جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الاسترليني للجلسة الثانية على التوالي مقابل الدولار بينما ارتفعت سندات الحكومة البريطانية حيث أفادت أنباء ان رئيسة الوزراء تيريزا ماي تواجه تمرداً من كافة الأطراف قبل أيام فحسب من اجتماع مهم مع الاتحاد الأوروبي.
وواصل الاسترليني تراجعاته ليلامس أدنى مستوى في أسبوع بعد ان قال المحرر السياسي لصحيفة "الصن" على تويتر ان مصدر من الحزب الأيرلندي الشمالي الذي يدعم حكومة ماي أبلغه انه لن يكون هناك اتفاق على الخروج من الاتحاد الأوروبي هذا الاسبوع. وتواجه رئيسة الوزراء أيضا معارضة من وزرائها بشأن خطتها إبقاء القواعد التنظيمية لبريطانيا متماشية مع الاتحاد الأوروبي بعد الانفصال، وذلك قبل أيام فقط من مهلة لدفع المحادثات قدماً.
وقال لي هاردمان، خبير العملة في ام.يو.اف.جي، "أداء الاسترليني من دخول العام القادم يتوقف بشكل أساسي على ما إذا كانت قضية الحدود يمكن حلها قبل نهاية الاسبوع". "يزداد خطر حدوث خيبة آمل وموجة بيع حادة في الاسترليني".
وهبط الاسترليني 0.6% إلى 1.3364 دولار في الساعة 11:58 بتوقيت لندن بعدما لامس 1.3358 دولار وهو أدنى مستوى منذ 29 نوفمبر. وتراجعت العملة 0.5% إلى 88.38 بنسا مقابل اليورو.
وتراجع العائد على السندات البريطانية القياسية لآجل 10 أعوام بواقع نقطتي أساس إلى 1.24%.
ارتفع الدولار للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بعد يوم من تسجيله أكبر صعود يومي في أسبوع مع مواصلة العملة الاستفادة من التفاؤل حول الإصلاح الضريبي الأمريكي.
وبينما توجد خلافات بين مجلس الشيوخ ومجلس النواب حول القانون الضريبي الأمريكي، غير انه يبدو أن الأمر مسألة وقت قبل ان يصل القانون النهائي إلى الرئيس دونالد ترامب من أجل الموافقة النهائية، حسبما قال حسين سيد، كبير محللي الاسواق في اف اكس تي.ام في دبي.
وأضاف "هذا السيناريو من المحتمل ان يستمر في دعم الدولار لبقية عام 2017، لتكون أي تراجعات فرصة للشراء".
ويوم الاثنين، صوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون لصالح الدخول في نقاش مع مجلس الشيوخ بشأن التشريع الضريبي مما يمهد لمفاوضات رسمية حول القانون قد يستغرق إستكمالها أسابيع قليلة.
ومن المتوقع ان يجري مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون تصويتا مماثلا في وقت لاحق من هذا الاسبوع.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام ست عملات رئيسية، 0.1% إلى 93.308 نقطة.
ومقابل الين، صعد الدولار 0.2% إلى 112.70 ين. وفي نفس الاثناء، تراجع اليورو 0.3% إلى 1.1832 دولار.
ورغم ان الدولار تعافى بعض الشيء بعد نزوله لأدنى مستوى في شهرين الاسبوع الماضي إلا ان بعض خبراء السوق يتوقعون ان تكون أي مكاسب إضافية للدولار محدودة العام القادم، وان اليورو من المرجح ان يكون المستفيد.
وفي تقرير توقعات لعام 2018 نُشر اليوم، يتنبأ محللون لدى اي.ان.جي بأن يصعد اليورو إلى 1.30 دولار العام القادم وهو مستوى لم يسجله منذ سبتمبر 2014.
وفي نفس الاثناء، قلص الاسترليني خسائر تكبدها في تعاملات سابقة وتداول منخفضا 0.3% خلال الجلسة عند 1.3427 دولار إذ ان خيبة آمل كبيرة بشأن غياب اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دفع بعض المستثمرين لتقليص مراهناتهم على صعود العملة. وسجل الاسترليني أدنى مستويات الجلسة عند 1.3370 دولار.
وفشلت رئيسة الوزراء تيريزا ماي في التوصل لاتفاق يوم الاثنين على فتح محادثات بشأن تجارة حرة بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بعد ان أدى اتفاق مبدئي مع دبلين للاحتفاظ بقواعد الاتحاد داخل أيرلندا الشمالية إلى إثارة غضب حلفائها في بيلفاست.
ارتفع مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بور صوب مستويات قياسية يوم الاثنين وتصدرت أسهم البنوك المكاسب بعد ان إجتازت جهود الجمهوريين لتخفيض الضرائب على الشركات عقبة رئيسية.
ولكن تراجع مؤشر ناسدك مع تجنب المستثمرين قطاع التقنية الأفضل أداء والإقبال في المقابل على أسهم شركات التصنيع والمنتجات الاستهلاكية والبنوك.
وارتفع سهم بنك اوف اميركا 3.9% مسجلا أعلى مستوى في عشر سنوات عند 29.2 دولار بينما بلغت أسهم بوينج أعلى مستوى على الإطلاق عند 281.83 دولار مرتفعة 3.9%.
ويبقى قطاع شركات التقنية هو الأفضل أداء على مؤشر ستاندرد اند بور هذا العام مرتفعا نحو 34%. ولكن مؤخرا تفقد أسهم التقنية جاذبيتها مسجلة خسائر في ثلاثة من جلسات التداول الخمس الماضية.
