
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت مؤشرات وول ستريت يوم الثلاثاء معززة مكاسب حققتها في الجلسة السابقة بفضل انحسار المخاوف من حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتعرضت الأسهم الأمريكية الاسبوع الماضي لأسوأ تراجعات هذا العام بعد ان تحرك الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم على واردات صينية بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار تُضاف لقيود استيراد فرضت بالفعل على الألواح الشمسية والصلب والألمونيوم.
وقالت ليزا إريكسون، رئيسة قسم الاستثمارات التقليدية في البنك الأمريكي ويلث مانجمينت في هيلينا بولاية مونتانا، "ستكون هناك تقلبات في المدى القصير وسيعتمد الكثير على ما ستتكشف إليه الأخبار"
وأضافت "في الوقت الحالي المحرك الأكبر في السوق يبدو أنه يدور حول الأخبار الخاصة بالتجارة ويتضح بشكل متزايد ان بعض مواقف حول الرسوم التجارية ستؤول إلى مفاوضات وليس إجراءات حمائية قوية".
وفي الساعة 1544 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 188.2 نقطة أو 0.78% إلى 24.391.42 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 11.79 نقطة أو 0.44% إلى 2.670.34 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 14.37 نقطة أو 0.2% مسجلا 7.234.92 نقطة.
وواصلت أسهم فيس بوك خسائرها لتنخفض 1.2%. وتواجه الشركة تحقيقا من جانب اللجنة الاتحادية الأمريكية للتجارة لتفسير كيف سمحت بأن تقع بيانات 50 مليون مستخدما في أيدي شركة استشارات سياسية.
تعمل السعودية وروسيا على اتفاق تاريخي طويل الأمد لتمديد القيود التي يفرضها مصدرون رئيسيون على إمدادات الخام لسنوات عديدة قادمة.
وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لوكالة رويترز إن الرياض وموسكو تبحثان اتفاقا أطول أمدا لتمديد تعاون في كبح إنتاج النفط بدأ في يناير 2017 بعد إنهيار في أسعار الخام.
وأبلغ ولي العهد رويترز خلال مقابلة في نيويورك ليل الاثنين "نحن نعمل على التحول من اتفاق على أساس سنوي إلى اتفاق لفترة 10 أعوام إلى 20 عاما".
وأضاف "لدينا اتفاق على الخطوط العريضة، لكن لم نتفق بعد على التفاصيل".
وعملت روسيا، البلد غير العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بجانب المنظمة التي تضم 14 عضوا خلال حالات سابقة من تخمة في معروض النفط لكن التوصل لاتفاق مدته 10 أعوام أو 20 عاما بين الاثنين سيكون غير مسبوقا.
وإستعانت السعودية أكبر بلد مصدر للخام في أوبك بروسيا ودول أخرى مستقلة للمساعدة في تصريف تخمة في المعروض وقتما إنهارت أسعار النفط من فوق 100 دولار للبرميل في 2014 إلى أقل من 30 دولار في 2016.
ومنذ وقتها تعافى الخام إلى 70 دولار لكن تسارع إنتاج النفط الصخري الأمريكي كبح صعود الاسعار.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء بعد تسجيله أعلى مستوى في نحو ستة أسابيع مع تجدد شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية، لكن مازال المعدن النفيس مدعوما بسلسلة من التوترات الجيوسياسية.
وقفزت أسواق الأسهم كردة فعل على تقارير ان الولايات المتحدة والصين تتفاوضان على تفادي حرب تجارية وهذا حد من جاذبية الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن.
وتأثر الذهب سلبا أيضا بصعود الدولار أمام سلة من العملات، لكن يبقى غير بعيد عن أدنى مستوى في خمسة أسابيع الذي سجله في تعاملات سابقة إذ ان عودة شهية المخاطرة يقوض طلب المستثمرين على العملة الأمريكية.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وتراجع الذهب 0.8% إلى 1342.51 دولار للاوقية في الساعة 1355 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس 1356.66 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 16 فبراير.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.9% إلى 1342.40 دولار للاوقية.
وفي مصدر دعم للذهب، قالت موسكو اليوم أنها سترد بقسوة على قرار أمريكي بطرد 60 دبلوماسيا روسيا حول هجوم بغاز أعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا، لكنها مازالت منفتحة على محادثات مع واشنطن لتحقيق استقرار استراتيجي.
وقال كوميرز بنك في رسالة بحثية "إذا ساءت الأزمة السياسية (بين روسيا والغرب)، فمن المتوقع ان ستمر طلب جيد على الذهب، خصوصا أن هناك أيضا خطر من حرب تجارية. ولكن يحتل الخلاف التجاري اهتماما ثانويا اليوم".
وإهتزت ثقة المستثمرين الاسبوع الماضي بعد ان تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم على السلع الصينية مما أثار مخاوف من حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
ارتفعت أسعار الذهب لأعلى مستويات في أكثر من خمسة أسابيع يوم الاثنين بعد ان قالت الولايات المتحدة أنها ستطرد 60 دبلوماسيا روسيا مما دفع المستثمرين للإقبال على الأصول التي تعد ملاذا آمنا.
وإنضمت الولايات المتحدة لحكومات عبر أوروبا في إتخاذ إجراء ضد الكريملن بعد هجوم بغاز الأعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا.
وصعد الذهب، الذي يلقى طلبا كمخزون للقيمة في وقت الاضطراب السياسي والمالي، لأعلى مستوياته منذ 16 فبراير عند 1355.85 دولار للاوقية.
