
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الخميس من خسائر استمرت ليومين بعدما تلقت أسهم شركات التقنية دفعة من نتائج "سيسكو" وقفز سهم "وول مارت" إلى مستوى قياسي.
وارتفعت أسهم "وول مارت" 7% بعدما أعلنت أكبر شركة لتجارة التجزئة في العالم عن مبيعات فصلية فاقت التوقعات بفضل مشتريات مرتبطة بأعاصير وقفزة في المبيعات عبر الإنترنت.
وقفزت أسهم "سيسكو" 6.7% حيث ساعدت قوة نشاط الأمن الإلكتروني في تعزيز أرباحها.
وقاد السهمان مؤشري ستاندرد اند بور وداو جونز للصعود
وكان مؤشر ستاندرد اند بور قد سجل أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في أكثر من شهرين يوم الاربعاء مع انخفاض أسهم شركات الطاقة بفعل هبوط أسعار النفط وتأثرا بمخاوف بشأن تمرير إصلاح ضريي بعدما انتقد نائبان جمهوريان بمجلس الشيوخ المقترح.
ويقترب الكونجرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون من اختبار مهم اليوم لقدرته على إصلاح القانون الضريبي حيث استعد النواب لأول تصويت كامل على تشريع ضريبي شامل.
وفي الساعة 1350 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز 127.36 نقطة أو ما يوازي 0.55% إلى 23.398.64 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 11.39 نقطة أو 0.44% إلى 2.576.01 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 48.388 نقطة أو ما يعادل 0.72% ليسجل 6.754.58 نقطة.
استقرت أسعار الذهب يوم الخميس حيث يوازن المستثمرون بين تأثير زيادة متوقعة في أسعار الفائدة الأمريكية من جهة وغموض حول اتجاه السياسة المالية الأمريكية من الجهة الاخرى.
والذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة والعوائد على الأصول الاخرى لأن رفع أسعار الفائدة يزيد تكلفة إمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1278 دولار للاوقية في الساعة 1436 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف عند 1289.09 دولار يوم الاربعاء
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1279.40 دولار.
ويتحرك الذهب في نطاق ضيق قدره نحو 24 دولار خلال نوفمبر.
وقال توم كينديل خبير المعادن النفيسة في اي.سي.بي.سي ستاندرد بنك إن الذهب عالق في نطاق ضيق إذ ان احتمال رفع أسعار الفائدة يفرض ضغوطا بينما الغموض بشأن اتجاه السياسة المالية الأمريكية يعطى دعما.
وأضاف "الاثنان لهما تأثير شد وجذب على عوائد السندات العالمية وسعر الذهب".
ويرى المتعاملون فرصة بنسبة 96.7% لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه يوم 13 ديسمبر وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.ام.اي. وستكون تلك هي ثالث زيادة من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.
وفي نفس الوقت، يناقش مجلسا الشيوخ والنواب الأمريكيين تخفيضات ضريبية مقترحة من إدارة الرئيس دونالد ترامب.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاربعاء وسط تداولات متقلبة حيث صعدت في البداية لأعلى مستوياتها منذ 20 أكتوبر ثم انخفضت واستقرت قرب أدنى مستويات الجلسة مع تقليص الدولار خسائره.
وأظهرت بيانات أمريكية ارتفاع مبيعات التجزئة الشهر الماضي وزيادة في التضخم الأساسي مما رسخ التوقعات برفع أسعار الفائدة مجددا. وساعد ذلك في ارتداد الدولار من مستويات منخفضة أمام سلة من العملات.
ويجعل ضعف الدولار الذهب أرخص تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1277.51 دولار في الساعة 1841 بتوقيت جرينتش بعدما لامس 1289.09 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 20 أكتوبر. ويبقى المعدن النفيس مرتفعا 0.8% خلال الاسبوع.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر على انخفاض 5.20 دولار أو 0.4% عند 1277.70 دولار للاوقية.
وأحاط الغموض بتخفيضات ضريبية أمريكية مقترحة من شأنها تحفيز النمو الاقتصادي وذلك بعد ان خلق جمهوريون بمجلس الشيوخ الأمريكي عقبات سياسية جديدة بربط إلغاء مكون رئيسي ببرنامج "أوباما كير" للرعاية الصحية بخطط الإصلاح الضريبي.
