
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الجنيه الاسترليني يوم الأربعاء إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر بعد بيانات أضعف من المتوقع بشأن التضخم في المملكة المتحدة قلصت احتمالات أن يرفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة هذا العام.
وبعد أن كان أحد أفضل العملات أداء في 2018، تخلى الاسترليني عن كل مكاسبه للعام في أعقاب صعود واسع للدولار الأمريكي وعلامات على تباطؤ الاقتصاد البريطاني.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المملكة المتحدة تباطأ إلى 2.4% مسجلا أضعف زياة في أكثر من عام.
ودفع ذلك الاسترليني للهبوط إلى 1.3305 دولار وهو أدنى مستوى له منذ الخامس عشر من ديسمبر. وبحلول الساعة 1520 بتوقيت جرينتش كانت العملة البريطانية منخفضة 0.7% عند 1.3345 دولار متجهة نحو تسجيل أكبر خسارة ليوم واحد في ثلاثة أسابيع.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعد ان أثار من جديد الرئيس دونالد ترامب حالة من الغموض بشأن نتيجة المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بالإشارة ان أي اتفاق محتمل يحتاج "هيكلا مختلفا".
وألمح ترامب إلى اتجاه جديد للمحادثات التجارية قائلا ان المسار الحالي يبدو "من الصعب جدا الإنتهاء منه" وذلك بعد يوم من قوله للصحفيين انه غير راض عن المحادثات الأخيرة.
ويأتي الغموض الأحدث مع استعداد المستثمرين لتقييم محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مايو المقرر نشره في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش بحثا عن تلميحات عن عدد مرات زيادات أسعار الفائدة المرجح إجرائها هذا العام.
ورفع البنك المركزي الأمريكي تكاليف الإقتراض في مارس وينقسم صانعو السياسة بين من يتوقع زيادتين إضافيتين هذا العام ومن يتوقع ثلاث زيادات على خلفية انخفاض البطالة ووإعتدال النمو وارتفاع التضخم.
وفي الساعة 3:49 بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 76 نقطة أو 0.31% إلى 24.758.41 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بور8.64 نقطة أو 0.32% إلى 2.715.80 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 22.63 نقطة أو 0.31% مسجلا 7.355.2 نقطة.
قفز خام برنت 1.5% متجاوزا 80 دولار للبرميل يوم الثلاثاء مدعوما بقلق ان يؤدي تراجع إنتاج الخام في فنزويلا واحتمال انخفاض الصادرات الإيرانية إلى تقليص المعروض العالمي بشكل أكبر.
وصعدت العقود الاجلة لخام برنت إلى 1.19 دولار إلى 80.41 دولار للبرميل بزيادة 1.5% بحلول الساعة 1512 بتوقيت جرينتش. وتجاوز خام القياس العالمي الاسبوع الماضي 80 دولار لأول مرة منذ نوفمبر 2014.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا إلى 72.83 دولار للبرميل مرتفعا 0.8%. وكان قد لامس في تعاملات سابقة 72.83 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014.
وفرضت الحكومة الأمريكية عقوبات جديدة على فنزويلا بعد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو يوم الأحد في خطوة قال محللون إنها ستكبح بشكل أكبر إنتاج الدولة من النفط القابع بالفعل عند أدنى مستوياته في عقود.
ولاقت الاسعار دعما أيضا من القلق بشأن انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية بعد إنسحاب واشنطن من اتفاق نووي مع طهران.
وطالبت الولايات المتحدة يوم الاثنين أن تقوم إيران بغييرات جذرية---تشمل التخلي عن برنامجها النووي وصولا إلى الانسحاب من الحرب الأهلية السورية---وإلا تواجه عقوبات اقتصادية قاسية. ورفضت إيران تهديد واشنطن وقال مسؤول إيراني كبير إن ذلك يظهر ان الولايات المتحدة تسعى "لتغيير النظام" في إيران.
وفنزويلا وإيران عضوان بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي مع حلفاء لها تخفض الإنتاج منذ يناير 2017 للتخلص من تخمة في المعروض العالمي تسببت في منتصف 2014 إلى إنهيار الأسعار.
