جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بعد ان عانى على مدار العام من قوة اليورو، ربما صارت الظروف مواتية للدولار. وبلغة وول ستريت، ربما يكون ذلك أكثر من مجرد "ارتداد زائف" حيث ان السياسة والعوامل الأساسية للاقتصاد والمؤشرات الفنية اجتمعت سويا لتمنح العملة الخضراء دفعة.
وقفزت العملة الأمريكية فور فوز دونالد ترامب في الانتخابات قبل ان تعاني هبوطا طويلا استمر من ديسمبر حتى الشهر الماضي. وهذا عندما أصبحت القدرة السياسية على تطبيق إصلاح للسياسة المالية الأمريكية في شكل تخفيضات ضريبية—لم يتم بعد الكشف عن تفاصيلها--محتملة بشكل متزايد. وعلى الرغم من ان أسواق الأسهم عكست تفاؤلا على مدار العام ان التخفيضات الضريبية سيتم إجرائها، نقل الدولار شكوكا بجانب الذهب والسندات.
وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار أكثر من 4% من أدنى مستوياته هذا العام الذي تسجل يوم الثامن من سبتمبر ليتعافى جزئيا من انخفاض بأكثر من 10% منذ نهاية ديسمبر. وقد يكون هناك المزيد من المكاسب على المدى القصير إذا جرت التخفيضات الضريبية لأن هذا التشريع من المرجح ان يتضمن بندا يسمح للشركات الأمريكية تحويل أرباحا ضخمة من الخارج بما يدعم بشكل أكبر الاقتصاد. وهذا قد يشعل مزيدا من التضخم ويضع السياسة النقدية الأمريكية على مسار أكثر تشديدا.
وفيما يتعلق باليورو، أصبح الوضع السياسي في أوروبا مصدر إلهاء. فبعد انتخاب حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتشدد في البرلمان الألماني "البوندسبنك" يوم 24 سبتمبر تطورت حركة للاستقلال في إقليم كاتالونيا الإسباني الذي يتمتع بحكم ذاتي إلى فوضى سياسية. ويزيد الغموض والنزعة الانفصالية وخطر تصاعد الخلاف في إسبانيا من الاضطراب السياسي—في تناقض صريح للقبول الواضح من الجمهوريين الأمريكيين بمستويات أعلى للدين القومي نظير إقرار تخفيضات ضريبية.
ووسط هذه التطورات السياسية الايجابية للدولاروالسلبية لليورو، أصبحت توقعات السياسة النقدية فكرة أساسية تتحكم في تحركات العملة. وعلى الرغم من انحسار التوقعات بإجراء الاحتياطي الفيدرالي زيادات في أسعار الفائدة على مدار العام، سيسمح النمو القوي للاقتصاد الأمريكي وانتعاشة سوق العمل للبنك المركزي مواصلة تشديد السياسة النقدية، رغم من انخفاض معدلات التضخم. ومن الجدير بالذكر ان الاحتياطي الفيدرالي أعلن تقليص محفظته من الأصول في اجتماع سبتمبر—في وقت تزامن تقريبا مع أدنى مستويات سجلها الدولار هذا العام مقابل اليورو، وبدء مخاوف سياسية في أوروبا وتفاؤل سياسي في الولايات المتحدة.
ولم يقدم المركزي الأوروبي أي دعم لليورو الاسبوع الماضي بإعلانه تمديد برنامجه من التيسير الكمي. وعلى الرغم من ان المشتريات الشهرية للسندات تم تخفيضها بمقدار النصف، إلا أنه لم يضع موعدا نهائيا للبرنامج. وكان المركزي الأوروبي قد فشل بشكل مؤسف في سحب التحفيز النقدي بين 2012 و2014 عندما أدى خفض بمقدار الثالث في حجم محفظته من الأصول إلى إقتراب منطقة اليورو من حافة الركود. لكن يبدو انه تعلم من هذا الدرس، ويستعر المركزي الأوروبي من تجربة الاحتياطي الفيدرالي: بخفض وتيرة التحفيز تدريجيا وبعدها يجس النبض ثم يسحبه كاملا ويجس النبض قبل رفع أسعار الفائدة.
