جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الاسترليني نحو نصف بالمئة يوم الجمعة رغم خبر ان مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستنتقل إلى المرحلة التالية في يناير حيث قام المستثمرون ببعض عمليات جني الأرباح عقب مكاسب تحققت مؤخرا.
ويوافق الاتحاد الأوروبي على دفع المحادثات قدما مع لندن بشأن انسحاب بريطانيا من التكتل لكن لا يوجد وضوح يذكر بشأن القضايا التجارية وحذرت النمسا من قضية الحدود الأيرلندية تبقى "لغزاً".
ومع صعود الأسهم الأمريكية وتحقيق الدولار مكاسب أمام الكرونة السويدية والدولار الاسترالي، سارع المستثمرون في جني الأرباح في مراكز شراء للاسترليني رغم الاخبار الايجابية القادمة من بروكسل.
وارتفع الاسترليني نحو 4% الشهر الماضي مع ترحيب المستثمرين بتقدم مفاوضات انفصال بريطانيا لكن تعثر الاقتصاد والحذر حول توقعات الجولة الثانية من المفاوضات حفز على جني الأرباح وسط أحجام تداول ضعيفة في ديسمبر.
ومحا الاسترليني مكاسب حققها في تعاملات سابقة وانخفض 0.9% خلال الجلسة إلى 1.3307 دولار وإقترب من أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.3305 دولار الذي تسجل في وقت سابق من الاسبوع.
وكان الانخفاض، عند المستوى المنخفض 1.3319 دولار، هو الأكبر خلال جلسة منذ أوائل نوفمبر.
ومقابل اليورو، تراجعت العملة البريطانية 0.7% إلى 88.37 بنسا.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتتجه نحو أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع بفعل غموض حول تمرير الإصلاح الضريبي الأمريكي دفع الدولار لأدنى مستوى في تسعة أيام مقابل الين.
وأصر نائبان جمهوريان أخران على تعديلات في قانون التخفيض الضريبي مما قوض الثقة في أن يتم تمريره في شكله الحالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1257.76 دولار للاوقية في الساعة 14:50 بتوقيت جرينتش ويتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي قدره 0.8%.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1260.50 دولار للاوقية.
ولامس الذهب أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 1235.92 دولار يوم الاثنين لكن تعافى بعد ان رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الاربعاء أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام.
لكن كانت الاسواق مستوعبة رفع أسعار الفائدة يوم الاربعاء وفي المقابل ارتفع الذهب بينما تراجع الدولار وعوائد السندات بعد ان أبقى الاحتياطي الفيدرالي توقعاته بإجراء ثلاث زيادات للفائدة العام القادم دون تغيير وقال ان التخفيضات الضريبية الأمريكية لن تحفز بشكل كبير النمو.
وقال روبن بهار المحلل في سوستيه جنرال إن زيادات سابقة لأسعار الفائدة أدت أيضا إلى بيع الذهب قبل القرار وشرائه بعدها.
لكن أضاف إن ارتداد الذهب سيكون قصير الآجل لأن أصول أخرى مثل الأسهم والمعادن الصناعية وحتى البتكوين يبدو أنها تقدم عوائد أفضل.
ويرتفع المعدن النفيس 9% هذا العام بينما ربحت الأسهم العالمية والمعادن الصناعية نحو 20% والبتكوين 1.750%.
وأشار بهار ان الذهب سيبقى على الأرجح في نطاق تداول بين 1200 دولار و1260 دولار.
صعد الدولار مقابل اليورو يوم الخميس بعد ان رفع البنك المركزي الأوروبي توقعاته للنمو والتضخم في منطقة اليورو لكن تمسك بتعهده تقديم تحفيز لأطول وقت مطلوب.
وأبقى المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير وإلتزم أيضا على نحو صارم بنواياه للعام القادم—رغم ضغوط من بعض صانعي السياسة للإعتراف بشكل صريح بقوة تعافي منطقة اليورو والإقتداء بالاحتياطي الفيدرالي في التشديد النقدي.
وارتفع اليورو لأعلى مستويات الجلسة عند 1.186 دولار بعد ان رفع البنك توقعاته للنمو من هذا العام حتى 2019، قبل ان يتراجع مجددا إلى 1.178 دولار بانخفاض 0.38% خلال الجلسة.
وقال ريتشارد فرانولوفيتش، كبير محللي العملة في ويستباك بنكينج كوربوريشن في نيويورك، إن رئيس المركزي الأوروبي ماريو "دراغي يقول، على مخيب للآمال، ان التقدم الذي حققناه ونتوقع تحقيقه مشروط باستمرار التحفيز، وهو ما لا ينطبق على رئيس بنك المركزي يستعد للابتعاد عن التيسير الكمي".
