازالت توقعات سياسة البنك المركزي يكتنفها الغموض.
ومع ختام الأسبوع، تراجعت الليرة من جديد لتقود خسائر الأسواق الناشئة مقابل العملة الأمريكية. وكانت تكهنات بأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بعد ان إجتمع الرئيس رجب طيب إردوغان مع مسؤولين اقتصاديين كبار قد ساعدت في تعافي الليرة من مستوى قياسي منخفض سجلته يوم الاربعاء.
وقال محللون لدى بنك مورجان ستانلي في تقرير للعملاء "إذا لم يتم إتخاذ خطوات قريبا، من المرجح ان تعود ضغوط السوق نظرا للتوقعات المتزايدة التي نتجت عن الاجتماع الأخير".
ويقول مورجان ستانلي أنه يتوقع الأن زيادة 150 نقطة أساس في أسعار الفائدة بحلول يونيو ارتفاعا من توقعات سابقة ب50 نقطة أساس وأضاف إن البنك المركزي سيعقد اجتماعا استثنائيا إذا تعرضت العملة لضغوط مجددا.
وانخفضت الليرة 0.5% إلى 4.2541 للدولار في الساعة 11:15 بتوقيت إسطنبول بعد صعودها 2.4% في اليومين السابقين. وعزت موجة بيع هذا الاسبوع، التي خلالها سجل زوج العملة 4.3743 يوم الاربعاء، إلى مخاوف من ان قوة الدولار ستؤدي إلى نزوح رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة فضلا عن مخاوف من ان إردوغان ربما يعارض أي زيادة في أسعار الفائدة قبل انتخابات موعدها 24 يونيو.
يجد أخيرا المراهنون على صعود الذهب بارقة آمل بفضل علامات على ان ضغوط التضخم لا تتزايد بالشكل الذي كانوا يخشونه.
فأظهر تقرير حكومي يوم الخميس إن أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت أقل من المتوقع في أبريل مع تراجع أسعار السيارات وتذاكر الطيران. وفي وقت سابق، أبقى بنك انجلترا أسعار الفائدة بلا تغيير بعد تدهور اقتصادي في الربع الأول، وقال إن التضخم سيتراجع أسرع من المتوقع في السابق. وتراجع الدولار ليتجه المعدن نحو أول مكسب في أربعة أيام.
وتكبدت العقود الاجلة للذهب خسائر لثلاثة أسابيع متتالية في ظل إنتعاش دولار وتشديد للسياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي وعلامات على قوة نمو الاقتصاد العالمي الذي قوض الطلب على المعدن. ويحد ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الذهب لأنه لا يدر عائدا. وتأتي قراءات التضخم بعد يوم من صدور تقرير يظهر ان أسعار الجملة الأمريكية ارتفعت أقل من المتوقع.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في تي.اف جلوبال ماكتز، خلال مقابلة عبر الهاتف أنه إذا كانت أسعار المستهلكين الأمريكية لا تتسارع "فلا نتوقع ان يبقى الاحتياطي الفيدرالي أميل للتشديد النقدي فيما يخص زيادات أسعار الفائدة". وتابع "الاحتياطي الفيدرالي يعتمد على البيانات".
وتراجعت فرص زيادة الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في يونيو إلى 74% من 78% قبل أسبوع بحسب بيانات العقود الاجلة للأموال الاتحادية التي جمعتها بلومبرج.
وزادت العقود الاجلة للذهب تسليم يونيو 0.7% إلى 1322.10 دولار للاوقية في الساعة 3:30 بتوقيت القاهرة في بورصة كوميكس بنيويورك. والإغلاق عند هذا السعر سيمثل أكبر مكسب للذهب منذ الحادي عشر من أبريل.
يتجه مؤشر داو جونز الصناعي نحو تحقيق مكاسب للجلسة السادسة على التوالي وتجاوز مؤشر ستاندرد اند بور مستوى فني مهم بعد ان أدت بيانات تضخم ضعيفة إلى تهدئة المخاوف من زيادات أسرع لأسعار الفائدة.
وأظهر تقرير لوزارة العمل إن مؤشره لأسعار المستهلكين ارتفع 0.2% أقل من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 0.3% حيث حد تراجع في تكاليف الرعاية الصحية من تأثير ارتفاع أسعار البنزين والإيجارات.
وانخفضت عوائد السندات الأمريكية بعد نشر البيانات.
وينتاب المستثمرون قلقا حول تزايد ضغوط الأسعار ووتيرة زيادات أسعار الفائدة، خاصة بعد قراءة مؤخرا أظهرت تجاوز التضخم لمستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وتستفيد الأسهم من موجة صعود النفط في اليومين الماضيين بعد قرار الرئيس دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.
وساعد ارتفاع أسعار النفط في ان يتفوق قطاع الطاقة بمؤشر ستاندرد اند بور على القطاعات الرئيسية الأخرى خلال الربع السنوي محققا مكاسب 12.6%.
وفي الساعة 5:15 بتوقيت القاهرة، قفز مؤشر داو جونز الصناعي 189.72 نقطة أو 0.77% إلى 24.732.26 نقطة. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 18.01 نقطة أو 0.67% مسجلا 2.715.80 نقطة وتجاوز متوسط تحركه في 100 يوم وهو مستوى فني مهم.
وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 51.67 نقطة أو ما يوازي 0.70% إلى 7.391.58 نقطة.
قال بنك أوف أمريكا إن أسعار النفط قد تصعد إلى 100 دولار للبرميل العام القادم وهو مستوى لم يتسجل منذ 2014 وسط مخاطر على الإمدادات في فنزويلا وإيران.
وأضاف البنك إن العقود الاجلة لخام برنت، التي تتداول قرب 77 دولار اليوم الخميس، من المتوقع ان تصل إلى 90 دولار في الربع الثاني من 2019 مع إنكماش المخزونات العالمية. وقال البنك، الذي أصبح أول بنك أمريكي كبير يشير إلى العودة إلى 100 دولار، إن الأسعار قد ترتفع حتى في ظل وجهة النظر القائلة ان أوبك ستعزز إنتاجها ويكون تأثير العقوبات الأمريكية على إيران محدودا.
وقفز الخام لأعلى مستوى في ثلاث سنوات حيث يهدد قرار الرئيس دونالد ترامب إعادة فرض عقوبات على إيران بتقليص معروض السوق الذي يستنزفه بالفعل طلب قوي وتخفيضات إنتاج من جانب أوبك وتناقص غير مخطط له في إمدادات فنزويلا المضطربة.
وقال فرانشيسكو بلانش، رئيس قسم بحوث السلع لدى بنك أوف أمريكا ميريل لينش في نيويورك، في تقرير "بالنظر للأشهر ال18 القادمة، نتوقع ان يضيق الفارق بين المعروض العالمي من النفط والطلب عليه".
وبينما بنوك كبرى أخرى في وول ستريت لديها توقعات متفائلة حيال الخام، إلا أنها ليست بقوة توقعات بنك أو أمريكا.
ويتنبأ بنك جولدمان ساكس بأن يرتفع برنت إلى 82.50 دولار للبرميل خلال الأشهر المقبلة، ويقول أن هناك فرصة لأن تتجاوز الأسعار هذا المستوى، لكنه يتوقع ان يتراجع سعر النفط مجددا في 2019.