Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء بفعل استقرار الدولار حيث يترقب المستثمرون بيانات اسعار المستهلكين الامريكية المقررة في وقت لاحق اليوم لقياس توقعات التضخم وموقف الاحتياطي الفيدرالي لرفع اسعار الفائدة.
 
انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.2% عند 1319.87 دولار للاونصة الساعه 0711 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1320 دولار للاونصة.
 
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس الدولار الامريكي مقابل سلة من العملات ، بنسبة 0.12% عند 90.004.
 
من المتوقع أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، وهو محور رئيسي لهذا اليوم. ويشير متوسط توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم إلى تضخم مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي السنوي إلى 1.8 % في فبراير ، وهو مستقر منذ يناير.
 
ربما تثير القراءة المرتفعة التوقعات بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات على الأرجح ، بدلاً من ثلاث مرات ، هذا العام.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، يبدو ان تبقى المعاملات الفورية للذهب في نطاق 1318 دولار - 1327 دولار للاونصة .
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت الفضة 0.1% لـ 16.50 دولار للاونصة.
 
وتراجع البلاتين 0.4% لـ 959.24 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 977 دولار للاونصة.
 
 

وجد المراهنون على صعود الين الياباني مبررا جديدا للمضاربة على تخطى حاجز 100 للدولار بعد فضيحة فساد متفاقمة تفرض ضغوطا على حليف وثيق لرئيس الوزراء شينزو أبي.

وباتت الظروف مواتية بالفعل لاحتمال أن يتجاوز الين مستوى 100 لأول مرة منذ 2016 بفضل مزيج من التدفقات التجارية ومراكز المستثمرين وتغير في السياسة النقدية. ويتعرض الأن وزير المالية تارو أسو لضغوط نتيجة اتفاق مثير للجدل على تخصيص قطعة أرض، وهو ما يلتفت إليه المتعاملون في سوق العملة.

وقال ماساشي موراتا، خبير العملات في بروان براثرز هاريمان بطوكيو، "فكرة 2018 هي خطر كسر الدولار/ين حاجز 100 ين". وأضاف إن صعود الين لأكثر من هذا المستوى "لن يبدو زائدا عن الحد من منظور أساسيات الاقتصاد".

وصعد الين لأعلى مستوى في 16 شهرا عند 105.25 للدولار هذا الشهر قبل ان يتراجع مسجلا حوالي 106.60 اليوم الاثنين، ويراقب المتعاملون الأن عن كثب المستوى الهام 105.

ويقلص بنك اليابان مشترياته الشهرية من السندات ضمن برنامجه من التيسير الكمي، الذي إعتاد ان يكبح قوة الين. وقد زادت مشترياته من السندات بحوالي 54 تريليون ين في فبراير عن العام السابق وهي أبطأ وتيرة منذ يوليو 2013 وأقل بكثير من الحجم المعتاد البالغ نحو 80 تريليون ين. وقد تفضي مزيد من التخفيضات في شراء السندات إلى صعود أكبر للين.

وأوضح محافظ البنك هاروهيكو كورودا الاسبوع الماضي إن برنامج التحفيز الحالي سيبقى قائما لبعض الوقت. ويوجد تخوف من ان تسفر أي حركة تتجاوز مستوى المئة عن رد فعل على صعيد السياسة النقدية إذا تم اعتبار ذلك أنه يضر بمحاولات إنعاش الاقتصاد. ولكن تعليقات كورودا يوم الثاني من مارس التي قال فيها أن البنك سيبدأ التفكير بشأن التخارج من برنامج التحفيز في العام المالي 2019 زادت على الأقل التكهنات بشأن موعد تشديد نقدي محتمل.

وأخيرا، يتعرض وزير المالية تارو أسو لضغوط من أجل الإستقالة حيث تتصاعد فضيحة محاباه تدور حول شراء مؤسسة تدير مدارس لها صلات برئيس الوزراء الياباني شينزو أبي أراض بسعر مخفض جدا. وربما لن تهدد الفضيحة قبضة الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم على السلطة بعد فوز ساحق في انتخابات عامة الخريف الماضي. ولكنها قد تؤثر على احتمالية ان يصبح أبي، الذي تؤيد إدارته ضعف الين، رئيس الوزراء الياباني الأكثر بقاء في الحكم.

قالت أي.ان.جروب إن النفط مهدد بالهبوط مجددا دون 60 دولار للبرميل حيث تهدد قفزة في الصادرات الأمريكية لأسيا بتقويض اتفاق بين أوبك وحلفائها من المنتجين المستقلين.