"لكن في نفس الوقت تزداد ثقته في ان التعافي يتسع نطاقه ويصبح مستداما بشكل أكبر، ويتحلى بثقة متزايدة انهم قادرون على بلوغ توقعات التضخم، بالتالي هناك ما يكفي لإبقاء اليورو محصورا في نطاقات التداول الحالية".
ويبقى اليورو في نطاق التداول من 1.196 دولار إلى 1.172 دولار منذ منتصف نوفمبر.
وساهمت أيضا بيانات اليوم تظهر ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر في تعزيز العملة الأمريكية مع توقع المستثمرين نموا أمريكيا أسرع.
وانخفض الدولار يوم الاربعاء بعد ان أبقى الاحتياطي الفيدرالي توقعاته الخاصة بأسعار الفائدة في السنوات القادمة دون تغيير رغم ان صانعي السياسة يتوقعون قفزة في المدى القريب في النمو الاقتصادي الأمريكي بفضل تخفيضات ضريبية مقترحة من إدارة ترامب.
وكان يتوقع بعض المستثمرين ان يشير الاحتياطي الفيدرالي إلى وتيرة أسرع من زيادات أسعار الفائدة في المدى القريب. وتوقع المركزي الأمريكي رفع الفائدة ثلاث مرات إضافية في كل من 2018 و2019.
تراجع الذهب من أعلى مستوى في أسبوع يوم الخميس مع صعود الدولار عقب نشر بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في نوفمبر مع إنطلاق موسم التسوق بمناسبة الأعياد.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في ثينك ماركتز يو.كيه، "لم نشهد مثل تلك الوتيرة القوية لمبيعات التجزئة الأمريكية منذ 2012".
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1253.21 دولار للاوقية في الساعة 1402 بتوقيت جرينتش بعد ان لامس في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ السابع من ديسمبر عند 1259.11 دولار.
وارتفع الدولار متعافيا من أدنى مستوى في أسبوع ليجعل المعدن المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتعرض مؤشر الدولار لضغوط بعد ان إحتفظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الاربعاء بتوقعاته التي تشير إلى إجراء ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2018.
وصدرت البيانات الاقتصادية الأمريكية بعد ان أبقى البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا أسعار الفائدة دون تغيير.
ورغم ان الغموض حول الإصلاح الضريبي الأمريكي قد يدعم الذهب، إلا ان هناك مخاطر ايضا من ان يعاود المعدن اختبار الحد الأدنى لنطاق تداوله مؤخرا قرب 1200 دولار، حسبما قال جوناثان باتلر، محلل السلع في ميتسوبيشي بلندن.
يتجه الذهب نحو تحقيق أكبر مكسب في ثلاثة أسابيع بعدما إلتزم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بتوقعاتهم إجراء ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في العام القادم مما هدأ المخاوف من ان يؤدي تسارع في النمو الاقتصادي إلى التشجيع على وتيرة أسرع من التشديد النقدي.
وبالتصويت بأغلبية 7 ضد 2، رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بواقع ربع نقطة مئوية في ثالث زيادة له هذا العام. وفي بيان عقب اجتماع استمر يومين، حذفت لجنة السياسة النقدية عبارة تقول انها تتوقع ان تتحسن سوق العمل بشكل أكبر.
وقال نعيم أسلام، كبير محللي السوق في تي اف جلوبال ماركتز بلندن، في رسالة بحثية "الذهب ارتفع كردة فعل أولى لأن الاحتياطي الفيدرالي كان حذرا بشأن رؤيته لرفع أسعار الفائدة في 2018، فهو يتوقع فقط ثلاث زيادات، وليس أربعة".
وبعد ان ارتفع في أغلب أول تسعة أشهر من 2017، يتجه الذهب نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي في عام. وانحسر الطلب على المعدن كملاذ آمن وسط قفزة في أسواق الأسهم وتحسن في البيانات الاقتصادية، الذي عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيشدد السياسة النقدية هذا الشهر. ويجعل رفع أسعار الفائدة الذهب أقل قدرة على منافسة أصول أخرى تدر فائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1252.67 دولار في الساعة 19:30 بتوقيت جرينتش. والإغلاق فوق هذا السعر سيمثل أكبر زيادة منذ 22 نوفمبر.
وقال بوب هابركورن، كبير محللي السوق في ار.جيه.او للعقود الاجلة في شيكاغو "شدد البنك السياسة النقدية، لكن كان هذا متوقعا". "وكان هناك عضوين إعترضا على القرار. وهذا يدعم الذهب".