وقال بيتر فيرتيج المحلل لدى شركة كوانتيتيف لأبحاث السلع، "سأعزو صعود الذهب خلال وقت الظهيرة إلى التطورات السياسية". وأضاف "يمكنك توقع رداً من الروس".
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، لأدنى مستوى في خمسة أسابيع.
ولكن بدا ان خطر نشوب حرب تجارية عالمية ينحسر بعد ان اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على تعديل اتفاق تجاري بينهما بحيث يمنح شركات تصنيع السيارات الأمريكية دخولا أفضل إلى السوق الكورية وان يتم فرض حصص استيراد على شركات الصلب الكورية لكن مع تفادي رسوم مرتفعة.
وفي نفس الأثناء ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان الولايات المتحدة والصين بدأتا مفاضات على تحسين دخول الولايات المتحدة إلى الأسواق الصينية.
وقال محللون إن الذهب سيظل مدعوما ببيان من الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي الذي توقع فيه البنك رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام وهو عدد أقل مرة مما كان يتوقعه مراقبون كثيرون في السابق.
وواصل المستثمرون مراقبة تطورات أخرى مثل تعيين ترامب جون بولتون مستشارا للأمن القومي وتوترات جديدة بين السعودية وميليشيا الحوثيين في اليمن.
وأثار تعيين بولتون، الذي أيد في السابق استخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية وإيران، الاسبوع الماضي ردود أفعال قوية على مستوى العالم.
ارتفعت الأسهم الأمريكية على نطاق واسع يوم الاثنين مع انحسار مخاوف بشأن حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد تقارير تفيد بأن الدولتين ترغبان في التفاوض على رسوم تجارية واختلالات تجارية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم إن الولايات المتحدة طلبت من الصين في خطاب الاسبوع الماضي ان تخفض رسوم استيراد السيارات الأمريكية وشراء المزيد من أشباه الموصلات الأمريكية الصنع ومنح الشركات الأمريكية دخولا أكبر إلى القطاع المالي الصيني.
وقال رئيس الوزراء الصيني لي كيجيانج إن الدولة ستعامل الشركات الأجنبية والمحلية على قدم المساواه ولن تجبر الشركات الأجنبية على تحويل التقنية وستقوي حقوق الملكية الفكرية، مكررا بذلك تعهدات تفشل في تهدئة واشنطن.
ويسيطر على أسواق الأسهم مخاوف من حرب تجارية عالمية بعد ان تحرك الرئيس دونالد ترامب الاسبوع الماضي بفرض رسوم على واردات صينية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار تُضاف إلى قيود استيراد فرضت بالفعل على الألواح الشمسية والصلب والألمونيوم من بين سلع أخرى.
وفي الساعة 13:34 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1.73% إلى 23.939.32 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 1.66% إلى 2.631.14 نقطة في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع أكثر من 2% مسجلا 7.134.25 نقطة.
استقر الدولار قرب أدنى مستوى في نحو شهر مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة وبصدد تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له في خمسة أسابيع في ظل قلق المستثمرين من ان تصاعد التوترات التجارية قد يلحق ضررا بالنمو العالمي.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 0.3% إلى 89.585 نقطة. وهذا الاسبوع، تراجع المؤشر 0.7%.
وحثت الصين الولايات المتحدة يوم الجمعة على ان "تبتعد عن حافة الهاوية" حيث ان خطط الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على سلع صينية بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار إقتربت بأكبر اقتصادين في العالم نحو حرب تجارية.
وقال تشاك توميس، كبير المحللين في مانيولايف لإدارة الأصول في بوسطن "الأناس يبدون قلقين بعض الشيء في ظل الأخبار الرئيسية الكثيرة التي تصدر، ويتسائلون ما هو الخبر الرئيسي القادم وكيف ستتجاوب معه السوق".
وأضاف توميس إن التوقعات بشأن تغير السياسة النقدية في البنوك المركزية الرئيسية في العالم يضفي أيضا عنصرا من الغموض في أسواق العملة.
وقفز مؤشر للتوتر في أسواق المال الأمريكية لأعلى مستوى في نحو تسع سنوات اليوم وسط مخاوف بشأن التكاليف المتزايدة على البنوك وشركات أخرى من أجل الإقتراض بالدولار وبشأن زيادات جديدة مرتقبة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع الين لأعلى مستوى في 16 شهرا مقابل الدولار. والين يُنظر له عادة كعملة ملاذ آمن في وقت اضطراب السوق والغموض الاقتصادي والذي يرجع جزئيا إلى الفائض المستمر في ميزان المعاملات الجارية لليابان.
وانخفض الدولار 0.1% إلى 105.15 ين.
ونزل الدولار أيضا 0.06% مقابل الفرنك السويسري، عملات الملاذ الأمن الأخرى التي تُشترى أيضا في أوقات عدم اليقين بالأسواق.
وصعد الاسترليني 0.47% بعد ان صرح جيرتجان فليغ العضو ببنك انجلترا ان أسعار الفائدة سيتعين ربما رفعها مرة أو مرتين في العام خلال السنوات القليلة القادمة وهي تعليقات من المرجح ان تعزز توقعات المستثمرين برفع أسعار الفائدة في مايو.
وارتفع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي مع صعود أسعار النفط وصدور بيانات محلية أقوى من المتوقع للتضخم زادت فرص رفع البنك المركزي الكندي لأسعار الفائدة مجددا خلال الاشهر المقبلة.