وقال وارن باترسون، خبير السلع لدى البنك الهولندي، أنه على الرغم من أن أوبك إلتزمت بتعهد خفض الإنتاج وتقليص تخمة في المعروض العالمي خلال 2017 إلا إن إستحواذ التدفقات الأمريكية على حصة أكبر من السوق الأسيوية الثمينة ربما يدفع بعض الدول لزيادة الإنتاج. وأضاف إن التداعيات الناتجة عن ذلك قد تقود أسعار الخام للانخفاض بعد صعودها أكثر من 40% منذ يونيو.

وقال باترسون خلال مقابلة في سنغافورة "كلما طال أمد الاتفاق سيبدأ في الانهيار، مشيرا لاتفاق خفض الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين أخرين على رأسهم روسيا. وتابع "هم يواصلون التخلي عن حصة سوقية للولايات المتحدة".

وبلغ خام برنت، المقياس السعري لأكثر من نصف معروض النفط في العالم، 65.07 دولار للبرميل في الساعة 10:11 بتوقيت لندن يوم الاثنين مقارنة بنحو 45 دولار في يونيو. وتتوقع أي.ان.جي ان ينزل برنت إلى 57 دولار في النصف الثاني من 2018. ووصلت الأسعار إلى أكثر من 115 دولار للبرميل في منتصف 2014 قبل ان تؤدي تخمة في المعروض العالمي إلى أكبر إنهيار في سعر الخام منذ ثلاثين عاما. ويقترب حاليا خام غرب تكساس الوسيط، الخام الأمريكي، من 62 دولار للبرميل.

وأشار باترسون إن تعافي الخام منذ العام الماضي يشجع شركات الطاقة الأمريكية على ضخ إنتاج أكبر حتى في ظل بذلهم جهود لكبح الإنفاق. وأضاف "نحتاج ان نرى الاسعار في المدى القصير دون 60 دولار للحد من حافز المنتجين الأمريكيين".

ومع استمرار توسع الإنتاج الأمريكي، ستبحر صادرات أكبر إلى أسيا، السوق التقليدية للمنتجين في الشرق الأوسط.

وبينما تضخ الولايات المتحدة الأن أكثر من 10 مليون برميل يوميا بما يفوق مستوى قياسي تسجل في 1970، تسفر تلك الطفرة عن قفزة في الصادرات بما يساعد في تصريف مخزونات في أكبر مستودع تخزين للدولة.

 وتظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن الصادرات بلغت في المتوسط نحو 1.5 مليون برميل على مدى الأشهر الستة الماضية، تقريبا ضعف المستوى في الأشهر الستة السابقة. وأسيا هي المشتري الأكبر لتلك الإمدادات.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب ربما يعيد اختبار أدنى مستوياته يوم التاسع من مارس 1312.99 دولار للاوقية. والذي كسره يفضي إلى النزول صوب أدنى مستوى تسجل يوم الأول من مارس 1302 دولار.

أما الارتداد فوق 1327 دولار قد يفسح المجال للصعود صوب 1334 دولار.

انخفض الذهب يوم الاثنين بعد ان أثارت بيانات إيجابية للوظائف الأمريكية في الجلسة السابقة موجة صعود جديدة في أسواق الأسهم وعززت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيمضي قدما في إجراء مزيد من الزيادات لأسعار الفائدة هذا العام.

وسجل اليوم مؤشر للأسهم العالمية أعلى مستوى في أسبوعين بعد ان ساعدت بيانات الوظائف القوية يوم الجمعة في إبطال أثر مخاوف من حرب تجارية محتملة بين الولايات المتحدة واقتصادات رئيسية أخرى.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1316.81 دولار للاوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.5% إلى 1317.30 دولار للاوقية.

وقال أولي هانسن رئيس قسم أبحاث السلع لدى ساكسو بنك "نقترب الأن من اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم في ظل توقعات بأن يتم تنفيذ زيادة في أسعار الفائدة".

وأضاف هانسن "شهدنا في الماضي الذهب يكافح قبل مثل تلك القرارات، بالتالي أعتقد أننا دخلنا في اتجاه هبوطي قبل هذا الاجتماع. وهذا يزيد خطر ان يتعرض الذهب لضغوط أكبر بعض الشيء".

وتمسك المتعاملون في سوق النقد بمراهانات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام بعدما أظهرت بيانات صدرت يوم الجمعة إن نمو الوظائف الأمريكية سجل أكبر زيادة في أكثر من عام ونصف خلال فبراير.

