
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز الاسترليني فوق 1.39 دولار يوم الخميس لأول مرة منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي ويتجه نحو تحقيق مكاسب للاسبوع الخامس على التوالي مقابل العملة الأمريكية في أطول فترة من نوعها منذ منتصف 2014.
ويستمد الاسترليني دعما من إقتران ضعف الدولار بوجه عام بتفاؤل ان بريطانيا ستتوصل لاتفاق انفصال مواتي مع الاتحاد الأوروبي وان الاقتصاد سيستمر في النمو بوتيرة جيدة—وإن كانت أبطأ مما كان قبل تصويت الخروج.
وقفز الاسترليني أكثر من 5% مقابل الدولار على مدى الشهرين الماضيين مدعوما بنجاح بريطانيا في التوصل أواخر ديسمبر لاتفاق يسمح بانتقال محادثات الخروج إلى مناقشات حول فترة انتقالية وعلاقة تجارية بعد الانفصال.
وارتفع الاسترليني إلى 1.3942 دولار خلال تداولات نيويورك يوم الاربعاء قبل ان يتراجع بنهاية اليوم. واليوم تعافى نصف بالمئة ليتداول عند 1.3903 دولار.
ويتوقع البنك الياباني (ام.يو.اف.جي) ان يصعد الاسترليني إلى 1.47 دولار بنهاية العام.
ولاقى الاسترليني في الجلسات الاخيرة دعما من موجة بيع في الدولار وتصريحات إيجابية من أوروبا حول المفاوضات مع بريطانيا بشأن شروط رحيلها عن التكتل التجاري.
وعرضت رئيسة الوزراء تيريزا ماي اليوم على فرنسا 44.5 مليون استرليني(62 مليون دولار) لتدعيم الأمن على الحدود الفرنسية ضمن إجراءات لتعميق التعاون الذي تآمل أن يعزز حسن النوايا في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
لم يكن المستثمرون متفائلين لهذا الحد بشأن الاسترليني منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقفزت العملة مخترقة مستوى 1.39 دولار مع تصريح مايكل سوندرز، العضو في لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا، اليوم الاربعاء ان زيادات جديدة في أسعار الفائدة ستكون مطلوبة بمرور الوقت.
وربما تكون الآمال بخروج بريطانيا خروجا سلسا من الاتحاد الأوروبي قد شجعت أيضا على شراء الاسترليني، حسبما قال جوردن روتشستر، خبير العملات في نومورا انترناشونال.
قفزت مبيعات العملات الذهبية خمسة أضعاف يوم الثلاثاء في واحدة من أكبر الشركات الإلكترونية الأوروبية في وقت تكبدت فيه البتكوين أكبر موجة بيع منذ ديسمبر.
وباعت الشركة نحو 30 كجم بقيمة 1.2 مليون دولار في السوق الفورية وفقا لمدير الشركة دانيال ماربوجر. وهبطت البتكوين 23% يوم الثلاثاء ونزلت دون مستوى 10.000 دولار اليوم. وفقدت السوق العالمية للعملات الرقمية نحو 300 مليار دولار في الأيام الثلاثة الماضية مما هز ثقة المستثمرين في تلك السوق الناشئة.
وقال ماربورجر من فرانكفورت "الأمس كان يوما جنونيا". "لم تتوقف رسائل البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية مع سؤال العملاء عن كيفية تحويل عملاتهم الرقمية إلى ذهب".
ووصلت البتكوين لمستوى قياسي 19.511 دولار يوم 18 ديسمبر وهبطت نحو 50% منذ وقتها. وارتفع المعدن النفيس نحو 5.8% خلال نفس الفترة مسجلا أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1344.81 دولار للاوقية يوم الاثنين.
وتشتري بتكوين واحدة نحو ثمانية عملات ذهبية بوزن اونصة.
ويجذب الذهب الفعلي اهتمام مستثمري البتكوين لأن المعدن والعملة الرقمية لديهما كثير من القواسم المشتركة، وفقا لماربورجر.
وقال "الاثنان محدودان في الكمية وسهل تداولهما ويمكنك تخزينهما بشكل غير مركزي". وأردف قائلا "ميزة الذهب—غياب كلمات سر يمكن فقدانها، والتقلبات أقل بكثير وفي النهاية يمكنك ان تمسك استثمارك بيديك"
هوت البتكوين دون 10.000 دولار لتصل خسارتها إلى نحو 50% من مستوى قياسي تسجل قبل شهر فقط مع انحسار الهوس بالعملات الرقمية بفعل زيادة التدقيق من جانب الجهات الرقابية حول العالم.
