جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض اليورو يوم الجمعة ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية هذا العام حيث أشار قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بتمديد برنامج مشترياته من السندات إلى رغبة في الإلتزام بسياسة نقدية بالغة التيسير.
وغذى أيضا توتر بين مدريد والانفصاليين في كاتالونيا موجة بيع في العملة الموحدة بعدما أعلن البرلمان الكاتالوني اليوم الاستقلال عن مدريد بعد إقتراع سري.
ويوم الخميس، قال المركزي الأوروبي أنه سيمد آجل مشترياته من السندات حتى سبتمبر 2018 وفي نفس الوقت سيخفض مشترياته الشهرية بمقدار النصف إلى 30 مليار يورو شهريا بدءا من يناير.
وعززت تلك الخطوة التوقعات بأن المركزي الأوروبي من المستبعد ان يرفع أسعار الفائدة قبل 2019 في الوقت الذي يواصل فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة .
وهبط اليورو 0.6% إلى 1.1579 دولار لتصل خسارته الاسبوعية أمام الدولار إلى 1.7% التي ستكون الأكبر في 11 شهرا.
ومقابل الين، نزلت العملة الموحدة 0.6% إلى 131.93 ين بعدما لامست أضعف مستوياتها في نحو أسبوعين.
وأحيا تصويت البرلمان الكاتالوني بعض الطلب على الين والفرنك السويسري كملاذين آمنين.
وبينما تعثر اليورو هذا الاسبوع صعد الدولار بفضل بيانات اقتصادية قوية وآمال بإقرار خطة تخفيض ضريبي وتكهنات بأن الرئيس دونالد ترامب سيختار شخصا يفضل رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من الرئيسة الحالية للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين التي تنتهي مدتها في فبراير.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة بلومبرج ان ترامب يميل نحو ترشيح المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل كرئيس قادم للبنك لكنه لم يحسم أمره.
وقلص الدولار مكاسبه لوقت وجيز على هذا الخبر حيث ان باويل ينظر إليه على أنه أقل ميلا للتشديد النقدي من استاذ الاقتصاد في جامعة ستانفورد جون تيلور، المرشح المحتمل الاخر لرئاسة البنك المركزي.
ومن المتوقع ان يعلن ترامب مرشحه قبل قيامه بجولة أسيوية في أوائل نوفمبر.
انخفض الاسترليني لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام الدولار يوم الجمعة بفعل الغموض حول أفاق الاقتصاد البريطاني الذي يضعف المراهنات على ان الزيادة المتوقعة في أسعار الفائدة البريطانية ستكون بمثابة إشارة لبدء دورة مستدامة من التشديد النقدي.
ورغم ان رفع تكاليف الإقتراض بعد الاجتماع القادم لبنك انجلترا يوم الثاني من نوفمبر باتت السوق تستوعبه إلى حد كبير، إلا ان احتمال رفع أسعار الفائدة دون الإشارة إلى زيادات أخرى مستقبلا يفرض ضغوطا نزولية على الاسترليني.
وبينما الولايات المتحدة في خضم دورة مستمرة من التشديد النقدي لإنهاء سنوات من بقاء تكاليف الإقتراض عند مستويات متدنية، سيكون الرفع المرجح لأسعار الفائدة من جانب بنك انجلترا هو الأول منذ أكثر من عشر سنوات.
وإذا لم يصوت بنك انجلترا بالإجماع لصالح رفع الفائدة سيشير ذلك للمستثمرين انه من المستبعد ان يعقب ذلك دورة مستدامة من تشديد السياسة النقدية.
وسجل الاسترليني أدنى مستويات الجلسة أمام الدولار منذ التاسع من أكتوبر اليوم عند 1.3070 دولار لكن عوض بعض الخسائر ليتداول عند 1.3114 دولار لكن لازال منخفضا 0.3% خلال الجلسة.
وحقق الاسترليني أداء أفضل أمام اليورو مسجلا مستويات مرتفعة لم تتسجل منذ بداية الشهر حيث تراجعت العملة الموحدة بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أنه سيبدأ إنهاء اعتماد منطقة اليورو على السياسة النقدية التيسيرية لكن بوتيرة بطيئة.
