جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
من المتوقع ان يتأثر الجنيه الاسترليني هذا الاسبوع بحالة مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي والسياسة البريطانية بعدما خسرت العملة دعما مصدره المراهنات على تشديد البنك المركزي للسياسة النقدية.
وقال بنك (مورجان ستانلي) إن أي انخفاض للاسترليني قد يتفاقم إذا نزل عن 1.30 دولار، ليستمد اتجاهه من اسئتناف محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي وتداعيات فضيحة تحرش جنسي وبيانات صناعية. وهبطت العملة لثلاثة أسابيع متتالية وسط مخاوف بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وبعد ان فشل بنك انجلترا في الإشارة لبدء دورة تشديد نقدي بعد رفع أسعار الفائدة يوم الخميس.
وأرجئت السوق مراهناتها على تبني البنك المركزي سياسة تشديد نقدي، الذي كان يكبح خسائر العملة المتضررة من بيانات اقتصادية متضاربة وغياب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. وتبحث بريطانيا الأن عن انفراجة بشأن نقاط خلاف رئيسية قبل قمة للاتحاد الأوروبي في ديسمبر في محاولة للانتقال إلى مناقشات بشأن علاقة تجارية مستقبلية.
وقال جورجيت باولي، خبيرة العملة في ايه.بي.ان أمر في أمستردام، "بنك انجلترا أزاح مصدر دعم رئيسي للاسترليني". "الاخبار المتعلقة بالخروج من الاتحاد الاوروبي ستعطي الاسترليني على الأرجح اتجاها أكبر في الأسابيع القادمة".
وقال مارك كارني محافظ بنك انجلترا ان التغيير القادم في أسعار الفائدة قد يتوقف على نتيجة محادثات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وتأخذ حاليا أسواق النقد في حساباتها زيادة بواقع 25 نقطة أساس في سبتمبر 2018 بدلا من أغسطس قبل قرار يوم الخميس. وقد يتزامن ذلك مع أي اتفاق بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي حيث يريد كبير مفاوضي الاتحاد ميشال بارنيه الإنتهاء من مثل هذا الاتفاق بحلول أكتوبر من العام القادم.
وبينما يستأنف المسؤولون مناقشاتهم في بروكسل يوم التاسع من نوفمبر، ربما يشتت انتباه الحكومة البريطانية فضيحة تحرش جنسي أسقطت وزير حكومي كبير. وبما ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتعرض للتشكيك وتملك حكومتها أغلبية ضئيلة فقط في البرلمان، تشغل القضية اهتمام المتعاملين كخطر إضافي على العملة وفقا لمؤسسة "نومورا انترناشونال" و"ميزهو بنك".
وما لم تتعاف العملة من منطقة دعم عند أدنى مستوى تسجل في أبريل، فإن تصحيح أعمق ربما يكون قادما حيث يظهر مؤشر "بلومبرج للجشع والخوف"، الذي يقيس قوة الشراء مقابل البيع، ان المراهنين على الانخفاض يسيطرون الأن على الحركة السعرية. ويشير التحليل الفني ان التحرك النزولي الأحدث لا يظهر بادرة على تغير الاتجاه.
وبينما تلقي عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي ظلالا من الشك على التوقعات، حذر بعض الخبراء الاقتصاديين ان رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة خطأ. وستأتي أحدث قراءة للاقتصاد من بيانات أسعار المنازل يوم الثلاثاء والإنتاج الصناعي يوم الجمعة.
وقال خبراء اقتصاديون لدى مورجان ستانلي يقودهم هانز ريديكير في رسالة بحثية للعملاء "نتوقع مزيدا من الضعف في الاسترليني على المدى المتوسط مع تدهور البيانات الاقصادية".
انخفض الذهب لأدنى مستوى في أسبوع مع صعود الدولار بعد بيانات اقتصادية أمريكية فاقت التوقعات وطغت على تأثير تقرير وظائف مخيب للآمال.
وارتفعت العملة الخضراء بفضل قراءة قوية لطلبيات المصانع وقطاع الخدمات بالولايات المتحدة، معوضة خسائر تكبدتها في تعاملات سابقة بعد تقرير دون المتوقع للوظائف الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1266.91 دولار في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش ويتجه نحو تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي. وسجل المعدن أدنى مستوياته منذ 27 أكتوبر عند 1265.16 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.8% إلى 1275.71 دولار.
