جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الجنيه الاسترليني للجلسة الثانية على التوالي مقابل الدولار حيث يبدو ان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عازمة على خسارة عضو ثاني بحكومتها في غضون أسبوع واحد.
وهبط الاسترليني مقابل كافة نظرائه من العملات العشر الرئيسية بعد ان أوردت صحف ان ماي تستعد لإقالة وزيرة التنمية الدولية بريتي باتيل، التي أجرت عدد من الاجتماعات غير المصرح بها مع مسؤولين إسرائيليين بينما كانت تقضي عطلة. وخسرت رئيسة الوزراء بالفعل وزيرا كبيرا هذا الاسبوع عندما إستقال وزير الدفاع مايكل فالون في فضيحة تحرش جنسي مما يزيد متاعب الحكومة في وقت تكافح فيه لتحقيق إنفراجة في محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وتملك حكومة حزب المحافظين أغلبية فاعلة ب13 مقعدا فقط بعد ان أسفرت انتخابات في وقت سابق من هذا العام عن خسارة الحزب مقاعد. وتواجه رئيسة الوزراء أيضا خطر دعوات جديدة للاستقالة بعد خطاب كارثي خلال مؤتمر للحزب الشهر الماضي على إثره وقع ما يصل إلى 30 نائبا على عريضة تطالبها بالاستقالة.
وانخفض الاسترليني 0.5% إلى 1.3095 دولار مواصلا خسائر تكبدها يوم الثلاثاء بعد بيانات مخيبة للآمال خاصة بمبيعات التجزئة. ونزل الاسترليني 0.4% إلى 88.39 بنسا لليورو. وتراجع العائد على السندات الحكومية البريطانية لآجل 10 أعوام بواقع نقطتي أساس إلى 1.21%.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الثلاثاء ليبقى تحت ضغط بفعل مخاوف بشأن صحة الاقتصاد مع استعداد بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي وفي وقت لا تعطي فيه أحدث البيانات دعما يذكر للعملة بعد موجة بيع مكثف الاسبوع الماضي.
وتكبد الاسترليني يوم الخميس أكبر انخفاض على أساس مرجح تجاريا منذ الاسبوع عقب تصويت يونيو 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وذلك بعد ان رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة لأول مرة منذ 2007. ولكن قال البنك المركزي الانجليزي أنه يتوقع زيادتين إضافيتين فقط لأسعار الفائدة على مدى السنوات الثلاث القادمة، على ان يتوقف ذلك أيضا على الاتفاق الذي ستحصل عليه بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبالتالي يراقب المستثمرون عن كثب المفاوضات حول علاقة بريطانيا في المستقبل مع الاتحاد الأوروبي بحثا عن أي إشارات بشأن مسار زيادات بنك انجلترا لأسعار الفائدة، ويراقبون أيضا البيانات الاقتصادية.
وأظهرت نتائج مسح من اتحاد متاجر التجزئة البريطانية اليوم ان الإنفاق على مبيعات التجزئة انخفض الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ 2008.
وجاء ذلك عقب بيانات مبيعات السيارات يوم الاثنين التي أظهرت انخفاض تسجيلات السيارات الجديدة البريطانية 12.2% في أكتوبر مع انخفاض الطلب على مستوى السوق ككل.
وانخفض الاسترليني نصف بالمئة اليوم إلى 1.3112 دولار غير بعيد عن أدنى مستوى في شهر 1.3040 دولار الذي سجله يوم الجمعة. ونزل أيضا 0.2% إلى 88.29 بنسا لليورو.
ويترقب المستثمرون الجولة القادمة من مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي التي تبدأ يوم الخميس والتركيز على ما إذا كانت بريطانيا يمكنها بالفعل الحصول على اتفاق على فترة انتقالية لمدة عامين تريده رئيسة الوزراء تيريزا ماي لتجنب حدوث خروج فوضوي من التكتل.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع قيام المستثمرين بجني أرباح أكبر مكسب يومي للمعدن في ستة أشهر الذي تحقق بعد سلسلة من الاعتقالات لشخصيات بارزة في السعودية دفعت النفط لأعلى مستوى في عامين ونصف.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1276.61 دولار للاوقية في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 4.10 دولار إلى 1277.50 دولار.
