جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بور مستويات قياسية مرتفعة عند فتح التعاملات يوم الثلاثاء ليقود المكاسب أسهم شركات التقنية مع تركيز المستثمرين أيضا على جلسة التصديق على جيروم باويل المرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي وعلى التقدم بشأن القانون الضريبي الأمريكي.
وستعقد لجنة البنوك في مجلس الشيوخ جلسة بعد قليل للتصديق على ترشيح باويل كرئيس للبنك المركزي الأمريكي.
وفي تعليقات معدة سلفا للإلقاء، دافع باويل عن استخدام الاحتياطي الفيدرالي لصلاحيات واسعة لمكافحة الأزمة المالية وقدم نفسه كامتداد للسياسة التي إتبعتها الرئيسة الحالية جانيت يلين وسلفها بن برنانكي.
ولا يتوقع محللون تأثيرا يذكر على سوق الأسهم.
وتواجه الخطة الضريبية الأمريكية معارضة محتملة من نائبين جمهوريين قد يحولان دون وصول التشريع الشامل إلى تصويت في مجلس الشيوخ عليه.
ومن المقرر ان يضغط الرئيس دونالد ترامب على الجمهوريين في اجتماع غدائهم الاسبوعي في الكونجرس الأمريكي ويستعد مجلس الشيوخ لتصويت محتمل على مشروع القانون في موعد قريب قد يكون الخميس.
وفي الساعة 1437 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 59.87 نقطة أو ما يعادل 0.25% إلى 23.640.65 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 4.3 نقطة أو ما يوازي 0.17% إلى 2.605.72 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 8.96 نقطة أو 0.13% إلى 6.887.48 نقطة.
قفزت العقود الاجلة للذهب فوق 1300 دولار للاوقية لأول مرة في ستة أسابيع مع تراجع الدولار وتأهب المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية والأخبار السياسية.
وارتفع المعدن للمرة الثالثة في أربعة أيام مع إقتراب مؤشر الدولار من أدنى مستوياته منذ سبتمبر. ومن المتوقع ان يظهر تقرير في وقت لاحق هذا الاسبوع ان مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي تباطأ في أكتوبر بعد ان حذرت رئيسة البنك جانيت يلين الاسبوع الماضي ان رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة يهدد بإبقاء التضخم دون مستهدف البنك المركزي.
ويرتفع الذهب نحو 13% هذا العام في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010بفعل غموض سياسي يدعم الطلب على المعدن كملاذ آمن واستمرار انقسامات بين مسؤولي البنك المركزي الأمريكي حول مسار سياسة أسعار الفائدة.
وعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الأصول التي لا تدر فائدة مثل الذهب. وأظهر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الذي نشر الاسبوع الماضي ان بعض صانعي السياسة قلقون بشأن انخفاض التوقعات الخاصة بزيادة أسعار المستهلكين.
وقفزت العقود الاجلة للمعدن تسليم فبراير 0.7% إلى 1300.30 دولار للاوقية في الساعة (16:50 بتوقيت جرينتش) في بورصة كوميكس بنيويورك. ولم يتجاوز هذا العقد الأكثر تداولا 1300 دولار منذ 16 أكتوبر.
وذكرت شركة بي.ام.اي ريسيرش في تقرير لها ان أسعار الذهب من المتوقع ان تستمر في الارتفاع لتبلغ في المتوسط 1300 دولار في 2018. وكان متوسط العقود الاجلة نحو 1260 دولار هذا العام.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في ثينك ماركتز في لندن، "هذا الاسبوع له أهمية خاصة للمستثمرين بسبب عدد من الاحداث الرئيسية التي تشمل اجتماع أوبك وإجراء بنك انجلترا اختبارات تحمل على البنوك وعودة الاحتياطي الفيدرالي لدائرة الضوء وبالطبع الإصلاح الضريبي الأمريكي".
ويتجه مشروع القانون الضريبي لمجلس الشيوخ الأمريكي نحو مناقشة ماراثونية هذا الاسبوع بهدف إجراء تصويت يوم الخميس. وتشمل البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الاسبوع الناتج المحلي الاجمالي وأسعار المستهلكين وإنفاق المستهلك والدخل الشخصي.
ويواجه جيروم باويل، مرشح الرئيس دونالد ترامب لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، جلسة تصديق يوم الثلاثاء بينما ستكون يلين وووليام ددلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك من بين صناع السياسة الذين يدلون بأحاديث هذا الاسبوع.
سجلت مؤشرات وول ستريت مستويات مرتفعة جديدة خلال الجلسة يوم الاثنين بعد ان أدت قفزة متوقعة في المبيعات عبر الإنترنت بمناسبة موسم التسوق إلى تعزيز أسهم أمازون وبفعل صعود أسهم الشركات العاملة في قطاع الأثاث المنزلي بعد بيانات قوية لمبيعات المنازل.