وقال بيتر فيرتيج استشاري الابحاث في Quantitative Commodity "البيانات كانت متضاربة لكنها تستدعي إجمالا ليس فقط رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر بل أيضا زيادات تدريجية في 2018".
وأضاف "توقعات أسعار الفائدة لازالت تصب في صالح قوة الدولار بالتالي هناك ضغوط على الذهب".
ولم تتغير إلى حد كبير توقعات أسعار الفائدة للعام القادم بعد قيام الرئيس دونالد ترامب بتعيين جيرومي باويل رئيسا للاحتياطي الفيدرالي حيث قال محللون أن هذا التعيين يشير إلى استمرارية السياسات النقدية الحذرة لجانيت يلين.
ووفقا لوانج تاو المحلل الفني لرويترز، يبدو الذهب محايدا في نطاق ضيق بين 1263 دولار و1281 دولار، والخروج منه قد يشير إلى اتجاه.
ارتفع الدولار مقابل أغلب نظرائه بعد صدور بيانات أمريكية خاصة بطلبيات المصانع وقطاع الخدمات والتي فاقت التوقعات، منهيا خسائر مُني بها في تعاملات سابقة بعد تقرير وظائف جاء دون التوقعات.
وتحول اليورو للانخفاض مقابل الدولار ليهبط إلى أدنى مستوياته خلال الجلسة بعد نشر بيانات طلبيات المصانع ومؤشر قطاع الخدمات، وارتفع الدولار مقابل الين الياباني ماحيا خسائر سابقة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، إلى قرب أعلى مستويات الجلسة ليلامس 94.818 نقطة.
سجل العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل 10 أعوام أدنى مستوى في سبعة أسابيع يوم الجمعة بينما تراجعت الأسهم الأوروبية بعد بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية.
وارتفعت وظائف غير الزراعيين الأمريكية بواقع 261 ألف وظيفة في أكتوبر وهي أكبر زيادة منذ يوليو 2016 لكن أقل بكثير من توقعات الخبراء الاقتصاديين بزيادة 310 ألف وظيفة بعد تباطؤ حاد في نمو الوظائف الشهر الماضي.
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية لتحذو نظيرتها الأوروبية حذوها. ونزل العائد على السندات الألمانية لآجل 10 أعوام إلى 0.35% وهو أدنى مستوى في نحو سبعة أسابيع.
وهبط مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسي ستوكس 600 لأدنى مستوى في الجلسة بعد صدور البيانات ماحيا مكاسب تحققت في تعاملات سابقة ليتداول دون تغيير خلال الجلسة. وسجل مؤشر فتسي البريطاني أدنى مستويات الجلسة ليتداول دون تغيير.
يتجه الاسترليني نحو تكبد أكبر انخفاض لجلسة واحدة مقابل اليورو منذ أكثر من عام يوم الخميس مع إرجاء المستثمرين توقعاتهم لموعد إجراء تشديد نقدي جديد بعدما رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات.
وقال البنك أنه يتوقع ان تكون زيادات أخرى بوتيرة "تدريجية" فقط مطلوبة بعد تلك الزيادة: زيادتين إضافيتين بواقع 25 نقطة أساس في كل واحدة على مدى السنوات الثلاث القادمة.
وقفز الاسترليني في البداية على خبر رفع سعر الفائدة ليقفز إلى 1.3279 دولار من حوالي 1.3215 دولار قبلها.
لكن تراجعت العملة نحو سنتين أمريكيين في الدقائق الثلاثة بعد القرار مع تركيز المستثمرين على واقع ان بنك انجلترا لم يكرر صياغة سابقة بشأن استهانة الاسواق بمدى الزيادات في المستقبل. وفي المقابل، قال مارك كارني محافظ البنك ان موقف المركزي الانجليزي يتفق إلى حد كبير مع توقعات المستثمرين.
وواصل الاسترليني انخفاضه خلال تداولات الظهيرة في لندن ليسجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف عند 1.3055 دولار بانخفاض 1.5% خلال الجلسة.
ومقابل اليورو، تعرض الاسترليني لأسوأ انخفاض يومي منذ "إنهيار لحظي" يوم السابع من أكتوبر 2016 عندما إقتطع هبوط مفاجيء لوقت وجيز عُشر قيمة الاسترليني.