وكان المعدن النفيس قد صعد خلال تداولات نيويورك يوم الاثنين لينهي اليوم على ارتفاع نحو 1% ماحيا خسائر تكبدها في تعاملات سابقة من تلك الجلسة.
وقال أفشين نابافي رئيس قسم التداول في ام.كيه.اس، إن قفزة سعر النفط بسبب السعودية وانخفاض الدولار وقلاقل مرتبطة برحلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأقصى كلها عوامل تدفع الذهب للارتفاع.
ولكن أضاف أن المعدن يكافح للحفاظ على مكاسبه ويبقى عالقا إلى حد كبير في نطاق 20 دولار على مدى الاسبوعين الماضيين. وقال "هو فقط يتحرك بالتوازي مع النفط والدولار". "الذهب لا يعطي سببا لشرائه".
وارتفع الدولار 0.4% مقابل اليورو اليوم بفعل تحسن شهية المخاطرة ومع تعزيز المستثمرين مراهناتهم على ان السياسة النقدية ستستمر في التباعد بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
وفي نفس الاثناء، تراجعت أسعار النفط طفيفا بعد ارتفاعها بحدة بعدما أحكم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبضته على السلطة من خلال حملة تطهير لمكافحة الفساد بإلقاء القبض على بعض من أفراد النخبة السياسية والاقتصادية في المملكة.
وتوسعت حملة اعتقالات جماعية يوم الاثنين بعدما أفادت أنباء بالقبض على رجل أعمال كبير في أكبر حملة تطهير لمكافحة الفساد على مستوى النخبة الغنية للمملكة في تاريخها الحديث.
وقال متعاملون إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكوريا الجنوبية تعطي أيضا بعض الدعم للذهب على مدى الأيام القليلة القادمة.
ارتفع الذهب أكثر من 1% يوم الاثنين معززا مكاسبه حيث دفعت مخاطر جيوسياسية المستثمرين للإقبال على الأصول التي تعد ملاذات آمنة بعد ان سجل المعدن النفيس ثالث انخفاض أسبوعي له على التوالي.
وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية مما أعطى دفعة أيضا للذهب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1281.46 دولار للاوقية في الساعة 1858 بتوقيت جرينتش بينما أغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر مرتفعة 12.40 دولار أو 1% عند 1281.60 دولار للاوقية.
وقال ديفيد ميجر، مدير قسم تداول المعادن في هاي ريدج للعقود الاجلة في شيكاغو، مستشهدا بمستثمرين اشتروا الذهب كملاذ آمن "القضايا الجيوسياسية في السعودية مطلع هذا الاسبوع واليوم دفعت سعر الذهب للارتفاع".
وأحكم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبضته على السلطة من خلال حملة تطهير لمكافحة الفساد بإعتقال أمراء ووزراء ومستثمرين من بينهم الملياردير الوليد بن طلال الذي هو أحد أشهر رجال الأعمال في المملكة.
وتراجع الدولار اليوم بعد تحقيق أكبر صعود أسبوعي هذا العام، بينما استقر عائد السندات الألمانية القياسية قرب أدنى مستوى في شهرين مع ترقب المستثمرين إشارات بشأن خطط البنك المركزي الأوروبي لشراء السندات. وسجلت أيضا عوائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام أضعف مستوياتها في أسبوعين.
وينخفض الذهب على مدار الاسابيع الاخيرة فاقدا 2.5% من أعلى مستوى سجله في منتصف أكتوبر مع تزايد توقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بفضل بيانات أمريكية قوية.
والذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الأمريكية حيث أنه يزيد تكلفة إمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة بينما يعزز الدولار المسعر به الذهب.
ارتفعت أسعار النفط 3% يوم الاثنين مسجلة أعلى مستوياتها منذ أوائل يوليو 2015 مع ترسيخ ولي العهد السعودي سلطته بإطلاق حملة لمكافحة الفساد مطلع هذا الاسبوع وفي نفس الوقت انخفض عدد منصات الحفر الأمريكية واستمر انحسار المعروض في السوق.
وقفزت العقود الاجلة لخام برنت 1.86 دولار أو 3% إلى 62.46 دولار للبرميل في الساعة 1700 بتوقيت جرينتش.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.49 دولار أو 2.7% إلى 57.13 دولار للبرميل.
وبلغ الخامان القياسيان أعلى مستوياتها منذ أوائل يوليو 2015.
وأحكم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبضته على السلطة بإحتجاز أمراء ووزراء ومستثمرين، من بينهم الملياردير الوليد بن طلال ورئيس الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله.
وتلك الاعتقالات، التي قال مسؤول أنها فقط "المرحلة الأولى" من حملة التطهير، هي الأحدث في سلسلة من الخطوات المفاجئة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للاستئثار بسلطة أكبر لنفسه في الداخل.
وقال النائب العام اليوم ان الموقوفين خضعوا للتحقيق وان "قدرا كبيرا من الأدلة" تم جمعه.
ولا يتوقع المحللون الأن ان تغير السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، سياسة تعزيز أسعار الخام.
وتشمل إصلاحات الأمير محمد خطة لإدراج أسهم حصة من شركة النفط المملوكة للدولة أرامكو، ويصب ارتفاع سعر النفط في مصلحة القيمة السوقية للشركة.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أنه بينما هناك "رضا" عن اتفاق خفض الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجين أخرين على رأسهم روسيا، فإن "المهمة لم تنجز بعد".
ومن المتوقع ان تخفض أوبك حوالي 1.8 مليون برميل يوميا لكامل عام 2018.
وقال وزير النفط النيجيري إيمانويل ايبي كاتشيكو اليوم لوكالة رويترز ان بلاده تؤيد تمديد الاتفاق بين أوبك وروسيا ومنتجين أخرين غير أعضاء بالمنظمة على خفض معروض النفط حتى نهاية 2018 "طالما تتوفر الشروط المناسبة على الطاولة" بخصوص مشاركة نيجريا.
ولكن نيجريا نفسها معفية من الاتفاق.
وفيما يعزز أيضا أسعار النفط، خفضت شركات الطاقة الأمريكية ثمانية منصات حفر الاسبوع الماضي إلى إجمالي 729 منصة في أكبر تخفيض منذ مايو 2016.
وبينما ينحسر المعروض ، يقول المحللون ان الطلب يبقى قويا.
ورفع بنك بركليز توقعاته لمتوسط سعر خام برنت في الربع الرابع من هذا العام بواقع ستة دولارات إلى 60 دولار للبرميل، وورفع توقعه لكامل عام 2018 بواقع ثلاثة دولارات إلى 55 دولار للبرميل.
وعزز المضاربون أيضا مراهناتهم على صعود سعر برنت إلى مستوى قياسي مرتفع.
وانج تاو محلل رويترز: الذهب يبقى محايدا في نطاق ضيق بين 1263 و1281 دولار للاوقية ومن شأن الخروج من هذا النطاق ان يشير إلى اتجاه أكثر وضوحا.
فاختراق مستوى 1281 دولار قد يفتح المجال للصعود صوب 1299 دولار بينما كسر الدعم عند 1263 دولار قد يسفر عن خسائر تمتد إلى 1241 دولار.
