
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب إلى حد كبير يوم الاثنين مع تعويض الدولار بعض الخسائر التي تكبدها مؤخرا، لكن المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة أبقت المعدن مدعوما.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1346.92 دولار للاوقية في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
وارتفع المعدن الأصفر 2.4% الاسبوع الماضي في أكبر مكسب أسبوعي خلال أكثر من خمسة أشهر.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1349 دولار للاوقية.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات، 0.2% بعد ان فقد 1.4% الاسبوع الماضي.
وأقبل المستثمرون على الذهب الاسبوع الماضي وسط مخاوف من احتمال خروج التضخم الأمريكي عن السيطرة.
وفي أسواق أخرى، واصلت الأسهم العالمية تعافيها اليوم بينما ارتفع قليلا النفط.
ومن المقرر نشر محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي إنعقد وسط تهاوي في الأسهم يومي 30 و31 يناير، يوم الاربعاء. وبجانب توقعات أسعار الفائدة، تحرص الأسواق على ان ترى موقف الاحتياطي الفيدرالي من تقلبات سوق الأسهم.
ومن المتوقع ان يكون حجم التداول أقل من المعتاد هذا الاسبوع بسبب احتفالات العام القمري الجديد في الصين. واليوم الاثنين عطلة سوق أيضا في الولايات المتحدة.
من المرجح ان يعتمد اتجاه الاسترليني في المدى القريب على بيانات اقتصادية هذا الاسبوع قد تحدد ما إذا كان بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة خلال ثلاثة أشهر.
وسيولي المتعاملون أهمية كبيرة ببيانات التوظيف البريطانية المقرر نشرها يوم الاربعاء حيث أن أي دلائل على التسارع ستشير إلى ضغوط تضخمية تتجاوز أثر انخفاض العملة بعد قرار البريكست. وتشير أسواق النقد حاليا إلى فرصة بنسبة 76% لإقدام البنك المركزي الانجليزي على رفع أسعار الفائدة بحلول مايو ارتفاعا من 51% يوم السابع من فبراير.
وقفز الاسترليني مجددا فوق 1.40 دولار بعد ان عزز قرار لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك انجلترا يوم الثامن من فبراير التكهنات بأن تكاليف الإقتراض سيتم رفعها خلال النصف الأول من هذا العام. وجاءت أيضا بيانات التضخم أقوى من المتوقع إذ استقرت عند 3% في يناير بما يتجاوز بهامش كبير المستوى المستهدف من البنك المركزي.
وقالت سونجا مارتن خبيرة العملات لدى دي.زد بنك ايه.جي في فرانكفورت، التي تتوقع ان يرتفع الاسترليني إلى 1.45 دولار خلال ستة أشهر، "بنك انجلترا فاجأ الجميع بتبنيه موقف مؤيد بشكل صريح للتشديد النقدي، بالتالي كل قراءة مؤشر سيتم تحليلها كأمر حاسم في مسألة رفع أسعار الفائدة في مايو". وأضافت "الاسترليني سيستفيد بشكل الواضح من دلائل تؤكد احتمال رفع الفائدة".
ومن المتوقع ان تشير بيانات التوظيف يوم الاربعاء أن نمو الأجر الأساسي استقر عند 2.4% وهو أعلى مستوى في عام، وأن عدد الأشخاص العاملين ارتفع لمستوى قياسي جديد. وسيلي ذلك بيانات الناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الرابع يوم الخميس ومن المتوقع بحسب مسح بلومبرج ان تظهر نموا فصليا قدره 0.5%.
وتراجع الاسترليني 0.4% إلى 1.3973 دولار في الساعة 2:28 بتوقيت لندن بعد ان قفز 1.4% الاسبوع الماضي الذي كان أول مكسب أسبوعي له هذا الشهر. وانخفض الاسترليني 0.2% إلى 88.59 بنسا لليورو.
وتبقى معنويات المستثمرين بشأن تقدم عملية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي عاملا محركا للعملة. وفي مطلع الاسبوع، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رغبتها في التوصل لاتفاق استثنائي مع الاتحاد الأوروبي. وسيحل الدور على ديفيد ديفيز الوزير البريطاني لشؤون الانفصال الذي سيلقي كلمة في فيينا يوم الثلاثاء.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة لتقودها مكاسب في أسهم شركات التقنية والرعاية الصحية مما يضع المؤشرات الرئيسية في طريقها نحو تحقيق مكاسب أسبوعية قوية في ظل تعافيها من موجة بيع قاسية في وقت سابق من هذا الشهر.