وهبطت أكبر عملة رقمية 10% إلى 9.610.05 دولار في الساعة 4:33 بتوقيت القاهرة وهو أول نزول عن 10.000 دولار منذ الأول من ديسمبر. وتهبط العملة من مستوى قياسي 19.511 دولار الذي وصلت إليه يوم 18 ديسمبر وفقدت أكثر من 140 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وتحدث موجة البيع هذا الاسبوع متاعب أكبر لسوق العملات الرقمية التي فقدت ما يزيد عن 300 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ 13 يناير. وبعد موجة صعود هائلة رفعت قيمة البتكوين 1.400% العام الماضي يثير هذا الهبوط الأحدث شكوكا في إمكانية استمرار العملات الرقمية وتكنولوجيا "البلوك تشين" التي تدعمها.
وأتت أغلب المؤشرات مؤخرا على حملة التضييق الرقابي من أسيا، المركز الرئيسي لتداول البتكوين. وفي كوريا الجنوبية، حذرت الجهات التنظيمية أنها قد تغلق بورصات العملات الرقمية بينما ذكرت أنباء ان الصين كثفت قيودها على تداول العملات الرقمية. وفي الولايات المتحدة، طالبت لجنة الأوراق المالية والبورصات 15 صندوقا على الأقل لسحب تطبيقات هذا الشهر للتداول في بورصات خاصة بالبتكوين.
استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في أربعة أشهر يوم الاربعاء رغم قوة للدولار تجعل المعدن أغلى على حائزي العملات الأخرى.
وصعد سعر الذهب 8% منذ منتصف ديسمبر مدعوما بتراجع الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية.
لكن انخفض اليورو اليوم من أعلى مستوى في ثلاث سنوات مقابل الدولار بعد تصريحات من مسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي أشارت أنهم ربما يكونوا قلقين من قوة العملة الموحدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1335.51 دولار للاوقية في الساعة 1302 بتوقيت جرينتش قريبا من أعلى مستوى سجله يوم الاثنين عند 1344.44 دولار وهو أعلى مستوى منذ الثامن من سبتمبر.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1335.70 دولار.
وقال جوناثان باتلر المحلل لدى متسوبيشي "اليورو منخفض قليلا أمام الدولار اليوم الذي تسبب في تراجع الذهب من مستوياته المرتفعة".
وأضاف باتلر إن الذهب من المرجح ان يبقى في نطاق 1300-1340 دولار في المدى القصير.
لكن قد ترتفع الاسعار إذا فشل الجمهوريون والديمقراطيون بالكونجرس الأمريكي في تمرير قانون للإنفاق بحلول يوم الجمعة لتفادي إغلاق حكومي محتمل.
وقد يؤدي أيضا إنهيار قيمة العملة الرقمية البتكوين إلى تعزيز الطلب على المعدن النفيس.
تراجع الذهب يوم الثلاثاء من أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة الذي يعكس خسائر عبر المعادن النفيسة والسلع بوجه عام، حيث يسترد الدولار بعض خسائره بعد تسجيل أدنى مستوى في ثلاث سنوات أمام سلة من العملات.
ويقطع انخفاض الذهب أربع جلسات متتالية من المكاسب بعد تراجع الدولار الذي جعل المعدن المسعر به أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1336.68 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش مبتعدا عن أعلى مستوياته يوم الاثنين عند 1344.44 دولار للاوقية.
وصعد الدولار 0.3% مقابل اليورو بعد تسجيله أدنى مستوى منذ أواخر 2014 مقابل العملة الموحدة يوم الاثنين.
وتشهد العملة الأمريكية تراجعات مع إزدياد ثقة السوق في ان تعافي الاقتصاد العالمي سيتخطى النمو الأمريكي ويدفع بنوك مركزية رئيسية أخرى، بقيادة البنك المركزي الأوروبي، لإنهاء تحفيزها النقدي بوتيرة أسرع مما كان متوقعا.
وظل الذهب صامدا في وجه ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2017، لكن قد يعاني إن استمرت تلك الزيادات حسبما قال محللون. فالذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة الذي يزيد من تكلفة الفرصة البديلة الضائعة على حائزي المعدن الذي لا يدر عائدا.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 1.60 دولار إلى 1336.50 دولار للاوقية.