تراجع الدولار يوم الثلاثاء بعد ست جلسات متتالية من المكاسب مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية وبحث المستثمرين عن محفزات جديدة لشراء العملة في أعقاب صعودها نحو 7% منذ منتصف فبراير.
ولاقى صعود الدولار مؤخرا دعما من بيانات إيجابية بشكل عام للاقتصاد الأمريكي تبقي الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين على الأقل هذا العام.
وعلى النقيض، لا تقوم بنوك مركزية رئيسية أخرى مثل بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي بتشديد لسياستها النقدية.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1% إلى 93.584 نقطة بعد تسجيله أعلى مستوى في خمسة أشهر يوم الاثنين. ويتجه المؤشر، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات، نحو أكبر خسارة يومية في أسبوعين.
وإستمد الدولار دعما يوم الاثنين من علامات على ان الولايات المتحدة والصين تحرزان تقدما نحو تسوية صراعهما التجاري. وقالت الصين اليوم أنها ستخفض رسوم الواردات على السيارات بما يعطي دخولا أكبر إلى أكبر سوق سيارات في العالم في مؤشر جديد على انحسار التوترات التجارية.
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية من أعلى مستوياتها في سبع سنوات التي سجلتها الاسبوع الماضي مما يشجع المستثمرين على جني أرباح في المراهنات على صعود الدولار.
وتداول اليوم العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام فوق 3% .
وقال محللون إن نشر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء قد يثبت أنه محرك رئيسي، لكن ربما بأثر سلبي.
وفي أزواج عملة أخرى، ارتفع الدولار مقابل اليورو الذي نزل 0.1% إلى 1.1778 دولار وسط ضبابية سياسية في إيطاليا. وإقترحت يوم الاثنين حركة الخمس نجوم المناهضة للمؤسسة الحاكمة وحزب الرابطة اليميني المتشدد جيوسبي كونتي كرئيس للوزراء يقود حكومتهما الائتلافية.
وقال محللون لدى رابوبنك أنهم خفضوا مستواهم المستهدف لليورو مقابل الدولار إلى 1.15 دولار.
استقر الذهب يوم الثلاثاء قرب أدنى مستوى سجله في 2018 مع انخفاض الدولار من أعلى مستوى في خمسة أشهر لكن أدت شهية المخاطرة في الأسواق المالية بوجه عام إلى كبح مكاسب المعدن.
وفقد الدولار زخمه بعد موجة صعود أثارها ارتفاع عوائد السندات الأمريكية واحتمال تسوية التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وأعلنت كل من واشنطن وبكين الانتصار يوم الاثنين حيث تراجع أكبر اقتصادين في العالم من شفا حرب تجارية واتفقا على إجراء مزيد من المحادثات بهدف تعزيز الصادرات الأمريكية إلى الصين.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1291.48 دولار للاوقية في الساعة 1410 بتوقيت جرينتش. وفي الجلسة السابقة، نزل إلى 1281.76 دولار وهو أدنى مستوى منذ 27 ديسمبر.
واستقر العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو عند 1290.80 دولار للاوقية.
وفيما يكبح مكاسب الذهب، زادت الأسهم الأوروبية قليلا إلى أعلى مستوى في نحو أربعة أشهر مع انحسار الضغط على الأسواق الإيطالية الذي تزامن مع أحدث تحرك من الصين لفتح اقتصادها أمام بقية دول العالم.
وفي نفس الأثناء، زادت الضغوط على الذهب بفعل التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية مجددا الشهر القادم. وعادة ما يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى تعزيز الدولار وعوائد السندات بما يجعل الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن أقل جاذبية.ش
نزلت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد مبددة مكاسب حققتها في تعاملات سابقة بعد ان ذكرت وكالة فيتش إنها قلقة بشأن تآكل إستقلالية البنك المركزي في مكافحة تضخم يتجاوز 10 بالمئة.
وقالت فيتش في بيان إن صناعة السياسات ربما تتعرض لضغوط بعد انتخابات الشهر القادم مما يزيد الخطر على التصنيف الائتماني للدولة. ويقود المستثمرون الليرة إلى مستويات متدنية متتالية قبل الاجتماع القادم للسياسة النقدية يوم السابع من يونيو.