وقفز سهم أمازون أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم 2.3% مسجلاً أعلى مستوى على الإطلاق عند 1.213.41 دولار.
وأشارت تقديرات أدوبي اناليتكس ان "اثنين الإنترنت" سيدر 6.6 مليار دولار كمبيعات عبر الإنترنت الذي سيجعله أكبر يوم تسوق إلكتروني للولايات المتحدة في التاريخ.
وربحت أسهم شركتا الأثاث المنزلي "هوم ديبوت" و"لويز" نحو 1.5% لكل منهما بعد ان أظهرت بيانات ارتفاعا مفاجئا في المنازل الأمريكية الجديدة في أكتوبر. وارتفعت المبيعات لأعلى مستوى في 10 أعوام وفقا للتقرير.
وفي الساعة 1632 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 33.9 نقطة أو 0.14% إلى 23.591.89 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 1.44 نقطة أو ما يعادل 0.06% إلى 2.600.98 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 15.48 نقطة أو ما يوازي 0.22% مسجلا 6.873.68 نقطة.
وأدت تراجعات في أسهم شركات الطاقة وأشباه الموصلات إلى الحد من المكاسب.
انخفض الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاثنين مع تأهب المتعاملين لاستئناف مناقشات بشأن الخطة الضريبية الأمريكية وجلسة تصديق على جيرومي باويل العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كرئيس قادم للبنك المركزي.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، 0.06% إلى 92.724 نقطة بعد تسجيله أدنى مستوى في تسعة أسابيع عند 92.496 نقطة في وقت سابق من الجلسة.
وهبط المؤشر الاسبوع الماضي نحو 1% متكبدا ثالث خسائره الاسبوعية على التوالي وأسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهرين.
وقال فاسيل سيريبرياكوف من كريدي اجريكول في نيويورك "يبدو ان السوق غير متفائلة بشكل خاص تجاه الدولار ما لم نشهد بعض التقدم بشأن الإصلاح الضريبي هذا الاسبوع أو أرقام تضخم أعلى".
وأدى القلق بشكل استمرار ضعف التضخم إلى تعزيز السندات طويلة الآجل ودفع الفارق بين عائد السندات طويلة الآجل ونظيرتها قصيرة الآجل لأدنى مستوى في عشر سنوات.
وسيجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الجمهوريين بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء لمناقشة جهود الحزب لتمرير قانونا ضريبيا.
وتضرر الدولار في الاسابيع الاخيرة من القلاقل بشأن تأجيلات محتملة في تنفيذ تخفيضات ضريبية واحتمالية تخفيف المقترحات.
وانخفض الدولار 0.35% مقابل الين.
ويراقب المتعاملون أيضا التغيير القادم في قيادة الاحتياطي الفيدرالي حيث يمثل باويل أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ يوم الثلاثاء.
وصعد الدولار 0.06% أمام نظيره الكندي مع تراجع أسعار النفط من أعلى مستوى في عامين.
وزاد الاسترليني 0.11% إلى 1.335 دولار بعد تسجيله أعلى مستوى في ثمانية أسابيع عند 1.3382 دولار مع تغطية بعض المستثمرين مراكز بيع للعملة البريطانية.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مدعومة بضعف الدولار مع ترقب المستثمرين شهادة من المرشح لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس واجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجمهوريين بمجلس الشيوخ بشأن الإصلاح الضريبي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1293.68 دولار للاوقية في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1299.13 دولار وهو أعلى مستوى منذ 16 أكتوبر.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.5% إلى 1293.10 دولار.
وقال جون باتلر المحلل في شركة متسوبيشي "نحن نشهد تعافي قوي نسبيا يدعمه ضعف الدولار وبعض البيانات في الولايات المتحدة التي تشكك في استدامة النمو".
فقد جاءت بيانات أمريكية خاصة بمؤشر مديري الشراء والسلع الرأسمالية مخيبة للتوقعات الاسبوع الماضي مما ساهم في دفع الدولار لأدنى مستوياته في شهرين.
وضعف الدولار يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الاخرى وقد يحفز الطلب عليه.
وتتضرر الدولار أيضا من محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي الذي أظهر ان صانعي السياسة قلقون بشأن انخفاض التضخم وقد يكونون حذرين من رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة.
ومن المقرر ان يظهرجيرومي باويل، المرشح لخلافة جانيت يلين كرئيس قادم للاحتياطي الفيدرالي العام القادم، أمام الكونجرس يوم الثلاثاء.
وأيضا يوم الثلاثاء، سيجتمع الرئيس ترامب مع الجمهوريين بمجلس الشيوخ لمناقشة قانون الإصلاح الضريبي الذي قد يؤدي إلى تسريع نمو الاقتصاد الأمريكي.
ومن الناحية الفنية، إخترق الذهب المقاومة عند 1295.40 دولار وتشير المؤشرات ان أسعار الذهب ستستمر في الارتفاع وفقا لمحللي سكوتيا بنك في مذكرة بحثية.
