جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستهلت الأسهم الأمريكية الربع السنوي الثاني على انخفاض حاد حيث إزداد ضعف أسهم شركات التقنية وسط انتقادات متجددة من الرئيس دونالد ترامب لأمازون وبعد فرض الصين رسوما انتقامية.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بور للمرة السادسة في ثمانية أيام لينزل عن متوسط سعره في المائتي يوما الماضية وهو مستوى دعم تماسك فوقه في نوبات بيع ثلاثة سابقة. وينخفض المؤشر الأن بأكثر من 10% عن مستواه القياسي المرتفع الذي سجله في يناير. وتقل أحجام التداول 13% عن المتوسط وقفز مؤشر تقلبات السوق إلى 23.5 نقطة.
وخسر مؤشر ناسدك 100 نسبة 2.9% مع استمرار المستثمرين في التخلي عن بعض من أكبر الأسهم الرابحة في السوق. وهوى سهما أمازون ونتفليكس 6% على الأقل. وكان السهمان قد قادا موجة صعود في العام الماضي وحققا مكاسب تزيد عن 50%. ومحت السندات تراجعاتها وقفز الذهب في ظل تسارع موجة بيع الأسهم.
ويدخل المستثمرون الربع الثاني في وضع دفاعي بعد أسوأ ثلاثة أشهر للأسهم العالمية في أكثر من عامين. فقد إتسهم شهرا فبراير ومارس بقفزة في التقلبات وسط سيل من المخاوف تنوعت من توترات تجارية متصاعدة إلى تراجعات حادة في أسهم شركات التقنية. وسيتحول التركيز هذا الاسبوع إلى بيانات سوق العمل الأمريكية يوم الجمعة التي من المتوقع ان تظهر انخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوى منذ عام 2000 بينما سيركز المتعاملون أيضا على التطورات التجارية.
وتراجعت أسواق الأسهم في اليابان والصين وكوريا الجنوبية في ختام تداولات اليوم ماحية صعود في أوائل التعاملات. وكانت أغلب الأسواق الأوروبية مغلقة من أجل عطلة عيد القيامة. وأعلنت الصين اليوم أنها ستغير معاملتها الخاصة بالتعريفات الجمركية لأكثر من 100 نوعا من السلع الأمريكية ردا على قرار ترامب فرض رسوم أعلى على واردات الصلب والألمونيوم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.