وفي الساعة 1745 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز 187.84 نقطة أو 0.78% إلى 24.419.43 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 12.15 نقطة أو ما يعادل 0.46% إلى 2.654.37 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.32% إلى 6.825.66 نقطة ليقود الخسائر سهم مايكروسوفت الذي تراجع 2.5%.
تراجع الاسترليني من أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل سلة مرجحة تجاريا من العملات يوم الاثنين بعدما فشل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في التوصل لاتفاق بشأن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وقال يونكر للصحفيين أنه رغم تقدم كبير خلال زيارة ماي لبروكسل، تبقى عالقة قضيتين أو ثلاثة قضايا و"ليس من الممكن التوصل لاتفاق كامل".
وهبط الاسترليني نحو سنت كامل على هذا الخبر مسجلا أدنى مستويات الجلسة عند 1.3415 دولار لكن تعافى بعدها إلى 1.3473 دولار بحلول الساعة 1635 بتوقيت جرينتش ليتداول دون تغيير يذكر خلال الجلسة.
وقلص الاسترليني مكاسب حققها خلال تعاملات سابقة مقابل اليورو مسجلا 87.96 بنسا الذي لازال ارتفاع بنحو 0.4% خلال الجلسة.
ولكن مقابل سلة مرجحة تجاريا، تراجع الاسترليني إلى 78.8 نقطة من 79.0 نقطة الذي هو أعلى مستوى منذ منتصف مايو.
وقال طرفا المحادثات في بروكسل أنه من المتوقع ان يطلقا محادثات بشأن التجارة في المستقبل خلال الايام المقبلة.
وتحدث يونكر وماي بعد ان ذكرت مصادر حكومية في دبلين ان بريطانيا اتفقت على بقاء إقليم أيرلندا الشمالية "ملتزماً" بقواعد الاتحاد الأوروبي لتجنب "حدود فعلية" مع جمهورية أيرلندا—وهو خبر قاد الاسترليني للارتفاع على آمال بمحادثات تجارية سريعة.
لكن أثار هذا التطور أيضا ردة فعل غاضبة من حلفاء ماي في "الحزب الاتحادي الديمقراطي" بأيرلندا الشمالية مطالبين بمعاملة مماثلة لبقية المملكة المتحدة.
قفزت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الاثنين بعد ان مرر مجلس الشيوخ الأمريكي نسخته من إصلاح القانون الضريبي ليقترب الجمهوريون من تطبيق تخفيضات للضرائب على الشركات.
وشمل بعض أكبر الرابحين أسهم البنوك وشركات التصنيع. وارتفع سهما "بنك اوف اميركا" و"جي بي مورجان" بأكثر من 3% بينما صعد سهما كاتربيلر وبوينج نحو 2% لكل منهما.
ووافق مجلس الشيوخ يوم السبت على نسخته من القانون الضريبي في تصويت بأغلبية بسيطة بلغت 51 صوتا مقابل إعتراض 49. وسيتعين على ممثلين عن مجلسي الشيوخ والنواب التوفيق بين نسختيهما قبل ان يصبح الإصلاح الضريبي قانونا.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بور نحو 18% هذا العام بفضل أرباح قوية للشركات ونمو اقتصادي قوي فضلاً عن الآمال بتنفيذ أجندة ترامب التي تتضمن تخفيضات ضريبية للشركات وتخفيف للقواعد التنظيمية.
وفي الساعة 1435 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 203.98 نقطة أو ما يوازي 0.84% إلى 24.435.57 نقطة بينما زاد مؤشر ستامدرد اند بور 18.35 نقطة أو 0.7% إلى 2.660.57 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 41.45 نقطة أو ما يعادل 0.61% ليسجل 6.889.04 نقطة.
يتجه الذهب نحو تسجيل أدنى مستوى إغلاق في شهر مع صعود الدولار بعدما وافق الجمهوريون في مجلس الشيوخ يوم السبت على إصلاح القانون الضريبي الأمريكي مما عزز التفاؤل بشأن خطط دونالد ترامب من التحفيز.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1273.28 دولار متجها نحو تسجيل أقل سعر إغلاق منذ الثالث من نوفمبر.
ووافق الجمهوريون في مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة على تعديلات شاملة ستخفض الضرائب على الشركات وتعطي إعفاءا ضريبيا مؤقتا لأغلب الأمريكيين. وهدأ ذلك من المخاطر بعدما أصيبت الأسواق بالخوف على خبر ان مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين يتعاون مع تحقيق بشأن تدخل روسي محتمل في الانتخابات الأمريكية.
وقال محللون في كوميرز بنك من بينهم يوجين واينبرج في مذكر بحثية "في الساعات الأولى من صباح السبت، مرر مجلس الشيوخ الأمريكي قانون إصلاح ضريبي يقضي بتخفيضات ضريبية واسعة". "المشاركون في السوق استعادوا شهية المخاطرة نتيجة لذلك، وبالتالي تراجعت أسعار الذهب ".
قفزت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت في مستهل تعاملات يوم الاثنين بعدما مرر مجلس الشيوخ الأمريكي نسخته من قانون الإصلاح الضريبي ليقترب الرئيس دونالد ترامب من الوفاء بتعهده تخفيض ضرائب الشركات بهدف تحفيز النمو.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 230.8 نقطة أو ما يعادل 0.95% إلى 24.462.39 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بور 18.46 نقطة أو 0.69% إلى 2.660.68 نقطة وأضاف 49.14 نقطة أو ما يعادل 0.72% مسجلا 6.896.73 نقطة.