وهبطت العملة 1.8% خلال الجلسة مقابل العملة الموحدة مسجلة 89.37 بنسا.
وقال كارني إن البنك سيقيم التوقعات الاقتصادية بمجرد ان تتضح الرؤية بشكل أكبر بشأن طبيعة العلاقة الجديدة للدولة بالاتحاد الأوروبي بعد الخروج.
قفزت عملة البتكوين متخطية 7.000 دولار لأول مرة على الإطلاق لتخترق مستوى قياسي جديد بعد أقل من شهر من تجاوزها 5.000 دولار.
ولاقت العملة الرقمية دفعة جديدة هذا الاسبوع بعدما أعلنت مجموعة سي.ام.اي، التي تدير أكبر بورصة في العالم، أنها تخطط لطرح عقود آجلة للبتكوين قبل نهاية العام مستشهدة بطلب قوي من العملاء. ويقول المشككون ان هذا الصعود دليل على ان هذه العملة الإلكترونية فقاعة ولا يجب ان تحصل على غطاء رقابي.
وقفز السعر الفوري للبتكوين 12% إلى مستوى قياسي قدره 7.392 دولار قبل ان يتراجع طفيفا إلى 7.025 دولار في الساعة 8:53 بتوقيت نيويورك (14:53 بتوقيت جرينتش). وترتفع العملة الرقمية نحو سبع أضعاف هذا العام وتبلغ قيمة مخزونها المتاح الأن أكثر من 100 مليار دولار.
وعندما سُئل تيري دوفي المدير التنفيذي لسي.ام.اي على تلفزيون بلومبرج يوم الأول من نوفمبر ما إذا كان قلقا بشأن فقاعة محتملة، رد قائلا إن وظيفة الشركة هي "إدارة الخطر، وليس تحديد ما هو سعر المنتج".
انخفض الدولار لأدنى مستوياته في أسبوع أمام سلة من العملات الرئيسية يوم الخميس بعدما أصدر مجلس النواب الأمريكي مقترحات لإصلاح القانون الضريبي.
ودعا التشريع لخفض ضريبة الشركات إلى 20% من 35% وتقليص عدد الشرائح الضريبية للأفراد بحسب ملخص وثيقة حصلت عليها وكالة رويترز.
وقال محللون إن المقترحات المطروحة من المستبعد ان تحظى بتأييد كاف في الكونجرس ومن المستبعد ان تحدث تأثيرا كبيرا على الاقتصاد الأمريكي. وكانت التخفيضات الضريبية "الضخمة" تعهدا رئيسيا لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال دوجلاس بورثويك، مدير شركة تشابدلين لتداول العملات، "السوق تعتقد ان احتمالية تمرير الإصلاح الضريبي سريعا تنحسر". "السوق تعتقد أن هذا الإصلاح الضريبي لن يكون كافيا لإحداث أثر كبير. من المثير للشك أن هذا سيكون له تأثير حقيقي على الناتج المحلي الاجمالي للدولة".
وسؤدي خفض الضرائب إلى زيادة الإنفاق ورفع التضخم وأسعار الفائدة الأمريكية، ويجعل الدولار أكثر جاذبية. وإذا فشل تمرير التخفيضات الضريبية أو لم تقدم حافزا لزيادة الإنفاق فإنها لن تدعم الدولار.
وهبط مؤشر الدولار إلى 94.411 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 26 أكتوبر. وكان المؤشر قد ارتفع في السابق ليلامس أعلى مستوياته منذ منتصف يوليو.
وسجل اليورو أعلى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار مرتفعا إلى 1.1687 دولار.
ونزل الدولار أيضا لأدنى مستويات الجلسة مقابل الين الياباني بعد صدور مقترح التخفيض الضريبي ليهبط إلى 113.55 ين.
وإحتفظت العملة الأمريكية بمكاسبها إلى حد كبير أمام الجنيه الاسترليني الذي انخفض أكثر من 1% بعدما رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة للمرة الأولى في أكثر من عشر سنوات لكن قال أنه يتوقع زيادات تدريجية فقط في الفترة القادمة.
وقال بنك انجلترا ان أعضائه التسع صوتوا بأغلبية 7 مقابل 2 لصالح رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 0.50% من 0.25% لكنه توقع ان تكون زيادات أخرى بشكل "تدريجي فقط" مطلوبة على مدى السنوات الثلاث القادمة.