تراجع الدولار بعدما رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في خطوة متوقعة على نطاق واسع لكن أبقى توقعاته الخاصة بالفائدة للسنوات القادمة دون تغيير.
وأقر المسؤولون في أحدث توقعاتهم بتسارع الاقتصاد في 2017 حيث رفعوا تقديراتهم للنمو الاقتصادي وخفضوا توقعات معدل البطالة خلال السنوات القادمة.
وتوقع الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات في كل من عامي 2018 و2019 قبل بلوغ المستوى طويل الأمد 2.8%. وهذا نفس المعلن في الجولة السابقة من التوقعات في سبتمبر.
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 93.596 نقطة وهو أدنى مستوى منذ السابع من ديسمبر قبل ان يصعد مجددا إلى 93.683 نقطة بانخفاض 0.44% خلال الجلسة.
استقرت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها في نحو خمسة أشهر يوم الاربعاء مع ترقب المستثمرين زيادة متوقعة في أسعار الفائدة الأمريكية وتلميحات من الاحتياطي الفيدرالي بشأن خططه الخاصة بزيادات أخرى في العام القادم.
ومن المقرر ان يصدر بيان الاحتياطي الفيدرالي وأحدث توقعاته الاقتصادية في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش. وستعقد رئيسة البنك جانيت يلين مؤتمرا صحفيا بعد نصف ساعة من نشر البيان سيكون الأخير لها قبل نهاية فترتها التي مدتها أربع سنوات في أوائل العام القادم.
والذهب شديد التأثر بزيادة أسعار الفائدة لأنه يرفع عوائد السندات بما يحد من جاذبية الذهب الذي لا يدر فائدة. وعادة ما يعزز رفع الفائدة الدولار الذي يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ولكن انخفض الدولار وعوائد السندات اليوم بعدما أظهرت بيانات نموا بطيئا لأسعار المستهلكين بما يتناقض مع مؤشرات على ان التضخم قد يتسارع ويشير ان الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ العام القادم.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين هذا العام ومن المتوقع ان يجري ثلاث زيادات أخرى في 2018.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1244.51 دولار للاوقية في الساعة 1531 بتوقيت جرينتش. ويوم الثلاثاء، لامس 1235.91 دولار وهو أدنى مستوى منذ يوليو.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1246.30 دولار للاوقية.
وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك ان أسعار الذهب إعتادت الانخفاض قبل زيادات أسعار الفائدة الأمريكية مؤخرا لكن تتعافى بعدها بوقت قصير.
وقال نعيم أسلام المحلل في ثينك ماركتز إن الكثير سيتوقف على التوقعات.
وقال أسلام "إذا فاجئنا الاحتياطي الفيدرالي بوجهات نظر أكثر ميلا للتشديد النقدي بشأن الاقتصاد وتوقع تحسنا في التضخم، قد يؤثر على مؤشر الدولار. ومن شأن أي قوة في مؤشر الدولار ان يدفع أسعار الذهب للانخفاض".
وفي نفس الأثناء، بدا ان خطط الجمهوريين لإقرار تخفيضات ضريبية ستحفز الاقتصاد سيكون تحقيقها أصعب بعد فوز نائب ديمقراطي بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية ألاباما مما قلص أغلبية الجمهوريين الضئيلة أصلا.
ومن الناحية الفنية، يجد الذهب دعما عند حوالي 1240 دولار والإغلاق دون هذا المستوى سؤدي إلى تراجعات أكبر وفقا لهانسن من ساكسو بنك.
وقال محللون في سكوتيا موكاتا ان المؤشرات الفنية تظهر ان الذهب قد يهبط إلى أدنى مستوى سجله في يوليو عند 1204.90 دولار.
شهد الدولار الأمريكي أداءا سيئا للغاية في 2017. وربما يأتي العام القادم بالأسوأ للعملة الخضراء.
فرغم تعافيه مؤخرا، قال محللون ومستثمرون ان الدولار قد يتراجع بشكل أكبر أمام اليورو والين إذ ان التوقعات بنمو اقتصادي قوي وسياسة نقدية أكثر تشديدا خارج الولايات المتحدة سيبطل أثر رفع أسعار الفائدة في الداخل. وينخفض الدولار بما يزيد عن 7% مقابل العملات الرئيسية في العالم هذا العام، وهو أكبر تراجع في أكثر من عشر سنوات.