وبالرغم من ان احتمالات ان يضع التيسير الكمي المطلق اليورو تحت ضغط لوقت أطول، إلا أنه من المرجح ان يتعافى بمجرد ان تزيد التوقعات بتشديد نقدي في النهاية. وبما ان مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو يبلغ 1.5% فقط يحظى المركزي الأوروبي الذي تتأثر سياسته بالتضخم ببعض المجال للمناورة، لكن ليس مجالا كبيرا. وهذا يجعل مؤشر أسعار المستهلكين هو أهم البيانات التي تستحق المتابعة. ويتعرض اليورو لضغوط من كل الجوانب: فالقصة السياسية سلبية لليورو كما هي الأوضاع الاقتصادية والسياسة النقدية للولايات المتحدة، والسياسة النقدية للمركزي الأوروبي—في الوقت الحاضر.
وانقلبت المؤشرات الفنية أيضا على اليورو في الشهر الماضي وقد تستمر في الضغط على العملة في المدى القريب حيث هبطت دون متوسطي تحركها في 30 يوما و100 يوما. فكل من مؤشر الاستوكاستيك ومؤشر القوة النسبية ومؤشر أحجام التداول تظهر إشارات سلبية. لكن كل تلك أمور بسيطة مقارنة بواقع ان اليورو قرب مستوى حرج عند 1.1607 دولار الذي ظل سقفا من يناير 2015 حتى يوليو 2017 عندما ارتفع اليورو فوق هذا المستوى. وإذا أغلق اليورو مجددا دون هذا الدعم قد يضعف بشكل أكبر في المدى القريب. وفي المقام الأول، مستوى المقاومة الذي ظل لعامين ونصف العام ليس المستوى الذي من المحتمل ان تتجاهله الاسواق.
وشهد مؤشر الدولار الأمريكي تحسنا في المعطيات الفنية بعد ارتفاعه فوق متوسطي تحركه في 30 يوما و100 يوما. وبالإضافة لذلك، يعود الدولار فوق حاجز ظل قائما من يناير 2015 حتى أغسطس 2017 عندما هبط دون هذا المستوى لحوالي شهر. ويعني هذا الارتداد فوق مستوى فني مهم انه سيكون مطلوبا على الأرجح تسارعا حادا في تضخم منطقة اليورو أو فشل التخفيضات الضريبية الأمريكية لإنهاء هذا الاتجاه الناشيء مؤخرا في سعر صرف اليورو/ دولار—على الاقل في المدى القريب.
واصلت الأسهم الأمريكية خسائرها في تعاملات يوم الاثنين بعد تقرير يشير ان مجلس النواب يناقش "تدرجا" في تطبيق خطط الرئيس دونالد ترامب لخفض ضريبة الشركات.
وذكر التقرير الذي نشرته وكالة بلومبرج إن هذا الجدول الزمني التدريجي سيجعل معدل الضريبة يصل إلى 20% في 2022 . وبموجب تلك الخطة، ربما يتم خفض المعدل من مستواه الحالي البالغ 35% بواقع ثلاث نقاط مئوية سنويا بدءا من 2018.
وتراجعت الأسهم نحو ثلث بالمئة خلال ساعة من نشر تقرير بلومبرج.
وبدا ان المستثمرين يتجاهلون تهما موجهة لباول مانفورد، المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب، وأحد معاونيه—هو الأول فيما يتصل بتحقيق بشأن تدخل روسي محتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
وفي وقت سابق من الجلسة، سجل مؤشر ناسدك المجمع مستوى قياسيا مرتفعا بعدما قفزت أسهم أبل بفضل مذكرات بحثية تشير إلى طلب قوي على هاتف أيفون إكس.
وبما ان موسم نتائج أعمال الشركات في الربع الثالث تجاوز منتصفه، فاقت أرباح نحو 74% من الشركات المدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور، التي أعلنت نتائجها حتى الأن، التوقعات مقارنة ب72% إجمالا في الفصول الأربعة الماضية.