وقال دانيل هينز المحلل في بنك ايه.ان.زد ان بيانات التضخم اليوم قد تكون سببا في خروج الذهب من نطاق 1265-1290 دولار الذي يتحرك فيه منذ منتصف أكتوبر.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء وفقد مؤشر داو جونز أكثر من 100 نقطة مع تضرر معنويات المسنثمرين من انخفاض أسعار النفط والمخاوف بشأن مصير التخفيضات الضريبية الأمريكية.
وهبطت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي بعدما أصدرت وكالة الطاقة الدولية توقعات متشائمة للطلب. وتراجعت أيضا أسعار المعادن حيث أذكت بيانات من الصين مخاوف من تباطؤ اقتصادي في أكبر بلد مستهلك للسلع الأولية في العالم.
وأظهرت تقارير ان أسعار المستهلكين الأمريكية ارتفعت 0.1% في أكتوبر مما عزز الزيادة السنوية للمؤشر الأساسي إلى 1.8%، بينما ارتفعت مبيعات التجزئة على غير المتوقع في أكتوبر مما يقوي دوافع رفع أسعار الفائدة في ديسمبر.
لكن استقرار منحى عوائد السندات، الذي هو عند أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2007، يثير قلق المستثمرين حيث يخشون من ان الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة جدا الذي من شأنه إبطاء وتيرة التضخم والنمو.
وفي الساعة 1338 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 148.11 نقطة أو ما يعادل 0.63% إلى 23.261.36 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 18.41 نقطة أو 0.71% إلى 2.560.46 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 59.18 نقطة أو ما يعادل 0.88% إلى 6.678.70 نقطة.
فقد مؤشر داو جونز أكثر من 100 نقطة عند فتح التعاملات يوم الاربعاء حيث تعاني الاسواق العالمية من هبوط أسعار النفط ومع استمرار تضرر المعنويات من مخاوف بشأن مصير التخفيضات الضريبية الأمريكية.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 109.77 نقطة أو ما يعادل 0.47% إلى 23.299.7 نقطة بينما فقد مؤشر ستاندرد اند بور 13.02 نقطة أو 0.50% مسجلا 2.565.85 نقطة. وانخفض مؤشر ناسدك المجمع 39.19 نقطة أو ما يعادل 0.58% إلى 6.698.68 نقطة.
تتنبأ وكالة الطاقة الدولية بأن تكون الولايات المتحدة القوة المهيمنة على الأسواق العالمية للنفط والغاز لسنوات عديدة قادمة حيث تصبح طفرة النفط الصخري مسؤولة عن أكبر قفزة في المعروض تاريخيا.
وقالت الوكالة في تقريرها السنوي "توقعات الطاقة العالمية" أنه بحلول 2025 سيضاهي نمو الإنتاج الأمريكي من النفط ما حققته السعودية في ذروة توسعها، وستفوق زيادات في الغاز الطبيعي إنتاج الاتحاد السوفيتي سابقاً. وستحول تلك الطفرة الولايات المتحدة، التي مازالت من بين أكبر مستوردي النفط، إلى صافي مصدر للوقود الحفري.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "الولايات المتحدة ستكون القائد بلا منازع لأسواق النفط والغاز العالمية لعقود قادمة". "هناك نمو كبير قادم من النفط الصخري، وعلى هذا النحو سيكون هناك فارق كبير بين الولايات المتحدة والمنتجين الاخرين".
ورفعت الوكالة تقديراتها لحجم النفط الصخري الذي يمكن من الناحية العملية استخراجه بحوالي 30% إلى 105 مليار برميل ورُفعت توقعات إنتاج النفط الصخري في 2025 بنسبة 34% إلى 9 مليون برميل يوميا.
وبينما تعافت أسعار النفط مرتفعة لأعلى مستوى في عامين فوق 60 دولار للبرميل، إلا أنها مازالت عند نحو نصف المستوى الذي تداولت عنده في وقت سابق من هذا العقد حيث تكافح السوق العالمية لامتصاص حجم الطفرة في الإنتاج الأمريكي. والأمر تطلب من منظمة البلدان المصدرة للبتروي "أوبك" وروسيا نحو 11 شهرا من تخفيضات الإنتاج لتصريف بعض من فائض المعروض.
