جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الدولار لأدنى مستوياته في أسبوع أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الخميس بعدما أصدر مجلس النواب الأمريكي مقترحات لإصلاح القانون الضريبي.
ودعا التشريع لخفض ضريبة الشركات إلى 20% من 35% وتقليص عدد الشرائح الضريبية للأفراد بحسب ملخص وثيقة حصلت عليها وكالة رويترز.
وقال محللون إن المقترحات المطروحة من المستبعد ان تحظى بتأييد كاف في الكونجرس ومن المستبعد ان تحدث تأثيرا كبيرا على الاقتصاد الأمريكي. وكانت التخفيضات الضريبية "الضخمة" تعهدا رئيسيا لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال دوجلاس بورثويك، مدير شركة تشابدلين لتداول العملات، "السوق تعتقد ان احتمالية تمرير الإصلاح الضريبي سريعا تنحسر". "السوق تعتقد أن هذا الإصلاح الضريبي لن يكون كافيا لإحداث أثر كبير. من المثير للشك أن هذا سيكون له تأثير حقيقي على الناتج المحلي الاجمالي للدولة".
وسؤدي خفض الضرائب إلى زيادة الإنفاق ورفع التضخم وأسعار الفائدة الأمريكية، ويجعل الدولار أكثر جاذبية. وإذا فشل تمرير التخفيضات الضريبية أو لم تقدم حافزا لزيادة الإنفاق فإنها لن تدعم الدولار.
وهبط مؤشر الدولار إلى 94.411 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 26 أكتوبر. وكان المؤشر قد ارتفع في السابق ليلامس أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو.
وسجل اليورو أعلى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار مرتفعا إلى 1.1687 دولار.
ونزل الدولار أيضا لأدنى مستويات الجلسة مقابل الين الياباني بعد صدور مقترح التخفيض الضريبي ليهبط إلى 113.55 ين.
وإحتفظت العملة الأمريكية بمكاسبها إلى حد كبير أمام الجنيه الاسترليني الذي انخفض أكثر من 1% بعدما رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات لكن قال أنه يتوقع زيادات تدريجية فقط في الفترة القادمة.
وقال بنك انجلترا ان أعضائه التسع صوتوا بأغلبية 7 مقابل 2 لصالح رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.50% من 0.25% لكنه توقع ان تكون زيادات أخرى بشكل "تدريجي فقط" مطلوبة على مدى السنوات الثلاث القادمة.
قفز الذهب لوقت وجيز فوق 1280 دولار للاوقية يوم الاربعاء وسط شعور بالحذر قبل إعلان هذا الاسبوع الرئيس القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي وصدور بيان السياسة النقدية من البنك المركزي وهو ما دفع بعض المستثمرين لإغلاق مراهنات على انخفاض أسعار المعدن.
ومن المرجح إلى حد كبير ان يتولى جيرومي باويل المحافظ ببنك الاحتياطي الفيدرالي رئاسة البنك المركزي الأمريكي العام القادم خلفا للرئيسة الحالية جانيت يلين. وينظر إليه على أنه أقل ميلا للتشدد النقدي وبالتالي سيكون اختيارا أكثر دعما للذهب عن منافسه الرئيسي جون تيلور، أستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد.
وسيدقق المستثمرون عن كثب في بيان مقرر صدوره نهاية أحدث اجتماع للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم بحثا عن إشارات بشأن توقعات أسعار الفائدة الأمريكية. وبينما من المتوقع ان يترك البنك أسعار الفائدة دون تغيير سيراقب المسستثمرون أي مؤشرات على أنه سيمضي قدما في إجراء زيادة جديدة لأسعار الفائدة الشهر القادم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1277.40 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش بعدما صعد في وقت سابق لأعلى مستويات الجلسة عند 1280.87 دولار. وتسارع صعود المعدن النفيس بعد إختراق متوسط 100 يوم البالغ 1275 دولار وهو مستوى فني مهم.
وهبط المعدن في الاسبوعين الماضيين مع صعود الدولار ليصل لأدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة. وبينما تعافت الاسعار إلا انها تبقى في نطاق تداول أقل من 15 دولار حتى الأن هذا الاسبوع حيث يترقب المتعاملون وضوحا بشأن السياسة النقدية الأمريكية.
وساعدت نتائج أعمال إيجابية للشركات في تحقيق أسواق الأسهم العالمية سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة يوم الاربعاء، بينما استقر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي. وقفزت أسعار النفط 1%.
سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية مستويات قياسية جديدة يوم الاربعاء مع صعود أسهم شركات الطاقة بفضل قفزة في أسعار النفط وارتفاع أسهم القطاع المالي بعد بيانات قوية لوظائف القطاع الخاص.
وارتفع سهما جي بي مورجان وبنك اوف اميركا نحو 1% بينما صعود سهم جولدمان ساكس 1.5% أعطى أكبر دفعة لمؤشر داو جونز.
ولاقت وول ستريت دعما أيضا من صعود أسهم فيس بوك 1.4% قبل إعلان نتائج أعمالها.
ووظفت شركات القطاع الخاص الأمريكي 235 ألف عاملا في أكتوبر وهي أكبر زيادة منذ مارس وتتجاوز متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز أرائهم عند 200 ألف وظيفة، حسبما أظهر تقرير شركة ايه.دي.بي للتوظيف.
وبعد تلك البيانات القوية، يتحول التركيز إلى تقرير وظائف غير الزراعيين لشهر أكتوبر يوم الجمعة. وستكشف البيانات إذا كانت سوق العمل تعافت بعد قراءة ضعيفة في سبتمبر نتيجة إعصار.
وكانت نتائج أعمال الشركات في الربع الثالث إيجابية إلى حد كبير بعد ان فاقت أرباح 72.9% من الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور التي أعلنت أرباحها حتى الأن، التوقعات بحسب بيانات تومسون رويترز. وهذا يتجاوز معدل 72% في الفصول الاربعة الماضية.
ومن المتوقع ان يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في نهاية اجتماع على مدى يومين في وقت لاحق من اليوم وسط تكهنات حول من سيكون الرئيس القادم للبنك، لكن سيشير على الارجح إلى تحسن الاقتصاد مع إقترابه من زيادة محتملة في أسعار الفائدة الشهر القادم.
وقال البيت الأبيض ان الرئيس دونالد ترامب سيعلن اختياره لرئاسة البنك المركزي الأمريكي يوم الخميس. وقالت مصادر لوكالة رويترز إن ترامب من المتوقع ان يختار المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل، الذي ينظر له على أنه صديق لسوق الأسهم.
وبحلول الساعة 1335 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 98.52 نقطة أو 0.42% إلى 23.475.76 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 10 نقاط أو 0.39% إلى 2.585.26 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 29.42 نقطة أو ما يعادل 0.44% مسجلا 6.757.08 نقطة.
وسجل النفط أعلى مستوياته منذ منتصف 2015 بفضل بيانات أظهرت ان منظمة أوبك حسنت بشكل كبير معدل إلتزامها بتعهدات خفض المعروض كما ان روسيا من المتوقع على نطاق واسع ان تلتزم بالاتفاق.
قفز الاسترليني لأعلى مستوى في شهر مقابل اليورو يوم الثلاثاء بعدما قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي أنه مستعد لتسريع وتيرة المناقشات مع بريطانيا مما هدأ المخاوف من غياب تقدم في المفاوضات.
وأصبحت المحادثات، التي تهدف إلى تفكيك روابط استمرت لأكثر من 40 عاما مع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، متعثرة حول ما يجب ان تدفعه بريطانيا لمغادرة التكتل ويتنبأ بعض محللي السوق بفترة طويلة من الألم للاقتصاد.
واليوم قال ميشال بارنيه إن جدول الأعمال ومواعيد الجولة القادمة لمحادثات خروج بريطانيا سيتم تحديدها خلال "الساعات أو الأيام القليلة القادمة".
وارتفع الاسترليني 0.3% خلال الجلسة مقابل الدولار إلى 1.3258 دولار قبل ان يستقر عند 1.3244 دولار.
وأمام اليورو، سجل الاسترليني ألى مستوى في شهر عند 87.78 بنسا بعد تصريحات بارنه قبل ان يتراجع قليلا إلى 87.86 بنسا. ويتجه الاسترليني نحو تسجيل ثاني شهر على التوالي من التراجعات.
وقبل الخبر، كان الاسترليني عالقا في نطاق 30 نقطة أساس من بين الأيام الاكثر هدوءا في تاريخ تداوله على مدار 15 عاما بحسب بيانات تومسون رويترز، مع عزوف المستثمرين عن تكوين مراكز قبل قرار بنك انجلترا يوم الخميس.