ويترقب المستثمرون أيضا من سيتم ترشيحه رئيسا قادما لبنك الاحتياطي الفيدرالي، المنتظر إعلانه يوم الخميس.
وقال مصدر مطلع اليوم إن ترامب من المرجح ان يختار جيرومي باويل المحافظ ببنك الاحتياطي الفيدرالي رئيسا قادما للبنك المركزي الأمريكي.
وبحلول الساعة 1623 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 90.63 نقطة أو ما يوازي 0.39% إلى 23.343.56 نقطة بينما انخفض مؤشر ستاندرد اند بور 11.71 نقطة أو 0.45% إلى 2.569.36 نقطة وخسر مؤشر ناسدك المجمع 21.30 نقطة أو ما يعادل 0.31% مسجلا 6.680.17 نقطة.
استقر الذهب يوم الاثنين قبل سلسلة من اجتماعات بنوك مركزية وإعلان متوقع من الرئيس دونالد ترامب لمرشحه القادم لرئاسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويبدأ البنك المركزي الأمريكي يوم الثلاثاء اجتماعا على مدى يومين بينما يجتمع أيضا بنك اليابان وبنك انجلترا هذا الاسبوع لضبط سياسة أسعار الفائدة.
والذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الذي يزيد تكلفة إمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة. ويعزز أيضا تشديد السياسة النقدية الأمريكية الدولار المسعر به المعدن.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1272.30 دولار للاوقية في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش دون تغيير يذكر عن مستواه في أواخر تعاملات يوم الجمعة لكن بعيد عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي تسجل في تلك الجلسة عند 1263.35 دولار. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.1% إلى 1273.10 دولار للاوقية.
ويواجه المعدن سلسلة من المخاطر المحتملة هذا الاسبوع تشمل اجتماع السياسة النقدية للولايات المتحدة وإعلان رئيسا للاحتياطي الفيدرالي بالإضافة لبيانات مرتقبة للوظائف يوم الجمعة واضطرابات مستمرة حول إقليم كاتالونيا في إسبانيا.
وبينما انخفض مؤشر الدولار قليلا اليوم إلا أنه يبقى قرب أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو.
ومن المرجح بشكل كبير ان يتولى المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل، الذي يعتبر معتدلا، رئاسة البنك المركزي خلفا للرئيسة الحالية جانيت يلين التي تنتهي مدتها في فبراير.
انخفض اليورو يوم الجمعة ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية هذا العام حيث أشار قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بتمديد برنامج مشترياته من السندات إلى رغبة في الإلتزام بسياسة نقدية بالغة التيسير.
وغذى أيضا توتر بين مدريد والانفصاليين في كاتالونيا موجة بيع في العملة الموحدة بعدما أعلن البرلمان الكاتالوني اليوم الاستقلال عن مدريد بعد إقتراع سري.
ويوم الخميس، قال المركزي الأوروبي أنه سيمد آجل مشترياته من السندات حتى سبتمبر 2018 وفي نفس الوقت سيخفض مشترياته الشهرية بمقدار النصف إلى 30 مليار يورو شهريا بدءا من يناير.
وعززت تلك الخطوة التوقعات بأن المركزي الأوروبي من المستبعد ان يرفع أسعار الفائدة قبل 2019 في الوقت الذي يواصل فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة .
وهبط اليورو 0.6% إلى 1.1579 دولار لتصل خسارته الاسبوعية أمام الدولار إلى 1.7% التي ستكون الأكبر في 11 شهرا.
ومقابل الين، نزلت العملة الموحدة 0.6% إلى 131.93 ين بعدما لامست أضعف مستوياتها في نحو أسبوعين.
وأحيا تصويت البرلمان الكاتالوني بعض الطلب على الين والفرنك السويسري كملاذين آمنين.