وفيما يعكس التدفق المتوقع من المعروض، خفضت الوكالة أسعار النفط إلى 83 دولار للبرميل في 2025 من 101 دولار سابقا، وإلى 111 دولار لعام 2040 من 125 دولار في السابق.
ويساعد انخفاض الاسعار في تدعيم الطلب على النفط، ورفعت الوكالة توقعاتها للاستهلاك العالمي حتى 2035، رغم الرواج المتزايد للسيارات الكهربائية. وسيستخدم العالم ما يزيد قليلا عن 100 مليون برميل من النفط يوميا بحلول 2025.
وسيعود ذلك بالنفع على الولايات المتحدة حيث تتحول من الاستيراد إلى التصدير. وقال بيرول في مؤتمر صحفي بلندن ان الدولة "ستشهد انخفاض احتياجاتها الضخمة من الواردات". وهذا "سيجلب الكثير جدا من الدولارات للصناعة الأمريكية".
وبينما فاق النفط الصخري التوقعات حتى الأن، أضافت وكالة الطاقة الدولية سيناريو فيه تتفوق الصناعة على التوقعات الحالية. إذا اتضح ان إنتاج النفط الصخري سيكون ضعف التقديرات الحالية، وأدى استخدام السيارات الكهربائية لتآكل الطلب بشكل أكبر من المتوقع، قد تبقى الاسعار "لوقت أطول" في نطاق من 50 دولار إلى 70 دولار للبرميل حتى 2040.
ارتفع اليورو لأعلى مستوى في أسبوعين ونصف مقابل الدولار يوم الثلاثاء ويتجه نحو تحقيق أكبر مكسب بالنسبة المئوية في أكثر من شهرين بعدما أظهرت بيانات تسارع نمو الاقتصاد الألماني في الربع الثالث.
وصعد اليورو 0.69% إلى 1.1745 دولار في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية أمام الدولار منذ السابع من سبتمبر.
وارتفع الناتج المحلي الاجمالي في ألمانيا 0.8% على أساس فصلي مقارنة مع التوقعات في مسح رويترز بزيادة 0.6%.
وفي مؤشر إيجابي أخر لأكبر اقتصاد أوروبي، قال معهد زد.اي.دبليو إن معنويات المستثمرين الألمان تحسنت في نوفمبر وان توقعات الاقتصاد تبقى "إيجابية بشكل مشجع".
وساهمت ألمانيا في نمو اقتصاد منطقة اليورو ككل بمعدل 2.5% في الربع السنوي المنتهي في سبتمبر مقارنة بنفس الفترة في 2016، حسبما أظهرت بيانات.
وتخطى معدل النمو الاقتصادي السنوي لمنطقة اليورو نظيره في الولايات المتحدة خلال الربع الثالث بما يمهد لأن يكون 2017 هو العام الأفضل لمنطقة العملة الموحدة منذ إنهيار الاسواق المالية قبل عشر سنوات.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.37% إلى 94.143 نقطة. ولم يسجل المؤشر تغيرا يذكر بعد ان أظهرت بيانات ان أسعار المنتجين الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع في أكتوبر.
ويبقى التضخم منخفضا بشكل مزمن، رغم إقتراب سوق العمل من الحد الأقصى للتوظيف. ويظل مؤشر التضخم الرئيسي الذي يتابعه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دون مستهدف البنك البالغ 2% منذ منتصف 2012.
ورغم ضغوط تضخم معتدلة، من المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر القادم. وسيتحول تركيز المستثمرين الأن إلى بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المزمع نشرها يوم الاربعاء.
ونزل الاسترليني 0.81% إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو بعد ان جاءت بيانات التضخم البريطانية أقل طفيفا من المتوقع مما يضعف دوافع رفع أسعار الفائدة مجددا.
وكانت العملة الانجليزية متقلبة في الجلسات الاخيرة على خلفية اضطرابات سياسية حيث يناقش نواب البرلمان البريطاني تشريعا يدعم خطة الحكومة لمغادرة الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الدولار النيوزيلندي المرتبط بالسلع الأولية والذي يتأثر بالمؤشرات الخاصة بالطلب الصيني، بعد بيانات صينية مخيبة للآمال لمبيعات التجزئة والانتاج الصناعي.
وتراجعت العملة النيوزيلندية 0.35% مقابل نظيرتها الأمريكية.