ارتفع الذهب فوق 1270 دولار للاوقية يوم الاثنين مع استقرار الدولار وانخفاض عوائد السندات الذي دفع بعض المتعاملين لمعاودة شراء المعدن بعد تسجيله ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
وظلت الاسعار تحت ضغط من التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام الشهر القادم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1271.11 دولار للاوقية في الساعة 1450 بتوقيت جرينتش بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 3.20 دولار إلى 1272.40 دولار.
واستقر الدولار اليوم بعد تحقيقه أكبر صعود أسبوعي هذا العام، بينما سجل عائد السندات القياسية الألمانية أدنى مستوى في نحو شهرين مع ترقب المستثمرين إشارات بشأن خطط البنك المركزي الأوروبي لشراء الأصول. وسجل عائد السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام أضعف مستوياته في أسبوعين.
وقال أولي هانسين، رئيس قسم بحوث السلع في ساكسو بنك، "الذهب يبقى عالقا في نطاق 1263 و1282 دولار ليعوض انخفاض عائد السندات أثر قوة الدولار" مضيفا ان السوق تراقب جولة الرئيس دونالد ترامب في أسيا، التي تركز على برامج الصواريخ النووية لكوريا الشمالية والتجارة.
وتابع "مع وجود ترامب في أسيا قد نشهد تصاعد حرب كلامية مع كوريا الشمالية في أي وقت".
وتراجع الذهب على مدى الأسابيع الاخيرة منخفضا 2.5% من أعلى مستوياته في منتصف أكتوبر مع تعزز توقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بفضل بيانات أمريكية إيجابية.
استقر الدولار يوم الاثنين بعد تسجيله أكبر صعود أسبوعي حتى الأن هذا العام مع جني المستثمرين للأرباح وسط قلق بشأن خطط الإصلاح الضريبي الأمريكي وارتفاع أسعار النفط لأعلى مستويات في عامين.
وقفز الدولار لوقت وجيز لأعلى مستوى في ثمانية أشهر مقابل الين الياباني خلال التعاملات الأسيوية لكن بما ان بيانات الوظائف الأمريكية الاسبوع الماضي جاءت مخيبة نسبيا للآمال. كان المتعاملون في لندن أكثر حذرا بعض الشيء.
وقال ألبرتو جالو، رئيس استراتجيات الاقتصاد الكلي في ألجيبريس انفيسمنتز بلندن، "يوجد بعض التصحيح في توقعات السوق للدولار بناء على مدى تقدم القانون الضريبي الأمريكي والوضع السعودي الجاري إلا ان تحركات السوق كانت في نطاقات ضيقة".
وتراجعت أيضا شهية المخاطرة بعدما قفزت أسعار النفط لأعلى مستوياتها في أكثر من عامين اليوم مع ترسيخ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سلطته من خلال حملة لمكافحة الفساد.
ولكن يخشى المستثمرون بيع العملة الخضراء بقوة حيث من المنتظر تمرير مشروع قانون الإصلاح الضريبي الأمريكي هذا الشهر.
وفي مواجهة بعض الاستياء داخل صفوف الجمهوريين، سيسعى المفاوضون الضريبيون في مجلس النواب الأمريكي هذا الاسبوع لتضييق الخلافات حول قانونهم الضريبي واسع النطاق والإلتزام بمهلة نهائية فرضوها على أنفسهم لتمرير القانون هذا الشهر.
وقال خبراء لدى جي بي مورجان ان صدور مشروع القانون لم يسلط الضوء على كيفية حل قيود عديدة ومقايضات أو موعد التمرير الفعلي للقانون الضريبي.
وارتفع الدولار إلى 114.89 ين في وقت سابق من الجلسة وهو أعلى مستوى منذ منتصف مارس ليكتسب زخما بعد إختراقه مقاومة فنية عند مستويات قرب 114.07 ين.
ومقابل سلة مرجحة تجاريا من العملات المنافسة، استقر الدولار عند 94.912 نقطة اليوم بعد صعوده 1.3% الاسبوع الماضي وهو أكبر مكسب أسبوعي هذا العام.