وصعدت عوائد السندات الأمريكية بعد نشر بيانات الوظائف في حين ارتفعت أسواق الأسهم بعد ان أدت البيانات إلى زيادة حادة في شهية المخاطرة. وهذا أثر سلبا على الدولار يوم الاثنين لكن كان تأثير ضعف العملة على الذهب محدودا.

وتراجع الذهب لأدنى مستوياته في أسبوع يوم الجمعة إثر نشر تقرير الوظائف بعد ان تعرض لضغوط في وقت سابق من الاسبوع نتيجة فشله في إختراق مستوى 1340 دولار للاوقية للمرة الثانية خلال أسبوعين.

وقالت أيضا شركة ام.كيه.اس في رسالة بحثية إن انحسار التوترات في شبه الجزيرة الكورية من المتوقع ان يحرم المعدن بعض الشيء من الطلب عليه كملاذ آمن.

وكان الذهب استفاد العام الماضي مع مخاوف بشأن مواجهة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

تلاشى ارتفاع اليورو يوم الاثنين حيث استمرت اللهجة الميسرة الاكثر من المتوقعة في اجتماع البنك المركزي الاسبوع الماضي في اثقال كاهل العملة الموحدة ، في حين أن تعافي شهية المخاطرة أضر بالدولار مقابل العملات ذات العوائد المرتفعة. .
 
ساعدت بيانات الوظائف الامريكية القوية وتلاشي المخاوف بشأن الحرب التجارية على انتعاش الأسواق ، وعندما ارتفعت الأسواق هذا العام ، كان اليورو يستفيد مقابل الدولار ، حيث راهن المتداولون على أن المستثمرين سيستمرون في وضع المزيد من الأموال في منطقة حيث الاقتصاديات مزدهرة.
 
لكن اليورو انخفض الأسبوع الماضي حيث صرح البنك المركزي الأوروبي أن توقعات التضخم لازالت ضعيفة وأن السياسة النقدية ستبقى "متفاعلة".
 
بعد الارتفاع لاعلى مستوى في الجلسة عند 1.2341 دولار يوم الاثنين ، انخفض اليورو 0.1% لـ 1.2297 دولار. ولازالت العملة الموحده دون اعلى مستوى في 3 اعوام والتي سجلت في فبراير عند 1.2556 دولار.
 
عكس الدولار ، الذي يميل للانخفاض عند ارتفاع شهية المخاطرة ، هبوطه ليرتفع طفيفا. وارتفعت العملة الامريكية مقابل سلة من العملات بنسبة 0.1% الساعه 1130 بتوقيت جرينتش.
 
 
ارتفع الاسترليني يوم الاثنين ، مواصلا ارتفاعه من الاسبوع الماضي بفعل انتعاش شهية المخاطرة والتي دفعت المستثمرين للاقبال على العملة البريطانية على الرغم من المخاوف بشأن تقدم البريكست في قمة الاتحاد الاوروبي المقررة لاحقا هذا الشهر والتي كبحت المكاسب.
 
جاءت بيانات الوظائف الأمريكية القوية يوم الجمعة متوازنة مع تباطؤ الزيادة في الأجور ، وهو ما أدى إلى إقبال المتداولين في الأسواق المالية على الرهانات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام ، مما شجع المستثمرين على إضافة رهانات مقابل الدولار الأمريكي المتعثر.
 
ارتفعت العملة البريطانية بنسبة 0.2% لـ 1.3870 دولار مقابل الدولار ، لكنها لازالت دون اعلى مستوياتها بعد تصويت البريكست عند 1.4346 دولار والذي سجل في اواخر يناير.
 
مقابل اليورو ، استقر الاسترليني عند 88.84 بنس مع قلق المتداولين من فشل مسئولي الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في الحصول على ترتيب انتقالي في قمة 22-23 مارس مع تزايد الخلافات في الأيام الأخيرة.
 
 
ارتفع اليورو يوم الاثنين وتراجع الدولار بفعل قوة بيانات الوظائف الامريكية الاسبوع الماضي وانحسار المخاوف بشأن الحرب التجارية وهو ما ساعد على انتعاش شهية المخاطرة ، مع أداء جيد للعملات ذات العوائد المرتفعة.
 
ومع صدور بيانات اقتصادية حاسمة قليلة في أوروبا ، سيركز التجار على اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو يوم الاثنين بحثا عن اي تعليقات بشأن الحمائية التجارية بعد قرار الرئيس دونالد ترامب فرض بعض التعريفات.
 