يتوقف صمود موجة صعود الاسترليني على مدى ثلاثة أسابيع أمام الدولار على ما إذا كانت المفاوضات الجارية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستفسح الطريق أمام مناقشة العلاقة التجارية.
وفي ظل أسبوع هاديء نسبيا من حيث البيانات الاقتصادية البريطانية، فمن المرجح ان تملي المناقشات بين المسؤولين البريطانيين ونظرائهم من الاتحاد الأوروبي تحركات الاسترليني. ويمضي الوقت نحو لحظة الحسم بعد ان قال رئيس التكتل دونالد توسك ان عرضا ماليا من بريطانيا بشأن فاتورة الخروج يجب تقديمه بحلول أوائل الشهر القادم لكسب تأييد من أجل انتقال المحادثات للشق التجاري في قمة موعدها 14 و15 ديسمبر.
وقال نيل جونز رئيس قسم مبيعات صناديق التحوط في ميزهو بنك إن الاسترليني قد يشهد "صعودا قويا" ليتجاوز 1.34 دولار إذا تم التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لمناقشة العلاقة في المستقبل. ولكن أضاف إن العملة قد تهوى إلى 1.28 دولار إذا أشارت الاخبار انه لا يمكن التوصل لاتفاق في ديسمبر.
وقال جونز "ما أريد ان أراه كي يرتفع الاسترليني هو مزيد من المرونة من جانب الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق تجاري، لكن بصراحة تساورني الشكوك". "وبالتالي قد يشهد الاسترليني صعودا في البداية لكن بعدها يستنفد زخمه مع تحول اهتمام السوق لردة فعل الاتحاد الأوروبي".
وتلك الشكوك تراود أيضا مارك داودينج من "بلو باي لإدارة الأصول" خصوصا لأن استقرار الحكومة البريطانية والمستقبل السياسي رئيسة الوزراء تيريزا ماي موضع شك.
وقال داودينج، كبير مديري المحافظ الاستثمارية في بلو باي، هناك "خطر متزايد من ان تلك القمة قد تشهد إنهيار المحادثات والإقتراب من حدوث خروج صعب من الاتحاد الأوروبي من شأنه ان يهدد بسهولة وضع رئيسة الوزراء ماي".
وجرى تداول الاسترليني فوق 1.3350 دولار بعد صعوده نحو 2% في الاسابيع الثلاثة الماضية الذي عزا جزئيا إلى ضعف الدولار.
وسيترقب المتعاملون أيضا مؤشر مديري الشراء بقطاع التصنيع البريطاني المقرر نشره يوم الأول من ديسمبر. وكانت البيانات الاقتصادية مؤخرا في بريطانيا متضاربة. بينما ارتفع الانتاج الصناعي أكثر من المتوقع وزاد الإنتاج عبر قطاعات التصنيع، إلا نشاط البناء قد إنكمش وتراجعت ثقة المستهلك لمستويات تسجلت أخر مرة بعد قليل من التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
سجل المؤشران القياسيان ستاندرد اند بور وناسدك مستويات قياسية يوم الجمعة بعد يوم من عطلة عيد الشكر ليرتفعان بالتوازي مع أسعار السلع وأسهم شركات التجزئة وسط مؤشرات على بداية قوية لموسم التسوق بمناسبة العطلات.
بعد عامين مخيبين للآمال، أشار محللون ومستشارون بقطاع التجزئة إلى إقبال قوي على المتاجر في مواقع كثيرة بأنحاء الدولة .
وتحصل شركات التجزئة على 40% من مبيعاتها السنوية خلال موسم التسوق الخاص بالأعياد.
وبحلول عطلة عيد الشكر، أنفق المتسوقون الأمريكيون أكثر من 1.52 مليار دولار عبر الإنترنت في قفزة بنسبة 16.8% عن نفس الفترة العام الماضي وفقا لشركة أدوبي اناليتكس.
وارتفعت أسهم شركة ماسيز 3.6%. وقال جيف جينيت المدير التنفيذي لشبكة سي.ان.بي.سي ان المتجر متعدد الأقسام أفضل حالا هذا العام من العام السابق ويتوقع طلبا قويا جدا عبر الإنترنت.
وارتفعت أسهم شركات كوهل وجاب وجي.سي بيني ما بين 1.9% و2.2% بينما صعد سهما وول مارت وتارجت نحو 0.5%.
وارتفع سهم أمازون منافستهم الأكبر 0.6% بينما زادت قيمة سهم بيست باي لتجارة الإلكترونيات 0.9%.
وفي الساعة 1336 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 46.27 نقطة أو ما يعادل 0.2% إلى 23.572.45 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 5.29 نقطة أو 0.20% إلى 2.602.37 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك الجمع 9.70 نقطة أو ما يوازي 0.14% إلى 6.877.06 نقطة.