وقد يهديء أيضا بعض المخاوف تصريحات من المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم يصف "تسارعا كبيرا" في التحضيرات لما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي—بما يشمل توظيف ألاف العاملين لمناصب جديدة في قطاع الجمارك.
وبما ان رفع أسعار الفائدة مرجح، سيتأثر المستثمرون بأي إشارات حول تأثير خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي على صحة الاقتصاد حيث تدور المراهنات حول ما إذا كان رفع تكاليف الإقتراض قد يتحول إلى دورة تشديد نقد أطول أمدا.
وقال محللو نومورا بنك في مذكرة بحثية للعملاء "بعد قرار بنك انجلترا نعتقد ان تركيز السوق سيبقى على التطورات في البيانات ومحادثات البريكست وما سيأتي في موازنة الخريف التي يعلنها وزير المالية فيليب هاموند يوم 22 نوفمبر".
وأضافوا أنهم يتوقعون رفع الفائدة يوم الخميس وان يترك بنك انجلترا الباب مفتوحا أمام زيادات أكثر محتملة في أسعار الفائدة.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع تعافي الدولار وتوخي المستثمرين في المعادن النفيسة الحذر قبل اجتماعات بنوك مركزية هذا الاسبوع وبيانات الوظائف الأمريكية وإعلان من سيكون الرئيس القادم لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1269.69 دولار للاوقية في الساعة 1424 بتوقيت جرينتش في طريقه نحو إنهاء أكتوبر على ثاني انخفاض شهري على التوالي.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.6% إلى 1270.40 دولار.
وتجاهل الدولار خبر يوم الاثنين بأن محققين وجهوا تهما لباول مانفورد المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستأنفا الاتجاه الصعودي الذي يقترب به من تحقيق أفضل أداء شهري منذ فبراير.
وسيبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعا يستمر يومين في وقت لاحق من الجلسة وسط تكهنات متزايدة ان الرئيس دونالد ترامب سيختار جيرومي باويل عضو مجلس محافظي البنك كرئيس قادم للبنك المركزي الأمريكي يوم الخميس.
وينظر لباويل على أنه أكثر ميلا للتيسير النقدي من منافسيه على المنصب مثل جون تيلور أستاذ الاقتصاد بجامعة ستانفورد.
وقوة الدولار تجعل الذهب المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الاخرى.
وفي نفس الاثناء، يتجه مؤشر للأسهم العالمية نحو تحقيق الصعود الشهري الثاني عشر على التوالي في حين بلغت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى في 5 أشهر ونصف وسجلت بورصات أخرى مستويات قياسية مما يسلط الضوء على واحدة من أقوى دورات الصعود للأسهم على الإطلاق.
وفي سياق أخر، تبقى الاضطرابات السياسية المستمرة في كاتالونيا موضع اهتمام أيضا للذهب بجانب بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة واجتماع بنك انجلترا يوم الخميس.
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق في أواندا، "السوق تلتقط أنفاسها قبل ما سيكون نصف ثاني من الاسبوع مثقل بالبيانات المهمة".
تخطط مجموعة سي.ام.اي، أكبر بورصة في العالم، لطرح عقود آجلة للبتكوين الذي قد يساعد المتداولين المحترفين والمستثمرين في النظر أخيرا بجدية للعملات الرقمية.
وقفزت العملة الرقمية 5.2% إلى 6.416.39 دولار بعد إعلان سي.ام.اي وهو مستوى قياسي جديد.
وبحسب بيان يوم الثلاثاء، تريد الشركة التي مقرها شيكاغو—العملاقة في تداول منتجات تشمل العقود الاجلة لمؤشر ستاندرد اند بور 500 والنفط والذهب—تقديم تلك العقود الآجلة بحلول نهاية العام انتظارا للحصول على الموافقة الرقابية.
ويبدي المستثمرون الكبار قلقا من الدخول في العملات الرقمية مثل البتكوين وهو ما يعزو جزئيا إلى أنه من الصعب إيجاد السيولة التي يحتاجوها للقيام بمعاملات كبيرة تحدث تأثيرا ملحوظا في أداء تلك العملات.
وتوقيت هذا القرار مفاجيء. قبل شهر فقط، قال بريان دوركن رئيس بورصة سي.ام.اي خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "لا أتوقع حقا ان نطرح عقودا آجلة في المدى القريب". والاسبوع الماضي، قال تيري دوفي المدير التنفيذي إن سي.ام.اي "قد تكون ناجحة جدا في عالم العملات الرقمية إذا قطعنا هذا الطريق".