وأغلقت المؤشرات على مكاسب لخمسة أيام متتالية الذي يهديء المخاوف من ارتفاع التضخم والتوقعات بتسريع وتيرة رفع أسعار، السببان الرئيسيان وراء موجة بيع سوق الأسهم.
وارتفع سهم أبل 0.8% وربح سهم سيسكو 2% ليكونا المحركين لقطاع التقنية على مؤشر ستاندرد اند بور، بينما قدمت مكاسب لسهمي "جيه اند جيه" و"أبي فاي" دعما لقطاع الرعاية الصحية.
ويتجه مؤشرا ستاندرد اند بور وناسدك نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي لهما منذ ديسمبر 2011، بينما يتجه مؤشر الداو نحو تسجيل أداءه الأسبوعي الأفضل منذ نوفمبر 2016.
وانخفض مؤشر تقلبات السوق إلى 18.35 نقطة اليوم أقل كثيرا من ذروته 50 نقطة التي سجلها الاسبوع الماضي، في حين أظهرت بيانات ارتفاع وتيرة تشييد المنازل لأعلى مستوى في أكثر من عام خلال يناير وقفز مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك إلى 99.9 نقطة في فبراير مقارنة بالتوقعات عند 95.5 نقطة.
وعلى صعيد أرباح الشركات، فاقت التوقعات أرباح نحو 77% من الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور التي أعلنت نتائجها في الربع الرابع حتى الأن، بما يتجاوز متوسط 72% في الفصول الأربعة الماضية.
وفي الساعة 16:05 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 90.56 نقطة أو 0.36% إلى 25.290.93 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 7.86 نقطة أو 0.29% إلى 2.739.06 نقطة.
وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 13.86 نقطة أو ما يوازي 0.19% إلى 7.270.29 نقطة.
تراجع الذهب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة مع تعافي مؤشر الدولار من أدنى مستوى في ثلاث سنوات لكن يبقى المعدن النفيس في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في نحو عامين على خلفية ضعف العملة الأمريكية ومخاوف التضخم.
وسجل الدولار أدنى مستوياته منذ 2014 في ساعات الليل ورغم تعافيه إلا أنه مازال يتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية في عامين حيث تطغى معنويات سلبية على دعم من ارتفاع عوائد السندات.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1.352.46 دولار للاوقية في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن يوم الخميس لكن يبقى قرب ذروته في ثلاث سنوات 1361.76 دولار التي بلغها في تعاملات سابقة. واستقرت ايضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل عند 1354.70 دولار متراجعا من 1364.40 دولار.
وقال دانيل سميث، مدير خدمات السلع في أوكسفورد ايكونوميكس، "نحن نتوقع ان يواصل الدولار تراجعه. بالنسبة لي هذا الشيء الأهم متابعته من أجل الذهب". "الذهب عادة ما يبلي بلاءا حسنا في مثل تلك الأجواء".
وأضاف إن العلامات على ارتفاع التضخم تساعد أيضا في ارتفاع المعدن. "إذا ارتفعت توقعات التضخم بوتيرة أسرع من توقعات أسعار الفائدة، فإن هذا من المتوقع ان يصب زيتا على النار ، لاسيما في تلك الأجواء من ضعف الدولار".
وارتفع الذهب 2.7% حتى الأن هذا الاسبوع مما يضعه في طريقه نحو أكبر صعود أسبوعي منذ أبريل 2016.
يبدو ان البتكوين تثبت للمشككين أنهم مخطئون من جديد.
إخترقت أكبر عملة رقمية حاجز 10.000 دولار لأول مرة في أسبوعين محققة صعود بنحو 70% منذ ان سجلت العملة الإفتراضية 5.922 دولار يوم السادس من فبراير. وكان تهاوي العملة الرقمية من مستوى قياسي مرتفع عند حوالي 20.000 دولار في منتصف ديسمبر قد أثار من جديد المخاوف بشأن فرص بقائها.
وتعرضت البتكوين لعدة مرات من التراجعات والارتدادات الكبيرة منذ تقديمها في 2009 من شخص أو مجموعة أشخاص يستخدمون الاسم المستعار ساتوشي ناكاموتو. فهوت العملة نحو 90% في 2011 و70% في 2013 و90% في 2014 مما دفع في كل مرة لإعلان وفاتها.