وقال إركين إيسيك، خبير العملات لدى بنك تورك ايكونومي بانكاسي، في رسالة للعملاء يوم الثلاثاء "بينما الليرة عند مستويات ضعيفة بشكل مفرط، سيكون تحرك من البنك المركزي مطلوبا من أجل التعافي". وأضاف إن الأسواق المالية تشير ان المستثمرين يأخذون في حساباتهم "زيادات كبيرة جدا في سعر الفائدة".
وتراجعت الليرة 1.5% إلى 4.6455 للدولار بعد إنزلاقها 1.9% في تعاملات سابقة. وهوت العملة أكثر من 12% هذا الشهر وحده فقط البيزو الأرجنتيني هو من هبط بشكل أكبر.
ورغم انخفاض الليرة، حققت السندات التركية أداء أفضل اليوم. فانخفض العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام 13 نقطة أساس إلى 14.98%.
وقالت شركة براون براثرز هاريمان إن ضعف الليرة سيلقى في النهاية ردا من البنك المركزي.
وقال وين ثين، الخبير الاستراتيجي المقيم في نيويورك لدى براون براثرز "هذا التحرك يزيد عن الحد". "لا أريد البيع من هنا حيث أتوقع ان يستسلم البنك المركزي في النهاية ويرفع أسعار الفائدة بحدة إذا استمرينا نرى هذا السقوط الحر".
يواجه الذهب احتمال تكبد المزيد من الخسائر بعد كسره مستويات دعم عديدة مسجلا أول انخفاض أسبوعي له هذا العام دون متوسط تحركه في 200 يوما.
وكسر المعدن النفيس الاسبوع الماضي متوسط 200 يوما عند 1306 دولار وأدنى مستوياته في فبراير البالغ 1303 دولار و1301 دولار ومتوسط 55 يوما 1293 دولار.
وهذا يتركه عرضه للمزيد من التراجع ليستهدف بشكل مبدئي أدنى مستوى تسجل في ديسمبر 1235 دولار للاوقية.
وقالت كارين جونز المحللة الفنية لدى كوميرز بنك "المكان الواضح للذهاب إليه من هنا هو متوسط تحرك 200 أسبوعا عند 1234.90 دولار"، مشيرة ان منطقة 1235 دولار قد تتحقق في غضون شهر.
وأضافت إن المستوى الأخطر على الذهب يأتي عند 1.199/1220 دولار للاوقية.
سجل الذهب يوم الاثنين أدنى مستوى جديد هذا العام بعد إعلان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن الولايات المتحدة والصين اتفقتا على تعليق الحرب التجارية الذي ساعد في تعزيز الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم.
وقال محللون إن ارتفاع عوائد السندات الأمريكية يؤثر سلبا أيضا على الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن.
وانخفض الذهب إلى أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر عند 1281.76 دولار للاوقية وتراجع 0.03% إلى 1291.1 دولار بحلول الساعة 1734 بتوقيت جرينتش. وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو منخفضة 40 سنتا أو 0.03% عند 1290.90 دولار للاوقية.
وتجعل قوة الدولار الأصول المسعرة بالعملة الأمريكية أغلى على حائزي العملات الأخرى بينما الارتداد الصعودي لعوائد السندات زاد من الضغط على الذهب.
وتراجع أكبر اقتصادين في العالم من شفا حرب تجارية عالمية واتفقا على عقد محادثات جديدة تهدف إلى تعزيز الصادرات الأمريكية إلى الصين.
ونزلت أسعار الذهب الاسبوع الماضي عن المستوى النفسي المهم 1300 دولار للاوقية وسجلت أول إغلاق أسبوعي دون متوسط 200 يوما منذ أواخر ديسمبر.
وتعاني أسعار الذهب أيضا من التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية مجددا الشهر القادم. ومن شأن رفع أسعار الفائدة ان يجعل الأصول التي لا تدر عائدا مثل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق لدى ثينك ماركتز، إن المستثمرين ينظرون الأن إلى محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المقرر نشره هذا الاسبوع.
وقال "إذا لم يخفف الاحتياطي الفيدرالي من موقفه المؤيد للتشديد النقدي، نتوقع مزيدا من الضعف في سعر الذهب".