وقالت إرين براون، رئيسة قسم محافظ الأصول في يو.بي.اس أسيت مانجمينت، الذي يشرف على أصول بنحو 770 مليار دولار، إن النمو الاقتصادي "الذي نشهده في أوروبا والأسواق الناشئة وبقية دول العالم سيؤدي على الأرجح إلى تعرض الدولار لموجة بيع مجددا". وعندما يتعلق الأمر بما قد تفعله البنوك المركزية في أوروبا واليابان، "لا تستوعب الاسواق منه ما يذكر".
وأشارت براون ان اليورو قد يصل إلى 1.30 دولار في 2018 بما يمثل صعود 10.7% مقابل الدولار. وستضاف تلك المكاسب لصعود بنحو 12% هذا العام. وهي تتوقع أيضا مزيدا من المكاسب في الين. ويبلغ الدولار 1.1743 لليورو و113.33 ين.
ولم يكن من المفترض ان تؤول الأمور إلى ذلك. ففي بداية العام، كان الخبراء متفائلين بالإجماع تقريبا تجاه الدولار مع ترحيب المتعاملين بانتخاب دونالد ترامب وتعهداته الداعمة للنمو من خفض الضرائب وزيادة الإنفاق على البنية التحتية. وكان يتجه أيضا الاحتياطي الفيدرالي نحو رفع أسعار الفائدة مما أعطي مزيدا من الدعم للعملة.
ولكن تبدد هذا التفاؤل بعدها بفترة قصيرة. حقاً، رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين (وزيادة أخرى متوقعة يوم الاربعاء) ، لكن لم يتحقق الصعود تأثراً بضعف التضخم والتشاؤم بشأن قدرة ترامب ورفاقه الجمهوريين على الوفاء بالتعهدات الانتخابية.
وباع المتعاملون في العملة الدولار هذا العام رغم قفزة في العقود الاجلة لأسعار الفائدة ، التي تعكس بشكل أساسي المراهنة على تشديد نقدي أكبر من الاحتياطي الفيدرالي. وفي المقابل، اشتروا اليورو والين.
والأن، يرى كثيرون ان الاحتياطي الفيدرالي أقرب لإنهاء دورته من التشديد النقدي، الذي جعل سوق العملة، البالغ حجمه تداولاتها اليومية 5.1 تريليون دولار، تركز بشكل أكبر على البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان. ويأتي هذا التحول في وقت من المتوقع ان يرتفع فيه النمو العالمي إلى 3.7% العام القادم وهي أسرع وتيرة في سبع سنوات.
وبالنسبة لليورو، قد تؤدي أي علامة على تسارع اقتصادي ربما يدفع البنك المركزي الأوروبي لإنهاء برنامجه التحفيزه المتمثل في شراء السندات إلى تعزيز المكاسب أمام الدولار.
وقال دانيل كاتسيف، رئيس قسم تداول العملات في أمريكا الشمالية لدى بي ان بي باريبا، "أغلب المستثمرين الذين نتحدث معهم لن يكونوا متفاجئين بشكل كبير إذا انخفض الدولار بشكل كبير في نهاية العام القادم".
هذا ليس مجرد حديث، ففي سوق العقود الاجلة، عززت صناديق التحوط ومديرو المحافظ مراهناتهم على صعود اليورو إلى أعلى مستوى في ست سنوات.
وكان المضاربون أقل إقتناعا بشأن الين، لكن يرى ألان راسكين في "دويتشة بنك" ان هناك احتمال أكبر بحدوث تحرك كبير إذا تراجع بنك اليابان عن سياسته من استهداف مستويات عائد السندات. وانخفض الين منذ تقديم هذا الإجراء، الذي يعد شكلا من التيسير النقدي، في سبتمبر 2016.
وقال راكسين، رئيس قسم بحوث العملات لدى البنك، "الين رخيص جدا، بالتالي عندما يعكس اتجاهه، قد يصعد بحدة".
ويقر حتى المراهنون على انخفاض الدولار ان هناك فرصة جيدة ان تعطي التخفيضات الضريبية لترامب دفعة للعملة الخضراء في النصف الأول من العام الجديد. لكن يرى عدد قليل ان يستمر ذلك للنصف الثاني—حتى إذا واصل الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة. ويتوقع محللون ان ينخفض الدولار أمام 13 عملة من أكثر 16 عملة تداولا في العالم حتى نهاية العام القادم.
وقال كاتسيف في بي ان بي باريبا "الاحتياطي الفيدرالي من الممكن ان يكون أميل للتشديد النقدي ويرفع ثم يرفع ثم يرفع أسعار الفائدة—والدولار يرتفع قليلا". كل الأنظار على المركزي الأوروبي وبنك اليابان، "ضعف الدولار مقابل العملات كان دوماً حاضرا، وبمجرد ان تدفع البوصلة قليلا في اتجاه، قد تشهد ردة فعل كبيرة".