ومع انخفاض اليورو الاسبوع الماضي حيث اعطى البنك المركزي الاوروبي لهجة اكثر تيسيرا عما كان متوقعا ، دفع التجار اليورو لاعلى مع رهانهم على أن المستثمرين سيستمرون في وضع المزيد من الأموال في المنطقة حيث تشهد ازدهارًا في الاقتصاديات.
 
ارتفع اليورو لـ 1.2328 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.2%. وظلت العملة الموحده ، بعد البداية القوية لعام 2018 ، دون اعلى مستوى في 3 سنوات والذي سجل في فبراير عند 1.2556 دولار.
 
هبط الدولار ، الذي يميل للانخفاض عند انتعاش شهية المخاطرة. وتراجع مقابل سلة من العملات بنسبة 0.1%.
 
جاءت بيانات نمو الوظائف الأمريكية القوية التي صدرت يوم الجمعة متوازنة مع تباطؤ الزيادة في الأجور ، وهو ما أدى إلى إقبال المتداولين في الأسواق المالية على الرهانات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام.
 
هبط الدولار بنسبة 0.3% لـ 106.51 ين ، مبتعدا عن اعلى مستوى في اسبوع عند 107.05 ين والذي سجل يوم الجمعة.
 
وارتفع الدولار مقابل الين الاسبوع الماضي مع تحسن شهية المخاطرة بفعل امال تحقيق انفراجه في الأزمة بشأن برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
 
وارتفع الدولار ايضا مقابل الين الاسبوع الماضي بسبب انحسار المخاوف بشأن الحرب التجارية العالمية.
 
 
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين بفعل قوة سوق الاسهم ، حيث خفف أحدث تقرير للوظائف في الولايات المتحدة المخاوف من التضخم وزيادة اسعار الفائدة الامريكية بشكل أسرع ، مما احيا شهية المخاطرة عالميا.
 
انخفضت المعاملات الفورية للذهب 0.1% لـ 1322.10 دولار للاونصة الساعه 0734 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1322.60 دولار للاونصة.
 
تلاشت المخاوف بشأن التضخم بعد أن أظهرت البيانات الامريكية يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين قفزت بمقدار 313 الف وظيفة الشهر الماضي ، لكن النمو السنوي لمتوسط الاجور تباطأ إلى 2.6% بعد ارتفاعه في يناير.
 
تعزز مخاوف التضخم بشكل عام الذهب ، الذي ينظر اليه كملاذ امن من ارتفاع الاسعار. الا ان توقعات ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة لمواجهة التضخم يجعل الذهب اقل جاذبية لانه لا يدر عائد.
 
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب ادنى مستوى سجل في 9 مارس عند 1312.99 دولار للاونصة.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت الفضة 0.3% عند 16.55 دولار للاونصة.
 
وانخفض البلاديوم 0.2% عند 993.40 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاديوم 0.1% لـ 963.40 دولار للاونصة.
 

تعافت أسعار الذهب من أدنى مستوياتها يوم الجمعة بعد ان تراجع الدولار مقابل أغلب نظرائه حيث ينبيء تباطؤ في نمو الأجور بأن زيادة التضخم هذا العام ستكون تدريجية.  

وسجل نمو الوظائف الأمريكية أكبر زيادة في أكثر من عام ونصف خلال فبراير. وعلى الرغم من ان البيانات عززت احتمالية رفع أسعار الفائدة إلا ان تباطؤ نمو الأجور أشار إلى زيادة تدريجية فقط للتضخم.  

وانخفض مؤشر الدولار طفيفا مقابل سلة من العملات مما يجعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير خلال الجلسة عند 1321.99 دولار في الساعة 1846 بتوقيت جرينتش ويتجه نحو إنهاء الاسبوع بلا تغيير. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل مرتفعة 2.30 دولار أو 0.2% عند 1324 دولار للاوقية.

وقد يحد تباطؤ نمو الأجور من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أربع مرات هذا العام بدلا من ثلاثة. ولكن هناك تفاؤل بأن قوة أوضاع سوق العمل ستعزز نمو الأجور وتقود التضخم صوب مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وتعرض الذهب لبعض الضغوط من خبر ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون فيما ستكون أول مقابلة مباشرة بين زعيمي الدولتين والتي قد تحقق إنفراجة في الأزمة حول الأسلحة النووية لبيونجيانج.