وتصعد البتكوين للمرة السابعة في ثمانية جلسات وهو نجاح لم تحققه منذ أوائل ديسمبر وتتجه نحو أكبر مكسب أسبوعي في ستة أسابيع. ويزداد التفاؤل بشأن العملات الرقمية هذا الاسبوع وسط أخبار إيجابية حلت بديلا عن سلسلة أخبار في وقت سابق من هذا العام بشأن حملات رقابية.
وأعلنت كوين بيس، أحد أكبر البورصات الأمريكية للعملات الرقمية، أنها تصدر خدمة للتجار بقبول مدفوعات من خلال العملات الرقمية. وأشار مسؤولون كوريون جنوبيون أنهم سيركزون على جعل تداول العملات الرقمية أكثر شفافية بدلا من حظره تماما الذي كان يخشاه بعض المتعاملين. وكشفت الاسبوع الماضي جهات تنظيمية أمريكية عن نهج أكثر مرونة تجاه العملات الرقمية في جلسة لمجلس الشيوخ حيث أيدت إغلاق المشاريع غير القانونية وتأمين حماية المستثمرين بدلا من فرض حظر شامل على القطاع.
وتساعد تلك التطورات الايجابية في جعل العملات الرقمية تتجاهل أحدث أخبار عن تسلل إلكتروني واحتيال مشتبه به في شركات تمتلك تلك الأصول.
صعد الاسترليني للجلسة الرابعة على التوالي مقابل الدولار يوم الخميس ليلامس لوقت وجيز 1.41 دولار على خلفية ضعف عام للعملة الأمريكية ومع ترقب المتعاملين بيانات خاصة بالأجور الاسبوع القادم قد تعطي دفعة جديدة للاسترليني.
ويرتفع الاسترليني في 2018 بفضل تفاؤل ان بريطانيا قادرة على التوصل لاتفاق على فترة انتقالية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي العام القادم فضلا عن أداء اقتصادي أفضل من المتوقع.
وأكد أيضا محافظ البنك المركزي مارك كارني الاسبوع الماضي التوقعات بأن بنك انجلترا سيحتاج لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع في السابق.
وأدى تعافي الدولار منذ أوائل فبراير إلى كبح صعود الاسترليني، لكن استعادت العملة البريطانية توازنها من جديد اليوم مع قيام المستثمرين ببيع نظيرتها الأمريكية.
وعزز أيضا مسح نشره بنك انجلترا يوم الاربعاء يظهر ان العاملين البريطانيين مقبلون على أكبر زيادات في الأجور منذ 2008 وجهة النظر القائلة ان البنك المركزي قد يواجه ضغوط تضخمية متزايدة ستتطلب معالجتها برفع أسعار الفائدة أكثر من المتوقع.
وربح الاسترليني 0.7% إلى 1.4100 دولار وهو أفضل مستوى له منذ الخامس من فبراير وبلغ 1.4063 دولار في الساعة 1520 بتوقيت جرينتش.
وأمام اليورو، زاد الاسترليني 0.2% إلى 88.66 بنسا.
يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي يوم الخميس مع تراجع الدولار لأدنى مستوياته في أسبوعين وسط مخاوف بشأن تأثير مستويات مرتفعة للدين الأمريكي وتخفيضات ضريبية.
وأضاف الذهب 0.2% إلى 1353.40 دولار للاوقية في الساعة 1423 بتوقيت جرينتش بعد ان سجل في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ 25 يناير عند 1357.08 دولار. وكان المعدن قد ارتفع 1.6% يوم الاربعاء في أكبر مكسب لجلسة واحدة منذ مايو 2017.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1356 دولار للاوقية.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة أمام سلة من العملات 0.4% إلى 88.768 نقطة بعد بلوغه في تعاملات سابقة أدنى مستوى في أسبوعين عند 88.585 نقطة.
ويرى المستثمرون ان تعافي الشهية تجاه المخاطر يؤثر سلبيا على الدولار، الذي ربح خلال اضطرابات السوق الاسبوع الماضي.
وتضررت العملة الأمريكية من عدة انتكاسات هذا العام تنوعت من احتمال ان تتبع واشنطن استراتجية الدولار الضعيف إلى تآكل التفوق في العائد حيث تنهي دول أخرى سياستها النقدية التيسيرية.
وألقت أيضا مخاوف بشأن تزايد العجز المالي الأمريكي بثقلها على العملة.
وتعطي المخاوف بشأن التضخم دفعة للذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن من ارتفاع الاسعار. لكن التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم تجعل الذهب أقل جاذبية لأنه لا يدر عائدا.