وبينما تعثر اليورو هذا الاسبوع صعد الدولار بفضل بيانات اقتصادية قوية وآمال بإقرار خطة تخفيض ضريبي وتكهنات بأن الرئيس دونالد ترامب سيختار شخصا يفضل رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من الرئيسة الحالية للاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين التي تنتهي مدتها في فبراير.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة بلومبرج ان ترامب يميل نحو ترشيح المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل كرئيس قادم للبنك لكنه لم يحسم أمره.
وقلص الدولار مكاسبه لوقت وجيز على هذا الخبر حيث ان باويل ينظر إليه على أنه أقل ميلا للتشديد النقدي من استاذ الاقتصاد في جامعة ستانفورد جون تيلور، المرشح المحتمل الاخر لرئاسة البنك المركزي.
ومن المتوقع ان يعلن ترامب مرشحه قبل قيامه بجولة أسيوية في أوائل نوفمبر.
انخفض الاسترليني لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام الدولار يوم الجمعة بفعل الغموض حول أفاق الاقتصاد البريطاني الذي يضعف المراهنات على ان الزيادة المتوقعة في أسعار الفائدة البريطانية ستكون بمثابة إشارة لبدء دورة مستدامة من التشديد النقدي.
ورغم ان رفع تكاليف الإقتراض بعد الاجتماع القادم لبنك انجلترا يوم الثاني من نوفمبر باتت السوق تستوعبه إلى حد كبير، إلا ان احتمال رفع أسعار الفائدة دون الإشارة إلى زيادات أخرى مستقبلا يفرض ضغوطا نزولية على الاسترليني.
وبينما الولايات المتحدة في خضم دورة مستمرة من التشديد النقدي لإنهاء سنوات من بقاء تكاليف الإقتراض عند مستويات متدنية، سيكون الرفع المرجح لأسعار الفائدة من جانب بنك انجلترا هو الأول منذ أكثر من عشر سنوات.
وإذا لم يصوت بنك انجلترا بالإجماع لصالح رفع الفائدة سيشير ذلك للمستثمرين انه من المستبعد ان يعقب ذلك دورة مستدامة من تشديد السياسة النقدية.
وسجل الاسترليني أدنى مستويات الجلسة أمام الدولار منذ التاسع من أكتوبر اليوم عند 1.3070 دولار لكن عوض بعض الخسائر ليتداول عند 1.3114 دولار لكن لازال منخفضا 0.3% خلال الجلسة.
وحقق الاسترليني أداء أفضل أمام اليورو مسجلا مستويات مرتفعة لم تتسجل منذ بداية الشهر حيث تراجعت العملة الموحدة بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أنه سيبدأ إنهاء اعتماد منطقة اليورو على السياسة النقدية التيسيرية لكن بوتيرة بطيئة.
وقد تعطي مراجعة للتصنيف الائتماني البريطاني، مقررة اليوم، من شركتي التصنيفات الائتمانية "فيتش" و"ستاندرد اند بورز" مزيدا من الإشارات بشأن حالة الاقتصاد البريطاني وتوقعات سياسة بنك انجلترا لأسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات من المقرض العقاري البريطاني "هاليفاكس" اليوم إن الثقة في توقعات أسعار المنازل هبطت لأدنى مستوى في نحو خمس سنوات تأثرا بحالة من التشاؤم إزاء الاقتصاد.
ولازال الاسترليني يعاني أيضا من الغموض حول تقدم مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانقسامات سياسية في الداخل.
ارتفعت أسعار النفط 1% يوم الجمعة بفضل تأييد كبار منتجي الخام في العالم لتمديد اتفاق على خفض المعروض ومع تراجع الدولار من أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع.
وارتفع خام برنت 59 سنت إلى 58.89 دولار للبرميل في الساعة 1451 بتوقيت جرينتش بعد صعوده لأعلى مستوى في الجلسة عند 60.08 دولار وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2015 وزيادة بأكثر من 35% عن أدنى مستويات عام 2017 التي تسجلت في يونيو.