وقد تعطي مراجعة للتصنيف الائتماني البريطاني، مقررة اليوم، من شركتي التصنيفات الائتمانية "فيتش" و"ستاندرد اند بورز" مزيدا من الإشارات بشأن حالة الاقتصاد البريطاني وتوقعات سياسة بنك انجلترا لأسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات من المقرض العقاري البريطاني "هاليفاكس" اليوم إن الثقة في توقعات أسعار المنازل هبطت لأدنى مستوى في نحو خمس سنوات تأثرا بحالة من التشاؤم إزاء الاقتصاد.
ولازال الاسترليني يعاني أيضا من الغموض حول تقدم مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانقسامات سياسية في الداخل.
ارتفعت أسعار النفط 1% يوم الجمعة بفضل تأييد كبار منتجي الخام في العالم لتمديد اتفاق على خفض المعروض ومع تراجع الدولار من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
وارتفع خام برنت 59 سنت إلى 58.89 دولار للبرميل في الساعة 1451 بتوقيت جرينتش بعد صعوده لأعلى مستوى في الجلسة عند 60.08 دولار وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2015 وزيادة بأكثر من 35% عن أدنى مستويات عام 2017 التي تسجلت في يونيو.
وزاد الخام الأمريكي الخفيف 78 سنت أو 1.48% إلى 53.42 دولار بعد ارتفاعه لأعلى مستويات الجلسة عند 53.52 دولار للبرميل. ويكبح ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة من صعود أسعار الخام الأمريكي.
وقبل الاجتماع القادم لأوبك، قال أمين عام المنظمة لوكالة رويترز اليوم إن السعودية وروسيا أعلنا تأييدهما لتمديد اتفاق عالمي على خفض إمدادات النفط لتسعة أشهر إضافية. وتستمر الخطة حاليا حتى مارس 2018.
وقال محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لرويترز يوم الخميس إن المملكة ستؤيد تمديد الاتفاق على الإنتاج في محاولة لاستقرار الطلب والمعروض.
وتحوم أسعار الخام قرب أعلى مستوياتها هذا العام وسط علامات مؤخرا على انحسار الفجوة بين العرض والطلب والحديث عن تمديد تخفيضات الإنتاج وتوترات في العراق.
وأدى إعلان وقف إطلاق نار اليوم بين القوات العراقية و البشمركة الكردية إلى تهدئة المخاوف.
وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين من خارجها على رأسهم روسيا على خفض الإنتاج بحوالي 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2018 لتصريف تخمة في المعروض العالمي.
وقال البنك الاستثماري الأمريكي جيفريز "إذا أمكن لأوبك والشركاء من خارجها الاتفاق على تمديد تخفيضاتهم الإنتاجية خلال 2018، عندئذ تشير تقديراتنا ان سوق النفط ستشهد عجزا طفيفا في المعروض حتى 2019".
ومن المتوقع ان تناقش أوبك تمديد الاتفاق في اجتماع في فيينا يوم 30 نوفمبر.
ويبقى ارتفاع إنتاج الخام الأمريكي مصدر إزعاج لأوبك حيث تسعى المنظمة للقضاء على تخمة المعروض العالمي.
وأظهرت بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية ان إنتاج الولايات المتحدة من الخام ارتفع بواقع 1.1 مليون برميل يوميا إلى 9.5 مليون برميل يوميا في الاسبوع المنتهي يوم 20 أكتوبر.
ارتفع الذهب يوم الجمعة معوضا خسائر تكبدها في تعاملات سابقة بعدما دفع إعلان برلمان كاتالونيا الاستقلال عن إسبانيا المستثمرين للإلتماس الآمان في المعدن من تلك الأزمة السياسية.
وجاء إعلان كاتالونيا في تحد لحكومة مدريد التي تحضر لفرض حكم مباشر على الإقليم.
ويستخدم المعدن النفيس عادة كملاذ آمن في أوقات الغموض الجيوسياسي والاقتصادي، بينما تتعرض الأصول التي تنطوي على مخاطر كالأسهم للبيع.
ولامس الذهب في المعاملات الفورية أدنى مستويات الجلسة عند 1272.80 دولار للاوقية بعد تسجيله أسوأ أداء يومي في نحو ثلاثة أسابيع. وبحلول الساعة 1440 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب 0.2% إلى 1269.51 دولار لكن لازال يتجه نحو ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.