وزاد الخام الأمريكي الخفيف 78 سنت أو 1.48% إلى 53.42 دولار بعد ارتفاعه لأعلى مستويات الجلسة عند 53.52 دولار للبرميل. ويكبح ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة من صعود أسعار الخام الأمريكي.
وقبل الاجتماع القادم لأوبك، قال أمين عام المنظمة لوكالة رويترز اليوم إن السعودية وروسيا أعلنا تأييدهما لتمديد اتفاق عالمي على خفض إمدادات النفط لتسعة أشهر إضافية. وتستمر الخطة حاليا حتى مارس 2018.
وقال محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لرويترز يوم الخميس إن المملكة ستؤيد تمديد الاتفاق على الإنتاج في محاولة لاستقرار الطلب والمعروض.
وتحوم أسعار الخام قرب أعلى مستوياتها هذا العام وسط علامات مؤخرا على انحسار الفجوة بين العرض والطلب والحديث عن تمديد تخفيضات الإنتاج وتوترات في العراق.
وأدى إعلان وقف إطلاق نار اليوم بين القوات العراقية و البشمركة الكردية إلى تهدئة المخاوف.
وتعهدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين من خارجها على رأسهم روسيا على خفض الإنتاج بحوالي 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2018 لتصريف تخمة في المعروض العالمي.
وقال البنك الاستثماري الأمريكي جيفريز "إذا أمكن لأوبك والشركاء من خارجها الاتفاق على تمديد تخفيضاتهم الإنتاجية خلال 2018، عندئذ تشير تقديراتنا ان سوق النفط ستشهد عجزا طفيفا في المعروض حتى 2019".
ومن المتوقع ان تناقش أوبك تمديد الاتفاق في اجتماع في فيينا يوم 30 نوفمبر.
ويبقى ارتفاع إنتاج الخام الأمريكي مصدر إزعاج لأوبك حيث تسعى المنظمة للقضاء على تخمة المعروض العالمي.
وأظهرت بيانات لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية ان إنتاج الولايات المتحدة من الخام ارتفع بواقع 1.1 مليون برميل يوميا إلى 9.5 مليون برميل يوميا في الاسبوع المنتهي يوم 20 أكتوبر.
ارتفع الذهب يوم الجمعة معوضا خسائر تكبدها في تعاملات سابقة بعدما دفع إعلان برلمان كاتالونيا الاستقلال عن إسبانيا المستثمرين للإلتماس الآمان في المعدن من تلك الأزمة السياسية.
وجاء إعلان كاتالونيا في تحد لحكومة مدريد التي تحضر لفرض حكم مباشر على الإقليم.
ويستخدم المعدن النفيس عادة كملاذ آمن في أوقات الغموض الجيوسياسي والاقتصادي، بينما تتعرض الأصول التي تنطوي على مخاطر كالأسهم للبيع.
ولامس الذهب في المعاملات الفورية أدنى مستويات الجلسة عند 1272.80 دولار للاوقية بعد تسجيله أسوأ أداء يومي في نحو ثلاثة أسابيع. وبحلول الساعة 1440 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب 0.2% إلى 1269.51 دولار لكن لازال يتجه نحو ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.
وأضافت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.1% إلى 1270.80 دولار.
وتراجع مؤشر الدولار بفعل تقرير لوكالة بلومبرج يشير ان الرئيس دونالد ترامب يميل نحو اختيار المحافظ بالاحتياطي الفيدرالي جيرومي باويل رئيسا قادما للبنك المركزي الأمريكي.
قلص الدولار مكاسب حققها في تعاملات سابقة يوم الجمعة مقابل سلة من العملات بعد تقرير لوكالة بلومبرج يفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يميل نحو ترشيح جيرومي باويل رئيسا للبنك المركزي الأمريكي.
وفي الساعة 1415 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر يقيس قيمة العملة الخضراء أمام اليورو والين وأربع عملات أخرى 0.3% إلى 94.866 نقطة بعدما وصل لذروته في ثلاثة أشهر عند 95.150 نقطة التي سجلها في وقت سابق يوم الجمعة.