وأضافت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.1% إلى 1270.80 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بفعل تقرير لوكالة بلومبرج يشير ان الرئيس دونالد ترامب يميل نحو اختيار المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل رئيسا قادما للبنك المركزي الأمريكي.
قلص الدولار مكاسب حققها في تعاملات سابقة يوم الجمعة مقابل سلة من العملات بعد تقرير لوكالة بلومبرج يفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يميل نحو ترشيح جيرومي باويل رئيسا للبنك المركزي الأمريكي.
وفي الساعة 1415 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر يقيس قيمة العملة الخضراء أمام اليورو والين وأربع عملات أخرى 0.3% إلى 94.866 نقطة بعدما وصل لذروته في ثلاثة أشهر عند 95.150 نقطة التي سجلها في وقت سابق يوم الجمعة.
هبط الذهب لأدنى مستوياته في نحو ثلاثة أسابيع يوم الخميس مع صعود الدولار مقابل اليورو بعدما قال البنك المركزي الأوروبي أنه سيمد آجل برنامجه لشراء السندات.
وقرر البنك أيضا تقليص مشترياته من السندات في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع ومستوعبة في أسعار الذهب والدولار، وتسبب تمديد برنامج شراء السندات إلى هبوط اليورو أمام الدولار.
وصعدت الأسهم الأوروبية بعد القرار حيث بدء المسثمرون يستبعدون زيادات في أسعار الفائدة مستقبلا مما دفعم للتخلي عن الذهب كملاذ آمن والسندات وأقبلوا على الأسهم وأصول أخرى تنطوي على مخاطر.
وتجعل قوة الدولار الذهب المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1267.61 دولار للاوقية في الساعة 1810 بتوقيت جرينتش بعدما لامس 1266.27 دولار وهو أدنى مستوياته منذ السادس من أكتوبر. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر منخفضة 9.40 دولار أو ما يوازي 0.7% عند 1269.60 دولار للاوقية.
وفيما يضغط على الذهب ويعزز الدولار التكهنات بأن الرئيس القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يكون مؤيدا للتشديد النقدي بعد أنباء تفيد بأن الرئيسة الحالية جانيت يلين خارج السباق.
ويوم الثلاثاء، استطلع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أراء الجمهوريين حول ما إذا كانوا يفضلون أستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد جون تيلور أم المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل لشغل المنصب. وفضل أغلب النواب بمجلس الشيوخ تيلور.
وقال جون لورينس، كبير المتعاملين في هيرايوس للمعادن النفيسة في نيويورك، إن تيلور سيكون أميل على الارجح لرفع أسعار الفائدة.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مدعومة بنتائج قوية لأعمال شركات وقبل صدور أرباح ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، وأمازون.
ومع إقتراب موسم أرباح الشركات في الربع الثالث من منتصفه، فاقت أرباح نحو ثلاثة أرباع الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور، التي أعلنت نتائجها حتى الأن، التوقعات بما قد يجعل هذا الموسم أقوى فترة أرباح في خمسة فصول.
ولكن مع بلوغ مؤشرات الأسهم الأمريكية مستويات قياسية، يدقق المستثمرون النظر في الأرباح ليروا ما إن كانت تبرر تلك التقييمات المرتفعة.
وقفز سهم تويتر 17.27% بعدما أعلنت الشركة أنها قد تحقق أول أرباحها في الربع الرابع مدعومة بتخفيض تكاليف ومصادر دخل جديدة.
وتترقب السوق أيضا أي أخبار بشأن اختيار الرئيس دونالد ترامب للرئيس القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وذكر تقرير لمجلة بوليتيكو إن بحث ترامب انحصر بين المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل وأستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد جون تيلور. ولكن قال مسؤول بالبيت الأبيض لوكالة رويترز أنه لم يتم بعد إتخاذ قرارا نهائيا.
وفي خطوة اقرب نحو تشريع الخطة التخفيض الضريبي لترامب، صوت مجلس النواب الامريكي لصالح إجتياز عقبة إجرائية للتقدم نحو مشروع قانون ضريبي، الذي من المتوقع الكشف عنه الاسبوع القادم.
وفي الساعة 1632 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 97.76 نقطة أو 0.42% إلى 23.427.22 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 7.66 نقطة أو 0.30% إلى 2.564.81 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 5.07 نقطة أو ما يوازي 0.08% مسجلا 6.568.96 نقطة.